اخبار دوت كوم

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
سجلت 80 نقطة من 100 في النصف الأول
تحسن مؤشر "ماستر إندكس" لثقة المستهلك في الإمارات


دبي - “الخليج”:

بينت نتائج استطلاع “ماستر إندكس” حول ثقة المستهلك، الخاص بالنصف الثاني من عام ،2006 أن ثقة المستهلك في الإمارات العربية المتحدة قد زادت بصورة منتظمة، وبقيت إيجابية.ويشكل الرقم 80 من أصل 100 الذي سجله “ماستر إندكس” حالياً في الإمارات تحسناً بالنسبة إلى نتيجة 5ر77 التي سُجّلت منذ ستة أشهر. ويقيس الاستطلاع الأحدث الذي تم في النصف الثاني من 2006 التوقعات حول حالة ثقة المستهلك للأشهر الستة المقبلة. وتُظهر الإشارات أن هذه الثقة تزداد إيجابية وتفاؤلاً. وضمن منطقة الشرق الأوسط والمشرق، جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة من حيث ثقة المستهلكين فيها، وذلك في ما يتعلق بالنصف الثاني من العام ،2006 وقد حافظت بهذه الطريقة على المرتبة نفسها التي توصلت إليها في الاستطلاع الأخير الذي تم منذ ستة أشهر.

تم تنظيم الاستطلاع المذكور بتكليف من مؤسسة ماستركارد حول العالم، ويتم مرتين سنوياً في أسواق محددة في جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا؛ وهو عبارة عن تحليل لتوقعات المستهلكين حول الظروف الاقتصادية للأشهر الستة المقبلة. يتميّز “ماستر إندكس” بنطاق محدد من الصفر حتى ،100 يشكل فيه الرقم 50 المعدل الوسطي. فيدلّ المعدل المسجّل الذي يتجاوز ال 50 على تفاؤل في صفوف المستهلكين حيال الحالة الاقتصادية، في حين أن النتيجة التي تنخفض إلى ما تحت المعدل الوسطي المذكور تبيّن حالة من التشاؤم.

يشمل الاستطلاع مصر والكويت ولبنان والسعودية والإمارات العربية المتحدة وإفريقيا الجنوبية والهند. وترتكز النتائج المسجّلة على أجوبة الأشخاص المستجوبين، على أسئلة مرتبطة بخمسة مقاييس اقتصادية أساسية هي التالية: العمالة والاقتصاد والدخل الثابت والسوق المالية ونوعية الحياة. نُظّمت استطلاعات “ماستر إندكس” نصف السنوية على مدى السنوات الثلاث الماضية في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، فيما يستمر تنظيمها أيضاً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ منذ 14 سنة.

وفي الاستطلاع الأخير، ارتفع مؤشر توقعات المستهلك الإماراتي حيال العمالة إلى 0.،79 بعد أن وصل إلى 5ر69 في النصف الثاني من عام ،2005 وإلى 4ر77 في النصف الأول من ،2006 وكان هذا المعدل المرتبط بالعمالة قد هبط بصورة بارزة بعد أن سجّل 5ر90 في النصف الأول من 2005.

أما التوقعات الخاصة بنوعية الحياة، فسجلت الارتفاع الأكبر من حيث معدل الثقة، إذ ارتفعت من 0ر74 إلى 6ر،80 وفي هذا الإطار تحسّنت كافة توقعات المستهلكين التي تم قياسها، بالرغم من أن البعض لم يتوقع أي تغيير يُذكر. وقد ارتفع معدل الثقة المرتبطة بالاقتصاد من 5ر84 إلى 7ر،85 ومعدل الثقة حيال الدخل الثابت من 1ر77 إلى 4ر،78 ومعدل الثقة الخاص بالسوق المالية من 6ر74 إلى 5ر76.

وعلى صعيد السوق، جاءت السعودية (مع 3ر97 مقابل 5ر88 منذ ستة أشهر) في المرتبة الأولى على قائمة دول الشرق الأوسط التي تتميز بثقة المستهلك الأعلى، بالإضافة إلى الكويت التي سجّلت النتائج نفسها مع 5ر94 مقابل 5ر94 منذ ستة أشهر. ولحقت هاتين الدولتين بالتتالي، إفريقيا الجنوبية (5ر86 مقابل 1ر91 منذ ستة أشهر)، والإمارات، ولبنان (6ر67 مقابل 3ر51 منذ ستة أشهر). أما النتيجة المسجّلة في الهند، فانخفضت خلال الفترة الزمنية المذكورة من 4ر76 إلى 1ر65.

وقال الاقتصادي الدكتور ناصر السعيدي “إن المشاركين في استطلاع “ماستر إندكس” يشعرون عادةً بالتفاؤل في توقعاتهم حيال الاقتصاد والعمالة والدخل الثابت والأسواق المالية ونوعية الحياة في دول المنطقة. ازداد إجمالي الناتج الداخلي الفعلي بنسبة تقارب 5ر6 إلى 7% خلال ،2006 ويُتوقع أن يصل النمو إلى مثل هذه النسب خلال ،2007 وفي معظم الحالات، تتوافق انطباعات المستهلك حيال الاقتصاد مع نتائج النمو الاقتصادي الحالي، وتعكس عامل “الإيجابية” المرتبط بالاقتصاد والدخل الثابت والعمولة”. وأضاف سعيدي “عبر المقارنة بين متغيرات ثقة المستهلك بالاقتصاد في “ماستر إندكس”، ومعدلات النمو الحديثة والحالية والمتوقعة لإجمالي الناتج الداخلي الفعلي والصادرة عن صندوق النقد الدولي في ما يتعلق بأنظمة المنطقة الاقتصادية، نلاحظ أن شعور المستهلك حيال الاقتصاد، والتغير في معدل النمو المتوقع، يتحركان في اتجاه واحد”. في هذا السياق، ازدادت الثقة عامةً في الشرق الأوسط والمشرق بصورة بسيطة، بحسب ما أظهره الاستطلاع الأخير: فارتفع معدل الثقة من 1ر82 منذ ستة أشهر إلى 9ر،83 ومنذ إطلاق “ماستر إندكس” في ،2004 ازدادت ثقة المستهلك العامة في المنطقة المذكورة، علماً أن المعدل الأول المسجّل كان 1ر،66 وأنه قد وصل حالياً إلى رقم 1ر75 التاريخي.

كما أن نتائج الاستطلاع الذي أجري في المنطقة الأوسع التي تشمل جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، قد بيّنت نزعة تحسن إلى حين إجراء هذا الاستطلاع الأخير، عندما هبطت النتيجة من 2ر82 منذ ستة أشهر إلى 3ر،80 ويصل المعدل التاريخي المسجّل في المنطقة المذكورة إلى 7ر74.

نتائج “ماستر إندكس” حول ثقة المستهلك

الإمارات: إن معدل “ماستر إندكس” الحالي (0ر80) هو أعلى من المعدل المسجّل في الفترتين الزمنيتين السابقتين اللتين أُجري خلالهما الاستطلاع. فسجّلت النظرة إلى العمالة (0ر79 مقابل 4ر77 منذ ستة أشهر)، والنظرة إلى نوعية الحياة (6ر80 مقابل 0ر74) ارتفاعاً كبيراً في المعدلات، بينما لم يظهر اختلاف بارز في معدلات النظرة إلى الاقتصاد (7ر85 مقابل 5ر84) والسوق المالية (5ر76 مقابل 6ر74) والدخل الثابت (4ر78 مقابل 1ر77).

مصر: مع تسجيل نتيجة 2ر78 في استطلاع “ماستر إندكس”، أصبح المستهلكون في مصر أقل تفاؤلاً ما كانوا عليه خلال ماستر إيندكس السابق (في النصف الأول من العام 2006). ووصل معدل الثقة في النصف الأول من 2006 إلى رقم 0ر83 الذي يعدّ الأعلى بالنسبة إلى النتائج المذكورة. مع ذلك، إن النتيجة أعلى من المؤشر الملحوظ السنة الماضية (3ر62) ومن المعدل التاريخي (2ر57) في آن. وتأتي أرقام الاستطلاع الأخيرة على الشكل التالي: الاقتصاد (0ر73 مقابل 3ر79 منذ ستة أشهر)، نوعية الحياة (7ر77 مقابل 5ر86)، العمالة (2ر81 مقابل 5ر80)، الدخل الثابت (0ر83 مقابل 9ر89)، السوق المالية (9ر75 مقابل 6ر78).

لبنان: في النصف الثاني من العام ،2005 كان المستهلك اللبناني يشعر بالتفاؤل حيال العوامل الاقتصادية الخمسة، ولكن معدل الثقة هذا قد هبط في النصف الأول من ،2006 وتُظهر نتيجة استطلاع “ماستر إندكس” الأخير زيادةً ملحوظة في الثقة تصل إلى 6ر67 مقابل معدل 3ر51 الذي سُجّل منذ ستة أشهر. ويشكّل ذلك تحسّناً على صعيد كافة المقاييس الأساسية. وتأتي أرقام الاستطلاع الأخيرة على الشكل التالي: الاقتصاد (1ر71 مقابل 2ر41 منذ ستة أشهر)، نوعية الحياة (7ر54 مقابل 5ر46)، العمالة (0ر87 مقابل 3ر69)، الدخل الثابت (3ر69 مقابل 5ر58)، السوق المالية (7ر55 مقابل 3ر41).

الكويت: إن معدل “ماستر إندكس” الحالي في الكويت (5ر94)، مطابق تماماً للمعدل المسجّل في النصف الأول من ،2006 وقد ارتفع معدل الثقة في ما يخص نوعية الحياة بصورة ملحوظة، بالرغم من أن التوقعات المتعلقة بالعوامل الأخرى قد تراجعت إلى المعدل الوسطي؛ وقد أدى ذلك إلى عدم تغيّر المعدل العام في “ماستر إندكس”. فجاءت المعدلات على الشكل التالي: العمالة (4ر92 مقابل 5ر96 منذ ستة أشهر)، نوعية الحياة (6ر94 مقابل 7ر87)، الاقتصاد (9ر96 مقابل 5ر97)، الدخل الثابت (2ر97 مقابل 7ر97)، السوق المالية (4ر91 مقابل 0ر93).

