غــــريــــب.

sa3od29

عضو نشط
التسجيل
6 مايو 2007
المشاركات
1,642
الإقامة
عروس الخليج
والدعاء أليست وسيله للتقرب إلى الله..؟ ام ليست من الاعمال كما تقول((هي اعمالك الصالحه فقط))


نحن لم نتعلم طريقة الدعاء إلى من ائئمتنا..هم الذين علمونا آداب الدعاء وطريقت التوسل بهم إلى الله

وإذا اردت حديث صحيح من كتبي يبين ان احد آل البيت قد توسل باحد...

فإليك كتاب ((مفاتيح الجنان)) وهو من الكتب التي لايخلو بيت من بيوتنا إلا وفيه هذا الكتاب

الذي هو عصارت احاديث الائمه الاطهار سلام الله عليهم.

وهناك كتب كثيره لاتعد ولاتحصى ولاكن هذا الذي أتى في بالي

اخي وحبيبي ذو الفقار
ثق تمام اننا جميعنا نحبك لله ولا نقول شي الا اننا نريد احقاق الحق فقط لاغير....صدقني ياذو الفقار والله العظيم ثم والله العظيم ثم والله العظيم اننا اشد حبا لي ال البيت واشد نصره لهم وثق تمام باننا جميعنا لانرجع لمفتي معين او امام او اي شخص ان كان...نحن جميعنا نرجع الي القران الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم...جميع ماقلت انت والاخوه الموجودين هو من الواقع الذي حصل بحياة اي شخص فينا....الحلال بين والحرام بين.....انا من خلال اطلاعي ومعرفتي باشخاص كثيره....اكتشفت شي عجيب غريب وتبين لي ان الاسلام نعمه كبيره علينا....تصدقون يا اخوان ان القسيس الي في كنيسته ماقعد اله عشان شغلتين بس (المال والجاه) وكذلك الحاخام ماقعد بالصومعه اله عشان هالشغلتين وكذلك الهندوس والسيك وايضا في شعب كثيره من الاديان بها اعتقادات خاطئه وايضا في الاسلام فيه شعب ومذاهب اعتقاداتهم خاطئه وما قعد اله عشان هالشغلتين....الا الامام او الداعيه او المؤذن من اهل السنه هو الرجل الوحيد الذي يعمل من اجل الاجر واجره على الله ماقعد وتعب اله عشان الثواب يوم القيامه...والله يا اخوان انا انصدم بعض المرات من الديانات الاخرى ان لهم حجج ومقتنعين اقتناع تام بالدين هذا وان هو الدين الصحيح وان الاسلام خاطئ...وانه محرف تحريف كامل...الله سبحانه وتعالى قال في القران الكريم (ان انزلنا الذكر وان له لحافظون) ...الرسول صلى الله عليه وسلم قال لابن عمه الامام على بن ابي طالب كرم الله وجه ورضي عنه (ياعلى لو يؤمن على يدك رجل واحد خير لك من حمر النعم) او كما قال (وحمر النعم هي النياق غاليه الاثمان) فالرسول صلى الله عليه وسلم معجزته انه غير دين واعتقادات بشريه تقدر بالوف الالوف ..كيف لرجل امي لا يعرف ان يقرأ او يكتب ان يغير دين اقوام في زمنه واتو بعده....وكل هذا من عند الله سبحانه وتعالى,,,,,في مناظرة للشيخ احمد ايدات رحمة الله مع ملحد فقال الملحد اوصف لي الروح فقال الشيخ احمد هل جلست بجانب رجل يحتضر او يغرغر على وشك الموت فقال الملحد نعم فقال الشيخ احمد هل كلمته وهو يحتضر واجابك فقال نعم فقال الشيخ احمد رحمة الله هل كلمته بعد ان خرجت روحه او طلب منك شي فقال الملحد لا فقال هذه هي الروح لان نعرف سرها ...والميت لا ينفع ولا يضر كما ترى جثه هامده يدفن وينتهى امره...ولو كان يسمع او يرى او ينفع لما جلس في قبره تحت التراب والناس فوقه يتوسلون اليه ولا يوجد رجل موجود حاليا من الخليقه لم يموت اله رجل واحد والله سبحانه وتعالى قال له بانك سوف تموت الا سيدنا(عيسى عليه السلام) رفع الي السماء فبعد خروج الاعور الدجال ياتي سيدنا عيسى فيقتله ثم تقبض روح سيدنا عيسى عليه السلام فيموت كسائر الانبياء والرسل والصحابه وباقي البشريه

ارجو ان يعم العلم بين الكل وارجو ان نفكر ونبحث قليل كي يتم توضيح الامور بشفافيه وشكرا
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811

الصراحه الواحد يفرح لإسلوب النقاش والحوار الراقي الي قاعد يدور بين الإخوان والي يستشعر الواحد منه بأن الغرض هو كشف الحقيقه بنيه صالحه بعيدا عن التعصب والتزمت فكل الشكر للإخوان :

محب التوحيد وذوالفقار و sa3od29 و MOHAMMED11


والله ياجر الجميع ويهدينا الى الصراط المستقيم


 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة الوسيلة شرعا


*قال ابن تيمية فى ج27 ص 433 :
الوسيلة التى امر الله أن تبتغى اليه فقال تعالى "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة" قال عامة المفسرين كابن عباس ومجاهد وعطاء والفراءالوسيلة القربة قال قتادة تقربوا إلى الله بما يرضيه قال أبو عبيدة توسلت إليه أى تقربت وقال عبد الرحمن بن زيد تحببوا الى الله والتحبب والتقرب اليه انما هو بطاعة رسوله فالايمان بالرسول وطاعته هو وسيلة الخلق الى الله ليس لهم وسيلة يتوسلون بها البتة الا الايمان برسوله وطاعته وليس لاحد من الخلق وسيلة الى الله تبارك وتعالى الا بوسيلة الايمان بهذا الرسول الكريم وطاعته,
*وقال فى*ج1 ص274
والوسيلة التى أمرنا الله أن نبتغيها اليه هى التقرب الى الله بطاعته وهذا يدخل فيه كل ما أمرنا الله به ورسوله وهذه الوسيلةلا طريق لنا اليها الا باتباع النبى صلى الله عليه وسلم بالإيمان به وطاعته وهذا التوسل به فرض على كل أحد
**وتحقيق الوسيلة فى الشرع:ـ
*قال ابن تيمية فى ج1 ص 308وما بعدها:ـ
وإذا تكلمنا فيما يستحقه الله تبارك وتعالى من التوحيد بينا أن الأنبياء وغيرهم من المخلوقين لا يستحقون ما يستحقه الله تبارك وتعالى من خصائص فلا يشرك بهم ولا يتوكل عليهم ولا يستغاث بهم كما يستغاث بالله ولا يقسم على الله بهم ولا يتوسل بذواتهم وإنما يتوسل بالإيمان بهم وبمحبتهم وطاعتهم وموالاتهم وتعزيرهم وتوقيرهم ومعاداة من عاداهم وطاعتهم فيما أمروا وتصديقهم فيما أخبروا وتحليل ما حللوه وتحريم ما حرموه

