( الاقتصاد الأمريكي ) ll آراء ـ تحليلات ـ أخبار ـ تقارير ـ مواضيع ذات صلة بسوق الأسهم الأمريكية

[Q8-Fund.Manager]

الإقتصاد الأمريكي يخيب توقعات المحللين وينمو بأقل من 3% في الربع الرابع​

واصل الإقتصاد الأمريكي نموهخلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، على الرغم من كون النسبة المحققة أقلمن توقعات المحللين، لكنها تعد الأسرع في ستة أرباع، أى منذ الربع الثاني عام 2010.
حيث كشفت بيانات وزارة التجارةالأولية تسجيل الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 2.8% خلال الشهور الثلاثة بينأكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، وبأعلى من نمو بنسبة 1.8% في الربعالثالث.
وكانت توقعات معظم المحللينقد أشارت إلى تجاوز النمو 3% نحو 3.1%، لكن على ما يبدو فإن الإنتعاش لا يزالهزيلا، وربما يبرر تعهد البنك الإحتياطي في وقت سابق من هذا الأسبوع بالإبقاء علىمعدل الفائدة منخفضا حتى نهاية عام 2014 على الأقل.
وفي الربع الرابع شهد الإنفاق الإستهلاكي ارتفاعا بنسبة 2%، وبأعلى من 1.7% في الربع الثالث، لكن دون توقعات المحللين التي انتظرت ارتفاعه 2.4%.
وشهد الرابع الرابع أيضا تراجعاملحوظا في مستويات الإدخار بنسبة 3.7%، وهو أدنى مستوى له منذ الشهور الثلاثةالأخيرة من عام 2007.
ووفقا لما ذكرتهوزارة التجارة فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي جاء مدفوعا بزيادة مخزونات القطاعالخاص، الإنفاق الإستهلاكي، والإستثمارات الثابتة في المساكن.
حيث زادت المخزونات بحوالي 56 مليار دولار كي تضيف للناتجالمحلي الإجمالي 1.9%، والتي بإستثنائها فإن نسبة النمو تتراجع إلى 0.8% فقطبالمقارنة مع 3.2% في الربع الثالث.
وقد عوضت هذه الزيادة بشكل جزئي تباطؤ الإستثمارات غيرالسكنية، زيادة الواردات، وتراجع الإنفاق من الحكومةالإتحادية.
وخلال عام 2011 بأكمله نماالناتج المحلي الإجمالي 1.7% بإنخفاض حاد عند المقارنة مع 3% في عام 2010.

 

[Q8-Fund.Manager]

البيت الابيض: الانتعاش الاقتصادي ما زال هشا​

رويترز 27/01/2012​

​

قال البيت الابيض يوم الجمعة انالانتعاش الاقتصادي ما زال هشا وذلك بعد تقرير حكومي اظهر ان اقتصاد الولاياتالمتحدة نما بمعدل سنوي قدره 2.8 بالمئة في الربع الاخير من العامالماضي.وقال جاي كارني المتحدث باسمالبيت الابيض للصحفيين المرافقين للرئيس باراك اوباما على متن طائرة الرئاسة فيرحلة العودة الي واشنطن من جولة شملت خمس ولايات امريكية "الانتعاش لا يزال هشا... نحتاج الي أن نبذل كل ما في وسعنا لمواصلة انماء الاقتصاد وخلق الوظائف."

 

[Q8-Fund.Manager]

ارتفاع بأعلى من المتوقع للوظائف الأمريكية الجديدة في يناير.. ومعدل البطالة يتراجع إلى 8.3% ​

كشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية عن اضافة الإقتصاد 243 ألف وظيفة جديدة خلال شهر يناير/كانون الثاني، في اشارة على امكانية تجاوز الولايات المتحدة التأثير السلبي الناتج عن التراجع الإقتصادي الذي تشهده أوروبا بسبب أزمة ديونها السيادية.

وكانت بيانات ديسمبر/كانون الأول قد أظهرت اضافة 203 ألف وظيفة بعد تعديل الأرقام بالرفع ثلاثة آلاف، في حين تجاوزت بيانات الشهر الماضي كافة توقعات الخبراء والمحللين الذين انتظروا اضافة ما يناهز 150 ألف وظيفة فقط.

وقد جرى تعديل بيانات شهر نوفمبر/تشرين الثاني بالرفع إلى 157 ألفا بإضافة 57 ألف وظيفة ، في حين شهد عدد الوظائف المضافة خلال عام 2011 بأكمله تعديلا بالرفع أيضا إلى 1.82 مليونا بالمقارنة مع 1.64 مليونا في بيانات سابقة.

ويرى بعض المحللين ان التحسن الملحوظ في سوق العمل خلال الفترة الماضية قد يلقي بظلال من الشك حول ما اذا كان البنك الإحتياطي الفيدرالي يمكن أن يُبقي على أسعار الفائدة منخفضة حتى أواخر عام 2014 –كما تعهد الأسبوع الماضي- خصوصا بعد تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.

