اخر الاخبار والعهدة على رويترز
بنك كويتي يتفاوض لشراء مساحات من مزارع النخيل بجنوب شرق اسيا :d
رويترز 10/07/2007
يجري بيت التمويل الكويتي مفاوضات لشراء مساحات كبيرة من مزارع النخيل في جنوب شرق آسيا مما يؤذن بتدفق المال من الشرق الأوسط على سلعة شديدة الرواج بالفعل.
وقال رئيس أنشطة البنك في آسيا إن بنك الاستثمار الاسلامي يتطلع الى شراء مساحات في ماليزيا واندونيسيا أكبر منتجين لزيت النخيل ويطمح الى استثمار شما قد يصل الى مئات الملايين من الدولارات في غضون ثلاثة أشهر.
وأصبحت مزارع النخيل أصولا يشتد الطلب عليها في الثمانية عشر شهرا الاخيرة بفضل زيادة 80 بالمئة في أسعار زيت النخيل الذي يستخدم غالبا في الغذاء ومستحضرات التجميل لكنه بدأ يجد استخداما جديدا مزدهرا كأحد مكونات الوقود الحيوي.
وقال سلمان يونس الذي يشرف على العمليات الآسيوية للبنك من ماليزيا "لدينا عدة فرص مزمعة تجري الآن دراستها وعليه نأمل إن شاء الله في غضون 60 الى 90 يوما أن نحصل على بعض الاستثمارات."
ووصف الاستثمارات المحتملة بأنها كبيرة.
وأبلغ رويترز في مقابلة على هامش مؤتمر "حجم كل صفقة من 70 الى 80 مليون دولار."
وقال إن بيت التمويل الكويتي يتطلع بالاساس الى شراء مزارع من شركات غير مدرجة في ماليزيا واندونيسيا مضيفا أن الشركات الكبيرة المدرجة في ماليزيا تحجم عن البيع أو تطلب مبالغ كبيرة.
وقال "الكبار لا يريدون البيع."
وتأتي تصريحاته تلك رغم مؤشرات على أن المزارعين الماليزيين الذين يهيمنون على الصناعة مستعدون لبيع مزارعهم الاقدم في اندونيسيا بأرباح هائلة واعادة الاستثمار في مشروعات جديدة.
وفي الشهر الماضي قالت كوليم الماليزية انها بصدد بيع كل نشاطها الزراعي في اندونيسيا مقابل 125 مليون دولار للتركيز على مشروعات أكثر ربحية في أماكن أخرى. وقالت بوستيد القابضة انها ربما تبيع أيضا مزارعها في اندونيسيا للتركيز على استغلال مساحات في ماليزيا.
ومؤشر أسهم المزارع الماليزي متداول بنحو 18 مثل الارباح المتوقعة هذا العام بما يتجاوز مضاعف السوق عموما والبالغ 16 مثلا. وأسعار زيت النخيل دون أعلى مستوياتها على الاطلاق التي سجلتها الشهر الماضي لكن الخبراء يتوقعون استقرارها على مدى العام القادم أو نحوه.
وقال يونس "نود أن نشتري مزارع... ونديرها ونرد العائد الى مستثمرينا لانه نشاط طويل الاجل." وأضاف "اذا حصلنا على مزارع جيدة نستطيع جني الكثير من المال."
وقال ان بيت التمويل الكويتي يتطلع الى المساهمة في تمويل مشروعات للوقود الحيوي في آسيا مع خيار الدخول بحصة في رأس المال لاحقا.
ويستخدم الوقود الحيوي المستخرج من زيت النخيل وغيره من الزيوت النباتية بصورة متزايدة في أوروبا وأمريكا الشمالية كبديل بيئي للنفط. ويعول منتجو الوقود الحيوي الآن على دعم الحكومات لتحقيق أرباح لكن يتوقع أن يصبح قطاع المصب مجزيا مع استقرار أسعار الزيوت النباتية.