( الاقتصاد الأمريكي ) ll آراء ـ تحليلات ـ أخبار ـ تقارير ـ مواضيع ذات صلة بسوق الأسهم الأمريكية

[al7bebe]

السوق نازل شالسالفة ما يبون اوباما

الظاهر التجار الامريكان مايبون اوباما خافين من رفع الضريبه عليهم

 

[al7bebe]

تراجعت الاسهم 2٪ الأربعاء، وضع 500 S & P على الطريق الصحيح لاكبر انخفاض له منذ يونيو، كما تركز المستثمرين تحولت من الرئيس أوباما إعادة انتخابه لمواجهة تلوح في الأفق المالي وما إذا كان يمكن أن تؤدي إلى ركود آخر.

 

[wiiner]

تراجع مفاجئ للعجز التجاري الامريكي بفضل قفزة الصادرات.

 

[Q8-Fund.Manager]

نتائج الإنتخابات تنعكس سلبا على حركة السوق !!​

 

[Q8-Fund.Manager]

"فيتش" تدق ناقوس الخطر مرة أخرى من دخول أمريكا في ركود ما لم تتجنب "الهاوية المالية"​

قالت وكالة التصنيف الإئتماني "فيتش" ان الولابات المتحدة تخاطر بالدخول في ركود الإقتصادي سوف يضر الإقتصاد العالمي ، ما لم يتحرك صانعي السياسات لتجنب الجرف أو الهاوية المالية التي تهددها .

وكانت "بلومبرج" قد نقلت عن المدير في الوكالة "إد باركر" من خلال مقابلة في اسطنبول يوم أمس الخميس قوله : نعتقد ان الولايات المتحدة يمكن ان تعود إلى الركود مرة أخرى..في الوقت الذي يجب ان تتجنب ذلك كليا.

وقد حذرت "فيتش" في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري من امكانية خفض الجدارة الإئتمانية للولايات المتحدة الذي تحمل توقعات سلبية تجاهه العام القادم ما لم يعالج المشرعون في الكونجرس مسألة الميزانية، ورفع سقف الدين.

ومن المعلوم ان مصطلح الهاوية المالية يعني خفض تلقائي للإنفاق ورفع ضرائب الدخل بحوالي 607 مليار دولار مع بداية العام القادم، وهو السبب الرئيسي لتهديد الإقتصاد الأكبر عالميا بالدخول في ركود، ومن ثم تضرر بقية العالم.

"اذا دخلت الولايات المتحدة في ركود، ونظرا لثقلها الكبير في الإقتصاد العالمي، فإن ذلك سيؤثر حتما في معدل النمو العالمي.." على حد قول "باركر​

 

[Q8-Fund.Manager]

"أوباما" يدعو زعماء الكونجرس إلى البيت الأبيض الأسبوع القادم لمناقشة تفادي "الهاوية المالية"​

دعا الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" زعماء الكونجرس إلى الإجتماع في البيت الأبيض الأسبوع القادم لإجراء محادثات بشأن كيفية تجنب سلسلة من الزيادات الضريبية وتخفيضات تلقائية في الإنفاق تحت ما يسمي "الهاوية المالية".

وكان "أوباما" قد أشار في الكلمة التي ألقاها صباح الأربعاء الماضي بعد اعادة انتخابه رئيسا لفترة ثانية إلى "ان الشعب الأمريكي صوّت للأفعال، وليس للسياسة كما هو معتاد"، وهو بالطبع يريد ترجمة ذلك من خلال الواقع الفعلي.

وفي كلمة له استمرت خمس دقائق من البيت الأبيض أشار "أوباما" اليوم إلى ضرورة تحرك مجلس النواب من أجل تمرير تخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة من الأمريكيين الذين تقل دخولهم عن 250 ألف دولار سنويا.

مشيرا في هذا الصدد إلى ان مجلس الشيوخ قد مرر تلك التخفيضات بالفعل، وفي تلك الأثناء رفع "أوباما" قلما وقال انه سيوقع على هذا الأمر فور تحرك مجلس النواب، ليقول بطريقة غير مباشرة ان الكرة الآن في ملعب الجمهوريين ان أرادوا تقديم حسن النية في خطوتهم القادمة.

