-= مع الاسف دخلنا نفق الكساد العالمي .. و ضخ السيولة لن يحل المشكلة =-

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
كلام عين العقل
 

بوحسين11

موقوف
التسجيل
27 أكتوبر 2006
المشاركات
2,076
الدورة الاقتصادية

سمعنا كثيرا من الاقتصاديين والخبراء يتحدثون عن التقلبات التي تحدث لبعض الأسواق العالمية واقتصاديات بعض الدول والتجمعات الإقليمية ويشيرون إلى أن هذه التقلبات هي تقلبات طبيعية ومن ضمن مراحل الدورة الاقتصادية. فما هي الدورة الاقتصادية؟

يمكن تعريف الدورات الاقتصادية بأنها تقلبات منظمة بصورة دورية في مستوى النشاط الاقتصادي وهذه التقلبات منتظمة ومتكررة ولكنها عن بعيدة بعضها البعض من حيث توقيتها وطول مداها. وعموماً لكل دورة مراحل أربع كما يلي:

1ـ مرحلة انتعاش: وفيها يميل المستوى العام للأسعار إلى الثبات أما النشاط الاقتصادي في مجموعة فيتزايد ببطء ويتضائل المخزون السلعة وتتزايد الطلبات على المنتجين لتعويض مانفذ من مخزون.

2ـ مرحلة الرواج: وتتميز بارتفاع مطرد في الأسعار وتزايد حجم الإنتاج الكلي بمعدل سريع وتزايد حجم الدخل والعمالة.

3ـ مرحلة الأزمة: وفيها تهبط الأسعار وينتشر الذعر التجاري ويطلب المقرضين قروضهم من العملاء وينخفض حجم الانتاج والدخل وتتزايد البطالة كما يتزايد المخزون السلعي.

4ـ مرحلة الكساد: وتتسم بانخفاض الأسعار وانتشار البطالة وكساد التجارة والنشاط الاقتصاي في مجموعه.

ما زلنا في مرحلة الازمه بعدها كساد

الله كريم
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
ربما وبشكل مؤقت نكون قد تجاوزنا ازمة تراجع السوق ... لكن ومن خلال متابعة تطور الاحداث على الصعيدين السياسي و الاقتصادي نجد ان الازمة برمتها لم تكن ازمة سيولة ..

فالسيولة موجودة ومتوفرة وبشكل كبير واكبر دليل ما نراه الان من تداولات ارتدت بالسوق في جلسة امس و اليوم .. فهل كانت السيولة خلال الاشهر الماضية غير متوفرة وفجأة ظهرت !!!

ازمتنا كانت أزمة مزاجية اكثر منها ازمة بسبب وضع اقتصادي معين .. فلو ربطنا بين الاحداث المتلاحقة التي عصفت بنا خلال الفترة الماضية .. بالتأكيد نجد اجابة ..

نبدأ بالتراجع الغير مبرر لكثير من الشركات و المبالغة في عمليات البيع التي ادت الى تعرية وضع كثير من الشركات في ظل هذي الازمة الخانقة .. الصدامات المتلاحقة بين مجلسي الامة و الوزراء .. ارتفاع اسعار السلع و المواد الغذئية والاساسية و التذمر الشعبي مما يجري .. تردي الاوضاع الرياضية التي ادت بالتالي الى ايقاف النشاط الرياضي .. قضية الانتخابات و ما تلاها من طعون في صحة عمليات الفرز و التصويت التي ادت بالتالي الطعن في الاحكام الدستورية الاخيرة ... تأخر كثير من المشاريع التنموية في البلد وتاخر الكويت عن نظيراتها من الدول في المنطقة في شتى المجالات .. تفشي الفساد الاداري و المالي على جميع الاصعده ...

باختصار هناك من يدفع الامور في هذا الاتجاه لخلق قناعة بعدم جدوى وجود مجلس امه !!!

فهل تستحق الكويت كل ذلك لخدمة مصالح ضيقة ؟؟؟
 

العوضى

عضو نشط
التسجيل
12 أكتوبر 2005
المشاركات
1,766
جزاك الله كل خير اخوى اعلامى , فعلا كلامك عين الصواب
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
علمياً.. الاقتصاد الأمريكي دخل بالفعل "مرحلة ركود​

ثمة إشارات ظهرت مؤخراً على دخول الاقتصاد الأمريكي حالياً مرحلة ركود واضحة أكثر من أي وقت مضى، إذ أظهرت بيانات جديدة الجمعة، أن الأمريكيين ينفقون أقل، ومتشائمون بشأن الاقتصاد، في حين ألمحت الحكومة إلى أنها لن تشتري أوراقاً مالية في شركات سيارات لمساعدتها تخطي الأزمة.

وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن إنفاق المستهلكين انخفض بشكل حاد بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر/ أيلول الماضي، في حين أن دخلهم تمكن من الارتفاع بنسبة قليلة جداً، وصلت 0.2 في المائة.

تأتي هذه الأرقام بعد يوم واحد من تقرير جاء فيه أن اقتصاد الولايات المتحدة انكمش بنسبة 0.3 في المائة في الربع الثالث من العام الجاري، فيما قال خبراء الاقتصاد إن التعريف المقبول للركود هو "انكماش في ربعين على التوالي."

في الوقت نفسه، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، الذي أوشكت ولايته على الانتهاء، إشارات لمصنعي السيارات، وصناعات أخرى كانت تأمل في أن تشتري الحكومة أسهماً فيها، بأن الإدارة لن تتدخل لرفع وضع تلك الشركات ومساعدتها.

وقال مسؤولون في إدارة بوش، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إنه من غير المرجح أن تتأهل شركات لبرنامج المشتريات الحكومية الذي يهدف إلى شراء أوراق مالية في شركات متعثرة، بعدما تم رصد 250 مليار دولار لهذا الغرض، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس.

إلا أن جزءاً من صناعة السيارات قد يكون مؤهلاً للحصول على مساعدة، مثل قروض السيارات، في إطار بند مستقل من البرنامج.

ومن المتوقع أن تنفق الحكومة الأمريكية نحو 100 مليار دولار في البداية، إذ أنها تخطط لشراء أسهم في المصارف سيئة الأصول، كجزء من إنقاذ النظام المالي.

وفي السياق ذاته، أظهر مسح أجرته جامعة "ميتشيغن"، نُشرت نتائجه الجمعة، أن مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين انخفض إلى 57.6 في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو أكبر تراجع له في شهر واحد في تاريخ المسح الذي بدأ عام 1978.

ويتوقع خبراء الاقتصاد الأمريكيين مزيداً من التراجع، والتوقعات المالية متشائمة تماماً مع اقتراب موسم التسوق، إذ تستعد المتاجر لواحد من أسوأ المواسم على الإطلاق.


ويعتقد كبير الاقتصاديين في "ستاندرد أند بورز" بنيويورك، ديفيد فايس، أن "الركود يمكن أن يستمر لأطول فترة، منذ الحرب العالمية الثانية."

ويقول فايس: "الأمور لا تزال في بدايتها، والضوء في نهاية النفق (انفراج الأزمة) يبدو بعيد المنال."
 

عذووب

عضو نشط
التسجيل
8 سبتمبر 2008
المشاركات
1,488
الإقامة
في قلب أبوي واخواني اللي هم كل دنيتي
يعطيك العافية كعادتك متالق دائما
 

AutoCad

عضو نشط
التسجيل
31 ديسمبر 2006
المشاركات
625
يعني إللي تبي تقوله يا أخ إعلامي بأن إحنا في فترة الهدوء الذي يسبق العاصفة..؟


انزين ممكن تعطينا تصورك لفترة الهدوء هذي كأقصى تقدير؟




مشكورين
 

ورده كويتية

عضو نشط
التسجيل
24 أغسطس 2007
المشاركات
155
يعطيك العافيه موضوع رائع اتفق معاك تماما وشكرا عل الطرح المتميز من زميل متميز
 

fesalll

عضو نشط
التسجيل
27 فبراير 2006
المشاركات
977
الإقامة
الكويت الحبيبه
الكساد موجود والتضخم موجود

لكن ماعتقد راح ايحوشنا وايحوش امريكا مثل ماصار قبل

لسببين عقب ماصار الكساد قامو ايحطون حلول
والسبب الثاني كانت امريكا بروحها بوجه الكساد الحين العالم كله معاها ومع نفسهم
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
يا سيدي الفاضل تقول السيولة موجوده و الشركات ارباحها طيبه ... نعم انا معاك في هالنقطه لكن هل يضع تجارنا سيولتهم في السوق ويستثمرون فيه على المدى الطويل ؟؟ تاكد لو تحصل هالكلام السوق لن يصيبه انهيار .. لكن ايضا نقول بان التجار مو عاجبهم وضع البلد بالتالي فلوسهم يستثمرونها في الخارج .. ابحث بين الاسماء من التجار وشوف وين اكبر استثماراتهم !!

