بوسعود66666
عضو مميز
طالب بالابتعاد عن الشخصانية والإنفرادية في القرارات
البحر: لجنة السوق تخبطت في قراراتها.. ولكن من سيدفع ثمن هذه العشوائية
تأتي الجمعية العمومية لشركة الاستشارات المالية الدولية «إيفا» وكعادتها دائماً متميزة وشديدة الخصوصية فهي فعلاً نموذج للجمعيات العمومية.. الحضور الكثيف واللافت للنظر سواء من المساهمين أو الصحافيين، أهم ما يميزها وهذا كله يعود إلى جرأة وموضوعية رئيس مجلس ادارتها في مناقشة كل القضايا بشفافية ومنهج علمي معتبر، فالرجل يؤمن بالحوار المباشر وحرية التعبير عنده بلا سقف.. وهذا اروع مافيه.
تحدث رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في «إيفا» جاسم محمد البحر عن العديد من النقاط المهمة أولها القرارات المتخبطة لإدارة سوق الكويت للاوراق المالية واللجنة العليا للسوق واصفاً اياها بـ«الميت»، قائلاً «الضرب في الميت حرام»، ولم يخلو حديث البحر من الحسرة لما آلت الاوضاع الاخيرة من تطورات في قضايا ضد البورصة، معتبراً في ذات الوقت ان التعويضات التي ستنتج من القضايا التي تخسرها البورصة بين الحين والاخر «هم» على احتياطي الاجيال المقبلة، سائلاً من الذي سيدفع الثمن نتيجة للقرارات العشوائية التي اصدرتها لجنة السوق في حق العديد من الشركات الكويتية وتشبثها في قراراتها الخاطئة.
وقال البحر ان المجموعة انتظرت رداً من البورصة في العديد من التساؤلات ولكن دون جدوى، مشيراً إلى ان القضايا لن نقف عند هذا المستوى وستشمل الاشخاص وبعضها الجهات الحكومية التي قامت بتعيين هؤلاء المسؤولين، في مناصب قيادية سواء في سوق الاوراق المالية أو الجهات الآخرى.
وأضاف ان هؤلاء الاشخاص ظلموا في وضعهم الحالي لانهم ليسوا مؤهلين وليس لديهم خبرة واسعة في القيادة، مؤكداً في ذات الوقت على فشل الادارة الحالية في الالمام بزمام الامور والتأني في اتخاذ القرارات العشوائية التي تؤثر سلباً على الاقتصاد والشركات ومساهميها على وجه الخصوص، قائلاً «رايحين.. رايحين» «ادارة البورصة»، معرباً عن امله في اللجنة المقبلة في ان تكون لديها رؤية واضحة وان تبتعد عن الشخصانية والانفرادية في القرارات الحيوية.
وطالب البحر بالتعاون بين اللجنة المقبلة والشركات الاستثمارية والاخرى المدرجة في السوق، وذلك لخدمة الاقتصاد الوطني.
جاءت تصريحات البحر خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية والتي وافقت على جميع البنود المطروحة على جدول الاعمال بدون أي تعقيب على أي بند من هذه البنود.
وتناول البحر خلال الجمعية العديد من المشاريع والمساهمات في الشركات وتوسع وانتشار المجموعة داخل وخارج الكويت، مؤكداً على أهمية التوسع للمجموعة في الدول العربية.
وقال ان المجموعة تتطلع للمستقبل وتستعد للمنافسة، موضحاً انها بدأت فعلياً اعادة الهيكلة وان الاداء في ازدياد مستمر نحو الافضل وان الارباح في نمو مستمر منذ خمسة سنوات باستثناء عام 2006 التي منيت به المجموعة بخسائر خارجة عن ارادتها، مضيفاً ان القيمة السوقية للمجموعة حالياً تبلغ 1.6 مليار دولار.