السعودية: إن معدل 3ر97 الذي سجّلته السعودية في إطار “ماستر إنكدس” يضعها في المرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط والمشرق. وقد سجّلت هذه الدولة أرقاماً عالية باستمرار في النصف الثاني من العام ،2004 مع معدل 4ر98.

وإن النتائج الأخيرة شبيهة بالمعدلات السابقة، وتُظهر تفاؤلاً كبيراً في صفوف المستهلكين. فجاءت المعدلات على الشكل التالي: العمالة (9ر97 مقابل 5ر85 منذ ستة أشهر)، الاقتصاد (8ر98 مقابل 7ر89)، الدخل الثابت (5ر96 مقابل 8ر92)، السوق المالية (8ر95 مقابل 1ر82)، نوعية الحياة (6ر97 مقابل 3ر92).
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
غرفة الشارقة تشارك في معرض اكسبو باكستان


تشارك غرفة تجارة وصناعة الشارقة في معرض أكسبو باكستان 2007 والذي ستسضيفه مدينة كراتشي في نهاية مارس/ آذار المقبل.

وقد تلقت غرقة الشارقة الدعوة للمشاركة في المعرض خلال لقاء العمل الذي عقد امس بالنادي التجاري العالمي بالشارقة بين سعيد عبيد الجروان مدير عام الغرفة وكاشف شابير نائب رئيس غرفة تجارة روالبندي بحضور بلال خان باشا الملحق التجاري في القنصلية العامة الباكستانية في دبي وعدد من أعضاء مجلس ادارة الغرفة الباكستانية ورجال الأعمال المرافقين للوفد الباكستاني التجاري.تناول اللقاء استعراض العلاقات الاقتصادية المتميزة القائمة بين جمهورية باكستان الاسلامية ودولة الامارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص وسبل وأوجه تطوير وتعزيز تلك العلاقات لاسيما في ظل الزيادة المتطورة في حجم التبادل التجاري والمشاريع الاستثمارية بين البلدين.

وقدم مدير عام الغرفة شرحا مفصلا عن الخدمات والمزايا التي تقدم الى الأعضاء والمنتسبين للغرفة ودورها في الارتقاء بالقطاع الاقتصادي المحلي بمختلف أنواعه بالاضافة الى عرض عن المزايا الاستثمارية التي تتوفر في الشارقة بشكل عام من بنية تحتية ومرافق خدمية ومنافذ جوية وبرية وصولا الى وجود مناطق جاذبة الى رؤوس الأموال الراغبة في اقامة مشاريع استثمارية واعدة اضافة الى الموقع الجغرافي المتميز والقريب من الأسواق الاقليمية المتنامية.

كما تم خلال اللقاء بحث أهمية استمرار التنسيق والتواصل بين غرفتي الشارقة وروالبندي لما فيه خدمة الأعضاء المنتسبين لكل منها من خلال ربط الموقع الالكتروني وتبادل المعلومات والبيانات وقوائم الأحداث الاقتصادية والمعارض التي تقام في كل من الشارقة وروالبندي.

وناقش الجانبان مقترح توقيع مذكرة تفاهم بين الغرفتين على أن يتم توقيعها خلال الزيارة المتوقعة لوفد غرفة الشارقة لباكستان اثناء المشاركة في معرض اكسبو 2007.

ووجه الجانب الباكستاني الدعوة الى غرفة تجارة وصناعة الشارقة وفعاليات الاقتصادية الإماراتية لزيارة روالبندي والاطلاع عن الطفرة الاقتصادية والحضارية خلال الفترة الماضية وكذلك المشاركة في معرض فيجن الدولي والذي سيقام في مايو القادم في روالبندي.

ويضم الوفد التجاري الباكستاني رجال اعمال يمثلون قطاعات اقتصادية مختلفة من أهمها مواد الانشاءات والبناء والميكانيكية وصناعة الأدوية والمواد الغذائية والأقمشة.

وقد تعرف الوفد على نماذج من الصناعات والمنتجات المحلية بالشارقة خلال جولته في المعرض الدائم للمنتجات المحلية القائم بالنادي التجاري بالشارقة. (وام)
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
طبع 8 آلاف نسخة وإصدار 5000 قرص مدمج
دليل دبي الصناعي 2006-2007 يتضمن قوائم أنشطة 1900 شركة


دبي - “الخليج”:

أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن إصدار الطبعة السابعة عشرة من دليل دبي الصناعي للعامين 2006-2007 الذي أصبح من المراجع التي لا غنى عنها للمصنعين وأصحاب المؤسسات الصناعية ورجال الأعمال ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب بل على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضحت نهى محمد صفر مدير إدارة التسويق والاتصال في غرفة دبي، أن الإصدار الجديد من دليل دبي الصناعي يحفل بكل المستجدات والتطورات المتعلقة بالقطاع الاقتصادي في دبي عامة، والقطاع الصناعي على وجه الخصوص، ليتسنى لأعضاء الغرفة ومجتمع الأعمال في دبي الاطلاع والاستفادة من المعلومات والإحصاءات التي أوردها الدليل.

وأضافت “ان إصدار الدليل الجديد يأتي متزامناً مع مرور أربعة عقود على تأسيس الغرفة حفلت بالتطور والتجديد لمواكبة تنامي عدد أعضائها من الأسر التجارية والصناعية من رجال الأعمال داخل وخارج الإمارة، فضلاً عن تلبية احتياجاتهم وتقديم أفضل وأحدث الخدمات التي ترقى إلى أعمالهم، كما يعد دليل دبي الصناعي 2006-2007 بما يتضمنه من معلومات مرجعاً رئيسياً واكب التطور السريع للقطاع الصناعي في دبي ودليلاً مهماً للراغبين في فتح قنوات تعاون بالمجال الصناعي وفرص تعامل جديدة مع المصنعين والمصدرين والمستوردين في دبي”.

وأكدت صفر أن هذا الدليل بما يحويه من عناوين وأسماء للشركات الصناعية والمهنية القائمة في دبي والمسجلة لدى الغرفة جاء نتيجة للجهد الدؤوب الذي قامت به الغرفة من خلال مواكبتها للأوضاع الاقتصادية المستجدة والعمل على إيجاد خدمات جديدة وتطوير الخدمات القائمة التي تقدمها لأعضائها ومجتمع الأعمال المحلي بشكل عام. وأشارت الى أن دليل دبي الصناعي يتضمن إضافة إلى قوائم بأنشطة الشركات الصناعية التي تجاوز عددها 1900 شركة، معلومات تتناول مقومات البنية الهيكلية في إمارة دبي والهيئات والشركات الحكومية المرتبطة بها، وكذلك المنشآت التي تعمل في المتاجرة بالمعدات والأجهزة والأدوات والمواد الأولية المستخدمة في تجهيز وتشغيل وتصنيع وصيانة المصانع والمتخصصة في تسويق معدات ولوازم السلامة والصحة المهنية، كما يحوي الدليل أيضاً على المنشآت الاستشارية المتخصصة في مجال إعداد الدراسات الصناعية ودراسات الجدوى والدراسات التسويقية والإعلانية والإدارية، فضلاً عن المصارف التجارية والإعلانات.

وأكدت مديرة التسويق والاتصال أن دليل دبي الصناعي الجديد يهدف إلى تقديم معلومات تفصيلية وعناوين وأنشطة صناعية مبوبة وإعلانات عن المؤسسات والشركات الصناعية الأعضاء في غرفة دبي، إضافة إلى إبراز أهمية دور الغرفة في توفير المعلومات الصناعية خدمة للقطاع الصناعي في دبي.

وقالت “إن القطاع الصناعي في إمارة دبي يعد محركاً قوياً لعجلة التنمية في دولة الإمارات عامة، وهو من أكبر القطاعات غير النفطية التي تسهم في اقتصاد الدولة، فالتطور الكبير في البنى التحتية والهيكلية لإمارة دبي وما تقدمه من حوافز وامتيازات للمسستثمرين كالإعفاء من الضرائب ومن الرسوم الجمركية على مستلزمات الصناعة قد أوجد المناخ المثالي للاستثمار في هذا القطاع، ودليل دبي الصناعي الجديد أصبح أحد أهم الأدوات التي تعتمد عليها الغرفة في الترويج لهذا القطاع المزدهر”.

ويتضمن الدليل الجديد قوائم بأسماء وأرقام هواتف وعناوين نحو 1900 شركة صناعية مدرجة حسب التسلسل الأبجدي ومبوبة بشكل يسّهل للمطلع عليه الحصول على معلومات الشركات الصناعية العاملة في الإمارة بيسر وسهولة.

ويقسم الدليل إلى أربعة أقسام رئيسية يحوي القسم الأول منه معلومات عامة عن طبيعة النشاط الصناعي في إمارة دبي، نشأته وتطوره والإحصاءات المتعلقة به ومعلومات عن إجراءات ترخيص المؤسسات الصناعية والشروط المطلوبة، في حين يضم القسم الثاني من الدليل قائمة مفهرسة بالأنشطة الصناعية حسب التصنيف القياسي للأنشطة الاقتصادية المتبع في غرفة دبي وعناوين الشركات المتخصصة في كل نشاط منها.

أما القسم الثالث من الدليل الجديد فيشمل قائمة أبجدية بأسماء الشركات والمؤسسات تتضمن الاسم التجاري والعنوان بالتفصيل والنشاط التخصصي وسنة التأسيس وعدد العاملين ورأس المال وأهم المشاريع المنفذة من قبل الشركة، بينما يحتوي القسم الرابع على معلومات عن المنشآت التي تقدم خدمات للقطاع الصناعي. وقامت الغرفة بطباعة نحو 8 آلاف نسخة ورقية من دليل دبي الصناعي 2006-2007 باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى 4 آلاف قرص مدمج باللغة الإنجليزية و1000 قرص مدمج باللغة العربية، كما ستقوم الغرفة بتوزيع نسخ مجانية على السفارات والقنصليات والمراكز التجارية، ومجالس الأعمال بدبي، والمؤسسات المحلية والحكومية، والجامعات، وبعض الجمعيات الخيرية والاجتماعية في الإمارة، بالإضافة إلى الأندية الثقافية والرياضية، والفنادق المصنفة ضمن فئات الثلاث والأربع والخمس نجوم، والوفود والبعثات التجارية التي تزور الغرفة.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
غرفة أبوظبي تبحث التعاون الاقتصادي مع اليابان


أبوظبي - “الخليج”:

عقدت في مبنى غرفة تجارة وصناعة أبوظبي صباح الأمس جلسة مباحثات موسعة ترأسها عتيبة بن سعيد العتيبة عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مع “شونسوكي أهوتسو” رئيس غرفة التجارة والصناعة اليابانية في سنغافورة، بحضور كل من ناصر بطي بن عمير، وفؤاد لاري أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومحمد عمر عبدالله مدير عام الغرفة.

