$ صفحة عزايز الأخبارية $ الجزء الثالث ❤️

الحالة
موضوع مغلق
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
لاجارد: تراجع حدة المخاطر على اقتصاد منطقة اليورو

C9E04E11-F8C5-480C-8D07-237FB9FA0807.jpeg

مباشر - سالي إسماعيل: أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" أن مجلس المحافظين قرر إطلاق مراجعة استراتيجية السياسة النقدية مع الإشارة إلى تراجع حدة المخاطر المحيطة باقتصاد منطقة اليورو.

وقالت لاجارد خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب قرار السياسة النقدية اليوم الخميس، إن البنك سيقوم بمراجعة مجموعة كاملة من القضايا.

وأضافت أن المراجعة يجب أن تتم في أمور مثل كيف نقدم؟، وكيف نقيس؟، وكيق نتواصل؟، عندما يتعلق الأمر بصنع القرار.

وألمحت إلى أن المركزي الأوروبي سوف يستمع إلى توقعات الأشخاص من أجل فهم أفضل لمخاوفهم.

وكان البنك المركزي قرر في اجتماعه اليوم تثبيت معدلات الفائدة والإبقاء على برنامج شراء الأصول بوتيرة شهرية قدرها 20 مليار يورو.

وأوضحت رئيسة المركزي الأوروبي أن البيانات الواردة منذ اجتماع ديسمبر/كانون الأول تتماشى مع سيناريو النمو الاقتصادي- بوتيرة معتدلة - لمنطقة اليورو المتبع حالياً.

وأكدت أن الضعف في القطاع الصناعي يظل عقبة أمام زخم نمو اقتصاد منطقة اليورو، لكنها أشارت إلى أن النمو الحالي في معدل التوظيف وزيادة الأجور تستمر في دعم قوة الاقتصاد.

وقالت "لاجارد" إنه في حين أن التطورات تظل خافتة بشكل عام إلا هناك بعض الإشارات لزيادة معتدلة في معدل التضخم الأساسي بما يتماشى مع التوقعات.

وتابعت: "في ضوء استمرار التوقعات الخافتة حيال التضخم، إلا أن السياسة النقدية يجب أن تظل تيسيرية بشكل عالي لفترة طويلة من الزمن بسبب ضغوط التضخم الأساسية وتطوراته على المدى المتوسط".
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
10 مخاطر تهدد الاقتصاد العالمي في العام الحالي

08C23772-F2F7-49B3-9067-F37804DA2528.jpeg

مباشر - سالي إسماعيل: بالكاد تبدو اللعبة التقليدية للتكهنات الاقتصادية، التي تصدر في شهر يناير/كانون الثاني عن العام الجديد، تستحق اللعب عندما تكون التوقعات هي نفسها منذ عقد.

وفي عام 2020، فإن الوضع تبدو الاحتمالات أكثر ترجيحاً عما كان عليه كل عام منذ الأزمة المالية بأن الاقتصاد العالمي سيواصل النمو وأن معدلات الفائدة ستظل عند مستويات منخفضة للغاية وسوف تستمر سوق الأسهم في الصعود.

ولذلك، بدلاً من التكهن بالسيناريو الأكثر احتمالاً، وهو أمر واضح تماماً، من المفيد التفكير في الأحداث غير المتوقعةالتي قد تغير السيناريو المحتمل الإيجابي، وفقاً لرؤية تحليلية لكبير الاقتصاديين والرئيس المشارك في شركة الأبحاث جافيكال دراجونوميكس "أناتول كاليتسكي".

ومن المرجح أن هناك 10 مخاطر يمكن أن تثير أكبر قدر من المشاكل الاقتصادية والمالية في عام 2020.

وهذه ليست توقعات، حيث أن استمرار التوسع العالمي أمر أكثر احتمالاً من أيّ مزيج من هذه النكسات، كما أنها ليست أمور مفاجئة، والتي بحكم تعريفها من المستحيل التنبؤ بها.

لكنها "معرفة الأمور المجهولة"، مرتبة تصاعدياً من الأمور الأقل خطورة إلى أكثرها خطورة، في وجهة نظري.