وأكد البحر ان المجموعة تنتهج سياسة التوسع والانتشار من خلال الاسواق العربية والاقليمية، معلناً عن مساهمة «كويت انفست» في شركة وساطة في المملكة العربية السعودية، بحيث ان المجموعة نقلت اليها جميع اعمال الوساطة لتكون ذراع استثماري في المجال، مشيراً إلى ان المجموعة لديها استثمارات عديدة في مصر والاردن وسوريا واخيراً التوجه إلى السوق الاميركي باستثمار 500 مليون دولار خاصة في اميركا اللاتينية.
وعن عملية دمج الشركات مع بعضها البعض أكد البحر هذه العملية تأتي انسجاماً مع رؤية وطموح مجموعة الشركات لتكوين كيان استثماري ضخم يعمل تحت مظلة واحدة تساعدها على الانتشار والقوة لمواكبة التطور الاقتصادي الحالي والمنافسة القوية على الوجود بين عمالقة الاقتصاد من الشركات الضخمة التي تنتهج التوسع والانتشار لها، موضحاً ان ذلك سيوفر في المصاريف ويساعدها على ان تكون قوى لها رؤيتها الواضحة، مبدياً الاستعداد التام للمنافسة العالمية وليس المحلية أو الاقليمية.
وقال ان تقليل عدد الشركات يأتي ايضاً بعد التحدي لسباق الزمن وان الحجم الضخم مهم للمنافسة ويأتي هذا تزامناً مع الشح في الكفاءات الموجودة محلياً وإقليمياً، قائلاً ان دمج الشركات وتقليلها يعطي تركيزاً افضل ويعمل على تعزيز الارباح ويمنح القوة والمتانة.
وأشار البحر إلى ان الاستثمارات في الامارات بلغت حوالي 3 مليارات دولار، متمنياً في ذات الوقت ان تنتهج الكويت نفس النهج الذي سلكته «دبي» حيث ان الارقام هناك قياسية في شتى المجالات، موضحاً ان المجموعة من أكبر المساهمين في نخلة الجميرة هناك.
وعاود البحر الحديث مرة اخرى عن «كويت انفست» بالقول انها ذراع المجموعة في مجال الوساطة المالية، مؤكداً ان المجموعة قامت بتصفية جميع شركات الوساطة لصالح «كويت انفست» بحيث تعمل تحت رايتها ويأتي ذلك على حد قول البحر انسجاماً مع الرؤية الجديدة، والتي تنتهجها الديرة والمشروعات الاستثمارية في الدمج لسد احتياجات السوق، وهذا ينصب الى توجه جديد، سيرى النور قريباً مع دمج شركات مع بعضها البعض.
وأكد البحر ان الشركة استطاعت خلال العام الماضي ان تحقق ارباحا بلغت 80.8 مليون دينار غير شاملة لحقوق الاقلية والتي بلغت 14.5 مليون دينار، أي بربحية 194 فلسا للسهم. كما ارتفع اجمالي حقوق المساهمين ليصبح 248 مليون دينار مقارنة بـ1799 مليون دينار لعام 2006، وزاد اجمالي الاصول ليبلغ 588 مليون دينار مقارنة بـ422 مليون دينار عن الفترة نفسها من عام 2006، لذا رفع مجلس ادارة الشركة توصيته للجمعية العمومية بتوزيع 60% اسهم منحة على المساهمين بواقع 60 سهما لكل مائة سهم.
وقال ان هذه الارباح جاءت نتيجة للاستراتيجية التي وضعها مجلس الادارة منذ السيطرة على الشركة في مايو 2002، والتي ترتكز على محورين، الاول في الاستثمارات المالية والثاني في الاستثمارات العقارية المتعلقة بالفنادق والمنتجعات، وهو النشاط الذي تقوم به بنجاح ولله الحمد شركة ايفا للفنادق والمنتجعات، حيث مازالت تحقق انجازات جيدة وعوائد مميزة وتقيم تحالفات اضافية تشمل الشرق الاوسط، وافريقيا، وشرق آسيا واوروبا، والولايات المتحدة وقريبا اميركا اللاتينية.