وألقى عتيبة بن سعيد العتيبة عضو مجلس إدارة الغرفة كلمة قال فيها: تُعَد اليابان واحدة من أهم الشركاء التجاريين بالنسبة إلى دولة الإمارات بصفة عامة، وإمارة أبوظبي بصفة خاصة، وتكتسب زيادة هذا الوفد المزيد من الأهمية لأنه يمثل معظم المؤسسات الصناعية لمختلف القطاعات الحيوية بالصناعة اليابانية. وأضاف العتيبة “لقد ظلت اليابان على رأس قائمة الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي ولمدة طويلة، فالتجارة ما بين الطرفين تتضاعف عاماً بعد عام؛ حيث إن واردات أبوظبي من اليابان تضاعفت من 28ر2 مليار درهم سنة 1998 إلى 4 مليارات سنة ،2005 وفي الوقت ذاته، فقد انخفضت الصادرات وإعادة الصادرات من أبوظبي إلى اليابان انخفاضاً فعلياً خلال نفس الفترة.

كما ارتفعت واردات الدولة من اليابان من 75ر9 مليار درهم سنة 1998 إلى 18ر17 مليار سنة ،2005 في حين أن الصادرات إلى اليابان خلال هذه الفترة انخفضت من 543 مليون درهم إلى 288 مليوناً. وبالمثل انخفضت إعادة الصادرات أيضاً من 54 مليون درهم إلى 7ر5 مليون.

وأكد عتيبة بن سعيد على أن إمارة أبوظبي سجلت نمواً اقتصادياً مستداماً على مدار السنوات الماضية، وحققت إنجازات تنموية على كافة الصعد والمجالات، كما أن لدى شركات المساهمة بالإمارة سجلاً متحققاً وثابتاً فيما يخص معدل الربحية العالية، فطبقاً للخطط والمشاريع المعلن عنها، ستقوم إمارة أبوظبي باستثمار ما تتجاوز قيمة ال700 مليار درهم في مختلف القطاعات على مدار السنوات الخمس المقبلة، من بينها 320 ملياراً سيجري استثمارها في قطاع التشييد والبناء، و120 ملياراً في قطاع السياحة وتطوير البنية التحتية السياحية، و35 ملياراً في قطاع الطاقة الكهربائية والماء، و80 ملياراً في قطاع النفط والغاز، و60 ملياراً لأجل القطاع الصناعي، ومن المخطط إنشاء العديد من المشاريع.

وأشار العتيبة إلى أهمية قيام الشركات والمؤسسات الصناعية اليابانية بتأسيس وحدات إنتاجية وتجميعية لها في إمارة أبوظبي والاستفادة مما توفره المناطق الاقتصادية من تسهيلات وخدمات، خاصة وأن دولة الإمارات وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، تعتبر من أكبر الأسواق بالنسبة إلى الصناعة اليابانية، وخصوصاً في ما يتعلق بمجال صناعات الالكترونيات والسيارات، ولذا فإن قيام الشركات الصناعية اليابانية، بإقامة وحدات إنتاجية وتجميعه لها في إمارة أبوظبي ستزيد من القدرة التنافسية لمنتجاتها نظراً لتكاليف الإنتاج والنقل الأكثر انخفاضاً، وبسبب الموقع الاستراتيجي لإمارة أبوظبي؛ يمكن للوحدات الصناعية اليابانية الوصول إلى الأسواق الأوروبية انطلاقا من هنا بسهولة ويسر.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
اكسبو الشارقة يشارك في معرض "ريفا أكسبو" في إيطاليا


شارك وفد من مركز اكسبو الشارقة في فعاليات الدورة السابعة والستين لمعرض “ريفا أكسبو” للمنتجات الجلدية والأحذية الذي بدأت فعالياته امس في مدينة ريفا ديل جاردا الإيطالية.

وتأتي مشاركة وفد اكسبو الذي ترأسه أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز اكسبو الشارقة في إطار تنفيذ اتفاقية التفاهم الموقعة بين الجانبين في الشارقة العام الماضي وتعزيزا للعلاقات القائمة بين مركز اكسبو الشارقة والهيئات المنظمة للمعارض الإقليمية والدولية المتخصصة والعامة في إيطاليا خاصة والدول الأوروبية عامة.

وتقام دورة هذا المعرض مرتين سنويا بمشاركة واسعة من الشركات والمؤسسات والمصانع العاملة في صناعات المنتجات الجلدية والأحذية من إيطاليا ومن شتى أنحاء دول العالم وبحضور الكثير من رجال الأعمال والتجار المهتمين بهذا القطاع الصناعي والتجاري الحيوي.

وقام وفد مركز اكسبو الشارقة عقب مراسم الافتتاح بجولة تفقد لاجنحة المعرض وحضور لقاء موسع بين جميع المسؤولين والفعاليات الاقتصادية في المدينة الإيطالية ورجال الأعمال ورؤساء وأعضاء عدد من وفود الدول المشاركة في المعرض وهيئة المنظمة لفعاليات.

وقال أحمد محمد المدفع ان دولة الإمارات تعتبر إحدى الدول الاكثر تطورا في المنطقة والتي تشهد نهضة تنموية واقتصادية كبيرة تسهم في جذب رجال الأعمال والمستثمرين لبيئة تتعدد فيها المزايا والحوافز.. مشيرا الى ان الموقع الجغرافي المتميز للدولة وخصوصا إمارة الشارقة وتوفر الخدمات ومرافق البنية الأساسية المتطورة تعتبر من العوامل الرئيسية التي تجعل من الشارقة الأنسب لاستضافة وإنجاح مثل هذا الحدث وإقامة مشروعات استثمارية صناعية وتجارية في قطاع المنتجات الجلدية والأحذية وغيرها.

ونوه بامكانات مركز اكسبو الشارقة لاقامة واستضافة المؤتمرات والمعارض في الإمارة باعتباره مصمما على أحدث طراز ويمتد على مساحة 128 الف متر مربع كاملة الخدمات والمرافق الحديثة لخدمة العارضين والزوار ويمثل مدخلا هاما لسوق الشرق الأوسط إضافة إلى شبة القارة الهندية ورابطة الدول المستقلة. وسيقوم الوفد بزيارة لعدد من المنشآت الاقتصادية الإيطالية والالتقاء بالمسؤولين فيها . (وام)
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
بعد حصولها على الوكالة الحصرية لـ "الكرنك"
"العابدي" تخطط لتوسيع برامج السياحة الإماراتية إلى مصر


دبي - “الخليج”:

حصلت شركة العابدي للسفر الإماراتية على الحقوق الحصرية الكاملة لبيع المنتجات والبرامج السياحية المتكاملة لشركة “الكرنك” المصرية التي تعد الذراع السياحية لشركة مصر للطيران للسياحة والأسواق الحرة.

وقال سعيد العابدي رئيس العابدي للسفر إن شركته ستقوم ببيع المنتج السياحي المصري من خلال برامج متكاملة وبأسعار تنافسية مقارنة مع جميع مقدمة الخدمة في مصر، مشيراً إلى أن “الكرنك” تعد من أكبر الشركات السياحية في مصر والتي تدعمها الكثير من المؤسسات الأخرى على رأسها مصر للطيران.

وأضاف إنه سيراعى في خلال بيع المنتجات السياحية ل “الكرنك” في الإمارات إعطاء الأولوية لشركة مصر للطيران كناقل للسائحين، ولكن سيتم توفير خيارات أخرى بالنسبة للسائحين الراغبين في ذلك، مؤكداً أن “الكرنك” ستقدم جميع الخدمات اللوجستية للسياح القادمين من الإمارات سواء على مستوى توفير الفنادق والمواصلات أو البرامج المختلفة.

وأشار العابدي إلى أن البرامج السياحية التي ستقوم شركته ببيعها في الإمارات ستشمل تذاكر السفر والمواصلات من وإلى المطار والفندق والإقامة الفندقية والانتقالات بين المزارات المختلفة ضمن البرنامج داخل مصر التي اعتبرها من أهم الدول السياحية في المنطقة نظراً لما تتمتع به من الكثير من المزايا السياحية والآثار التاريخية للعديد من العصور والتي تجذب السياح العرب والأجانب.

وتوقع العابدي أن تحقق مبيعات المنتجات السياحية لشركة الكرنك نمواً كبيراً خلال موسم هذا العام نظراً لوجود جاليات أوروبية وآسيوية كبيرة في الإمارات، بالإضافة إلى مواطني الدولة الذين لديهم رغبة كبيرة في زيارة مصر والتعرف إلى حضاراتها التاريخية المتنوعة، موضحاً أن توفير هذه الخدمة عن طريق شركته بشكل ومضمون جديدين وبأسعار تنافسية سيسهم في ازدياد استقطاب أعداد كبيرة من المقيمين ومواطني الإمارات لزيارة مصر.

وأوضح أنه سيتم من خلال البرامج الجديدة لشركة الكرنك “التركيز على وجهات سياحية جديدة داخل مصر لم يكن يتم التركيز عليها في السابق في دولة الإمارات بالرغم من أنها تمثل روائع سياحية تجذب السياح من مختلف مناطق العالم، مثل الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان، حيث اعتاد سياح الإمارات زيارة مصر خلال فترة الصيف مع تركيز زيارتهم على القاهرة والجيزة والمناطق المحيطة بهما، مشيراً إلى أنه بدعم شركة مصر للطيران وشركات الطيران الأخرى سوف يتم تقديم منتج سياحي فريد من نوعه يشمل خدمات متميزة وبأسعار تشجيعية وتنافسية لما هو موجود في السوق.

