الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 28 رجب 1428 - الموافق - 11 اغسطس 2007

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
استفسارات هيئة سوق المال السعودية: الشركات لا جديد يهم.. والسهم يحلق عاليا
7 مساءلات على مدى شهر.. 6 منها لثلثي شركات قطاع التأمين



الرياض: «الشرق الأوسط»
«فإن الشركة تود أن توضح لمساهميها الكرام، أنه لا يوجد لدى إدارة الشركة أيّ تطورات أو معلومات مهمة تهم المساهمين في الوقت الحالي»؛ هذه الجملة تمثل نص إعلانات الشركات المساهمة التي تتداول أسهمها في سوق الأسهم السعودية ردا على استفسارات من قبل هيئة السوق المالية في حال شهدت أسهم الشركات ارتفاعات غير مبررة؛
ففي قرابة الشهر صدرت 7 استفسارات من الهيئة إلى الشركات تستفسر عن أسباب ارتفاع أسهمها، والرد أصبح متوقعا ورتيبا أنه لا يوجد مبررات أو تطورات في الوقت الحالي. لكن مع ذلك أسهم الشركة المعنية تحلق في سماء الارتفاعات من دون توقف، ضاربة بعرض الحائط كل ما يعترض طريقها، والمضاربون يتسابقون على هذه الأسهم ويتنافسون على اقتنائها، ولا حياة لمن تنادي.
ونتج عن الهيئة استفسارات كثيرة كان معظمها من نصيب قطاع التأمين، بعد أن وجهت 6 استفسارات من أصل 7 لـ 6 شركات من هذا القطاع، خلال شهر يوليو (تموز) الماضي وما مضى من أغسطس (آب) الحالي تمثل ثلثي مكوناته ليتبقى 3 شركات في هذا القطاع خارج إطار المساءلة حتى الآن.
وتتعالى التساؤلات في هذه الأجواء عن جدوى هذه الاستفسارات ومدى جديتها، خصوصا أن أسهم أغلب الشركات الموجه إليها الاستفسار هي شركات جديدة ولا يمكن أن يتوقع منها في غضون أشهر قليلة فقط منذ التأسيس أن يكون لديها تطورات مهمة. ومن البديهي أنها تحتاج إلى وقت وهي تعاني من أثر التأسيس على قوائمها المالية.
ومع زيادة ظاهرة تجاهل هذه الأسهم لاستفسارات الهيئة وهي تمضي في طريقها غير عابئة بأي انتقاد، لجأت الهيئة إلى طريقة أخرى تحاول أن تظهر من خلاله الوجه الحازم بإعلانها عن التدقيق في التعاملات التي جرت على أسهم إحدى شركات القطاع. لكن هنا يظهر تساؤل آخر أليس من واجب الهيئة ومهامها مراقبة التعاملات والتدقيق في أي مخالفة إذا فما الجديد. فيما يرى البعض أن هذه الاستفسارات كناية عن لوحة تنبيه تلوح بها الهيئة أمام أعين المتداولين بأنه لا يوجد أي مبرر غير المضاربة لارتفاع هذا السهم أو ذاك، لذا وجب التنبيه لرفع المسؤولية، وإبراء للذمة.
أمام ذلك يشير الخبير الاقتصادي والمصرفي السعودي فضل سعد البوعينين، إلى احترام دور هيئة السوق في توجيه الاستفسارات للشركات التي تشهد أسهمها تحركا سعريا مبالغا فيه. إلا أنه يشتكي في حديثه مع «الشرق الأوسط» من كون هذه الاستفسارات أشبه بالكليشة الثابتة، كما أن جواب الشركة لا يخرج عن النفي دائما. وهنا يطالب البوعينين الهيئة باتخاذ إجراءات رسمية أكثر من ذلك لتقييد حركة السهم المرتفع لمنعه من مواصلة الصعود، مستندا في ذلك الى أساس أن ما حدث في السهم لا يعدوا أن يكون نوعا من أنواع التدليس، أو على الأقل تقييد حركة السهم صعودا بنسبة 1 في المائة فقط على سبيل المثال، ثم تشرع الهيئة بفتح تحقيق جدي لكشف الصفقات، وعمليات التدوير، والملاك الرئيسيين في السهم، وتشرع في محاسبة المخالفين وإعلان النتائج في أسرع وقت ممكن.
كما يقترح الخبير الاقتصادي أن تقوم هيئة السوق المالية بإصدار قرار ينص على ألا تتجاوز نسبة تذبذب السهم المفتوحة في يوم إدراجه الأول 100 في المائة، وأن تخضع عمليات تذبذبه بعد يوم إدراجه الأول لمراقبة الهيئة، والتدخل السريع لوقف أي تجاوزات سعرية يمكن أن تكون جزءا من عمليات التدليس.
ويرى اليوعينين أنه من غير المنطق أن ترتفع أسهم شركات جديدة بنسب مبالغ فيها مع افتتاح تعاملاتها، ثم تواصل نسبها القصوى لأيام متتالية من دون أن تتدخل الهيئة لوقف مثل هذه المغامرات التي يعجز العقل عن تصديقها، مشيرا إلى أن هذه الأسهم أصبحت تشكل فقاعات جديدة ربما أدت مستقبلا إلى تفجير السوق وإلحاق الأذى بجميع المتداولين والمستثمرين.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
هوامير سوق الأسهم السعودية.. اتفاقيات المساء تسجلها شاشات التداول في الصباح
فاكسات الإغلاق «عرابين» الثقة.. وIP وMAC قد يكشفان التلاعب



