الرئيس الإيراني: سعر الغاز في عقد نفط الهلال منخفض للغاية
طهران (رويترز) - قال الرئيس الإيراني يوم الخميس إن عقدا لبيع الغاز لشركة نفط الهلال الامارتية يستند إلى سعر منخفض بشكل غير مقبول والصفقة يكتنفها الفساد.
وأدلى الرئيس محمود أحمدي نجاد بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي. وانتقد مسؤولون حكوميون آخرون العقد كذلك ولكن ليس بهذه اللهجة الحادة. فقال وزير الداخلية علي كردان هذا الاسبوع إن الصفقة لا تخدم مصلحة إيران.
ونفت نفط الهلال أي تورط في الفساد وقالت إن هناك سوء فهم واضح.
وتجري إيران مفاوضات مع نفط الهلال ومقرها امارة الشارقة بشأن سعر صادرات الغاز من حقل سلمان الإيراني البحري منذ عام 2006. ووقع الاتفاق الاولي في عام 2001 عندما كانت أسعار النفط عند ربع مستوياتها الراهنة.
ويتعلق الاتفاق بتصدير 600 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا.
وقال أحمدي نجاد "العقد.. ابرم استنادا إلى علاقة غير سليمة بين بعض الساسة الذين ينشطون اليوم بسعر منخفض للغاية."
وأضاف "هذه الحكومة لن تسمح بتبديد قرش واحد مملوك لهذه الأمة."
وأثار الاتفاق الجدل في إيران بعد أن قال بعض الساسة إن سعر التصدير يجب أن يكون اعلى. وذكرت صحيفة إيرانية يومية هذا الاسبوع أن السعر المنصوص عليه في عقد نفط الهلال لا يمثل سوى 20 بالمئة من سعر صادرات الغاز الإيراني لتركيا.
وقال أحمدي نجاد "وزير المخابرات أبلغني ان اموالا دفعت من وراء الستار لابرام هذا العقد." وقال انه تم تبادل الرشا وانه طلب من وزير المخابرات استكمال التقرير عن الصفقة.
وقال إن كردان وحلفاء آخرين في المكتب تعرضوا للنقد لكن الرئيس وصفهم بانهم "من منعوا صفقة الفساد هذه."
وقال "اذا كانوا يريدون شراء الغاز يجب ان يشتروه بسعر اليوم بعقد واضح ونظيف." وأضاف أن الدول المجاورة أولى باستيراد الغاز.
وردا على ذلك قال متحدث باسم نفط الهلال لرويترز "هناك بالتأكيد سوء تفاهم. نفط الهلال تنفي تماما أي مزاعم عن اي ممارسات فاسدة فيما يتعلق بالعقد الذي تم التفاوض عليه بشكل صحيح وتم ابرامه في وقت كانت أسعار الطاقة فيه منخفضة."
وكان مسؤولون قد حذروا من أن إيران قد تتخلى عن العقد اذا لم ترض عن شروطه. وقالت صحيفة هذا الاسبوع إن وزير النفط غلام حسين نوذري كرر تهديده باستخدام الغاز محليا اذا لم يتفق الجانبان على سعر "عادل".
طهران (رويترز) - قال الرئيس الإيراني يوم الخميس إن عقدا لبيع الغاز لشركة نفط الهلال الامارتية يستند إلى سعر منخفض بشكل غير مقبول والصفقة يكتنفها الفساد.
وأدلى الرئيس محمود أحمدي نجاد بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي. وانتقد مسؤولون حكوميون آخرون العقد كذلك ولكن ليس بهذه اللهجة الحادة. فقال وزير الداخلية علي كردان هذا الاسبوع إن الصفقة لا تخدم مصلحة إيران.
ونفت نفط الهلال أي تورط في الفساد وقالت إن هناك سوء فهم واضح.
وتجري إيران مفاوضات مع نفط الهلال ومقرها امارة الشارقة بشأن سعر صادرات الغاز من حقل سلمان الإيراني البحري منذ عام 2006. ووقع الاتفاق الاولي في عام 2001 عندما كانت أسعار النفط عند ربع مستوياتها الراهنة.
ويتعلق الاتفاق بتصدير 600 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا.
وقال أحمدي نجاد "العقد.. ابرم استنادا إلى علاقة غير سليمة بين بعض الساسة الذين ينشطون اليوم بسعر منخفض للغاية."
وأضاف "هذه الحكومة لن تسمح بتبديد قرش واحد مملوك لهذه الأمة."
وأثار الاتفاق الجدل في إيران بعد أن قال بعض الساسة إن سعر التصدير يجب أن يكون اعلى. وذكرت صحيفة إيرانية يومية هذا الاسبوع أن السعر المنصوص عليه في عقد نفط الهلال لا يمثل سوى 20 بالمئة من سعر صادرات الغاز الإيراني لتركيا.
وقال أحمدي نجاد "وزير المخابرات أبلغني ان اموالا دفعت من وراء الستار لابرام هذا العقد." وقال انه تم تبادل الرشا وانه طلب من وزير المخابرات استكمال التقرير عن الصفقة.
وقال إن كردان وحلفاء آخرين في المكتب تعرضوا للنقد لكن الرئيس وصفهم بانهم "من منعوا صفقة الفساد هذه."
وقال "اذا كانوا يريدون شراء الغاز يجب ان يشتروه بسعر اليوم بعقد واضح ونظيف." وأضاف أن الدول المجاورة أولى باستيراد الغاز.
وردا على ذلك قال متحدث باسم نفط الهلال لرويترز "هناك بالتأكيد سوء تفاهم. نفط الهلال تنفي تماما أي مزاعم عن اي ممارسات فاسدة فيما يتعلق بالعقد الذي تم التفاوض عليه بشكل صحيح وتم ابرامه في وقت كانت أسعار الطاقة فيه منخفضة."
وكان مسؤولون قد حذروا من أن إيران قد تتخلى عن العقد اذا لم ترض عن شروطه. وقالت صحيفة هذا الاسبوع إن وزير النفط غلام حسين نوذري كرر تهديده باستخدام الغاز محليا اذا لم يتفق الجانبان على سعر "عادل".
