ارتفاع انتاج السعودية النفطي إلى أعلى مستوياته في 23 عاما خلال مايو
سجل انتاج النفط للدول الأعضاء في منظمة أوبك ارتفاعا خلال مايو/آيار هو الأعلى منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2008، بينما ارتفع بالنسبة للمملكة العربية السعودية فيما لا يقل عن 23 عاما.
وبحسب المسح الذي قامت بلومبرج بإجرائه فإن انتاج أوبك ارتفع 20 ألف برميل/يوم إلى 31.595 مليون برميل يوميا في مايو/آيار بالمقارنة مع 31.575 مليون برميل في أبريل/نيسان، لتكون الزيادة الأعلى منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وكانت المملكة العربية السعودية التي تعد أكبر منتجي أوبك قد رفعت انتاجها بحوالي 80 ألف برميل/يوم إلى 9.9 مليون برميل يوميا، وهو المستوى الأعلى منذ حوالي يناير/كانون الثاني عام 1989.
كما كشف المسح ارتفاع الإنتاج الليبي 50 ألف برميل/يوم إلى 1.4 مليون برميل يوميا في مايو/آيار، ليكون أعلى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني عام 2011.
أما انتاج ايران التي تعد ثاني أكبر المنتجين في أوبك فتراجع 50 ألف برميل/يوم إلى 3.225 مليون برميل يوميا، وهو أقل مستوى له منذ يونيو/حزيران عام 1992.
يشار إلى ان أوبك قررت خلال اجتماعها الذي عقد في الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي رفع سقف انتاجها إلى 30 مليون برميل يوميا، وهو التغيير الأول لها في ثلاث سنوات، بينما من المنتظر مراجعة حصص انتاج الأعضاء في اجتماع الرابع عشر من يونيو/حزيران الجاري.
"أرامكو السعودية" تنهي 97 % من الأعمال الإنشائية بحقل منيفة و90 % بحقل كيران للغاز
قالت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" في تقريرها السنوي لعام 2011، أنها أكملت إنجاز 97 % من الأعمال الإنشائية البحرية الخاصة بتطوير حقل منيفة النفطي المغمور بالخليج العربي، والذي يعتبر خامس أكبر حقل نفطي في العالم. وبينت "أرامكو" أنها أكملت بناء جميع أرصفة المنصات البحرية وخطوط الأنابيب البحرية المطلوبة لتجميع الزيت الخام وحقن الماء وكابلات الكهرباء والاتصالات البحرية. وأشارت الشركة إلى أنه بنهاية عام 2011 تم الانتهاء من 75% من مرفق مركزي لمعالجة الزيت والغاز، كما أكملت بناء 27 جزيرة اصطناعية ومد الجسور الرئيسة والفرعية لحقل منيفة. وتخطط الشركة لإنهاء عملية التطوير في شهر يونيو عام 2013، التي تشتمل على إنشاء جسور بطول 41 كلم ومعابر بطول 3 كلم و27 جزيرة و13 رصيفاً في المنطقة المغمورة، بالإضافة إلى 15 موقع حفر على اليابسة، وآبار لتوفير الماء ومرافق الحقن ومعمل لتوليد الطاقة بطاقة 420 ميغاواط. وتوقعت الشركة في تقريرها أن ينتج الحقل 900 ألف برميل يوميا من الزيت العربي الثقيل عند تشغيله بكامل طاقته في شهر ديسمبر 2014. كما أنهت الشركة بحسب تقريرها 90 % من الأعمال الإنشائية في حقل كيران، الذي يعتبر أول حقول المملكة من الغاز غير المرافق في الخليج العربي. وبحسب "أرامكو" فإنه من المقرر الإنتهاء من المشروع في عام 2012، مشيرة إلى أن الحقل سينتج نحو 1.8 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المرافق بحلول 2013.
النعيمي: السعودية ستضمن تعويض أي نقص في امدادات النفط
قال وزير النفط السعودي علي النعيمي يوم الجمعة إن السعودية ملتزمة باستقرار إمدادات النفط وتجنب أي نقص. وقال النعيمي للصحفيين "الفكرة كلها ألا يكون هناك اي نقص في سوق النفط"
واضاف "كانت هذه هي سياسة السعودية طوال الوقت.إدارة استقرار سوق النفط."
وكان يتحدث بعد يوم من اتفاق أوبك على الابقاء على سقف انتاجها المستهدف عند مستوى 30 مليون برميل يوميا قائلة انها ستخفض الانتاج الزائد عن هذا المستوى والبالغ 1.6 مليون برميل يوميا.
خفض بنك جيه.بي مورجان يوم الاثنين توقعاته لسعر النفط في 2012 و2013 وعزا ذلك لاستمرار ضعف الطلب على الخام بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وزيادة الامدادات من دول منظمة أوبك.
وقال البنك في مذكرة للعملاء "تباطأ الطلب العالمي على النفط في الربع الثاني من 2012 بشكل أكثر مما توقعنا مع مجئ النشاط الاقتصادي في الآونة الأخيرة محبطا لتوقعاتنا المتواضعة بالفعل." وتوقع البنك أيضا زيادة المخزونات العالمية من النفط 1.4 مليون برميل يوميا على مدى الربع الثاني هذا العام وقال إن امدادات أوبك في السوق بلغت أعلى المستويات منذ الربع الثالث من عام 2008. وخفض البنك توقعه لسعر برنت في 2012 بمقدار 13 دولارا إلى 106 دولارات للبرميل و21 دولار لعام 2013 إلى 104 دولارات للبرميل. كما خفض جيه.بي مورجان توقعه لسعر خام غرب تكساس الوسيط في 2012 إلى 96 دولارا بانخفاض 12 دولارا عن التكهنات السابقة وتوقعه لعام 2013 بواقع 22 دولارا إلى 99 دولارا للبرميل. وخفض أيضا توقعاته لنمو الطلب في 2012 بواقع 0.40 مليون برميل يوميا إلى 0.60 مليون برميل يوميا بينما ترك توقعات النمو لعام 2013 بدون تغيير يذكر عند 1.3 مليون ب/ي. وقال جيه.بي مورجان إنه على الرغم من أن المخاطر على جانب الامدادات لن تختفي بدون حل واضح للتوترات النووية الإيرانية فإن المشاركين في السوق تجاهلوا تلك المخاطر فيما يبدو. ويتوقع البنك أن تبدأ أسعار خام برنت في التعافي عند ذروة الطلب في فصل الصيف لتتجاوز 100 دولار للبرميل على مدى الثلاثة أشهر التالية.