وكان "أوباما" قد نوه أيضا إلى ان أى اتفاق يخص مواجهة الهاوية المالية يجب ان يتضمن فرض ضرائب أعلى على الأغنياء​

 

[Q8-Fund.Manager]

نصف الأميركيين يتوقعون السقوط في الهاوية المالية​

توقع حوالي نصف الأميركيين أن تسقط الولايات المتحدة في الهاوية المالية إذ انه لن يتم التوصل مع بداية السنة إلى اتفاق يحول دون التفعيل التلقائي لاقتطاعات في الميزانية وزيادات في الضرائب بغية خفض العجز في الميزانية العامة.

وتبين في استطلاع أجراه مركز "بيو" وصحيفة "واشنطن بوست" ان غالبية بسيطة من الأميركيين تقول ان الرئيس الأميركي باراك أوباما والجمهوريين لن يجدوا سبيلاً لتفادي "الهاوية المالية".

وتبين انه فيما يعتقد 51% من المستطلعين انه لن يتم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي في 1 كانون الثاني/ينايرالمقبل، فإن 38% فقط يتوقعون ان هذا سيحصل.

يشار إلى انه يتوجب بعلى الجمهوريين الذين يسطرزن على مجلس النواب، والديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ والريس أوباما ان يتوصلوا إلى خطة لتخفيض العجز لتفادي التفعيل التلقائي لاقتطاعات في الميزانية وزيادات في الضرائب بغية خفض العجز في الميزانية العامة، ما يهدد بتقويض الانتعاش الاقتصادي.

ويذكر ان "الهاوية المالية" هي عبارة عن مجموعة قوانين أقرها الكونغرس في فترات سابقة، وهي نتيجة إجراءات زيادة الضرائب بقيمة 607 مليار دولار وخفض إنفاق الحكومة التي سيتم تفعيلها تلقائياً في 2 كانون الثاني/يناير المقبل.

وقال 53% من المستطلعين ان الجمهوريين هم المسؤولون عن الوضع أكثر من غيرهم، في حين يلوم 29% الرئيس الأميركي.

وأظهر الاستطلاع ان الجمهوريين أكثر تفاؤلاً بشأن الاتفاق إذ يتوقعه 66% مقابل 25% لا يتوقعون التوصل إليه، و68% منهم يلومون أوباما في ذلك.

أما بين الديمقراطيين، فـ47% يتوقعون التوصل إلى اتفاق فيما 40% لا يتوقعون ذلك، و85% يلقون اللوم على الجمهوريين.

كما تبين ان 51% من المستقلين يتوقعون التوصل إلى اتفاق و37% لا يتوقعون ذلك، و53% منهم يلومون الكونغرس.

وأعرب 62% من المستطلعين عن اعتقادهم بأن رفع الضرائب والاقتطاعات من الميزانية ستكون سيئة على الاقتصاد، و60% قالوا ان هذا سيؤذيهم شخصياً.

يشار إلى ان الاستطلاع شمل ألف راشد أميركي وهامش الخطأ 3.7%​

 

[Q8-Fund.Manager]

أوباما يدعو لزيادة الضرائب على الأغنياء​

حث الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الأربعاء على تبني اقتراحه لزيادة الضرائب على الأغنياء كوسيلة لخفض العجز في الميزانية الاتحادية متخذا موقفا صارما قبل بدء محادثات مالية مع مشرعين أمريكيين في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وقال أوباما في أول مؤتمر صحفي له بعد فوزه بفترة رئاسية ثانية في السادس من نوفمبر تشرين الثاني "ينبغي ألا نجعل الطبقة المتوسطة رهينة بينما نناقش تخفيضات ضريبية للأغنياء."
واضاف أنه تشجع بموافقة بعض الجمهوريين على جمع إيرادات جديدة.
وبعد أن انتهت انتخابات الرئاسة ستبدأ محادثات أوباما مع المشرعين بشكل جدي يوم الجمعة حين يلتقي بزعماء مجلسي الشيوخ والنواب​