لقد توسعت الشركة في سنة 2007 في عمليات المحور الاول والمتعلق بالاستثمارات المالية وادارة الاصول، فعززت مساهماتها في مجموعة شركاتها التابعة والزميلة مثل الشركة الدولية للتمويل، وهي احدى الشركات الرئيسية في الكويت في تقديم خدمات تمويل السلع الاستهلاكية، كما ساهمت في تأسيس شركة سراج للتمويل ومقرها دولة الامارات العربية المتحدة بنسبة 10%، وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات التمويلية الاسلامية. هذا وقد قامت ايفا ببيع شركات الوساطة التابعة لها في كل من دولة الامارات العربية، ومصر والاردن لشركة كويت انفست القابضة، والتي تمتلك حصصاً رئيسية في شركات وساطة قائمة وتحت التأسيس، لكي تصبح شركة كويت انفست ذراع المجموعة للوساطة المالية. أما في قطاع الصناديق، فقد حققت صناديق ايفا في سنة 2007 عوائد جيدة، فحقق صندوق ايفا الاستثماري عوائد بنسبة 70.75% وحقق صندوق عسجد الاسلامي عوائد بلغت 21.8%، كما حقق صندوق ايفا الخليجي 15.8% كذلك قامت الشركة بالتوجه نحو الاسواق العالمية فطرحت صندوق ايفا العالمي المضمون برأسمال يصل لـ150 مليون دولار اميركي، ويستثمر هذا الصندوق في الادوات المالية المرتبطة بالاسواق الاميركية والاوروبية والصينية والهندية بهدف اعطاء المساهمين عائدا جيدا مع حماية رأس المال من تقلبات الاسواق، ونأمل ان يحقق هذا الصندوق نتائج مميزة في 2008.
وأشار البحر خلال حديثه في عمومية الشركة أمس الى ان المجموعة لديها مساهمات اخرى في بنك استثماري في البحرين، بالاضافة الى المساهمة في شركة في أبوظبي بنسبة 40% والسراج الاسلامية 20% موزعة بين شركات المجموعة.
وكشف البحر عن استثمارات الشركة في الخارج وبعض الدول العربية، مقدراً اياها بحوالي 4 مليارات دولار، مشيراً الى ان الشركات الكويتية تجد تشجيعاً من الدول الاخرى على رأسها الامارات، مقارنة بالكويت التي تحارب القطاع الخاص ولا تدعمه بأي شيء حتى التشجيع على الاستمرارية هنا افقدتها البيروقراطية والروتين كل السبل في الاستمرار في سوق طارد لرأس المال، متمنيا على مجلس الأمة الجديد البحث عن سبل تشجيع للاستثمار في الكويت بالسعى وراء سن قوانين جديدة تشجع على الاستثمار في البيئة الداخلية، معتبراً ان ما حدث اخيراً في البورصة هو تحد شخصي بين السوق ومجاميع رئيسية في البلاد تمثل حوالي 80% من القيمة السوقية للسوق المحلي وهي مجموعة الـ75 شركة المستاءة من قرارات لجنة السوق.
وعلى صعيد المشاريع الخارجية للمجموعة قال البحر نحن مستعدون لدخول أي سوق جيد، معتبرا ان السوق المصري من الاسواق الواعدة والمتطورة ايجابياً، كاشفاً النقاب عن تلقى المجموعة لرغبات من جهات استثمارية لشراء حصة «ايفا» في المنتجعات، مؤكداً ان هذه الرغبات تبلورت واصبحت رغبات جديدة وليس مفاوضات وتطرق البحر الى موضوع الشركة الدولية للاستثمار وقضيتها، مؤكداً انها اصبحت سياسية قبل ان تكون اقتصادية وانها حاليا في تطور ايجابي لهذه المشكلة سيكون له وضع هام خلال المرحلة المقبلة، رافضاً الخوض في هذه الاوضاع في الوقت الحالي.
ووافقت الجمعية العمومية للشركة أمس بانتخاب اعضاء مجلس الادارة لثلاث سنوات مقبلة على ان يمثلها نفس المجلس السابق المكون من جاسم محمد البحر رئيساً وعضوا منتدباً وصالح السلمي نائباً للرئيس ونائب العضو المنتدب بالاضافة الى اعادة تعيين باقي الاعضاء السابقين والمكون من وفاء القطامي وابراهيم الذربان وعبدالوهاب النقيب.