والتوسل بذلك على وجهين : أحدهما :أن يتوسل بذلك الى إجابة الدعاء واعطاء السؤال كحديث الثلاثة الذين أووا الى الغار فإنهم توسلوا بأعمالهم الصالحة ليجيب دعاءهم ويفرج كربتهم وقد تقدم بيان ذلك

والثانى:التوسل بذلك الى حصول ثواب الله وجنته ورضوانه فإن الأعمال الصالحة التى أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم هى الوسيلة التامة الى سعادة الدنيا والآخرة ومثل هذا كقول المؤمنين ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار فإنهم قدموا ذكر الإيمان قبل الدعاء ومثل ذلك ما حكاه الله سبحانه عن المؤمنين فى قوله تعالى انه كان فريق من عبادى يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين وأمثال ذلك كثير,,
*وكذلك التوسل بدعاء النبى صلى الله عليه وسلم وشفاعته:
فإنه يكون على وجهين
أحدهما: أن يطلب منه الدعاء والشفاعة فيدعو ويشفع كما كان يطلب منه فى حياته وكما يطلب منه يوم القيامة حين يأتون آدم ونوحا ثم الخليل ثم موسى الكليم ثم عيسى ثم يأتون محمدا صلوات الله وسلامه عليه وعليهم فيطلبون منه الشفاعة
والوجه الثانى :أن يكون التوسل مع ذلك بأن يسأل الله تعالى بشفاعته ودعائه كما فى حديث الأعمى (وسيأتى بيانه) فإنه طلب منه الدعاء والشفاعة فدعا له الرسول وشفع فيه وأمره أن يدعو الله فيقول اللهم انى أسألك وأتوجه اليك به اللهم فشفعه فى فأمره أن يسأل الله تعالى قبول شفاعته بخلاف من يتوسل بدعاء الرسول وشفاعة الرسول والرسول لــــم يدع لـه ولم يشفع فيه فهذا توسل بما لم يوجد وإنما يتوسل بدعائه وشفاعته من دعا له وشفع فيه,
ومن هذا الباب قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وقت الإستسقاء كما تقدم فإن عمر والمسلمين توسلوا بدعاء العباس وسألوا الله تعالى مع دعاء العباس فإنهم استشفعوا جميعا ولم يكن العباس وحده هو الذى دعا لهم فصار التوسل بطاعته والتوسل بشفاعته كل منهما يكون مع دعاء المتوسل وسؤاله ولا يكون بدون ذلك
فهذه أربعة أنواع كلها مشروعة لا ينازع فى واحد منها أحد من أهل العلم والإيمان,

**لفظ الوسيلة له عدة معان فى القرآن والسنة وفى كلام السلف وغيرهم:ـ
*قال ابن تيمية فى ج1 ص199وما بعدها:
إذا عرف هذا فقد تبين أن لفظ الوسيلة والتوسل فيه اجمال واشتباه يجب أن تعرف معانيه ويعطى كل ذى حق حقه:
فيعرف ما ورد به الكتاب والسنة من ذلك ومعناه
وما كان يتكلم به الصحابة ويفعلونه ومعنى ذلك
ويعرف ما احدثه المحدثون فى هذا اللفظ ومعناه
فإن كثيرا من اضطراب الناس فى هذا الباب هو بسبب ما وقع من الاجمال والاشتراك فى الالفاظ ومعانيها حتى تجد أكثرهم لا يعرف فى هذا الباب فصل الخطاب,
فلفظ الوسيلة: مذكور فى القرآن فى قوله تعالى "يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة" وفى قوله تعالى" قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا , اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا"
فالوسيلة التى امر الله ان تبتغى اليه واخبر عن ملائكته وانبيائه انهم يبتغونها اليه هى ما يتقرب اليه من الواجبات والمستحبات فهذه الوسيلة التى امر الله المؤمنين بابتغائها تتناول كل واجب ومستحب وما ليس بواجب ولا مستحب لا يدخل فى ذلك سواء كان محرما أو مكروها او مباحا فالواجب والمستحب هو ما شرعه الرسول فأمر به امر ايجاب او استحباب وأصل ذلك الايمان بما جاء به الرسول فجماع الوسيلة التى أمر الله الخلق بابتغائها هو التوسل اليه باتباع ما جاء به الرسول لا وسيلة لأحد الى الله الا ذلك
*وقال فى ج1 ص142
فالحلال ما حلله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله والدين ما شرعه الله ورسوله وقد أرسله الله الى الثقلين الجن والإنس فعلى كل أحد أن يؤمن به وبما جاء به ويتبعه فى باطنه وظاهرة والإيمان به ومتابعته هو سبيل الله وهو دين الله وهو عبادة الله وهو طاعة الله وهو طريق أولياء الله وهو الوسيلة التى أمر الله بها عباده فى قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة" فإبتغاء الوسيلة الى الله انما يكون لمن توسل الى الله بالإيمان بمحمد وأتباعه
وهذا التوسل بالإيمان به وطاعته فرض على كل أحد باطنا وظاهرا فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد موته فى مشهده ومغيبه لا يسقط التوسل بالإيمان به وبطاعته عن أحد من الخلق فى حال من الأحوال بعد قيام الحجة عليه ولا بعذر من الأعذار ولا طريق الى كرامة الله ورحمته والنجاة من هوانه وعذابه الا التوسل بالإيمان به وبطاعته
وهو صلى الله عليه وسم شفيع الخلائق صاحب المقام المحمود الذى يغبطه به الأولون والآخرون فهو أعظم الشفعاء قدرا وأعلاهم جاها عند الله وقد قال تعالى عن موسى "وكان عند الله وجيها" وقال عن المسيح "وجيها فى الدنيا والآخرة" ومحمد صلى الله عليه وسلم أعظم جاها من جميع الأنبياء والمرسلين لكن شفاعته ودعاؤه إنما ينتفع به من شفع له الرسول ودعا له فمن دعى له الرسول وشفع له توسل الى الله بشفاعته ودعائه كما كان أصحابه يتوسلون الى الله بدعائه وشفاعته وكما يتوسل الناس يوم القيامة الى الله تبارك وتعالى بدعائه وشفاعته صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما
ولفظ التوسل:فى عرف الصحابة كانوا يستعملونه فى هذا المعنى والتوسل بدعائه وشفاعته ينفع مع الإيمان به وأما بدون الإيمان به فالكفار والمنافقون لا تغنى عنهم شفاعة الشافعين فى الآخرة ولهذا نهى عن الإستغفار لعمه وأبيه وغيرهما من الكفار ونهى عن الإستغفار للمنافقين وقيل له "سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم"