هذا وتوضح القفزة التي شهدها سوق العمل اكتساب الشركات مزيدا من الثقة ، ومن ثم عمدوا إلى تعيين موظفين جدد، وهو الأمر الذي قد يضيف رصيدا ايجابيا لـ"أوباما" الذي يسعى لفترة رئاسة ثانية.

وكان الكثير من أرباب العمل قد أحجموا عن زيادة معدلات التوظيف لديهم، وذلك نظرا لحالة عدم اليقين المتعلقة بوضع أوروبا في ظل مشكلة ديونها السيادية والتأثير السلبي المحتمل على الولايات المتحدة، في الوقت الذي أكد فيه تعهد الإحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة هذه المخاوف، لكن البيانات الرسمية أشارت إلى تقدم ايجابي حتى الآن.

ومن المعلوم ان اقتصاد الولايات المتحدة بحاجة إلى تحقيق المزيد من المكاسب في سوق التوظيف من أجل رفع الإنفاق الإستهلاكي الذي يشكل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتشير التقديرات إلى الحاجة لإضافة 250 ألف وظيفة شهريا لعدة سنوات، وذلك من أجل العودة بمعدل البطالة إلى مستويات ماقبل الركود "تراوح معدل البطالة بين 3.8% إلى 6.2% خلال السنوات السبع التي سبقت الركود بين عامي 2007 إلى 2009".

أما معدل البطالة الذي توقع المحللون بقائه دون تغيير عند 8.5% فتراجع إلى 8.3% مواصلا بذلك هبوطه الشهري الرابع على التوالي، إلى أدنى مستوى له منذ فبراير/شباط عام 2009.

يذكر ان وزارة العمل أشارت في تقريرها أيضا إلى ان معدل الدخل في الساعة زاد 0.2% أو أربع سنتات إلى 23.29 دولار متوافقا بذلك مع التوقعات، في حين بلغ متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية 34.5 ساعة.

 

[Q8-Fund.Manager]

أوباما للكونجرس: لا تفسدوا انتعاش الاقتصاد الامريكي ​

رويترز 04/02/2012 ​

قال الرئيس باراك أوباما إن ارقام الوظائف التي نشرت يوم الجمعة تظهر ان الاقتصاد الامريكي ينمو ويتحسن ودعا الكونجرس الى اجازة تمديد خفض ضرائب الاجور وتفادي تخريب الانتعاش.
وقال أوباما في جمع في شمال فرجينيا "الاقتصاد يزداد قوة. والانتعاش تتسارع خطاه. ويجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للمحافظة على نموه."
واضاف أوباما قوله "الان ليس وقت اصابة اقتصادنا بأضرار بايدينا." وقال ان رسالته الى الكونجرس هي "لا تبطئوا خطى التعافي ولا تفسدوه."

 

[Q8-Fund.Manager]

"أوباما" يقول ان ادارته نجحت في دعم استقرار الإقتصاد ​

قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" اليوم الإثنين من خلال برنامج" today" أى "اليوم" على قناة "سي ان بي سي" ان ادارته نجحت في عمل استقرار للإقتصاد، ويبقى التحدي في نقله إلى المستوى التالي.

ونوه "أوباما" إلى ان النظام السياسي جعل من الصعب احداث التغيير الذي وعدت به حملته لإنتخابات الرئاسة للفترة الأولى عام 2008، لكن رغم ذلك فقد أبدت إداراته ثابتا في الإتجاه الصحيح.

ويتوقع "أوباما" ان يفوز في انتخابات الرئاسة التي ستجرى لاحقا أواخر العام الحالي إذا تمكن من اقناع الطبقة المتوسطة بخطة تؤكد البقاء على المسار الصحيح خلال الفترة المقبلة.

 

[Q8-Fund.Manager]

"برنانكي" أمام الكونجرس: ما زال هناك طريق طويل أمام سوق العمل حتى يتعافى ​

​

كرر رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي "بن برنانكي" اليوم في شهادته أمام لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ التأكيد على أن سوق العمل لا يزال بعيدا عن التعافي على الرغم من بوادر التحسن الإقتصادي التي شهدها العام الماضي، كما أنه دعا النواب إلى خفض عجز الميزانية الفيدرالية على المدى الطويل.

" لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه قبل أن نقول أن سوق العمل باتت تعمل بشكل طبيعي" على حد قول "برنانكي" في شهادة اليوم التي تعد مطابقة إلى كبير مع تصريحاته في الثاني من فبراير/شباط.