الرياض: زيد بن كمي
بعد هبوط سوق الأسهم السعودية المتتالي والتي انطلقت في فبراير (شباط) العام الماضي بدأ الكثير من المستثمرين وخاصة كبارهم أو المتعارف عليه في السعودية باسم «هوامير السوق» يفكرون بآلية لخروجهم من هذا المأزق وإعادة مراكزهم المالية التي فقدوها وتعويض الخسارة. إلا أنهم يقفون أمام الشركات الكبرى في السوق أو القيادية دون حراك بسبب ثقل تحريكها ليجدوا ضالتهم في الشركات الصغرى ومنها شركات خاسرة لكنها تتميز في نظرهم بأن أسهمها المدرجة في السوق محدودة مما يسهل التأثير عليها صعوداً أو هبوطاً.
ويأتي اختيار هؤلاء لتلك الشركات وفق ما ذكره لـ«الشرق الأوسط»، أحد كبار المضاربين ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ لعدة أسباب منها تدني سعرها وكمية أسهمها المحدودة مما يساعد في السيطرة عليها والتلاعب بها صعوداً ونزولا لتحقق أرقاما قياسية ومن ثم يتم بيعها بعد ذلك محققة أرباحاً قد تصل الى الضعف وتتجاوزها أحيانا. إلا أن سير هؤلاء «الهوامير» يكتنفه الكثير من الغموض والسرية كونه يتم عبر اتفاق يوصف بأنه «رجولي» دون مستندات تثبت خوفا من أن تكون هذه المستندات دليل إدانة لهم في حال وقوعه في أيدي هيئة السوق المالية لمعاقبتها مثل هذه التصرفات. إلا أن المضاربين يتلاعبون و«يتملصون» من رقابة الهيئة من خلال إدارة أكثر من محفظة والتي تكون عادة مملوكة لمستثمرين أو لأقارب يملكون كامل الحرية في التحكم بقرارات البيع والشراء على أن تكون عمولة ونسبة أرباح تصفى بشكل دوري حسب الاتفاق بين صاحب المحفظة الحقيقي والهامور الذي يديرها، والتي عادة لا تقل عن 30 في المائة من الأرباح المحققة.
«أبو محمد» خصص مكتب لتداول الأسهم المحلية في ظل وجود عدد من الموظفين الذين يعملون لديه، في المكتب المجاور له صالة تغتص بشاشات كبيرة «بلازما» يتم من خلالها متابعة تحركات السوق، مع وجود هواتف كثيرة تقبع أمامه هو وأحد زملائه المضاربين. إلا إن أحد تلك الهواتف كان مفتوحاً طوال وقت تداول السوق مستخدما «السبيكر» للتواصل مع زملائه المضاربين والذي يسكن بعضهم في العاصمة الرياض والآخرين خارجها وتحديداً في مدينة جدة ويأتي ذلك لتنسيق مواقفهم وقرارات الصفقات.
ويقول أبو محمد ـ طلب عدم التطرق لاسمه الحقيقي ـ لـ«الشرق الأوسط» إن لدى المضاربين أساليب عديدة للحصول على المعلومات من أهمها سلوك بعض المضاربين مع بعض الشركات والتي تستقطب عادة من مديري المحافظ أو بطرق أخرى يتم الكشف عن المحافظ الاستثمارية لبعض المضاربين لمعرفة كمية الأسهم التي تمتلكها محفظته.
وأشار إلى أنه في حال قرر أحد المضاربين هو وزملاؤه الشروع في شراء أسهم شركة معينه يتم التأكد من عدم دخول مضاربين جدد على تلك الشركة والتي إما أن يستمروا في شراء أسهمها والمضاربة عليها كما يتبعون ذات الخطوات متى ما أرادوا اتخاذ قرار بالتخلي عن أسهم تلك الشركة.
ويضيف انه بعد انتهاء فترة التداول يتم إرسال فاكسات بين مجموعة المضاربين أو ما يسمون «بالجروب» للتأكد من مصداقيتهم والتي تكون عادة لإثبات حسن النوايا وعدم الغدر بأحد منهم ببيع أسهم الشركة المتفق على شرائها، ومن ثم تكبد بعضا منهم خسائر جسيمة.
وعن سؤاله عن ما يتخذه في حال تعرض للخيانة من الفريق الذي يتفق معهم، أجاب بأنه في إحدى المرات تم الاتفاق بينه وبين عدد من المضاربين لشراء أسهم إحدى الشركات لكنه تفاجأ عندما اشترى كمية كبيرة منها ورفع سعر أسهمها إلى حدود الضعف بأنه يتم البيع أي «تصريف» كمية كبيرة من أسهم تلك الشركة.
وأضاف أنه تبين لهم أن من كان يقوم بعملية التصريف تلك ما هو إلا أحد زملائهم عضو المجموعة والتي اعتبروها خيانة لهم كبدتهم خسائر كبيرة جراء ذلك العمل مما دعاهم لشطبه من قائمتهم والحذر منه مستقبلا.
ويشير إلى أنه تجنباً لحالات الخيانة التي قد يتعرضون لها يتم الاتفاق على حسن النوايا كمبدأ واتفاق رجولي على أن يتم كل يوم وفور انتهاء فترة التداول إرسال فاكسات تكشف الكميات المشتراة والمباعة لكل عضو من أعضاء المجموعة لإيجاد نوع من أنواع الثقة المتبادلة على أن يتم الاتفاق مساء على الخطط التي ترسمها المجموعة لتحركاتهم في اليوم التالي.
ويسترسل في حديثه بأن تلك الخطط تعلن غالباً في الصباح قبل بداية تداول السوق والتي تكون عادة مبنية على القراءة الفنية لأسهم عدد من الشركات والإطلاع على الوضع المالي لها، وأن لا يكون هنالك مضاربون آخرون متمسكين بأسهم الشركة لخوفهم بأن يتم تعرضهم لخسائر كبيرة في حالة اتخاذهم قرار بالمضاربة عليها.
من جانبه يوضح أبو تركي وهو عضو في مجموعة من المضاربين «جروب» يقطن في مدينة جدة أنه عادة ما يستخدم المضاربون شبكات الإنترنت سواء بالتحليل للشركات أو ببث بعض الأخبار عنها والتي عادة ما تكون قريبة من الحقيقة.
ويبين أنه في حال رغبتهم كـ«جروب» دخول مضارب جديد للمجموعة يتم أولا الاتفاق على مبدأ الثقة ومن ثم مرحلة الاختبار بعدة صفقات ناجحة، وبعدها يتم قبوله رسمياً في المجموعة. لكن أبو تركي يذهب في الاحترازات التي تتخذها مجموعته إلى أبعد من الاتفاق الرجولي إلى أنه يتم الاتفاق عادة بين المجموعة على استئجار مكتب مشترك تدار فيه عمليات التنفيذ ببيع أو شراء الأسهم تفادياً لتجارب خيانات بين أفراد المجموعة والتي قد تكبدهم خسائر جراء الخروج من سهم قبل السعر المستهدف.
ويشير أبو تركي إلى مساهمة بعض شركات الوساطة من خلال إدارات الأسهم بتوظيف منفذين يكونون تحت إمرة صاحب المحفظة أو من يفوضه للقيام بعمليات البيع أو الشراء هاتفياً وذلك بتخصيص منفذ واحد لقاء كل 50 مليون ريال (13.3 مليون دولار) في المحفظة.
في المقابل تسعى هيئة السوق المالية إلى التضييق على العمليات غير المشروعة في السوق محاولة القضاء عليها أو تحجيمها وضبط المخالفين ومحاكمتهم بفرض غرامات وعقوبات متى ما تمت إدانتهم. ولعل العقد الذي أبرمته هيئة سوق المال السعودية قبل فترة مع شركة OMX السويدية سيدعم توجهات هيئة سوق المال للحد من تلاعب المضاربين في سوق الأسهم، وهو ما أكده الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة سوق المال السعودي في ذلك الوقت الذي شدد أثناء توقيع العقد أن الهيئة لن تسمح بالغش والتدليس في السوق. حيث أكد حينها أن الهيئة ستتعامل مع ذلك وفقا للأنظمة الموجودة، مشدداً أن النظام الجديد الذي توقع أن ينتهي من أعماله خلال سنتين سيشتمل على أحدث أنظمة المراقبة في العالم للتداول ككل، وسيتيح المجال للإشراف والرقابة بشكل كامل على التداولات.
ويعمل النظام الذي ستنفذه الشركة السويدية لهيئة سوق المال السعودية على زيادة السعة الاستيعابية لتصل الى مليوني صفقة يوميا، إضافة إلى أنه يتيح القدرة على زيادة السعة الاستيعابية إلى أكثر من ذلك عند الحاجة مستقبلا. إذ إن أهم ما يميز هذا النظام هو التسويات المالية، والأسعار التي ينفذها ضمن حزمة من النظم والخدمات التقنية العالية والسريعة، إضافة الى أجراء عمليات عديدة بسرعة فائقة أهمها تنفيذ كميات من طلبات الشراء والبيع بكميات تتجاوز ملايين الأوامر في اليوم الواحد.
وفي ذات السياق يوضح أبو تركي أن الاتفاق الذي أبرمته هيئة السوق المالية مع الشركة السويدية سيحد كثيراً من التلاعب في السوق. ويستند في ذلك كون النظام الجديد يغطي ثغرات في النظام الحالي مما يجعل مسألة «التدوير» غير القانوني في الأسهم غير متاحة إلى حد ما، إذ يوضح «التدوير» بأنه ما هو إلا إيهام السوق بوجود أخبار أو أنباء عن تطورات الشركة المعنية في حين أن المسألة تعد خداع مرتب يهدف إلى بيع الأسهم بأسعار أعلى من قيمتها الحالية على محدودي الخبرة.
حيث يكشف النظام الجديد عن مصادر تلك الأوامر ومسائلتها فور اكتشاف أي أمر مخل بقواعد السوق حماية لكل المستثمرين وذلك عبر النظام التقني من خلال معرفة الـ IP وهو الرقم البروتوكولي أو الشخصي لجهاز مدخل الأمر بالبيع أو الشراء بغض النظر عن أصحاب المحافظ التي تكون عادة تدار من شخص واحد.
من جانبه، أكد المحامي هزاع الفغم بأنه لا يجوز الاتفاق بين مجموعة مضاربين على أي تصرفات أو ممارسات تنطوي على تلاعب أو تضليل. ويقول المحامي الفغم لـ«الشرق الاوسط» أنه في حال تم الاتفاق بينهم على إجراء صفقة على ورقة مالية لإعطائها سعر غير حقيقي فإن ذلك التصرف يعتبر تلاعب وتضليل ويخالف القواعد الشرعية ونظام هيئة سوق المال ولائحة سلوكيات السوق، مشيراً الى أن ما بني على باطل فهو باطل.
وحول الدور التقني في القبض على المتلاعبين أكد لـ«الشرق الأوسط» خالد عيد جدي مدير عام تقنية المعلومات في شركة الحاسب العربي، أنه لا يوجد في العالم نظام يمكنه أن يكشف عمليات التلاعب بشكل تام، إلا أن هنالك أنظمة قد تتمكن من كشف تلك التلاعبات في الأسواق المالية بنسبة قد تصل إلى 75 في المائة.
ويضف الجدي أنه لضبط مثل هؤلاء المتلاعبين في سوق الاسهم السعودية لا بد من تضافر جهود 5 جهات من الجهات الحكومية والقطاع الخاص هي: هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، هيئة السوق المالية، وشركات الاتصالات العاملة في البلاد، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والشركات المزودة لخدمات الإنترنت والتي من خلال هذه الجهات يمكن تحديد المستخدمين والمتلاعبين في سوق الأسهم.
ويشير الجدي إلى أنه عبر IP أو MAC يمكن تحديد ومعرفة المستخدم لتلك المحافظ الاستثمارية التي يمكن من خلالها التلاعب في أسعار بعض الشركات بالبيع أو الشراء. ويستند في ذلك إلى أن IP يحدد المستخدم لشبكة الإنترنت أو طالب شبكة الإنترنت كونه العنوان الممنوح للجهاز أثناء دخول شبكة الإنترنت وهو متغير بحسب الدخول أو الخروج بينما MAC يحدد الجهاز المستخدم لربطه عبر شبكة الإنترنت والتي تمت من خلاله العملية.
وشدد الجدي على ضرورة وجود نظام ذكي لدى هيئة سوق المال السعودية يحلل المعلومات أثناء فترة التداول للأسهم بشكل يومي ولفترة معينة والتي من خلالها يتم الكشف عن التلاعب في الأسهم التي تشهد مضاربة محمومة دون وجود محفزات استثمارية لارتفاع أسعارها أو العكس. وأشار إلى أن وجود نظام تحليلي لدى الهيئة يمكنها من متابعة الصفقات اليومية على شركات معينة خلال فترة زمنية ومن خلال ذلك التحليل يكشف عن عملية التلاعب.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
الإمارات ربما تتجه إلى تقسيم امتيازات النفط والغاز
بهدف جلب تقنيات أفضل ولاعبين جدد للقطاع

امارة أبوظبي تسيطر على أكثر من 90% من احتياطيات النفط بالامارات، وتملك شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) حصة أغلبية في امتيازات النفط والغاز («الشرق الأوسط»)

دبي ـ رويترز: قالت مصادر بصناعة النفط أمس ان الامارات العربية المتحدة ربما تتجه في المدى المتوسط الى تقسيم امتيازات مجزية تقاسمتها لعقود مع شركات دولية.
وقد يأتي التغيير عقب منافسة مفتوحة لجلب تقنيات أفضل ومجموعة أكثر تنوعا من اللاعبين بما في ذلك شركات آسيوية تسعى الى تلبية طلب متصاعد على الطاقة.
وتدير مجموعات شركات الامتيازات التي تشكل نحو ثلثي الطاقة الانتاجية للامارات وذلك منذ ما قبل تأسيس الدولة الخليجية عام 1971.
وتملكها امارة أبوظبي التي تسيطر على أكثر من 90 في المائة من احتياطيات النفط بالبلاد.
وقال مسؤول بشركة نفطية «تدرس الامارات كل الخيارات بشأن الامتيازات... بما في ذلك تقسيمها وطرح كل حقل على حدة في عطاءات مفتوحة».
ويبت المجلس الاعلى للنفط في أي تغييرات على الامتيازات وهو أعلى هيئة لاتخاذ القرار في صناعة النفط والغاز.
وقالت مصادر انه يرجح في حالة تقسيم الامتيازات الى حقول منفردة أن تستخدم شركات التشغيل أحدث التقنيات.
وقال مسؤول بشركة نفطية «هل تقدم كبرى شركات النفط في العالم أفضل تقنياتها في امتياز تتقاسمه حقا... لا. أبوظبي تريد الافضل. لا أفضل الشركات مع ثاني أفضل التقنيات».
وتملك شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) التي تديرها الحكومة حصة أغلبية في امتيازات النفط والغاز في حين تحوز شركات النفط العالمية حصصا أقل.
والامارات هي العضو الخليجي الرئيسي الوحيد في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تسمح بالشركات الاجنبية في حقوله النفطية. وتمنع ذلك السعودية أكبر منتج للخام والكويت المجاورة.
وقالت مصادر ان أبوظبي ربما تبدأ المباحثات العام القادم رغم سريان العقود القائمة الى العقد المقبل.
ومن مصلحة الامارات اتخاذ قرار عاجل وليس اجلا في ضوء محاولتها تحقيق هدف تعزيز الطاقة الانتاجية الى 3.5 مليون برميل يوميا بحلول 2011 ـ 2012 من 2.8 مليون الى 2.9 مليون برميل يوميا الان.
وقال مسؤول اخر «ما أفهمه أنهم سيعيدون التفاوض بشأن الامتيازات مبكرا... في الوقت الراهن لا يوجد حافز لدى حائزي الامتيازات لاستثمار بنس اضافي».
وتوقعت مصادر أن تبدأ المفاوضات بعدما تتفق أبوظبي على الشروط في عطاء يجري اعداده لاستغلال احتياطيات الغاز مرتفع الكبريت. والغاز هو الاولوية الاولى للحكومة التي تتطلع الى سد طلب متنام من الصناعات الثقيلة ومحطات الكهرباء.
ويسمح فتح باب المنافسة على امتيازات النفط والغاز المعدلة بدخول الشركات الاصغر فضلا عن شركات النفط الوطنية من الاقتصادات الاسيوية الاخذة في النمو.
كما ينسجم هذا مع اتجاه منتجي الشرق الاوسط عموما الى تعزيز الروابط التجارية مع اسيا باعتبارها سوق النفط في المستقبل.
وفي نفس الوقت يريد سادس أكبر مصدر للنفط في العالم أن تستمر شركات النفط العالمية في لعب دور مهم.
وقال مصدر بالصناعة «تتمتع الامارات بعلاقة جيدة جدا مع شركات النفط العالمية وهي لا تريد لهذا أن يتغير بأي حال... لكنها تريد مزيدا من المنافسة في صناعة النفط والغاز».
وتملك كبرى شركات النفط في العالم جميعها حصصا في امتيازات بالامارات. وهذه الشركات هي اكسون موبيل ورويال داتش شل وبي.بي وتوتال.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
تقرير مصرفي يتوقع انخفاض هوامش ربحية مصانع الإسمنت في السعودية
رجح احتمال نشوب «حروب أسعار» وظهور فوارق في الأسعار بين الأقاليم