**والثانى لفظ الوسيلة: فى الاحاديث الصحيحة: كقوله صلى الله عليه وسلم "سلوا الله لى الوسيلة فإنها درجة فى الجنة لا تنبغى الا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا ذلك العبد فمن سأل الله لى الوسيلة حلت عليه شفاعتى يوم القيامة" وقوله "من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته" حلت له الشفاعة فهذه الوسيلة للنبى صلى الله عليه وسلم خاصة وقد امرنا ان نسأل الله له هذه الوسيلة وأخبر انها لا تكون الا لعبد من عباد الله وهو يرجو ان يكون ذلك العبد وهذه الوسيلة امرنا ان نسألها للرسول وأخبر أن من سأل له هذه الوسيلة فقد حلت عليه الشفاعة يوم القيامة لأن الجزاء من جنس العمل فلما دعوا للنبى صلى الله عليه وسلم استحقوا ان يدعو هو لهم فان الشفاعة نوع من الدعاء كما قال انه من صلى عليه مرة صلى الله عليه بها عشرا وأما التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم والتوجه به فى كلام الصحابة فيريدون به التوسل بدعائه وشفاعته,

**ما هى حقيقة التوسل بالنبى :؟؟
*قال ابن تيمية فى نفس الموضع:
فلفظ التوسل به يراد به معنيان صحيحان باتفاق المسلمين ويراد به معنى ثالث لم ترد به سنة فأما المعنيان الأولان الصحيحان باتفاق العلماء
فأحدهما: هو أصل الإيمان والإسلام وهو التوسل بالإيمان به وبطاعته
والثانى: دعاؤه وشفاعته كما تقدم
فهذان جائزان بإجماع المسلمين ومن هذا قول عمر بن الخطاب اللهم إنا كنا إذا أجدبنا توسلنا اليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا أى بدعائه وشفاعته وقوله تعالى وابتغوا اليه الوسيلة أى القربة اليه بطاعته وطاعة رسوله طاعته قال تعالى "من يطع الرسول فقد أطاع الله "
فهذا التوسل الأول هو أصل الدين وهذا لا ينكره أحد من المسلمين
وأما التوسل بدعائه وشفاعته كما قال عمر فإنه توسل بدعائه لا بذاته ولهذا عدلوا عن التوسل به الى التوسل بعمه العباس ولو كان التوسل هو بذاته لكان هذا أولى من التوسل بالعباس فلما عدلوا عن التوسل به الى التوسل بالعباس علم أن ما يفعل فى حياته قد تعذر بموته بخلاف التوسل الذى هو الإيمان به والطاعة له فانه مشروع دائما

فلفظ التوسل يراد به ثلاثة معان: احدها :التوسل بطاعته فهذا فرض لا يتم الإيمان إلا به
والثانى: التوسل بدعائه وشفاعته وهذا كان فى حياته ويكون يوم القيامة يتوسلون بشفاعته
والثالث: التوسل به بمعنى الإقسام على الله بذاته والسؤال بذاته فهذا هو الذى لم تكن الصحابة يفعلونه فى الإستسقاء ونحوه ولا فى حياته ولا بعد مماته ولا عند قبره ولا يعرف هذا فى شىء من الأدعية المشهورة بينهم وإنما ينقل شىء من ذلك فى أحاديث ضعيفة مرفوعة وموقوفة أو عن من ليس قوله حجة كما سنذكر ذلك إن شاء الله تعالى,
*وقال فى ج1 ص27
وأما التوسل بدعائه وشفاعته كما يسأله الناس يوم القيامة أن يشفع لهم وكما كان الصحابة يتوسلون بشفاعته فى الاستسقاء وغيره مثل توسل الأعمى بدعائه حتى رد الله عليه بصره بدعائه وشفاعته فهذا نوع ثالث هو من باب قبول الله دعاءه وشفاعته لكرامته عليه فمن شفع له الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا له فهو بخلاف من لم يدع له ولم يشفع له, ولكن بعض الناس ظن أن توسل الصحابة به كان بمعنى أنهم يقسمون به ويسألون به فظن هذا مشروعا مطلقا لكل أحد فى حياته ومماته وظنوا أن هذا مشروع فى حق الأنبياء والملائكة بل وفى الصالحين وفيمن يظن فيهم الصلاح وإن لم يكن صالحا فى نفس الأمر,
وليس فى الأحاديث المرفوعة فى ذلك حديث فى شىء من دواوين المسلمين التى يعتمد عليها فى الأحاديث لا فى الصحيحين ولا كتب السنن ولا المسانيد المعتمدة كمسند الإمام أحمد وغيره وإنما يوجد فى الكتب التى عرف أن فيها كثيرا من الأحاديث الموضوعة المكذوبة التى يختلقها الكذابون بخلاف من قد يغلط فى الحديث ولا يتعمد الكذب فإن هؤلاء توجد الرواية عنهم فى السنن ومسند الإمام أحمد ونحوه بخلاف من يتعمد الكذب فان أحمد لم يرو فى مسنده عن أحد من هؤلاء, أما الصحابة فلم يعرف فيهم ولله الحمد من تعمد الكذب على النبى صلى الله عليه وسلم كما لم يعرف فيهم من كان من أهل البدع المعروفة كبدع الخوارج والرافضة والقدرية والمرجئة فلم يعرف فيهم أحد من هؤلاء الفرق, ولا كان فيهم من قال إنه أتاه الخضر فإن خضر موسى مات كما بين هذا فى غير هذا الموضع والخضر الذى يأتى كثيرا من الناس إنما هو جنى تصور بصورة إنسى أو إنسى كذاب ولا يجوز أن يكون ملكا مع قوله أنا الخضر فإن الملك لا يكذب وإنما يكذب الجنى والإنسى وأنا أعرف ممن أتاه الخضر وكان جنيا مما يطول ذكره فى هذا الموضع وكان الصحابة أعلم من أن يروج عليهم هذا التلبيس,
وكذلك لم يكن فيهم من حملته الجن الى مكة وذهبت به الى عرفات ليقف بها كما فعلت ذلك بكثير من الجهال والعباد وغيرهم ولا كان فيهم من تسرق الجن أموال الناس وطعامهم وتأتيه به فيظن أن هذا من باب الكرامات كما قد بسط الكلام على ذلك فى مواضع,
وأما التابعون فلم يعرف تعمد الكذب فى التابعين من أهل مكة والمدينة والشام والبصرة بخلاف الشيعة فإن الكذب معروف فيهم وقد عرف الكذب بعد هؤلاء فى طوائف, والمقصود أن هذه الأحاديث التى تروى فى ذلك من جنس أمثالها من الأحاديث الغريبة المنكرة بل الموضوعة
*وقال فى ج1 ص 285
وأما القسم الثالث مما يسمى توسلا فلا يقدرأحد أن ينقل فيه عن النبى صلى الله عليه وسلم شيئا يحتج به أهل العلم كما تقدم بسط الكلام على ذلك وهو الإقسام على الله عز وجل بالأنبياء والصالحين أو السؤال بأنفسهم فإنه لا يقدر أحد أن ينقل فيه عن النبى صلى الله عليه وسلم شيئا ثابتا لا فى الإقسام أو السؤال به ولا فى الإقسام أو السؤال بغيره من المخلوقين,
وإن كان فى العلماء من سوغه فقد ثبت عن غير واحد من العلماء أنه نهى عنه فتكون مسألة نزاع كما تقدم بيانه فيرد ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله ويبدى كل واحد حجته كما فى سائر مسائل النزاع
*وقال فى ج1 ص 287
فمن إعتقد ذلك فى هذا أو فى هذا فهو ضال وكانت بدعته من البدع السيئة وقد تبين بالأحاديث الصحيحة وما إستقرىء من أحوال النبى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين أن هذا لم يكن مشروعا عندهم,.. فكما أنه لا يسوغ لأحد أن يحلف بمخلوق فلا يحلف على الله بمخلوق ولا يسأله بنفس مخلوق وإنما يسأل بالأسباب التى تناسب إجابة الدعاء, لكن قد روى فى جواز ذلك آثار وأقوال عن بعض أهل العلم ولكن ليس فى المنقول عن النبى صلى الله عليه وسلم شىء ثابت بل كلها موضوعة,