وكان "برنانكي" قد أشار إلى ان وجهة نظره الخاصة بـ"صحة" سوق العمل لم تتغير، وذلك على الرغم أنه لم يشر إلى البيانات الحكومية الصادرة يوم الثالث من فبراير/شباط، والتي أفادت بتراجع معدلات البطالة إلى 8.3% خلال يناير/كانون الثاني، وذلك بالتزامن مع اضافة 243 ألف وظيفة جديدة.

وعلى الرغم من ان معدل البطالة واصل تراجعه لأربعة أشهر متتالية لكنه رغم ذلك يظل أعلى من مستوى 5.2% إلى 6% الذي ينشده مسؤولو الإحتياطي، والذي يتسق مع ارتفاع معدل العاملين إلى حدود مرتفعة.

وكانت وزارة العمل الأمريكية قد أشارت إلى أن نسبة العاطلين الذين ظلوا دون عمل لمدة سبعة وعشرين أسبوعا أو أكثر قد ارتفعت إلى 42.9% في يناير/كانون الثاني بالمقارنة مع 42.5% في ديسمبر/كانون الأول.

"على مدى عامين ونصف ماضيين، واقتصاد الولايات المتحدة يتعافي تدريجيا من الركود العميق...وعلى الرغم من تحسن الظروف الإقتصادية بشكل مؤكد خلال تلك الفترة، إلا ان وتيرة الإنتعاش بطيئة بشكل محبط، وخاصة من وجهة نظر الملايين من العمال الذين لا يزالون عاطلين بشكل جزئي و كلي".

وخلال شهادته كرر "برنانكي" بقاء معدلات الفائدة عند مستويات منخفضة حتى أواخر عام 2014، مشيرا إلى ان الإقتصاد لا يزال عرضة للصدمات.
"لتحقيق الإستقرار المالي والإقتصادي، فإن السياسة المالية للولايات المتحدة يجب ان توضع على مسار مستدام يضمن بقاء نسبة الدين إلى الدخل القومي مستقرة على الأقل و تتراجع مع مرورو الوقت".

وكان مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي قد شار الأسبوع الماضي إلى انه يتوقع تراجع عجز الميزانية الفيدرالية إلى 1.1 تريليون دولار في العام المالي الحالي، بالمقارنة مع عجز بقيمة 1.3 تريليون دولار العام المالي السابق.

وفيما يخص أزمة الديون السيادية التي تعاني أوروبا ويلاتها أكد "برنانكي" تعهده بمنع أضرارها من التأثير على الإقتصاد الأمريكي، حيث قال" نحن على اتصال دائم مع السلطات الأوروبية، وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب، واتخاذ كافة الخطوات المتاحة لحماية النظام المالي الأمريكي والإقتصاد".

يشار إلى ان البنك الفيدرالي الذي أبقى على أسعار الفائدة قرب الصفر منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2008 قام برفع حجم ميزانيته إلى 2.3 تريليون دولار بسبب برنامجيه الأول والثاني للتخفيف الكمي.

 

[Q8-Fund.Manager]

أوباما سيعلن توقعات لمعدل البطالة في 2012​

​

رويترز | الخميس | 9 فبراير 2012

من المقرر أن يعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما توقعا لمتوسط معدل البطالة في عام 2012 عند مستوى 8.9 بالمئة في الميزانية السنوية يوم الاثنين المقبل لكن حتى قبل صدور الوثيقة شكك أحد كبار مساعديه في التقدير وقال ان المعدل سيكون أقل من ذلك.
وقال ألان كروجر كبير الاقتصاديين بالبيت الابيض في رسالة بالبريد الالكتروني "اذا كنا سنعد تقديرا اخر اليوم فسوف نخفض بالتأكيد توقعنا لمعدل البطالة عن البيانات التي ستظهر في الميزانية يوم الاثنين."
وكتب كروجر الذي يرأس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الابيض "توقع معدل البطالة الذي سيظهر مع الميزانية ينبغي أن ينظر اليه بوصفه قديما وتجاوزه الزمن."
وفي منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي عندما جمعت البيانات ووضعت التقديرات كان أحدث معدل للبطالة في البلاد تسعة بالمئة.
وفي الشهر الماضي انخفض معدل البطالة الى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات الى 8.3 بالمئة مع اضافة أصحاب الاعمال 243 ألف فرصة عمل جديدة.
ولذلك يقول مساعدو أوباما ان توقعاتهم السابقة تجاوزها الزمن بالفعل.
وتحت ضغط خفض البطالة في عام الانتخابات رحب أوباما بسلسلة تقارير متتالية أظهرت انخفاضات غير متوقعة في معدل البطالة.

 

[Q8-Fund.Manager]

تراجع عجز الميزانية الأمريكية إلى 27.4 مليار دولار في يناي​

​

قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم ان الحكومة الفيدرالية تدير عجزا بقيمة 27.4 مليار دولار في الميزانية خلال يناير/كانون الثاني، وبإنخفاض كبير عن نفس الشهر قبل عام عند 49.8 مليار دولار.