وقال العابدي إن شركته ستقوم بتنظيم حملة إعلامية مكثفة يتم التركيز فيها على الإعلام المقروء والمسموع للترويج للمنتج السياحي المصري.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
70 مليون درهم حصيلة مزادات معارض السيارات في اليوم الثاني


دبي - “الخليج”:

بلغت قيمة مزادات معارض سوق السيارات المستعملة في ورسان في يومها الثاني 70 مليون درهم وذلك بارتفاع 40 في المائة مقارنة مع المبلغ الإجمالي الذي تم جمعه في اليوم الأول.

وقال عبد الرحمن الجزيري مدير إدارة الأسواق ورئيس لجنة تسويق وترويج معارض سوق السيارات الجديدة في ورسان في الدائرة إن القيمة الأقصى لمزادات اليوم الثاني التي تم إجراؤها على 22 معرضا كانت 6 ملايين درهم بينما سجلت القيمة الأدنى مليونين و350 ألف درهم مشيرا إلى أن المزادات بدأت من 500 ألف درهم لمعرض كبير و300 ألف درهم لمعرض صغير.

واختلفت أحجام المعارض من 3280 قدماً مربعة إلى حوالي 6 آلاف قدم مربع بينما تراوحت الإيجارات السنوية لهذه المعارض بين 65 ألفاً و600 درهم و119 ألف درهم، وستستمر المزادات للمعارض المتبقية التي يبلغ عددها 30 معرضا حتى يوم غد الأربعاء وذلك في نادي موظفي البلدية بالقرهود واعتبارا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا.

وجاءت المزادات على معارض سوق السيارات ضمن المرحلة الثانية للسوق انطلاقا من حرص البلدية على الاستغلال الأمثل للمرحلة الجديدة من السوق بالطريقة التي ترضي كافة التجار.

وأوضح مدير إدارة الأسواق في البلدية أن الدائرة حددت مجموعة من الشروط العامة والخاصة بهذه المزادات

وبلغت التكلفة الاجمالية للمرحلة الثانية من السوق حوالي 95 مليون درهم، ويعتبر المشروع الذي من المتوقع أن يتم الانتهاء منه في شهر ابريل/ نيسان المقبل من المشاريع المهمة التي تقوم البلدية بتنفيذها نظرا لتزايد الطلب على شراء السيارات وازدياد نشاط حركة بيع وشراء السيارات.

لبنى القاسمي تبحث مع نائب رئيس الوزراء الإيطالي

تطور مفاوضات التجارة الحرة الخليجية الأوروبية

بحثت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد امس مع ماسيمو داليما نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي العلاقات الثنائية بين البلدين ومفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.

ناقش الطرفان التقدم الذي أحرزته الجولة الأخيرة من المفاوضات الخليجية الأوروبية التي عقدت مؤخرا في بروكسل مؤكدين على أهمية إنهاء جميع القضايا والمواضيع العالقة تمهيداً إلى توقيع الاتفاقية في أقرب وقت.

وشدد الطرفان على ضرورة توفير الفرص لتحسين العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وتقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين.

وقدمت الشيخة لبنى القاسمي عرضا حول تطورات اقتصاد الإمارات مؤكدة على التنوع القائم في الاقتصاد الوطني حيث يشكل القطاع النفطي 35 بالمائة فقط من إجمالي الناتج المحلي في الوقت الذي تلعب القطاعات الأخرى مثل المالية والعقارية والسياحة والصناعة دورا رئيسيا في جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى تبوؤ الإمارات المركز الثالث عالميا في مجال إعادة التصدير مؤكدة على أهمية دور الإمارات في إقامة المعارض العالمية مشيرة إلى المشاركة الإماراتية الواسعة في المعارض التي تقام بالدولة.

من جانبه شدد الوزير الإيطالي على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة وتفعيل اللجنة المشتركة التي تم تأسيسها سابقا لمتابعة تطبيق التعاون الفني والاقتصادي بين البلدين مشيرا إلى أهمية دعم الإمارات للمعارض التجارية التي تقام في إيطاليا.

وأشاد الوزير الإيطالي بدور الإمارات في إعادة تعمير لبنان ودعمه اقتصاديا واجتماعيا.

ووجه الوزير الإيطالي دعوة للشيخة لبنى القاسمي لزيارة إيطاليا.يذكر ان العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وإيطاليا تطورت بشكل كبير خلال السنوات الماضية ووصل التبادل التجاري إلى نحو 8،918 مليار درهم حيث بلغت صادرات الإمارات مع إعادة التصدير نحو483 مليون درهم فيما بلغت الواردات نحو 8،4 مليار درهم. (وام)
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
دبي تبحث شراء حصة في بورصة Mcx


دبي - “الخليج”:

يجري مركز دبي للسلع حالياً مفاوضات مكثفة مع بورصة السلع المتعددة الهندية (mcx) لشراء حصة منها. ونقل موقع “دي. إن. آي” الاخباري الهندي ان الصفقة المرتقبة تأتي في اطار رغبة مركز دبي للسلع المتعددة لزيادة وجوده في أسواق السلع الآسيوية.

ومن المتوقع ان تتم الصفقة عن طريق طرح أسهم بورصة السلع الهندية للاكتتاب لجمع نحو 3 تريليونات روبية، وذلك بعد أن تصدر الحكومة الهندية موافقتها المتوقعة خلال أربعة أشهر طبقاً للوائح والقوانين الهندية التي تنظم التملك الأجنبي في بورصاتها.

تأتي هذه المفاوضات في الوقت الذي تشير تقارير إلى سعي بورصة نيويورك للسلع المتعددة لشراء حصة تقدر ب9% من بورصة السلع الهندية (mcx) وهي الصفقة التي تقدر بنحو 60 مليون دولار أمريكي.

من جانبه، قال أحمد بن سليم المدير التنفيذي للعمليات بمركز دبي للسلع إنه لا يستطيع نفي أو تأكيد تلك الصفقة، إلا أنه أكد أن مركز دبي للسلع وقع على العديد من مذكرات التفاهم مع بورصات دول شرق آسيا.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
الملتقى الإداري الدولي الأول لـ "دبي العالمية" ينطلق اليوم


دبي - “الخليج”:

ينعقد اليوم في منتجع وفندق باب الشمس في دبي الملتقى الإداري الدولي الأول ل”دبي العالمية” بحضور عدد من المديرين العامين وكبار المسؤولين في الشركات التابعة للمجموعة من مختلف بقاع العالم لتبادل الأفكار والرؤى والتنسيق حول مختلف القضايا الخاصة بتسيير أعمالها.

ومن المقرر أن يخاطب المؤتمر، الذي سوف يحضره حوالي 200 من كبار المسؤولين في المجموعة ويستغرق يومين، سلطان احمد بن سليم، رئيس دبي العالمية، كما يتخلله عدد من أوراق العمل التي تقدمها مجموعة من الخبراء.

وقال ابن سليم إن “المؤتمر يهدف إلى تمتين أواصر العلاقة بين الشركات التابعة لدبي العالمية وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف بينها، كما أنه يعتبر بمثابة فرصة لجميع المديرين وكبار المسؤولين في المجموعة للتباحث حول سير الأداء الحالي في مختلف الوحدات التابعة لنا وخلق نوع من العلاقة بينهم وتبادل أفضل الممارسات المهنية”.

ومن جهته، قال فريد محمد أحمد، الأمين العام لدبي العالمية، إن الملتقى يعتبر فرصة جيدة لكبار المسؤولين في المجموعة للتعرف إلى تجارب بعضهم بعضاً، ويمكن من إيجاد نوع من العلاقة التنسيقية بين مختلف وحدات وشركات مجموعة دبي العالمية وتبادل الخبرات الإدارية وتشجيع التفكير الجماعي على المستوى الاستراتيجي”.

وسوف يشتمل اليوم الأول للملتقى على أوراق يقدمها كل من سلطان بن سليم، كلاوس هرمس مدير عام كوهين نايجل ود. مارتن ستوبفورد مدير إدارة البحوث بشركة كلاركسون ورياض عبد الرحمن المبارك المدير الإداري بمجموعة الاستثمار وسعد زامان نائب المدير العام لشركة ملينيوم القابضة ومحمد شرف مدير تنفيذي موانئ دبي العالمية وكريس أودونيل المدير العام لنخيل وديفيد جاكسون المدير العام لشركة استثمار.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
"التجاري الدولي" يبدأ المرحلة الثانية من زيادة رأسماله إلى 890 مليون درهم


دبي - “الخليج”:

أعلن البنك التجاري الدولي عن بدء المرحلة الثانية منها بزيادة 140 مليون درهم إلى رأس المال الحالي مما حمل قيمته الإجمالية إلى 890 مليون درهم.

وفي هذا السياق، يستعد البنك التجاري الدولي لتعزيز قوة رأس ماله الذي انطلق به من مبلغ قدره 478 مليون درهم إلى تحقيق الهدف المنشود المتمثل بتحقيق رأس مال بقيمة مليار درهم بحلول السنة المالية المتوقعة في 18 مارس/آذار 2007.

وقال خميس بوهارون، الرئيس التنفيذي لبنك التجاري الدولي، “سبق أن أعلن البنك التجاري الدولي عن توزيع أسهم منحة بنسبة 60% على مساهميه عام ،2005 ممّا ساهم في رفع رأس المال من 299 مليوناً إلى 479 مليون درهم، وتُعدّ هذه التوزيعات الأفضل من نوعها في السوق، الأمر الذي يضع البنك التجاري الدولي في المصاف الأول في القطاع المصرفي بالدولة”.

ويتوقع أن يتم تنفيذ المخطط القاضي برفع قيمة رأس المال من 479 مليون درهم إلى مليار درهم في غضون ثلاث مراحل بقصد تحقيق زيادة في رأس المال تصل إلى 521 مليون درهم.

