ملخص nabeels8 للسوق الكويتي

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاع قدره 191.2 نقطة بنسبة 1.33% مع نهاية تداولات اليوم الخميس 14-8-2008 ليستقر عند مستوى 14616 نقطة، وأضاف المؤشر الوزني 12.22 نقطة ليغلق عند 738.28 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 236.4 مليون سهم بقيمة 125.6 مليون دينار كويتي موزعة على 7675 صفقة نقدية.


سهم الاتصالات

وارتفعت مؤشرات القطاعات الـ8 حيث سجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى ارتفاع بـ377.9 نقطة متلقيا دعما من سهم الاتصالات المتنقلة الكويتية الذي ارتفع بـ3% اليوم بعد أن نقلت عدد من الصحف الكويتية أن وزير التجارة والصناعة الكويتي أحمد باقر أصدر قرارا وزاريا بطرح 50 مليون سهم من أسهم شركة الاتصالات الكويتية بما يعادل 250 مليون سهم للاكتتاب العام بقيمة 25 مليون دينار بقيمة اسمية تبلغ 100 فلس مضافا إليها 5 فلوس كمصاريف إصدار، وتكون شرائح الاكتتاب المطروحة هي 500 سهم و1000 سهم، على أن يبدأ الاكتتاب اعتبارا من 24 أغسطس/آب الجاري وحتى 18 سبتمبر/أيلول.

وتلا قطاع الخدمات، قطاع الاستثمار بـ281.4 نقطة، ثم قطاع الصناعة بـ131.2 نقطة.

وحقق سهم شركة أعيان العقارية أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة؛ إذ بلغت نسبة ارتفاعه 10% فيما سجل سهم الشركة الكويتية السورية القابضة أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة بنسبة 4%.

وجاء سهم مجموعة الصفوة القابضة على قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بتداولات بلغت 18.9 مليون سهم.


توقعات بالارتداد صعودا

وكان التقرير اليومي الصادر يوم أمس لشركة الساحل للتنمية والاستثمار قد توقع أن ترتد البورصة الكويتية صاعدة خلال الجلسات المقبلة. وأضاف التقرير "أن المؤشر أقفل أمس عند النقطة 14.424، محققا نزولا قدره 35.7 نقطة، ويقع حاجز الدعم عند النقطة 14.360، والدعم الثاني عند النقطة 14.200، بالرغم من أن المؤشر انخفض تحت خط الدعم الأول إلا أنه لم يخترقه في نهاية التداول".


أجواء تفاؤل بين المتداولين

واستبانت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" انطباعات المتعاملين حول تداولات اليوم، ولاحظت ارتفاع نبرة تفاؤلية بين أوساط شريحة كبيرة من الصغار الذين يحدوهم الأمل في معاودة السوق تسجيل أرقامه القياسية التي دأب على بلوغها قبل إغلاقات النصف الأول.

وقال المتداول فيصل القحطاني للوكالة: إن بدايات التداولات اليوم كانت دليلا على أن السوق سيعوض جزءا من خسائر الأسبوع، وهذا الأمر يرجع إلى انتهاء بعض المسببات السلبية التي أثرت على مجريات الحركة في الأيام الأربعة الماضية، ومنها هدوء الأوضاع السياسية الإقليمية إلى حد ما.

وأضاف القحطاني أن الأسهم التي منيت بالخسائر خلال تلك المدة أخذت حاصلها من الهبوط، وكان لزاما أن تدخل في عملية ارتداد إيجابي وقد كان ذلك طريق التداولات الخضراء اليوم، الأمر الذي انعكس على أوامر الشراء بين المتعاملين الذين استهدفوا أسهما منتقاة في قطاعات مثل الخدمات والصناعة.

ووصف المتداول نايف الديحاني تداولات اليوم بالخضراء على كافة القطاعات (حتى الخاملة) التي كان ميئوسا منها أن تنهض، ولكن هذا الأمر بفضل بعض الأموال الساخنة التي ضخت من مستثمرين خليجيين؛ حيث إنهم كانوا قد هجروا السوق وقت الأزمة ولكن سرعان ما عادوا مجددا.

وعبر المتداول بدر البدر عن سعادته بتحقيق مكاسب عوضته ما فقده في تداولات أول من أمس، مشيرا إلى أن السوق حساس جدا، ويتأثر ببعض الشائعات التي تطلق من أجل خدمة مصالح أسهم شركات مضاربية.

وتوقع أن يشهد السوق حركات تصحيحية خفيفة خلال المرحلة المقبلة لا سيما مع شهر رمضان؛ حيث إن البعض سيتجه إلى تسييل جزء من أسهمه من أجل الاكتتابات التي تعتبر فرصا جديدة لتحقيق أرباح مستقبلية.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية لليوم الثاني على التوالي على ارتفاعٍ قدره 22.4 نقطة مع نهاية تداولات اليوم الأحد 17-8-2008 ليستقر عند مستوى 14638.4 نقطة، على الرغم من تراجعه خلال الجلسة ليصل إلى مستوى 14604 نقطة، إلا أنه وكالمعتاد فقد أنقذت تداولات الدقائق الأخيرة المؤشر السعري من أن يغلق على انخفاض.

وعلى عكس المؤشر السعري للسوق تراجع المؤشر الوزني بمقدار 4 نقاط ليغلق عند 735 نقطة متأثرًا بتراجع الأسهم الكبيرة في السوق بقيادة سهم "زين" أكبر الشركات الكويتية من حيث القيمة السوقية، حيث انخفض بـ40 فلسًا إلى 1680 فلسًا.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 183.2 مليون سهم بقيمة 95.3 مليون دينار كويتي موزعة على 5784 صفقة نقدية.

وارتفعت مؤشرات 3 قطاعات من أصل 8 حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى ارتفاع بـ82.4 نقطة تلاه قطاع الصناعة بـ53.2 نقطة، ثم قطاع العقار بـ34.3 نقطة، فيما تراجع سجل قطاع الشركات غير الكويتية أعلى تراجعًا من بين القطاعات بـ65.9 نقطة.

وحقق سهم الدولية للتمويل أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة؛ إذ بلغت نسبة ارتفاعه 9.2%، فيما سجل سهم شركة السينما الكويتية الوطنية أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة بنسبة 5.4%.

وتصدر سهم شركة منا القابضة قائمة الأسهم الأكثر نشاطًا من خلال حجم تداولٍ بلغ 18.9 مليون سهم.​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على تراجع قدره 15.9 نقطة مع نهاية تداولات اليوم الإثنين 18-8-2008 ليستقر عند مستوى 14622.5 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 202.8 مليون سهم بقيمة 119.9 مليون دينار كويتي موزعة على 6170 صفقة نقدية.

وارتفع مؤشر قطاعين من أصل 8؛ حيث سجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى ارتفاع بـ15.1 نقطة، تلاه قطاع البنوك بـ12.1 نقطة، فيما سجل قطاع الأغذية أعلى تراجع من بين القطاعات بـ88.2 نقطة، تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بـ28 نقطة، ثم قطاع الاستثمار بـ15.8 نقطة.


قطاع غير الكويتي

وحقق سهم المواساة القابضة أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة؛ إذ بلغت نسبة ارتفاعه 8.3%، فيما سجل سهم الكويتية لصناعة وتجارة الجبس أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة بنسبة 7.6%.

واحتل سهم شركة منا القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول بـ18.4 مليون سهم.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم "اتضح من خلال التداولات تركيز المحافظ والصناديق -بل ومستثمرين- بتحركات مدروسة على أسهم معينة بدعم من صفقات وإبرام عقود داخل وخارج الكويت، مما انعكس على مجريات الأداء، لا سيما قبل انتهاء الساعة الأخيرة التي شملت أسهما رخيصة وكبيرة على حد سواء".

وأظهرت أوامر الشراء والبيع التي تمت اليوم أن هناك استهدافا لأسهم تشغيلية وأخرى صوب قطاع غير الكويتي الذي شهد حركة بدعم من سيولة مالية خليجية مما جعله بؤرة اهتمام شريحة المستثمرين أفرادا كانوا أو محافظ وصناديق استثمارية، مما يدل على أن المرحلة لأسهم القطاع نحو تأسيس مستويات سعرية جديدة.


تسييل للاكتتابات

وسألت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) شريحة متنوعة من المتداولين المتناثرين في القاعات المتعددة داخل السوق عن أسباب تباين الأداء، وما إذا كان الأمر سيستمر حتى بداية شهر رمضان، أم أن هناك محفزات إيجابية قد تطرأ على حركة الأداء، يعود بعدها المؤشر السعري إلى تسجيل أرقامه التاريخية السابقة.