وتبعا لأرقام الوزارة فإن الإيرادات بلغت 234.3 مليار دولار خلال يناير/كانون الثاني بإرتفاع 3.4% عن نفس الفترة قبل عام، في حين انخفضت النفقات 5.3% إلى261.7 مليار دولار، في الوقت الذي أتي فيه العجز متماشيا إلى حد كبير مع توقعات أصدرها مكتب الميزانية بالكونجرس في وقت سابق من هذا الأسبوع.

هذا وقد بلغ العجز منذ بداية العام المالي الحالي في أكتوبر/تشرين الأول إلى يناير/كانون الثاني 349.1 مليار دولار بالمقارنة مع 418.8 مليار دولار في نفس الفترة من العام المالي السابق.

وكان مكتب الميزانية في الكونجرس قد توقع الشهر الماضي ان يتراجع عجز الميزانية إلى 1.08 تريليون دولار في العام المالي الحالي، بالمقارنة مع 1.29 تريليون دولار العام المالي السابق، لكنه يبقى فوق مستوى التريليون دولار للعام الرابع على التوالي.

ومن المنظر ان يبلغ العجز هذا العام حوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وعلى الرغم من تحسنه بالمقارنة مع العام السابق‘ إلا أنه يظل أعلى من أى عجز بين عامي 1974 إلى 2008.

يذكر ان الرئيس الأمريكي "أوباما" من المنتظر ان يكشف النقاب عن خطة الميزانية للعام المالي 2013 لاحقا يوم الإثنين القادم، في حين يتوقع المحللين ان تحمل تلك الميزانية الخطوط العريضة لحملته الإنتخابية بدلا من مخطط دعم العودة إلى الإستدامة المالية

 

[Q8-Fund.Manager]

ادارة أوباما تقترح خفض الحد الاقصى لضرائب الشركات الى 28 %​

رويترز 22/2/2012


اقترحت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاربعاء تعديل قانون ضرائب الشركات بخفض الحد الاقصى الى 28 بالمئة من 35 بالمئة وإلغاء استقطاعات تستخدمها شركات كثيرة حاليا لخفض ضرائبها.
وتقترح خطة أوباما إنهاء الاعفاءات الضريبية الممنوحة لشركات النفط والغاز والتأمين وادارة الاستثمار ومن بينها إعفاء ضريبي يستفيد منه بالاساس مديرو شركات الاستثمار المباشر وغيرها من الصناديق الاستثمارية.
وفرص اقرار المقترح ضعيفة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وانتخابات التجديد النصفي للكونجرس ومن المرجح ان تعترض الشركات على فقد بعض المزايا التي تتمتع بها.

 

[Q8-Fund.Manager]

البيت الأبيض: اضافة المزيد من الوظائف يقدم دليلا اضافيا على تعافي الإقتصاد​

قال كبير المستشارين الإقتصاديين للرئيس الأمريكي "آلان كروجر" اليوم من خلال مدونة البيت بالإنترنت ان تقرير الوظائف عن شهر فبراير والذي جاء أفضل من المتوقع يقدم دليلا آخر على تعافي الإقتصاد الأمريكي من أسوأ تباطؤ منذ الكساد العظيم.

"من الأهمية بمكان أن نستمر في السياسات الإقتصادية التي رسم طريقنا للخروج من الحفرة العميقة التي كان سببها الرؤكود الإقتصاد الذي بدأ عام 2007".

هذا وقد استشهد "كروجر" بقطاع الصناعات التحويلية على وجه التحديد، حيث أشار إلى اضافته 429 ألف وظيفة خلال عامين ماضيين، وذلك بعد خسارة ملايين الوظائف قبل وخلال الركود الذي ضرب الإقتصاد.

"للمرة الأولى منذ تسعينيات القرن الماضي يضيف قطاع الصناعات التحويلية وظائف "جديدة"..ولدعم نمو الوظائف في ذلك القطاع فضلا عن الإنتاج، فقد اقترح الرئيس الأمريكي حوافز ضريبية للشركات المصنع، وتعزيز تدريب القوى العاملة..".

كما أشار "كروجر" غلى معدل وظائف القطاع الخاص شهد نموا للشهر الرابع والعشرين على التوالي، بالتزامن مع اضافته 233 ألف وظيفة في فبراير/شباط.

يذكر ان بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة اليوم كشفت عن اضافقة 227 ألف وظيفة خلال فبراير/شباط، في حين ظل معدل البطالة عند 8.35 ثابتا دون تغيير من الهشر السابق.

 

[Q8-Fund.Manager]

ارتفاع عجز الميزانية الأمريكية إلى 231.7 مليار دولار في فبراير​

​

قالت وزارة الخزانة الأمريكية في تقرير صادر اليوم الإثنين ان الحكومة الفيدرالية أدارت عجزا في الميزانية بقيمة 231.7 مليار دولار في فبراير/شباط، بإرتفاع كبير عن نفس الشهر خلال العام الماضي.