الكويت ليست بلد الاستثمار في نظر كثير من التجار والا لو كان عند التجار عكس هذا الاعتقاد لرايت الكويت اليوم شي ثاني ... الجميع يلاحظ تاخر البلد في كل شي ... وين سيولة تجارك اللي تتكلم عنها ؟؟؟ ودام السيولة موجودة ليش ما تستثمر في حل هالمشاكل ؟؟ ليش تركوا البورصة تهبط هبوط كارثي بهذا الشكل ؟؟ وليش خلوا الناس تخسر فلوسها ؟؟ تعتقد ان التجارمنتظرين مليار دينار من الحكومة تسند فيها البورصة !!

ليس تشاؤم ما اقوله .. هذا واقع يا جماعه .. اقرى الاحداث اللي حولك واربطها باللي يحصل تصل لنتيجة ...

قيود المركزي على البنوك فيما يخص التمويلات و عمليات الاقراض و الرهن اللي جففت السيولة من السوق هذي مداها طويل قد يستمر لسنوات ... شوف قطاع العقار اصابه ركود ... شوف الاسعار ارتفعت بشكل غير مسبوق .. هذي كلها مؤشرات مرحلة الكساد وتخفيف حدة النشاط .. تأثيرها راح يظهر على نتائج الشركات خلال النصف الثاني من العام

وان شاءالله اكون مخطئ في استنتاجي

رعاك الله

محفظة حكومية تقدر بمليار دينار !!! هل تنتشل البورصة ؟؟؟ تجارنا يحتفظون بأموالهم في ودائع تدر عليهم مئات الآلاف سنويا وليس لديهم الاستعداد للمخاطره بها في البورصة ... بالتالي هم يتعطشون لكل سيولة جديدة تدخل الى السوق ... وما النداءات المتكررة للحكومة من قبل (( بعض التجار )) من اجل ضخ المزيد من السيولة و التي كان اخرها بالامس ... هدفها انعاش جيوبهم خصوصا اننا اصبحنا على بعد 5 اشهر فقط من العطلة الصيفية التي سيقضيها معظم هؤلاء التجار في ربوع نيس و كان وجنيف وسويسرا ... يبنما يقضي صغار المستثمرين عطلتهم في حسابات كيفية التخلص من الخسائر او تخفيفها على اقل تقدير ( حساب أم البيض ) :) وربما يعيش البعض في حلم وردي يرى من خلاله عودة البورصة الى سابق عهدها ... وهذا كما يقول البعض ( عشم ابليس في الجنه ) :mad:
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
انتشرت في الاسواق المحلية مؤخرا ظاهرة اشتر المنتج الفلاني و احصل على الثاني مجانا !!

والظاهرة الأخرى المنتشرة حاليا تنزيلات حتى 50%

ورغم ذلك هناك عزوف واضح عن الشراء ...

فعلا بدأت ملامح الركود تتضح على الاسواق المحلية
 
التسجيل
12 أكتوبر 2005
المشاركات
1,801
الإقامة
الكويت
انتشرت في الاسواق المحلية مؤخرا ظاهرة اشتر المنتج الفلاني و احصل على الثاني مجانا !!

والظاهرة الأخرى المنتشرة حاليا تنزيلات حتى 50%

ورغم ذلك هناك عزوف واضح عن الشراء ...