البحر: لجنة السوق تخبطت في قراراتها.. ولكن من سيدفع ثمن هذه العشوائية
تأتي الجمعية العمومية لشركة الاستشارات المالية الدولية «إيفا» وكعادتها دائماً متميزة وشديدة الخصوصية فهي فعلاً نموذج للجمعيات العمومية.. الحضور الكثيف واللافت للنظر سواء من المساهمين أو الصحافيين، أهم ما يميزها وهذا كله يعود إلى جرأة وموضوعية رئيس مجلس ادارتها في مناقشة كل القضايا بشفافية ومنهج علمي معتبر، فالرجل يؤمن بالحوار المباشر وحرية التعبير عنده بلا سقف.. وهذا اروع مافيه.
تحدث رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في «إيفا» جاسم محمد البحر عن العديد من النقاط المهمة أولها القرارات المتخبطة لإدارة سوق الكويت للاوراق المالية واللجنة العليا للسوق واصفاً اياها بـ«الميت»، قائلاً «الضرب في الميت حرام»، ولم يخلو حديث البحر من الحسرة لما آلت الاوضاع الاخيرة من تطورات في قضايا ضد البورصة، معتبراً في ذات الوقت ان التعويضات التي ستنتج من القضايا التي تخسرها البورصة بين الحين والاخر «هم» على احتياطي الاجيال المقبلة، سائلاً من الذي سيدفع الثمن نتيجة للقرارات العشوائية التي اصدرتها لجنة السوق في حق العديد من الشركات الكويتية وتشبثها في قراراتها الخاطئة.
وقال البحر ان المجموعة انتظرت رداً من البورصة في العديد من التساؤلات ولكن دون جدوى، مشيراً إلى ان القضايا لن نقف عند هذا المستوى وستشمل الاشخاص وبعضها الجهات الحكومية التي قامت بتعيين هؤلاء المسؤولين، في مناصب قيادية سواء في سوق الاوراق المالية أو الجهات الآخرى.
وأضاف ان هؤلاء الاشخاص ظلموا في وضعهم الحالي لانهم ليسوا مؤهلين وليس لديهم خبرة واسعة في القيادة، مؤكداً في ذات الوقت على فشل الادارة الحالية في الالمام بزمام الامور والتأني في اتخاذ القرارات العشوائية التي تؤثر سلباً على الاقتصاد والشركات ومساهميها على وجه الخصوص، قائلاً «رايحين.. رايحين» «ادارة البورصة»، معرباً عن امله في اللجنة المقبلة في ان تكون لديها رؤية واضحة وان تبتعد عن الشخصانية والانفرادية في القرارات الحيوية.
وطالب البحر بالتعاون بين اللجنة المقبلة والشركات الاستثمارية والاخرى المدرجة في السوق، وذلك لخدمة الاقتصاد الوطني.
جاءت تصريحات البحر خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية والتي وافقت على جميع البنود المطروحة على جدول الاعمال بدون أي تعقيب على أي بند من هذه البنود.
وتناول البحر خلال الجمعية العديد من المشاريع والمساهمات في الشركات وتوسع وانتشار المجموعة داخل وخارج الكويت، مؤكداً على أهمية التوسع للمجموعة في الدول العربية.
وقال ان المجموعة تتطلع للمستقبل وتستعد للمنافسة، موضحاً انها بدأت فعلياً اعادة الهيكلة وان الاداء في ازدياد مستمر نحو الافضل وان الارباح في نمو مستمر منذ خمسة سنوات باستثناء عام 2006 التي منيت به المجموعة بخسائر خارجة عن ارادتها، مضيفاً ان القيمة السوقية للمجموعة حالياً تبلغ 1.6 مليار دولار.
وأكد البحر ان المجموعة تنتهج سياسة التوسع والانتشار من خلال الاسواق العربية والاقليمية، معلناً عن مساهمة «كويت انفست» في شركة وساطة في المملكة العربية السعودية، بحيث ان المجموعة نقلت اليها جميع اعمال الوساطة لتكون ذراع استثماري في المجال، مشيراً إلى ان المجموعة لديها استثمارات عديدة في مصر والاردن وسوريا واخيراً التوجه إلى السوق الاميركي باستثمار 500 مليون دولار خاصة في اميركا اللاتينية.