هذا وقد بلغت الإيرادات الحكومية خلال الشهر الماضي 103.4 مليار دولار، وذلك بالمقارنة مع النفقات التي ناهزت 335.1 مليار دولار.

يأتي هذا العجز كي يكون متوافقا مع تقديرات صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع من مكتب الميزانية في الكونجرس.

ويعد العجز المحقق في فبراير/شباط أعلى من نظيره المحقق في نفس الشهر عام 2011 بحوالي تسعة مليارات دولار.

وخلال الشهور الخمسة الأولى من العام المالي الحالي الذي بدأ في أول أكتوبر/تشرين الأول بلغ عجز الميزانية 580.8 مليار دولار، ليكون أقل بحوالي 60 مليار دولار بالمقارنة مع نفس الفترة قبل عام.

يشار إلى ان البيت الأبيض توقع الشهر الماضي بلوغ عجز الميزانية 1.33 تريليون دولار خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في الثلاثين من سبتمبر/أيلول القادم، بالمقارنة مع عجز قدره 1.29 تريليون دولار في العام المالي السابق.​

 

[Q8-Fund.Manager]

المركزي الامريكي ينشر نتائج احدث جولة من اختبارات التحمل يوم الخميس​

قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) انه سينشر نتائج أحدث جولة من اختبارات التحمل والتي شملت 19 من البنوك الامريكية الكبرى يوم الخميس.
وستقيس الاختبارات قدرة البنوك على تحمل صدمة مالية تتضمن ارتفاع معدل البطالة الي 13 بالمئة وهبوطا بنسبة 21 بالمئة في اسعار المساكن.
وقال مجلس الاحتياطي يوم الاثنين انه سينشر موقف الملاءة المالية لكل بنك على حدة ومعلومات عن خسائر القروض وايضا التدهور في بضع فئات للاقراض بما في ذلك بطاقات الائتمان والقروض العقارية

 

[Q8-Fund.Manager]

برنانكي يقول ان الاقتصاد الامريكي يفتقر مصدرا للطلب​

قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) يوم الخميس ان انفاق المستهلكين في الولايات المتحدة ما زال أضعف من أن يحقق معدلا مرضيا للنمو الاقتصادي.

وأضاف برنانكي في محاضرة في جامعة جورج واشنطن "نحن الان فيما يتعلق بالدين والاستهلاك مازلنا عند مستويات منخفضة كثيرا قياسا الي النموذج الذي كان قبل الازمة... نفتقر مصدرا للطلب للحفاظ على نمو الاقتصاد."
وقال ان الشفافية يمكن ان تجعل السياسة النقدية تعمل بشكل أفضل.

 

[Q8-Fund.Manager]

الإقتصاد الأمريكي يخيب توقعات المحللين ويضيف 120 ألف وظيفة فقط في مارس​

في مفاجأة غير متوقعة اضاف الإقتصاد الأمريكي 120 ألف وظيفة جديدة فقط في مارس/آذار، كما أوضحت بيانات وزارة العمل الرسمية الصادرة اليوم، وهو الأمر الذي يؤكد مخاوف رئيس البنك الإحتياطي "بن برنانكي" بأن التحسن في سوق العمل قد لا يستمر دون دفع وتيرة النمو الإقتصادي.

يأتي هذا في الوقت الذي أشارت فيه توقعات معظم المحللين إلى اضافة أكثر من 200 ألف وظيفة، في أعقاب زيادة 240 ألفا في فبراير/شباط، بعد تعديل الأرقام بالرفع من 227 ألف، في حين يظل العدد المضاف خلال الشهر الماضي هو الأدنى منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وكان بعض المحللين قد حذروا من ضعف الوظائف المضافة خلال مارس/آذار نتيجة الطقس الدافيء على غير المعتاد في فصل الشتاء.

أما معدل البطالة الذي ظل عند أدني مستوياته في ثلاث سنوات اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول حتى فبراير/شباط، فقد تراجع على غير المتوقع إلى 8.2%، وهو أدنى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني عام 2009.

وبهذا فإن تقرير اليوم حمل اشارة ضعف غير مرغوب فيها، وهي دلالة على أن الحصول على وظيفة بات أمرا صعبا، لكن في ذات الوقت فإن رأيا آخر يشير إلى ان تحسن البيانات الإقتصادية في الفترة الأخيرة يعني استعداد الشركات لتعيين موظفين جدد، وان ما حدث خلال مارس/آذار يعد أمرا مؤقتا.

وقد كشف تقرير وزارة العمل عن اضافة القطاع الخاص 121 ألف وظيفة، بعد مكاسب قوية بحوالي 233 ألفا في فبراير/شباط، وبأقل كثيرا من التوقعات عند 215 ألف.