فعلا بدأت ملامح الركود تتضح على الاسواق المحلية


طال عمرك وصلت 75% بعد !
 

adelsaqer

عضو نشط
التسجيل
22 يونيو 2007
المشاركات
2,133
محفظة حكومية تقدر بمليار دينار !!! هل تنتشل البورصة ؟؟؟ تجارنا يحتفظون بأموالهم في ودائع تدر عليهم مئات الآلاف سنويا وليس لديهم الاستعداد للمخاطره بها في البورصة ... بالتالي هم يتعطشون لكل سيولة جديدة تدخل الى السوق ... وما النداءات المتكررة للحكومة من قبل (( بعض التجار )) من اجل ضخ المزيد من السيولة و التي كان اخرها بالامس ... هدفها انعاش جيوبهم خصوصا اننا اصبحنا على بعد 5 اشهر فقط من العطلة الصيفية التي سيقضيها معظم هؤلاء التجار في ربوع نيس و كان وجنيف وسويسرا ... يبنما يقضي صغار المستثمرين عطلتهم في حسابات كيفية التخلص من الخسائر او تخفيفها على اقل تقدير ( حساب أم البيض ) :) وربما يعيش البعض في حلم وردي يرى من خلاله عودة البورصة الى سابق عهدها ... وهذا كما يقول البعض ( عشم ابليس في الجنه ) :mad:

بومحمد انتا ماتدري شنو قاعد يصير وراء الكواليس حاليا لكن سؤالي اذا اصدرت الحكومة قوانين لمصلحة هالشركات اتوقع يتغير الحال ؟
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
هذا كله بصوب .. واسعار الاراضي و العقارات بصوب ...

اعتقد الهم الاكبر لكل مواطن هو البيت ... بالتالي انهيار قطاع العقار اللي يعتبر حتى الآن متماسك راح يكون القشة اللي تقصم ظهر ( البعير )

بيوت الحكومة قبل الطفرة 50 و 90 الف دينار في احسن الاحوال ..

مع الطفرة وصلت الى 250,000 و 400,000 دينار اذا كان موقع

هذا بخلاف بيوت الدخل المتوسط و الدخل المرتفع اللي تعدت اسعارها المليون دينار

المشكلة في هذا الموضوع ان الاسعار حتى وان عادت الى وضعها اطبيعي او دون وضعها الطبيعي .. فكم مواطن يستطيع الشراء ... وكم مواطن يملك السيولة الكافية ؟؟

اتوقع ان تكون هناك سياسات جديدة من قبل البنوك تتعلق بالاقراض .. خصوصا مع استمرار تراجع اسعار الفائدة
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
ميريل لينش في تقرير ان اعادة الهيكلة التي تجريها دبي ستكون بمثابة صفعة قوية لافاق الانتعاش الاقتصادي في منطقة الخليج

قالت ميريل لينش في تقرير ان اعادة الهيكلة التي تجريها دبي ستكون بمثابة صفعة قوية لافاق الانتعاش الاقتصادي في منطقة الخليج وأضافت أن نطاق مديونية المنطقة هو الامر الذي تتركز عليه الانظار الان

وقالت ان دبي تواجه استهلاك دين بقيمة 50 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة منها 12 مليار دولار في 2010 و19 مليار دولار في 2011 و18 مليار دولار في 2012 وقدرت اجمالي الدين المستحق على دبي العالمية عند مستوى 5ر26 مليار دولار80 بالمئة منه يستحق السداد خلال ثلاث سنوات

وتحملت البنوك وشركات البناء وطأة ضغوط البيع في أنحاء اسيا اليوم مع شعور المستثمرين بالذعر من أن التعرض لديون دبي قد يزيد من الضغط على الارباح المتأثرة بالفعل بالتباطوء الاقتصادي العالمي

وخيمت على أسواق الاسهم في طوكيو وهونج كونج مخاوف بشأء تعرض البنوك لديون شركات دبي التي تبني جزرا على شكل نخيل وتصمم مدننا من باكستان الى افريقيا

وأعلنت الامارة التي ازدهرت كمركز سياحي بطموح عالمي يوم الاربعاء الماضي انها ستطلب من دائني شركتي دبي العالمية ونخيل العقارية تعليق المطالبة بسداد ديون بمليارات الدولارات كخطوة أولى لاعادة هيكلية الشركتين
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
للرفع و التذكير

سيدي الكريم ... بداية اشكر لك مرورك على موضوعنا ... ما يتعلق بالسيولة ... من المتعارف عليه في اسواق المال ان الاموال الساخنه هي استثمارات اجنبية تدخل وتخرج من السوق بسرعة بهدف تمويل عمليات المضاربة بهدف الاستثمار قصير الاجل بحثا عن عوائد اعلى في اقصر وقت .. لذلك هذي الاموال تتنقل بين الاسواق المختلفة سريعا .. تأثيرها الايجابي كبير .. لكن تأثيرها السلبي أكبر يصل الى حد الانهيار و الدليل ازمة 1997 و ازمة 2006