 

[al7bebe]

الظاهر التجار الامريكان مايبون اوباما خافين من رفع الضريبه عليهم

أوباما يدعو لزيادة الضرائب على الأغنياء​

مثل ماتوقعت باختصار مفيد

 

[Q8-Fund.Manager]

أوباما يدعو لزيادة الضرائب على الأغنياء​

مثل ماتوقعت باختصار مفيد

وبالإنكليزي :: Excellent

 

[Q8-Fund.Manager]

طلبات اعانة البطالة الأمريكية تقفز إلى أعلى مستوياتها في 18 شهراً.. والسبب الإعصار ساندي​

سجلت طلبات اعانة البطالة الجديدة ارتفاعا إلى أعلى مستوياتها قي ثمانية عشر شهرا، وهو ما يُظهر إلى حد كبير تأثير الإعصار ساندي الذي ضرب الساخل الشرقي للولايات المتحدة نهاية الشهر الماضي.

وقد أشارت وزارة العمل الأمريكية إلى ان طلبات اعانة البطالة خلال الأسبوع المنتهي في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني بلغت 439 ألف بزيادة 78,000 طبقا للتعديل الموسمي، وبأعلى كثيرا من توقعات المحللين عند 380 ألف.

وكان الإعصار ساندي الذي أجبر العديد من الشركات على اغلاق مكاتبها بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي، فضلا عن الدمار الناجم عن الفيضانات والأمطار التي صاحبته قد دفعت الكثيرين نحو التقدم بطلبات اعانة.

وفي هذا الصدد يحذر العديد من المحللين ان بيانات طلبات إعانة البطالة ستعاني من "تشوهات" منطقية تبعا لذلك خلال الفترة القادمة، والتي يمكن ان تستمر حتى منتصف يناير/كانون الثاني.

ومن المعلوم ان الزيادة الكبيرة التي شهدتها طلبات اعانة البطالة خلال الأسبوع الماضي تعد الأكبر منذ عام 2005 عندما تسبب الإعصار "كاترينا" في خسائر مادية كبيرة​

 

[Q8-Fund.Manager]

ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة يتوافق مع التوقعات خلال أكتوبر​

اضطر المستهلكون في الولايات المتحدة إلى دفع تكلفة أعلى نسبيا للمواد الغذائية وايجار السكن خلال أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما عوض جزئيا انخفاض أسعار البنزين لدى محطات البيع بالتجزئة.

وكانت بيانات وزارة العمل الصادرة اليوم قد كشفت عن ارتفاع التضخم الشهري في أسعار المستهلكين 0.1% خلال أكتوبر/تشرين الأول، لتتوافق بذلك مع توقعات المحللين، وذلك في أعقاب ارتفاعها 0.6% في الشهر السابق.

يأتي هذا فيما ساهم انخفاض أسعار البنزين في دعم التباطؤ في معدل التضخم، حيث ارتفعت 0.6% الشهر الماضي بعد قفزة كبيرة بنسبة 16.6% في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، وذلك تبعا للمؤشر الحكومي لأسعار البنزين.

لكن ما هو هام بالنسبة للمستهلك يتمثل في انخفاض سعر جالون البنزين بالتجزئة 7%، فيما واصلت الأسعار تراجعها خلال النصف الأول من نوفمبر/تشرين الثاني​

 

[al7bebe]

وبالإنكليزي :: Excellent

حاضرين للطيبين

 

[Q8-Fund.Manager]

"أوباما" يجتمع مع زعماء الكونجرس في أول اختبار لتجاوز "الهاوية المالية"​

يجتمع اليوم الرئيس الأمريكي "أوباما" مع زعماء الكونجرس خلال القمة الأولى في اطاره سعيه لتجنب التداعيات المصاحبة للهاوية المالية، والتي ستدخل حيز التنفيذ بعد ستة وأربعين يوما ما لم يتم الإتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على تفاديها ن خلال تدابير ترضي الطرفين.

