اخبار الصحافة الاقتصادية

[bnyder2002]

مناقصة جديدة لـ«المشتركة»



استلمت شركة المجموعة المشتركة للمقاولات كتابا من الرئاسة العامة للحرس الوطني تفيد بإرساء مناقصته عليها بقيمة 2.85 مليون دينار لإنشاء وإنجاز وصيانة مبنى مركز العمليات بتوسيع الرئاسة العامة للحرس الوطني وذلك لمدة 20 شهراً. كما أعلنت الشركة أنها حازت على أقل الأسعار في مشروع إنشاء خطوط أنابيب تدفق النفط الخام والأشغال المتصلة بها في شمال الكويت بقيمة 39.93 مليون دينار.

 

[bnyder2002]

تغيير «الخليج للتعمير» إلى «انوفست»



أعلنت شركة الخليج للتعمير أنه بناء على اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للشركة وموافقة مصرف البحرين المركزي على تحويل نشاط الشركة من شركة تطوير عقاري إلى شركة استثمارية«فئة1» فقد تم تغيير اسم الشركة إلى شركة انوفست.

 

[bnyder2002]

لتخفيف العبء عن المستثمر الخليجي
الكويت توقع إتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي مع اليابان

 

[bnyder2002]

سقوطها سيخلق أساليب مضاربية لم تستخدم من قبل
مراقبون: الأزمة المالية ستفرض بورصة جديدة في الكويت
حاتم نصر الدين

19




أزمة البورصة مازالت مستمرة

تعدت أزمة البورصة ضياع الأموال وكوارث الشركات واختناقات المتداولين وتخطت أيضاً حواجز نفسية جديدة تكشف عن انقلاب ايقاع متعاملي البورصة وتحول الجو العام الى حالة من الركود ليس في نسبة التداول فقط بل حتى في المادة الاعلامية التي تتناول الحدث وكذلك المتسببات الالكترونية التي تشتهر بعدد روداها الكبير في التفتيش فيما بين السطور وكذلك في حماس الجمهور ونبرة أصواتها التي باتت ضعيفة وحزينة.

ويتضح من الصورة التي آلت إليها البورصة أن الأزمة افقدتهم الحماس وجعلتهم ينفرون من الحديث عن الأزمة ويبتعدون عن ساحة البورصة قد تكون هذه المعايير من المنطقي حدوثها لكنها في الحقيقة تنبئ عن شكل جديد للسوق يصعب معه عودة البورصة الى ما كانت عليه.

أخبار الشركات دون جدوى

يقول المحلل المالي محمد عامر ان كل المصادر التي كنا نعتمد عليها في خططنا الاستثمارية والتي كان الجمهور يلهث لمعرفتها اصبح الحديث عنها يدعو للاستفزاز لانها ببساطة لا تؤدي إلى أي نتيجة ايجابية في الوقت الحالي كما انها كانت سبباً رئيسياً في السقوط في الفخ موضحاً ان اخبار الشركات بشكل عام ابتداءً من النتائج المالية ووصولاً الى عقد الصفقات اصبحت غير ذات جدوى بل وكشفت لنا الظروف ان هذه الاخبار والنتائج كانت مفتعلة والغرض منها تحميس المتداولين على الشراء ولذلك كانت النتيجة الصعود الفلكي للاسهم وهي في الاصل لا تستحق كل هذا الصعود ثم تأتي الازمة التي من المفترض ان السوق الكويتي يكون أقل الخاسرين خلالها لنصل بهذه النتيجة المأساوية وهي متداولون فقدوا كل ما يملكون حتى صحتهم ومحافظ استثمارية بمختلف احجامها ابتداءً من 15 مليون دينار ووصولاً الـ 55 مليون دينار تبخرت وسط الانهيار الدراماتيكي للبورصة.

واضاف عامر ان جميع وجهات النظر تتحدث عن ان المدة الزمنية الأدنى تستعيد فيها البورصة قواها على الاقل بعد عام معلقاً على ذلك بان حتى عودة الانتعاش للبورصة خلال هذه الفترة امر مشكوك فيه لان نفسية المتداولين تغيرت وعدم الثقة لديهم اخترق كل الحواجز فالاحساس بان السوق الكويتي ذات الملاءة الجيدة وان شركاتنا عملاقة وان ظهر او سند قادر على الدعم عندما تتأزم الأمور كل هذا تبخر مع الاموال فالسوق ان طافته على تجميع قواة لا تختلف كثيراً عن الاسواق المجاورة التي كنا نرفض ونخجل من مقارنتها بالسوق الكويتي.

وحتى الشركات العملاقة الآن تعاني الكوارث وتتعثر في دفع مديونياتها وكذلك التقارير الفنية الصادرة عنها اكتشف انها سراباً ومجرد دعاية فارغة وحتى المظهر الذي كان يستند عليه المتداولون اثبت انه بطيء في رد الفعل وحتى الآن لم يقدم شيئاً يذكر وهنا يتساءل عامر كيف اذن يعود السوق كما كان.

اهتزاز الثقة

اما المحلل المالي مشعل الصراف فيرى ان الازمة حرقت كل المعايير، مؤكداً ان اسوأ ما نتج عن الازمة هو اهتزاز الثقة خاصة القائمين على ادارة الازمات موضحاً ان اسلوب الحكومة في الدعم والتردد في الدخول من عدمه والنتيجة التي شاهدناها تعد الدخول جعلت الجميع مصدوم في هذا الاسلوب من الاستثمار.

مضيفاً انه حتى النهم الذي كان يملكه الجميع في متابعة الاخبار الاقتصادية عبر الصحف ووسائل الاعلام اصبح الآن مفقوداً، في النهاية يقول الصراف ان عودة الامور الى ما كانت عليه امر يتناقض مع طبيعة الحياة ولكن قد يحدث وتعود لكن بجمهور جديد ومعايير مختلفة ورجال اعمال جدد واساليب مضاربة لم يتم استخدامها من قبل.

في الاطار نفسه يقول المتداول محمد صالح انه لم يات للبورصة كما في السابق معللاً بان الجو العام لا يدعو للتفاؤل ثم اضاف انه جاء الى البورصة من البداية بأختياره ولم يأت احد الى منزله والزمه بالدخول بأمواله لذا لا يلوم احداً لكنه لن يسامح نفسه على الاموال التي اضاعها.

 

[bnyder2002]

البورصة تواصل نزيف النقاط والمؤشر يقترب من كسر حاجز مقاومة جديد
شريف حمدي

6


يقترب المؤشر العام لسوق الكويت للاوراق المالية من كسر حاجز مقاومة جديد، وربما يصل خلال جلسات التداول القليلة المقبلة الى ما دون الـ 7 آلاف ويهوي الى ما دون الـ 6 آلاف نقطة، وذلك مع استمرار التراجع المتواصل والنزيف المستمر في النقاط.

وشهدت جلسة الأمس انخفاضا بلغ مع اقفال السوق الى 101.3 نقطة، ما أدى الى استقرار السوق عند مستوى 7197.6 نقطة وكذلك شهد المؤشر الوزني انخفاضا جديدا بلغ 5.02 نقاط ليهوي الى مستوى 376.37 نقطة وذلك في ظل ضعف أداء الأسهم القيادية والاسهم ذات القيمة الرأسمالية المرتفعة على مدار جلسات متتابعة عدة. ومع استمرار تراجع المتغيرات الثلاثة في سوق الكويت للاوراق المالية بلغ مستوى كميات التداول 69.807 مليون سهم موزعة على 1987 صفقة وسط قيمة تداولات بلغت 21.866.590 مليون.

وقالت أوساط مالية متابعة للسوق ان جلسة أمس جاءت استكمالا للوضع في الجلسات السابقة من حيث التراجع منذ اللحظات الاولى للافتتاح، لافتين الى أن المؤشر السعري كان قد تجاوز الـ 170 نقطة انخفاضا أثناء سير تداولات أمس، ولولا اقفالات الثواني الاخيرة ما كان حجم الانخفاض تقلص الى 101.3 نقطة، مشيرين الى أن استمرار الاوضاع على ما هو عليه ينذر بأن السوق في طريقه لكسر حواجز مقاومة جديدة والهبوط الى مستويات ما دون الـ 7 آلاف التي يتم التداول فوقها الآن.

وأشارت المصادر الى أن خسائر المؤشر السعري كانت مرشحة للزيادة وربما تجاوز الـ 200 نقطة خلال جلسة التداول أمس لو أن هناك شراء على الاسهم الكثيرة التي كانت معروضة بالحد الادنى والتي تجاوز عددها الـ 40 سهما كانت معروضة بالحد الأدنى ولم تجد طلبات شراء اكثرها شركات استثمارية منها على سبيل المثال الدولية للتمويل وبيان للاستثمار وكويت انفست وغلف انفست.

