showbiz
عضو نشط
ديرة بطيخ ..... خلطنا الحق بالباطل والباطل بالحق....ر
ئيس التحرير لموقع دريال / يعقوب يوسف الباش
الـتاريخ : 08/12/2006
خلطنا الحق بالباطل والباطل بالحق وما أشبه اليوم بالبارحة وخاصة ونحن قبل عدة أشهر كنا ننادي بتطبيق القوانين وسيادة القانون والكل يتذمر إلى ما آلت إليه الأمور من الاستهتار بالقوانين حتى لاحظنا أن أغلب المرشحين لانتخابات مجلس الأمة وبتأييد المواطنين ومساندتهم كانوا يرفعون شعار لا للفساد نعم لسيادة دولة القانون والويل والثبور للمفسدين مهددين بكشف الحقيقة تارة بالاستجواب تارة أخرى.
ولكن..... ولكن الملفت للنظر والمفاجأة وبعد تطبيق الحكومة لبعض القرارات الإصلاحية برزت موجة بين صغار وكبار المتداولين تطالب بأن تغض الحكومة النظر بعض الشيء عن تطبيق هذه القوانين حتى ولو أدى هذا الأمر إلى تعطيلها لبعض الوقت بعد أن تضررت مصالحهم لخسائر وخير مثال على ذلك قانون الإفصاح الكويتي والذي انبرى له عدد غير قليل يشوه به ويشهر به ويعيبه ويطالب بوقف العمل به وكأن القانون سيارة نوقفها متى نريد ونشغلها متى ما نريد.
حتى أن أحد الأخوة مناهض جدا لإسقاط القروض وعلل رفضه لاسقاط القروض بأن كل شخص يجب أن يتحمل تبعات تصرفاته وقراراته ولكن عند تطبيق الحكومة لبعض القرارات الإصلاحية وتضرر منها بشكل م باشر أخذ يطالب وبصوت عالي أن هذه القرارات سيئة وأضرت بالمتداولين في البورصة وأن على الحكومة أن ترجع عن قراراتها.
هذا الانقلاب المفاجئ على المفاهيم والمبادئ كشف الكثير منا وإنهم دخان بلا نار، لقد نجحت الحكومة بامتياز في تعريتهم وكشفهم وإنهم لا يهتمون للكويت بل لمصالحهم حتى لو تمت التضحية بعملية الإصلاح واجتثاث الفساد.
كلمة أخيرة ..صدق أخي مزيد المعوشرجي "مدير التحرير" في مقاله السابق عندما شبه الديره مثل ماكينة البيبسي المعطلة كل ما ترفسها تعطيك بيبسي "ببلاش". وهذا هو حالنا فعندما لا يعجبنا أي قانون او نريد أن نخالف فقط ارفس الماكينة وأنا أؤكد لكم بأنك ستحصل على بطيخة بلاش.
ئيس التحرير لموقع دريال / يعقوب يوسف الباش
الـتاريخ : 08/12/2006
خلطنا الحق بالباطل والباطل بالحق وما أشبه اليوم بالبارحة وخاصة ونحن قبل عدة أشهر كنا ننادي بتطبيق القوانين وسيادة القانون والكل يتذمر إلى ما آلت إليه الأمور من الاستهتار بالقوانين حتى لاحظنا أن أغلب المرشحين لانتخابات مجلس الأمة وبتأييد المواطنين ومساندتهم كانوا يرفعون شعار لا للفساد نعم لسيادة دولة القانون والويل والثبور للمفسدين مهددين بكشف الحقيقة تارة بالاستجواب تارة أخرى.
ولكن..... ولكن الملفت للنظر والمفاجأة وبعد تطبيق الحكومة لبعض القرارات الإصلاحية برزت موجة بين صغار وكبار المتداولين تطالب بأن تغض الحكومة النظر بعض الشيء عن تطبيق هذه القوانين حتى ولو أدى هذا الأمر إلى تعطيلها لبعض الوقت بعد أن تضررت مصالحهم لخسائر وخير مثال على ذلك قانون الإفصاح الكويتي والذي انبرى له عدد غير قليل يشوه به ويشهر به ويعيبه ويطالب بوقف العمل به وكأن القانون سيارة نوقفها متى نريد ونشغلها متى ما نريد.
حتى أن أحد الأخوة مناهض جدا لإسقاط القروض وعلل رفضه لاسقاط القروض بأن كل شخص يجب أن يتحمل تبعات تصرفاته وقراراته ولكن عند تطبيق الحكومة لبعض القرارات الإصلاحية وتضرر منها بشكل م باشر أخذ يطالب وبصوت عالي أن هذه القرارات سيئة وأضرت بالمتداولين في البورصة وأن على الحكومة أن ترجع عن قراراتها.
هذا الانقلاب المفاجئ على المفاهيم والمبادئ كشف الكثير منا وإنهم دخان بلا نار، لقد نجحت الحكومة بامتياز في تعريتهم وكشفهم وإنهم لا يهتمون للكويت بل لمصالحهم حتى لو تمت التضحية بعملية الإصلاح واجتثاث الفساد.
كلمة أخيرة ..صدق أخي مزيد المعوشرجي "مدير التحرير" في مقاله السابق عندما شبه الديره مثل ماكينة البيبسي المعطلة كل ما ترفسها تعطيك بيبسي "ببلاش". وهذا هو حالنا فعندما لا يعجبنا أي قانون او نريد أن نخالف فقط ارفس الماكينة وأنا أؤكد لكم بأنك ستحصل على بطيخة بلاش.