وقال المتداول أحمد الفضلي: إن تحرك السوق جاء بدعم من شركات أبرمت صفقات جيدة مثل (كويت.إنفست) علاوة على التألق الذي شهده سهم منا القابضة حتى الإغلاق بنحو 15 دقيقة، وانسحب الأمر كذلك على أسهم محددة مثل: حيات كوم، وتمدين، ما يعني أن الانتقائية هي المسيطرة على سيناريو التداولات اليوم.

وأضاف الفضلي أن بعض المتداولين قاموا بتسييل جزء كبير من أموالهم في السوق من أجل اقتناص حصة من اكتتاب شركة زين للاتصالات، علاوة على أن البعض يدخر جزءا من أمواله تمهيدا للاكتتاب في الشركة الثالثة للاتصالات في 24 أغسطس/آب الجاري.


قوة شرائية

وقال المتداول طلال الشمري: إن اللافت للنظر في تداولات اليوم -رغم الأداء المتواضع- هو ارتفاع القيمة النقدية وأعداد الصفقات المبرمة التي تنم عن أن القوة الشرائية كانت متسيدة مجريات التداولات منذ بداية الساعة الأولى وحتى الدقائق الأخيرة من الإغلاق.

وأضاف الشمري كما كان واضحا من التداولات التي تمت في النصف ساعة الأولى هو انحسار مجريات الحركة على أسهم ذات أداء تشغيلي متواضع مثل الصخور وأنابيب وكوت فود، ما يعني أن تبادل أدوار التحركات لم يكن في صالح هذه الأسهم المتوسطة.

ويرى المتداول علي عبد الله أن السوق سيستمر على حالة التذبذب إلى انتهاء فترة الإجازات وشهر رمضان والعيد، بعدها سيعود إلى تداولاته السابقة بعد زوال المسببات السلبية التي هوت به إلى مستويات متدنية جدا بعدما كان على مشارف تحطيم مستوى الـ15500 نقطة، ولكنه فقد نزيفا من النقاط.

وأضاف عبد الله أنه كان للدقيقة الأخيرة في تداولات اليوم مفعول السحر على المؤشر السعري الذي كان منخفضا 80 نقطة، ولكنه أغلق على 15 نقطة في ثوانٍ معدودة.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاع قدره 19.6 نقطة مع نهاية تداولات اليوم الأربعاء 20-8-2008 ليستقر عند مستوى 14671 نقطة، مقلصا من ارتفاعاته مطلع جلسة التداول؛ حيث تخطى حاجز 14700 نقطة، في حين أقفل المؤشر الوزني للسوق لليوم الثاني على التوالي متراجعا عند 730 نقطة.

وارتفعت أحجام وقيم التداولات مقارنة بجلسة أمس؛ حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 208.1 ملايين سهم بقيمة 123.1 مليون دينار كويتي موزعة على 6674 صفقة نقدية.

وعلى صعيد الأداء القطاعي، ارتفع مؤشر قطاعين من أصل 8، وسجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى ارتفاع بـ211.1 نقطة، مدعوما بالأداء القوي لسهم صناعة مواد البناء الذي سجل أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة؛ إذ بلغت نسبة ارتفاعه 14.9%.


الصناعات الوطنية

وكانت بعض المصادر -والتي فضلت عدم ذكر اسمها- قد توقعت نشاطا على سهم الصناعات الوطنية خلال تداولات الأسبوع المقبل، وذلك وسط معلومات عن دخول نشط على السهم من قبل محافظ مالية محلية وأجنبية.

وأضافت المصادر أن الفرص والأسعار الحالية لعدد من أسهم الاستثمار والعقار والصناعة أصبحت فرصا ذهبية مغرية، بغض النظر عما يدور في السوق من نشاط أو عدمه.

وبعد قطاع الصناعة، جاء قطاع الخدمات بارتفاع 76.6 نقطة، فيما سجل قطاع الاستثمار أعلى تراجع بـ125.5 نقطة.

وتصدر سهم شركة المواساة القابضة قائمة الأسهم الخاسرة بنسبة انخفاض بلغت 7.6%.

بينما احتل سهم شركة منا القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول بـ5ر26 مليون سهم.

واستحوذت 5 شركات هي: منا القابضة، ومجموعة الصفوة القابضة، والوطنية للميادين، والمدينة للتمويل والاستثمار، ومجموعة برقان القابضة على 39.5% من إجمالي كمية الأسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 82.3 مليون سهم، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.

وكان التقرير اليومي لشركة المدينة للتمويل والاستثمار قد ذكر أن المؤشر سيستهدف في الجلسات المقبلة مستوى 14.800 نقطة، وفي حال كسرها تعتبر 15.000 هي نقطة المقاومة التالية، أما في حال حدوث اندفاع لموجات البيع على المدى القصير فقد يهبط المؤشر ثانية لاختبار مستوى الدعم 14.375 نقطة.

كما رصد تقرير شركة الساحل ارتفاع معدلات الشراء في البورصة، فيما عزاه بعض المحللين إلى تدفق الأجانب على السوق الكويتية لقناعتهم بوجود فرص قوية في السوق بعد أن وصلت الأسعار لمستويات مغرية للشراء.


مواعيد رمضان

أعلن سوق الكويت للأوراق المالية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن مواعيد التداول في السوق ستكون كما يلي:-‏

من الساعة 10:30 صباحا إلى الساعة 10:40 صباحا (فترة إدخال الأوامر)‏.

من الساعة 10:40 صباحا إلى الساعة 12:45 ظهرا (فترة التداول النقدي)‏.

من الساعة 1:15 ظهرا إلى الساعة 1:30 ظهرا (فترة تداول البيع الآجل وتداول الخيارات)‏.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
هوى مؤشر البورصة الكويتية الرئيس بأكثر من 1.5% دفعة واحدة، في أولى جلسات التداول خلال شهر رمضان المبارك اليوم الإثنين 31-8-2008، في ظل إحجام المتداولين بشكل قوي عن الشراء، مع إقبال يشبه التخلص مما في حوزتهم من الأسهم، فيما يرى محللون أن المتعاملين يسعون لجمع أموال من خلال تسييل جزء من استثماراتهم في السوق الثانوية لضخها في اكتتابات زيادة رؤوس أموال عدة شركات كبرى منها "زين"، و"صناعات"، إضافة إلى الطرح العام لشركة الاتصالات الثالثة، خاصة في ظل عدم توافر طرق تمويل أخرى أمام المتعاملين، مع قيود الإقراض المفروضة من جانب البنك المركزي.


قيود "المركزي"

من جانبه أكد مدير الاستثمار المحلي في شركة "ايفا" للاستثمار عبد الله الخزام، على أن البورصة الكويتية تعاني بشدة أزمة نقص السيولة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، الأمر الذي يشكل عامل ضغط قوي على أسعار الأسهم.

وأضاف أن الاكتتابات الضخمة التي تشهدها السوق الكويتية حاليا تلقي بظلال سلبية على حركة السوق، حيث تعمل على سحب كميات كبيرة من الأموال التي يجري تداولها بالسوق الثانوية لتوجيهها للسوق الأولية.

وأوضح أن تزامن اكتتابات زيادة رؤوس أموال الشركات التي تحتاج سيولة ضخمة لتغطيتها مع تشديد القيود من قبل البنك المركزي على عمليات الإقراض، شكل ضغطا مزدوجا على سيولة السوق الثانوية.

وبشأن سهم "صناعات" التي أعلنت اليوم عن موعد بدء الاكتتاب في أسهم زيادة رأس مالها بقيمة مليار دولار، يرى الخزام أن انخفاض السهم في جلسة اليوم جاء متأثرا بحركة السوق العامة، لافتا إلى أن قرب سعر الاكتتاب من السعر السوقي يأتي بسبب الانخفاضات المتتالية لسعر السهم خلال الفترة الماضية.

وخسر المؤشر السعري اليوم بنحو 233.8 نقطة، مسجلا 14212.9 نقطة، و"الوزني" بحوالي 14.29 نقطة ليغلق عند 706.99 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 126.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 3676 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 74.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).