وستشهد قاعة "روزفلت" في البيت الأبيض هذا الإجتماع الذي يعد الأول من نوعه وجها لوجه بين "أوباما" ورئيس مجلس النواب "جون بونير"، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ "ميتش ماكونيل" في أعقاب الإنتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.

ويجب على الطرفين التوصل إلى اتفاق بشأن خطة لخفض عجز الميزانية بحوالي 1.2 تريليون دولار أو أكثر، مع تحديد تدابير خفض الإنفاق وزيادة الإيرادات قبل الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول القادم.

لكن لا يزال الطرفان على خلاف فيما يخص تمديد خفض الدخل بالنسبة لجميع الأمريكيين، أو للفئة التي يقل دخلها عن 200 ألف دولار أو 250 ألف دولار.

الجمهوريون يقفون على أهبة الإستعداد لمعارضة أى اقتراح، خصوصا وأن "وباما" تعهد برفع الضرائب على الأغنياء.

وكان مكتب الميزانية في الكونجرس قد حذر الأسبوع من الماضي من أن الفشل في تمديد خفض الضرائب، بجانب خفض الإنفاق الحكومي على برامج الرعايا الإجتماعية والدفاع من شأنه ان يُدخل الولايات المتحدة في حالة من الركود مجددا، فضلا عن دفع معدلات البطالة إلى مستويات مرتفعة.​

 

[Q8-Fund.Manager]

"جرينسبان" : الركود سيكون ثمنا زهيدا لضبط السياسة المالية..ولا معالجة دون ألم​

قال رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي السابق "آلان جرينسبان" ان السماح للضرائب بالإرتفاع سيكون ثمنا زهيدا من أجل دفع المشرعين لقبول تخفيضات الإنفاق على العديد من البرامج، حتى لو أدى ذلك إلى "ركود معتدل".

جاء ذلك من خلال مقابلة لـ"جرينسبان" مع تليفزيون "بلومبرج" حيث أكد على انه "حتى لو دفعنا تكلفة مرتفعة لرفع الضرائب وصولا إلى تباطؤ ثم انخفاض في "برامج" الرعاية الإجتماعية، فإن ذلك سيعد ثمنا رخيصا للغاية".

وأكد "جرينسبان" على انه "اذا تمكنا من تجنب تلك المشكلة برمتها عن طريق تلك التكلفة فقط، فأعتقد اننا سنكون قد حصلنا على صفقة جيدة".

وكان "جرينسبان" قد أكد مع "بول فولكر" وهو رئيس سابق للبنك الإحتياطي الفيدرالي أيضا في ندوة رعتها مؤسسة "بيتر جي بيترسون" في واشنطن على أنه اذا كان صانعو السياسة غير قادرين على التوصل إلى حل وسط لمعالجة خفض الإنفاق ورفع الضرائب، فإن الأسواق سوف يكون لها رد فعل سلبي.

وقال "جرينسبان" ان هذا وضعا خطيرا للغاية، حيث ان الأسواق يمكن ان يكون لها ردة فعل سلبية قبل ان نلاحظ ذلك، وهو ما سينتج عنه مشكلة كبرى.

كما أشار إلى انه سيكون من الخطأ الإعتقاد بأن الولايات المتحدة سوف تتمكن من معالجة اشكالية الإنفاق دون ألم، فيما نوه "فولكر" إلى ان الأمر سوف يستغرق وقتا للتوصل إلى اتفاق بين صانعي السياسة على الكيفية التي سيجري من خلالها اعادة بناء النظام.

وقال "فولكر" في الندوة ان ذلك لن يكون في يناير/كانون الثاني عام 2013، قد يكون في 2014، عام 2015 قبل ان يستقر الوضع.