دبي: «الشرق الاوسط»
توقع تقرير مصرفي تقلص هوامش الربحية لدى شركات الإسمنت السعودية خلال الاعوام الثلاثة المقبلة في رد فعل لانخفاض معدلات الاستخدام والانخفاض الكبير في الأسعار في عامي 2008 و 2009. إلا ان التقرير الذي صدر تحت عنوان «نمو كبير ومستقبل متفاوت للشركات المنتجة» من قبل البنك الاستثماري «المجموعة المالية ـ هيرميس» توقع ان تواصل شركات الإسمنت في المملكة تمتعها بهوامش ربحية معقولة مقارنة بالشركات الإقليمية والعالمية المناظرة بسبب هياكل التكلفة التنافسية لهذه الشركات.
هذا وتوقع التقرير أيضا أن تنخفض أسعار الإسمنت بنسبة 5% في عام 2008 و 6% في عام 2009 بعد ظهور التوسعات والمصانع الجديدة، متوقعا «نشوب حروب أسعار خلال الفترة التي نغطيها بتوقعاتنا طالما أن معدل الاستخدام يزيد على 80%، وظهور فوارق في الأسعار بين الأقاليم المختلفة لاختلاف القوى المحركة للعرض والطلب ودرجة المنافسة في كل إقليم».
وعلى الرغم من التقلص في الحصص السوقية توقع التقرير أن تستمر السوق المحلية في كونها مربحة لكافة الشركات، ولكن أيضا بدرجات متفاوتة، مؤكدا في هذا السياق «إذ نعتقد أن شركة الإسمنت العربية وإسمنت ينبع سوف تكونان الأقل تأثرا نظرا لقربهما من الأسواق النشطة في المنطقة الغربية، حيث معدلات النمو الأسرع والزيادة الأقل في الطاقات الإنتاجية. أما شركة إسمنت تبوك وإسمنت الجنوبية فسوف تستفيدان أيضا من ارتفاع مستويات الاستهلاك في الإقليم الغربي، إلا أنهما معرضتان لمنافسة أشد من الشركات الجديدة التي تقع في مواقع أفضل. أما التحدي الأكبر فسوف يواجه الشركات في المنطقتين المركزية والشرقية، حيث توجد أكبر التوسعات في الطاقات الإنتاجية الجديدة من الشركات الحالية والشركات الجديدة المنافسة، إلا أننا نعتقد أن أكبر انخفاض في معدلات الاستخدام سيكون في المنطقة الوسطى». واشار التقرير الى ان شركتي إسمنت اليمامة والقصيم ستواجهان منافسة شديدة من جانب ثلاث شركات جديدة من المتوقع ظهور إنتاجها خلال عامي 2008 ـ 2009. ومن جهة أخرى فإن شركة الإسمنت السعودية وإسمنت الشرقية تتمتعان بسهولة الوصول إلى أسواق التصدير، ما سيوفر لهما حماية في حالة تراجع الظروف الطيبة للسوق المحلي في الأجل القصير إلى المتوسط. «ونعتقد ـ كما يقول التقرير ـ أن خطط التوسعات الطموحة لشركتي إسمنت اليمامة والإسمنت السعودية لن تؤدي إلى معدلات استخدام صحية، ما يعزز من وجهة نظرنا بأن الخطط التوسعية للشركتين سوف تكون لاستبدال خطوط إنتاج قديمة».
وتعد السعودية من أكبر الدول المنتجة والمستهلكة للإسمنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي الأكبر في هذا المجال بين دول مجلس التعاون الخليجي، فقد تمتعت المملكة بمعدلات نمو اقتصادية استثنائية نتيجة الارتفاع القياسي في أسعار النفط منذ عام 2002 ما أدى الى زيادة الإنفاق الحكومي على البنى التحتية والتوسعات السكنية والصناعية، وقد دفع ذلك بدوره نشاط الإنشاءات. واظهر التقرير ان نمو نصيب الفرد من استهلاك الإسمنت في السعودية ارتفع ليبلغ 1.17 طن في عام 2006 مقارنة بـ 0.83 طن في عام 2000، وهو مستوى يفوق كثيرا المتوسط العالمي الذي يبلغ حوالي 0.3 طن سنويا، ولكنه يتماشى مع متوسط دول مجلس التعاون الخليجي البالغ حوالي 1.2 طن.
كما ارتفع إجمالي استهلاك الإسمنت في المملكة ليبلغ حوالي 25 مليون طن في عام 2006 مقابل 18 مليون طن في عام 2001، بمعدل نمو سنوي مركب وقدره 7% . وفي السنوات الثلاث الماضية، فاق الطلب المحلي الطاقات الإنتاجية الحالية في المملكة ما أدى إلى ارتفاع متوسط أسعار الإسمنت.
«وتشير تقديراتنا إلى أن متوسط أسعار الإسمنت الحالية بلغت 265 ريالا سعوديا للطن (71 دولارا للطن) مقارنة بـ 190 ريالا سعوديا للطن 51) دولارا) في عام 2001. وقد أدى ذلك إلى خلق ظروف مواتية في السوق بالنسبة للمنتجين، فارتفعت معدلات الاستخدام وانخفض المخزون، الأمر الذي أسفر عن نمو هائل في الأرباح والعوائد».
ويتوقع التقرير انتعاش قطاع الإنشاءات السعودي في المستقبل مع زيادة عدد المشروعات السكنية والصناعية، تلك التي أعلن عنها والأخرى التي ما زالت في طور الاعداد. كما توقع استمرار زيادة الإنفاق الحكومي على التوسعات الصناعية والبنى التحتية، مدفوعة بتدفق إيرادات النفط، ما سيعزز من النمو الاقتصادي ويمهد الطريق لمشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية غير النفطية. كما يعتقد التقرير أن قطاع العقارات السعودي لم يبلغ بعد درجة النمو التي هو مؤهل لها، فالتركيبة السكانية للمملكة تطغى عليها شريحة الشباب، كما ينمو عدد السكان بمعدلات سريعة ويتقلص حجم الأسر، بالإضافة إلى توقعات زيادة تدفق الأجانب المغتربين نتيجة النمو المتوقع في نشاط القطاع الخاص.
ويتوقع كذلك زيادة المشروعات السكنية والسياحية والتجارية نتيجة ارتفاع السيولة المحلية وتوفر بدائل وخيارات التمويل الميسرة والمنخفضة التكاليف وزيادة الدخل المتاح للإنفاق والتطورات الأخيرة في الأطر القانونية والتنظيمية التي فتحت شهية شركات التعمير المحلية والإقليمية على ضخ استثمارات ضخمة إلى قطاع العقارات السعودي.
ونظريا، قد تؤدي المشروعات العديدة والضخمة التي يعد لها الآن إلى زيادة استهلاك الإسمنت بأكثر من الضعف أو ثلاثة أضعاف الطاقة الإنتاجية الحالية في حالة تنفيذ طاقة المشروعات المعلنة، غير ان معدي التقرير اختاروا أن يكونوا أكثر تحفظا فيما يتعلق بقيمة هذه المشروعات وجداولها الزمنية، وذلك على ضوء الخبرات الماضية لدول أخرى في المنطقة.
لذا توقع التقرير نمو الاستهلاك المحلي بنسبة 7% في عام 2007 ليبلغ 27 مليون طن وبمعدل نمو سنوي مركب قدره 14% خلال الأعوام 2007 ـ 2010 ليبلغ حوالي 40 مليون طن في عام 2010.
وعلى جانب العرض فإن قطاع الإسمنت السعودي يتكون من 8 شركات منتشرة في كافة مناطق المملكة بمجمل طاقة إنتاجية للكلينكر تبلغ 28 مليون طن سنويا، أي ما يساوي 30 مليون طن سنويا من الإسمنت.
وهذا يعني زيادة بنسبة 26% في إجمالي الطاقة الإنتاجية عن عام 2006 حيث كانت 22.5 مليون طن كلينكر سنويا (23.7 مليون طن سنويا). والمنافسة قائمة بين الشركات الثماني على صعيد المناطق وليس على الصعيد القومي وذلك لبعد المسافات بين الأسواق الرئيسية في المملكة. وقد أنتجت الشركات الثماني في عام 2006 ما يقدر بـ 27 مليون طن إسمنت، طرح منها 25 مليون طن في السوق المحلية (92%) والباقي 2 مليون طن (8%) تم تصديرها للدول المجاورة.
وقد أدى انتعاش الاستهلاك المحلي إلى حدوث موجات ضخمة من التوسعات في الطاقات الإنتاجية من جانب الشركات الحالية التي من المتوقع أن يبلغ إجمالي طاقتها الإنتاجية 38 مليون طن سنويا في عام 2008، وهذه البرامج التوسعية الطموح أدت إلى قلق من احتمال زيادة العرض في المستقبل القريب.
ويساعد على تفاقم هذه المشكلة كمُّ الشركات الجديدة التي تتوق للمنافسة على قطاع الإسمنت المغري بأرباحه. فقد أصدرت وزارة التجارة خلال العامين الماضيين فيضا من تراخيص الإنتاج التي تزيد على 90 ترخيصا، وقد أدى ذلك إلى خلق مناخ سلبي حول قدرة القطاع على تعريف هذا العرض الهائل المتوقع في المستقبل القريب.
وقال التقرير «على الرغم من مشاعر القلق التي تساور الكثيرين، فإن زيادة الطاقة الإنتاجية لن تكون بالضخامة التي تعرقل نمو القطاع. ومع ذلك رأى التقرير أيضا أن فرص النمو لن تكون مماثلة بالنسبة لكل الشركات المنتجة، إذ نتوقع أن عددا قليلا فقط من المصانع الجديدة المرخصة هي التي ستظهر بالفعل إلى الوجود، على الأقل خلال الفترة التي يغطيها التقرير والتي تستمر حتى عام 2010 ». ورأى معدو التقرير أن العديد من المستثمرين في المصانع الجديدة سوف يعيدون النظر في خططهم الاستثمارية نظرا لعدم التأكد من الصورة المتوقعة التي سيكون عليها العرض في المملكة، بالإضافة إلى القيود الإنتاجية لشركات المقاولات والارتفاع الأخير في تكاليف الإنشاءات وطول الفترة التي يستغرقها إنشاء مصنع جديد) 24 ـ 30 شهرا) هذا بالإضافة إلى أن وزارة البترول والموارد المعدنية أصدرت تراخيص للتعدين ومنحتها إلى 5 مصانع جديدة فقط. ونعتقد أن الطاقة الإنتاجية للمملكة لن تزيد عن 45 مليون طن كلينكر سنويا على الأقل حتى عام 2009، وهذا يعني أن الحد الأقصى لزيادة الطاقة الإنتاجية سيتراوح بين 8 ـ 14 مليون طن إسمنت، ما سيؤدي إلى متوسط معدل استخدام في القطاع يبلغ 85% وهو مستوى مقبول على ضوء هيكل التكلفة التنافسي لقطاع الإسمنت السعودي.
وتتمتع شركات الإسمنت في السعودية بأقل مستوى من تكاليف الإنتاج مقارنة بالشركات الإقليمية والعالمية المناظرة إذ يبلغ متوسط التكلفة النقدية 20 دولارا للطن. وهذا يعزى الى تكاليف الطاقة والوقود الثابتة والمدعمة ووفرة المواد الخام بتكاليف منخفضة نسبيا وانخفاض تكاليف الأيدي العاملة طبقا لما ورد في التقرير.
وهذه التكلفة التنافسية سوف تساعد الشركات السعودية على تحقيق هوامش ربحية طيبة حتى في الفترات التي تضعف فيها ظروف السوق وتنخفض الأسعار. ومع ذلك، فإن الأثر الناتج عن زيادة العرض سوف يختلف بين الشركات حسب نمو الطلب وحجم الزيادات في الطاقة الإنتاجية التي تخطط لها كل شركة في المناطق المختلفة. ويشير التقرير الى أن المنطقة الغربية ستظل تحقق أعلى ربحية وأقل معدل في زيادة الطاقة الإنتاجية وأعلى معدلات الاستهلاك. كما ستستفيد الشركات في المنطقتين الشمالية والجنوبية من ارتفاع معدلات الاستهلاك في المنطقة الغربية هذا وتوقع التقرير أن تواجه شركات الإسمنت في المنطقة المركزية والمنطقة الشرقية تحديات كبيرة لأنها الشركات التي وضعت أكبر معدلات زيادة في الطاقات الانتاجية، بالاضافة الى المنافسة الشديدة المتوقعة من الشركات الجديدة. ومن جهة أخرى، فإن الإقليم الشرقي يمتاز بقربه من أسواق التصدير خاصة الدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي في الأجل القصير إلى المتوسط، بينما سيمثل ارتفاع تكاليف النقل والشحن عائقا كبيرا أمام منتجي المنطقة المركزية الذين قد يسعون إلى تصريف الزيادة في طاقاتهم الإنتاجية في الأسواق الخارجية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال التقرير «إننا نتوقع أن تقوم بعض الشركات بإغلاق خطوط إنتاجها القديمة حيث أن عمر بعض هذه الخطوط يرجع إلى أكثر من 30 سنة. ونعتقد أن بعض الخطط التوسعية الأخيرة صممت لكي تحل محل خطوط الإنتاج القديمة ونتوقع أن يتم إلغاء 6 ملايين طن سنويا على الأقل من إجمالي الطاقة الإنتاجية للقطاع. فإذا ما حدث ذلك بالفعل، فإن حجم الزيادة في الطاقة الإنتاجية سوف ينخفض إلى حوالي 5 ـ 8 ملايين طن سنويا، وهذا يعني أن متوسط معدل الاستخدام في القطاع سيزيد على 90%». «كما نعتقد أن القوى المحركة للسوق في المستقبل قد تستدعي تجميع واندماج الشركات المتنافسة في السوق الذي يتسم بالتجزئة ما قد يساعد الشركات المنتجة على تخفيض التكاليف والاستفادة من اقتصادات النطاق الواسع. كما قد يشهد القطاع تدفق شركات دولية ما قد يخلق قيمة مضافة من خلال تكامل الشركات السعودية مع شبكات عالمية تؤدي إلى زيادة الإيرادات وتخفيض التكاليف»
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
أسعار الأرز


علي المزيد ...