ولفتت المصادر الى ان السوق يعيش حالة من عدم الاتزان ناتجة عن عدم القناعة سواء بالشراء او بالبيع، مشيرين الى ان كثيراً من الاسهم يتم تداولها عند مستويات سعرية متدنية للغاية منها 198 سهماً ما دون الـ 50 فلساً. وذكرت المصادر ان الاشاعات الرائجة حالياً داخل اروقة سوق الكويت للاوراق المالية تؤثر بشكل مبالغ فيه على مستوى اداء السوق ما يؤدي الى استمرار التراجعات والخسائر اليومية للمؤشرات. وحول اداء المحفظة المليارية في السوق لفتت المصادر الى ان اداء المحفظة مازال دون الطموحات حيث ان هذه المحفظة تركز على الاستثمار بهدف تحقيق الربح دون النظر لضبط ايقاع السوق من خلال القيام بدور صانع السوق خصوصاً في ظل عدم قيام شركات الاستثمار بهذا الدور نتيجة ما تعانيه من مشاكل وتعثر. وشهدت اسهم دبي الأولى والانظمة والخطوط الوطنية والمستثمرون والسفن ارتفاعات متفاوتة في القيمة رغم تدني كميات التداول باستثناء سهم الخطوط الوطنية الذي شهد تداول 3.800 ملايين سهم، أما اكثر الاسهم التي تراجعت اسعارها فكانت اسهم صفاة عالمي وعارف للطاقة والشبكة ومبرد والدولية للمشاريع الاستثمارية اما الأكثر تداولاً في جلسة الأمس فكانت اسهم تمويل الخليج والذي تم التداول على 12.420 مليون مليون من اسهمها وكذلك الخطوط الوطنية وبيت التمويل الكويتي والوطني والدولي وبلغت كميات تداول هذه الاسهم 24.634 مليون سهم تمثل نحو 35.3 في المئة.

أداء القطاعات

واصلت مؤشرات قطاعات السوق تراجعاتها بشكل لافت في جلسة الأمس حيث بلغ حجم التراجع في قطاع الخدمات 221.2 نقطة وذلك في ظل الانخفاضات التي طالت كثيراً من اسهم القطاع تلاه من حيث الانخفاض مؤشر قطاع الاستثمار بمقدار 190.9 نقطة فيما تلاه مؤشر قطاع البنوك الذي انخفض بمقدار 98.8 نقطة في ظل تراجع اسهم القطاع وخصوصاً سهمي الوطني وبيتك حيث تراجع الاول بمقدار 40 فلساً والثاني بمقدار 20 فلساً.

فيما تراجع مؤشر قطاع الصناعة بمقدار 84.1 نقطة وكان مؤشر قطاع الاغذية قد تراجع بمقدار 63.8 نقطة فيما تراجع مؤشر قطاع العقارات بمقدار 24 نقطة فيما واصل قطاع التأمين حالة الجمود التي يعيشها منذ الأسبوع الماضي اما المؤشر الوحيد الذي حقق ارتفاعاً فهو مؤشر غير الكويتي الذي حقق ارتفاعاً بلغ 35.9 نقطة.

 

[bnyder2002]

مصادر مالية لـ «النهار»: لا تسييل لـ «المحافظ» و«الصناديق»
شريف حمدي

5


أفادت مصادر مطلعة لـ «النهار» ان عمليات التسييل التي يُشاع ان بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التي تعمل في السوق تقوم بها بهدف توفير السيولة للمستثمرين الذين يرغبون في الاسترداد تخوفاً من الخسائر او الافلاس لهذه الصناديق والمحافظ لا اساس له من الصحة، مؤكدين ان هذا الامر اخذ اكبر من حجمه ما أثر بالسلب على السوق خلال جلستي التداول الأخيرتين.

وأوضحت المصادر المالية ان السوق يعيش حالة من الفوضى وتناقل الاشاعات من دون تحري الدقة وهو ما يزيد من صعوبة الاوضاع في سوق الكويت للاوراق المالية مشيرين الى ان تناثر الاشاعات تارة حول افلاس الشركات وتارة حول سحب الاموال من الصناديق والمحافظ الاستثمارية يؤدي الى زيادة الضغط على السوق وبالتالي مزيد من التراجعات.

وفي هذا السياق، نفى المحلل المالي في بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» ميثم الشخص ان تكون هناك عمليات تسييل، لافتاً الى ان قيمة التداول لم تصل الى 22 مليون دينار لا تعكس ان هناك تخارجات ومحاولات للتسييل لرد اموال المستثمرين في الصناديق والمحافظ الاستثمارية.

 

[bnyder2002]

«فنية» البورصة تجتمع اليوم لبحث إدراجات جديدة
شريف حمدي

4


تجتمع اللجنة الفنية لسوق الكويت للأوراق المالية اليوم (الثلاثاء) لمناقشة بنود عدة على جدول أعمال اللجنة وهي طلبات مقدمة من بعض الشركات المدرجة في السوق الموازي تسعى للتحول الى السوق الرسمي، وكذلك بحث طلبات ادراج جديدة في السوقين الرسمي والموازي. وذكرت المصادر انه من بين الموضوعات التي ستناقشها اللجنة الفنية في اجتماع اليوم بعض المقترحات حول خدمة البيوع المستقبلية تمهيداً لرفعها للجنة الرئيسة لاتخاذ قرارات بشأن تعديل هذه الخدمة. ولفتت المصادر ان الاجتماع سيتطرق كذلك الى آليات تطوير التداول الالكتروني في السوق وآخر ما تم التوصل اليه في هذا الصدد.

 

[bnyder2002]

47 في المئة من أسهم البورصة دون تداول
شريف حمدي

2


تراجع قليل شهدته نسبة الأسهم الخاملة في سوق الكويت للأوراق المالية في جلسة تداولات الأمس، حيث بلغت النسبة 47 في المئة على اثر خروج 97 سهماً عن دائرة التداول، وذلك مقارنة مع جلسة أول من أمس التي بلغت فيها النسبة 49.3 في المئة على اثر بلوغ عدد هذه الأسهم 101 سهم.

وشهد قطاع الاستثمار الذي يعيش حالة من التردي على جميع المستويات خروج 20 سهماً من الأسهم التابعة له من نطاق اهتمام المتداولين وهي تمثل نحو 9.7 في المئة من اجمالي الأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية وهذه الأسهم هي الكويتية للاستثمار والاستثمارات الوطنية والساحل والبيت والاستثمارات الصناعية ومجموعة الأوراق المالية والدولية للتمويل وكمفيك وبيان وغلف إنفست وكويت إنفست والوطنية الدولية القابضة واسكان والديرة والمدار وبرقان جروب والقرين القابضة والصيرفة وداماك الكويت، بالاضافة الى سهم استراتيجياً الذي منذ دخوله السوق وهو يعيش حالة من التجاهل.

وكعادته في الجلسات الأخيرة ظل قطاع التأمين يغرد خارج السرب، حيث لم يشهد أي من اسهمه والبالغ عددها 7 أسهم تمثل نحو 3.4 في المئة من اجمالي أسهم البورصة الكويتية أي تداولات وهذه الأسهم هي الكويت للتأمين والخليج الأهلية ووربة والاعادة وأولى تكافل ووثاق.

وفي قطاع العقارات بلغت نسبة الأسهم التي خرجت من نطاق التداول 7.3 في المئة، وذلك على اثر بلوغ عدد الأسهم التي لم تشهد اهتمام من المتداولين في هذا القطاع 15 سهماً هي الصالحية واللؤلؤة وأجيال والمصالح العربية والاتحاد وجيزان والمنتجعات وسنام والعقارية وأدنك والتجارة والتعمير وأركان وأرجان.

وبلغ عدد الأسهم المحيدة في السوق خلال جلسة تداولات الأمس في قطاع الصناعة 12 سهماً تمثل نحو 5.8 في المئة من اجمالي الأسهم المدرجة في السوق وهذه الأسهم هي بورتلاند والورقية وخليج زجاج والهلال والكوت والتغليف والبناء و(الوطنية م. ب) والصخور والاستهلاكية والصلبوخ وايكاروس.

وبنسبة عالية بلغت 15.1 في المئة كان المال بالنسبة لقطاع الخدمات الذي انطوى على 31 سهماً لم تحظ بأي اهتمام قبل المتداولين وهذه الأسهم هي السينما والفنادق والتنظيف وعربي القابضة والنقل والكيبل والمعامل والمسالخ الكويتية واياس وهيتس تيليكوم وهيومن سوفت ونفائس والوطنية للمسالخ وصفوان وبتروغلف والامتيازات والتحصيلات وايفا فنادق وجيزان القابضة والنخيل وصافتك ويوباك والمواساة وأولى وقود والمستقبل وحيات كوم والمتنزهات والتقدم والسور بالاضافة الى سهم فيوتشر كيد.

وفي قطاع الأغذية ارتفع عدد الأسهم الخاملة الى 4 أسهم تمثل نحو 2 في المئة وهي أسهم الدانة والدواجن والغذائية وكوت فود، أما في قطاع غير الكويتي فكان عدد الأسهم الخارجة عن نطاق التداول اسهم تمثل نحو 3.9 في المئة وهي أسهم الشارقة وأريج و(قابضة م. ك) والبحرينية الكويتية للتأمين والتجاري الدولي والأهلي المتحد وبنك البحرين والكويت والاثمار.