ويُذكر أنه تمّ إنجاز المرحلة الأولى بنسبة 34% بزيادة بلغت قيمتها 177 مليون درهم وذلك في 17 سبتمبر/أيلول 2006. أما المرحلة الثانية فحققت نمواً بنسبة 33% مما رفع رأس المال بقيمة 172 مليون درهم في 17 ديسمبر/كانون الأول 600_b فيما يُتوقع أن يتم تعزيزه بنسبة 33% أخرى من شأنها أن تضيف إليه زيادة قدرها 172 مليون درهم، وذلك في المرحلة الثالثة المرتقبة في 17 مارس/آذار 2007.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
جداف دبي ينجز 2321 عملية رفع وتنزيل في 2006


دبي - “الخليج”:

أعلن جدّاف دبي أن حجم العمليات التي قام بها في العام 2006 بلغ نحو 2321 عملية رفع وتنزيل لسفن ويخوت من مختلف الأحجام لما دون 2500 طن على الرغم من الجهود التي يبذلها من أجل تنفيذ خطته السلسة والمرنة للانتقال التدريجي من موقعه الحالي المحاذي لخور دبي في منطقة القرهود الى “مدينة دبي الملاحية” مقابل شواطئ دبي قرب ميناء راشد، من دون أن يؤثر ذلك في مواصلة العمليات وتقديم الخدمات اللازمة للعملاء وللشركات العاملة تحت رايته.

قال حامد محمد مطر بن لاحج مدير عام جداف دبي ان “نتائج عمليات رفع وتنزيل السفن الحديدية والخشبية المتوسطة الحجم والصغيرة في الحوضين رقم (1) ورقم (2) التابعين لجدّاف دبي جاءت مشجعة للغاية خلال تلك الفترة من دون أن تتأثر بعمليات التحول الى الموقع الجديد الذي من المتوقع أن يصبح جزء منه جاهزا للعمل في مطلع الربع الثاني من العام الجاري مع الأخذ في الاعتبار أن تلك الخطوة سوف تسمح لنا باستقبال السفن ذات الأحجام الأكبر والتي يبلغ وزنها نحو 3000 طن”.

وأوضح أن الحوض رقم (1) شهد “حركة استقبال جيدة حيث تمكنا من توفير خدمات الرفع والتنزيل عبره لنحو 1627 مركباً يقل وزنها على 250 طناً في حين ان الحوض رقم (2) استطاع خلال الفترة نفسها رفع وتنزيل 694 مركبا يصل وزنها الى نحو 2500 طن”.

ويشار في هذا الإطار الى أنه يجري العمل على إعداد حوضين في الموقع الجديد الذي سوف ينتقل إليهما الجدّاف في مدينة دبي الملاحية من أجل تلبية الطلب المتزايد على خدمات صيانة القوارب من مختلف الأحجام، إذ ان الحوض رقم (1) مجهز برافعة تصل حمولتها إلى 3 آلاف طن ويبلغ طولها 100 متر، ويضم الحوض 31 مربطا، ويبلغ طول المربط الواحد 90 مترا وعرضه 25 مترا، في حين أن طول الحوض الثاني يبلغ 150 مترا ويضم 11 مربطا ومجهز برافعة بعرض 35 مترا وبطول 130 مترا وهو مخصص لخدمة القوارب التي يصل وزنها الى نحو 6 آلاف طن.

ووضعت إدارة جدّاف دبي في هذا الإطار خطة ترمي بالدرجة الأولى الى تأمين انتقال كامل لكافة المعدات المتوفرة حاليا في الموقع القديم، بالإضافة الى استحداث آلات ضخمة مزودة بتقنيات عالية جدا سوف تستخدم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط على هذا الصعيد، استناداً الى دراسات جدوى وأبحاث عديدة تم القيام بها في هذا الصدد.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
مجلس إدارة "القدرة القابضة" يناقش الأسبوع المقبل نتائج 2006


أبوظبي - “الخليج”:

أعلن مجلس إدارة القدرة القابضة عن عزمه عقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل يناقش خلاله نتائج اعمال الشركة لعام ،2006 ونسب توزيع الارباح على المساهمين، واستعراض مسودة الميزانية التقديرية لعام 2007. وقالت القدرة القابضة في بيان لها صدر أمس إن المؤشرات الأولية تشير الى تحقيق الشركة أرباحاً صافية جيدة، وتأتي هذه النتائج متوافقة مع التوقعات التي سبق ان اعلن عنها في وقت سابق صلاح سالم بن عمير الشامسي رئيس مجلس إدارة الشركة وعضوها المنتدب خلال اجتماع الجمعية العمومية للقدرة القابضة والذي انعقد بنهاية السنة المالية عام 2005.

وعلى صعيد التطور الاستراتيجي للشركة ستتم خلال الاجتماع مراجعة آخر مستجدات تحويل الشركة الى مساهمة عامة، الى جانب استعراض مشروع التوسع الذي تنتهجه القدرة من خلال استعراض الشركات التي تم تأسيسها، وتلك التي لاتزال قيد الدراسة.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
صافي يتوقع إصدار صكوك لتمويل التوسعات
"تبريد" تخطط لإنشاء 14 محطة جديدة وترفع استثماراتها إلى 6 مليارات درهم


أبوظبي - رضا حماد:

كشف داني صافي عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد” عن أن الشركة تعمل حالياً على إنشاء 14 محطة جديدة للتبريد تنتج حوالي 400 ألف طن من المياه المبردة بحيث يرتفع إجمالي عدد محطات التبريد المملوكة للشركة داخل الدولة إلى 38 محطة مؤكداً أن الشركة تخطط لمضاعفة طاقتها الإنتاجية الحالية بحلول العام 2009 حيث تنتج حالياً حوالي 350 ألف طن من المياه المبردة من خلال 24 محطة تنتشر في الإمارات وحدها.

وقال إن العام الحالي سيشهد تشغيل عدة محطات في حين يستكمل بناء وتشغيل المحطات الأخرى خلال العامين القادمين حيث يتوقع أن يرتفع حجم أعمال الشركة خلال الفترة من 3 إلى 5 سنوات إلى 6 مليارات درهم بينها مليارا درهم خارج الإمارات. وأضاف ان تبريد تسعى لفتح أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا بعد أن نجحت في بناء سمعتها في الإمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي فقد دخلت أسواق كافة دول مجلس التعاون الخليجي واستطاعت أن تجمع بين مزايا إنهاء المشاريع في وقتها المحدد وضمن الميزانية المخصصة لها والالتزام بتوفير خدمات ما بعد البيع العالية الجودة موضحاً أن الشركة تمتلك محطتين في البحرين وثلاث محطات في قطر لإنتاج المياه المبردة وتعمل بجدية كبيرة في السعودية وعمان والكويت حيث نجحت في بناء شراكات مع شركاء استراتيجيين في هذه البلدان وتعمل على بناء محطات لإنتاج المياه المبردة فيها حيث يعد سوق التبريد في المملكة كبيراً يوازي بثلاثة أضعاف سوق الإمارات.

وأوضح أن تبريد تعمل في السوق الأردني من خلال شراكة مع واحدة من كبريات شركات المقاولات في وسط عمان وتمتلك محطة تنتج 50 ألف طن من المياه المبردة وتسعى لتوسيع نشاطها في الأردن وبقية دول الشرق الأوسط لاسيما وأن هذه الأسواق تفتح أمام الشركة آفاقاً أرحب لتوفير خدمات التبريد والتدفئة على حد سواء بعكس دول الخليج التي يقتصر العمل فيها على خدمات التبريد فقط.

حول الفرص المتاحة أمام تبريد في ظل التوسع العمراني الذي تشهده الإمارات أكد أن تبريد أثبتت بالتجربة العملية جديتها في توفير خدمات عالية الجودة وبالتالي فحصتها في هذا السوق كبيرة جداً وتكاد تكون بلا منافس حقيقي بخاصة في أبوظبي التي تستحوذ على 100% قطاع التبريد في العاصمة، مؤكداً أن النهضة العمرانية التي تشهدها الإمارات دفع بالطلب على خدمات التبريد ليقفز بمعدل يزيد على 70% العام الماضي مقارنة مع الأعوام السابقة ومن المتوقع أن ينمو هذا الطلب خلال السنوات المقبلة وذلك بالتزامن مع الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمشروعات التي تم الإعلان عنها مؤخراً.

وحول آليات تمويل التوسعات التي تشهدها الشركة أكد أن تبريد لديها كل الخيارات لتمويل توسعاتها في الإمارات والمنطقة وبينما استبعد طلب زيادة في رأسمال الشركة الحالي وقيمته 1،05 مليار درهم ألمح إلى إمكانية طرح صكوك أو سندات لكنه أكد على أن الشركة تدرس كل خيارات التمويل سواء التمويل من البنوك أو طرح سندات أو صكوك وستستقر على الآلية التي تضمن أفضل عائد على الاستثمار وتعظيم حقوق المساهمين.

عن نتائج أعمال تبريد للعام الماضي 2006 أعلن صافي أن الشركة ستعلن عن نتائج أعمالها نهاية شهر فبراير/شباط المقبل حيث يعكف المدقق المالي على إعدادها مشيراً إلى أن النتائج ستترجم النمو الذي تشهده الشركة وستحافظ على معدلات النمو التي تحققها منذ تأسست في العام 1998.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
"سياحة دبي" تبحث التعاون مع "جال" اليابانية للفنادق


دبي - “الخليج”:

استقبلت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي وفداً يمثل سلسلة فنادق “جال” التابعة للخطوط الجوية اليابانية.

وضم الوفد 5 من كبار المسؤولين في الشركة وترأس الوفد مامورو تسوتومي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسلسلة الفنادق وضم كلا من ياسوزومي يوشيدا المدير التنفيذي وشيوكي فوجيموتو مدير فندق جال في دبي (تحت الإنشاء) وهايدو ساتو مدير فندق ومنتجع جال بالفجيرة.

وحضر الاجتماع من جانب الدائرة عوض صغيّر الكتبي المدير التنفيذي لمكتب دبي للمؤتمرات وخالد بن طوق مدير التراخيص والتصنيف.

وتم خلال الاجتماع بحث التعاون بين دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي ومجموعة فنادق جال اليابانية المملوكة لحكومة اليابان بنسبة أكثر من 90%.

وقال ابن طوق إن الوفد يزور دبي حالياّ لمتابعة آخر تطورات إنشاء فندق جال تاور دبي المزمع افتتاحه نهاية عام 2008 بالقرب من مركز دبي التجاري العالمي ويضم 486 غرفة.