تدني الأرباح

من جهتها عزت شركة الأمان للاستثمار أهم الأسباب التي أدت إلى انخفاض الأسعار بشكل حاد خلال الفترة الماضية خاصة الشهر الماضي إلى مجموعة من العوامل أهمها توقعات تدني أرباح الشركات المدرجة للنصف الأول من العام مقارنة عما كانت عليه في 2007؛ حيث لا تزال مجموعة كبيرة من الشركات المدرجة في السوق وخصوصا في قطاع الاستثمار تعتمد بشكل رئيس على المتاجرة بسوق الأسهم، ويعتبر البعض منها محافظ مالية ليس إلا.

وتضمنت هذه العوامل أيضا فترة العطلة الصيفية وعزوف المستثمرين وانشغالهم بالسفر، أدى إلى لجوء المتعاملين إلى تسييل استثماراتهم وتجميد الجزء الآخر، إضافة إلى التخوف، والحذر من تداعيات حول ضرب إيران عسكريا.

وأشارت "الأمان" إلى أن زيادة رؤوس الأموال لبعض الشركات أدى إلى لجوء المتعاملين في السوق إلى تغطية الأموال المطلوبة للاكتتابات، إما عن طريق تسييل ودائع، حيث انخفضت نسبة الودائع بنسبة 5%، عنها في الشهر السابق أو عن طريق بيع بعض الأسهم لتغطية الاكتتاب في الجزء الآخر، حيث بلغت المبالغ المطلوبة لتغطية زيادة رؤوس الأموال خلال شهر أغسطس فقط 1,257 مليار موزعة على 6 شركات.

وتتوقع شركة الأمان استمرارا في الهدوء النسبي الذي يسود السوق حاليا، وخصوصا مع بداية شهر رمضان المبارك، هذا الهدوء يصاحبه تحرك السوق بشكل مستعرض.


اكتتاب "صناعات"

على جانب أخبار السوق، حددت شركة مجموعة الصناعات الوطنية القابضة فترة الاكتتاب في زيادة أسهم رأسمالها ليبدأ اعتبارا من الأحد المقبل، وحتى الأحد 28-9-2008، وذلك لدى بنك الكويت والشرق الأوسط.

وسترفع الشركة رأسمالها بنسبة 25% من رأس المال الحالي، بقيمة اسمية 100 فلسا للسهم، وعلاوة إصدار 800 فلسا، وذلك للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.
 
التسجيل
24 يوليو 2007
المشاركات
542
الإقامة
kw
الاخ الكريم nabeels مبارك عليك الشهر وكل عام وانت والجميع بخير

لاحظت في التحاليل المرفقه مايدور في رحى اسواق الخليج كافه وبعض من الاخبار السيئه المسببه لنزول اغلب الاسواق الخليجيه ولكن الخبر الذي اصبح احتماله ضعيف بسبب المفاوضات الجاريه بين البلدين والذي سبب ربكه لشريحه كبيره من المستثمرين وخاصه صغار المستثمرين الا وهو هذا الخبر :-

[COLOR="Red[COLOR="Blue"]"] وتضمنت هذه العوامل أيضا فترة العطلة الصيفية وعزوف المستثمرين وانشغالهم بالسفر، أدى إلى لجوء المتعاملين إلى تسييل استثماراتهم وتجميد الجزء الآخر،[/COLOR] إضافة إلى التخوف، والحذر من تداعيات حول ضرب إيران عسكريا.[/COLOR]

نسمع بهذا الخبر ولكن ليس بالهين وتبعاته لايمكن حصرها بالدمار الذي سيشمل اغلب البلدان العربيه والخليجيه فنسبة هذا الاحتمال ضئيله لكثرة الاسباب وفي رد لوزير الداخليه الاسرائيلي انه لايمكن ان نقوم بعمل جنوني كهذا الا وهو ضرب ايران الا اذا هي بدات بالاعتداء علينا فأتمنى ان لايشغلكم هذا الخبر عن التركيز على بعض مايفعله المحافظ والصناديق وكبار الملاك في البورصه من كسر عضم للبعض ولا ننسى المشاكل بين بعض الملاك وبعض الشركات مثلا الخرافي وشركة الاولى للاستثمار ومشكلة ال67 مع ادارة البورصه وغيرها كثير واشكر لك متابعتك لما نتكتب ونفيد بعضنا

الله يوفقنا لخدمة الجميع
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
تكبَّدت الأسهم الكويتية خسائر كبيرة في تداولات اليوم الثلاثاء 2-9-2008، في ظل حالة من الإحباط تخيم على أوساط المتداولين جراء الانخفاضات المتتالية التي تشهدها السوق منذ نحو 7 جلسات، والتي تعرضت خلالها معظم أسهم السوق لانخفاضاتٍ حادة، خاصةً الشركات القيادية، الأمر الذي دفع المؤشر الرئيس للسوق للاقتراب من كسر حاجز الـ14 ألف نقطة نزولاً، فيما تمثل أزمة نقص السيولة الحالية هاجسًا لدى المتعاملين، خاصةً في الاكتتابات الضخمة التي تشهدها السوق حاليًا، وخلال الفترة المقبلة، مع عدم توافر طرق تمويل أخرى بعيدًا عن السوق، مع قيود الإقراض المفروضة من جانب البنك المركزي.

ويرى وسيط تداول لدى شركة "إن بي كا" كابيتال فادي الزغاري، أن هناك حالةً من الخوف وغياب الثقة تخيِّم على معنويات المتعاملين في السوق الكويتية، بعد الخسائر القاسية التي تكبدتها السوق على مدار الجلسات المتتالية الماضية.


نقص السيولة

وقال الزغاري في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، "إن ارتفاع معدل السيولة نسبيًا في تعاملات اليوم، مع استمرار الأداء السلبي للسوق، لا يمثل نظرة تفاؤل".

وتوقع أن تستمر الموجة الهابطة في التحليق على السوق خلال الأيام المقبلة، خاصةً في ظل حدة الهبوط العنيف خلال الفترة الماضية، وكذلك عامل نقص السيولة الناتج عن الاكتتابات الضخمة التي تشهدها السوق حاليًا.

وخسر المؤشر السعري اليوم بنحو 184.6 نقطة، مسجلاً 14028.3 نقطة، و"الوزني" بحوالي 7.06 نقطة ليغلق عند 699.93 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 183.4 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5063 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 105.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

من جانبه قال المتداول مشعل الهاملي أن تداولات أمس غلب عليها حالة البيع بهدف تصريف الأسهم المتضخمة والتي غصَّ بها البعض في محاولة للاستفادة من فرصة المحافظ التي تقوم بعمليات تجميع لتقليل الخسائر.

وأضاف الهاملي في حديثه مع "كونا" أن الأسهم الرخيصة كانت محط الأنظار في تداولاتٍ غلبت عليها حالة الضغط المنظم من جانب مديري المحافظ لاسيما التابعة لشركات استثمارية وخدماتية رأت في مستويات الأسعار فرصة جيدة قد لا تتكرر على مدار شهر سبتمبر.

ويرى المتداول أحمد بوحمد أن الحالة المزاجية لبعض المستثمرين قد لا تكون في قمتها بسبب الصيام بدليل ضعف القيمة النقدية أو إعداد الأسهم المتداولة وكذلك الصفقات المبرمة.


السوق تحتاج لمعجزة

وطالب بوحمد إدارة السوق البحث مجددًا في مناشدات كانت قد أطلقتها شريحة المتداولين كل عام في تحويل ساعات التداول إلى ما بعد الإفطار حتى تكون الفرص الاستثمارية أفضل مما هي عليه الآن.

من جهتها قالت شركة المشورة للاستشارات الشرعية، إن النشاط والسيولة في السوق يحتاجان إلى معجزة للعودة إلى المستويات المطمئنة خلال الفترة الحالية، حيث لاحظ أن نزيف النقاط استمر واستمرت التداولات السلبية للشهر الثاني على التوالي طوال أغسطس، بعد أن حقق السوق أعلى مستوياته القياسية خلال يوليو الماضي أطاحت به حركة تصحيحية جاءت بعدة أعذار سياسية في بدايتها واقتصادية في النهاية.

وأشارت إلى أن السوق إجمالاً يمر بمرحلة تصحيح رئيسية بعد أن أنهى 18 شهرًا من الارتفاع المتواصل تخلله فقط فترة تصحيح استمرت 3 أشهر نهاية السنة الماضية، بينما ما يشهده السوق الآن مرحلة تصحيح رئيسية بدأت بأعذار سياسية مرتبطة بأمن المنطقة، تلاها ضغط على السيولة بدأ بعد أن ظهرت آثار قرارات البنك المركزي، واكتتابات زيادة رؤؤس أموال الشركات قيمتها ما يقارب من 3 مليارات دينار.