 

[bnyder2002]

«إسكان» تكشف النقاب عن مشروع «زهرة الخريف»
0

أعلنت شركة اسكان العُمانية للاستثمار، وهي شركة تابعة لشركة تمويل الاسكان القائمة في دولة الكويت، عن تطوير مشروع سكنيّ رئيس، وهو مشروع زهرة الخريف الجاري تنفيذه حالياً في مدينة صلالة العُمانية.

يقع هذا المشروع الابداعيّ في مدينة صلالة السياحية، وسيتضمن المشروع التنمويّ وحدات سكنية استثمارية مختلفة تتراوح بين الشقق السكنية المختلفة الأحجام والفيلات الكبيرة، بالاضافة الى التسهيلات الضرورية المتوفرة للمقيمين ضمن المشروع.

وقد علّقت نائب رئيس أول ادارة الاستثمار والصناديق الاستثمارية في شركة اسكان ارشا العوضي على هذا المشروع قائلة: «انّ هذا المشروع هو من أهم المعالم العمرانية التي تتضمنها خطة التنويع الاقليميّ الجديدة التي نستهدفها في المنطقة، بالاضافة الى كونه محور استراتيجي جديد من حيث المبدأ والمدخل اللذين نتبناهما في سبيل تقديم خدمات تركز على الاحتياجات والطموحات الهادفة الى تطوير المجتمعات، وان قيام هذا المشروع في منطقة سياحية على طراز مدينة صلالة، هو برهان على رغبتنا في جذب العديد من السوّاح من جميع أنحاء العالم. وهو يعكس أيضاً القيمة المضافة التي سيستفيد منها المستثمر، وخاصة ان الاستثمار العقاري هو من أنواع الاستثمار الآمنة».

وأضافت العوضي قائلة: «انّ الخصائص الفريدة التي يتمتّع بها هذا المشروع المخطّط وفقاً لأحدث الطراز العالمية هي المناظر البانورامية للجبال المحيطة به والتي تتميّز بها البلاد، بالاضافة الى موقعه الاستراتيجي بمحاذاة حدائق صلالة الطبيعية، وان الطلبات العالية على المشاريع العقارية من هذا النوع هي من العناصر الأساسية التي تسهم في تعزيز العائدات على المستثمرين».

تشتهر سلطنة عُمان بشواطئها الخلاّبة والحياة البحريّة التي تفعم بها مياهها ما جعلها محطّ أنظار السوّاح الذين يتوافدون اليها من مختلف المناطق. بالاضافة الى ذلك، تعد سلطنة عُمان ثاني أكبر دولة خليجية حيث تتربّع على مساحات شاسعة من الجبال الرائعة والمناطق الساحلية الممتدة على الخليج العربيّ. وانّ هذه الميزات تضع الثقة في نفوس المستثمرين خاصّة ان الطلب على الاستثمارات العقارية في هذا البلد مرتفع جداً.

ختمت العوضي قائلة: «ينصب تركيز المشروع على تطوير بيئة مميّزة مستوحاة من قلب الطبيعة العُمانية الغنية بالمناظر الرائعة. وقد تمّ تصميم هذا المشروع التنموي الرائد بالاستناد الى دراسات مكثّفة بهدف تطوير محيط عمرانيّ صديق للبيئة مع الحرص على تعزيز جودة الحياة من خلال تقديم أنواع مختلفة من الخدمات الممتعة».

تأسست شركة اسكان العُمانية للاستثمار في العام 2008 برأسمال مدفوع بقيمة 65 مليون دولار، وتركزّت رسالتها على توفير شريحة شاملة من مشاريع التطوير العقاري والخدمات التي تستهدف العملاء المتوسطين وذوي الطبقات العالية، أما هدفها الرئيس فهو تطوير نموذج تجاري للأعمال قائم على الأنشطة التجارية في سبيل تقديم خدمات الاستثمار العقاري والخدمات المرتبطة تحت سقف واحد.

 

[bnyder2002]

اقــتــصـاد

الهيئة تسعى للتواصل مع الحكومة ومجلس الأمة وفريق المعالجة لتسريع العلاج
هيئة أعضاء السوق تتداعى لاجتماع طارئ غداً يضم 240 شركة لمعرفة مقدار الأزمة وصياغة مبادرة للحل






كتب الأمير يسري: دعت الهيئة العامة لأعضاء سوق الكويت للأوراق المالية أعضاءها من الشركات المدرجة وشركات الوساطة لاجتماع طارئ يعقد صباح غد في مقر غرفة تجارة وصناعة الكويت يضم 240 شركة لمناقشة تداعيات الأزمة المالية على كافة مناحي الاقتصاد الوطني.

وأوضحت مصادر معنية أن الاجتماع الذي سيترأسه رئيس الهيئة يوسف الماجد يستهدف التعرف على حدود الأزمة المالية التي تعاني منها الشركات في ظل غياب لافت للمعلومات بما يخص التقدير الحقيقي للأزمة لافتة الى أن التوقعات تشير الى امكانية أن تخرج عن الاجتماع مبادرة للحل حيث تأتي تحركات الهيئة لمواجهة الأزمة التي انعكست على الكثير من الشركات والكيانات الاستثمارية المحلية.

ورأت المصادر أن تحديد الأزمة يمثل الخطوة الرئيسة لآليات الحل التي يتوقع أن تتبناها الهيئة تمهيداً لرفعها الى الحكومة ومجلس الأمة وكذلك اللجان المختصة بالأمر وعلى رأسها فريق معالجة الأزمة.

وشددت المصادر على أن الفترة المقبلة ستشهد تحركات محسوبة لرئيس هيئة أعضاء السوق للتواصل مع جهات الحل و العقد سواء في الحكومة أو مجلس الأمة أو فريق معالجة الأزمة المالية برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي.

واعتبرت المصادر أن الاجتماع يمثل أهمية خاصة ضمن جهود الدفع بالسعي لحل الأزمة المالية التي تعانيها الشركات ومن ثم الاقتصاد الوطني بصفة عامة مشيرة الى أن الاجتماع لقي ترحيباًُ من كافة الأعضاء »الشركات المدرجة وشركات الوساطة المالية«.

ولفتت المصادر الى أن الاجتماع يسعى لوضع ورقة تحدد معالم الأزمة ونطاق حدودها اضافة لسبل العلاج على أن يتم السعي لتسويق هذه الورقة لدى الجهات الرسمية بهدف اقناعها بضرورة الاسراع في حل المشكلة لأن التأخر يعنى كلفة أكثر وتعقيداً أشد وهي أمور بالامكان تجنبها حال تم تقديم العلاج بسرعة.

وأشارت المصادر الى أن الاجتماع يمثل البداية الحقيقية لعمل هيئة أعضاء السوق بعد أن تم اشهارها قبل فترة بسيطة حيث يتوقع أن تضطلع الهيئة بدور مهم في هذا الخصوص.

وتوقعت المصادر أن يخرج الاجتماع بعدد من المقترحات التي ستتبناها الشركات المدرجة في ظل النقاشات المفتوحة حيث يتوقع أن تستند على أساس المصارحة بهدف الوصول الى توصية بالحل سيتم تبنيها من كافة الشركات المدرجة لرفعها للجهات المختصة.

وذكرت أن كل شركة من الشركات المدعوة لحضور الاجتماع سوف تبدي وجهة نظرها الخاصة فيما يخص الأزمة وتداعياتها على السوق بوجه عام بهدف توفير اكبر قدر ممكن من المقترحات الناجعة ومن ثم العمل على الوصول الى نتائج تعبر عن الجميع.


تاريخ النشر 13/01/2009

 

[bnyder2002]

بعض البنوك لن توزع أرباحاً العام الجاري بسبب زيادة المخصصات مقابل القروض
ينابيع السيولة جفت.. وفرص الإنقاذ تتلاشى



