في 9 أشهر.. وبإجمالي رؤوس أموال بلغ 825 مليون دينار
تفريخ 180 شركة جديدة في تسعة أشهر.. 'العقار' و'الاستثمار' يستحوذان على 56% منها
عدد القراء: 82
28/10/2007 كتب أحمد فتحي:
تشهد الكويت توسعا في نطاق النشاط العقاري والاستثماري بشكل مطرد، الأمر الذي انعكس على اتساع ظاهرة تفريخ وتأسيس شركات جديدة تدعم هذا النشاط وتستوعبه، حيث بلغ عدد الشركات المساهمة المقفلة المؤسسة من بداية العام الحالي وحتى نهاية الربع الثالث 180 شركة، بإجمالي رؤوس أموال بلغ 824.924 مليون دينار كويتي.
وتوزعت الشركات المؤسسة على 10 قطاعات رئيسية، كان نصيب الأسد منها لقطاعي الاستثمار والعقار، حيث تجاوزت نسبة شركتهما 56 % من اجمالي الشركات المؤسسة، حيث بلغ عدد شركات الاستثمار المؤسسة 53 شركة بنسبة 29.4%، وبلغت الشركات العقارية 48 شركة بنسبة 26.5% تلاهما قطاع الخدمات بعدد 18 شركة وبنسبة 10 %، ثم قطاع الإعلام ب12 شركة وبنسبة 6.5 %، وقطاع التكنولوجيا ب11شركة وبنسبة 6% والصناعة 9 شركات بنسبة 5%، وتساوى القطاع الطبي مع قطاع الاستشارات بعدد 8 شركات وبنسبة 4.5%، وتساوى قطاعا النفط والتأمين بعدد 7 شركات وبنسبة 3.8%.
وتراوح رأس مال الشركات بين 100 ألف و100 مليون دينار، مع ملاحظة أن عدد الشركات التي لم يتجاوز رأس مالها مليون دينار بلغ 18 شركة بنسبة 65 % من أجمالي الشركات المؤسسة، ويندرج جزء كبير منها تحت بند (الشركات العائلية) حيث أن مؤسسيها أفراد من عائلة واحدة، كما لوحظ أن عددا كبيرا من المساهمين من الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية.
وتعتمد عمليات تفريخ الشركات بشكل رئيسي على وضع السوق وكيفية النظر إلى مدى قوته، وما إذا توافرت فيه السيولة اللازمة لجذب المستثمرين الخليجيين، وتعد عمليات تفريخ الشركات طبيعية وصحية وتحدث في معظم الأسواق العالمية، حيث انها مؤشر من مؤشرات نمو الشركات ودليل على حسن الإدارة والتنظيم، حيث تحاول الشركات الأم إيجاد شركات متفرعة منها ومتخصصة في مجالات جديدة قد تكون مختلفة عن اختصاصها، وقد تتولد هذه الشركات لاقتحام مجال جديد لم تقتحمه الشركة الأم، كما يحتاجها السوق لإضفاء الديناميكية على نشاطات الشركات المتداولة فيه.
وقد يرى البعض أن عمليات التفريخ التي شهدها سوق الكويت خلال العامين الفائتين كانت في مجملها غير صحية ، لأن الكثير من الشركات طرحت من أجل تحقيق أرباح من رسوم الاكتتاب أو لتأسيس شركات ورقية، دون الاهتمام أو الالتفات إلى مدى صحة بيانات تلك الشركات الوليدة، أو جدوى إطلاقها، كما تواجه الشركات التي طرحت خلال الفترة الأخيرة مشكلات وصعوبات كثيرة، والسبب أن المستثمرين فقدوا الثقة ومن الصعب استعادة ثقتهم بسرعة إلا إذا كان من ضمن المؤسسين مساهمون من العيار الثقيل.
http://www.alqabas.com.kw/Final/New...ce/ArticlesPictures/28-10-2007//326026_48.jpg
أبحث عن أسم الخليجي على الرابط السابق الذي أبرز نشاطه تأسيس الشركات ولم أجد أي مساهمة مع الأسف ضمن 180 شركة جديدة في تسعة أشهر وبإجمالي رؤوس أموال بلغ 825 مليون دينار بسبب الفكر الإداري والإستثماري لإدارة البوق " الخزام والرويح وبدر العلي " الخليجي توقف عن طرح شركاته " مثل مراسي وشركة إتصالات وغيرها أنه متأكد لن تغطى. مثل آخر شركة طرحها أفكار و التي إنتظر ستة شهور والإكتتاب مفتوح وريئسها ينادي بأعلى صوته في وسائل الإعلام وتم تغطية 60% من المبلغ المطلوب و20% بإستثناء المؤسسين , والآن وصل إلى مرحلة أن أصبحت الإوساط الإدارية والإستثمارية ترفض مساهمة الخليجي معها بسبب نهج وفكر إدارة البوق " الخزام والرويح وبدر العلي"