لاحظ مجلس الوزراء في جلسة الامس مع مدير البورصة كان اهم سؤال وجهه للفلاح يتعلق بالاموال الساخنه !! وانا اجزم بعد ما حصل خلال الاشهر الماضية في السوق .. راح تفرض الحكومة مزيد من الاجراءات وتشدد الرقابة على الاموال اللي تتدفق الى البلاد من الخارج بهدف الاستثمار القصير في البورصة !!

بكل تأكيد ليس من مصلحتي ولا مصلحتك ولا مصلحة اي متداول في السوق ولا مصلحة حتى الحكومة ان يكون السوق وعاء لهذا النوع من الاموال ... لأن المستثمر الاجنبي اللي دخل فلوسه السوق وشرى اسهم
ما يهمه ان المسنثمرين تعلقوا بالاسهم بسعار مرتفعه .. ولا همه ان مجموعة كبيرة منهم مرتبطين بعقود اجل وغيرها ... همه الوحيد الربح حتى وان تسبب بحدوث انهيار !!

يا سيدي الفاضل تقول السيولة موجوده و الشركات ارباحها طيبه ... نعم انا معاك في هالنقطه لكن هل يضع تجارنا سيولتهم في السوق ويستثمرون فيه على المدى الطويل ؟؟ تاكد لو تحصل هالكلام السوق لن يصيبه انهيار .. لكن ايضا نقول بان التجار مو عاجبهم وضع البلد بالتالي فلوسهم يستثمرونها في الخارج .. ابحث بين الاسماء من التجار وشوف وين اكبر استثماراتهم !!

الكويت ليست بلد الاستثمار في نظر كثير من التجار والا لو كان عند التجار عكس هذا الاعتقاد لرايت الكويت اليوم شي ثاني ... الجميع يلاحظ تاخر البلد في كل شي ... وين سيولة تجارك اللي تتكلم عنها ؟؟؟ ودام السيولة موجودة ليش ما تستثمر في حل هالمشاكل ؟؟ ليش تركوا البورصة تهبط هبوط كارثي بهذا الشكل ؟؟ وليش خلوا الناس تخسر فلوسها ؟؟ تعتقد ان التجارمنتظرين مليار دينار من الحكومة تسند فيها البورصة !!

ليس تشاؤم ما اقوله .. هذا واقع يا جماعه .. اقرى الاحداث اللي حولك واربطها باللي يحصل تصل لنتيجة ...

قيود المركزي على البنوك فيما يخص التمويلات و عمليات الاقراض و الرهن اللي جففت السيولة من السوق هذي مداها طويل قد يستمر لسنوات ... شوف قطاع العقار اصابه ركود ... شوف الاسعار ارتفعت بشكل غير مسبوق .. هذي كلها مؤشرات مرحلة الكساد وتخفيف حدة النشاط .. تأثيرها راح يظهر على نتائج الشركات خلال النصف الثاني من العام

وان شاءالله اكون مخطئ في استنتاجي

رعاك الله
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
فقاعة الذهب

منذ تفجّر الأزمة المالية العالمية بعد منتصف عام 2008، دأب الكتاب والمحللون على استخذام مفردة «فقاعة» (Bubble) للتعبير عن تقييم الأصول بأسعار تفوق قيمها الحقيقية، خلال بضع سنين. سبق تفجّر الأزمة، وكان ذلك السبب الأقوى للانهيار الذي شهدته الشركات العقارية والبنوك والأسهم في أسواق المال، وتبع ذلك انهيار الثقة بالفعاليات الاقتصادية، وأسهم انخفاض سعر صرف الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية في العالم بتعقيد الموقف في أسواق النفط. وبتراجع الطلب الكلي على السلع والخدمات وتقلص الاستثمارات ودخول الاقتصاد العالمي في الركود ثم تبعه الانكماش، ذلك كله أدى إلى توجّه المستثمرين إلى الذهب «كملاذ آمن» يحفظ لاستثماراتهم عائدا ملموسا على مدى تواصل الأزمة.