وعن عملية دمج الشركات مع بعضها البعض أكد البحر هذه العملية تأتي انسجاماً مع رؤية وطموح مجموعة الشركات لتكوين كيان استثماري ضخم يعمل تحت مظلة واحدة تساعدها على الانتشار والقوة لمواكبة التطور الاقتصادي الحالي والمنافسة القوية على الوجود بين عمالقة الاقتصاد من الشركات الضخمة التي تنتهج التوسع والانتشار لها، موضحاً ان ذلك سيوفر في المصاريف ويساعدها على ان تكون قوى لها رؤيتها الواضحة، مبدياً الاستعداد التام للمنافسة العالمية وليس المحلية أو الاقليمية.
وقال ان تقليل عدد الشركات يأتي ايضاً بعد التحدي لسباق الزمن وان الحجم الضخم مهم للمنافسة ويأتي هذا تزامناً مع الشح في الكفاءات الموجودة محلياً وإقليمياً، قائلاً ان دمج الشركات وتقليلها يعطي تركيزاً افضل ويعمل على تعزيز الارباح ويمنح القوة والمتانة.
وأشار البحر إلى ان الاستثمارات في الامارات بلغت حوالي 3 مليارات دولار، متمنياً في ذات الوقت ان تنتهج الكويت نفس النهج الذي سلكته «دبي» حيث ان الارقام هناك قياسية في شتى المجالات، موضحاً ان المجموعة من أكبر المساهمين في نخلة الجميرة هناك.
وعاود البحر الحديث مرة اخرى عن «كويت انفست» بالقول انها ذراع المجموعة في مجال الوساطة المالية، مؤكداً ان المجموعة قامت بتصفية جميع شركات الوساطة لصالح «كويت انفست» بحيث تعمل تحت رايتها ويأتي ذلك على حد قول البحر انسجاماً مع الرؤية الجديدة، والتي تنتهجها الديرة والمشروعات الاستثمارية في الدمج لسد احتياجات السوق، وهذا ينصب الى توجه جديد، سيرى النور قريباً مع دمج شركات مع بعضها البعض.
وأكد البحر ان الشركة استطاعت خلال العام الماضي ان تحقق ارباحا بلغت 80.8 مليون دينار غير شاملة لحقوق الاقلية والتي بلغت 14.5 مليون دينار، أي بربحية 194 فلسا للسهم. كما ارتفع اجمالي حقوق المساهمين ليصبح 248 مليون دينار مقارنة بـ1799 مليون دينار لعام 2006، وزاد اجمالي الاصول ليبلغ 588 مليون دينار مقارنة بـ422 مليون دينار عن الفترة نفسها من عام 2006، لذا رفع مجلس ادارة الشركة توصيته للجمعية العمومية بتوزيع 60% اسهم منحة على المساهمين بواقع 60 سهما لكل مائة سهم.
وقال ان هذه الارباح جاءت نتيجة للاستراتيجية التي وضعها مجلس الادارة منذ السيطرة على الشركة في مايو 2002، والتي ترتكز على محورين، الاول في الاستثمارات المالية والثاني في الاستثمارات العقارية المتعلقة بالفنادق والمنتجعات، وهو النشاط الذي تقوم به بنجاح ولله الحمد شركة ايفا للفنادق والمنتجعات، حيث مازالت تحقق انجازات جيدة وعوائد مميزة وتقيم تحالفات اضافية تشمل الشرق الاوسط، وافريقيا، وشرق آسيا واوروبا، والولايات المتحدة وقريبا اميركا اللاتينية.