ومن المعلوم ان تصريحات "جرينسبان" الذي رأس البنك الفيدرالي في الفترة بين "1987-2006" مع "فولكر" الذي رأس البنك بين عامي "1979-1987" تأتي بينما يحاول الرئيس "أوباما" تفادي "الهاوية المالية" في ظل مناقشات مع زعماء الكونجرس التي من المتوقع ان تكون شاقة ولن تنتهي من جولة واحدة​

 

[Q8-Fund.Manager]

"فيتش": الهاوية المالية سترفع معدل البطالة في أمريكا فوق مستوى 10.0%​

قالت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" الإثنين إن المنحدر المالي "الهاوية المالية" التي من الممكن أن تتعرض لها الولايات المتحدة قد تدفعها نحو الركود، ومن ثم ترفع معدل البطالة فوق مستوى 10.0%، في الوقت الذي بلغ معدلها 7.9% الشهر الماضي.

وتتوقع "فيتش" ألا يسمح الكونجرس برفع الضرائب وخفض الإنفاق بقيمة تزيد على 600 مليار دولار والتي يطلق عليها الهاوية المالية، في محاولة لتفادي آثارها السلبية بعيدة المدى.

وترى "فيتش" أن الهاوية المالية سيكون لها تأثير سلبي على حركة نقل الأصول، بالتزامن مع انخفاض حركة الطائرات بنسبة 5% في المطارات عن مستواها الحالي، فضلا عن حركة مرور السيارات على الطرق نحو مستويات أقل مما كانت عليه في أزمة 2008-2009 التي صاحبها ركود.

وأشارت وكالة التصنيف إلى أن حركة النقل ستنخفض، لأنها تميل إلى الارتفاع والانخفاض مع تحرك الناتج المحلي الإجمالي، ومعدل البطالة.

كما تتوقع أيضا تراجع حجم الواردات، وذلك بالتزامن مع تراجع ثقة المستهلك، ولكن ليس إلى مستوى الأزمة المالية العالمية.​

 

[Q8-Fund.Manager]

برنانكي: الخلاف بشأن الميزانية قد يدفع الاقتصاد الأمريكي للركود​

قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي يوم الثلاثاء إن عام 2013 قد يكون "عاما جيدا جدا" للاقتصاد الأمريكي لو تمكن الساسة من التوصل لاتفاق لتفادي ما يسمى بالهوة المالية.

ودعا برنانكي الذي يتمتع بنفوذ كبير لإطار طويل الأمد يمكن الوثوق به لوضع الميزانية الاتحادية في مسار صحيح لكنه حذر من أي تصرف يؤدي بلا داع لمزيد من الضغوط على الاقتصاد.
وكرر تحذيرا من أن السقوط في "هوة" انتهاء العمل بتخفيضات ضريبية وخفض الانفاق الحكومي قد يؤدي لخروج التعافي الاقتصادي الأمريكي عن مساره وقال إن القلق بشأن سير مفاوضات الميزانية يؤثر بالفعل على النمو.
وقال للنادي الاقتصادي بنيويورك "لن يؤدي الانقسام والتأجيل إلا لمزيد من الضبابية."
"أما التعاون والابتكار في توصيل الوضوح المالي.. وخاصة إعلان خطة لتسوية مشاكل الميزانية على المدى البعيد دون الاضرار بالتعافي.. فقد يساعدان على جعل العام الجديد جيدا جدا للاقتصاد الأمريكي​

 

[Q8-Fund.Manager]

"الهاوية المالية" السيناريو الأسوأ للولايات المتحدة​

يبدو اعضاء الكونغرس مصممين على منع الاقتصاد الاميركي من السقوط في "الهاوية المالية" التي ستثير كارثة جديدة لن تقتصر على الولايات المتحدة بل ستنعكس على العالم باسره.

ويشير تعبير "الهاوية المالية" الى برنامج زيادات ضريبية واقتطاعات في النفقات العامة سيدخل يدخل حيز التنفيذ تلقائيا اعتبارا من مطلع كانون الثاني/يناير ما لم يتم التوصل الى اتفاق بين الرئيس باراك اوباما واعضاء الكونغرس الجمهوريين والديموقراطيين من اجل تخفيض العجز في الميزانية.