الجميع يعرف في السعودية أن أسعار الأرز ارتفعت بنسبة عالية، والمستهلك لا يهمه سبب الارتفاع هل هو ناتج عن التضخم المحلي أم المستورد، ما يهمه أن يكون سعر السلعة في متناول يده ويتناسب مع أجره.
فكيف نجابه نحن المستهلكين هذه الزيادة، أقترح في هذا السياق إنشاء جمعية أهلية تسمى جمعية المستهلكين، وهي جمعية تختلف عن جمعية حماية المستهلك الحكومية. ستكون مهمة هذه الجمعية مراجعة الأسعار أولا بأول ومعرفة سبب الزيادة وهل هو مبرر أم ناتج عن رغبة التجار في زيادة هامش الربح. وسيكون من مهام هذه الجمعية توجيه المستهلكين إلى البضائع البديلة مما يجعل السلعة المرتفع سعرها يتراجع إجباريا لزيادة العرض مقابل الطلب والناتج في الأصل عن سلوك المستهلكين العزف عن السلعة المرتفع سعرها.
تصور لو أن هذه الجمعية نشأت ونصحت منسوبيها للتوجه للبر بدلا من الأرز وأوصت منسوبيها بقصر تناول الأرز مرة في الأسبوع فقط بدلا من يوميا وهذا في النهاية أمر ممكن فالأكل عبارة عن عادة يومية يمكن أن تكتسب ويمكن تركها أيضا. ووجبة الأرز جزء من العادة اليومية يمكن التخلص منها.
فقط تصور ما سيحدث لو التزم أعضاء الجمعية بالتوصيات، سينخفض سعر الأرز نتيجة ضعف الطلب عليه، سيسعى التجار للتخلص من الفائض بسرعة خشية تلف البضاعة تلفا بينا يجبر المستهلك على تركها، سيسعى التجار لإنقاص هامش الربح والرضا بهامش ربح بسيط والبحث عن مصادر إنتاج أرخص.
أما الذي سيحدث للمستهلك فإنه سيحصل على سعر منطقي ومناسب، كما أنه سيستمتع بوجبة الأرز التي ستكون مرة كل أسبوع او أسبوعين بل سيكون يوم تناولها يوما احتفاليا مما يخلق مزيدا من المتعة. سيمتنع المستهلك عن الإسراف في تقديم الوجبة بل سيكون ما يقدم للفرد محددا بل قد يكون قد قيس بالغرام.
سيبحث من يقيمون الاحتفالات التي يكون الأرز مكونها الرئيسي عن بديل لذلك أو على الأقل ترشيد استهلاكه. كل هذه الإجراءات ستخفض سعر الأرز، كما أنها ستعطي انطباعا لدى بقية تجار البضائع بأن في يد المستهلك أداة يمكنه استخدامها لذلك سيحسبون ألف حساب قبل رفع سعر سلعهم أو منتجاتهم. بل إنهم ربما تحملوا سبب زيادة المنتج حتى لا يعزف مستهلكيهم عنه حتى تتم معالجة أسباب الزيادة.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
مركز توبمان: الآسيويون يمتلكون أفضل 3 حكومات إلكترونية في العالم
اشتملت على 21 دولة عربية تقدمتهم على الترتيب قطر وليبيا وسورية


لندن: ناصر التميمي
أفاد تقرير اقتصادي بأن دولا آسيوية احتلت المراكز الثلاثة الأولى في دراسة دولية عن الحكومات الالكترونية لعام 2006 حيث استحوذت كوريا الجنوبية على المرتبة الأولى تليها سنغافورة ثم تايوان. وجاءت اميركا وكندا في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
واشارت الدراسة، وهي السادسة من نوعها وتصدر منذ عام 2001، التي أعدها مركز توبمان للسياسات العامة التابع لجامعة براون بالولايات المتحدة، ان بريطانيا حلت سادسا، ثم تبعها جمهورية ايرلندا في المركز السابع، وحلت المانيا في المركز الثامن ثم اليابان تاسعا. بينما جاءت اسبانيا في التصنيف العاشر.
والمفارقة التي تضمنها البحث ان كوريا الشمالية التي تعتبر شبه معزولة عن العالم تفوقت حكومتها الالكترونية 180 دولة في العالم واحتلت الترتيب الثامن عشر. ولاحظ التقرير ان الحكومات تحتاج الى تعزيز امكانية حصول اصحاب الاحتياجات الخاصة على المعلومات حيث اظهرت الدراسة ان 23 في المائة فقط من الحكومات الالكترونية توفر خدمات بشكل او اخر لتلك الشريحة من المجتمع.
وقال داريل ويست معد الدراسة وبروفيسور في السياسات العامة والعلوم السياسية في مركز توبمان، والتي تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منها امس، ان البحث قام بتحليل 1782 موقعا الكترونيا حكوميا في 198 دولة وبلدا في العالم خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) من العام الماضي.
واعتمدت الدراسة على عدة مؤشرات من اهمها، الاصدارات المتوفرة، وقاعدة البيانات، وعدد الخدمات الالكترونية التي تقدم على المواقع الحكومية. ويتكون المؤشر من 100 نقطة والبلد الذي يسجل اعلى نقاط يحتل الترتيب الاول.
واشتمل التقرير على 21 دولة عربية، في حين لم يتضمن فلسطين، كانت في مقدمتهم قطر التي احتلت الترتيب الاول عربيا و24 عالميا بـ 34.5 نقطة. ثم حلت ليبيا في التصنيف الثاني عربيا و31 عالميا بعد ان حصلت على 33 نقطة، وجاءت سورية في المركز الثالث عربيا و50 عالميا بتسجيلها 31.2 نقطة. اما ترتيب الدول العربية الاخرى فجاء على التوالي: مصر (62 عالميا و30.2 نقطة)، البحرين (65 و29.6 نقطة)، الامارات (66 و29.5 نقطة)، السودان (68 و29.3 نقطة)، الاردن (78 و28.7 نقطة)، لبنان (79 و28.7 نقطة)، الكويت (81 و28.5 نقطة)، عمان (85 و28.1 نقطة).
ثم جاءت السعودية في الترتيب 12 عربيا و98 عالميا بعد ان حصدت 27.9 نقطة، وبعدها العراق (105 و27 نقطة)، وتونس (110 و26.4 نقطة)، موريتانيا (113 و26 نقطة)، الجزائر (128 و24.6 نقطة)، المغرب (130 و24.2 نقطة)، الصومال (138 و24 نقطة)، اليمن (153 و23.4 نقطة)، وجيبوتي (160 و22.1 نقطة)، واخيرا جاءت جزر القمر (181 و20 نقطة).
وعلى صعيد مناطق العالم المختلفة قالت الدراسة الاميركية ان اميركا الشمالية احتلت المركز الاول بعدد نقاط بلغ 43.1 نقطة. وحلت اوروبا الغربية ثانية بنقاط بلغت 35.2، بينما تربعت اوروبا الشرقية على التصنيف الثالث بعد ان سجلت 29 نقطة.
وجاءت قارة آسيا رابعا بعد ان حققت 35.9 نقطة، في حين حلت منطقة الشرق الاوسط المكان الخامس بنقاط بلغت 29.4، ثم حلت روسيا وآسيا الوسطى سادسا بعدد نقاط وصل الى 30.6. وتبعها في الموقع السابع اميركا الجنوبية، وجزر المحيط الهادي في المركز الثامن، ثم اميركا الوسطى في الترتيب العاشر واخيرا افريقيا. وجاء في نتائج الدراسة أن كوريا الجنوبية فازت بالمركز الأول نظرا لأن كل مواقعها الحكومية على شبكة الإنترنت تقدم خدمات الكترونية. وأشاد باحثو جامعة براون في دراستهم بموقع الحكومة الالكترونية في سنغافورة وقالوا إن الروابط الالكترونية المفيدة ومحرك البحث المتقدم «المعنية بتقديم خدمات مركزية للمواطنين تستهدف توفير ما يحتاج إليه المواطنون وكيفية حصولهم عليها بسهولة عبر الإنترنت.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
مصر: شركات الجوال تسعى للانقضاض على الرخصة الثانية للهاتف الثابت
وسط أجواء قلقه بشأن مستقبل «المصرية للاتصالات»