وهكذا كان الذهب السلعة التي يرتفع سعرها كلما ضعفت أنشطة الاقتصاد. ولعل الضربة الموجعة للذهب جاءت عام 1971 عندما قرر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون (1913- 1994) التخلي عن تقييم الدولار الأمريكي بالذهب، وتم تعويم الدولار والذهب، وهكذا بدأت أسعاره تتذبذب انخفاضا وارتفاعا بتناسب عكسي مع قوة وضعف أعمدة الاقتصاد العالمي. والمتتبع لأسعار الذهب منذ النصف الثاني من القرن العشرين يجد أنها تعرضت لتقلبات حادة. ففي يناير 1980م تدنى سعر الأوقية (الأونصة) إلى 252.90 دولار، كما تراجع سعر الأوقية إلى مثل تلك المستويات عام 2002م. وعند تحليل أسباب التقلبات يمكن القول إن أسعار الذهب ترتفع كلما تعرّض الاقتصاد العالمي إلى الأزمات،وكلما ضعفت الثقة بالدولار الأمريكي وتدنى سعر صرفه مقابل العملات القياسية الأخرى. ومع مطلع الألفية الثالثة، منذ عام 2000 بقي سعر الأوقية دون 300 دولار ثم بدأ توالي صعوده ليتجاوز سعر الأوقية لأول مرة 1100 دولار منتصف نوفمبر 2009.

الذهب ليس سلعة تستهلك ،كما أنه لم يعد عملة تتداول ،وإن استخداماته في الصناعة محدودة ،إلاّ ندرته ومكانته الاعتبارية والاقتصادية حفظت له قيمته كملاذ للاستثمار ووعاء للادخار وسببا للثراء، فضلا عن كونه المعدن البرّاق للزينة والتباهي. وعند استعراض تاريخ الذهب نجد أنه قام بدور مهم في حركة الاقتصاد العالمي على مر العصور، وفي التاريخ الاقتصادي المعاصر نجد أنظمة عدة قد أسست في مراحل متوالية من تطور الاقتصاد العالمي، فهناك ما عرف بـ(منطقة الذهب Gold Bloc) التي سادت في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين ، كما عرفت أسواق العالم قبل ذلك ما عرف بـ( شرط الذهب Gold Clause) الذي بموجبه ربط إصدار السندات وسدادها بالذهب، وتم التخلي عنه عام 1935. ثم تداولت الأسواق ما عرف بـ(نظام الذهبGold Standards) الذي بموجبه يلتزم البنك المركزي في أي دولة تتبع نظام الذهب أن تحول أي مبلغ من العملة إلى ذهب. كما أن معظم دول العالم وحتى الآن لا تزال تعتمد على الذهب كـ(أصول احتياطية) شأنها شأن العملات الصعبة الأخرى. والآن والاقتصاد العالمي لايزال يعاني من الأزمة المالية التي أدت إلى تعطيل الاستثمار في الأنشطة المنتجة للسلع والأصول الحقيقية مع تدهور ثقة المستثمرين والمستهلكين بالأسواق وباستقرارها، فإن اللجوء لعنصر أجدر بالثقة في أوقات الأزمات يجعل من الذهب ملاذا للاستثمار، وذلك يفسّر قوة الطلب عليه مما أدى إلى أن تسجل أسعاره أرقاما لم تشهدها في تاريخه. فبين سعر 253 دولارا للأوقية عام 1980 وسعر 1100+ في نهاية عام 2009 مدى تذبذب غير منسجم مع أي نسبة في تصاعد التضخم العالمي العام. المتوقع أن تبدأ أسعار الذهب بالانحسار بالتوازي مع تعافي الاقتصاد العالمي، وتصاعد أسعار الفائدة، وعودة ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، إلى جانب تسارع بدء بيعه عندما يجد المستثمرون فرصا أوسع للربح الأكبر والأسرع، ويمكن القول أن استمرار تصاعد أسعار الذهب تؤكد أن الاقتصاد العالمي لم يخرج من أزمته بعد ،وان كان قد شهد مؤشرات إيجابية تعني بدء الانتعاش، إلاّ أن عودته إلى النشاط الحقيقي تحتاج إلى بعض الوقت، وعندها ستنفجر الفقاعة فتتسارع أسعار الذهب بالنزول ليستقر إلى حين بين 300 و400 دولار للأوقية.
 
أعلى