وأضاف انه تم خلال الاجتماع أيضاً بحث الخطط المستقبلية للشركة اليابانية في المنطقة بشكل عام وفي دبي بشكل خاص، مؤكداً أن الدائرة تسهم في دعم الاستثمار السياحي بشكل عام والفندقي بشكل خاص.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
في تقرير أعرب عن تفاؤله بمستقبلها
"جلوبل": أسواق الأسهم الخليجية تحقق نمواً مستقراً في 2007


الكويت - “الخليج”:
أعرب بيت الاستثمار العالمي “جلوبل” عن تفاؤله بمستقبل أسواق الأسهم داخل دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2007 حيث تستقر الآن كافة تقييمات السوق لكافة دول مجلس التعاون الخليجي عند مستويات معقولة للغاية وتقترب بدرجة كبيرة من الأسعار الأساسية.وقال جلوبل: لا تزال عناصر الاستثمار الرئيسية متمثلة في استثمارات البنية التحتية التي تحركها السيولة والزيادة في الخدمات المرتبطة بالمستهلك.أكد جلوبل أن ارتفاع الفوائض المالية يسمح لدول مجلس التعاون الخليجي بالتوسع المستمر في الإنفاق العام إلى جانب عمليات خلق موجودات مالية جديدة ومدفوعات لتغطية الديون السابقة.
وتابع بيت الاستثمار العالمي “جلوبل” في تقرير بعنوان “الاستراتيجية الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي ونظرة مستقبلية على قطاعاته للعام 2007” مازالت رؤيتنا المستقبلية للأسهم في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي متفائلة خلال العام 2007. فحسب التقييمات الحالية تبدو أسواق دول مجلس التعاون الخليجي جذابة على مستوى المنطقة مقارنة بالبورصات الأخرى الناشئة. وحسب مستويات الأسعار الحالية تمثل الكثير من الأسهم فرصة جيدة للشراء كما أنها تتيح فرصة للتجميع ولانتقاء الأسهم بحذر. وبالأخص في أسواق كل من الكويت والسعودية حيث يظهر السوق فيها جذابا عند التقييمات الحالية حيث تتداول الأسهم فيها عند مضاعفات 5ر11 و9ر15 وفقا للأرباح المتوقعة خلال العام 2007 وفى ظل توافر المجال أمام المضاعفات السوقية للتوسع بدرجة أكبر.
وأضاف: انهارت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تتعدى 3ر49 في المائة خلال العام 2006 وذلك حسب مؤشر جلوبل الخليجي الاستثماري ،100 وبما يخالف تماما مؤشر Msci للأسواق الناشئة الذي ارتفع بنسبة 5ر25 في المائة ومؤشر Msci للأسواق الناشئة لدول بريك (البرازيل، روسيا، الهند والصين) الذي شهد ارتفعا هائلا بلغت نسبته 7ر47 في المائة. ويعتبر السوق العماني الوحيد من بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الذي حقق عائدات إيجابية خلال العام 2006 (حيث ارتفع بنسبة 5ر14 في المائة خلال العام 2006). هذا وتستقر تقييمات السوق على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي عند مستويات معقولة للغاية حيث تقترب كافة التقييمات الحالية بدرجة كبيرة من الأسعار الأساسية ومن ثم تبدو أقل من كثير من الأسواق الناشئة الأخرى. وقد أعطى الانهيار الأخير في السوق الفرصة للمؤسسات الاستثمارية ومستثمري التجزئة للحصول على الأسهم عند مستوياتها المتدنية في السوق وإننا نعتقد بأن السوق سيغير مساره خلال العام 2007.
واستطرد: لم يتم تعزيز الاهتمامات السابقة حول نمو أرباح الشركات خلال العام 2006 في ظل انهيار الأسواق حيث من المتوقع أن تشهد الشركات الكبرى معدلات نمو ثنائية الرقم في صافي أرباحها خلال العام. وإننا نتوقع أن تتراوح معدلات نمو الأرباح من 3ر13 في المائة في البحرين إلى 3ر22 في المائة في قطر. في حين نعتقد أن يكون أداء الأسهم ذات رأس المال المرتفع أفضل بكثير جراء النشاط القوي في المنطقة والتوسعات الخارجية. وخلاصة القول فإن الاختيار الآمن للورقة المالية يقوم على التحليل الأساسي، البحوث المتخصصة، التوزيع الاستراتيجي للموجودات على مستوى القطاعات، التنويع الملائم على مستوى الأسواق/ القطاعات إلى جانب الأفق الاستثماري طويل الأجل.
وواصل: تدعم أسعار النفط المرتفعة فوائض الموازنة ومستويات السيولة المرتفعة في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي. وهو ما يقترن بارتفاع كل من معدل النمو الاقتصادي، والفوائض الحكومية وتزايد الاستثمارات في تنمية البنية التحتية. ويتوقع لفائض الحساب الجاري أن يتجاوز 170 مليار دولار أمريكي في العام 2006 وهو ما يعادل 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة. ونتيجة للمخاوف من الاستثمار في الأسواق الغربية يتم استثمار غالبية هذه الفوائض محليا، كما يتم استغلال الفرص الاستثمارية في الاقتصادات الآسيوية. وسوف يواصل الارتفاع في كل من أسعار النفط ومستويات التصدير دعمهما للفوائض. كذلك ستسمح الزيادة في الفوائض بإحداث توسعات مستمرة في الإنفاق العام إلى جانب عمليات خلق موجودات مالية جديدة ومدفوعات لتغطية الديون السابقة في دول مجلس التعاون الخليجي أيضا.
استثمارات النفط والغاز
وقال تقرير جلوبل: يتطلب قطاع النفط استثمارات ضخمة حيث أنه من المتوقع أن يحتاج الشرق الأوسط وحده لقرابة 500 مليار دولار أمريكي بغرض التنقيب عن النفط، التطوير، التكرير وخطوط الأنابيب/ناقلات البترول خلال العشرين عاما القادمة. كما نتوقع أن يتزايد اشتراك القطاع الخاص في قطاع الطاقة بالإضافة إلى أنه ستكون هناك موجة من الاكتتابات الأولية والأموال المرتبطة بقطاع الطاقة حيث أن الحكومة ستخفض حصتها في القطاع لتفسح المجال لدخول شركات خاصة جديدة في السوق.
وأضاف: تبحث دول الخليج عن طرق لتنويع اقتصادياتها رغم بقاء الإيرادات النفطية المساهم الأساسي في التمويل العام كما نرى أن التوسع في إنتاج النفط يتطلب فتح قطاع الطاقة أمام الاستثمارات الأجنبية والقطاعات الخاصة، إلا أن الاعتماد الكبير على النفط في دول مجلس التعاون الخليجي يشكل عامل ضغط وقلق خاصة فيما يتعلق بالمحافظة على هذا النمو على المدى البعيد.
وأوضح أن أسعار النفط حققت أرقاما قياسية حيث وصلت قرابة منتصف شهر أغسطس/ آب من العام 2006 إلى 49ر78 دولار أمريكي للبرميل الواحد. وتعتبر قلة الاستثمار في هذا القطاع، التغيرات الهيكلية في جانبي العرض والطلب إضافة إلى مشكلات التصفية بمثابة العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذا الارتفاع الهائل. كما أن هناك عوامل أخرى مثل التوترات السياسية الجغرافية نتيجة الهجمات “الإسرائيلية” على لبنان، القلق على إنتاج إيران من النفط والإمدادات المتقطعة من غرب أفريقيا. وعلى أية حال فقد انخفضت الأسعار لتصل إلى 51ر58 دولارا أمريكيا للبرميل بنهاية العام 2006 وتتأرجح الآن في حدود 53 دولارا أمريكيا للبرميل.
وأكد تقرير جلوبل أن أي مستوى لأسعار النفط فوق 40 دولارا أمريكيا للبرميل سيضمن سيولة مناسبة لدول مجلس التعاون الخليجي. ومن المتوقع أن تتراوح أسعار النفط ما بين 50-55 دولاراً أمريكياً على المدى المتوسط، الأمر الذي سينتج عنه نمو اقتصادي ملحوظ في المنطقة.
وتوقع أيضا أن يمثل الغاز الطبيعي عاملا ثانيا مهما لتحقيق النمو في دول مجلس التعاون الخليجي حيث يشكل احتياطي دول مجلس التعاون الخليجي قرابة 25 في المائة من احتياطي العالم. كما تأتي كل من قطر، السعودية، الإمارات والكويت من ضمن أكبر عشرين دولة من حيث احتياطي الغاز الطبيعي محتلة المراكز الثالث، الرابع، الخامس والعشرين على التوالي. كما جاءت كل من السعودية، الإمارات وقطر في المراكز العاشر، الحادي عشر والتاسع عشر من حيث الإنتاج.
البنوك والخدمات المالية
وقال: ساعد الاستقرار في النمو الاقتصادي المتماشي مع البيئة ذات التضخم المنخفض البنوك المركزية في الحفاظ على نظام مصرفي قوي وحذر في المنطقة. حيث ترتبط معدلات الفائدة في الاقتصاديات الإقليمية بالدولار إلا أن ارتفاع معدلات الفائدة من الممكن أن ينجم عنه تحسن في هامش سعر الفائدة وهبوط في حجم الاقتراض من البنوك. وأيضا هناك احتمال كبير بنمو قوي في الإيرادات غير المتعلقة بالفوائد لمصارف دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الأتعاب والعمولات. علاوة على ذلك، أدت السيولة الضخمة الناتجة عن إيرادات النفط المتزايدة إلى نمو معدلات ثنائية الرقم في قاعدة الودائع داخل القطاع المصرفي الإقليمي. وإننا نتوقع أن تنخفض نسبة ودائع البنوك إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 50 في المائة نتيجة تزايد الاستثمارات في الأصول الأخرى. ولقد أضاف أيضا ارتفاع نسبة القروض إلى الودائع إلى إحداث ضغوط على الموجودات ذات المخاطر المرتفعة مما أثر في معدلات كفاية رأس المال للبنوك.
وتابع: أدى النمو الاقتصادي القوي إلى نمو غير مسبوق في القروض في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ويتضح هذا النمو بشكل ملحوظ وبصفة خاصة في قطاع المستهلكين الذي يمتاز بارتفاع العائد عليه، والذي حقق معدل نمو ثنائي الرقم. وستزيد المصارف تركيزها على الإقراض الشخصي ذي الهامش العالي. وبهذا فإننا نتوقع زيادة الإقراض للقطاع الخاص لزيادة تمويل هذا القطاع بهدف توسع الشركات الكبيرة على كلا المستويين الإقليمي والعالمي. ولقد زاد الإقراض الشخصي نتيجة للتغيرات الديموغرافية، في حين زاد الإقراض لمشاريع المقاولات نتيجة لمشاريع الإسكان والمشاريع العقارية الأخرى. هذا وتتميز الموجودات في معظم القطاعات المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي بجودتها العالية. إلا أن الاحتياطيات تبدو متناسبة مع معدلات التغطية وعند مستويات مريحة. وهناك اتجاه ملحوظ نحو البنوك الإسلامية حيث أن البنوك ذات الانتشار الواسع من المتوقع لها أن تتميز عن أقرانها من البنوك التقليدية. ونحن نتوقع التقارب المتزايد بين البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية حيث أن الأخيرة تعمل على زيادة منتجاتها المصرفية الإسلامية، ونتوقع أيضا حدوث اندماجات على المدى المتوسط في بنوك كل من الإمارات والبحرين حيث يوجد عدد كبير من البنوك زائد على حاجة السوق.
اتجاه الاستثمار في الاتصالات
وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي باتت تركز على خدمات الاتصالات المتنقلة لتلبية الاحتياجات في قطاع الاتصالات. حيث أن معدلات اختراق سوق الخط الثابت في أغلب الدول منخفضة نتيجة لمجموعة من العوامل مثل الطبيعة الاحتكارية للشركات الحكومية المزودة للخدمة، قلة الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا إضافة إلى قلة الإمدادات في قطاع الخط الثابت. وتزيد معدلات اختراق أسواق الاتصالات المتنقلة عن معدلات اختراق أسواق الخط الثابت في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد أدى وجود الشركات المشغلة للهاتف المتنقل إلى إحلاله محل الثابت. وباعتقادنا إن تحرير أسواق الخط الثابت سيؤدي إلى تحسين معدلات الاختراق وجذب استثمارات جديدة في قطاع الاتصالات.
وأشار تقرير جلوبل إلى أن معدل العائد المرتفع لكل مستخدم في أسواق دول التعاون يبني قاعدة قوية لتوليد التدفق النقدي للشركات العاملة في هذه الدول في حين يدعم النمط الاقتصادي العام والنمط الديموغرافي نمو قطاع الاتصالات. وفي ظل الاقتصاد المنتعش الناتج عن الارتفاع الكبير في أسعار النفط وضآلة الكثافة السكانية، تشكل دول مجلس التعاون الخليجي أعلى متوسط إنفاق للفرد على الهاتف المحمول حيث يصل المتوسط في دولة الإمارات إلى 2ر557 دولار أمريكي وقطر بنحو7ر541 دولار أمريكي في حين يتراوح المتوسط في كل من الكويت، السعودية، البحرين وعمان ما بين 185 دولاراً أمريكياً و492 دولاراً أمريكياً.
ويشهد قطاع الهاتف المتنقل منافسة شديدة حيث يشهد سوق الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي دخول شركات جديدة لتقديم الخدمة وسيؤثر وجود المنافسة (شركة جديدة في الإمارات باسم “دو” في العام ،2006 و”نورس للاتصالات” في عمان في العام 2005) على حصة الشركات العاملة في السوق. وقد أدت المنافسة في الهاتف المتنقل المصحوبة بموجة من اختراق السوق إلى انخفاض معدل العائد لكل مستخدم وزيادة النمو في عدد المشتركين. كما تقود فئة المدفوع مسبقا النمو في أعداد المشتركين. إضافة إلى أن الاستخدام المتزايد للخدمات ذات القيمة المضافة مثل البيانات والمحتويات يضيف إلى النمو في القطاع الصوتي وسيؤدي التزايد في تقارب المالتيميديا إلى تطور مبيعات الخدمات المصاحبة المعروضة. وبالمضي قدما فإننا نتوقع انخفاض معدل العائد لكل مستخدم وهو الأمر الذي سيؤثر مباشرة في هوامش شركات الاتصالات.
القطاع العقاري
وذكر التقرير أن القطاع العقاري نما في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدلات غير متوقعة خلال السنوات القليلة الماضية يدعمه الارتفاع في أسعار النفط والسيولة العالية المتوافرة في المنطقة. حيث تجاوزت مشاريع المقاولات المخطط لها أو التي لا تزال قيد الإنشاء في دول مجلس التعاون الخليجي مبلغ 1 تريليون دولار أمريكي. ولقد أدت أيضا القوانين الأخيرة التي سمحت بالتملك الحر للأجانب في بعض المناطق أو المشاريع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي إلى فتح الأسواق. شاركت الاقتصاديات القوية لدول مجلس التعاون الخليجي في زيادة فرص العمل والتدفق الضخم للمغتربين في الإقليم والتي أدت إلى نقص المساحات السكنية وإلى تغير الأسعار والإيجارات بشكل كبير.
وقال: يتركز نشاط القطاع السكني في الشقق السكنية عالية المستوى في حين أن هناك نقصاً واضحاً في المساكن لمجموعات الدخل المنخفض على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع تعديل الأسعار والإيجارات للشقق السكنية عالية المستوى في دبي، الكويت والبحرين على المدى المتوسط. ولقد اتجه اهتمام المستثمرين مؤخرا إلى القطاع التجاري والذي يعاني حاليا من نقص في مساحات المكاتب عالية الجودة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ارتفعت إيجارات المكاتب أكثر من الضعف مما أدى إلى ارتفاع الإيرادات على الملكية التجارية لتتراوح ما بين 10-12 في المائة مقابل 8-10 في المائة للقطاع السكني. هذا وقد أشعلت القدرة الشرائية المتزايدة النشاط في قطاع التجزئة بنسبة نمو متوقعة عند 150 في المائة من مساحة التجزئة الحالية في دول مجلس التعاون الخليجي مع تقدير وجود معظم هذه الزيادة في الإمارات، الكويت ثم قطر. ونحن نرى أن قطاع العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي مازال يمتلك الإمكانات الضخمة وخاصة في القطاعات غير المستغلة مثل القطاعين التجاري والسياحي.
وتوقع أن تتغير وجهة الاستثمار في الأماكن المفضلة حاليا مثل دبي والبحرين إلى أبو ظبي وعمان. ومن المتوقع أن يزيد التوزيع على القطاعات مثل القطاع اللوجستي، الفنادق والقطاعات الصناعية. ومن الممكن أن تؤدي المبادرات الحكومية في تحسين المناظر الطبيعية في أماكن مثل الدوحة وأبو ظبي إلى نقلة إجبارية في الإسكان مما سيؤدي بالمعروض في هذا القطاع إلى الأسوأ. ويستمر المعروض في الانخفاض في مساحات المكاتب عالية الجودة وخاصة في دبي، الدوحة، الكويت ومسقط. ولقد تمت تهيئة العقارات الصناعية لجلب عوائد ضخمة في السنوات القليلة القادمة مع التركيز القوي على التصنيع في دول مثل قطر والسعودية ومناطق أخرى مثل أبو ظبي والشارقة.
ومع تنويع الاستثمارات ونضوج الأسواق فإنه من المتوقع أن تصبح مخاطر الاستثمارات منخفضة في المستقبل وبالتالي تنخفض العوائد. وبدخول ال (reit الصناديق الاستثمارية العقارية) كأداة استثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي، فإننا نتوقع أن نشهد نشاطا متزايدا في السوق حيث أنه سيتم السماح لصغار المستثمرين بدخول السوق الذي لم يكن مسموحاً دخوله سابقا إلا برأسمال ضخم.
رؤية مستقبلية لسوق الأوراق المالية
وأكد التقرير أنه في بداية هذا العام كان السؤال المطروح “هل وصلنا إلى الذروة؟” وتغير السؤال الآن إلى “هل لامسنا القاع؟” وعلى الرغم من صعوبة الإجابة عن هذه الأسئلة في هذا السوق الذي تحركه الأهواء حاليا، حيث لم يعد هناك أخبار مبشرة، كما أن الأخبار السيئة خلقت حالة من الاضطراب، غير أنه يمكننا القول إننا نقترب من القاع حيث تبدو التقييمات أكثر قبولا وجاذبية عند مستويات الأسعار الحالية. ونحن نتوقع أن يبدأ المستثمرون في بناء مواقع جديدة في السوق آخذين في الاعتبار التقييمات السائدة في اختيار الأسهم. فعلى سبيل المثال بلغ مضاعف “السعر/الربحية” للسوق السعودي والذي وصل في وقت من الأوقات إلى منتصف الأربعينات مستوى يتراوح بين العشر والعشرين مرة مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى.
وفي الوقت الذي تظل فيه الأسس الاقتصادية إيجابية في المنطقة، يبدو المتداولون في السوق قلقين حول زيادة المخاوف من التذبذب المتزايد في أسعار الأسهم. وقد انعكس هذا بصورة سلبية على كثير من أسواق الأسهم الإقليمية بناء على توقع انخفاض أرباح الشركات هذا العام وانكماش محتمل في السيولة. حيث تعتبر السيولة أحد العناصر التي تقود الأسواق، غير أن الأسس العامة والتغيرات الهيكلية في الاقتصاد تعتبر من أكثر العناصر أهمية حيث إنها تحافظ على مستويات السيولة داخل الاقتصاد وهي في طريقها لتصبح العنصر الأساسي الذي سيقود سوق الأسهم إلى أبعد من مستوياتها الحالية. وتبدو أسعار النفط مستقرة عند مستوى أعلى من 50 دولارا أمريكيا وهو ما يضع اقتصاديات مجلس التعاون الخليجي على أرض صلبة. هذا وقد أصبحت الحكومات أكثر توجها نحو تنفيذ الإصلاحات وهو الأمر الذي يبشر بتحقيق نمو عام على مستوى الاقتصاديات في الأجل الطويل.
وسيظل الاهتمام القوي بالأسواق الأولية كما يتوقع التقرير حيث سيواصل المستثمرون اكتشاف الإصدارات الجيدة. ولن تظل السيولة عقبة كبيرة طالما استقر كل من أسعار النفط والإنفاق الاستثماري عند مستويات مرتفعة. إلا أن السوق سيشهد عودة مستثمري التجزئة الذين أثرت فيهم حركة السوق التصحيحية سلبا وهو أمر يستحق المتابعة.
وقال: مستقبلا، نعتقد أن الوضع الاقتصادي القوي قد أوجد ثروة كافية لتعويض أي انخفاض على المدى المتوسط في السوق. وبعيدا عن البيانات الأساسية/المالية هذه نتوقع أن يحصل السوق على دعم كبير هو في حاجة إليه من الأوضاع السياسية الجغرافية الأكثر استقرارا. هذا ويوفر كل من دول مجلس التعاون الخليجي، الاستثمارات في المنطقة والمشروعات الاستثمارية المشتركة وغيرها المزيد من فرص التجارة والاستثمار. كذلك ففي ظل التوسعات الرأسمالية والإصدارات الجديدة التي سيشهدها العام 2007 من المرجح أن يتزايد الطرح الحر في السوق بما يجعله أكثر سيولة وأكثر عمقا.
وتوقع لأسواق المنطقة أن تظهر نموا مستقرا خلال العام القادم، في حين نتوقع لكل من الكويت، السعودية والإمارات أن تظهر نموا يفوق 25 في المائة خلال العام 2007. كما نتوقع أن يأتي ذلك متماشيا مع نمو الأرباح الذي نتوقعه من هذه الأسواق خلال العام 2007. وانطلاقا من التوجهات الإيجابية التي ستضفيها الأسواق المشار إليها، نتوقع أن تسجل كل من عمان، قطر والبحرين معدلات نمو معتدلة في حدود 17-23 في المائة خلال العام القادم. كذلك يتوقع لمضاعف السعر/الربحية أن يتراوح بين 10-12 مرة لكل من الكويت وعمان. بينما سيتراوح إلى ما بين 14-16 مرة لكل من الإمارات والمملكة العربية السعودية. هذا وقد أعطى الانخفاض الأخير في السوق الفرصة للمؤسسات الاستثمارية ومستثمري التجزئة للحصول على الأسهم عند أدنى مستوياتها السعرية “الصيد من القاع” في السوق، ونتوقع أن تغير الأسواق مسارها خلال العام 2007.
واختتم التقرير قائلاً: خرجنا مثل العام الماضي بخمسة عشر سهماً مختاراً للعام 2007. حيث تم اختيار هذه الأسهم بناء على أبعاد التقييم بالنسبة للأسس والفرص المقبلة التي نتوقعها للشركات خلال 12 شهرا من اليوم. كما تم اختيار هذه الأسهم من أبحاثنا التي غطت قرابة 100 سهم على مستوى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي من قبل محللين خبراء.
وقد احتفظت 9 أسهم من الخمسة عشر سهما في قائمة العام الماضي بمكانها هذا العام في حين دخل 6 أسهم جدد في قائمة هذا العام. وتتمثل أسهم هذه السنة في التالي: بيت التمويل الكويتي، البنك الوطني الكويتي، شركة الكهرباء والمياه القطرية، بنك مسقط، بنك قطر الوطني، سامبا، قطر للاتصالات، البنك السعودي البريطاني، شركة السعودية للكهرباء، شركة الاتصالات المحمولة، بنك دبي الوطني، دار الاستثمار، بنك أبو ظبي الإسلامي، أجيليتي وعربتك القابضة.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
الاتحاد الأوروبي يتوقع إبرام اتفاق تجاري مع دول الخليج قريباً