ويكمن الخطر الأصغر في الأمر الذي يتوقعه العديد من الاقتصاديين كل عام، وهو "ركود الاقتصاد العالمي"، بسبب الولايات المتحدة أو الصين.

ويعد الركود الاقتصادي أمراً حتمياً، لكن حدوثه في عام 2020 مقارنة مع أي من السنوات العشر السابقة يعتبر أقل احتمالاً.

وفي حين أن الاستثمار وقطاع الصناعة في كافة أنحاء العالم قد عانا من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن سياسات الاقتصاد الكلي في كلا البلدين قد دعمت الإسكان والخدمات والإنفاق العام.

ومن المفترض أن يستمر الاقتصاد العالمي في الاستفادة هذا العام من الرياح الداعمة الناجمة عن خفض معدلات الفائدة الأمريكية في العام الماضي وجهود الصين في تعزيز النمو الاقتصادي إلى 6 بالمائة.

وفي ظل غياب بعض الصدمات الجديدة القوية، فبالتالي من المستبعد للغاية أن يحدث الركود الاقتصادي خلال عام 2020.

وعلى نفس المنوال، يوجد خطراً ضئيلاً للغاية من ارتفاع معدلات الفائدة، حيث أن العديد من المستثمرين والشركات يشعرون بالقلق من أن بيئة معدلات الفائدة المنخفضة اليوم قد تنتهي قريباً، على الأقل في الولايات المتحدة.

ومن المرجح أن يشهد معدل التضخم ومعدلات الفائدة طويلة الآجل ارتفاعاً نسبياً في العام الحالي، لكن من شبه المستبعد تقريباً أن البنوك المركزية ستقوم بتشديد السياسة النقدية.

ويقود بنك الاحتياطي الفيدرالي هذه العملية (عدم تشديد السياسة النقدية) ولن يقوم بزيادة معدلات الفائدة في عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي أوروبا، بدلاً من التسبب في وباء التشكك في الاتحاد الأوروبي والتكامل الأوروبي، كانت عملية مغادرة المملكة المتحدة لعضوية الاتحاد الأوروبي (البريكست) بمثابة التطعيم.

وحتى القادة الشعبويين في إيطاليا وفرنسا وألمانيا يبدو أنه قد تم ردعهم بسبب تجربة البريكست، كما أن مفاوضات الصفقة التجارية بعد عملية الخروج ستعزز التصورات السلبية للأوروبيين حول هذه العملية.

لكن السياسة في العادة تكون متقلبة، خاصةً في إيطاليا، وبالتالي فإن أزمة منطقة اليورو التي تقودها دوافع سياسية ستظل بمثابة خطر منخفض لكن لا يستهان به.

وعلى الرغم من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة جذبت أكبر قدر من الاهتمام في عام 2019، إلا أن أوروبا كانت في الواقع الحلقة الأضعف في الاقتصاد العالمي.

ومؤخراً، استقر أداء اقتصاد أوروبا كما تحسنت السياسة بشكل كبير مع استئناف البنك المركزي الأوروبي برنامج التيسير الكمي فضلاً عن تحول المعنويات السياسية ضد التقشف المالي.

لكن اقتصاد ألمانيا لا يزال يواجه أزمة وجودية كما أن السياسين في أوروبا لديهم سجلاً متواصلاً من الجهود الحمقاء لخفض عجز الموازنة في الوقت الذي تكون اقتصادياتهم بحاجة للدعم المالي.

وبالتبعية، يظل الركود الاقتصادي الأوروبي يشكل أكبر مخاطر أمام الاقتصاد الكلي في عام 2020 تماماً كما كان الوضع في العام الماضي.

ويوجد بعد ذلك تهديد حدوث اضطرابات كبيرة في الطاقة، حيث أنه منذ الاغتيال الأمريكي للقائد الإيراني "قاسم سليماني"، ما زالت الأسواق المالية تشعر بالقلق إزاء التصعيد نحو الحرب وحدوث قفزة مفاجئة في أسعار النفط.

وسبق كل حالة ركود اقتصادي عالمي في غضون الـ50 عاماً الماضية، تضاعف أسعار النفط (رغم أن ليس كل زيادة بمقدار الضعف في أسعار النفط تعقبها ركود).