وأضافت المشورة في تقريرها "لا شك أن آثار هذا الاكتتاب على السوق بدت تظهر رويدًا رويدًا وتجلت خلال الأسبوع الأخير من الشهر، والتي تراجعت فيها السيولة اليومية إلى أدنى مستويات خلال سنتين من الآن".
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
"جواهرجية" بحرينيون يتحولون إلى بنوك سرية لقروض الطوارئ

تحولت العديد من محلات الذهب في البحرين إلى بنوك غير رسمية لإقراض المحتاجين بشكل طارئ للسيولة المالية في شكل قروض قصيرة الأجل لفترات لا تزيد عن 3 شهور، وتتم هذه التمويلات العاجلة بدون أية تعقيدات، ولكن بفوائد أعلى بكثير من البنوك الرسمية (تتراوح الفائدة في البنوك البحرينية بين 4-9% سنويا).

ونتيجة استفحال الظاهرة على نطاق كبير أصدرت وزارة الصناعة والتجارة البحرينية قرارا منعت بموجبه جميع تجار الذهب من ممارسة عملية الرهن، باعتبار أن ذلك يصنف ضمن التسهيلات الائتمانية التي تقدمها البنوك الرسمية للعملاء، وهي خاضعة لرقابة مصرف البحرين المركزي، وهددت الوزارة المخالفين بعقوبات رادعة، ودعت التجار للتوقف الفوري عن استلام المصوغات الذهبية من قبل الزبائن بغرض الرهن وإرجاع المصوغات المستلمة سابقا، إضافة للتوقف عن الإعلان عن تقديم تسهيلات رهن الذهب في المجلات الإعلانية والجرائد، ولكن على الرغم من قرار المنع إلا أن عددا من تجار الذهب لا يزالون يمارسون العملية في الخفاء.


الحاجة للتمويلات العاجلة

وأرجع التجار العاملون في مجال رهن الذهب سبب لجوء العملاء إلى هذه الطريقة إلى ضعف الرواتب وغلاء المستوى المعيشي، وحاجة بعض الأفراد والأسر إلى تمويلات عاجلة، وخصوصا في المناسبات والمواسم.

وقال أحد التجار العاملين بالرهن: إن ضعف الرواتب وغلاء المستوى المعيشي دفع الكثيرين إلى عمليات الرهن رغبة في توفير الكماليات الضرورية في الحياة، موضحا أن نسبة الفائدة التي يتم احتسابها تختلف من صائغ لآخر، غير أنها في الغالب تتراوح ما بين 10% إلى 15%، وذلك بناء على تقييم ورؤية الصائغ نفسه دون وجود معايير عامة تحكم العملية، فعلى سبيل المثال عندما يقوم الزبون برهن قلادة من الذهب تزن 30 جراما نقوم حينها باحتساب سعر الجرام وفق سعر السوق، ثم نضيف إلى السعر الإجمالي للقلادة 10% كفائدة شهرية لعملية الرهن، موضحا أن عملية الرهن تبرم في شكل عقد بين الطرفين "البائع والمشتري" ويتم الإيضاح في العقد أنه يحق للصائغ التصرف في المصوغات بعد فترة محددة قد تصل إلى شهرين أو ثلاثة على أكثر تقدير في حال عدم سداد الزبون لمبلغ الرهن.

وأضاف: "تعيش السوق حاليا حالة من الركود، وكانت عمليات الرهن تُحدث بعض الحلحلة؛ إلا إن قرار المنع الذي لم نجد له مبررا أرجعنا كتجار إلى حالة الركود، ولذا نتمنى أن تتم إعادة النظر في هذا القرار لما له من تبعات سلبية على واقع سوق الذهب، مشيرا إلى أن بعض التجار يمارسون هذه العمليات في الوقت الحالي بشكل سري خوفا من المساءلات والجزاءات القانونية".


الغلاء وراء الظاهرة

لكن صاحب "مجوهرات ماريا" وليد صديق يرى أن قرار منع التجار من ممارسة عمليات الرهن هو أمر صحي يضبط التعاملات في سوق الذهب؛ حيث إن وجود هذه الظواهر الغريبة ولد لدى التجار الطمع، وجعلهم يتاجرون بمعاناة الناس الحياتية وحاجتهم إلى المال في ظل الغلاء الفاحش في مختلف القطاعات.

وقالت أمينة (موظفة): "إن تفضيلي لعملية رهن الذهب على القروض المصرفية جاء بسبب قصر فترة الرهن مقارنة بقرض البنك والذي يأخذ فترات طويلة وفوائد عالية، وبمقارنة الخيارين المتاحين نجد أن عملية الرهن عملية أكثر مرونة في الوقت الحالي نظرا لرتم الحياة السريع، غير أن قرار وزارة الصناعة والتجارة بمنع رهن الذهب منع أحد المنافذ التي كانت تخفف علينا عبء الحياة اليومية".


ممارسة غير شرعية

من جهته قال الخبير الاقتصادي الدكتور أكبر جعفري لـ"الأسواق.نت": إن عملية رهن الذهب هي ممارسه تجارية غير منظمه وغير قانونية أو شرعية، وتؤدي في النهاية إلى إفراز حالات اقتصادية خطرة تهدد وتيرة النمو في الاقتصاد البحريني، وبالتالي فلا بد من العمل على تحجيم العملية من أجل التوصل في المرحلة المقبلة إلى إنهاء السوق السوداء التي أخذت في البروز نتيجة مثل هذه المعاملات.

وأضاف أن إدراك وزارة الصناعة والتجارة لتداعيات وآثار هذه الظاهرة التي استفحلت في المجتمع البحريني هي التي دعتها إلى إصدار التشريعات القاضية بمنع مزاولة هذه النشاطات من أجل تقويم الوضع، وإصلاح النشاطات التجارية التي شابها الخلل في الفترة الأخيرة.

وبين أن سبب بروز ظاهرة رهن الذهب هو المشاكل المالية التي أصبحت تطفو بين الناس نتيجة ضغوطات الحياة العامة، كما أن المجتمع البحريني تغلب عليه الطبقة الوسطى التي غالبا ما تبحث عن الوسائل السهلة التي من شأنها أن تساعدهم في حياتهم.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
أنهت البورصة الكويتية اليوم الأربعاء 3-9-2008، سلسة انخفاضاتٍ حادةٍ استمرت 7 جلسات متتالية، مدعومة بإقبال المتعاملين على شراء أسهم منتقاة من عدة قطاعات مختلفة من السوق، وإن كان الحذر والخوف لازال العنصر الأكثر سيطرة على معنويات المتداولين، في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها السوق خلال الأيام الماضية، وشهدت السيولة اليوم تحسنًا ملحوظًا متجاوزةً الـ110 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار)، فيما يراقب المتداولون عن كثب هذا الارتفاع، على أمل أن يكون نهاية للموجة الهابطة التي أفقدت المؤشر الرئيس للسوق أكثر من 1000 نقطة من أعلى مستوى سجله.

من جانبه قال المحلل المالي في شركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" ميثم الشخص إن السوق الكويتية شهدت عملية ارتداد في تداولات اليوم، خاصةً في الربع الأخير من زمن الجلسة، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك فلازال الخوف يسيطر على أجواء السوق.


مرحلة جديدة

وأكد في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، أن أسعار العديد من الأسهم باتت عند مستويات مغرية للشراء، وأن الصناديق والمحافظ الاستثمارية تحاول جمع كميات من هذه الأسهم بأسعارها الحالية، التي تمثل فرصة استثمارية جيدة.

وتوقع الشخص أن تبدأ السوق الكويتية مرحلة جديدة ستعتمد على تصحيح الأوضاع إلى طريق الارتفاعات، ولكن بوتيرةٍ أقل مما هي عليه الآن، خصوصًا بعد ما أخذ السوق حاصله من التراجعات.

وزاد المؤشر السعري اليوم بنحو 54.7 نقطة، مسجلاً 14083 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.99 نقطة ليغلق عند 704.92 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 183.1 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5357 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 111.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة في شركة مجمعات الأسواق توفيق الجراح إن أطرافا ذات صلة تستهدف الضغط المقصود من انخفاض السوق في محاولةٍ لكبح جماح التضخم وعدم التأثير على قوة الدينار وارتفاع الأسعار، ما أفقد السوق أكثر من 1000 نقطة في فترةٍ وجيزةٍ ما يمثل 7%.