بورصة الكويت هند فاروق
حذرت مصادر اقتصادية من استمرار تجاهل الحكومة لازمة الشركات وتدهور قيم الاصول.. الامر الذي سيزيد من تكلفة حل الازمة ويصعب علاج اثارها فيما لو تم التحرك بشكل سريع واوضحوا ان الامور باتت واضحة للجميع، فالشركات ليست لديها قدرة على التحرك وتعاني من ازمة خانقة في السيولة بعدما انسدت قنوات التمويل والبنوك لا تريد توفير القروض بسبب ضعف ثقتها في الاوضاع بسبب عدم وضوح الرؤية وغياب وجود الحلول الكفيلة بوقف نزيف الخسائر. واشارت المصادر الى ان البنوك اصبحت في موقف لا تحسد عليه نتيجة وجود حجم كبير من الرهونات لديها سواء اسهم او عقارات لا يستطيع اصحابها الالتزام بالسداد وبات على المصارف ان تأخذ مخصصات بقيمة تلك القروض، الامر الذي سيضعف من ارباحها وقد لا توزع بعض البنوك اي ارباح عن العام الماضي لهذا السبب حيث ترتفع المخصصات في البنوك التي لديها قروض كبيرة على شركات متعثرة. واضافت ان تراجع البورصة المستمر قد استنفذ ما لدى الافراد من مدخرات والجميع يخسر في السوق فالمال العام يخسر والشركات لديها خسائر ضخمة بل ان المحفظة المليارية الجديدة قد خسرت 18 في المئة من الاموال التي ضخمتها في السوق منذ دخولها قبل 3 اسابيع وبات على مديريها ضرورة التحفظ الشديد حتى لا تستهلك الأموال ويظل الحال على ما هو عليه.
واشارت الى ان الحلول المطروحة من لجنة الانقاذ لم تعد صالحة في الوقت الحالي فقد جاءت متأخرة كثيرا وتحتاج وقتا طويلا كي يتم تنفيذها فهي حلول نظرية اكثر منها قابلة للتنفيذ على ارض الواقع، وابسط مثال على ذلك اتاحة المجال للبنوك لادارة مديونيات الشركات المتعثرة التي فشلت بسبب اعطاء الاولوية لسداد الديون الخارجية للشركات وهو ما رفضته المصارف وتوقفت جميع الجهود لحل ازمة المديونية الخارجية.
واوضحت ان الوضع الحالي لم يعد مناسبا معه مناقشة اوضاع الشركات سواء الورقية او غير الورقية والمطالبة باخراج البعض من السوق.. فالازمة اصبحت تشمل الاقتصاد كله..والمطالب تتزايد يوما بعد يوم من مختلف القطاعات بسرعة التدخل فالشركات العقارية سبق وتقدمت بضرورة الاسراع في توفير السيولة لها حتى لا تتوقف مشروعاتها وتضطر لخفض العمالة.. ثم بدأت الشركات الصناعية في المطالبة بالتحرك في اكثر من اتجاه لتوفير فرص التشغيل لها، وهذا كله بات يتطلب تدخلا سياسيا بقرارات واضحة واجراءات متكاملة حتى تجد الشركات مجالات للعمل في المقام الاول لانقاذها من كارثة ستحل بها اذا انسدت مصادر الايرادات. واكدو ان الاموال وحدها غير كافية في هذا المجال فاذا كان توفير السيولة شرطا حاكما وضروريا فان توفير فرص الاستثمار كاف كي تعود دورة الاموال الى السوق ويجد الجميع مجالا لنشاط يدر دخلا وعائدا. وفي هذا المجال اكد رئيس مجلس ادارة اتحاد الصناعات الكويتي حسين الخرافي ان الازمة المالية العالمية كان لها تداعيات سلبية على القطاع الصناعي في الكويت الذي تأثر حاله حال كل النواحي الاقتصادية، مشيرا الى وجود كميات من البضائع المتكدسة بكميات كبيرة في السوق المحلي جراء قلة الطلب عليها بسبب الازمة.
واوضح الخرافي ان المشكلة تتنامى في ظل عدم وجود حلول مدروسة وسريعة على جميع الاصعدة.
وقال نتطلع لمزيد من الاسراع في ايجاد حلول للازمة الحالية وقد سمعنا عن عدة حلول ستقوم لجنة الانقاذ بطرحها لكن لم نر شيئا ملموسا على ارض الواقع حتى الان ولا شك ان الوقت يمضي سريعا والحلول لا تعرض بنفس السرعة وهو امر سيؤدي في النهاية الى انتكاسة.
وعن مطالب القطاع الصناعي في الوقت الراهن اكد الخرافي ضرورة قيام الجهات المعنية باعادة فرض الضريبة الجمركية على السلع المستوردة وانه آن الأوان لترجع ضريبة الـ5 في المئة مرة اخرى، مشيرا الى قيام الشركات المصنعة خارج الكويت بطرح بضائعها باسعار تحت التكلفة لمجرد تسويق منتجاتها مما ادى الى حدوث اغراق في البلاد. واضاف قائلا لقد الغيت تلك الضريبة في السابق بهدف تخفيف العبء على المستهلك في وقت كانت فيه اسعار تلك البضائع مرتفعة اما الان فلا حاجة لذلك نظرا لانخفاض الاسعار وهو امر من شأنه ان يحد من هذا الاغلاق ويفسح المجال للصناعة المحلية لتسوق منتجاتها ويحد من التأثير عليها حيث ان تلك البضائع المستوردة لها بدائل في السوق المحلي. كما لفت الى ضرورة رفع الحظر عن البضائع الكويتية والسماح بتصديرها للخارج خاصة للعراق في ظل توافر كميات كبيرة منها، واصبح المعروض اكثر من الطلب عليها اضافة الى عدم تأثر اسعار تلك المنتجات بذلك، فبدلا من تركها مكدسة لدى المصنع يجب اعطاؤه الفرصة لتسويق منتجاته خاصة الاسمنت والحديد، مؤكدا ان ذلك في شأنه ان يساهم في تخفيف تداعيات الازمة على القطاع الصناعي المحلي وسيمكنه من توفير السيولة اللازمة لتسديد والوفاء بالتزاماته تجاه البنوك.
وفيما يخص مسألة اعادة جدولة القروض على الشركات الصناعية اوضح الخرافي انه مطلب طبيعي لان ما ينطبق على شركات الاستثمار ينطبق ايضا على الشركات الخدمية والصناعية لان بدون هذه الجدولة لن تستطيع الشركات الصناعية الحصول على تدفقات نقدية كافية لتسديد قروضها ومديونياتها.
مطالبا الحكومة بضرورة الاستمرار في طرح المشروعات التنموية والبنية التحتية لهما للانفاق العام من دور قوي وحيوي من التأثير في جميع القطاعات الاقتصادية وتحريك عملية الاقتصاد المحلي.




تاريخ النشر : 14 يناير 2009

 

[bnyder2002]

انخفض المؤشر السعري 47.6 «0.7 في المئة» والوزني 3.27 «5.9 في المئة» وسط تحسن طفيف في معدلات التداول
200 ألف متداول تبخرت أموالهم.. و«المليارية» تضارب عليهم


احمد الفضلي:
استمرت سيطرة اللون الاحمر في جلسة الامس كما هو الحال في الجلسات الماضية وعلى الرغم من التحسن الطفيف في معدلات القيمة وشبه تماسك في اسعار اغلب القيادية والكبرى الا انها لم تمنع المؤشر من التراجع ولكنها ساهمت في تقليل حجم خسائره فلم يتجاوز الانخفاض 100 نقطة خلال الجلسة واغلق على تراجع محدود بفارق 47 نقطة بعد ان قلصت الثواني الاخيرة ما يقارب نصف خسائره.
ويأتي التراجع في ظل غياب الحلول للشركات الاستثمارية واستمرار وزيري التجارة والصناعة والمالية في منصبهما، مما يعني عدم حدوث تغير كبير في الخطة التي ينتهجانها وخاصة ان وزير التجارة احمد باقر قد دعا الى عدة اجتماعات منها اجتماع للجنة السوق يوم غد «الخميس» لمناقشة التطورات وبعض الامور الفنية للفترة القادمة.

ثمار المليارية
ويبدو ان المحفظة المليارية قد اتت بثمارها بعد عدة ايام من دخولها السوق فجعلته يخفض من وطأة تراجعاته من خلال عمليات دعم تركزت على بعض الاسهم التشغيلية بالاضافة الى بعض البنوك ويشار الى ان تراجع الامس لم يكن حادا اثناء الجلسة على غرار سابقاتها. وتناقل متداولو البورصة تصريح الشمالي ان الـ300 مليون ضخت في السوق حتى الان من اجمالي المليارية والتي يعتبرها كافية في الوقت الراهن، فالبعض انتقدها مطالبا بزيادتها لانها غير كافية والبعض الاخر اعتبر دخولها على مدد زمنية اطول امرا ايجابيا لكي يستفيد منها اشخاص بعينهم دون اخرين، ولعل تصريح الشمالي يثير التساؤلات حول الموقف من الشركات الكويتية المتعثرة وما هي الحلول المقترحة لها خصوصا انها تضر بمصالح فئة كبيرة من صغار المستثمرين بالاضافة الى عدد من كبار التجار، وخاصة ان التوقعات تشير الى ان اعلان افلاسها «في حال تعثرها عن سداد ما عليها من التزامات» سوف يجر شركات اخرى الى نفس الطريق لتسير في نفس المركب «نقص التمويل» حيث يشبهها البعض بانها ستكون مثل قطع «الدمينو» تتساقط واحدة تلو الاخرى.
ومن هنا تأتي الحاجة الى ما اقترحه محافظ البنك المركزي باصدار تشريعات جديدة لتخفيض العبء عن هذه الشركات وكذلك تأتي دعوات بصوت اعلى من ذلك تحث هذه الشركات على الاندماج لكي تستطيع مواجهة الازمة التي تمر بها حيث يصفة بعض المراقبوين بانه الحل الامثل حاليا وبخاصة اذا لم تستطع ايجاد تمويل لسداد ما عليها من التزامات مالية.