وجمعه وكتبه الفقير الى عفو ربه تعالى…
د/ السيد العربى بن كمال​
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933


سؤال:
أرجو تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) المائدة/35 ، وذلك ردّاً بعض الناس في التوسل ، حيث إن بعضهم فسرها بجواز التوسل بالأنبياء والأولياء ، أما بالنسبة لحديث آدم لما اقترف الخطيئة فيقولون : إن البيهقي صحح الحديث ، وإن الذهبي أثنى على هذا الكتاب .


الجواب:

الحمد لله

أولاً :

حديث اقتراف آدم للخطيئة وتوسله بالنبي صلى الله عليه وسلم حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آدم عليه السلام .

وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (34715) ونقلنا عن أهل العلم تبيينهم لكذبه ، ومن هؤلاء العلماء الإمام الذهبي رحمه الله .

والبيهقي رحمه الله لم يرو الحديث في سننه ، بل رواه في "دلائل النبوة" (5/489) وضعَّفه ، فقد قال بعد سياقه للحديث : " تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وهو ضعيف " .

ومما يرجح نكارة المتن وبطلانه : أن الدعاء الذي قبِل الله به توبة آدم هو ما قاله الله في سورة الأعراف : ( قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الأعراف/23 ، فهذا هو الدعاء الذي دعا به آدم وحواء ، وفيه دعاء الله تعالى وحده ، والتوسل بأسمائه وصفاته ، والتوسل بذكر حالهم ، وهي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه ثم قالها فتاب الله تعالى عليه ، كما قال تعالى : ( فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) البقرة/37 .

ثانياً :

أما تفسير لفظ " الوسيلة " في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة/35 : فهي الطريق الموصلة إلى الله تعالى ، ولا طريق موصلة إليه عز وجل إلا الطريق التي يحبها الله ويرضى عنها ، وتكون بطاعته وترك معصيته .

قال ابن كثير رحمه الله :

" يقول تعال آمراً عباده المؤمنين بتقواه ، وهي إذا قرنت بطاعته كان المراد بها الانكفاف من المحارم وترك المنهيات ، وقد قال بعدها : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) قال سفيان الثوري عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس : أي : القربة ، وكذا قال مجاهد وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد وغير واحد ، وقال قتادة : أي : تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه ، وقرأ ابن زيد : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) ، وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه .

والوسائل والوسيلة : هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود " انتهى .

"تفسير ابن كثير" (2/53، 54) .

وقال الشنقيطي رحمه الله :
" اعلم أن جمهور العلماء على أن المراد بالوسيلة هنا هو القربة إلى الله تعالى بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه على وفق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بإخلاص في ذلك لله تعالى ؛ لأن هذا وحده هو الطريق الموصلة إلى رضى الله تعالى ، ونيل ما عنده من خير الدنيا والآخرة .

وأصل الوسيلة : الطريق التي تقرب إلى الشيء ، وتوصل إليه وهي العمل الصالح بإجماع العلماء ؛ لأنه لا وسيلة إلى الله تعالى إلا باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذا فالآيات المبينة للمراد من الوسيلة كثيرة جدّاً كقوله تعالى : ( وَمَآ ءَاتَـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَـٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ ) ، وكقوله : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى ) ، وقوله : ( قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ ) ، إلى غير ذلك من الآيات .

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المراد بالوسيلة الحاجة . . .

وعلى هذا القول الذي روي عن ابن عباس فالمعنى : ( وَٱبْتَغُواْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ ) : واطلبوا حاجتكم من الله ؛ لأنه وحده هو الذي يقدر على إعطائها ، ومما يبين معنى هذا الوجه قوله تعالى : ( إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لاَ يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ ) ، وقوله : ( وَٱسْأَلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ ) ، وفي الحديث : ( إذا سألتَ فاسأل الله ) .