أما القطاع الصناعي فقد استطاع خلق 37 ألف وظيفة جديدة متجاوزا توقعات المحللين عند 20 ألف فقط، بعد اضافة 31 ألفا في الشهر السابق.

وقد أوضحت بيانات اليوم أيضا تراجعا طفيفا في معدل الدخل الأسبوعي إلى 806.96 دولار في مارس/آذار، بالمقارنة مع 807.56 دولار في فبراير/شباط.

أما متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية فتراجع أيضا بشكل طفيف إلى 34.5 ساعة، بالمقارنة مع 34.6 ساعة في الشهر السابق.

ويظل ارتفاع معدل البطالة هو الهاجس الأكبر المقلق للبنك الإحتياطي الفيدرالي، فعلى الرغم من ترحيب "بن برنانكي" بهذا التحسن الذي تشهده الوظائف في أكثر من موضع خلال الشهر الماضي، إلا أنه لا يزال قلقا على ارتفاع معدلها على المدى الطويل.

 

[al7bebe]

=======================
http://www.cnbc.com/id/47027476

البطالةالمطالباتالأخيرة؛الأساسيةمؤشر أسعار المنتجينإلى أعلى،انخفاض العجز التجاري
وارتفعتالمطالباتالجديدةلإعانات البطالةالامريكيةالاسبوع الماضي الىأعلى مستوى لهامنذ كانون الثاني،وهو تطور يمكن أنيثيرمخاوف من أنانتعاشسوق العملوخلق فرص العملبعدمماطلةتباطأفي مارس اذار.

 

[Q8-Fund.Manager]

برنانكي​

يكرر ماقاله عن استعداد الفيدرالي لدعم الإقتصاد عند الضرورة..​

والبنك يخفض توقعاته لمعدلات البطالة​

​

​

​

بدأ رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي مؤتمره الصحفي بتلخيص بيان اللجنة الفيدرالية المفتوحة، وتوقعاتها، مؤكدا على انه لن يتم رفع أسعار الفائدة على الأرجح حتى نهاية عام 2014، مشيرا إلى عدم اتخاذ أى تدابير اضافية تخص التيسير الكمي الثالث "QE3" خلال الإجتماع.​

​

وفي رده على الإنتقادات التي وجهت للبنك عن عدم قيامه بما يكفي، بالتزامن مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة، أشار برنانكي إلى ان البنك كان "جريئا وقويا" في تحركه، مؤكدا على أنه يظل على استعداد لبذل المزيد من الجهد اذا ساءت الأوضاع.​

​

"اننا لا نزال على استعداد لبذل المزيد من الجهد حسب اقتضاء الحاجة للتأكد من استمرار الإنتعاش، وبأن التضخم سيبقي على مقربة من الهدف".​

​

يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه مسح لقناة سي ان بي سي ان ثلث الإقتصاديين ومديري الصناديق فقط يتوقعون تفعيل "QE3" في الشهور الإثني عشر المقبلة، بينما ترى نسبة صغيرة منهم ان البنك سيقوم بتمديد عملية مبادلة السندات لما بعد يونيو/حزيران.​

​

ومن المعلوم ان البنك بدأ عملية مبادلة السندات قصيرة الأجل بأخرى طويلة الأجل بقيمة 400 مليار دولار في عام 2011، وسوف تمتد حتى يونيو/حزيران القادم.​

​

ويرى بعض المحللين ان البنك الفيدرالي صارأكثر تفاؤلا تجاه تحرك الإقتصاد، لكنه في ذات الوقت يبقى ملتزما بالإبقاء على معدلات الفائدة منخفضة بسبب معدلات البطالة المرتفعة.​

​

هذا وقد خفض مسؤولو البنك الإحتياطي الفيدرالي توقعاتهم لمعدل البطالة في أعقاب اضافة الإقتصاد أكثر من 200 وظيفة ألف شهريا في المتوسط خلال الربع الأول، وذلك بالتزامن مع التأكيد على الإبقاء على معدلات الفائدة منخفضة حتى أواخر عام 2014.​

​

وتشير التوقعات إلى تحرك معدل البطالة بين 7.8% إلى 8% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2012، بالمقارنة مع 8.2% إلى 8.5% في توقعات شهر يناير/كانون الثاني.​

​

وعلى الرغم من هذا التحسن في التوقعات والنظرة المصاحبة، لكنها لا تزال أعلى كثيرا من مستهدف صانعي السياسة بين 4.9% إلى 6% لتحقيق أعلى معدل من التوظيف لمستويات ما قبل الركود.​

​

أما خلال العام القادم فإن معدل البطالة سوف يتراوح بين 7.3% إلى 7.7%، انخفاضا إلى 6.7%-7.4% عام 2014.​