القاهرة: محمد عبد الله
باغتت شركات الجوال الناشطة بالسوق المصري الجميع بإعلانها عزمها الدخول بقوه للمنافسة على الرخصة الثانية للهاتف الثابت التي تعتزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية طرح كراسة الشروط الخاصة بها نهاية العام الجاري.
فيما أثرت الشركة المصرية للاتصالات التي تحتكر خدمات الهاتف الثابت في مصر الصمت طوال الفترة الماضية مع التزام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، المسؤول عن منح تلك الرخص، سياسة رمادية لم يتضح منها ما إذا كان سيسمح لشركات الجوال العاملة بالسوق المصري لدخول المنافسة على الرخصة من عدمه وذلك على الرغم من إن الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز قد قال في وقت سابق انه سيتم السماح لشركات الجوال للتقدم بطلب الحصول على هذا الترخيص إلا أنه تراجع عن ذلك.
وقال إن الأمر قيد الدراسة ولم يحسم بعد، وجاءت تأكيدات شركة «اتصالات مصر» ـ التي حصلت مؤخرا على رخصة الجوال الثالثة، بالدخول بقوة في المنافسة على تقديم خدمات تليفونية أرضية لتدفع احد مسؤولي الشركة المصرية للاتصالات لإبداء تخوفا من عزم شركات الجوال مزاحمة شركته في تقديم خدمات الهاتف الثابت التي ظلت الشركة الأم تقدمها لأكثر من 150 عاما. واختتم قائلا «سيكون أمرا مقلقا إن تتمكن اى من شركات الجوال من تقديم خدمات هاتفية مزدوجة». فيما رفض الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري فكرة تشكيل لجنة قومية لحماية المصرية للاتصالات من المنافسة أسوة بما تم في بعض دول العالم للحفاظ على بعض كياناتها الإستراتيجية.
وقال الوزير لـ«الشرق الأوسط» إن للشركة المصرية للاتصالات مجلس إدارة قوى قادر على حمايتها ويمتلك آليات مواجهة اي منافس جديد. الى ذلك فإنه من المعروف أن اغلب الشركات التي تقدم الخدمات الهاتفية في العالم تجمع ما بين خدمات الجوال والثابت في آن واحد وهو ما يختلف عن وضع الشركة المصرية للاتصالات التي لا تقدم سوى الخدمات الصوتية وتمتلك شركة أخرى لنقل البيانات بما سيدفع وزارة الاتصالات للنظر بحكمة للخطر الذي قد يهدد الشركة الأم جراء حمية المنافسة المتوقعة مع دخول مشغل ثان وفق ما ترى مصادر مطلعة.
وفي المقابل فإن شركات الجوال الثلاثة «موبينيل ـ فودافون ـ اتصالات» باتت قوى عظمى في السوق وتضغط بكامل طاقتها للاستحواذ على اي خدمات اضافية وتمكنت مؤخرا من الحصول على حق تقديم خدمات الاتصالات الدولية لتنافس بذلك الشركة المصرية للاتصالات التي دخلت بدورها في شراكة مع شركة فودافون مصر للاستفادة من خبرات الاخيرة في مجالات الجوال مثلما يشير الدكتور عثمان لطفي عضو مجلس إدارة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الذي أوضح إن شركات الهاتف الثابت في كل العالم تعاني بعض العثرات لان شبكاتها ضخمة وتكاليف تشغيلها وصيانتها مرتفعه إضافة لأنها تقدم خدمات تقليدية لا تدر عائدا كبيرا بعكس شركات الجوال التي تمتلك من المرونة ما يمكنها من تنويع خدماتها.
وأكد إن المصرية للاتصالات تعاني من تلك المشاكل حيث تبرز حاجتها الى ضخ استثمارات اضافية تتيح تحويل شبكاتها من وضعها الحالي الذي يقتصر على تقديم خدمات تليفونية الى شبكات متكاملة قادرة على نقل الصوت والفيديو والبيانات حتى تتساوى بشركات الجوال.
وتابع بالقول: إن تلك المعطيات ستكون محل دراسة قبيل اي خطوة تتخذها الوزارة نحو تحرير خدمات الهاتف الارضي من ايدي المصرية للاتصالات وسيتم حسم هذا الجدل قبل طرح كراسة الشروط في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ورفض لطفي المقارنة بين وضع مصر وبعض الدول العربية التي سمحت لشركات الجوال للجمع بين الهاتف الثابت والجوال وقال « لكل دولة وضعها الخاص وظروفنا مختلفة عن السعودية أو الكويت».
من ناحيته أعلن مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات مؤخرا أنه سيعيد النظر في أسعار خدمات الشركة وتعريفة المكالمات لديها وأبدى رئيس مجلس إدارتها المهندس عقيل بشير ثقة كبيرة في قدرة شركته على مواجهة اى منافس بالسوق ولمح الى عروض ترويجية مخفضة سيكون من شأنها استقطاب المزيد من العملاء بجانب مراهنته على حاجة اى مشغل جديد لاستخدام شبكات وسنترالات الشركة باعتبارها منتشرة ولها سابق خبرة بالسوق المصري بما سيعوض الخسائر التي قد تنجم عن انتقال بعض عملائها للمشغل الجديد.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
اعتراف مبطن بقوة الاقتصاد الإسلامي
شركات غربية تزحف راكعة لأسلمة منتجاتها


- محمد الخنيفر من الرياض - 28/07/1428هـ
أجبرت قوة الاقتصاد الإسلامي إحدى أكبر وكالات التصنيف الائتمانية في العالم إلى تقلد منصب "وسيط" العالم الغربي الذي يحاول تسهيل الحصول على حصة من الأصول الإسلامية البالغة 750 مليار دولار والمركونة في الصناديق العقارية والأسهم. حيث أطلقت وكالة ستاندارد أند بورز أخيرا، "مؤشر الشريعة لعموم آسيا" S&P Pan Asia Shariah Index (الذي يضم تسع دول) وكذلك "مؤشر الشريعة لبلدان بريكس S&P BRIC Shariah Index الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين.
تواصل ستاندارد أند بورز جهودها في تمهيد الطريق أمام المستثمرين المسلمين في جميع أنحاء العالم، ومن هذا المنطلق سيمكن المؤشر الآسيوي، الذي يجمع بين أسهم مختلفة من تسع أسواق آسيوية, المستثمرين المسلمين من قياس استثماراتهم على أساس إقليمي، ويعطي مزودي المنتجات الفرصة لتطوير منتجات مهيكلة مفصلة على مقاس السوق الإسلامية. والبلدان المضمنة تشمل على سبيل المثال: الصين، هونج كونج، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة، كوريا الجنوبية، تايوان، وتايلاند. وقد استُبعِدت أستراليا واليابان ونيوزيلندا.
تقول ألكا بانرجي نائبة الرئيس في قسم خدمات المؤشرات في وكالة ستاندارد أند بورز: "نحن سعداء من قدرتنا على عرض مؤشر قابل تماماً للاستثمار في المنتجات الشرعية لعموم آسيا. ويستفيد إطلاق المؤشر من نجاح مؤشراتنا الأخرى التي أطلقت خلال الأشهر الستة السابقة كجزء من سلسلة ستاندارد أند بورز العالمية لمؤشرات الاستثمارات الشرعية. وإن منهج ستاندارد أند بورز هو خلق مؤشرات منطقية وسليمة قائمة على المنتجات وتعطي المستثمرين المسلمين الفرصة للوصول إلى الأسواق الكبيرة نفسها التي يتمتع بها المستثمرون التقليديون منذ سنين. وكانت التعليقات والملاحظات التي حصلنا عليها من العملاء إيجابية للغاية، حيث تستخدم المؤشرات كأساس لصناديق مشتركة جديدة ومنتجات مهيكلة جديدة تلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية".
إن عدد الأسهم، لأغراض الفحص الشرعي للشركات، يقتصر على أعلى 15 سهماً من كل بلد لديها رسملة سوقية لا تقل عن مليار دولار. وفي كل شهر تتم دراسة وتفحص عالم من الأسهم التي تلتزم بالمعايير المذكورة.
ويشتمل مؤشر ستاندارد أند بورز الشرعي لعموم آسيا على 71 شركة تبلغ رسملتها السوقية المعدلة 810.83 مليار دولار. وتمثل شركات تكنولوجيا المعلومات نحو 35 في المائة من المؤشر، تليها شركات الاتصالات 17 في المائة وشركات الطاقة 15 في المائة.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
بلدان بريكس



"مؤشر الشريعة لبلدان بريكس "هو آخر أفراد عائلة ستاندارد أند بورز للمؤشرات الاستثمارية الشرعية والتي ستشتمل على شركات من بلدان بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين). وهنا تقول ألكا بانرجي، "إن هذا المؤشر يتمتع بالسيولة وقابل تماماً للتحوط. ونتيجة لذلك فإننا نرى منذ الآن عملاءنا وهو يخلقون صناديق مشتركة ومنتجات مهيكلة تستند إلى المؤشر المذكور".
وحتى تكون الشركة أهلاً للدخول في مؤشر ستاندارد أند بورز للاستثمارات الشرعية في بلدان بريكس فإنها يجب أن تكون أولاً داخلة في مؤشر S&P/IFCI للبرازيل وروسيا والهند والصين. وبعد ذلك تمحص الشركات المكونة لاستبيان مدى التزامها بالأحكام الشرعية استناداً إلى نسب قطاعية مالية مخصصة. ولا يتم الاحتفاظ إلا بأسهم الشركات التي يثبت عدم مخالفتها للضوابط الشرعية والتي تحتفظ للعينة النهائية في مؤشر ستاندارد أند بورز.
ويتم تفحص جميع مؤشرات ستاندارد أند بورز للاستثمارات الشرعية من قبل مؤسسة استشارات كويتية هي Ratings Intelligence Partners المتخصصة في سوق الاستثمارات الإسلامية. ويتعامل الباحثون في المؤسسة بصورة مباشرة مع مجلس للرقابة الشرعية لا عمل له سوى مراقبة ورصد المنتجات الاستثمارية. ويتألف المجلس من مجموعة من الفقهاء المسلمين الذين يقوم دورهم على تفسير قضايا الأعمال وكذلك الممارسات المالية، ويوصي بالإجراءات السليمة فيما يتعلق بإدارة المؤشرات الشرعية.
جدير بالذكر أن مؤشرات ستاندارد أند بورز للاستثمارات الشرعية تستبعد الشركات التي تقدم منتجات أو خدمات غير مقبولة أو محرمة شرعاً، مثل الدعاية والإعلان ووسائل الإعلام وشركات الإنتاج الفني (الصحف مسموح بها ولكن الصناعات الفرعية ضمن القطاع يتم تحليلها كل على حدة)، والخمور، ومؤسسات الإقراض والتمويل، والقمار، ولحم الخنزير، والمواد الإباحية، والتبغ، وتجارة الذهب والفضة باعتبارهما نقداً على أساس مؤجل. وترصد جميع مكونات المؤشرات المذكورة بصفة يومية لضمان أن تحافظ المؤشرات على الالتزام التام بالأحكام الشرعية.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
"العمل" تحذر 400 مكتب استقدام من إيواء الخادمات وتهدد بسحب رخصة المخالف


- محمد البركاتي من جدة - 28/07/1428هـ
حذرت وزارة العمل مكاتب الاستقدام الأهلية والخدمات العامة من إيواء الخادمات القادمات للعمل في المملكة، أو الهاربات من كفلائهن، وذلك بناء على توجيه وزارة الداخلية. وتوعدت الوزارة المكاتب المخالفة بعقوبات صارمة في هذا الخصوص تنص على الإغلاق لمدة ستة أشهر في المرة الأولى، وفترة سنة للمرة الثانية، وعند تكرار المخالفة للمرة الثالثة تسحب الرخصة نهائيا. وجاء تحذير الوزارة نظرا لمخالفة بعض المكاتب الأنظمة والتعليمات وبناء على ملاحظة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيام تلك المكاتب بإيواء الخادمات، وقالت الوزارة إن الجهات المعنية ستقوم بجولات وحملات مستمرة مفاجئة لمكاتب الاستقدام ومكاتب الخدمات العامة من خلال لجان تشكل من عدة جهات مختصة لتنفيذ القرار والتأكد من التزامها بالتعليمات، ويشمل القرار 400 مكتب للاستقدام في المملكة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
حذرت وزارة العمل مكاتب الاستقدام الأهلية والخدمات العامة من إيواء الخادمات القادمات للعمل في المملكة، أو الهاربات من كفلائهن، وذلك بناء على توجيه وزارة الداخلية.
وتوعدت الوزارة المكاتب المخالفة بعقوبات صارمة في هذا الخصوص تنص على الإغلاق لمدة ستة أشهر في المرة الأولى، وفترة سنة للمرة الثانية، وعند تكرار المخالفة للمرة الثالثة تسحب الرخصة نهائيا.
وجاء تحذير الوزارة في شكل تعميم صدر قبل أيام وحصلت "الاقتصادية" على نسخة منه أنه نظرا لمخالفة بعض المكاتب الأنظمة والتعليمات وبناء على ملاحظة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممارسة تلك المكاتب بإيواء الخادمات. وقالت الوزارة إن الجهات المعنية ستقوم بجولات وحملات مستمرة مفاجئة لمكاتب الاستقدام ومكاتب الخدمات العامة من خلال لجان تشكل من عدة جهات مختصة لتنفيذ القرار والتأكد من التزامها بالتعليمات، ويشمل القرار 400 مكتب للاستقدام في المملكة.
وتعد السعودية أكبر سوق للعمالة المنزلية خاصة الإندونيسية التي تصل إلى 70 في المائة من مجمل العمالة المستقدمة.
وبحسب عدد من أصحاب مكاتب الاستقدام فإن 50 في المائة من الخادمات يهربن من كفلائهن، ليزيد في المقابل سوق الخادمات غير النظاميات خاصة في المنطقة الغربية من السعودية التي تتركز فيها أعلى نسبة للعمالة المنزلية المتخلفة.
وتقدر خسائر الكفلاء بمليوني ريال سنوياً، من جراء هروب الخادمات خاصة قبل انتهاء المدة المقررة بثلاثة أشهر حيث تقوم بعض المكاتب بتقديم عروض للمستقدم إما باستبدال الخادمة بخادمة بديلة من الخارج بحسب مواصفات المستقدم أو تعويضه ماديا بمبلغ يصل إلى نصف تكلفة رسوم الاستقدام، كما تنص عقوبة المتستر على الخادمة من قبل "إدارة الجوازات" القادمة بقصد العمرة بنحو عشرة آلاف ريال بينما يغرم المتستر على الخادمة الهاربة بخمسة آلاف ريال.
يذكر أن حجم الاستثمار في سوق الاستقدام في المملكة يبلغ نحو مليار ريال، ويشكل تقريباً نحو 70 في المائة من سوق الاستقدام في الخليج، الذي يبلغ حجم استثماره ثلاثة مليارات ريال.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
مواطن بعيون بنكية؟!