ثم قال الشنقيطي رحمه الله : التحقيق في معنى الوسيلة هو ما ذهب إليه عامة العلماء من أنها التقرب إلى الله تعالى بالإخلاص له في العبادة ، على وفق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتفسير ابن عباس داخل في هذا ؛ لأن دعاء الله والابتهال إليه في طلب الحوائج من أعظم أنواع عبادته التي هي الوسيلة إلى نيل رضاه ورحمته .

وبهذا التحقيق تعلم أن ما يزعمه كثير من ملاحدة أتباع الجهَّال المدعين للتصوُّف من أن المراد بالوسيلة في الآية الشيخ الذي يكون له واسطة بينه وبين ربه : أنه تخبط في الجهل والعمى وضلال مبين ، وتلاعب بكتاب الله تعالى ، واتخاذ الوسائط من دون الله من أصول كفر الكفار ، كما صرح به تعالى في قوله عنهم : ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ ) وقوله : ( وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلاۤءِ شُفَعَـٰؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ ٱللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِى ٱلسَّمَـوَتِ وَلاَ في ٱلأرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ، فيجب على كل مكلف أن يعلم أن الطريق الموصلة إلى رِضى الله وجنته ورحمته هي اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن حاد عن ذلك فقد ضل سواء السبيل ، ( لَّيْسَ بِأَمَـٰنِيِّكُمْ وَلاۤ أَمَانِىِّ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوۤءًا يُجْزَ بِهِ ) .

وهذا الذي فسرنا به الوسيلة هنا هو معناها أيضاً في قوله تعالى : ( أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ) ، وليس المراد بالوسيلة أيضاً المنزلة التي في الجنة التي أمرنا صلى الله عليه وسلم أن نسأل له الله أن يعطيه إياها ، نرجو الله أن يعطيه إياها ؛ لأنها لا تنبغي إلا لعبد ، وهو يرجو أن يكون هو " انتهى باختصار .

"أضواء البيان" (2/86– 88) .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
سؤال:
هل الأموات الصالحون ربنا يكرم بهم العبد الحي إذا سألنا الله بصلاح الشيخ فلان وبفضله عندك وبعبادته لك أن تفرج يا الله كربتي ونحن نعلم أن الفائدة من الله ؟.


الجواب:
الحمد لله

لا شك أن الدعاء هو من أعظم العبادات الشرعية التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه وتعالى ، ولا شك أيضاً أنه لا يجوز لأحد من العباد أن يعبد الله إلا بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لما روى البخاري ( 2499 ) ومسلم ( 3242 ) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ " وفي لفظ لمسلم ( 3243 ) :" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "

وبهذا يعلم أن التوجه إلى الله تعالى والتوسل إليه بما لم يرد عن نبيه صلى الله عليه وسلم لا قولاً ولا فعلاً ، وبما لم يفعله أصحابه الكرام الذين كانوا أحرص الناس على الخير وأسبقهم إليه ؛ بدعة منكرة ينبغي للعبد الذي يحب ربه ، ويتابع رسوله صلى الله عليه وسلم ألا يقدم عليها ولا يتعبد بها .

فإذا نظرنا إلى ما ذكرته ـ أيها السائل ـ من التوسل إلى الله بمكانة الصالحين ، وعبادتهم وجاههم عند الله ؛ وجدنا أنه أمر مُحْدَثٌ لم يَرِدْ عنه صلى الله عليه وسلم ، ولا ورد عن صحابته الكرام أنهم توسلوا يوماً ما بجاهه ومكانته عند ربه لا في حياته ولا بعد مماته بل كانوا في حياته يتوسلون إلى الله بدعائه لهم ، فلما توفي عليه الصلاة والسلام توسلوا إلى الله بدعاء الصالحين من الأحياء وتركوا التوسل بجاهه ؛ مما يدل بجلاء على أن التوسل بذاته وجاهه لو كان خيراً مشروعا لسبقونا إليه ، ومن ذا يزعم أنه أحرص من عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الخير ، وهاهو يُعرِض عن التوسل إلى الله بجاه نبيه صلى الله عليه وسلم ليتوسل إليه بدعاء عم نبيه ، والصحابة الكرام يشهدون ذلك منه دون نكير أو مخالفة ؛ كما في صحيح البخاري ( 954 ) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ :" اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا قَالَ فَيُسْقَوْنَ "

ومعنى توسلهم بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بالعباس هو : التوسل بدعائه بدلالة مَا وَرَدَ فِي بَعْض طُرُق الحديث ,َ عن أَنَس قَالَ " كَانُوا إِذَا قَحَطُوا عَلَى عَهْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِسْتَسْقَوْا بِهِ , فَيَسْتَسْقِي لَهُمْ فَيُسْقَوْنَ فَلَمَّا كَانَ فِي إِمَارَة عُمَر " فَذَكَرَ الْحَدِيث أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه على الصحيح . وجاء عند عَبْد الرَّزَّاق مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس " أَنَّ عُمَر اِسْتَسْقَى بِالْمُصَلَّى , فَقَالَ لِلْعَبَّاسِ : قُمْ فَاسْتَسْقِ , فَقَامَ الْعَبَّاس " فَذَكَرَ الْحَدِيث . نقله الحافظ في الفتح وسكت عليه .

فتبين بهذا أن التوسل الذي قصده عمر رضي الله عنه إنما هو التوسل بدعاء الرجل الصالح وهو توسل صحيح مشروع دلت عليه الأدلة الكثيرة وهو المعروف من حال الصحابة الكرام رضي الله عنهم فإنهم كانوا إذا أقحطوا واحتبس عنهم المطر طلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو لهم فيدعو فيسقون ، والأحاديث في ذلك كثيرة مشهورة .

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (1/153)

" الدعاء بجاه رسول الله أو بجاه فلان من الصحابة أو غيرهم أو بحياته لا يجوز ، لأن العبادات توقيفية ، ولم يشرع الله ذلك ، وإنما شرع لعباده التوسل إليه سبحانه بأسمائه وصفاته وبتوحيده والإيمان به وبالأعمال الصالحات ، وليس بجاه فلان وفلان وحياته من ذلك ، فوجب على المكلفين الاقتصار على ما شرع الله سبحانه ، وبذلك يُعلم أن التوسل بجاه فلان وحياته وحقه من البدع المحدثة في الدين " اهـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ليس لأحد أن يُدِلَّ على الله بصلاح سلفه ، فإنه ليس صلاحهم من عمله الذي يستحق به الجزاء كأهل الغار الثلاثة فإنهم لم يتوسلوا إلى الله بصلاح سلفهم وإنما توسلوا إلى الله بأعمالهم ا.هـ .