وفي هذه الحالة فان نفقات الدولة الفدرالية للسنة المالية 2013 التي بدأت في الاول من تشرين الاول/اكتوبر ستخفض تلقائيا بمقدار 109 مليارات دولار.

وستطاول الزيادات الضريبية جميع شرائح المواطنين واوضح مركز الابحاث "تاكس بوليسي سنتر" المستقل المتخصص في مسائل السياسات الضريبية ان الضرائب ستزداد بنسبة 20 بالمئة على الجميع ما سيتسبب بنفقات اضافية بقيمة الفي دولار في السنة لعائلات الطبقات الوسطى.

ويخشى خبراء الاقتصاد ان تنعكس هذه الزيادة الحادة في الضرائب على استهلاك الاميركيين وان تؤدي بالتزامن مع التخفيضات الكبرى في النفقات العامة الى انهيار الطلب الداخلي.

ويحذر الاحتياطي الفدرالي منذ اشهر من انه لن يكون لديه في مثل هذه الحالة اي وسائل لمنع الاقتصاد من العودة الى الانكماش في حين ان البلاد لم تتعافى بعد كليا من الانكماش السابق الذي استمر من كانون الاول/ديسمبر 2007 الى حزيران/يونيو 2009.

وبحسب آخر احصاءات مكتب الميزانية في الكونغرس الصادرة في مطلع الشهر، فان الهاوية المالية ستؤدي الى تراجع اجمالي الناتج الداخلي الاميركي في 2013 بنسبة 0,5 بالمئة وارتفاع البطالة مجددا في السنة ذاتها الى 9,1 بالمئة بالمقارنة مع 7,9 بالمئة اليوم.

ويرى بيتر موريتسي استاذ الاقتصاد في جامعة ماريلاند ان هذا السيناريو يبقى متفائلا وهو يحذر من ان عواقب الهاوية المالية قد تكون "كارثية" ذاكرا من بينها ارتفاع البطالة الى ما فوق 15 بالمئة وانهيارا ماليا في الولايات وتعثر اصحاب القروض العقارية في تسديد اقساطهم وافلاس مئات المصارف.

ويشير محللو مكتب غلوبال اينسايت الى ان احتمال حصول تقليص حاد في الميزانية في الولايات المتحدة لن يكون سوى "حادث بين مجموعة من الاحداث الاخرى" التي قد تنعكس على صعيد العالم.

وهم يخشون في حال دخوله حيز التنفيذ من حصول "سيناريو الاسوأ" بفعل تزامن "الهاوية المالية" مع تدهور الوضع في اوروبا والتباطؤ الواضح في نمو الاقتصاد الصيني والارتفاع الجديد في اسعار النفط بسبب التوترات في الشرق الاوسط.

وعندها قد يتراجع اجمالي الناتج الداخلي الاميركي بمعدل 1,7 بالمئة في 2013. غير ان المحللين يشيرون الى ان الولايات المتحدة ستكون افضل حالا من دول اخرى مثل ايطاليا واسبانيا حيث قد يتراجع الاقتصاد باكثر من 4 بالمئة.

وبحسب مكتب الميزانية في الكونغرس، فان خطة التقشف المالي التلقائية التي ينص عليها القانون ستخفض العجز الى 4,0 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي خلال العام 2013 مقابل 7,6 بالمئة عام 2012.

واوضح النائب الجمهوري السابق بيل فرينزل الذي يعمل اليوم باحثا لدى معهد بروكينغز في واشنطن ان هذه السياسة لن تكون مناسبة الا بنظر "الذين يرغبون في حصول انكماش وبطالة" مشيرا الى ان "السياسيين المسؤولين سيسعون قدر الامكان لتجنبها باي ثمن".