مجريات الجلسة
افتتح المؤشر تداولاته على انخفاض بـ12 نقطة تماسك بعدها قليلا قبل ان يبدأ تراجعاته ليفقد 88 نقطة اثناء الجلسة قبل ان تسترجع تداولات الدقيقة الاخيرة من الجلسة نصف خسائره وذلك على اثر صفقات تجاوزت الـ60 صفقة تركزت في اغلبها على عدد محدود من الاسهم تم تعديل اغلاقاتها السعرية.
وانخفض المؤشر السعري 47.6 نقطة «7و في المئة» ليغلق عند 7.150 نقطة كما تراجع المؤشر الوزني 3.27 نقطة «9و في المئة» لينهي الجلسة عند 373.1 نقطة.
وبلغت القيمة المتداولة 130.072 مليون سهم جاءت بقيمة 28.801 مليون دينار من خلال 2957 صفقة وهو ما شكل ارتفاعا من معدلاتها عن الجلسة السابقة بفارق 60.2 مليون سهم في الكمية و6.9 مليون دينار في القيمة و970 صفقة في معدل الصفقات.
وشملت التداولات 106 شركاتمن اصل 203 مدرجة ارتفعت منها اسعار 32 شركة «16 في المئة من اجمالي الشركات المدرجة» وانخفضت اسعار 55 شركة «بما يعادل 27 في المئة من المردجة» ولم تتغير أسعار 19 شركة «9 في المئة من اجمالي المدرجة» وفي المقابل لم تشهد 97 شركة «48 في المئة من المدرجة» اي تداول في جلسة الامس.

تراجع القطاعات
انخفضت 7 قطاعات من ا صل 8 مدرجة وعلى الرغم من ان التراجعات لم تكن شديدة الا انها لم تستطع ان تغلق مرتفعة بسبب «العزوف عن الشراء، وجاء في مقدمة القطاعات الخاسرة «الاستثمار» بفقدانه 77 نقطة «1.2 في المئة» على اثر تداول 24.3 مليون سهم بقيمة قاربت 3 ملايين دينار من خلال 412 صفقة.

وحلت «الخدمات» ثانيا من حيث نزيف النقاط بفقدان مؤشرها 62 نقطة «0.4 في المئة» على اثر تداول 53.7 مليون سهم جاءت بقيمة 6.4 مليون دينار من خلال 1035 صفقة، كما تراجع «البنوك» 61 نقطة «0.7 في المئة وانخفض قطاع «غير الكويتي» 41 نقطة «0.5 في المئة» وتراجعت «الصناعة» 30 نقطة «0.7 في المئة» بينما خسر مؤشر «العقار» 27 نقطة «0.9 في المئة» ومنيت اسهم «الاغذية» بأقل الخسائر حيث لم يفقد مؤشرها سوى نقطة واحدة.

تباين القيادية
واستمر التباين في اداء الاسهم القيادية والكبرى للجلسة الرابعة على التوالي وجاء في مقدمة الخاسرة «اتصالات» و«وطني» بفقدان اسعارهما السوقية 40 فلسا وانخفض سهم «صناعات» 10 فلوس «490 فلسا». وفي المقابل ارتفع سهم «أجيلتي» 20 فلسا وربحت «زين» 10 فلوس لتغلق بسعر 830 فلسا، واغلق «تمويل خليج» بالحد الاعلى 244 فلسا وبفارق 10 فلوس من اغلاقه السابق.
لم تشهد اي تغير في اسعارها السوقية كل من «مشاريع» و«بيتك» لينهيا الجلسة بسعر 510 و 1220 فلسا على التوالي، وفي نفس السياق واصل سهما الاستثمار«الدار» و«جلوبل» تراجعهما بلحد الادنى ليغلقا بسعر 61 فلسا و112 فلسا على التوالي وذلك على اثر عدم ورود اي اخبار ايجابية تتعلق بمشاكلهما المالية.

الاكثر انخفاضا
وتكبد سهم «جيزان» اكبر خسائر الجلسة بفقدانه 19 في المئة من قيمته السوقية وحل ثانيا سهم «البيت» حيث تراجع فاقدا 17 في المئة مقارنة باغلاقه السابق، كما خسرت «اعيان» 9 في المئة من قيمتها وانخفضت اسعار 8 شركات بما يقارب 8 في المئة وهي «م الاعمال - الصفاة - صافتك - جلوبل - بورتلاند - الصفوة - الدار - تسهيلات».








تاريخ النشر : 14 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------

 

[bnyder2002]

وجود القادة يتيح الفرصة لاتخاذ قرارات مهمة
الخرافي يأمل بتركيز القمة على القضايا الاقتصادية


اعرب رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن امله ان تركز القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها الكويت الاسبوع المقبل على قضايا التعاون الاقتصادي العربي محذرا من خروجها عن الاهداف التي توخاها امير البلاد في دعوته لانعقادها.
ووصف الخرافي في مقابلة مع تلفزيون الكويت فكرة القمة الاقتصادية التي طرحها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بانها «ضربة معلم كما يقولون..اذ ان جميع القمم العربية كانت سياسية وللمرة الاولى سنشهد قمة اقتصادية وما يزيدها اهمية وزخما انها تأتي في وقت ازمة اقتصادية كبرى عالميا ومحليا». وقال «نحن ننظر للقمة بكل سعادة ولكن بحذر وخوف حتى لا تخرج عن الاهداف التي توخاها سمو الامير في دعوته لانعقادها لاسيما انه سيوجد اكبر عدد ممكن من قادة ورؤساء البلدان العربية وسيتيح هذا الوجود لاصحاب الشأن فرصة اتخاذ قرارات مهمة». واعرب عن أمله بان «تنحصر موضوعات هذه القمة في القضايا الاقتصادية اذ تعودنا نحن العرب على تحضير البيانات والاعداد لها دون ان يكون لها تأثير وقد نختلف على صياغة بعض فقرات البيان على اساس ان العالم باجمعه سيقرأه..والجامعة العربية لديها ارشيف كامل بالبيانات وجزء كبير منه لم يتحقق لذا نتمنى ان تركز القمة على التعاون الاقتصادي العربي وكيفية ربط مصالح العرب فيما بينهم وعلى تشجيع الاستثمار بين الدول العربية». واضاف «نرى ان الدول العربية تشجع نظيرتها الاوروبية على الاستثمار فيها وتمنحها ضمانات وحماية في حين ان التعاون المتعلق بالاستثمار العربي البيني ليس على المستوى نفسه..ثم نتساءل بعدها لماذا لا تستثمر الدول العربية فيما بينها والسبب ان المعاملة ليست بنفس المستوى مقارنة مع الدول الاوروبية لذا اتمنى ان يكون هناك تركيز على مثل هذه المعالجات».

عدم التكرار
ورأى رئيس مجلس الامة ضرورة التركيز على عدم تكرار نفس الانماط المعتادة من الاستثمارات بين الدول العربية «اذ ان مجالات الاستثمار في دولنا محدودة ولذا من الضروري الا توجد استثمارات متشابهة وان تستغل كل دولة امكاناتها سواء كانت موادا خاما او اراضا خصبة وماء وزراعة وهكذا حتى نستطيع ان نربط هذه المصالح فيما بيننا».
وفيما يتعلق بالازمة الاقتصادية العالمية اشار الخرافي الى ان القمة الاقتصادية العربية «ستتيح مناقشة آثار الازمة وسبل مواجهتها اذ علينا كعرب ان نسهم في حلها لمصلحة دولنا وان ننسق فيما بيننا ولا ننتظر الغرب حتى يحلوها ومن الضروري ان تنظر القمة الاقتصادية الى الاحداث العالمية وما توصلت اليه الاسواق العالمية لأن ما يحدث في مكان يؤثر في مكان اخر.

تنسيق الجهود
واوضح رئيس مجلس الامة ضرورة ايجاد تنسيق في القمة فيما بين مختلف الحلول العربية والاميركية والاوروبية والاسيوية للازمة المالية العالمية «ولا بد ان يكون هناك تعاون جماعي لأن من غير المجدي ان يحل كل اقليم مشاكله بنفسه بمعزل عن النطاق العام».
وتساءل «من سينسق عن العرب؟..واعتقد ان القمة الاقتصادية آلية جيدة بان يكون
هناك تنسيق والاستماع للحلول الاميركية والاوروبية او الاسيوية لهذه المشكلة الاقتصادية وان يكون هناك تنسيق وتعاون كالذي نشاهده بين اميركا واوروبا وآمل ان نستطيع كعرب معالجة هذه المشكلات حتى لا نخرج عن الاجماع العالمي ومن الصعب على احد ان يحل مشكلاته بصورة منفردة لان العمل الفردي لا قيمه له ولا بد من الحلول الجماعية».
وحول توقعاته من القمة الاقتصادية العربية قال الخرافي «لا اعتقد اننا نستطيع الخروج من القمة بحلول لان الاجتماع ليس عصا سحرية ولكن اذا كانت هناك جدية في بحث هذه الموضوعات فسيكون ذلك داعما للثقة التي نحتاج اليها في منطقتنا العربية وانا متفائل».