​

ويتوقع سبعة من سبعة عشر مسؤولا في البنك ان تبقى تكاليف الإقتراض دون مستوى 1% حتى نهاية عام 2014، بالمقارنة مع تسعة في توقعات البنك الصادرة في يناير/كانون الثاني، بينما يرى عشرة انها ستكون عند 1% أو أكثر مقابل ثمانية في يناير/كانون الثاني.​

​

هذا ويرى مسؤولو البنك ان الإقتصاد سوف يتوسع بنسبة تتراوح بين 2.4% إلى 2.9% هذا العام، بالمقارنة مع 2.2% إلى 2.7 % في توقعات يناير /كانون الثاني، كما يرون نموا بين 2.7% إلى 3.1% العام القادم، ثم 3.1% إلى 3.6% عام 2014.​

 

[Q8-Fund.Manager]

تباطؤ نمو الإقتصاد الامريكي بوتيره أسرع من التوقعات خلال الربع الأول​

​

​

​

سجل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نموا دون التوقعات خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام، وهو الأمر الذي قد يكون مبررا للبنك الإحتياطي الفيدرالي لضخ مزيد من السيولة لدعم الإنتعاش الإقتصادي، خصوصا بعد عودة طلبات الإعانة الأسبوعية إلى الإرتفاع في الأسابيع الماضية.​

​

وكانت بيانات وزارة التجارة الأولية الصادرة اليوم قد كشفت عند تباطؤ النمو إلى 2.2% على أساس سنوي في الربع الأول، بالمقارنة مع 3% في الربع الرابع من عام 2011.​

​

يأتي هذا في الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات إلى تباطؤ النمو إلى 2.6% فقط، بالتزامن مع تباطؤ نمو الإستثمار والمخزون خلال تلك الفترة.​

​

وشهد معدل الإنفاق الشخصي ارتفاعا 2.9% متجاوزا التوقعات عند 2.3%، لتكون الوتيرة الأسرع له في عام تقريبا، لكن المفاجأة غير السارة جاءت من انخفاض انفاق الشركات في تلك الفترة.​

​

وربما تفسر أرقام وبيانات اليوم اصرار لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة على التأكيد قبل يومين بالحفاظ على معدلات الفائدة عند مستويات متدنية فترة مطولة حتى نهاية عام 2014، في ظل توقعها نمو "معتدل".​

​

وستكون بيانات اليوم مادة دسمة للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسية ميت رومني كي يعدد مساويء المعالجة التي تدير بها ادارة أوباما الحالية المشاكل الإقتصادية التي تواجه الولايات المتحدة.​

​

يشار إلى ان الإنفاق على البضائع المعمرة ارتفع بنسبة 15.3% في الربع الأول، بالمقارنة مع 16.1% في الشهور الثلاثة السابقة، في الوقت الذي ارتفع فيه الإنفاق على الخدمات 1.2% مقابل 0.4%.​

​

كما شهد معدل نمو الإدخار كنسبة مئوية من الدخل الشخصي المتاح تراجعا إلى 3.9% بالمقارنة مع 4.5% في الرابع الرابع.​

​

ويعد تباطؤ نمو الإقتصاد الأمريكي بأكثر من المتوقع ودخول الإقتصاد البريطاني في مرحلة ركود مزدوج دليلا على تباطؤ يغلف تحرك الإقتصاد العالمي، خصوصا إذا اضفنا إلي ذلك بطء نمو الإقتصاد الصيني إلى أقل معدلاته في ثلاث سنوات عند 8.1% خلال الربع الأول​

 

[Q8-Fund.Manager]

معضلة تواجه الاقتصاد الأمريكي: ​

وجود 86 مليونا يمثلون بطالة غير منظورة في عام 2011​

​

​

​

​

تشير بيانات حكومية إلى أن هناك الكثير من العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة بأكثر مما يعتقد الكثيرون، حيث إن الملايين من الأشخاص لم يداوموا في البحث عن العمل خلال العام.​

​

وهذا يعني أن معدلات البطالة الآخذة في الانخفاض منذ بضعة شهور لا تمثل الأعداد الحقيقية لهؤلاء الملايين العاطلين، في الوقت الذي لا تتمتع فيه سوق التوظيف بالقوة الكافية لمواكبة النمو السكاني.​

​

ونتيجة لذلك، فإن القوة العاملة تعد حاليا في أصغر حجم لها منذ ثمانينيات القرن الماضي، وذلك بالمقارنة مع أعمار السكان الذين لديهم القدرة على العمل.​

​

ويرى بعض المحللين أنه تم الحصول على بعض النمو في أعداد الوظائف خلال الفترة الماضية، لكنها ليست كافية بالطبع لإعادة دفع المواطنين إلى سوق العمل بكثافة.​

​

ومن المعلوم أنه يتم احتساب شخص ما كجزء من القوة العاملة إذا كانت لديه وظيفة، أو أنه يقوم بالبحث عن عمل خلال شهر مضى.​