ترتيب المراكز

وتوقع الجراح في حديثه مع "كونا"، أن يستقر السوق عند مستوياته الحالية، ومن ثم تعاود القطاعات الرئيسية ارتفاعاتها الماضية، ولكن بعد هدوء الأوضاع وإعادة ترتيب بعض المراكز المالية للمجموعات التي تؤثر في أداء السوق الذي مازال يتأثر ببعض المتغيرات ومنها الاكتتابات وفترة الإجازات.

وعزا مدير المحفظة المحلية في شركة المال للاستثمار أحمد القمر موجة الهبوط التي تمر بها البورصة إلى الاكتتابات الحالية، مضيفًا أنه مع انتهاء اكتتاب "زين" يوم 18 سبتمبر/ أيلول سيتضح إن كان ذلك السبب الرئيسي أم أن هناك أسبابًا أخرى.

وأعرب عن استغرابه من مستويات الأسعار التي وصلت إليها أسهم قيادية وأصبحت غير منطقية أثرت فيها تداولات الفترة الحالية، متوقعًا استمرار نفس الوتيرة على حالها حتى منتصف تداولات الشهر ما لم يطرأ جديد يدفع السوق إلى معاودة أدائه السابق.

وقال إنه على الرغم من هذا الأداء الباهت فإن الشركات التشغيلية الحقيقية لن تتأثر بشكلٍ مباشر في بياناتها المالية للربع الثالث، أما الشركات الأخرى فستتعرض لتأثيرات جراء الانخفاضات التي ألمَّت بالسوق.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
كسرت الأسهم الكويتية اليوم الخميس 4-9-2008 حاجز 14000 نقطة نزولا، بعد أن فشلت في مقاومة ضغوط بيع واسعة مع اهتزاز ثقة المستثمرين بأداء السوق بعد جلسات متتالية من الخسائر، زادت من حدة الإقبال على التخلص من الأسهم والخروج.

وخسر المؤشر العام 121 نقطة وأقفل 13961 نقطة، وسط خسائر لكافة قطاعات السوق الثمانية تقدمها قطاع الاستثمار الذي تخلى عن أكبر عدد من مكاسب وخسر 229 نقطة وقطاع الصناعة، الذي تراجع بأكثر من 151 نقطة وقطاع الخدمات المنخفض بنحو 111 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 184 مليون سهم بقيمة 100 مليون دينار من تنفيذ 5548 صفقة (دولار = 0.265دينار).

وحقق سهم الشركة الوطنية للخدمات البترولية "نابسكو" أكبر المكاسب بين الأسهم الرابحة ليرتفع إلى ما نسبته 6.9%، وسجل سهم إنجازات للتنمية العقارية أكبر الخسائر بين الأسهم الخاسرة منخفضا بنسبته 6.2%.

وحقق سهم مجموعة الصفوة القابضة أعلى مستوى من حيث كميه الأسهم المتداولة لتبلغ كميه أسهمه التي تم تداولها اليوم نحو 18.4 مليون سهم، وكان بين خمس أسهم هي مجموعة الصفوة القابضة والوطنيةالعقارية ومجموعة برقان القابضة والسور لتسويق الوقود وصكوك القابضة التي استحوذت على 35.5% من إجمالي كمية الأسهم التي تم تداولها، لتبلغ كميتها نحو 65.5 مليون سهم، حسب تقرير لوكالة "كونا" الرسمية.


فقدان الثقة

وقال وسيط التداول في شركة "ان بي كي كابيتال" فادي الزغاري إن محاولات السوق لصد ضغط المضاربين والبيع على نطاق واسع وسعيها إلى تقليص الخسائر في اللحظات الأخيرة فشلت، بعد أن كسر المؤشر حاجز 14 ألف نقطة نزولا، مما عمق من مخاوف المستثمرين ودفعهم لمزيد من البيع.

وذكر الزغاري متحدثا في برنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية "بعد أن نزلت السوق تحت 14 ألف نقطة تأثرت نفسية المستثمرين، وربما سيشتد هذا الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى حالة من فقدان الثقة من قبل المسثتمرين في أسعار الأسهم كما يعكسه البيع العشوائي.

وجاء التراجع اليوم ليعمق من خسائر الأسبوع بعد أن فشلت محاولات استرجاع الثقة لدى المستثمرين، مما قاد الكثير من الأسهم إلى مضاعفة الضغط على السوق ليصل بعضها اليوم إلى الحد الأدنى، كما يقول فادي الزغاري.


فقدان الثقة

من جانب آخر كشف تقرير لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية نشرته اليوم صحيفة "الرأي العام" حول الملكيات المعلنة في سوق الكويت للأوراق المالية في الـ31 من أغسطس الماضي أن قيمة إجمالي الملكيات المعلنة تبلغ 26 مليار دينار، تشكل 44 % من اجمالي القيمة الرأسمالية للسوق البالغة 59 مليار دينار.

ووتوزع 271 مليكة معلنة على 205 شركات من أصل 208 شركات مدرجة، وتمثل الملكيات المؤسسية 93% من إجمالي الملكيات المعلنة أو بما يعادل 24.2 مليار دينار موزعة على 542 ملكية، بينما تبلغ حصة الأفراد من الملكيات 7% بما يساوي 1.7 مليار دينار، وموزعة على 129 ملكية.

ويتصدر قطاع الخدمات باقي القطاعات من حيث توزيع قيمة الملكيات المعلنة على القطاعات بمبلغ 6.154 مليارات دينار، وبنسبة 23.7% من الإجمالي، يليه قطاع البنوك بمبلغ 5.580 ملايين دينار، وبنسبة 21.5% من الإجمالي، ثم قطاع الاستثمار بمبلغ 5.415 مليارات دينار وبنسبة 20.8% من إجمالي الملكيات المعلنة.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
هوت الأسهم الكويتية بشدةٍ في تداولات اليوم الأحد 7-9-2008، مع اتجاه المتداولين للتخلص مما في أيديهم من الأسهم بأي سعر، الأمر الذي دفع المؤشر الرئيس للسوق لتكبد خسائر كبيرة تجاوزت الـ3% دفعة واحدة، فيما تركزت الخسائر الأكبر في قطاعات الخدمات والاستثمار والبنوك، في ظل تداولات ضعيفة، سجلت قيمتها أقل من 80 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

ويرى وسيط تداول في شركة Nbk كابيتال فادي الزغاري، أن حالةً من الهلع فرضت نفسها على أوسط المتعاملين في البورصة الكويتية، ودفعتهم إلى عرض أسهمهم للبيع بأي سعر، دون وجود مبررٍ منطقي لذلك، الأمر الذي شكل ضغطًا عنيفًا على جميع الأسهم المدرجة القيادية منها أو الصغيرة.


فقدان الثقة

وأوضح في خلال حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، أن عدم تدخل صناع السوق الكبار من المحافظ الاستثمارية، جعل الوضع يتفاقم، لافتًا إلى أن ذلك قد يكون لرغبتهم في الحصول على هذه الأسهم بأرخص أسعار ممكنة.

وأضاف الزغاري أن انخفاضات اليوم الحادة، تأتي استكمالاً للتراجعات الكبيرة التي خيَّمت على السوق الأسبوع الماضي، وتسببت في كسر المؤشر الرئيس لحاجز نفسي مهم عند 14 ألف نقطة.

وتابع أن كسر هذا الحاجز أدى إلى مزيدٍ من فقدان الثقة في السوق، وزاد من حدة التخوف تجاهها، الأمر الذي تزامن معه انخفاضات قوية في أسواق المال المجاورة، مما ضاعف الأثر النفسي السلبي على معنويات المتعاملين في البورصة الكويتية.

ويرى وسيط التداول في Nbk كابيتال، أن المؤشر السعري كسر اليوم نقطة مقاومة مهمة عند 13500 نقطة، وإن كان الإقفال قد جاء فوق هذه النقطة، إلا أنه من المتوقع في حال النزول دون هذا المستوى في جلسة غدًا، أن ينخفض المؤشر إلى مستوى الـ13000 نقطة.

وهوى المؤشر السعري اليوم بنحو 419.9 نقطة، مسجلاً 14541.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 23.3 نقطة ليغلق عند 678.22 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 143.6 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4262 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 77.849 مليون دينار.

من جانبه أكد الخبير الاقتصادي جعفر القلاف أن مصالح الكبار ستحمي السوق من المبالغة بالانزلاق، معتبرًا أن التصحيح الذي تشهده السوق حاليًا لن يتجاوز الحد المحسوب لأن الكبار سيتدخلون فورًا لمنع السيناريو الأسوأ.