تصحيح الأوضاع
وتابع قائلا «اذا كانت هناك جدية في المعالجة فاننا قد نكون بحاجة الى تصحيح بعض الاوضاع الاقتصادية التي تضخمت الى درجة غير معقولة وانا على يقين بان الاوضاع الاقتصادية ستستقر وعلى يقين بان الدول الاوروبية والاسيوية والولايات المتحدة وحتى الدول العربية لن تترك الاوضاع تنهار وتؤثر على مصالحها ولهذا نتمنى ان تكون مدة الازمة العالمية قصيرة وان نتخلص منها باسرع وقت ممكن».
وفيما يتعلق بالاقتصاد المحلي قال الخرافي «بالنسبة الى الحكومة الكويتية نحن نختلف عن بعض الدول ومقاييسنا كدولة جيدة فليس علينا ديون ولدينا ايرادات ولا يزال لدى الحكومة فائض في الميزانية وسياستها الاقتصادية لا تزال جيدة ولكن لا تزال هناك موضوعات تحتاج الى معالجة وخاصة سوق الكويت للاوراق المالية ووجود بعض الالتزامات على الشركات والمصارف..واتمنى الا تتباطأ الحكومة في متابعة ذلك لأن جزءا كبيرا من المعالجة يعتمد على بث الثقة».
ورأى ان المعالجة «لا تزال بطيئة وبحاجة الى جهد اكبر واتمنى من الحكومة الجديدة ان تقوم بهذا الدور وتعالج الموضوعات بالسرعة المطلوبة وبلا تردد..ومحليا اتمنى تطبيق المادة الدستورية الخاصة بفصل السلطات مع تعاونها مع بعضها البعض».
وحول القمة الاخيرة لبلدان مجلس التعاون الخليجي قال رئيس مجلس الامة «كنت اتمنى من اصحاب الجلالة والسمو قادة الدول الخليجية ان يكون هناك نقاش حول القضايا والاوضاع الاقتصادية الخليجية في القمة الاخيرة في مسقط وان يكون هناك تركيز على هذا الموضوع والخروج بجهد مشترك لمعالجة هذه الموضوعات وعدم ترك حلها لكل دولة منفردة خصوصا ان الاوضاع الاقتصادية فيما بين دول المجلس متشابهة كثيرا».





تاريخ النشر : 14 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------

 

[bnyder2002]

على هامش المؤتمر التحضيري للقمة الاقتصادية
الشمالي: القمة الاقتصادية لن تناقش تمويل المشروعات



جانب من المؤتمر الصحفي احمد حسن:
شدد وزير المالية مصطفى الشمالي على اهمية المصارف والمؤسسات الاسلامية في دعم جهود التنمية في الاقطار العربية من خلال تمويل المشروعات التنموية الكبرى.
جاء ذلك على هامش انعقاد المؤتمر التحضيري الثاني للقمة الاقتصادية العربية المقبلة.
واكد الشمالي على مشاركة جهات ومؤسسات مالية اسلامية في اعمال وفعاليات القمة الاقتصادية لوضع اطر عامة لاليات التمويل في بعض المشروعات التنموية ومن المقرر ان يكون للبنك الاسلامي للتنمية دور اساسي وفاعل في خطط التنمية في الدول العربية حيث ان نصف اعضاء البنك من الدول العربية.
واكد ان انعقاد القمة يأتي في وقت صعب على الاقتصادات العربية لوضع الامور في نصابها الصحيح وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول العربية.
ونوه الشمالي الى ان اللجنة التحضيرية قامت بعقد سلسلة من الاجتماعات على مستوى كبار المسؤولين في الدول المشاركة في القمة فضلا عن عقد 17 اجتماعا على مستوى الوزراء المعنيين على مدار السبعة الاشهر الماضية للوقوف على مدى جهوزية الدول الاعضاء للقمة.

مستعدون للتشار
مبينا ان جميع المؤسسات في الوطن العربي على استعداد للتشاور حول المشروعات التي سيتم طرحها خلال القمة وسوف تخصص جلسات القمة لمناقشة جميع القضايا والمشروعات المطروحة من خلال محوري اهتمام من قبل الحكومات العربية ويتمثل الاول في الاهتمام بالانظمة والتشريعات الاقتصادية والعمل على تطويرها لمواكبة المستجدات على الساحة الاقتصادية عربيا والمحور الثاني الاسراع في اقرار المشروعات التنموية الكبرى من خلال اشراك القطاع الخاص العربي بغرض توفير فرص عمل امام الشباب العربي واستقطاب رؤوس اموال جديدة.
واكد على احقية القادة العرب في طرح ومناقشة اية موضوعات يرون انها مهمة وملحة فضلا عن التطرق لقضية غزة وجهود الاعمار فيها وسوف يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا موسعا الجمعة القادمة في الكويت لمناقشة بعض الامور والترتيبات الخاصة بعقد القمة.
وحول امكانية تقدم وزارة المالية باوراق عمل الى القمة اكد الشمالي على عدم وجود ورقة عمل معينة من قبل وزارة المالية نظرا لضيق الوقت والالتزام بالجدول الموضوع مسبقا والوقت المحدد لقبول الاوراق والتي كان مقررا لها يوم 24 ديسمبر الماضي ولا يمكن اضافة اية موضوعات بعد هذا التاريخ وعليه فلا توجد اوراق جديدة ستقدم من قبل حكومة الكويت بخلاف ما تم الاتفاق عليه مسبقا وفي سؤال حول التباين الواضح في اللوائح والانظمة والقوانين الاقتصادية بين الدول العربية واثر ذلك على سير التنمية في الوطن العربي اكد الشمالي ان الجميع يعرف ويقر بوجود تباين في التشريعات والقوانين بين دولة واخرى ولا يمكن الزام باقي الدول بقوانين دولة معينة وعلى القمة اشعال الرغبة لدى الجميع تجاه التطوير التشريعي حيث قامت بعض الدول باصلاحات جوهرية في الانظمة والقوانين لديها واستطاعت استقطاب رؤوس أموال جديدة من خلال منح المستثمرين مزايا ومحفزات اضافية ومن اهم اهداف القمة تطوير التشريعات والقوانين الاستثمارية في الدول العربية.
وبين الشمالي ان هناك اجماعا على ضرورة وجود هيئة او لجنة تتبع الجامعة العربية لمتابعة تطبيقات قرارات وتوصيات القمة وازالة المعوقات والعقبات التي تعترض طريق التنفيذ بالتنسيق مع الامانة العامة لجامعة الدول العربية. واكد ان القمة لن تتطرق الى موضوع تمويل المشروعات التنموية في الوطن العربي وسوف ينصب الاهتمام على وضع آليات التمويل ودفع القطاع الخاص للمشاركة بفاعلية في تنفيذ وتمويل تلك المشروعات.

8 موضوعات
وحول الجلسات الرئيسية للقمة الاقتصادية والموضوعات الاساسية التي سيتم التطرق اليها خلال تلك الجلسات تحدث يوسف الابراهيم المستشار في الديوان الاميري حيث اكد ان هناك ثمانية موضوعات رئيسية ستطرح خلال القمة الاقتصادية المقبلة وهي:
- الازمة المالية وتداعياتها على الاقتصادات العربية وسبل العلاج.
- التجارة بين الدول العربية والاستثمارات المتاحة.
- الامن الغذائي وكل ما يتعلق بتوفير لقمة العيش امام المواطن العربي وتوفير الدعم اللازم لذلك.
- الطاقة وامكانية استخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة المستخرجة من الوسائل التقليدية
- النقل والطرق وامكانية تحديث الشبكات فضلا عن مشروع الربط من خلال السكك الحديدية بين الاقطار العربية.
- المياة والبيئة ومدى استغلال جميع الموارد المائية في الدول العربية لدعم جهود التنمية الزراعية وتحقيق فائض في انتاج بعض المحاصيل الزراعية.
- التعليم والبحث العلمي ودورة في عمليات التنمية المستدامة والحفاظ على العقول العربية والخبرات في جميع المجالات والحد من هجرج تلك العقول الى بيئات اجنبية.
- الشباب والبطالة والمساهمة في ايجاد فرص عمل جديدة امام قطاع الشباب من خلال دعم القطاع الخاص لتلك الجهود ومساهمته في سوق العمل العربي بنصيب كبير للحد من تزايد اعداد العاطلين عن العمل في الاوطان العربية.