د. عبد الله الحريري - 28/07/1428هـ
مع عودة الغالبية من المتمتعين بأجازاتهم خلال هذا الشهر والشهر المقبل وبعد مشوار تنفيض الجيوب يبدأ مشوار إعادة تعبئة الجيوب و التسديد وهو مشوار آخر طويل من إعادة ترتيب الميزانية والأوراق المالية والفواتير وبخاصة فواتير بطاقات الائتمان التي تسرق المواطن السعودي كسرقة السكين ويصبح يلملم جراحه طوال السنة وربما السنتين اللتين تليانها من عمليات السداد والفواتير المتراكمة.
البنوك في المواسم وفي استغلال حاجات ومطالب الناس شاطرة لا ترحم ولا تترك رحمة الله تنزل على الناس وتسيبهم في حالهم فهي حوت استغلال حاجات الناس وهي صناديق جباية لا تشبع، أسهمت في توريط الناس بالقروض وقروض الأسهم ثم الخسائر في الصناديق إلى البطاقات الائتمانية والفوائد العالية في قروض العقار. وهكذا تدفع الناس للمخاطر ولن تكل ولن تمل مادام هدفها الوصول إلى مرحلة التضخم في الأرباح على حساب المواطن الضعيف القليل الخبرة في الأوراق والتعاملات المالية والبنكية.
البنوك دون شك ليست مكاتب ضمان اجتماعي ولن تكون بنوكاً إذا لم تربح وهذه أمور منطقية ولكن ما يعاب عليها أنها تتعامل مع المواطن السعودي القليل الخبرة في التعاملات البنكية بخلاف المواطن في دول أوروبا وأمريكا الذي تمرن وتدرب وعاش مرحلة من الوعي التدريجي هو والبنوك هناك منذ نعومة أظفاره، وكانت البنوك تعيش معه مرحلة من الشراكة والمصالح المشتركة المتوازية وأصبحت التعاملات البنكية الورقية والائتمانية جزءاً من استهلاكه اليومي ومن ميزانيته السنوية واليومية.
ولكن ماذا يحدث هنا؟ ما هي الديون المعدومة لدى البنوك؟ وما مصير الشيكات من دون رصيد وقضاياها التي زجّت بالناس في السجون؟ وماذا قدّمت البنوك من حلول لمشكلة الشيكات من الجانب الوقائي؟ وكم قضية ومتضرراً على بطاقات الائتمان؟ ولماذا يجد المواطن صعوبة في تسديدها؟ وهل الفوائد على القروض أو بطاقات الائتمان أكثر أو أقل نسبة من دول العالم؟ وماذا قدّمت البنوك ومؤسسة النقد العربي السعودي من حلول لوقف هذا النزيف الذي أسهم في أضرار اجتماعية لا تعد ولا تحصى ويحمل الدولة أعباء اقتصادية وسياسية واجتماعية أقلها المودعون في السجون بسبب الديون والمغامرات المالية؟!
البنوك لم تكتف بالترويج لمنتجاتها والمبالغة في الإغراءات وتوظيف شركات الوساطة والعملاء ونشرهم في كل مكان حتى وإن كان هناك ازدواجية، المهم جلب ما يمكن جلبه من الناس وبعدين يحلّها حلاّل ففي الأسبوع الواحد يأتيك أكثر من مندوب ومن أكثر من بنك ومن أكثر من شركة تسويق لأكثر من بنك وكلُُهم يدورون في حلقه واحدة من بطاقات الائتمان إلى القروض.
المهم ماذا قدّمت البنوك ومؤسسة النقد لزيادة الوعي وحماية الناس من أنفسهم مقابل التسويق وتوريط الناس وتقليل المخاطر وما إسهاماتهم في الكوارث الشخصية والاجتماعية التي حلت باالناس وهم شركاء فيها؟ وما الفرق بين المواطن والمستثمر بعيون بنكية؟ ومتى تقلع البنوك عن ملهاة الجزرة والعصا؟ وما رأيهم في عقود الإذعان المفروضة على الناس مقابل عقود المشاركة ؟ آمل أن تكون الإجابة من دون عبارات "الجاهل عدو نفسه، والقانون لا يحمي المغفلين، وما أحد ضربهم على يدهم"
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
"الجميرا إنترناشونال" تدرس عروضا لإدارة منتجعات من قبل الهيئة العليا للسياحة
استثمار عقاري إماراتي على كورنيش جدة بـ 1.8 مليار دولار


- عبد العزيز التو يجري من دبي - 28/07/1428هـ
تستعد "دبي القابضة" الذراع الاستثمارية لحكومة دبي للإعلان رسميا عن دخولها السوق السعودية عبر مدينة جدة النشطة سياحيا واقتصاديا، وذلك بإطلاق مشروعها "أبراج دبي" Dubai Towers بتكلفة إجمالية تصل إلى 1.8 مليار دولار وسيتبعه مشروع آخر في العاصمة الرياض عبارة عن مدينة سكنية متكاملة. وعلمت "الاقتصادية" أن المشروع الذي سيقع على ساحل البحر الأحمر"الكورنيش" وسيتم الإعلان عنه رسميا خلال الفترة القليلة المقبلة وتطوره شركة سما دبي الذراع العقارية الدولية لـ "دبي القابضة"، بدأت عمليات التسويق فيه ولكن بشكل سري وتم عرضه على عدد من رجال الأعمال النخبويين لحين إطلاق المشروع رسميا والذي ستبدأ عمليات الإنشاء الأولية فيه بعد أسبوعين من الآن.
وسيتم هدم المبنى القديم الواقع على أرض المشروع التي تقع في المنطقة الشمالية الغربية بالقرب من فندق هيلتون وبالتحديد على شارعي حراء والأمير نايف على مساحة 60 ألف كيلومتر مربع، ويبعد عن المطار مسافة عشر دقائق. وسيشمل المشروع الذي سيأخذ شكل الأبراج 500 شقة سكنية من الطراز الراقي سيتم عرضها للتمليك، إضافة إلى فندق عالي المستوى يتكون من 400 غرفة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تستعد "دبي القابضة" الذراع الاستثمارية لحكومة دبي للإعلان رسميا عن دخولها السوق السعودية عبر مدينة جدة النشطة سياحيا واقتصاديا وذلك بإطلاق مشروعها "أبراج دبي" Dubai Towers" بتكلفة إجمالية تصل إلى 1.8ة مليار دولار وسيتبعه مشروع آخر في العاصمة الرياض عبارة عن مدينة سكنية متكاملة.
وعلمت "الاقتصادية" أن المشروع الذي سيقع على ساحل البحر الأحمر"الكورنيش" وسيتم الإعلان عنه رسميا خلال الفترة القليلة المقبلة وتطوره شركة "سما دبي" الذراع العقاري الدولي لـ "دبي القابضة" قد بدأت عمليات التسويق فيه ولكن بشكل سري وتم عرضه على عدد من رجال الأعمال النخبويين لحين إطلاق المشروع رسميا والذي ستبدأ عمليات الإنشاء الأولية فيه بعد أسبوعين من الآن حيث سيتم هدم المبنى القديم الواقع على أرض المشروع التي تقع في المنطقة الشمالية الغربية بالقرب من فندق هلتون وبالتحديد على شارع حراء والأمير نايف على مساحة 60 ألف كيلومتر مربع ويبعد عن المطار مسافة عشر دقائق وسيشمل المشروع الذي سيأخذ شكل الأبراج 500 شقة سكنية من الطراز الراقي سيتم عرضها للتمليك إضافة إلى فندق عالي المستوى يتكون من 400 غرفة و قاعات متفاوتة المستويات لاجتماعات الشركات ورجال وسيدات الأعمال ومكاتب للتأجير ومركز تسوق راق سيضم عددا كبيرا من الماركات العالمية التي توجد لأول مرة في السعودية، إضافة إلى كورنيش مصمم بطريقة هندسية عالية المستوى ليضم عددا من المطاعم والمقاهي المختلفة ذات الأسماء الرنانة والجديدة في السعودية وستكون فكرة المشروع متشابهة في المستوى والفكرة بأبراج الإمارات في دبي.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
إدارة عالمية للفندق وناد صحي الأفضل في المنطقة


وتجري حاليا "سما دبي" إحدى الأذرعة الاستثمارية الدولية لـ "دبي القابضة" وهي الشركة المطورة للمشروع مفاوضات متعددة مع عدد من الشركات العالمية لإدارة الفندق ويبدو أن شركة الجميرا لإدارة الفنادق و"كمبنسكي" هما الأقرب لاستلام إدارة الفندق المزمع إنشاؤه في المشروع الذي سيتم الانتهاء منه بداية عام 2011.
ولن يقتصر المشروع على ذلك حيث إن المفاوضات لا تزال جارية مع مراكز صحية عالمية متكاملة لافتتاح مركز يخطط له أن يكون الأفضل على مستوى الشرق الأوسط وهناك دراسة لاختيار أحد العروض المقدمة من قبل مراكز صحية عالمية من أمريكا وأوروبا وشرق آسيا.
وكلفت "سما دبي" عددا من موظفيها المختصين بالبحث عن المحال التجارية ذات الماركات العالمية المتخصصة في الملابس والإكسسوارات النسائية والرجالية غير الموجودة في السعودية للاتفاق معها لأخذ موقعها في السوق إضافة إلى تكليف آخرين باختيار النادي الصحي الأفضل وأيضا الشركة التي من الممكن أن تدير الفندق.
يشار إلى أن "سما دبي" تسعى إلى ترسيخ اسم Dubai Towers"" ليصبح اسما عالميا ينتشر في أكثر من دولة في العالم حيث سبق أن أطلقت مشاريع من المستوى نفسه في إسطنبول والدوحة ودبي بالاسم نفسه.
كان فرحان فريدوني الرئيس التنفيذي لشركة سما دبي العقارية قد تحدث في فترة سابقة لـ "الاقتصادية" وكشف عن خطة الشركة لعام 2007 والتي ستركز على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا واصفا إياها بأنها توفر فرصا واعدة في قطاع التطوير العقاري كما تمتاز في الوقت نفسه بآفاق نمو ضخمة.
وأكد فريدوني أن السوق الخليجية واحدة من أهم الأسواق على جدول دراسات "سـما دبي" حيث يشكل الخليجيون نسبة عالية من المستثمرين والمشترين في مشاريعنا، خاصة في المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الخيران" الذي لاقى إقبالاً كبيراً كما يعد الخليجيون من أهم الشرائح المستهدفة في مشاريعنا.
وبين أن "سما دبي" وضعت خططا مدروسة بعيدة المدى للحفاظ على عوائد مجزية في القطاع العقاري، وتضع في حسبانها أية حركات تصحيحيه قد تطرأ على السوق العقارية، مستبعدا وصول السوق إلى مرحلة التشبع.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
الجميرا إنترناشونال تدرس عروض هيئة السياحة