ومن أجل مضاعفة أسعار النفط على أساس سنوي، فإن أسعار النفط يجب أن تصعد أعلى 110 دولارات.

وهذا أمر غير مرجح الحدوث، لكنه محتمل حال تسبب الحرب بين الولايات المتحدة وإيران في وقف شحن الخام في الخليج، وبالتالي فإن الركود الناجم عن النفط يمثل خطراً معتدلاً.

ويوجد أيضاً خطراً معتدلاً من زيادة الحمائية، حيث أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين كانت بمثابة هاجساً في السوق لفترة طويلة بما يكفي لتسعير الأنباء السيئة إلى حد كبير، كما أن اتفاق المرحلة الأولى يشير إلى عدم وجود مزيداً من التصعيد هذا العام.

ولا يزال يلوح في الأفق العديد من المخاطر التجارية، خاصةً بالنسبة لأوروبا، والتي عرضه لانهيار المحادثات بشأن البريكست أو إلى تحويل اهتمام ترامب من الحمائية نحو الإلكترونيات الصينية إلى السيارات الألمانية.

لكن من المحتمل أن ينشغل ترامب كثيراً هذا العام بالمواجهة الإيرانية والانتخابات المقرر عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني عن بدء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي الوقت ذاته، فإن العلاقت التجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ستبقى دون تغيير تماماً حتى 31 ديسمبر/كانون الأول.

ونتيجة لذلك، فإن الحمائية العالمية أصبحت في العام الحالي أمراً أقل خطورة مما كانت عليه في عامي 2018 و2019.

ويوجد نوعان من المخاطر المعتدلة أمام النمو الاقتصادي هذا العام، أحدهما يكمن في أن معدلات الديون للشركات الأمريكية قد ارتفعت لمستويات غير مسبوقة، والتي تتجاوز بكثير المستويات المسجلة قبل الأزمة المالية.

لكن هذا أمراً غير مفاجئاً، بالنظر إلى أن معدلات الفائدة لم تكن عند هذه المستويات المنخفضة لهذه الفترة الطويلة.

وفي حين أن فقاعة ديون الرافعة المالية ستكون على الأرجح خطراً في وقت ما في المستقبل، إلا أنه ليس هناك أسباباً تدفعها للانفجار أو حتى الانكماش، حتى ترتفع معدلات الفائدة بشكل كبير، وهذا هو السبب في أن الرافعة المالية للشركات لا تشكل سوى تهديداً معتدلاً في عام 2020.

أما الخطر المعتدل الأخير فيتمثل في انهيار صناعة السيارات، حيث تراجعت المبيعات في كافة أنحاء العالم خلال العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى الإضرار باقتصاد ألمانيا، والتي تعد إلى حد كبير أكبر مصدر للسيارات والآلات المستخدمة في صناعة المركبات.

ويقف إنتاج السيارات في ألمانيا حالياً عند مستويات أقل من تلك المتدنية المسجلة في فترة الركود الاقتصادي عام 2009، كما أن الهبوط في الصناعة ليس مجرد مشكلة تظهر بشكل دوري.

وتعني العاصفة العارمة من المخاوف البيئية والتغيرات الاجتماعية والطاقة والتحولات التكنولوجية أنه من المحتمل أن تشهد صناعتي السيارات والهندسة - ليس فقط في ألمانيا ولكن كذلك في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا الغربية - هبوطاً مزمناً يمكن أن يثبت أنه عميقاً كما حدث في تقويض الصناعة في فترة الثمانينيات.

لكن الانهيار في الطلب خلال العام الماضي كان قوياً لدرحة أن التعافي المؤقت أمر محتمل الحدوث، ولهذا السبب لا يفترض أن تتسبب صناعتي السيارات والهندسة في الكثير من المشاكل هذا العام.

وعلى النقيض، فإن المخاطر التي يشهدها قطاع التكنولوجيا، هي مخاطر سياسية ومرتفعة، كما أن شركات التكنولوجيا الكبرى تعتمد على احترام صناع السياسة الاقتصادية.

وبعد أن كانوا يعتبرون مبتكرين وعملاء التقدم، فإنه ينظر حالياً إلى فيسبوك وآبل وأمازون وجوجل على أنهم محتكرون لا يرحمون يتلاعبون بالسياسيين ويستغلون المستهلكين.