مصالح الكبار


الكبار سيحمون مصالحهم، وبالتالي فإن الجزء الأكبر من السوق محمي، خاصة أنه لا توجد ظروف محلية أو إقليمية حتى الآن تدفع في اتجاه خضوع السوق لقوة تفوق قوة دعم مصالح الكبار
جعفر القلاف

وقال القلاف في حديثه مع صحيفة "الوطن" الكويتية: "السوق يمر بفترة تصحيح لكن الأمور تمضي بقدر معلوم ومقننة بمستويات سعرية تمثل الحد الأدنى الذي يستوجب عنده التدخل لحماية السهم".

وأضاف "السوق ينعم في الفترة الحالية بكثرة عدد كبار مستثمريه" معتبرًا أن كثرة وثقل الكبار في ظروف التصحيح تمثل "طوق النجاة" الذي من شأنه انتشال السوق من زلاته، مضيفًا "يمكن أن نحصي أكثر من 10 مجاميع كبيرة بالسوق تضم تحت مظلتها من 40 إلى 60% من القيمة الإجمالية للسوق".

وتابع القلاف "الكبار سيحمون مصالحهم وأموالهم، وبالتالي فإن الجزء الأكبر من السوق محمي، خصوصًا أنه لا توجد ظروف محلية أو إقليمية حتى الآن تدفع في اتجاه خضوع السوق لقوة تفوق قوة دعم مصالح الكبار".

وأشار القلاف إلى أن السوق يتخلص حاليًا من الزوائد التي أفرزتها الإقفالات الوهمية خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الكثير من الأسهم القيادية يتداول حاليًا على المستويات السعرية التي كانت سائدة قبل أشهر عندما كان السوق بمستوى الـ10 آلاف نقطة.

وتوقع القلاف أن يستمر السوق على وضعه غير المستقر حاليًا إلى ما بعد شهر سبتمبر؛ ريثما تنتهي فترة الاكتتابات بالتزامن مع بداية ظهور النتائج المالية للشركات المدرجة عن فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.


زيادة رأسمال "د للإجارة"

على جانب أخبار السوق، أوصى مجلس إدارة الشركة الدولية للإجارة والاستثمار، بزيادة رأسمال الشركة من 104.3 مليون دولار إلى 146.090 مليون دولار، بزيادةٍ مقدارها 40% من رأس المال الحالي، من خلال طرح 125.2 مليون سهم تقريبًا، بسعر 355 فلسًا للسهم الواحد وللمساهمين‏ المقيدين بسجلات الشركة في تاريخ انعقاد الجمعية العمومية أولوية الاكتتاب فيها.‏

وقعت شركة إدارة الأملاك العقارية "ريم" عقدي مقاولة لبناء بنايتين تجاريتين بدولة الإمارات، وتبلغ القيمة الإجمالية للعقدين 2.453 مليون دينار.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
ساعدت عمليات شراء انتقائية ظهرت في الدقائق الأخيرة، على استقرار مؤشرات البورصة الكويتية، مع إغلاق تداولات اليوم الثلاثاء 9-9-2008، حيث شهدت الأسهم القيادية إقبالاً شرائيًا واضحًا منذ جلسة أمس، مع انخفاض أسعارها إلى مستويات يعتبرها المراقبون والمتداولون مغرية للشراء، خاصةً في سهم "زين" الذي يشهد اهتمامًا ملحوظًا من قبل المتداولين في تعاملات اليوم وأمس، فيما يرى محللون أن صناع السوق وكبار اللاعبين، يقومون بعمليات دعم من خلال شراء الشركات الكبرى، بهدف تخفيف الضغط النفسي السلبي عن المتداولين الصغار.

من جانبه يرى الصحفي المتخصص في أسواق المال بصحيفة "الأنباء" الكويتية هشام أبو شادي، أنه من الطبيعي أن تشهد السوق الكويتية مرحلة من التذبذب صعودًا وهبوطًا عقب التدهور الحاد أول من أمس، والذي جاء استمرارًا للهبوط الحاد الذي شهده الأسبوع الماضي في إطار مسلسل الهبوط الحاد لأسواق المال الخليجية والعربية.


أسعار رخيصة

وأوضح أنه على الرغم من قناعة أوساط المتعاملين بالرخص الكبير في أسعار الأسهم ووصول أغلبها لمستويات سعرية لم تشهدها منذ 4 أعوام، إلا أن الحذر الشديد ظل مسيطرًا على قرارات الشراء خوفًا من استمرار الاتجاه النزولي للسوق، فضلاً عن عدم قدرة أوساط المتعاملين لتحمل خسائر أخرى، تضاف إلى خسائرهم الضخمة التي سيصعب تعويضها.

وتراجع المؤشر السعري اليوم بنحو 6.8 نقطة، مسجلاً 13504.1 نقطة، فيما ارتفع "الوزني" بحوالي 3.7 نقطة ليغلق عند 685.8 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 189.039 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5441 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 99.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

من جهته، قال مدير الاستثمار في شركة الصالحية العربية خالد الحربي، إن السوق واصل هبوطه بمقدار يزيد عن 1000 نقطة منذ أيام معدودة، وذلك في الوقت الذي كان يتوقع فيه البعض ارتدادًا إلى الأعلى وانتهاء للحركة التصحيحية، مضيفًا "عندما توقعنا مواصلة السوق للهبوط لم يتفق معنا الكثيرون".


إشارات حقيقية

وأشار في حديثه مع صحيفة الوطن الكويتية، إلى أن التصحيح كان متوقعًا من قبل معظم المتعاملين في السوق، بل ومن عدد من صغار المتعاملين هذه المرة ويعتبر تصحيحًا فنيًا معتادًا ينتظر ظهور مؤشرات على انتهائه.

ويرى الحربي أن مدراء الصناديق والمحافظ ينتظرون إشارات حقيقية لانتهاء التصحيح وحدوث حركة ارتدادية للأعلى يتوقف استمرارها على مواصلة صناع السوق لحركتهم الإيجابية والقيام بأدوارهم.

وأرجع الحربي تحركات الدعم التي ظهرت في تداولات الأمس إلى رغبة عددٍ من صناع السوق في الدفاع عن مراكزهم المالية وتقييم أصولهم، وخصوصًا التكتلات الاستثمارية المعروفة.

ويرى الحربي أن السوق مازال في قناةٍ هابطةٍ واقترب من قاع التصحيح، ومؤهل للارتداد بشرط ظهور مؤشرات حقيقية على انتهاء التصحيح أهمها تحسن مؤشرات التداول بشراء حقيقي وأوامر دعم واضحة وقوية من صناع السوق، وخصوصًا على الأسهم القيادية والتشغيلية لا أن يكون صعودًا مضاربيًا وعشوائيًا مثلما كان الهبوط مضاربي وعشوائي لاسيما وأننا وصلنا لمرحلة المبالغة في البيع.


"تنظيف" تفوز بمناقصة

على جانب أخبار السوق، فازت الشركة الوطنية للتنظيف، بمناقصة أعمال التنظيف والخدمات لمنطقة شمال الكويت، والتابعة ‏لشركة نفط الكويت، بقيمة 1.468 مليون دينار، وذلك لمدة 5 سنوات.
 

العبدلـــي

عضو مميز
التسجيل
29 يوليو 2008
المشاركات
8,254
اخي العزيز والغالي نبيل

بيض الله وجهك

علي المعلومات

الهامه

والله يوفقك بدنيا واخره

تقبل تحياتي اخوك العبدلـــي
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
اخي العزيز والغالي نبيل

بيض الله وجهك

علي المعلومات

الهامه

والله يوفقك بدنيا واخره

تقبل تحياتي اخوك العبدلـــي


مساء الخير

مشكور أخوي العبدلي على المرور والله يوفقنا جميعاا يارب​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
اقتصاديون لـ «الأنباء»: النزيف الحاد للمؤشر جراء عمليات ضغوط لإرغام المستثمرين على البيع بالسعر الأدنى

وصفت مصادر بورصوية الهبوط الحاد أو «الانهيار» الذي شهده المؤشر العام للبورصة الأحد الماضي بأنه «نزيف حاد» و«الأحد الأسود للبورصة»، مرجعين هذا النزول الى عدة عوامل منها عمليات ضغط مفتعلة من قبل شركات تابعة لإحدى المجاميع الاستثمارية بهدف قيام المستثمرين بالبيع بالسعر الأدنى.

وقد رأت مصادر أيضا أن هذا النزول يعتبر مناسبا جدا للشراء أو فرصة جيدة لشراء الأسهم لأن هذه الأسعار المتدنية تعتبر أسعارا خيالية.