نسأل الله أن يثبتنا على دينه وشرعه حتى نلقاه .. آمين .

والله أعلم .

انظر ( التوسل أنواعه وأحكامه للشيخ الألباني ص55 وما بعدها ، وفتاوى اللجنة الدائمة 1/ 153) ، والتوصل إلى حقيقة التوسل للشيخ محمد نسيب الرفاعي ص 180 ).



الإسلام سؤال وجواب
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
وللشهادتين عدة شروط ، وهي :

الأول : العلم

وهو العلم بمعناها المراد منها نفيا وإثباتا المنافي للجهل بذلك ، قال الله عز وجل : " فاعلم أنه لا إله إلا الله " ( محمد : 19 ) وقال تعالى : " إلا من شهد بالحق " ( الزخرف : 86 ) أي بلا إله إلا الله " وهم يعلمون " بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم . وفي الصحيح عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " .

الثاني : اليقين

وهو اليقين المنافي للشك بأن يكون قائلها مستيقنا بمدلول هذه الكلمة يقينا جازما ، فإن الإيمان لا يغني فيه إلا علم اليقين لا علم الظن ، فكيف إذا دخله الشك ، قال الله عز وجل : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون " ( الحجرات : 15 ) ، فاشترط في صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا ، أي لم يشكوا ، فأما المرتاب فهو من المنافقين - والعياذ بالله - .

وفي الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عنه الجنة " .

الثالث : القبول

وهو القبول بما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه ، قال تعالى في شأن من قبلها : " إلا عباد الله المخلصين ، أولئك لهم رزق معلوم ، فواكه وهم مكرمون ، في جنات النعيم " ( الصافات : 40 - 43 ) إلى آخر الآيات ، وقال تعالى : " من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون " ( النمل : 89 ) وفي الصحيح عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به "

الرابع : الانقياد

وهو الإنقياد لما دلت عليه ، المنافي لترك ذلك ، قال الله عز وجل : " وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له " ( الزمر : 54 ) ، وقال تعالى : " ومن أحسن دينا ممن أسلم وجه لله وهو محسن " ( النساء : 125 ) ، وقال تعالى : " ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى " ( لقمان : 22 ) أي بلا إله إلا الله " وإلى الله عاقبة الأمور " ومعنى يسلم وجهه أي ينقاد ، وهو محسن : موحد .

الخامس : الصدق

وهو الصدق فيها المنافي للكذب ، وهو أن يقولها صدقا من قلبه يواطئ قلبه لسانه ، قال الله عز وجل : " الم ، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين " ( العنكبوت : 1-3 ) إلى آخر الآيات ، وفي الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار " .

السادس : الإخلاص

وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك ، قال الله تبارك وتعالى : " ألا لله الدين الخالص " ( الزمر : 3 ) ، وقال تعالى : " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " ( البينة : 5 ) الآية ، وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه " .

السابع : المحبة

وهي المحبة لهذه الكلمة وما اقتضته ودلت عليه ، ولأهلها العاملين بها ، الملتزمين لشروطها ، وبغض ما ناقض ذلك ، قال الله عز وجل : " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله " ( البقرة : 165 ) ، وعلامة حب العبد ربه تقديم محابه وإن خالفت هواه ، وبغض ما يبغض ربه وإن مال إليه هواه ، وموالاة من والى الله ورسوله ومعاداة من عاداه ، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره وقبول هداه . وكل هذه العلامات شروط في المحبة لا يتصور وجود المحبة مع عدم شرط منها . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار " ( أخرجاه من حديث أنس بن مالك ) .

وزاد بعضهم شرطا ثامنا وهو الكفر بما يعبد من دون الله ( الكفر بالطاغوت ) ،

قال صلى الله عليه وسلم : " من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز جل " رواه مسلم . فلا بد لعصمة الدم والمال مع قوله ( لا إله إلا الله ) من الكفر بما يعبد من دون الله كائنا من كان .



مختصر معارج القبول لمحمد بن سعيد القحطاني ص 119 - 122.
 

يا باغي الخير

عضو نشط
التسجيل
2 يناير 2006
المشاركات
494
الإقامة
الكويت
بارك الله فيكم يا اخوان على ردكم على هذا الرجل

وننتظر منه الاجابة على الاستفسارات الموجهه اليه خصوصا الاحاديث الموجوده في كتبه
 

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541
بارك الله فيكم يا اخوان على ردكم على هذا الرجل

وننتظر منه الاجابة على الاستفسارات الموجهه اليه خصوصا الاحاديث الموجوده في كتبه



عفوآ اخوي ان كانت مكذوبه فهي مو من كتبنا من كتبكم


واذا مو راضي....شيلوها من كتبكم..!!
 

يا باغي الخير

عضو نشط
التسجيل
2 يناير 2006
المشاركات
494
الإقامة
الكويت
في احاديث ذكرت من كتبك

اتمنى نجد منك تعقيب عليها

واذا كانت مكذوبه فالرجاء بيان ذلك ولماذا مكذوبه

مو كلام بدون دليل !!


ثم لم تأتي الى الآن بدليل واحد على توسل اهل البيت بالطريقة التي ذكرت

اذا لم تكونو تتبعون اهل البيت اذا من تتبعون ؟؟؟؟
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
عفوآ اخوي ان كانت مكذوبه فهي مو من كتبنا من كتبكم


واذا مو راضي....شيلوها من كتبكم..!!

الأحاديث المكذوبة التي تنسبها الى أهل السنة والجماعة ظلما وعدوانا، هي في الأصل غير مذكورة في كتبنا

وأنا بحثت عن هذا الحديث الذي ذكرته أنت في مسند الامام أحمد بن حنبل رحمه الله ولم أجده في مسند الامام أحمد.

يعني بالعربي الحديث مكذوب على النبي، و مكذوب على الامام أحمد بن حنبل.

أين أجده في مسند الامام بن حنبل؟؟؟؟

أجب عن هذا السؤال؟

وذلك حتى يعلم الجميع بأنك تضع أحاديث غير موجودة في كتب السنة ثم تنسبها الى أهل السنة وهم براء منها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


السلام عليكم ,,

آسف على التأخير:)

بالنسبه لجواب سؤالك اخوي بومحمد....