وكانت هذه الشركات هي القوة المحركة الرئيسية للاقتصاد وسوق الأسهم في الولايات المتحدة، كما يمكن أن تتسبب تحديات سياسية خطيرة أمام نماذج أعمالهم - في شكل لوائح تنظيمية أو فرض ضرائب خاصة أو عمليات تفكك - تكرار لمشهد انفجار أزمة فقاعة "دوت كوم" في الفترة من عام 2000 وحتى 2002، ويمكن أن يبدأ هذا العام وقت الحساب.

وينبع الأمر الأشد خطورة في قائمة العشرة مخاطر من انتخابات الرئاسة الأمريكية، مع إجماع مستثمري الأسواق العالمية على أن فوز الرئيس دونالد ترامب سيعرضهم إلى اثنين من الصدمات المحتملة.

ومن شأن انتصار ترامب أن يجعل فترة ولايته الثانية أكثر حمائية وعدائية وغير متوقعة، أما إذا فاز خصميه سواء "بيرني ساندرز" أو "إليزابيث وارين"، فإن أكبر أربعة قطاعات في الاقتصاد الأمريكي - الرعاية الصحية والمالية والتكنولوجيا والطاقة - ستواجه تهديدات غير مسبوقة من الاضطراب.

وبالنظر إلى أن ترامب من المؤكد سيُدلي بتصريحات تثير قلق المستثمرين، كما أن بعض استطلاعات الرأي قد تشير إلى احتمال فوز الديمقراطيين في وقت ما من الحملة الانتخابية، من المؤكد أن تؤدي السياسة الأمريكية إلى موجات من الذعر بين الحين والآخر قبل 3 نوفمبر/تشرين الثاني.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
فتح باب الترشيح لعضوية مجلس الادارة

كامكو


23 يناير, 2020 / 11:08 ص

33F67659-BACE-4787-AEA1-CD8FEE3C55AE.jpeg

3FB40A03-4580-4A8B-AC64-75F39D4770BB.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
افصاح معلومات جوهرية إلغاء بعض من أنشطة الشركة

أصول


23 يناير, 2020 / 12:59 م

740F3B11-6CC7-4CC3-89F8-91BC8FD833CD.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
افصاح معلومات جوهرية استثمارات

استثمارات


23 يناير, 2020 / 01:11 م

52758D0A-E950-48D1-94B4-6E7A0164E7D7.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
تنفيذ بيع اوراق مالية (مدرجة وغير مدرجة) لصالح حساب وزارة العدل -إدارة التنفيذ

23 يناير, 2020 / 01:17 م

557458E0-F249-4722-B4B9-833FC511281F.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
افصاح مكمل كفيك بخصوص إفصاح معلومات جوهرية للشركة الكويتية للتمويل والإستثمار

كفيك


23 يناير, 2020 / 01:20 م

862E62D4-CDCB-4400-BAD9-851AA135CC6B.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
تنفيذ بيع اوراق مالية (غير مدرجة) لصالح حساب وزارة العدل - إدارة التنفيذ

23 يناير, 2020 / 01:25 م

2758808C-76BC-4141-AEA3-E6B6F0993B19.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
تنفيذ بيع اوراق مالية (مدرجة وغير مدرجة) لصالح حساب وزارة العدل -إدارة التنفيذ

23 يناير, 2020 / 01:25 م

F4A61466-68E9-4D16-A4AB-8E831826C62E.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
تنفيذ بيع اوراق مالية (غير مدرجة) لصالح حساب وزارة العدل - إدارة التنفيذ

23 يناير, 2020 / 01:26 م

033D2FF8-7D28-4641-89BC-DEA0A249BAFA.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
افصاح معلومات جوهرية تكليف للقيام بمهام المطابقة والالتزام

ريم


23 يناير, 2020 / 02:38 م

F9FFD986-6DEF-4BF3-ABD7-7B5298CD38C9.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
افصاح معلومات جوهرية بخصوص توقيع عقد تجديد تسهيلات ائتمانية

متحدة


23 يناير, 2020 / 02:39 م

2548DE56-66D7-4B9B-A3DD-A4C6B4C2124A.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
ثقافة إقتصادية