النعيمي: سعر خام برنت البالغ 112 دولارا شديد الارتفاع.. ونسعى أن يتراجع باتجاه 100 دولار
قال وزير البترول السعودي "علي النعيمي" في اجتماع لجنة التعاون البترولي الخليجي إن العام الحالي شهد تطورات بترولية عالمية كبيرة قامت دول مجلس التعاون خلالها بدور مؤثر وهام وارتفعت أسعـار البترول في شهر مارس إلى مستويات لم تصل إليها منذ عام 2008 مما قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي وخاصة اقتصادات الدول النامية والناشئة، كما قد يؤثر سلباً على الطلب العالمي على البترول. وأوضح أن دول مجلس التعاون لها موقع اقتصادي عالمي مهم تستفيد من نموه وتتضرر عند انكماشه وقد بذلت جهوداً كبيرة من أجل إعادة الاستقرار للسوق البترولية الدولية، وهذا ما تحقق بالفعل، فقد عاد الاستقرار وعادت أسعار البترول إلى مستويات مناسبة للدول المستهلكة والمنتجة، وللاقتصاد العالمي ونموه، وقد استمررنا في سياسة طمأنة السوق وتوفير الإمدادات عند الحاجة، والحد من التذبذب العالي في الأسعار خلال الأشهر التالية وحتى يومنا هذا، حيث إن السعودية لديها قدرة إنتاجية فائضة تمثل احتياطيا يمكّن من تلبية الطلب الحالي أو المستقبلي في السوق الدولية، مشيرا الى أنه من المهم إبقاء أسعار النفط خاضعة لعوامل الطلب ومنع أي شح في المعروض، ذلك لأن سبب التذبذب في ارتفاع أسعار البترول أو انخفاضها هو النقص أو الزيادة في المعروض، وقال: نحاول أن نكون معتدلين في المملكة ودول المجلس. وصرح الوزير النعيمي بأن سعر خام برنت القياسي البالغ حاليا نحو 112 دولارا للبرميل يعتبر شديد الارتفاع وأن السعودية تريد أن يتراجع باتجاه 100 دولار. وأضاف على هامش الاجتماع أنه من المرجح أن تنتج السعودية نحو 10 ملايين برميل يوميا من النفط في أكتوبر وذلك تماشيا مع إنتاج الشهر الماضي، مضيفا أن السعودية مستعدة لتلبية الطلب وأنها قادرة على إنتاج 12.5 مليون برميل يوميا لكن السوق العالمية لا تحتاج هذا القدر. وحول منصب الأمين العام لمنظمة أوبك قال "النعيمي": إن مرشح السعودية للمنصب يعد من بين أفضل المرشحين الأربعة. وأشار "النعيمي" إلى أنه على المستوى المحلي استمرت دول مجلس التعاون في التنسيق والتعاون والاندماج فيما بينها في جوانب البترول والطاقة ضمن الجوانب الاقتصادية الأخرى. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في مجلس التعاون "عبدالله الشبلي" إن التنامي في الأسعار يعود إلى العديد من الأسباب من بينها النقص في المعروض والتزايد في الطلب نتيجة النمو الاقتصادي المرتفع في بعض الدول والأحداث السياسية والحروب، والإضرابات والمضاربات في السوق إضافة إلى ضعف التوسعة في المصافي البترولية مما انعكس على أسعار المنتجات البتروليــة وأدى إلى رفع سعر الجازولين في بعض المناطق، وغير ذلك
العساف: السعودية تعمل على استقرار السوق النفطية الدولية
قال الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية السعودي إن السعودية تعمل على استقرار السوق النفطية الدولية ودعم استقرار الاقتصاد العالمي. وأكد العساف أهمية مراجعة اللجنة النقدية والمالية الدولية والمجلس التنفيذي معادلة الحصص في صندوق مجموعة العشرين لإتاحة الفرصة لجميع الدول الأعضاء في الصندوق المشاركة في هذه المناقشات، مشيراً إلى أهمية محافظة المملكة على قوتها التصويتية. جاء حديث وزير المالية السعودية خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة مكسيكو في الولايات المتحدة المكسيكية خلال الفترة من 4 إلى 5 نوفمبر الحالي بمشاركة محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، إضافة إلى عدد من المسؤولين في الوزارة والمؤسسة. وناقش المجتمعون الأوضاع الاقتصادية في العالم خاصة الأزمة الأوروبية والأوضاع المالية في الولايات المتحدة وتراجع النمو في بعض اقتصادات الأسواق الناشئة وأحدث تطورات الاقتصاد العالمي وقضايا الشمول المالي وتعزيز البنية المالية الدولية، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالطاقة والسلع الأساسية. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فإن الاجتماع تطرق كذلك إلى التشريعات المالية الضرورية لضبط عمل الأسواق المالية وتخفيف المخاطر.
يذكر أن رئاسة مجموعة العشرين ستنتقل في عام 2013 إلى روسيا الاتحادية.