بالنسبه لسر الوجود فهو موضوع طوييييييل يحتاج سنين ليستوعب او قد لا سيتوعب او لن يستطيع استيعابه القارئ...

فيكفي حديث الرسول(ص) الذي قد يصلك للقليل لحل هذا السؤآل

وهو مروي عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن العباس ان النبي(ص) قال:

((لو ان البحر مدد(ورق) والرياض اقلام والانس كتاب والجن حساب!!!

ما احصوا فضائل علي بن ابي طالب))

رواه احمد بن حنبل في مسنده

وابن ابي الحديد في شرح النهج
والفخر الرازي في تفسيره الكبير
والخطيب الخوارزمي في المناقب
والشيخ سليمان القندوزي في ينابيع الموده
والعلامه محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب/باب62
..
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933

*قال الله تبارك وتعالى ( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (63) إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) ) سورة الأحزاب


*قال الله تبارك وتعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) ) سورة البقرة

*قال الله تبارك وتعالى ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37) قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآَتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ (38) وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (39) ) سورة الأعراف.


*قال الله تبارك وتعالى ( وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) ) سورة ابراهيم

*قال الله تبارك وتعالى ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) ) سورة الفرقان


*قال الله تبارك وتعالى ( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) ) سورة القصص.


*قال الله تبارك وتعالى ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآَنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ (32) وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33) ) سورة سبأ


*قال الله تبارك وتعالى (وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34) إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (36) ) سورة الصافات.


*قال الله تبارك وتعالى ( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48) وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50) ) سورة غافر
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811
قبل كل شي
بارك الله فيك اخوي محب التوحيد
وعسى الله يهدي الجميع لما يحب ويرضى .



السلام عليكم ,,

آسف على التأخير:)

بالنسبه لجواب سؤالك اخوي بومحمد....

بالنسبه لسر الوجود فهو موضوع طوييييييل يحتاج سنين ليستوعب او قد لا سيتوعب او لن يستطيع استيعابه القارئ...

فيكفي حديث الرسول(ص) الذي قد يصلك للقليل لحل هذا السؤآل

وهو مروي عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن العباس ان النبي(ص) قال:

((لو ان البحر مدد(ورق) والرياض اقلام والانس كتاب والجن حساب!!!

ما احصوا فضائل علي بن ابي طالب))

رواه احمد بن حنبل في مسنده
وابن ابي الحديد في شرح النهج
والفخر الرازي في تفسيره الكبير
والخطيب الخوارزمي في المناقب
والشيخ سليمان القندوزي في ينابيع الموده
والعلامه محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب/باب62
.........................................................................

قال عمر بن الخطاب:اشهد اني سمعت رسول الله(ص) يقول:

((لو ان السماوات السبع والارضين السبع وضعن في كفة ميزان ووضع إيمان علي(ع) في كفه ميزان لرجح إيمان علي(ع)..))

رواه الامام الثعلبي في تفسيره
والخوارزمي في كتاب المناقب
والمير السيد علي الهمداني في كتاب مودة القربى/المودة السابعه.

.......................................................
اما عن معنى سيد الوصيين!!

كتاب مناقب ابن المغازلي بسنده عن الاصبغ ابن نباته قال:

1)قال علي ابن ابي طالب(ع): ايها الناس أنا اول البريه واخو رسول الله وابو العتره الطاهره....(إلى قوله)....وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين.

2)وإليك هذا الحديث عن النبي(ص) اكثر توضيحن....

قال رسول الله(ص): إن الله جعل لكل نبي وصيآ.!! جعل شيث وصي آدم

ويوشع وصي موسى وشمعون وصي عيسى وعليآ وصيي ووصيي خير الاوصياء..الخ.

رواه المير علي الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى/الموده الرابعه

3)ويذكر الخطيب الخوارزمي في كتاب المناقب.

عن جابر بن عبد الله الانصاري عن رسول الله(ص) قال:
إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني رسولآ وانزل علي سيد الكتب فقلت يا إلهي وسيدي

إنك ارسلت موسى إلى فرعون......(إلى ان قال(ص)....إني اسألك يا إلهي ان تجعل لي من اهلي وزيرآ تشد به عضدي فاجعل لي عليآ وزيري واخي

واجعل الشجاعة في قلبه والبسه الهيبه على عدوه وهو اول من آمن بي وصدقني واول من وحد الله معي

واني سألت ذالك ربي عز وجل فأعطانيه فهو سيد الاوصياء اللحوق به سعاده والموت في طاعته شهاده ووو.......اخ. إلى آخر حديثه الشريف.

..............................................................................

انشالله وصلت المعلومه..


اخوي ذو الفقار أولا مشكور على الإجابه وعلى الجهد بالبحث عنها ....

بس ياليت تبينلي وتقولي وين ألقى شرح معنى علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه سر الوجود لأنها جدا شادتني وودي أعرفها لأن شكلها ومن اسم ((الوجود)) كأنها توحي بالخلق والكون وما شابهه .... وجدا حاب أعرفه أو أتعلمها وما أعتق انها بتكون مستحيله الإستيعاب كونها شيء بالدين وواجب على المسلم معرفة دينه لكي يستطيع هداية ودعوة الغير مسلمين لكي يدخلوا بالإسلام .

ومشكور على الإجابه .



حاضر بومحمد.. بس اطلب منك انك تسامحني بمسألت الوكت شوي

وكتي شوي ضيق لاكن لابد من انك تحصل الجواب اذا الله اراد خلال 3 ايام على الاقل.

وبالنسبه للسؤآل الاول عسى وفى الجواب...؟

عساك على القوه وخذ راحتك وراح أكون بنتظارك في مايخص مفهوم ((سر الوجود))
وبالنسبه للسؤال الأول والمتعلق ((بسيد الوصيين)) والحديث الذي ذكرته فما معنى قول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنا أول البريه ؟؟؟
وإذا كان يوشع وصي موسى فما مكانت هارون من موسى ؟؟؟




اخوي العزيز ذوالفقار .....
لازلت بإنتظار الإجابات على الأسئله المذكوره أعلاه .
وبالنسبه لجواب سؤال معنى ((سر الوجود)) فإذا كانت التفاسير والكتب الشارحه للمعنى متعذرة فياليت لو تبينها لي وتشرحه لي بشكل مبسط ومن خلال فهمك لها فأكيد انك عارف معنها وفاهمها وان شاءالله اني بفهمها من خلال شرحك المبسط .
ولك جزيل الشكر .