لقد توسعت الشركة في سنة 2007 في عمليات المحور الاول والمتعلق بالاستثمارات المالية وادارة الاصول، فعززت مساهماتها في مجموعة شركاتها التابعة والزميلة مثل الشركة الدولية للتمويل، وهي احدى الشركات الرئيسية في الكويت في تقديم خدمات تمويل السلع الاستهلاكية، كما ساهمت في تأسيس شركة سراج للتمويل ومقرها دولة الامارات العربية المتحدة بنسبة 10%، وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات التمويلية الاسلامية. هذا وقد قامت ايفا ببيع شركات الوساطة التابعة لها في كل من دولة الامارات العربية، ومصر والاردن لشركة كويت انفست القابضة، والتي تمتلك حصصاً رئيسية في شركات وساطة قائمة وتحت التأسيس، لكي تصبح شركة كويت انفست ذراع المجموعة للوساطة المالية. أما في قطاع الصناديق، فقد حققت صناديق ايفا في سنة 2007 عوائد جيدة، فحقق صندوق ايفا الاستثماري عوائد بنسبة 70.75% وحقق صندوق عسجد الاسلامي عوائد بلغت 21.8%، كما حقق صندوق ايفا الخليجي 15.8% كذلك قامت الشركة بالتوجه نحو الاسواق العالمية فطرحت صندوق ايفا العالمي المضمون برأسمال يصل لـ150 مليون دولار اميركي، ويستثمر هذا الصندوق في الادوات المالية المرتبطة بالاسواق الاميركية والاوروبية والصينية والهندية بهدف اعطاء المساهمين عائدا جيدا مع حماية رأس المال من تقلبات الاسواق، ونأمل ان يحقق هذا الصندوق نتائج مميزة في 2008.
وأشار البحر خلال حديثه في عمومية الشركة أمس الى ان المجموعة لديها مساهمات اخرى في بنك استثماري في البحرين، بالاضافة الى المساهمة في شركة في أبوظبي بنسبة 40% والسراج الاسلامية 20% موزعة بين شركات المجموعة.
وكشف البحر عن استثمارات الشركة في الخارج وبعض الدول العربية، مقدراً اياها بحوالي 4 مليارات دولار، مشيراً الى ان الشركات الكويتية تجد تشجيعاً من الدول الاخرى على رأسها الامارات، مقارنة بالكويت التي تحارب القطاع الخاص ولا تدعمه بأي شيء حتى التشجيع على الاستمرارية هنا افقدتها البيروقراطية والروتين كل السبل في الاستمرار في سوق طارد لرأس المال، متمنيا على مجلس الأمة الجديد البحث عن سبل تشجيع للاستثمار في الكويت بالسعى وراء سن قوانين جديدة تشجع على الاستثمار في البيئة الداخلية، معتبراً ان ما حدث اخيراً في البورصة هو تحد شخصي بين السوق ومجاميع رئيسية في البلاد تمثل حوالي 80% من القيمة السوقية للسوق المحلي وهي مجموعة الـ75 شركة المستاءة من قرارات لجنة السوق.
وعلى صعيد المشاريع الخارجية للمجموعة قال البحر نحن مستعدون لدخول أي سوق جيد، معتبرا ان السوق المصري من الاسواق الواعدة والمتطورة ايجابياً، كاشفاً النقاب عن تلقى المجموعة لرغبات من جهات استثمارية لشراء حصة «ايفا» في المنتجعات، مؤكداً ان هذه الرغبات تبلورت واصبحت رغبات جديدة وليس مفاوضات وتطرق البحر الى موضوع الشركة الدولية للاستثمار وقضيتها، مؤكداً انها اصبحت سياسية قبل ان تكون اقتصادية وانها حاليا في تطور ايجابي لهذه المشكلة سيكون له وضع هام خلال المرحلة المقبلة، رافضاً الخوض في هذه الاوضاع في الوقت الحالي.
ووافقت الجمعية العمومية للشركة أمس بانتخاب اعضاء مجلس الادارة لثلاث سنوات مقبلة على ان يمثلها نفس المجلس السابق المكون من جاسم محمد البحر رئيساً وعضوا منتدباً وصالح السلمي نائباً للرئيس ونائب العضو المنتدب بالاضافة الى اعادة تعيين باقي الاعضاء السابقين والمكون من وفاء القطامي وابراهيم الذربان وعبدالوهاب النقيب.