كيف تستجيب الأسواق المالية لتفشي الأوبئة القاتلة؟


2020/01/23 أرقام

ينظر المستثمرون الذين يركزون على الفيروس الغامض "كورونا الجديد" المسبب للالتهاب الرئوي، والذي ظهر في الصين، إلى ذكرى الماضي، عندما تفشى فيروس سارس، لتقييم مدى الضرر الذي قد يلحق بالاقتصاد والأسواق هذه المرة.

d8d9944e-8078-4027-a33d-b51d2ea45ed8.jpg

حتى الأربعاء، الثاني والعشرين من يناير، مات 17 شخصًا، وأصيب المئات بالفيروس الجديد، الذي تقول السلطات الصينية إنه ينتشر بين الناس في المقام الأول من خلال الجهاز التنفسي، كما ظهرت حالات في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وتايلاند.

ويخشى المستثمرون العالميون من تحول المرض إلى وباء يشل حركة النقل والتسوق واجتماعات الأعمال ويؤثر على النمو الاقتصادي، خاصة أن التوقيت حرج، إذ يتزامن انتشار المرض مع دخول الصين واحدة من أكثر فترات السفر ازدحامًا قبيل عطلة العام القمري الجديد.

ولعل ذلك يفسر، لم كانت شركات التجزئة الفاخرة ووكالات السفر والفنادق من بين الأكثر تضررًا هذا الأسبوع، وعلى العكس، استفادت أسهم صناع الأدوية ومنتجي أقنعة الوجه في الصين، بسبب توقعات زيادة الطلب على منتجاتها.

الذعر يضعف الثقة

- خلال تعاملات الأربعاء، استقرت الأسهم الصينية إلى حد ما، حيث شعر المستثمرون براحة نسبية إزاء استجابة الحكومة للوضع، ومع ذلك، كان القلق مسيطرًا حول كيفية التعامل مع الموقف بشكله الراهن، وعلق محللون: لسنا أطباء، لكن هناك حالة سلبية قد تثير ذعرًا.

- الحالات السابقة، مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة "سارس" التي تفشت بين عامي 2002 و2003، وإنفلونزا "إتش 1 إن 1" عام 2009، و"إيبولا" عام 2014، تشير إلى أن الأسواق قد تتراجع على المدى القصير بفعل تزايد التقلبات، لكنها ترتد سريعًا نسبيًا، مع استفادة بعض الأسهم.

9cff8ec0-5516-42f8-bb6d-24c1c97b1945.jpg

- أسفر انتشار فيروس "سارس" عن وفاة 774 حالة في جميع أنحاء العالم من نوفمبر 2002 حتى يوليو 2003، وكانت معظم حالات الوفاة في الصين وهونغ كونغ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ومثل هذا السيناريو قد يكون له تداعيات اقتصادية خطيرة.

- خلال ذلك الوقت، تباطأ نمو الاقتصاد الصيني، ودخلت هونغ كونغ في حالة ركود، وعانت مؤشرات الأسهم في كلا السوقين من انخفاض حاد (بنسبة تفوق العشرة في المائة) قبل الارتداد في وقت لاحق مع احتواء المرض.

- يقول كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "بليكلي أدفيسوري جروب" للاستشارات "بيتر بوكفار": كانت المنطقة بأكملها في حالة من الذعر الكبير، الذي أدى إلى تراجع الثقة، الأمر الذي أثر بدوره على الاقتصاد.

هبوط يعقبه ارتداد

- يقول محللو مصرف "جولدمان ساكس"، إن تداولات الأسواق بعد تفشي الوباء، ترتبط بشكل كبير بعدد الحالات التي يتم الإبلاغ عنها يوميًا، حيث تتراجع بشدة تزامنًا مع تسارع وتيرة تسجيل الإصابات الجديدة، وتصل القاع بمجرد تباطؤ هذا المعدل.

- عوضت الأسواق الثلاثة، الصيني والأمريكي وهونغ كونغ، جميع خسائرها بحلول الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية القضاء على تفشي "سارس"، علمًا بأن الأسواق في أوائل 2003 كانت لا تزال تعاني من آثار انفجار فقاعة "دوت كوم" والأزمة المالية الآسيوية.