ويبدو ان رأيه لقي اذانا صاغية اذ اعرب اوباما والقادة الجمهوريون والديموقراطيون في مجلس النواب عن عزمهم على تفادي وقوع الكارثة والتفاوض بشان تسوية تسمح بتعديل القانون في هذا الاتجاه​

 

[Q8-Fund.Manager]

صحيفة: أجواء تشاؤمية تخيم على محادثات تجنب "الهاوية المالية"​

كشفت صحيفة "بوليتيكو" في تقرير نشرته نقلا عن مصادر مطلعة ان المفاوضات بين مسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء من الكونجرس والتي تواصلت رغم سفر الرئيس "أوباما" إلى آسيا عن تشاؤم الجانبين فيما يخص التوصل إلى اتفاق سريع بشأن تفادي الهاوية المالية.

ويرى الديمقراطيون ان الجمهوريين ليسوا جادين بشأن التوصل إلى اتفاق يلقى قبولا من الرئيس "باراك أوباما"، في الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق عطلة عيد الشكر يوم غد الخميس، فضلا عن يوم تداولات قصير الجمعة.

وبدا واضحا ان "الإشتباكات" خلف الكواليس تحمل لغة مغايرة للخطاب الذي يميل إلى اقرار "نغمة" تحض على المصالحة، والتوصل إلى حل وسط في البيانات والتصريحات التي تُلقى على الملأ، وهو ما يلقي بظلال من الشك على التحلاك خلال الأسابيع الأربعة القادمة قبل عطلة عيد الميلاد.

ومن جانبهم يرى الجمهوريين ان الرئيس "أوباما" وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ "هاري ريد" لن يقدموا تنازلات مهمة تخص الإنفاق على برامج الرعايا الصحية، والطبية التي من شأنها تحفيزهم على الموافقة على رفع الضرائب​

 

[Q8-Fund.Manager]

وارين بافيت: التوصل إلى اتفاق بشأن الهاوية المالية قد لا يأتي في موعده النهائي​

قال الملياردير الأمريكي "وارين بافيت" إن أزمة "الهاوية المالية" التي قد تواجه الولايات المتحدة سيتم حلها في يناير/كانون الثاني بدلا من ديسمبر/كانون الأول.​

وفي الوقت الذي نوه فيه "بافيت" إلى أن السياسيين لن يستطيعوا "عقد صفقة" تخص الميزانية قبل الموعد المحدد بنهاية هذا العام، فإنه يرى إمكانية التوصل إلى ذلك في أوائل يناير/كانون الثاني.

وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ "هاري ريد" قد أشار للصحفيين يوم أمس الثلاثاء أن "تقدما ضعيفاً" قد حدث في المحادثات بين الجمهوريين والديمقراطيين، وهو ما أثر سلبا على حركة الأسواق المالية.

وعلى الرغم من تعبيره عن تفائله، وعدم اعتقاده بأن الجمهوريين لا يرغبون في الزج بالولايات المتحدة إلى الهاوية المالية، إلا ان ذلك لم يمنع حدوث تأثير سلبي على أسواق الأسهم.

وقد اتهم "بافيت" الطرفين "الديمقراطي والجمهوري" بالتعنت في محادثات الميزانية.​

يأتي هذا فيما وعد معظم أعضاء الكونجرس من الجمهوريين بعدم الموافقة على رفع الضرائب، وهو ما يجعل من الصعب عليهم الموافقة على تمديد تخفيضات الضرائب على الدخل التي جرى سنها في فترة حكم "بوش الابن".

وفي ذات الوقت، فإن الديمقراطيين بما فيهم الرئيس "أوباما" نفسه يصرون على ضرورة تمديد التخفيضات بالنسبة لمن تقل دخولهم السنوية عند 200 ألف دولار تقريبا.

وفي هذا الصدد يتهم الجمهوريون الديمقراطيين بعدم المرونة فيما يخص كبح الإنفاق في برامج التأهيل، ما يزيد من حدة الخلاف بين الفريقين.

ومن المعلوم أن "بافيت" الذي كان يتحدث إلى برنامج "ماركت بلاتس" في "أمريكان بابلك ميديا" التي تعد الشريك الأمريكي لـ" بي بي سي" البريطاني قد دعا إلى رفع الضرائب على الأمريكيين الأغنياء، وذلك للاستفادة من الإيرادات المحصلة في خفض عجز الميزانية​