وأضافت المصادر أن هذا النزول الحاد نتيجة عوامل أخرى مثل الاكتتابات التي واكبت الربع الأخير من السنة، كذلك قرارات بنك الكويت المركزي بشأن وقف أو منع القروض الى جانب «سحب» المقترضين أسهمهم من السوق لسداد «الآجل»، بالاضافة الى العوامل السياسية الخارجية والأمور الأخرى الحاصلة بين السلطتين والتهديد بالاستجوابات، كما ان هذه العوامل اجتمعت بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل.

أكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مجموعة الأوراق المالية علي الموسى ان نزول المؤشر العام للبورصة بدرجات كبيرة الأحد الماضي نتيجة عوامل خارجية وداخلية مجتمعة أثرت سلبا على أداء السوق.

واضاف الموسى ان الوزن الأكبر من هذا التأثير يعود الى العوامل الخارجية، لافتا الى ان هناك أيضا اعتبارات نفسية خيمت على المستثمرين.

وأشار الى انه لا توجد هناك أسباب فنية «معلومة» وراء هذا النزول فيما عدا الاكتتابات والضغوط التي تشكلها وتؤثر على سحب السيولة بالرغم من أن آثارها نسبيا «محدودة».

واشار الى ان هناك أمورا محلية أثرت على البورصة مثل ما تردد عن استقالة محافظ بنك الكويت المركزي ولم يكن هناك تفاعل مع ما تردد سواء «بالتأكيد أو النفي» وان مثل هذه الجهة «البنك المركزي» لها وزنها وثقلها.

وأوضح الموسى ان مجلس الأمة بالرغم من أنه «غير مجتمع» او في اجازة لكنه تفاعل بشكل كبير مع موضوع المصفاة الرابعة بالاضافة الى ان «الجذب والشد» الحاصل بين السلطتين أمر لا يعطي انطباعا على وجود استقرار.

واستطرد قائلا: ما يصير كل يوم لنا قرار، هذا أمر غير مشجع.

وزاد: اقتصاد الكويت متين لكن الأمور السياسية الخارجية غير مشجعة للاستثمار.

من جانبه افاد عضو مجلس ادارة بنك الكويت الدولي جاسم زينل انه لا يوجد هناك اي سبب فني وراء هذا الهبوط الحاد للمؤشر العام للبورصة، مشيرا الى ان المستثمرين «مضطربون» او خائفون وينظرون الى البورصات المجاورة مثل بورصة الإمارات.

واستطرد زينل قائلا: اتصلنا بالمستثمرين الإماراتيين للاستفسار عن تراجع البورصة الإماراتية لنسبة 6% ولم تكن هناك أسباب وراء هذا النزول.

وزاد قائلا: اعتقد ان المحافظ والصناديق لا تقوم بدورها.

وأعرب زينل عن تفاؤله بصعود البورصة مرة ثانية خلال الأيام المقبلة.

وأشار الى ان هذا النزول يعتبر «انهيارا» وان هناك قلقا لدى المستثمرين.

وأنهى حديثه قائلا: لا أعلم لماذا هذا القلق لدى المستثمرين؟
وفي الإطار ذاته قال نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة عربي القابضة حامد البسام ان هناك اسبابا وراء انهيار البورصة منها قلة السيولة المالية نتيجة الاكتتابات وكذلك عدم تفعيل القرارات الاقتصادية مثل هيئة سوق المال وقوانين الـ B.O.T وانه لم تحل المشكلة القائمة بين الشركات الـ 77 وادارة البورصة.

واضاف البسام ان هذه العوامل ادت الى خروج السيولة المالية الى الخارج.

ولفت الى ان زيادة رؤوس أموال كثير من الشركات خلال الفترة الأخيرة اثرت على السيولة بالاضافة الى العوامل السياسية في المنطقة غير مستقرة.

وطالب البسام الهيئة العامة للاستثمار بأن يكون لها دور ايجابي حول اداء الصناديق الاستثمارية التي تساهم فيها.

أما رئيس الجمعية التأسيسية للمتداولين في بورصة الكويت محمد الطراح فقد أكد على ضرورة ان تقوم اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء بالحد من زيادات رؤوس الأموال التي تقوم بها بعض الشركات، مشيرا الى ان ذلك يؤثر على سحب السيولة المالية من السوق كما ان المستثمر الصغير يبيع ما لديه من أسهم للاكتتاب في زيادة رؤوس الأموال.

وأضاف الطراح قائلا: وان لم يفعل ذلك المستثمر الصغير ستكون «تكلفة السهم مرتفعة عليه».

واشار الى ضرورة ان تقوم اللجنة الاقتصادية بوضع شروط معينة لزيادة رؤوس أموال الشركات لكي يكون هناك جدول زمني للزيادة بحيث لا تكون دفعة واحدة مما ينتج عنه شفط السيولة من السوق.

وزاد: لابد ان تكون زيادة رؤوس الأموال لمدة سنتين حتى يتعافى السوق ولا يكون هناك انهيار.​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
الأسهم الكويتية تعاود الخسائر الحادة تحت ضغط موجات البيع العنيفة​

بعد يومٍ واحد فقط من الاستقرار، عاود المتداولون في البورصة الكويتية موجات البيع العنيفة في تداولات اليوم الأربعاء 10-9-2008، لتدخل السوق مجددًا في نفق الانخفاضات الحادة، التي تخيم عليها منذ عدة أسابيع، الأمر الذي خلف حالة من الإحباط الشديد على معنويات صغار المتداولين، كما ساهم الهبوط المتواصل للسوق إلى دفع بعض المتعاملين إلى التخلص مما في حوزتهم من الأسهم بسعر السوق، خوفًا من استمرار نزيف الخسائر، مما أدى إلى تفاقم الوضع بالسوق، إضافةً إلى عدم تدخل صناع السوق وكبار اللاعبين لوقف تدهور الأوضاع.

من جانبه يرى نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الساحل للتنمية والاستثمار عبد الله العصيمي، أن هناك مجموعةً من العوامل ساهمت في تسجيل الخسائر الحادة التي تشهدها السوق مؤخرًا، أهمها قرارات البنك المركزي الخاصة بتشديد عمليات الإقراض الموجة لسوق الأسهم.


توفير أموال

وأضاف أن وجود قرار البنك المركزي، تزامن مع قيام مجموعة من الشركات الكبرى بزيادة رؤوس أموالها بنسب قياسية، من خلال طرح أسهم للاكتتاب وبأسعار أقل من السوق، الأمر الذي دفع الراغبين في الاكتتاب بهذه الزيادات، للاعتماد على بيع جزء من استثماراتهم في سوق الأسهم، لتوفير الأموال اللازمة لهذه الاكتتابات.

وأوضح العصيمي في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، أن السوق الكويتية متأثرة أيضًا بالانخفاضات الحادة في الأسواق العالمية، وتوقعات حدوث كساد وتباطؤ في الاقتصاد العالمي.

وانخفض المؤشر السعري اليوم بنحو 235.3 نقطة، مسجلاً 13268.9 نقطة، و"الوزني" بحوالي 12.97 نقطة ليغلق عند 672.83 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 192.2 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5454 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 100.6 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

من جانبه أكد المحلل المالي نايف العنزي على استمرار موجة الخوف وذلك ما تؤكده عمليات البيع المكثفة في دلالة على عدم تدخل أي من الأطراف الاستثمارية والمجاميع وعبر محافظها وصناديقها للحد من ذلك الخوف والتراجع والتباين الذي يطول المؤشرات العامة للسوق خلال جلسة التداول.

وأوضح أن عودة النشاط مرتبطة بعوامل دعم رئيسية كتدخل هيئة الاستثمار عبر صناديقها السيادية الاستثمارية والتي تواجدت من أجل إنقاذ السوق من أي مراحل انخفاض كبير ومتعمد ومبالغ به، فضلاً عن السندات الناتجة بين الحين والآخر في متغيرات التداول دون وجود أسباب فنية واقتصادية سواء تزامن بعض التداعيات المؤثرة في سحب السيولة من السوق وانعكاسها على الدور الاستثماري لحركة الأسهم والمؤشرات.


صانع سوق

وقال العنزي إن السوق في مرحلة ترقب وافتقاد إلى صانع سوق رئيسٍ من خلال عدم وجود مبادرات فعالة للمجاميع والمحافظ الاستثمارية وانتظار من يبادر أولاً.