الجميع سيحضر
ومن جانبه اكد رئيس اللجنة الاعلامية المكلفة بتغطية فعاليات القمة الاقتصادية محمد ابو الحسن عدم تلقي حكومة الكويت لاية مراسلات رسمية تفيد اعتذار بعض الدول عن المشاركة في القمة وحتى الان الجميع اكد على مشاركته في فعاليات القمة.
واضاف ان نجاح القمة الاقتصادية يتوقف على مدى تجاوب الزعماء العرب لمتطلبات ورغبات المواطن العربي وترجمة خطط التنمية الى واقع ملموس. وبين ان القمة ستحظى بمشاركة فعاليات اقتصادية من جميع المؤسسات العالمية ذات الاهتمام المشترك بالقضايا الاقتصادية حيث يتوقع مشاركة البنك الدولي في فعاليات القمة من خلال ممثلين يقدمون اوراق عمل تتعلق بقضايا التنمية الاقتصادية وسبل تمويل المشروعات التنموية، كما يشارك برنامج الامم المتحدة الانمائي بأوراق عمل مماثلة، وكذلك الصندوق العربي للتنمية واتحاد غرف التجارة والصناعة في الدول العربية. وفي سؤال حول امكانية مناقشة قضية غزة من الناحية السياسية اكد ابو الحسن ان القمة اقتصادية ولا مانع من مناقشة قضايا سياسية مثل قضية غزة اذا قرر الزعماء العرب التطرق لذلك في جلسات هامشية والقرار يعود الى رغبة الزعماء العرب في ذلك.
وحول امكانية تكرار انعقاد القمة مرات مقبلة اوضع ابو الحسن ان هناك اجماعا مبدئيا على عقد قمة اقتصادية مقبلة لاستكمال مناقشة باقي القضايا الاقتصادية التي تهم المواطن العربي وكذلك جهود الاعمار في غزة بعد زوال العدوان الاسرائيلي عنها ومن المتوقع استضافة مصر للقمة المقبلة. وفي تعليق حول غياب وسائل الاعلام الاجنبية والاوروبية عن تغطية فعاليات المؤتمر ومن ثم تغطية وقائع القمة الاقتصادية اكد ابو الحسن انطلاق حملة اعلامية على نطاق واسع منذ 10 ايام في وسائل الاعلام الغربية حول وقائع وموضوعات القمة وسيكون هناك رصد ومتابعة لجميع وسائل الاعلام التي تنقل الحدث وسوف يتشرف تلفزيون الكويت بان يكون الناقل الرسمي للحدث ومن يرغب الحصول على البث والمادة الاعلامية التنسيق مع مسؤولي تلفزيون الكويت.



مناقشات على هامش المؤتمر (تصوير: حمود العلي)



تاريخ النشر : 14 يناير 2009

 

[bnyder2002]

وزير المالية السوري للقمة الاقتصادية


«الدار» – دمشق:
يشارك الدكتور محمد الحسين وزير المالية السوري على رأس وفد رسمي سوري في الاجتماعات الممهدة للقمة الاقتصادية العربية المنعقدة في الكويت في التاسع عشر والعشرين من الشهر الجاري. الدكتور الحسين الذي سيشارك في الاجتماع المشترك لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية والاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمالية العرب أوضح بأن هدف الاجتماع هو بلورة موقف عربي موحد تجاه ما يطرح حالياً في العالم من تحديث وتطوير للقطاع المالي الدولي، وأضاف بأنه سيتم التطرق إلى تنسيق السياسات والإجراءات المالية المتبعة في كل قطر عربي لمواجهة الأزمة المالية.
من جهته أعرب رجل الاعمال السوري صائب نحاس لـ«الدار» بأن أجندة منتدى القطاع الخاص ستشمل الأزمة المالية العالمية - النفط والغاز والطاقات البديلة - البنى التحتية - الزراعة والغذاء- المياه والبيئة وتغير المناخ - التأهيل: تنمية الموارد البشرية -الشباب والبطالة والهجرة والمخدرات‏.





تاريخ النشر : 14 يناير 2009

 

[bnyder2002]

الكساسبة: فرصة حقيقية للدول العربية للتعاون


عمان -(كونا): قال وزير المالية الاردني الدكتور حمد الكساسبة ان القمة الاقتصادية الاسبوع المقبل تعتبر فرصة حقيقية لكافة الدول العربية للتعاون وتنسيق وبذل الجهود لتجاوز تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية بما يخدم المصالح المشتركة بين دول المنطقة.
واوضح الكساسبة في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية ان توقيت القمة الاقتصادية العربية يأتي بظروف خاصة يمر بها الاقتصاد العالمي بتحديات صعبة جراء تداعيات الأزمة المالية التي تلقي بظلالها على اقتصاديات الدول الكبرى وباقي دول العالم.
واعرب عن امله في ان تتوصل القمة العربية إلى قرارات تساهم في تذليل كافة الصعوبات التي تحول دون تحقيق اكبر قدر ممكن من التعاون العربي المشترك في شتى المجالات.
واشار الى اهمية تنمية التجارة العربية البينية وقال ان هذا الموضوع يعتبر من الاهداف الاساسية التي سعت الى تحقيقها برامج وخطط التعاون الاقتصادي العربي المشترك. واضاف لقد واجهت هذه الخطط والطموحات صعوبات عديدة ناجمة عن اختلالات في مستويات التنمية الاقتصادية بين البلدان العربية وماهية الاصلاحات الاقتصادية المطلوب تحقيقها في كل دولة.
وابدى الكساسبة تفاؤله بمستقبل التجارة العربية وقال ان هذه التجارة آخذة بالتقدم حيث بدأ عدد كبير من الدول العربية باتخاذ الاجراءات الضرورية لتحرير التجارة وانضمام العديد منها إلى «الاتفاقيات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية والشراكة الاوروي متوسطية وغيرها وذلك من أجل الاندماج مع الاقتصاد العالمي». واعرب الكساسبة عن امله في ان تخرج هذه القمة بتصورات وقناعات مشتركة تؤدي إلى الارتقاء بالعمل العربي المشترك ومحاولة الحد من المعوقات التي تقف أمام التكامل
الاقتصادي من خلال التركيز على دعم الاستثمار وتشجيع الصناعات العربية وفتح الأسواق العربية أمام بعضها البعض.
واكد ضرورة التركيز على دور التكنولوجيا وبناء قواعد المعلومات التكنولوجية في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون العربي منوها بنموذج العمل العربي المشترك الناجح لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعن الدور الذي يقوم به الاردن من اجل جذب الاستثمارات العربية وغيرها قال الدكتور حمد الكساسبة ان الحكومة الاردنية وبتوجيهات ملكية سامية قامت بالعمل الجاد على خلق بيئة أعمال جاذبة للاستثمار حيث نفذت الحكومة حزمة من المشاريع على رأسها «الخارطة الاستثمارية للمملكة» والتي أطلقت في بداية عام 2008.





تاريخ النشر : 14 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------

 

[bnyder2002]

فرصة حقيقية لبلورة استراتيجية اقتصادية
مسؤولون وخبراء عرب يؤكدون الأهمية التي تكتسبها القمة


القاهرة-(كونا): أكد عدد من المسؤولين الاقتصاديين والخبراء العرب الاهمية الكبيرة التي تكتسبها القمة الاقتصادية العربية باعتبارها«أضخم حدث في تاريخ العلاقات».
وأوضح هؤلاء في ملف خاص تنشره اليوم مجلة (اخر ساعة) الاسبوعية حول قمة الكويت الاقتصادية أن القمة المرتقبة تعتبر فرصة حقيقية لبلورة استراتيجية اقتصادية عربية تتضمن خريطة عمل وبرامج ومشاريع عملية تعمل على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وتنموية شاملة.
وأوضح في هذا الاطار أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور أحمد جويلي ان مجلسه سيطرح على قمة الكويت اجراءات محددة لامتصاص تأثيرات الازمة المالية العالمية على العالم العربى.
وذكر أن من بين هذه المقترحات انشاء هيئة تمويل عربية برأس مال قدره مليار دولار لتمويل مشروعات القطاع الخاص يتبعها صندوقان لتمويل المشروعات الصغيرة والحد من الفقر وانشاء صندوق طوارئ عربي برأس مال قدره 70 مليار دولار.
واشار الى أهمية تثبيت الدعائم المالية لاية دولة عربية يتعرض نظامها المالي للخطر واتخاذ اجراءات لمساعدة الاقتصاد من الانزلاق لانكماش اقتصادي وذلك بمضاعفة حجم الطلب على السلع العربية التى يتوقع انخفاض الطلب الخارجي عليها.

التجارة العربية
وبين جويلي أن هناك موضوعات أخرى للعرض على قمة الكويت تتعلق بمحور تنمية التجارة العربية وتتضمن استمرار التكامل والاطار التنفيذي للدخول في مرحلة الاتحاد الجمركي ومقترحا بمشروع اطار لبناء برامج في شأن التجارة العربية البينية.
وأشار كذلك الى اتفاقية لتحرير تجارة الخدمات في الوطن العربي والامن الغذائي العربي الى جانب تسهيل النقل بين البلدان العربية والتكامل العربي في هذا المجال وضخ الاستثمارات التى تحتاجها اضافة الى الاهتمام بالتكنولوجيا.
وقال ان هناك طرحا لمشروع انشاء مؤسسة عربية لتمويل تلك المشروعات برأس مال مليار دولار بما يؤدي الى زيادة التجارة البينية وامتصاص البطالة فى العالم العربي موضحا أن هناك مقترحا أخر بانشاء صندوق عربي كاجراء وقائي لمواجهة أزمة الرهن العقاري التي تجتاح العالم.