 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933


قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : من صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له )


الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3653
 

الأريش

عضو نشط
التسجيل
14 أغسطس 2006
المشاركات
164
والله أنا ما أدري هذا موقع أسهم ولا هو موقع مناضرات بين المذاهب
 

bo5aled

موقوف
التسجيل
17 أغسطس 2007
المشاركات
460
مشكلتكم انكم تتناقشون بين مذهبين و نسيتوا ان الاسلام يزيد عن 70 فرقة ،،، ولو ترجعون الى أساس الاسلام هو عبادة الله سبحانه وتعالى عبر تعاليم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،،، الخلفاء الراشدين و ما بعد الرسول هم بشر يصيبون ويخطؤون ،،، وتأكدو أن الدين الاسلامي مر بمراحل عديدة وما وصل الينا كمسلمين تشوبه شوائب كثيرة ،،، ولكن وجهة نظري هي أخذ الاساس وهو ( الله ربا و محمد نبيا )
 

دحيم 06

عضو نشط
التسجيل
23 ديسمبر 2006
المشاركات
853
الإقامة
الكـــويـــــــت
مشكلتكم انكم تتناقشون بين مذهبين و نسيتوا ان الاسلام يزيد عن 70 فرقة ،،، ولو ترجعون الى أساس الاسلام هو عبادة الله سبحانه وتعالى عبر تعاليم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،،، الخلفاء الراشدين و ما بعد الرسول هم بشر يصيبون ويخطؤون ،،، وتأكدو أن الدين الاسلامي مر بمراحل عديدة وما وصل الينا كمسلمين تشوبه شوائب كثيرة ،،، ولكن وجهة نظري هي أخذ الاساس وهو ( الله ربا و محمد نبيا )


روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله ) رواه مسلم و الترمذي و أبو داوود عن ثوبان

من الحديث الشريف يتبين لنا أخي الكريم أنه ليس كل ماوصلنامن الاسلام تشوبه شوائب كثيرة كما ذكرت ...والدليل حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم ...لاتزال طائفة ...أرجو الله أن نكون من هذه الطائفة النقية التقية...

أما قولك أخذ الاساس (الله ربا ومحمد نبيا) أخي الكريم...فلا يكفي أخي حيث أن جميع طوائف المسلمين الضالة يجمعون على أن الله ربا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيا....

وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ستفترق أمتي ثلاثًا وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا فرقة واحدة)). فقيل له: من هم يا رسول الله؟ ـ يعني الفرقة الناجية ـ فقال: ((هو من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)). وفي رواية: ((ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا فرقة واحدة، وهي ما كان على ما أنا عليه وأصحابي))[23].

ويتبين هنا اخي الكريم وجود فرقة ناجية وهذه الفرقة هي ماعليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه....

أسال الله العزيز الحكيم أن نكون منهم...

تحياتي لك...
 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله

جزى الله خيرا المتناقشون على رقي حوارهما وان كانت هناك بعد المهاترات التي لا يخلوا اي حوار منها وان شاء الله يكون هذا حوار وليس جدال هدفه اثبات الحق وليس اثبات الموقف....

اخواني الاحبه كل منا يريد اثبات ما لديه من عقيدة....ولابد من امر مهم قبل هذا كله وهو حسن القصد والنية والتوجه الى الله وطلب الهداية والتوفيق منه لرؤية الحق....ولابد من التجرد في سماع ومناقشة الآراء....فالحق احق ان يتبع ولو خرج من فم من افسق واكفر اهل الارض كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي هريرة رضي الله عنه في الحديث المشهور عن الشيطان صدقك وهو الكذوب...

ليكن اخواني الاحبة توجهنا حين يعرض لنا دليل او حجة ان لا تكون النية مبيتة لدحض هذا الدليل قبل هضمه وفهمه ومعرفةمدى صحته وتاثيره في موضوع النقاش...فالاصل في كل واحد منا ان يسعى للحق ويطلبه
ويجب بنا ان لا نحتج بالرجال بل نحتج بالحق الذي هو ثابت لا يتغير

قرات معظم ما كتب في تلك الردود على عجالة واحببت ان اطرح هذا الاستفسار بخصوص دعاء الاموات وطلب الحاجات منهم كواسطة لله وارجوا ان نعم لعقولنا الذي كرمنا الله به...هدانا الله واياكم للحق....


السؤال....

من يدعوا وليا او صالحا ميتا تقربا لله ورجاءاً منه في قبول وساطة هذا الميت فليفكر معي قليلا في هذا الاستفسار وهذا الافتراض.....

هب ان وليا من الاولياء دعاه 100 شخص في المشرق و100 اخرون في المغرب في نفس اللحظات وكل دعاه بمسائل تختلط على الشخص الحي ان يعيها كلها من شخص واحد يساله اياها امامه فكيف نستطيع اعتقاد دراية الولي بكل تلكم المسائل في نفس اللحظة....فان قلنا بهذا الكلام فقد اشركنا هذا البشر بصفة من صفات الله الذي لاتختلط عليه الاصوات ولا مسائل العباد

ارجوا الاجابة بوضوح عقلا ومنطقا فقط....

بارك الله في الجميع وهدانا واياكم لقبول الحق
 

WishToWin

عضو نشط
التسجيل
31 يوليو 2007
المشاركات
2,245
جزاك الله خير قصيده حلوه ومعانيها رائعه

اللهم إختم بالصالحات أعمالنا

اللهم إجعل آخر كلامنا لا إله إلا الله محمد رسول الله
 

سهم مرتاح

عضو نشط
التسجيل
3 أبريل 2006
المشاركات
1,244
الإقامة
kuwait
السلام عليكم
اعتقد الاسلام جاء على الكتاب وسنة رسولنا عليه الصلاة والسلام
والصحابه هم من نشرو الاسلام رضى الله عنهم وارضاهم
والشرك هو اشراك ايا كان مع الاله
واعتقد المنتديات كثيره التي تتعمق في جرأة الطرح
والمناظرات كثيره
ولكن الاهم ..ماهي نهاية النقاشات والمناظرات الا بالسب والقذف في كثير من المنتديات وايضا البالتوك (من صغار العقول طبعا)
لذلك لا الوم الاداره في منع النقاش حول هذه المواضيع
 
أعلى