مشيرًا إلى أن عمليات البيع والشراء التي طالت بعض الأسهم خلال مجريات نشاط الأمس كانت بمثابة مبادلات بين اسم المحافظ وليس شراء استثماريًا لزيادة الأسهم، الأمر الذي دفع إلى تحقيق التوازن النسبي لأسعار تلك الأسهم وتخفيف وطأة انخفاضاتها.

وفي السياق دعت شركة الساحل للتنمية والاستثمار المستثمرين في سوق الكويت للأوراق المالية إلى انتظار أشارة مؤكدة لانتهاء الحركة التصحيحية قبل تحركهم في اتجاه الشراء.

وأوضحت في تقريرٍ لها أن السوق مازال في وضع غير مستقر ولم يستبعد استمرار الهبوط في الفترة المقبلة، خصوصًا وأنه لم تظهر مؤشرات مؤكدة على انتهاء الحركة التصحيحية.

وأضاف التقرير أن الكميات المتداولة ومؤشرات التداول مازالت منخفضة، وهو ما يعد إشارة ليست إيجابية، مشيرًا إلى أن المؤشر السعري يحظى بمستوى دعم تاريخي عند مستوى 13100 نقطة.


عقد جديد لـ"آبار"

على جانب أخبار السوق، وافق بنك الكويت المركزي على تجديد سريان طلب شركة الساحل للتنمية والاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر اعتبارًا من 28-9-2008 وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.

فازت شركة برقان لحفر الآبار والتجارة ‏والصيانة "آبار" بعقد مع شركة نفط الكويت بقيمة إجمالية 16.586 مليون دينار.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
سوق الكويت تتجاهل أنباء عن تدخل استثماري وتواصل الخسائر​

تجاهلت الأسهم الكويتية في تعاملات اليوم الخميس 11-9-2008 أنباء جيدة من الحكومة بالتدخل في السوق من خلال ذراعها الاستثمارية ومنيت مجمل الأسهم بخسائر حادة بلغت 145 نقطة، وسط عمليات بيع مركزة في أسهم الاستثمار والمصارف والخدمات.

وكانت صحف كويتية ذكرت اليوم أن الهيئة العامة للاستثمار قد تتدخل لدعم سوق الأسهم المحلية، وقالت صحيفة "القبس" إن الهيئة تجري محادثات مع عدد من الشركات التي تدير صناديق تستثمر فيها الهيئة للاستعداد لضخ مزيد من الأموال في سوق الأسهم.

ورجّحت مصادر الصحيفة أن تصل المبالغ الممكن ضخها إلى نحو 20% من قيمة الاستثمارات في تلك الصناديق، بينما ذكرت قناة العربية أن الهيئة العامة للاستثمار اختارت ثلاث شركات لدراسة الصيغة التي سيتم وفقها ضخ استثماراتها إلى السوق.


السوق تحتاج للدعم

وقال رئيس تداول المؤسسات في "ان بي كي كابيتال" جاسم المزروعي إن القرار يمكن أن يوقف التراجع الذي يعصف بالسوق ويعطيها التمساك، ويعد إليها الثقة ويعزز من فرص الاستثمار بالنسبة للأجانب.

إلا أنه أشار متحدثا في برنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية إن على الهيئة العامة للاستثمار ألا تضخ السيولة "لأن السوق في اتجاه هبوط.. لأن الهبوط يحسن من مكرر ربحية الأسهم".

وأضاف أنه إذا حصل تدخل من الهيئة العامة للاستثمار في السوق فإن ذلك يجب أن يكون لتعزيز الاستثمار، مؤكدا أن الشركات الكويتية في موقع غير معتاد من ناحية أدائها، وتقدم فرصا جدية للشراء على أسهمها.


تقليص الخسائر

وقد عكست التداولات اليوم استمرارا لخط التراجع، رغم أن المؤشر استطاع أن يقلص خسائره إلى النصف بنهاية الجلسة عما كانت عليه في منتصفها وأقفل عند مستوى 13123 نقطة بعد أن اختبر مستوى 13001 نقطة.

وجاء الضغط الأكبر من قطاع الخدمات بهبوط مؤشره بنحو 300 نقطة أثر خسائر في سهم الصفوة بعشرة فلوس من تداولات بأكثر من 19 ملايين سهم، وأيضا في سهم الشبكة بعشرة فلوس وبحجم تداول بنحو 5.5 ملايين سهم.

وتعرضت أسهم قطاع العقارات لثاني أقوى الخسائر، وتراجع مؤشرها بنحو 145 نقطة بعد أن هوى سهم المباني بثمانين فلسا، وسهم مزيا بأربعين فلسا، إلا أن الخسائر كانت في أغلب أسهم هذا القطاع.

وتجاهلت السوق تقييما إيجابيا من مؤسسة "ستاندرد اند بورز" لوضع المصارف في الكويت وصدور توصية منها بشراء أسهم القطاع؛ حيث هبط مؤشر أسهمه بأكثر من 70نقطة في خسائر تركزت على سهم بتيك الذي نزل بأربيعن فلسا من تداولات بأكثر من 2 مليون سهم.

وكان لعمليات التداول في اللحظات الأخيرة دورا في زيادة حجم السيولة اليوم؛ حيث بلغت قيمة التداولات 108 ملايين دينار من بيع وشراء 200 مليون سهم تم تداولها بتنفيذ 5856 صفقة (دولار = 0.267 دينار) .


تدخل إدارة السوق

في جانب آخر تدخلت هيئة سوق المال لدى شركات الوساطة لتقليص هامش الأخطاء في تنفيذ الصفقات بعد أن لوحظ في الفترة الأخيرة تزايد عمليات تعديل الصفقات.

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الراي العام" أن إدارة البورصة بحثت مع شركات الوساطة في شأن مدى إمكانية إلغاء تعديل الصفقات ووضع آلية للحد من عمليات التعديل من خلال تلافي الأخطاء التي قد تحدث في تنفيذ صفقة معينة لصالح أحد العملاء.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن شركات الوساطة سوف تقدم تصورا حول الموضوع مصحوبا باقتراحات ترفع إلى الجهات المعنية في السوق لدراستها.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
النمش: المؤشر سيتراجع إلى 11500 قريبا
خبراء: 12 مليار دينار خسائر البورصة الكويتية في 3 أشهر​

قدر خبير اقتصادي خسائر سوق الكويت للأوراق المالية منذ بداية التصحيح في يونيو الماضي حتى اليوم الأحد 14-9-2008 بنحو 12 مليار دينار كويتي، فيما توقع خبير اقتصادي معاودة السوق ارتفاعها قريبا (دولار= 0.267 دينار).

وقال المحلل المالي علي النمش في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا": إن خسائر البورصة منذ بداية التصحيح الفعلي في يونيو الماضي حتى إغلاق اليوم تقدر بقيمة 12 مليار دينار كويتي، وذلك في غضون 90 يوما، مضيفا أن القيمة السوقية تراجعت من 64 مليارا إلى 52 مليار دينار كويتي.

وتوقع النمش أن يستمر المؤشر السعري في مواصلة نزيف النقاط حتى يصل إلى 11500 نقطة كمرحلة أولى خلال الأسبوع الحالي أو بعد عطلة عيد الفطر.
وقلل النمش من حالة الهلع التي تنتاب بعض المتداولين جراء الانخفاضات المتتالية التي ألمت بالسوق، واصفا التراجع بالطبيعي.

واستغرب من دعوة بعض النواب إلى التدخل لحماية صغار المتداولين من الخسائر، متناسين أنهم حققوا أرباحا طوال العام، وكان عليهم أن يعوا أن السوق دائما تحمل الخسارة والربح.

من جهته قال رئيس مركز "الجمان" للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي: إن تراجع السوق إلى هذا المستوى كان متوقعا في ظل تفاقم التلاعب يوما بعد يوم. مضيفا أنه ليس أبلغ من ذلك تراجع المؤشر السعري 400 نقطة في الدقيقة الأخيرة ليقفل على 275 نقطة.

وأضاف أن السوق فقدت 15% من قيمتها، ومن المتوقع أن يفقد 5% خلال الأسبوع الحالي ويعود بعدها إلى الارتفاعات تدريجيا.

وعدد النفيسي أسبابا أخرى ساهمت في تدني حال السوق، منها انتظار تحقيق أرباح متواضعة للربع الثالث، وتسجيل الأسهم القيادية نموا سلبيا في أدائها، مضيفا أن ذلك عكس حالة التوتر بين أوساط المتداولين.​
 
أعلى