الموضوع الأهم
من جانبه أكد أمين عام اتحاد المصارف العربية الدكتور فؤاد شاكر أن قمة الكويت«تعد الموضوع الاهم على الساحة العربية سواء اقتصاديا أو سياسيا «معتبرا أنه لاول مرة » يتحرك العالم العربي باتجاه صحيح اساسه المصلحة الاقتصادية الكلية ورأى فى هذا الاطار أن قمة الكويت تمثل « نواة » لعمل عربي مشترك يتمثل فى مشروعات مشتركة أهمها مشروع الشبكة الكهربائية الموحدة وشبكة الطرق لافتا الى وجود فوائض مالية في كثير من الدول العربية قابلة للاستثمار في مشروعات جديدة.
وأشار شاكر الى أن ارتفاع حصيلة الاستثمارات الخارجية المباشرة الى العالم العربي خلال العام الاخير الى ما يزيد على 50 مليار دولار دليل على أن ملف الاستثمار الخارجي اصبح محل اهتمام من جميع الدول العربية.
وقال ان المصارف العربية تمثل أهم مصادر التمويل لاي خطة اقتصادية ينتهي اليها
اجتماع القمة المرتقبة موضحا ان المستهدف ان يكون تمويل المشروعات المستهدفة من
القطاع الخاص وليس الحكومات.
وذكر شاكر أن الاهتمام الاول لاتحاد المصارف العربية ان تبدأ المشروعات التى تتم في اطار القمة الاقتصادية المقبلة كمشروعات مربحة تحقق عائدا يشجع على زيادة الاستثمار بها.

زيادة الاستثمار
أما مدير منظمة العمل العربية الدكتور أحمد لقمان فأعرب عن تطلعه لأن تسعى قمة الكويت الى زيادة الاستثمار وتحسين مناخه بغية تحسين سوق العمل العربية خاصة اذا ما تم استثمار الاموال العربية داخل المنطقة لاسيما بعد الازمة المالية العالمية.
واعتبر أن العالم العربي يعاني من مشكلة خطيرة تتمثل في البطالة التي ترمي بظلال ثقيلة على مستقبل التنمية والتقدم في المنطقة العربية معتبرا أن هناك اسبابا متداخلة ادت الى زيادة معدلات البطالة التي تخطت حاجز الـ14 في المئة لتصل الى 17 مليون مواطن عربي من قوة العمل.
وحث لقمان على اتخاذ خطوات جادة وعملية لرفع كفاءة الايدي العاملة العربية معتبرا «أن مخرجات التعليم في واد وسوق العمل في واد آخر» فضلا عن تدني المستويات التعليمية للعاطلين وضعف الخبرة المهنية وغياب التدريب المهني الموجه لسوق العمل.

ليست اقتصادية فقط
من جانبه أوضح الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية ابراهيم التويجري أن قمة الكويت ليست اقتصادية فقط وانما اقتصادية تنموية اجتماعية مبينا ان قمة الكويت ستخصص لوضع المشاريع والاطر والنواحي العملية والاليات الخاصة بتنفيذ هذه المشروعات.
وذكر التويجرى أنه ورد للجامعة 253 مشروعا وبرنامجا عبارة عن مقترحات من مختلف الجهات وقد تم احالتها للدراسة وتضم موضوعات متعددة أهمها حول السكك الحديدية والنقل الجوي.
واشار الى أن هناك اقتراحا بانشاء شركة عربية واحدة للنقل الجوي وكذلك الحفاظ على عدم الاحتباس الحراري والتقليل من التلوث البيئي واقامة مشروعات سكنية والقضاء على السكن العشوائي وانشاء بنك لتمويل المشروعات الصغيرة وتسوية المدفوعات بين الدول العربية. وقال انه منذ انطلاق العمل نحو منطقة التجارة العربية الحرة فى عام 2005 تم انجاز 90 في المئة منها حتى الان معتبرا ان التكامل الاقتصادي العربي يبدأ بمنطقة التجارة الحرة ثم الاتحاد الجمركي والسوق العربية المشتركة ثم انتقال المال والافراد.




تاريخ النشر : 14 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------

 

[bnyder2002]

تراجعت 2.5 درجة بسبب تأجيل الخصخصة وزيادة الفساد
الكويت الرابع عربياً في مستوى الحرية الاقتصادية


جاءت الكويت في المركز الرابع على مستوى الدول العربية والخمسين على مستوى العالم في مستوى الحرية الاقتصادية لعام 2009. واوضح تقرير مؤسسة هيرتدج فاونداشين ان الكويت جاءت من بين الخمسين الاوائل على مستوى العالم رغم ان مستوى الحرية الاقتصادية فيها تراجع 2.5 درجة بسبب القيود التشريعية ومعدلات الفساد وتأخير برامج الخصخصة، واوضح ان مستويات الحرية الاقتصادية في الكويت تعتبر معقولة بالنسبة للمستوى العام في العالم الا ان هناك مجالا كبيرا لتحسينها. وحول منطقة الشرق الاوسط ذكر التقرير ان المنطقة تعاني من البطالة المرتفعة التي تبلغ نحو 10 في المئة، وعلى الرغم من تدفق ايرادات النفط وحجم التجارة الا ان الاستثمار يتركز على الارض فقط، الناس تحتاج الى الحرية كي تنتج والنفط لايولد الانفتاح اللازم للمجتمعات و80 في المئة من الدول حصلت على درجات بين 50 الى 70، والبحرين الوحيدة التي جاءت بين افضل 20 دولة في العالم وليبيا وايران من بين أسوأ دول العالم في الحرية الاقصادية.





تاريخ النشر : 14 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------

 

[bnyder2002]

السيد: المحفظة لم توفر قاعاً للسوق


قال رئيس وحدة الاسواق الخليجية في شركة بيان للاستثمار احمد السيد ان الاكتتابات والازمة العالمية سبب تراجع السيولة في السوق.. واوضح في تصريحات لقناة
سي ان بي سي ان المحفظة المليارية لم توفر السيولة المطلوبة ولم تنجح في وقف تراجع اسعار الاسهم ولم توفر قاعا للسوق يمكن
ان يرتفع عنده لان هناك عدم ثقة وخوفا لدى المستثمرين
ويدفعهم للابتعاد عن السوق.




تاريخ النشر : 14 يناير 2009

 

[bnyder2002]

أخبــار الشركــات


الاكتتاب في زيادة رأسمال شركة منا القابضة
أعلنت شركة منا القابضة بدء الاكتتاب الخاص بزيادة رأس المال التي اعتمدت في الجمعية العمومية المنعقدة بتاريخ 22/12/2008 وذلك عن طريق طرح 299.900.000 سهم بما يمثل ما نسبته 100 في المئة من رأس المال للاكتتاب للمساهمين المسجلين في تاريخ انعقاد الجمعية العمومية بقيمة اسمية 100 فلس كويتي وعلاوة اصدار قدرها 200 فلس كويتي للسهم الواحد، وسيكون الاكتتاب خلال الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 13/1/2009 حتى يوم الثلاثاء الموافق 27/1/2009 وذلك لدى الشركة الكويتية للمقاصة - برج احمد.

تشكيل مجلس إدارة «الميادين»
أعلنت الشركة الوطنية للميادين بأنه قد تم اعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة حيث شغل جمال عبدالحميد المطوع منصب رئيس مجلس الإدارة وشغل يوسف محمد الجيده نائب ئيس مجلس الإدارة، بينما تم اختيار كل من مها خالد الغنيم وخالد جاسم الوزان وحمد بن محمد الوهيبي وفواز إبراهيم القطان كأعضاء مجلس ادارة في الشركة.

تأجيل عمومية عربي القابضة الى 3/2/2009
أعلن سوق الكويت للأوراق المالية عطفا على اعلانه السابق بتاريخ 6/1/2009 بشأن اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة مجموعة عربي القابضة والتي سيتم خلالها الموافقة على تعديل المادة «13» من عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة لتصبح يتولى ادارة الشركة مجلس مؤلف من «6» أعضاء تنتخبهم الجمعية العمومية بالتصويت السري فقد افادت الشركة بتأجيل موعد اجتماع الجمعية العمومية الى يوم الثلاثاء الموافق 3/2/2009 في تمام الساعة 11 صباحا في وزارة التجارة والصناعة.

«اياس» تجتمع اليوم لمناقشة بيانات 30/11/2008‏
أعلن مجلس ادارة شركة اياس للتعليم الاكاديمي والتقني سوف يجتمع اليوم الاربعاء الموافق 14/01/2009، في تمام الساعة12:30 ‏ ظهرا، وذلك من أجل مناقشة البيانات المالية المرحلية للشركة للربع الاول المنتهي في 30/11/2008.‏

و«جيران» تجتمع في 15/01 لمناقشة بياناتها
يعلن سوق الكويت للاوراق المالية ان مجلس ادارة شركة جيران القابضة سوف يجتمع يوم الخميس الموافق 15/01/2009، في تمام الساعة ِ1:00 ظهرا، وذلك من أجل مناقشة البيانات المالية المرحلية للشركة للربع الثالث المنتهي في 30/11/2008.‏





تاريخ النشر : 14 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------