وفي الإطار نفسه كشف لـ "الاقتصادية" عابدين نصر الله أحد المديرين العاملين في مجموعة الجميرا إنترناشونال أنهم يدرسون عدد من المشاريع التي تم عرضها عليهم من قبل الهيئة العليا للسياحة في السعودية موضحا أن العرض يقتصر على إدارة منتجعات وفنادق ستقام في جدة والدمام والرياض ومكة والمدينة إضافة إلى تقديم استشارات فنية تخص تصميم هذه المشاريع وقال: سبق وأن التقينا مسؤولي السياحة في السعودية أثناء وجودهم في معرض سوق السفر العربي 2007 وتحدثنا عن مثل هذه المشاريع المشتركة وتبعتها اجتماعات أخرى في الرياض وأبدينا تجاوبا كبيرا ولاسيما أن السوق السعودية تعد مهمة بالنسبة لنا ونسعى إلى الدخول فيها ومن الممكن أن تتضح الصورة أكثر حول هذه المشاريع خلال الفترة القليلة المقبلة.
وتبرز مجموعة الجميرا إنترناشونال المتخصصة بالضيافة الفاخرة بتملكها وإدارتها عددا من المنتجعات والفنادق من أبرزها فندق برج العرب أغلى فندق بالعالم والوحيد من فئة سبع نجوم ويقع على جزيرة صناعية على ساحل الخليج العربي ويتيح أجنحة بألف دولار في الليلة وبه مطعم تحت المياه، وزينات ذهبية ومهبط مروحيات لعب عليه لاعبون دوليون مباريات تنس (كرة المضرب).
إضافة إلى إدارتها ستة فنادق في دبي فضلاً عن بضعة مشروعات مثل حديقة وايلد وادي الترفيهية وأكاديمية الإمارات لإدارة الفنادق كما تدير المجموعة خارج دبي برج كارلتون وفندق لوندز في لندن وتم اختيار الشركة أخيرا لإدارة فندق فاخر في شانغهاي.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
المضاربة في السوق ليست شرا كلها!
قصي بن عبدالمحسن الخنيزي - 28/07/1428هـ
تناولت مقالة السبت الماضي تضخم أسعار شركات التأمين المطروحة حديثاً للاكتتاب لصغر حجم رساميلها ما يجعل المضاربة عليها وتحريك أسعارها في متناول المضاربين المحترفين. فبداية، إن لم يكن هناك إيهام أو غش ومخالفة لقوانين هيئة السوق المالية، أي أن كل الأمر هو مضاربات مدفوعة بالمغامرة وتوقع ارتفاع الأسعار أم انخفاضها، فلماذا نحاول تصميم مختلف الآليات للقضاء على المضاربة وكأننا أوصياء على أموال وسلوكيات المتداولين إن تم القيام بواجب توعيتهم؟
المضاربة القانونية مدفوعة أساساً بتوقعات العائد المرتفع في فترة وجيزة، وتصاحبها بالتأكيد مخاطر مرتفعة وفي فترة وجيزة أيضاً، فكمية المخاطرة المتخذة ترتفع مع ارتفاع العائد المتوقع، والعكس صحيح. إذن فمن يقرر المضاربة يجب أن يعلم أن الخسائر كبيرة مقارنة بمن يفضل الاستثمار في شركات العوائد الثابتة والمنخفضة بشكل يتناسب مع انخفاض مخاطرتها. كما أن المضاربة القانونية في هذه المرحلة الحالية عموماً ليست بالشر الذي سيقضي على الاقتصاد، وليست بالعملاق الذي سيكتم على أنفاس السوق، ولن تؤدي إلى ارتفاعات لاعقلانية شملت السوق والأسهم ككل في سني فقاعة الأسهم، إن تحقق شرط عدم تفوق شركات المضاربة هذه في تمثيل مؤشرات السوق.
السؤال، لماذا يعترض الكثير على أي إشارة للمضاربة في سوق الأسهم السعودية في الوقت الحالي؟ السبب, من وجهة نظري, هو حرص المنادين بمكافحة المضاربة على عدم تكرار سيناريو الفقاعة الذي ابتدأ بمضاربات وارتفاعات غير منطقية طالت جميع شركات المؤشر دون استثناء وإن كان تأثيرها الأكبر في شركات المضاربة الصغيرة قبل أن تنفجر الفقاعة في شباط (فبراير) 2006 وتضر بالسوق ككل بما فيها صناديق الاستثمار. لذلك، فإن الدور الذي لعبته شركات المضاربة في تضخم الأسعار لمستويات غير معقولة هي من ضمن الأسباب التي يشار إليها بالبنان للتسبب في أزمة السوق التي حدثت، بجانب أسباب أخرى تمت الإشارة إليها في الإعلام ومن ضمنها وعي المستثمرين الذي أراه أحد متهمي الصف الأول. ولكون جرح انهيار السوق مازال عميقاً مع عدم وجود الارتدادات المستدامة التي شهدتها سنوات تكون الفقاعة، فإن ذاكرة المعلقين والمحللين تنحو باتجاه التحوط والحذر عموماً، كالاعتراض على نشاطات المضاربة عموماً.
إن ما يدفعني إلى عدم الاعتراض على نشاطات المضاربة القانونية بجانب الحق في ممارستها هو كون المضاربون سببا مهما لوجود المستثمرين في أي سوق مغرية في العالم، ولم يخالفوا أي أنظمة متفق عليها. فعموم المستثمرين متوسطي وطويلي المدى لا يقومون بتقسيم أنفسهم إلى فريقين، أي أن فريقا من المستثمرين يبيع إلى الفريق الآخر، بل إن توقيت الاستثمارات والبيع يختلف من مستثمر إلى آخر. فإذا كان جميع المتداولين من المستثمرين طويلي المدى فإن اتفاق توقيت البيع والشراء المتسم بطول فترة الاستثمار بين المستثمرين مقارنة بفترات المضاربة ستؤدي إلى نقص في سيولة السوق والإخلال بانسيابية التعاملات، ما قد يؤدي في النهاية إلى تقليص عدد المستثمرين في السوق نظراً للإخلال بهيكل سيولة السوق المؤثر في استراتيجيات الدخول والخروج من قبل المستثمرين.
لذا، نستنتج أن هدف رفع سيولة السوق المالية إيجابي لصحة السوق والاستثمار فيها على المديين المتوسط والطويل، حيث يتأتى ذلك بوجود عدد كبير من البائعين والمشترين للأسهم المعروضة يشكل المضاربون اللاعب الأساسي في عمليتي الطلب والعرض حين يقرر المستثمر الدخول إلى السوق أو الخروج منها. أما الهدف الآخر الذي لا يقل أهمية لأي سوق مالية عن هدف توافر السيولة فهو زيادة عمق السوق الذي يأتي من زيادة عدد الشركات والأسهم المتاحة للتداول. إذن، نحن أمام هدفين يتضاربان في عدة نواح عند تناول معطيات تحقيق الهدفين بذهنية فقاعة الألفية (شباط (فبراير) 2006) هما زيادة الإدراجات أو إيقافها.
لا ريب أن أحد الأسباب المهمة لفقاعة الألفية هو ضحالة السوق والتحفظ على المزيد من الطروحات الأولية من قبل هيئة السوق المالية حينها، ما جعل طيف الشركات المستهدفة بالاستثمار والمضاربة من قطاع كبير من المواطنين محدودا للغاية وتتأثر أسعار الأسهم مع افتتاح كل محفظة استثمارية جديدة. وأدى هيكل السوق ودخول المتداولين الجدد إلى تضخم أسعار شركات المضاربة أولاً، ثم انتقلت العدوى إلى الشركات الاستثمارية، ما شكل بداية تكون الفقاعة، حيث إن الفقاعة المالية لا تحدث بمجرد تضخم أسعار بعض شركات المؤشر بل بانتقال العدوى إلى معظم الشركات المدرجة. لهذا السبب، يستمر المحللون بالمطالبة بالمزيد من الطروحات الأولية المشابهة لطرح شركة كيان والمملكة القابضة وغيرها من الشركات الضخمة غير المغرية للمضاربين لطبيعة كونها شركات عوائد واستثمار طويل المدى من ناحية عدد الأسهم المطروحة، رأس المال، أو حتى فلسفة التشغيل والاستثمار. وفي الوقت نفسه تتم المطالبة بإيقاف طرح المزيد من الشركات نظراً لتحولها إلى شركات مضاربة كما حدث مع شركات التأمين حديثاً وتحول جزء كبير من القطاع إلى أسهم مضاربة يومية.
كما طالبت هيئة السوق المالية في مقالة السبت الماضي بضرورة الحصول على تناسب كمي نوعي، أعني به تناسبا بين هدفي عمق السوق وسيولتها. وبنوع من التفصيل، إن الوصول إلى تناسب كمي نوعي يتطلب تحديد النسبة العادلة من شركات قد تكون مرشحة للمضاربة كما تتميز حالياً بصغر رأس المال يتم تصنيفها ضمن مؤشرات اتخاذ قرار مقدرة قياسياً تأخذ في الحسبان نظريات السلوك المالي وتوقعات تحرك السوق واحتمالات انتقال العدوى إلى الشركات الاستثمارية. ويعني ذلك أن طرح شركات غير عملاقة ومرشحة للمضاربة كشركات التأمين المدرجة حديثاً ليس بالأمر المضر لواقع السوق طالما تم اتباع آلية إفصاح سريعة، كفؤة، وفاعلة، يتم من خلالها إيضاح أسباب التحركات للمتداولين ليكونوا على أرض سواء، فمن شاء منهم أن يضارب قانونياً فله الخيار، أما من كان لديه شك في تسرب معلومات داخلية فسيتجنب الدخول في موجة المضاربة حين يتوافر الإفصاح في الوقت المناسب، والوقت المناسب هو أسرع وقت ممكن، لا ريب.
أما على المستوى الكلي الاستراتيجي، فإن على الجهات التنظيمية والتشريعية تحديد النسب العادلة بين شركات الاستثمار والشركات المرشحة للمضاربة، ومدى تأثير الأخيرة في الأولى، فهناك تأثير الفائض وتأثير العدوى السلبيان بتحويل المضاربة إلى شركات الاستثمار والعوائد، الذي أستبعد حصوله في المستقبل القريب لتعلق نتائج المضاربات والمغامرة في أذهان المتداولين.
وختاماً، من المهم أن تتم توعية المتداول بأخطار المضاربة وتعريفه بألا عائد كبير دون مخاطرة كبيرة، وإن سمع الكثير من قصص النجاح في المضاربة فإن قصص الفشل كثيرة أيضاً، ولكن الحديث عنها ذو شجون، فلذلك لا يتم تداولها بشكل كبير. كما أعيد المطالبة بإلزام جميع الشركات بإيضاح أسباب ارتفاعات غير منطقية خلال بضع ساعات من حدوثها بناء على تقييم حسابي يأخذ في الحسبان أداء الشركات مقارنة بأداء أسهمها، فهذه هي الشفافية التي تحمي المتداولين بما يضع المستثمر الفرد في خانة العارفين بأن الارتفاع وهمي وناجم عن مضاربة قد تكون عوائدها مرتفعة، ولكن مخاطرها على المدخرات مرتفعة أيضاً.
كاتب وباحث سعودي.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
تقرير بخيت للأسهم السعودية
الأسهم تكسب حافزا قويا لمواصلة الارتفاع خلال الفترة المقبلة

- - 28/07/1428هـ

توقعات الأسبوع الجاري.
يلاحظ أن معدل التداول اليومي خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة قد ارتفع من خمسة مليارات ريال ليصل إلى تسعة مليارات ريال, وهذا يعطي مؤشرا إيجابيا عن عودة الثقة تدريجياً بأداء السوق وخصوصاً بعد ثبات قيمة المؤشر فوق مستويات 7000 نقطة وارتفاعه بشكل تدريجي في الآونة الأخيرة، مما يعطي حافزاً إيجابياً لدفع السوق نحو مواصلة الارتفاع خلال الفترة المقبلة.