مسقط -“الخليج” - (رويترز):

قالت المفوضية الاوروبية أمس إنها تتوقع استكمال اتفاق تجاري طال انتظاره مع دول الخليج العربية قريبا وذلك بعد جولة من المفاوضات الفنية الأسبوع الماضي.

وقال المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون “أرحب بالجو البناء والايجابي الذي ساد المفاوضات”.

وأضاف في بيان “أعتقد أننا الآن في وضع يؤهلنا لتسوية المسائل النهائية واستكمال اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في المستقبل القريب”.

وبدأت المحادثات بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في عام 1990 لكنها تعطلت بسبب عدم اتفاق دول المجلس حتى 1999 على تأسيس الاتحاد الجمركي وانتهاج استراتيجية تفاوض جديدة للاتحاد الأوروبي في 2001 بشأن إدراج قطاع الخدمات في المحادثات.

وأفاد بيان الاتحاد الأوروبي أن الاتفاق الذي يسعى إلى تعزيز التجارة والاستثمار سيشمل كذلك قضايا سياسية مثل حقوق الإنسان والهجرة غير المشروعة ومكافحة الإرهاب.

ومن المقرر ان يجتمع الجانبان في جلسة مفاوضات فنية في فبراير/ شباط قد تمهد الطريق للاتفاق النهائي.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع عدة دول في العالم كما يحاول استكمال جولة الدوحة لمفاوضات التجارة العالمية الرامية إلى تقليص القيود على التجارة العالمية.

من ناحية اخرى قال الدكتور عبدالملك بن عبدالله الهنائي - وكيل وزارة الاقتصاد الوطني للشؤون الاقتصادية - إن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي خرجت بنتيجة ايجابية، كما تم الاتفاق على جميع النقاط العالقة، وان التوقيع عليها بين الجانبين ستتم في المستقبل القريب، حيث توجد بعض الأمور الصياغية سيتم الانتهاء منها خلال شهر فبراير القادم،مشيرا إلى أن الاتفاقية تشمل جوانب عديدة من ضمنها، التجارة في السلع والخدمات والمشتريات الحكومية والاستثمار، إضافة إلى النصوص القانونية والمواضيع ذات الطبيعة السياسية، مؤكدا أن السلطنة حصلت على ما ترغب عليه في مجال تجارة الأسماك والمشتريات الحكومية، وأن الجانب العماني يتطلع إلى تنفيذ الاتفاقية قريبا، حتى يستفيد المصدرون الوطنيون، ولإيجاد منافسة اكبر في السوق الوطني مع الدول التي وقع معها اتفاقيات تجارة حرة، والتي ستوقعها السلطنة مع دول أخرى خلال الفترة القادمة.

من جانبه، أشاد عبدالرحمن بن حمد العطية - الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية - بالتقدم الملحوظ في مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، معربا عن أمله في أن يتم التوقيع على الاتفاقية قبل الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المشترك المقرر عقده نهاية شهر ابريل القادم بالرياض.
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
شركة بحرينية تصدر صكوكاً بمائة مليون دولار


أكد مسؤول بشركة بيت إدارة المال في البحرين أن شركة الاستثمار تعتزم إصدار سندات إسلامية بنحو 100 مليون دولار لتغطية تكاليف تطوير متاجر تجزئة سعودية تقوم بشرائها.

وقال شعبان إسلام منسق المعاملات الإسلامية لدى بيت إدارة المال لرويترز إن الشركة ستصدر الصكوك البالغ أجل استحقاقها خمس سنوات بنهاية يناير/ كانون الثاني. ولم يفصح عن التفاصيل بشأن سعر الاصدار. (رويترز)
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
منتدى للشراكة بين المغرب العربي ومصر وفرنسا


من المتوقع إقامة أول منتدى متوسطي لتنمية الشركات من السابع الى التاسع من فبراير/ شباط في الدار البيضاء (جنوب المغرب) بمشاركة حوالي 200 شركة فرنسية و200 شركة اخرى من المغرب العربي ومصر، بحسب ما أفاد المنظمون.

وذكر المنتدى عبر موقعه على الانترنت ان الشركات الصناعية والتجارية الفرنسية ستقف الى جانب شركات المغرب وتونس وليبيا والجزائر وموريتانيا ومصر لتلبية حاجات المهنيين.

وقال مصدر مطلع ان “لقاء الأعمال” هذا يعقد للمرة الأولى في المنطقة. وينظم بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب.

وأضاف ان المنتدى الأول من نوعه يهدف الى “إقامة شراكات عملية مع شركات تسهم بقوة في دينامية منطقة المغرب الكبير ومصر وفرنسا”. وفرنسا هي أحد أبرز الشركاء الاقتصاديين لدول المغرب العربي ومصر. (ا.ف.ب)
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
ارتفاع حصة وحدة الوطنية في السوق التونسية إلى 46%


قالت شركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية أمس إن وحدتها في تونس تونسيانا بلغت حصتها في السوق التونسية 6ر46 في المائة.وقال أحمد حليم رئيس الوطنية الدولية الوحدة المسؤولة عن استثمارات الشركة في الخارج في بيان انه بتجاوز مستوى ثلاثة ملايين مشترك اصبحت شركة تونسيانا الآن تسيطر على حصة 64ر46 في المائة من السوق.وتونيسيانا شركة مشتركة بين شركة اوراسكوم المصرية والوطنية التي يبلغ عدد مشتركيها تسعة ملايين. (رويترز)
 

دكتور متقاعد

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2007
المشاركات
368
انخفاض أرباح بنك قطر الدولي الإسلامي 14.6%


قال بنك قطر الدولي الاسلامي إن أرباحه الصافية في الربع الاخير من العام الماضي بلغت 3ر106 مليون ريال (22ر29 مليون دولار) بانخفاض 6ر14 في المائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي.

وذكر بيان نشر على موقع سوق الدوحة للاوراق المالية إن مجلس الادارة أوصى بإصدار أسهم مجانية بنسبة 50 في المائة.

وقالت الشركة إن الارباح السنوية بلغت 408 ملايين ريال.

ولم يذكر البيان تفاصيل الارباح الفصلية واستخلصت رويترز أرباح الربع الاخير من مقارنة الارقام ببيانات سابقة.

وكانت شركة دلالة للسمسرة والاستثمار توقعت في مسح أجرته رويترز الشهر الماضي أن تبلغ أرباح البنك في الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الماضي 8ر92 مليون ريال.

(رويترز)
 
أعلى