2f741560-9da7-4fed-8d1c-4474c3492712.png

- خلال العام الماضي، ارتفعت أسواق الولايات المتحدة والصين وهونغ كونغ بشكل كبير، وبدأت العام الجديد مع المزيد من المكاسب، هذا يجعل الأسواق مستعدة لمثل هذه الأنواع من الصدمات، بحسب محللين.

- الأسهم الخاسرة في الثلاثة أسواق هذا الأسبوع، تؤكد أهمية المستهلكين الصينيين للاقتصاد العالمي، خاصة أن السنة القمرية الجديدة تعد موسم السفر الأكثر ازدحامًا وأكبر مناسبة للهجرة البشرية سنويًا على مستوى العالم.

- بالنسبة لحالات تفشي الأمراض الأخرى، بما في ذلك إنفلونزا الطيور والخنازير، والإيبولا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وزيكا، فكان تأثيرها على الأسواق أقل من سارس، وبحسب "كابيتال إيكونوميكس"، نادرًا ما كانت هناك حالات وباء مؤثرة بشكل ملحوظ في الأسواق المالية العالمية.

التداعيات لن تطال أسواق المال فقط

- الشفافية في التعامل مع مثل هذه الأحداث مهمة للغاية، وحال ما تطور الأمر إلى تعطيل الرحلات الجوية وانتشار مناطق الحجر الصحي بغزارة، فقد يهدد ذلك التجارة الآسيوية بشكل خطير، وبطبيعة الحال سيضع الاقتصاد العالمي في مشكلة.

- على سبيل المثال، وباء سارس قتل مئات الأشخاص، وهو معدل منخفض كثيرًا عن عشرات الآلاف الذين يموتون بسبب موسم الإنفلونزا العادية في أمريكا، ومع ذلك، سجلت الاقتصادات الآسيوية آنذاك خسائر بنحو 40 مليار دولار.

0d1439f3-b87c-477a-bacd-817872518f6e.jpg

- مقارنة بعام 2003، تمتلك آسيا اليوم سوق سياحة وحركة تنقل أكبر بكثير، إضافة إلى العديد من المطارات الحديثة، وبعبارة أخرى، فهي أكثر عرضة للخطر إذا تكرر هذا السيناريو، ناهيك عن أن العولمة الاقتصادية تواجه بالفعل مخاطرها الخاصة وليست بحاجة لوباء يزيد أعباءها.

- يرى مراقبون أن الوباء قد لا يصبح خطيرًا لدرجة كبيرة، لأن مستويات التغذية الجيدة والرعاية الصحية أفضل بكثير مما كانت عليها في العصور السابقة، وهو في الحقيقة تصور متفائل للغاية.

- خلال الفترة بين عامي 1918 و1919، انتشر شكل قاتل للغاية من أشكال الإنفلونزا في الولايات المتحدة، وتسبب في مقتل مئات الآلاف من الأمريكيين، رغم أن معظم السكان كانوا في حالة صحية جيدة، وعلاوة على ذلك، هناك مدن كبرى اليوم، مثل لاجوس وكراتشي، تبدو مهيأة لتفشي العدوى أكثر من السابق.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
تفاصيل جلسة اليوم الخميس

بورصة الكويت تكتسي باللون الأخضر.. وزيادة سيولة "الرئيسي" مؤشر إيجابي

C9B04945-F1BE-46F4-84D0-C8EE909FD7D3.jpeg

مباشر - محمد فاروق: أنهت المؤشرات الكويتية جلسة يوم الخميس مرتفعة بشكل جماعي، للمرة الثانية خلال الأسبوع، وسط تحسن ملموس في مستويات التداول وخاصة على الأسهم المدرجة بالسوق الرئيسي للبورصة.

واختتم المؤشر العام جلسة اليوم مرتفعاً 0.16 بالمائة عند مستوى 6369.11 نقطة رابحاً أكثر من 10 نقاط. كما ارتفع المؤشران الرئيسي والأول بنسبة 0.1 بالمائة و0.18 بالمائة على الترتيب.