​

لكن حوالي 64% من الأمريكيين فوق سن السادسة عشر يندرجون ضمن هذه الفئة، وذلك طبقا لأرقام وزارة العمل نفسها، وهو المستوى الأدنى منذ عام 1984.​

​

ويعد هذا الأمر مثيرا للقلق بالنسبة لوضع الاقتصاد الأكبر عالميا، وربما يفسر وبشكل منطقي سبب تراجع معدلات البطالة مؤخرا، حيث إن من يبحثون عن عمل هم فقط من يتم احتسابهم ضمن العاطلين.​

​

وتبعا لذلك، فإن وزارة العمل أشارت إلى أن حوالي 86 مليونا لم يكن لديهم عمل أو بحثوا عن عمل باستمرار خلال عام 2011 حيث يوضح الرسم البياني الفئات العمرية لهذا العدد الكبير، في الوقت الذي يأتي أكثر من ثلثهم ممن يبلغون الخامسة والستين أو أكثر، والفئة العمرية بين السادسة عشر إلى الرابعة والعشرين يمثلون الخمس.​

​

ومن المعلوم أن وزارة العمل سوف تعلن غدا الجمعة تقريرها الشهري عن الوظائف عن شهر أبريل/نيسان، وسط توقعات بإضافة 165 ألفا مقابل 120 ألفا في مارس/آذار مع بقاء معدل البطالة عند 8.2% دون تغيير.​

​

وتبقى الإشارة هنا إلى إصرار البنك الفيدرالي على الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند مستويات متدنية حتى أواخر عام 2014، والتي تفسرها تلك الأرقام الكبيرة لأعداد العاطلين عن العمل الذين لم يتم تسجيلهم في الدفاتر الرسمية.​

 

[Q8-Fund.Manager]

الميزانية الفيدرالية الأمريكية تحقق فائضاً للمرة الأولى منذ عام 2008​

حققت الميزانية الفيدرالية الأمريكية فائضا في أبريل/نيسان، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، بالتزامن مع ارتفاع ايرادات الضرائب، وتراجع الإنفاق، حسبما أشار تقرير صادر من وزارة الخزانة.

هذا وقد بلغ الفائض المحقق 59.1 مليار دولار، بالمقارنة مع عجز قدره 40.4 مليار دولار في أبريل/نيسان عام 2011، وبأعلى من متوسط توقعات المحللين الذين انتظروا فائضا لا يتجاوز 35 مليار دولار.

ويعد هذا الفائض هو الأول من نوعه منذ سبتمبر/أيلول عام 2008، والأكبر منذ أبريل/نيسان من نفس العام.

وكشف تقرير اليوم ارتفاع الإيرادات 10% على أساس سنوي إلى 318.8 مليار دولار، في حين تراجع معدل الإنفاق 21% على أساس سنوي أيضا إلى 259.7 مليار دولار.

يذكر ان لجنة الميزانية في الكونجرس –وهي لجنة غير حزبية- أشارت في وقت سابق هذا الأسبوع إلى ان فائض الميزانية خلال أبريل/نيسان سيكون عند 58 مليار دولار، وذلك بتأثير من تغيير مواعيد دفع مستحقات محددة.​

 

[Q8-Fund.Manager]

برنانكي: المصارف الأمريكية الكبرى سيكون لديها رؤوس أموال كافية لتحمل أزمة عالمية أخرى​

قال رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي بن برنانكي اليوم الخميس ان أوضاع القطاع المصرفي تحسنت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية.

" منذ الأزمة المالية، وقد استطاعت البنوك تحقيق تقدم كبير في اصلاح ميزانيتها العمومية، وبناء رؤوس الأموال" على حد قوله اليوم في شيكاغو.

جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الثامن والأربعين عن الهيكلة والمنافسة للبنوك، حيث اكد برنانكي على ان معظم المصارف الكبري في الولايات المتحدة سيكون لديها على الأرجح رؤوس أموال كافية تكفي لتحمل حدوث أزمة عالمية أخرى.

وكان تقييم برنانكي لصحة النظام المصرفي في الولايات المتحدة ايجابيا بشكل عام، لكنه حذر في ذات الوقت من صعوبة التحويل إلى تحقيق الأرباح عما كان عليه الحال قبل عام 2008.

" مما لاشك فيه فإن العودة إلى مستويات ما قبل الأزمة فيما يخص قروض المساكن لن يكون مناسباً، لكن المعايير الحالية يمكن ان تحد أو تمنع العديد من المقترضين ذوي الجدارة الإئتمانية الجيدة".

ويقر برنانكي بأن تشديد اللوائح وضعف الإقتصاد، يمكن ان يمنع حدوث انتعاش أكثرة قوة، لكن في المقابل فإن في ذلك اشارة على استمرار تحقيق الإستقرار في القطاع المصرفي.​