تعاملات الأسبوع الماضي.
استطاعت سوق الأسهم السعودية أن تعاود مرحلة الارتفاع بشكل تدريجي خلال هذا الأسبوع حيث تجاوزت قيمة المؤشر العام حاجز 7700 نقطة مسجلاً بذلك ارتفاعاً مميزاً منذ بدء صعود السوق في 2 يوليو 2007 بنحو 800 نقطة (ما نسبته 12 في المائة). وقد جاء ارتفاع هذا الأسبوع مدعوماً بشكل رئيسي من قطاع الاتصالات والذي سجل ارتفاعاً بنسبة 5 في المائة في ظل النتائج الإيجابية والمشجعة للربع الثاني 2007 والتي لوحظ فيها قدرة شركات القطاع مواصلة نمو أرباحها ولاسيما بعد اتجاه "الاتصالات السعودية" نحو التوسع في الأسواق العالمية. كذلك ساهم الأداء الإيجابي لمعظم أسهم البنوك في إضافة المكاسب إلى مؤشر السوق وذلك بعد أداء متواضع لهذا القطاع خلال الأسابيع الماضية نتيجة تردد المستثمرين في الحكم على النتائج المالية للبنوك, إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن غالبية البنوك قد حققت نمواً في الأرباح خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول 2007 وهذا يعكس قدرتها على النمو في أنشطتها الرئيسية واستيعاب الانخفاض الحاصل نتيجة ضعف إيرادات خدمات الوساطة.
من جهة أخرى مازالت شركات التأمين تستحوذ على الجزء الأكبر من نشاط عمليات المضاربة, حيث يشكل قطاع التأمين أقل من 2 في المائة من إجمالي حجم السوق, إلا أنه استحوذ على 28 في المائة من قيمة تداولات السوق, وهذا ما دفع القطاع ليحقق أعلى ارتفاع بنسبة بلغت 10 في المائة هذا الأسبوع, وذلك على الرغم من إعلان الشركات عدم وجود أخبار جوهرية تبرر الارتفاعات الحاصلة, ما حدا بهيئة السوق المالية الإعلان عن تدقيقها في التعاملات التي تجري على بعض أسهم القطاع لتتبع سبب هذه الارتفاعات المتوالية وغير المبررة.
أما بالنسبة لأخبار النفط, فقد شهدت أسعار النفط انخفاضاً هذا الأسبوع متأثرة بقلق المتعاملين من تباطؤ الاقتصاد العالمي بعد الارتفاعات المتوالية للأسعار خلال الفترة الأخيرة، والذي بدوره سيضعف الطلب على النفط عالمياً. فقد أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم الثلاثاء 7 أغسطس مسجلاً 72.2 دولار بانخفاض قدره ستة دولارات أو ما نسبته 7.6 في المائة عن سعره قبل أسبوع.
هذا, قد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء 8 آب (أغسطـس) 2007 مسجلاً 7715.62 نقطة بارتفاع نسبته 2.3 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 2.7 في المائة منذ بداية العام. في حين سجل "مؤشر بخيت للأسهم الكبرى" و"مؤشر بخيت للأسهم الصغرى" ارتفاعاً بنسبة 2.3 في المائة و5.4 في المائة على التوالي. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد بلغت هذا الأسبوع 39.2 مليار ريال مقابل 39.3 مليار ريال للأسبوع الماضي. هذا, قد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 81 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم عشر شركات، واستقرت أسعار أسهم سبع شركات. أما بالنسبة للأسهم القيادية فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "مصرف الراجحي" و "بنك الرياض" بنسبة 7.4 في المائة و 5.6 في المائة على التوالي، فيما كان الانخفاض الوحيد لسهم "الشركة السعودية للكهرباء" بنسبة 2.2 في المائة.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
مؤشر BMG الأسبوعي للأسهم السعودية
"الزراعي" و"الخدمي" يقودان مؤشر "بي. إم. جي".. والقطاع الصناعي يتراجع
- - 28/07/1428هـ

تحليل أداء المؤشر خلال الأسبوع
شهد مؤشر "بي إم جي " لسوق الأسهم السعودية خلال أسبوع التداول نشاطاً ملحوظاً، حيث أضيف إلى رصيد نقاطه 14.4 نقطة وارتفع بنسبة 3.8 في المائة عن جلسة الأربعاء الماضي. أغلق المؤشر عند مستوى 397.5 نقطة ليتمكن من تخطي أحد أهدافه القصيرة الأجل نتيجةً لتجاوزه مستوى إغلاق 390 نقطة؛ وبذلك يستهدف المؤشر في الفترات المقبلة مستوى إغلاق 415 نقطة ليتخذ من هذا المستوى قاعدة انطلاق جديدة إلى مستويات أكثر ارتفاعاً. تزامن ارتفاع المؤشر مع انخفاض السيولة المدارة في السوق بنسبة 14.5 عن تداولات الأسبوع الماضي، حيث بلغ متوسط قيمة تداولات هذا الأسبوع 3.3 مليار ريال سعودي (نحو 874 مليون دولار أمريكي) مقابل متوسط قيمة تداولات بلغت 3.8 مليار ريال (نحو مليار دولار أمريكي) في الأسبوع السابق، بلغ المتوسط المرجح لمضاعف الربحية 15.3 ضعف لأرباح عام 2006، 4.5 مضاعف القيمة الدفترية، 13.4 مضاعف التدفقات النقدية، وأخيراً 6.5 لمتوسط مرجح مضاعف مبيعات الشركات المعلنة في كانون الأول (ديسمبر) من عام 2006.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
تحليل أداء قطاعات المؤشر خلال الأسبوع

تحسنت معظم قطاعات مؤشر "بي إم جي " في هذا الأسبوع، وقد تصدر القطاعات المرتفعة سعرياً القطاع الزراعي بنسبة 0.7 في المائة، بينما تبعه ارتفاعاً القطاع الخدمي بنسبة بلغت 0.5 في المائة. أما القطاع الصناعي فقد خالف القطاعات الأخرى لينخفض بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المائة بسبب عدم ارتفاع سهم "سابك" بنسبة مؤثرة والتي لم تتجاوز 0.6 في المائة على مدار التعاملات الأسبوعية؛ حيث ارتفع سعر السهم بفارق ضئيل بلغت قيمته 0.75 ريال للسهم الواحد. استحوذ القطاعان الخدمي والصناعي على الغالبية العظمى من التعاملات ليستحوذ كل منهما على 42.6 في المائة و30.5 في المائة، على التوالي، من إجمالي قيمة تداول أسهم المؤشر خلال تعاملات هذا الأسبوع. وفي نظرة متأنية لمؤشرات التحليل الأساسي لقطاعات المؤشر وعلى صعيد معدلات الربحية والمخاطرة، تتباين نتائج معامل "بيتا" لمختلف قطاعات المؤشر، إذ تبلغ ذروتها بالنسبة للقطاع الزراعي عند مستوى 1.7 بينما تبلغ أدنى مستوياتها في قطاع الخدمات عند مستوى 0.5.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
تحليل أداء الأسهم خلال الأسبوع

تصدر لائحة الأسهم الأكثر ربحية على مدار تعاملات الأسبوع سهم "الراجحي" بنسبة ارتفاع بلغت 7.4 في المائة لينهي التعاملات على سعر إغلاق 79.5 ريال للسهم الواحد مقارنةً بسعر إغلاق سبعة ريالات للسهم الواحد في نهاية جلسة تداول الأربعاء الماضي. حل ثانياً في قائمة الارتفاعات سهم شركة سدافكو من القطاع الصناعي بنسبة ارتفاع بلغت 5.1 في المائة وأغلق على سعر 46.75 ريال للسهم مقابل 44.5 ريال في نهاية جلسة تداول الأربعاء الماضي. كما تصدر لائحة الأسهم الأغنى من حيث السيولة المدارة سهم "ثمار" مستحوذاً على 1.6 مليار ريال وأغلق على سعر 72.5 ريال للسهم. كما تبعه في القائمة نفسها سهم "شمس" بقيمة إجمالية للتداول 1.5 مليار ريال وأغلق على سعر 66.25 ريال للسهم الواحد. تصدر سهم "قصيم الزراعية" لائحة الأسهم الأغنى من حيث عدد الأسهم المتداولة بعدد 23.5 مليون سهم، تلاه سهم "الباحة" بكمية أسهم متداولة بلغت 22.1 مليون سهم. وعلى صعيد الأسهم التي انخفض توازن أسعارها أمام عمليات التداول تصدر قائمة الانخفاضات سهم "سبكيم العالمية" بنسبة انخفاض بلغت 2.6 في المائة منهياً التعاملات على سعر 38 ريالا للسهم. تبعه انخفاضاً سهم الشركة السعودية المتطورة بنسبة 2.3 في المائة وأغلق على سعر 31.75 ريال للسهم الواحد.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
الصين تحقق ثاني أكبر فائض تجاري على الإطلاق رغم الضغوط الأمريكية
- بكين – رويترز: - 28/07/1428هـ



أعلنت الصين أمس الجمعة تحقيق ثاني أكبر فائض تجاري شهري على الإطلاق في تموز (يوليو) ما عزز موقف منتقديها القائلين إن بكين
تكسب بشكل غير عادل من ضعف قيمة اليوان. وبلغ الفائض التجاري في تموز (يوليو) الماضي 24.36 مليار دولار انخفاضا من مستواه القياسي في حزيران (يونيو) الماضي البالغ 26.91 مليار دولار لكنه أعلى من توقعات بأن يبلغ 22.5 مليار دولار ومقارنة بـ 14.6 مليار دولار في تموز (يوليو) 2006.
وكان الاقتصاديون قد توقعوا تراجع نمو الصادرات بعد أن هرعت المصانع لشحن بضائعها في حزيران (يونيو) قبل خفض أو إلغاء إعفاءات من ضريبة القيمة المضافة اعتبارا من الأول من تموز (يوليو) الماضي على بعض الصادرات.
غير أن النمو السنوي للصادرات تسارع إلى 34.2 في المائة من 27.1 في المائة في حزيران (يونيو) الماضي على الرغم من سحب عدد من المنتجات الصينية من الأسواق العالمية خاصة الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة على نطاق واسع من السلع من لعب الأطفال إلى معجون الأسنان. وتضغط واشنطن على بكين لخفض فائضها التجاري الذي يشكل الأساس الأول للعجز التجاري الأمريكي. وكانت الولايات المتحدة قد دفعت بمشروع نحو إرغام الصين على رفع عملة اليوان لخفض تنافسية السلع الصينية في الخارج وبالتالي الحد من تفاقم العجز الأمريكي, إلا أن الصين اكتفت بفرض بعض الرسوم الجمركية على عدد من الصادات.
ويتبنى صندوق النقد الموقف الأمريكي تجاه مسؤولية دول الفوائض عن العجز الأمريكي, حيث جدد الصندوق الأسبوع الماضي اتهاماته للدول التي تشهد فوائض مالية, معتبرها مسؤولة عن حدوث الاختلال في التجارة العالمية. وقال الصندوق إن مخاطر الاختلالات العالمية تراجعت نوعا ما في العام الماضي لكنها لا تزال شاغلا رئيسيا للاقتصاد العالمي. وتابع الصندوق في بيان عقب مباحثات متعددة الأطراف مع الصين، الولايات المتحدة، منطقة اليورو، اليابان والسعودية منتصف الأسبوع الماضي: "الاختلالات لا تزال مرتفعة تاريخيا ولا يمكن استبعاد حدوث تصحيح عشوائي وربما يكون مكلفا". ويستهدف صندوق النقد الدولي بهذه الضغوط معالجة العجز في الحساب الجاري الأمريكي, والذي تفاقم مع تراجع الدولار مع عدد من العملات العالمية وخاصة اليورو واليوان الصيني.
وكان اقتصاديون سعوديون قد تحدثوا لـ "الاقتصادية" عند الإشارة الأولى من صندوق النقد في هذا الخصوص والتي حدثت في نيسان (أبريل) الماضي, معتبرين هذه الضغوط تستهدف تحديدا معالجة أوضاع الاقتصاد الأمريكي. ويؤكد تقرير لصندوق البنك الدولي صدر عام 2005 أن أخطر ما يهدد الاقتصاد العالمي هو العجز الهائل في ميزان المدفوعات الأمريكي الذي بلغ 666 مليار دولار(2005).
 
أعلى