وزادت سيولة البورصة اليوم 20.2 بالمائة إلى 41.53 مليون دينار مقابل 34.55 مليون دينار بالأمس. كما ارتفعت أحجام التداول 60.5 بالمائة إلى 272.72 مليون سهم مقابل 169.88 مليون سهم بجلسة الأربعاء.

وسجلت مؤشرات 7 قطاعات ارتفاعاً اليوم بصدارة التكنولوجيا بنمو نسبته 9.93 بالمائة، بينما تراجع 4 قطاعات أخرى يتصدرها النفط والغاز بانخفاض اقتربت نسبته من 1 بالمائة.

وجاء سهم "عمار" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بنمو نسبته 21 بالمائة، فيما تصدر سهم "آبـــار" القائمة الحمراء متراجعاً بنسبة 10 بالمائة.

وتفاعل سهم "الامتياز" مع النتائج السنوية للشركة، التي تم الإعلان عنها اليوم، ليتصدر السهم نشاط التداول بالبورصة على كافة المستويات، بأحجام بلغت 47.63 مليون سهم بقيمة 6.37 مليون دينار، ليرتفع عند الإغلاق 1.52 بالمائة.

21083411_AR_1579777246_33.jpg

مُحلل: جلسة بورصة الكويت اليوم جاءت على عكس ما اعتدنا عليه

قال المُحلل الفني لسوق المال، يحيي العجمي لـ"مباشر"، إن الأداء اليوم كان مميزاً على عكس ما اعتدنا عليه في بورصة الكويت خلال جلسات نهاية الأسبوع التي عادةً ما تشهد إغلاقاً باللون الأحمر.

وأوضح العجمي أن جلسة اليوم تميزت كذلك بزيادة السيولة في السوق الرئيسي وتركز أكثر من 40 بالمائة من إجمالي سيولة السوق في الأسهم المكونة لهذا المؤشر.

وأشار إلى أن زيادة مستويات السيولة في السوق الرئيسي يمثل إشارة إيجابية على صعود مُحتمل للأسهم الصغيرة والمتوسطة في الفترة المُقبلة، خاصة مع توالي ورود الإفصاحات المالية السنوية للشركات.

وحول أداء سهم "الامتياز" اليوم، قال العجمي إن السهم تفاعل تحديداً مع توصية الشركة بالتوزيعات النقدية البالغة 10 بالمائة، وذلك على الرغم من انخفاض الأرباح السنوية وتسجيل خسائر في الربع الرابع من 2019.

وبين أن "الامتياز" من الشركات ذات النشاط التشغيلي في قطاع الخدمات المالية، والخسائر التي تم تسجيلها في الربع الأخير من العام الماضي تعود إلى المُخصصات الإضافية، كما أفصحت الشركة، وهو أمر وارد حتى على مستوى البنوك.

فنياً، قال العجمي إن إغلاق المؤشر العام للبورصة بالقرب من منطقة المقاومة 6375 نقطة عامل إيجابي يدعمه استمرار زخم التداول في مطلع جلسات الأسبوع المُقبل.

ونوه بأن تجاوز المؤشر منطقة المقاومة المُشار إليها في الجلسة المُقبلة يؤسس إلى تجاوز الحاجز المئوي 6400 نقطة، ومن ثم الانطلاق نحو مستويات 6550 - 6675 قبل نهاية فترة الإفصاح عن البيانات المالية السنوية.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,717
تفاصيل جلسات الإسبوع

صعود جماعي للمؤشرات الكويتية بأسبوع.. و109 ملايين دينار مكاسب سوقية

B9011E30-408F-4E63-877E-E8C5FC67B0DA.jpeg

مباشر - محمد فاروق: أنهت المؤشرات الكويتية تعاملات الأسبوع قبل الأخير من يناير/كانون ثاني الجاري، مرتفعة بشكل جماعي، مع تحسن وتيرة التداولات مقارنة بـالأسبوع الماضي الذي اقتصر على 3 جلسات فقط.

وكان الأسبوع الماضي قد شهد عطلة في الكويت يومي الأحد والاثنين قبل الماضيين، وذلك حداداً على وفاة السلطان قابوس بن سعيد حاكم سلطنة عُمان، الذي وافته المنية في 11 يناير/كانون ثاني الجاري.

واختتم المؤشر العام للبورصة الكويتية تعاملات الأسبوع الحالي عند النقطة 6369.11 رابحاً نحو 17.9 نقطة مرتفعاً 0.28 بالمائة بالمقارنة بـإقفاله في الأسبوع الماضي عند 6351.2 نقطة.

كما ارتفع مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع بنحو 0.23 بالمائة عند مستوى 7105.82 نقطة مقارنة بـإقفال الأسبوع الماضي عند 7089.5 نقطة، بمكاسب أسبوعية تجاوزت 16 نقطة.

ولم يختلف الحال بالنسبة للمؤشر الرئيسي، الذي ارتفع هو الآخر 0.44 بالمائة بإقفاله عند النقطة 4907.67 مقارنة بـإغلاق الأسبوع السابق عند 4886.1 نقطة، رابحاً نحو 21.6 نقطة خلال الأسبوع.

21083430_AR_1579780276_300.jpg

مُحلل: المؤشر العام للبورصة يتحرك ضمن قناة سعرية صاعدة

وقال المُحلل الفني لسوق المال، حسن الكندري لـ"مباشر"، إن المؤشر العام للبورصة الكويتية يتحرك ضمن قناة سعرية صاعدة، موضحاً بأنه واصل ارتفاعه من بداية سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن ارتد من دعم القناة السعرية.

وأشار الكندري إلى أن المؤشر العام للبورصة حقق الهدف المتوقع له عند 6420 نقطة.

وأوضح أنه في ظل ارتفاع كميات التداول والسيولة العامة لبورصة الكويت على منطقة المقاومة 6420 نقطة، فمن المُرجح أن يقوم المؤشر العام بعملية تصحيح لالتقاط الأنفاس.

وبين أنه من المتوقع أن يقوم المؤشر باختبار مناطق الدعم الأولية له التي تكمن عند مستويات 6260 و6195 نقطة على التوالي، علماً بأن مستوى الدعم الثانوي له، الذي يعتبر قوياً نوعاً ما، يكمن عند 6035 نقطة.

ولفت الكندري إلى أن المؤشر قد يرتد من إحدى مناطق الدعم لإعادة اختبار مستويات المقاومة في حال انخفاض نسبة السيولة وكميات التداول أو مواصلة الارتفاع لتحقيق مستويات أعلى مستهدفاً منطقة 6600 نقطة بشرط اختراق المقاومات بالتزامن مع الارتفاع في كمية التداول والسيولة العامة.

21083430_AR_1579780307_12.jpg

سيولة البورصة تتجاوز 206 ملايين دينار.. والمتوسط الأسبوعي 41 مليون دينار

وزادت السيولة الأسبوعية للبورصة الكويتية 34 بالمائة لتصل إلى 206.57 مليون دينار مقارنة مع 154.2 مليون دينار في الأسبوع السابق، ليصل متوسط السيولة الأسبوعي إلى 41.3 مليون دينار بالجلسة الواحدة.

كما ارتفعت أحجام التداول الأسبوعية 57.2 بالمائة لتصل إلى 967.24 مليون سهم مقابل 615.25 مليون سهم في الأسبوع الماضي، ليبلغ متوسط السيولة الأسبوعي إلى 193.45 مليون سهم للجلسة.

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 41.27 ألف صفقة مقارنة مع 25.86 ألف صفقة في الأسبوع الماضي، بارتفاع قدره 59.6 بالمائة، ليبلغ متوسط الصفقات الأسبوعي في الجلسة الواحدة إلى 8.26 ألف صفقة.

21083430_AR_1579780338_7.jpg

109 ملايين دينار مكاسب سوقية للبورصة خلال الأسبوع

وحققت بورصة الكويت مكاسب سوقية أسبوعية بنحو 109 ملايين دينار (359.73 مليون دولار)، مرتفعة 0.3 بالمائة، لتصل بنهاية الأسبوع إلى 36.286 مليار دينار مقارنة مع 36.177 مليار دينار في الأسبوع الماضي.

وسجلت البورصة الكويتية مكاسب سوقية بنحو 1.638 مليار دينار منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، مرتفعة 4.7 بالمائة، حيث بلغت قيمتها في نهاية العام الماضي 34.648 مليار دينار.
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى