الديون الأمريكية

[Q8-Fund.Manager]

مجموعة العشرين
تتعهد بإتخاذ إجراءات جريئة للحفاظ على الإستقرار المالي العالمي​

تعهد وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين بإتخاذ إجراءات منسقة وجريئة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الإستقرار المالي العالمي.

وقالوا في بيان عقب اجتماع لهم في واشنطن يوم الخميس "إننا ملتزمون باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار النظم المصرفية والأسواق المالية على النحو المطلوب".

وقال البيان أيضا ان البنوك المركزية سوف تكون على استعداد من أجل توفير السيولة للبنوك حسب الحاجة، وسوف تعمل السياسات النقدية على استقرار الأسعار، والإستمرار في دعم الإنتعاش الإقتصادي.

"سنعمل على ضمان رسملة البنوك بصورة كافية والحصول على التمويل الكافي للتعامل مع المخاطر الحالية وأنها تنفذ بالكامل اتفاقية "بازل 3" طبقا للجدول الزمني المتفق عليه".

وكانت مجموعة بلدان بريكس التي تضم خمس دول من الاقتصادات الناشئة قد دعت الدول الاوروبية يوم أمس الخميس الى التحرك بسرعة من أجل منع انتشار أزمة الديون السيادية الى الاقتصاد العالمي ، في حين قالت أنها سوف تقدم الدعم المالي من خلال صندوق النقد الدولي.​

 

[Q8-Fund.Manager]

العائد على سندات السنوات العشر الأمريكية
عند مستوى قياسي منخفض جديد​

واصلت السندات الأمريكية ارتفاعاتها المحمومة دافعة العائد على الديون التي يحين أجل استحقاقها بعد عشر سنوات إلى مستوى قياسي جديد منخفض، في ظل عدم إطمئنان الأسواق رغم بيان وزراء مالية مجموعة العشرين والذي بدا واضحا أنه لم يستطع أن يهديء من قلق المستثمرين.

فقد تراجع العائد على سندات-10 سنوات إلى 1.6714%، في حين تراجع العائد على سندات-30 عاما بحوالي أربعة وخمسون نقطة أساس إلى 2.80% في حوالي الساعة الثالثة والنصف مساءا بتوقيت مكة المكرمة، وهو يعد التراجع الأكبر منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008.

يشار إلى ان العائد على سندات-10 سنوات تراجع بنسبة 1% خلال الشهور الثلاثة الماضية في ظل القلق من أزمة ديون أوروبا وتباطؤ نمو الإقتصاد الأمريكي.​

 

[Q8-Fund.Manager]

"داو جونز"
ينهي اليوم على ارتفاع لكن أسبوعه الأسوأ
منذ 3 سنوات ينتهي بخسارة تتجاوز 6%​

أنهت المؤشرات الأمريكية تعاملات اليوم على ارتفاع بعد هبوط استمر لأربعة أيام في ظل صدور تقارير جديدة من وزراء مالية مجموعة العشرين استطاعت إلى حد ما محو الأثر السلبي الذي تركه تقرير لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة يوم الأربعاء الماضي والذي أثر بشكل سلبي على جميع الأسواق المالية العالمية وليس الأمريكية فقط، حيث ناهزت خسائر أسواق الأسهم 3.5 تريليون دولار خلال أسبوع.

ومع قرع جرس الإغلاق في وول ستريت ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 37 نقطة أو 0.35% إلى مستوى 10771 نقطة، لتكون خسائره خلال الأسبوع الذي يعد الأسوأ منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2008 عند 6.4%.

أما مؤشر بورصة "ناسداك" فإرتفع 1.5% مع نهاية تعاملات اليوم إلى مستوى 2483 نقطة، في حين خسر 5.3% خلال الأسبوع.

وفيما يخص مؤشر "اس اند بي 500" الأوسع نطاقا في السوق الأمريكي فصعد 0.6% مع جرس الإغلاق إلى مستوى 1136 نقطة، بينما كانت خسائره الأسبوعية هي الأقسي بين المؤشرات الثلاثة عند 6.6 %، .

يأتي ارتفاع اليوم رغم غياب البيانات الإقتصادية الأمريكية عن الساحة تماما، في حين يتابع المستثمرين اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي المنعقدة حاليا في واشنطن والتي تمتد إلى يوم الخامس والعشرين من سبتمبر/أيلول الجاري.

وكانت أسواق السلع قد شهدت تراجعات حادة خلال تعاملات اليوم بقيادة المعادن الثمينة، حيث تراجع الذهب بأكثر من مئة دولار، وهبطت الفضة بحوالي 18%، لتتفاقم خسائر مؤشر "ستاندرد أند بورز جي اس سي اى" وتقترب من 8%، في حين أن خسائره ناهزت 21% منذ ان لامس أعلى قمة له في 32 شهرا خلال أبريل/نيسان الماضي.

أما عقود النفط الأمريكي فقد أنهت تعاملات اليوم دون مستوى 80 دولار إلى 79.85 دولار بنسبة هبوط 0.8% أو 66 سنتا، في حين ان خسائرها الأسبوعية فاقت 8 دولارات أو 9.2%.

وساهم ارتفاع الدولار في الضغط على السلع نظرا للإقبال عليه في ظل التخلص من الأصول عالية المخاطر، حيث أنهي تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.3%، ليقلص خسائره خلال العام إلى 0.8%، في حين تراجع اليورو 2.2% خلال تعاملات الأسبوع.

وقد شهد مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة تراجعا بحوالي 11% هذا الأسبوع مقتربا بذلك من تحقيق أكبر خسارة له منذ عام 2008، في الوقت الذي هبط فيه مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي بنسبة 5.75% اليوم، بينما تراجع مؤشر "Micex Index" الروسي بنسبة 4.5%.

وخلال هذا الأسبوع خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الإقتصاد العالمي إلى 4% خلال العامين الحالي والقادم، بالمقارنة مع 4.3% خلال عام 2011 و 4.5% في عام 2012.

كما خفض الصندوق توقعاته لنمو اقتصاد الولايات المتحدة إلى 1.5% خلال العام الجاري من 2.5% في توقعات يونيو/حزيران.

في حين توقع الصندوق نمو الإقتصادات الناشئة بنسبة 6.4% خلال عام 2011 وبنسبة 6.1% في العام القادم انخفاضا من 6.6 توقعاته في يونيو/حزيران عند 6.6% و 6.4% على الترتيب.

أما الدول الغنية أو المتقدمة فستنمو بوتيرة أضعف عند 1.6% و 2.2% خلال العامين الحالي والقادمين على الترتيب، انخفاضا من 1.9% و 2.6% على التوالي أيضا.​

 

[Q8-Fund.Manager]

دبي - العربية.نت

السعد: السندات الأميركية ما زالت ملاذاً آمناً ​

أكد العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار في الكويت بدر السعد، أن سندات الخزانة الأميركية لاتزال تصنف كملاذ آمن للاستثمارات، قائلاً «لا أعتقد أن هناك خوفا على هذه السندات في الوقت الراهن ولا في المستقبل المتوسط على أقل تقدير».
وأشار السعد، في حديث خاص مع قناة «العربية» على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، إلى أن الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم حالياً أفرزت العديد من الفرص الاستثمارية، كما هو الشأن في أي أزمة حدثت من قبل.

ولفت إلى أن أسعار البنوك الأوروبية وصلت حالياً إلى مستويات تاريخية، حيث تباع حالياً بنحو 20 إلى 25 % من قيمتها الدفترية، وهذا الأمر لم نسمعه من قبل في أي أزمة حدثت، مضيفاً أن طرح الحلول لمشاكل السياسة المالية في أوروبا قد يحول الكثير من الفرص الاستثمارية الحالية الى فرص جذابة.

وقال السعد إن العوائد على السندات وصلت مستويات متدنية رغم تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، معزيا ذلك الى استمرار الطلب عليها.
وأضاف أن الأسهم العالمية تهبط بسبب هجرة السيولة الى السندات الأميركية، معتبرا أنها لا بديل لها والعائد فيها قليل يكاد يكون مثل العائد على السندات اليابانية.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 30/09/2011

امريكا تكتشف نقائص في عمل مؤسسات التصنيف الائتماني ​

قالت لجنة الاوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة في تقريرها السنوي الاول عن مؤسسات التصنيف الائتماني انها اكتشفت "نقائص ظاهرة" في كل وكالة من وكالات التصنيف العشرة التي فحصت اللجنة أوضاعها ومنها ستاندرد اند بورز وموديز.

وقالت اللجنة ان أسباب قلقها تشتمل على اوجه تقصير في اتباع منهجيات التصنيف والتقصير في اعداد تقارير افصاح دقيقة وفي الوقت المناسب وقصورا في ادارة تضارب المصالح.

وكان التقرير السنوي اللجنة قد قضى باعداده قانون دود فرانك للرقابة المالية.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 02/10/2011

رئيس الوزراء البريطاني: أزمة منطقة اليورو خطر على الاقتصاد العالمي ​

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاحد ان أزمة منطقة اليورو خطر على الاقتصاد العالمي ويجب على صانعي السياسات الاوروبيين التصرف سريعا لاصلاح بنوك المنطقة والتعامل مع ديونها.

وقال كاميرون لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في اليوم الافتتاحي للمؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم في مانشستر "منطقة اليورو تهدد ليس فقط نفسها ولكن الاقتصاد البريطاني أيضا والاقتصاد العالمي."

وأضاف "هناك حاجة لاتخاذ اجراء في الاسابيع المقبلة لدعم البنوك الاوروبية وبناء دفاعات منطقة اليورو للتصدي لمشاكل الديون. عليهم فعل ذلك الان. عليهم استباق الاسواق الان."

وقال كاميرون أيضا انه ليس على وشك "تمزيق" خطط بريطانيا لخفض العجز رغم علامات على أن الاقتصاد البريطاني يكافح للنمو.​

 

[لاعب بورصة]

استمر بارك الله فيك واخبار محدثه ماشاء الله - الله يعطيك الصحه والعافيه ويرزقك الخير

 

[Q8-Fund.Manager]

"برنانكي":
الإحتياطي الفيدرالي مستعد لتحفيز الإقتصاد..
وبرنامج 400 مليار دولار لدعم الإنتعاش ​

قال رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي "بن برنانكي" اليوم في شهاته أمام اللجنة الإقتصادية المشتركة في الكونجرس الأمريكي ان البنك يبقى مستعدا لإتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز نمو الإقتصاد، في حين انه حذر المشرعين من أي خطوة قد تضر الإنتعاش "البطيء".

"ان البنك سيواصل مراقبة التطورات عن كثب، بحيث يظل مستعدا لإتخاذ المزيد من الإجراءات المناسبة لدعم الإنتعاش الإقتصادي، في ظل استقرار الأسعار".

وقال أيضا: ان الهدف الثاني المهم هو تجنب الإجراءات المالية التي يمكن أن تعرقل الإنتعاش الإقتصادي الحالي، كما أشار إلى ضرورة وضع خطة ذات مصداقية من أجل خفض العجز على المدى الطويل، وأن ذلك لن يحول دون ظهور آثار الخيارات المالية على الإنتعاش في المدى القريب.

وفيما يخص سوق العمل قال "برنانكي" ان المؤشرات والبيانات الأخيرة بما في ذلك مطالبات اعانة البطالة تدلل على ان نمو الوظائف سيشهد تباطؤا في الفترة المقبلة.

"ان التعافي الإقتصادي من الأزمة كان أقل قوة مما نأمل" على حد قول "برنانكي" الذي أكد ان النمو الإقتصادي سيكون بطيئا بمعدل أكثر وضوحا مما كان عليه في الربع الثاني، وذلك دون إعطاء أرقام محددة.

وكان الإقتصاد الأمريكي قد سجل نموا بنسبة 1.3% في الربع الثاني بعد نموه بنسبة 0.4% خلال الربع الأول من العام.

وقد أكد "برنانكي" على أهمية السياسة النقدية والتي يمكن ان تكون أداة قوية، لكنها في المقابل ليست حلا سحريا لجميع مشاكل الإقتصاد.

وكان البنك الفيدرال قد أعلن في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي عن اعتزامه بيع سندات قصيرة الأجل بقيمة 400 مليار دولار واستبدالها بأخرى طويلة الأجل في فترة تمتد حتى يونيو/حزيران القادم، وذلك للضغط النزولي على أسعار الفائدة طويلة الأجل، وجعل الظروف المالية أكثر دعما للإقتصاد.​

 

[Q8-Fund.Manager]

استمر بارك الله فيك واخبار محدثه ماشاء الله - الله يعطيك الصحه والعافيه ويرزقك الخير

الله يعطيك العافيه ـ أبشر يالغالي

 

[Q8-Fund.Manager]

تراجع حاد للمؤشرات الأوروبية مع نهاية التعاملات
رغم تذبذب مثيلتها الأمريكية عقب كلمة "برنانكي" ​

أنهت المؤشرات الأوروبية تعاملات اليوم على تراجع حاد بقيادة القطاع المصرفي، حيث لا تزال الرؤية غير واضحة في الأسواق في ظل تأجيل القرار الخاص بصرف الشريحة السادسة من أموال خطة الإنقاذ الأولى لليونان من قبل وزراء مالية منطقة اليورو، وذلك انتظارا لتقرير الترويكا.

وقد أنهت المؤشرات الأوروبية تعاملات اليوم عند أقل نقاطها في أسبوع تقريبا مقتربة من أدنى مستوياتها في ستة وعشرين شهرا، حيث تنطلق تكهنات من هنا وهناك تتعلق بخفض قيمة ديون اليونان لدى البنوك مما ضغط عليها بشدة وأجبرها على مزيد من الهبوط.

وكان مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي "ستوكس يوروب 600" قد تراجع بنسبة 4% لدى نهاية التعاملات مقلصا بذلك خسائره التي تجاوزت 5.5% خلال اليوم.

أما مؤشر "فوتسي يورو فريست 300" فتراجع 2.75% إلى مستوى 887 نقطة مقلصا تراجعه الذي ناهز 3.5% أثناء تداولات اليوم.

من ناحية أخرى أنهي مؤشر "فوتسي" البريطاني التعاملات متراجعا 2.6%، بينما خسر "داكس" الألماني 3%، وتراجع "كاك" الفرنسي 2.6%.

وكان "دوتشه بنك" ألألماني قد أعلن اليوم أنه لن يستطيع تحقيق مستهدف أرباح ما قبل الضرائب خلال العام الحالي نظرا للظروف القاسية التي تعيشها الأسواق، في حين كشف عن 250 مليون يورو كتكلفة ستظهر في نتائجه عن الربع الثالث بسبب تعرضه لأزمة ديون أوروبا.

كما أقر "يو بي اس" السويسري اليوم أيضا في بيان ان ارباحه خلال الربع الثالث ستكون ضعيفة ولن تتجاوز 400 مليون فرنك بعد تعرضه لخسارة فادحة ناهزت 2.3 مليار دولار نتيجة قيام أحد موظفيه في وحدة "دلنا ون" للمشتقات بلندن بإجراء تداولات غير مشروعة.

وكانت أسهم بنك "ديكسيا" البلجيكي الفرنسي قد هبطت بشكل حاد ناهز 38% قبل ان تقلل تلك التراجعات قليلا مع نهاية اليوم إلى حوالي 20%، حيث يبلغ تعرض البنك للسندات اليونانية 3.8 مليار يورو مع نهاية يونيو/حزيران، في حين يبلغ مجموع تعرضه للمخاطر الإئتمانية في اليونان 4.8 مليار يورو.

يشار إلى ان المؤشرات الأمريكية لا تزال تتذبذب بين الصعود والهبوط في أعقاب كلمة رئيس الإحتياطي الفيدرالي "بن برنانكي" والتي أشار فيها إلى استمرار حالة الضعف في نمو الإقتصاد خلال الفترة المقبلة لكنه في المقابل أكد على استعداد البنك لإستخدام تدابير من شأنها مساعدته على مواصلة الإنتعاش.

وكان مؤشر "داو جونز" الصناعي قد قلل تراجعه الذي تجاوز 2% في الساعة الأولى من بداية التعاملات إلى 0.7% في حوالي السابعة والنصف مساءا بتوقيت مكة المكرمة، بينما ارتفع مؤشر بورصة "ناسداك" 1.1% بدعم من "آبل" التي تنتظر الأسواق من خلالها ظهور"آي فون 5" للعلن اليوم، وهبط "اس اند بي 500" 0.1%%.​

 

[Q8-Fund.Manager]

الداو جونز
يعكس اتجاهه في الساعة الأخيرة
بعد انباء عن خطة أوروبية لدعم البنوك المنكشفة والقطاع المصرفي ​

عكس مؤشر الداو جونز ومؤشرات الأسواق الأمريكية الأخرى اتجاهها في الساعة الأخيرة من التداولات وذلك بعد ورود أنباء أن المسئولين الاوربيين يعدون خطة لدعم البنوك والقطاع المصرفي.

هذا وقد أضاف مؤشر "داو جونز" الصناعي 1.45% لرصيده إلى مستوى 10808 نقطة، كما ارتفع مؤشر بورصة "ناسداك" 3% إلى مستوى 2404 نقطة، في حين أضاف "اس اند بي 500" 2.25% إلى مستوى 1124 نقطة وذلك بعد أن ظلت هذه المؤشرات في المنطقة الحمراء معظم الجلسة. وبلغ الارتداد نحو 400 نقطة خلال الساعة الأخيرة لمؤشر الداو جونز بقيادة البنوك الكبرى.

وجاء الارتفاع بعد أن أوردت صحيفة "فاينانشال تايمز" في تقرير لها على موقعها بالإنترنت ان وزراء مالية الإتحاد الأوروبي يبحثون سبل القيام بعمل جماعي منسق لإعادة تمويل المؤسسات المالية التي تواجه مصاعب، والإتفاق على تدابير محددة لدعم البنوك، مشيرة إلى ان تفاصيل الخطة لا تزال قيد المناقشة.

وقد نقلت الصحيفة عن مفوض الشؤون الإقتصادية في الإتحاد الأوروبي "أولي رين" قوله : اننا نحتاج إلى جهود متضافرة ومنسفة النهج في أوروبا.. فهناك شعور بالإلحاح بين الوزراء ونحن نحتاج إلى المضي قدما.

وكان بنك "جولدمان ساكس" قد أصدر تقريرا اليوم خفض فيه توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3.8% هذا العام، وبنسبة 3.5% في عام 2012 بالمقارنة مع توقعاته السابقة عند 3.9% في عام 2011 و4.2% خلال العام القادم.

كما خفض البنك أيضا توقعاته لنمو اقتصاد الولايات المتحدة، إلى 1.7% و1.4% خلال عامي 2011 و2012 على الترتيب انخفاضا من 2%.

في الوقت الذي رفعت فيه وكالة "ستاندرد أند بورز" من احتمالية الركود في منطقة اليورو حيث قالت : "نحن نرى أن احتمالية حدوث ركود جديد في دول أوروبا الغربية خلال العام القادم صارت بنسبة 40%، على الرغم من أن خط التوقعات الأساسي لدينا يرى حدوث تباطؤ ونمو غير متكافيء خلال الأرباع الخمسة القادمة".

يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي "بن برنانكي" في شهادة له أمام لجنة مشتركة في الكونجرس ان برنامج مبادلة السندات بقيمة 400 مليار دولار يعادل خفضا لأسعار الفائدة على الأموال الإتحادية بنصف نقطة مئوية، كما أنه سيؤدي إلى خفض الفائدة طويلة الأجل بحوالي 20 نقطة أساس.

في حين أشار إلى ان هذا البرنامج سوف يساهم بشكل ما في خلق الوظائف والمساهمة في النمو الإقتصادي.

وكان "برنانكي" قد أعرب عن استعداد البنك دوما لإتخاذ المزيد من الإجراءات من أجل دعم نمو الإقتصاد، لكنه في ذات الوقت أكد على ان السياسة النقدية أداة فعالة وهامة، لكنها في المقابل لن تحل جميع مشاكل الإقتصاد.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 06/10/2011

اوباما: يتعين على اوروبا ان تتحرك بسرعة للتصدي لازمة الديون ​

حث الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الخميس اوروبا على التحرك بسرعة للتصدي لازمة الديون التي تنطوي على مخاطر وخيمة لكنه حذر من ان منطقة اليورو لن يكون بمقدورها أن تنجو من الازمة بتصديرها الي الخارج.

وأبلغ اوباما مؤتمرا صحفيا في البيت الابيض انه يأمل بان يكون لدى زعماء منطقة العملة الاوروبية الموحدة خطة محددة بحلول الاجتماع القادم لمجموعة العشرين -التي تضم أكبر الاقتصادات المتقدمة والصاعدة في العالم- في فرنسا اوائل الشهر القادم.

وقال الرئيس الامريكي ان مشاكل اوروبا تضع عبئا كبيرا على الاسواق المالية العالمية. واضاف ان الولايات المتحدة لن تزيد ديونها لمساعدة اقتصادات دول اخرى.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 07/10/2011

العجز بالميزانية الامريكية 1.3 تريليون دولار في السنة المالية 2011 ​

قال مكتب الميزانية بالكونجرس يوم الجمعة ان العجز في ميزانية الحكومة الامريكية في السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر ايلول بلغ 1.3 تريليون دولار أو ما يعادل 8.6 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.

واضاف مكتب الميزانية -وهو هيئة غير حزبية- أن حجم العجز في السنة المالية 2011 يتطابق مع العجز المسجل في السنة المالية السابقة عندما كان يعادل 8.9 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.

وتحاول لجنة خاصة غير حزبية بالكونجرس ايجاد سبل لخفض العجز في الميزانية الاتحادية من مستويات تزيد كثيرا عن تريليون دولار سنويا.​

 

[Q8-Fund.Manager]

عجز الميزانية الفيدرالية الأمريكية يبلغ 1.3 تريليون دولار خلال عام كامل ​

سجل عجز ميزانية الحكومة الفيدرالية الأمريكية 1.3 تريليون دولار خلال الشهور الإثني عشر المنتهية في الثلاثين من سبتمبر/أيلول الماضي، ليكون عام 2011 المالي هو الثالث على التوالي الذي تسجل فيه الميزانية عجزا يفوق التريليون دولار.

ويعد هذا الرقم هو ثاني أعلى عجز تحققه الميزانية الأمريكية بعد رقمها القياسي عند 1.42 تريليون دولار عام 2009، في حين كان العجز عند 1.29 تريليون دولار في عام 2010 المالي.

يأتي هذا في الوقت الذي بلغت فيه الإيرادات 2.3 تريليون دولار بنسبة ارتفاع قدرها 6.5%، في حين زادت النفقات 4.2% إلى 3.6 تريليون دولار خلال العام المالي المنتهي بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

لكن رغم ذلك فإن العجز كنسبة من الناتج الإجمالي تراجعت إلى 8.7% خلال عام 2011 المالي، بالمقارنة مع 9% خلال العام السابق.

وفيما يخص شهر سبتمبر/أيلول فقد بلغ عجز الميزانية خلاله 64.6 مليار دولار بالمقارنة مع 34.6 مليار دولار خلال نفس الفترة قبل عام سابق.

وكان مكتب الميزانية بالكونجرس بالإضافة إلى البيت الأبيض قد أشارا في وقت سابق قبل إعلان هذه البيانات الرسمية إلى ان عجز الميزانية خلال عام 2011 المالي سيكون عند 1.3 تريليون دولار.

يذكر انه تم تكوين لجنة من 12 عضوا بالكونجرس –طبقا لإتفاق سقف الدين الشهير بين الجمهوريين والديمقراطيين- تبحث في إمكانية خفض عجز الميزانية بما يناهز 1.5 تريليون دولار على مدى عقد كامل، وأمام هذه اللجنة مهلة حتى الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول القادم للتوصل إلى قرار.

وفي حالة عدم توصل تلك اللجنة إلى اتفاق فإن برامح الرعاية الطبية، والإنفاق الدفاعي، والبرامج الحيوية الأخرى بالميزانية سوف تتعرض لخفض تلقائي.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 23/10/2011

ميريل لينش: من المرجح خفض تصنيف الولايات المتحدة مجددا ​

يتوقع بنك أوف أمريكا ميريل لينش أن من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة خفضا جديدا لتصنيفها الائتماني aaa من جانب وكالة تصنيف رئيسية أخرى بنهاية العام نظرا للمخاوف المتعلقة بالعجز.

وقال البنك في مذكرة بحثية نشرت يوم الجمعة ان العامل الذي قد يؤدي الى ذلك سيكون على الارجح اخفاق الكونجرس في الاتفاق على خطة بعيدة الامد ذات مصداقية لخفض العجز الامريكي.

وأضاف ميريل أن خفضا ثانيا - من جانب موديز أو فيتش - بعد خفض ستاندرد اند بورز في أغسطس اب ربما يأتي بفعل مخاوف ازاء عجز الميزانية الحكومية وزيادة أعباء الديون. ومن شأن خفض ثان للتصنيف الائتماني الممتاز للولايات المتحدة أن يوجه ضربة جديدة للاقتصاد الامريكي المتباطأ.

ويتعين على لجنة مشتركة شكلها الكونجرس لمواجهة العجز حل الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين من أجل التوصل الى اتفاق لخفض العجز الامريكي نحو 1.2 تريليون دولار على الاقل بحلول 23 نوفمبر تشرين الثاني.​

 

[Q8-Fund.Manager]

الإحتياطي الفيدرالي ُببقي على أسعار الفائدة وبرنامج مبادلة السندات دون تغيير ​

أبقى البنك الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة بين صفر إلى 0.25% مع مواصلة برنامجه الذي أعلن عنه في سبتمبر/أيلول الماضي بقيمة 400 مليار دور والمتعلق بمبادلة سندات قصيرة الأجل بأخرى طويلة الأجل، بالإضافة إلى إعادة استثمار ما حان أجله من ادوات الدين في الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، ليوافق بذلك توقعات الكثير من المحللين الذين رأوا أن البنك لن يغير سياسته الحالية.

وقد أعطى البنك تقييما متفائلا لنمو الإقتصاد الأمريكي بشكل نسبي، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة التصويت لصالح القرار 9 مقابل رفض عضو واحد فقط هو رئيس البنك الإحتياطي في شيكاغو "تشارلز بلوسر".

وقد نوه بيان البنك إلى حدوث تحسن في انفاق المستهلكين، لكنه في ذات الوقت ألمح إلى التوترات التي تشهدها الأسواق العالمية دون أن يشير صراحة إلى أزمة الديون في منطقة اليورو.

ويرى البنك ان نمو الإقتصاد في الربع الثالث قد تعزز، لكنه في ذات الوقت أشار إلى بقاء "مخاطر سلبية كبيرة"، في حين تبقى الدلائل على استمرار الضعف في سوق العمل قائمة.

وكان الناتج الإجمالي المحلي قد نما بنسبة 2.5% خلال الشهور الثلاثة المنتهية في سبتمبر/أيلول وهو معدل النمو الأعلى منذ عام.

ويرى العديد من المحللين ان البنك الفيدرالي قد يضطر إلى اطلاق جولة جديدة من التيسير الكمي خلال العام القادم إذا فشل الإقتصاد في التعافي.

يذكر ان الأنظار تتجه الآن نحو حديث رئيس البنك "بن برنانكي" والذي ينصت إليه الإقتصاديين والمستثمرين بإهتمام لقراءة توجهات البنك في الفترة القادمة.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 04/11/2011

اختتام قمة مجموعة العشرين دون تعهدات بمساعدات جديدة لمنطقة اليورو ​

حصلت منطقة اليورو على دعم معنوي في قمة مجموعة العشرين يوم الجمعة لكنها لم تظفر بأموال جديدة لدعم جهودها في التصدي لأزمة الديون السيادية بينما وافقت ايطاليا على أن يراقب صندوق النقد الدولي التقدم الذي تحققه في مجال الاصلاح الاقتصادي.

وخلال اجتماعهم في مدينة كان الفرنسية أبلغ قادة الاقتصادات الرئيسية في العالم أوروبا بأن عليها أن تعالج مشكلاتها وقرروا إرجاء أي إجراءات لإمداد صندوق النقد الدولي بمزيد من الموارد المخصصة لمواجهة الازمة حتى العام المقبل.

وقالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي "لم تقل أي دولة هنا انها مستعدة لمواكبة (الزيادة في) آلية الاستقرار المالي الاوروبية (صندوق انقاذ منطقة اليورو)."

وعبر مستثمرون سياديون محتملون مثل الصين والبرازيل عن رغبتهم في الاطلاع على مزيد من التفاصيل قبل تقديم أي تعهدات واضحة بالمساهمة في صندوق الانقاذ.

وتراجعت الأسهم العالمية واليورو مع تجدد الشكوك في حزمة الانقاذ المالي لاوروبا.

وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما مازحا انه تعلم الكثير خلال هذين اليومين عن مدى تعقيد عملية صنع القرار داخل الاتحاد الاوروبي لكنه أضاف أنه واثق في أن أوروبا لديها القدرة على مواجهة التحدي ولديها الخطة الملائمة لذلك. وقال ان المهم الان هو تطبيق الخطة بسرعة.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي "سيجدونا شريكا قويا لكن الزعماء الاوروبيين يدركون أن المهم بشكل جوهري هو أن تقدم أوروبا اشارة قوية على أنها تقف خلف اليورو."

لكن رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا جيلارد أوجزت موقف العديد من المشاركين في القمة حين قالت "يتعين على أوروبا أن ترتب أوضاعها الداخلية."

وكانت قمة مجموعة العشرين التي استمرت يومين قد انطلقت تحت وقع الصدمة بسبب خطة يونانية تم العدول عنها فيما بعد لاجراء استفتاء كان من شأنه أن يخرج البلاد من منطقة اليورو. وانتهت القمة بالضغط على ايطاليا لاستعادة مصداقيتها في الاسواق المالية.

وقال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني الذي تكاد توشك حكومته على الانهيار ان ايطاليا توافق على مراقبة فصلية من صندوق النقد الدولي لمستوى التقدم الذي تحققه بلاده في اصلاح نظام المعاشات وسوق العمل وعمليات الخصخصة.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ترأس القمة التي هيمنت عليها أزمة منطقة اليورو ان برلسكوني تطوع بقبول المراقبة الاضافية لانه يدرك شكوك السوق في تنفيذ الخطة الايطالية.

ونظرا لحجم اقتصادها فان ايطاليا تشكل خطرا أكبر بكثير على منطقة اليورو مقارنة باليونان التي تسببت في تهاوي اليورو بسبب سوء ادارة ماليتها العامة.

وقال برلسكوني ان صندوق النقد الدولي عرض تقديم قروض لايطاليا لكنه رفض.

وجاء تنازل برلسكوني بعدما أجبر انذار أوروبي اليونان على العدول عن استفتائها والسعي بدلا من ذلك الى توافق وطني لاقرار اجراءات التقشف.

وبحث زعماء فرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي ومؤسسات الاتحاد الاوروبي مع أوباما سبل تعزيز موارد صندوق النقد الدولي للحيلولة دون تجدد الركود الاقتصادي العالمي بسبب تداعيات الازمة الاوروبية.

وقال مسؤولون في مجموعة العشرين انه لم يتم الاتفاق على أرقام محددة لكن تعزيز موارد الصندوق الذي سيأتي في الاساس من اقتصادات ناشئة مثل الصين قد يكون في حدود 300 أو 350 مليار دولار.

وقال ساركوزي ان وزراء مالية مجموعة العشرين تلقوا توجيهات لطرح خيارات عديدة لزيادة موارد الصندوق في اجتماعهم القادم في فبراير شباط.

من ناحية أخرى قد يتوقف مستقبل اليونان في منطقة اليورو على اقتراع على الثقة في رئيس الوزراء الاشتراكي جورج باباندريو من المقرر اجراؤه في وقت متأخر يوم الجمعة.​

 

[Q8-Fund.Manager]

مجموعة العشرين تطالب 29 بنكا حول العالم برفع رؤوس أموالها حماية للنظام المالي العالمي ​

وافقت مجموعة العشرين اليوم على رفع رؤوس أموال تسعة وعشرين بنكا بنسب تتراوح بين 1% إلى 2.5% نظرا لإهميتها بالنسبة للنظام المالي العالمي، من بينها "دويتشه بنك" و "جولدمان ساكس"، و"بي ان بي باريبا".

وتشمل القائمة سبعة عشر بنكا أوروبيا وثمانية بنوك أمريكية وأربعة آسيوية ستكون مطالبة برفع تدريجي لرأس المال على مراحل في الفترة بين عامي 2016 إلى 2018، في الوقت الذي ستكون فيه البنوك التي لا تقوم بالإلتزام برفع رؤوس أموالها عرضة لمواجهة قيود على توزيعات الأرباح ومكافآت الموظفين.

ومن المعلوم ان بعض البنوك الأوروبية المدرجة بالقائمة تواجه بالفعل تبعا لقرارات القمة الأووبية الأخيرة ضرورة رفع نسبة رأس المال الأساسي من المستوى الأول عند 9% بحلول منتصف العام القادم، وذلك بعد الموافقة على خطة شطب 50% من ديون اليونان، في الوقت الذي قدرت فيه الهيئة المصرفية الأوروبية حاجة تلك البنوك إلى 106 مليار يورو من أجل إعادة الرسملة.


وتشمل قائمة البنوك التسعة والعشرين:

البنوك الأمريكية

- بنك أوف أمريكا
- بنك أوف نيويوك ميلون
- سيتي جروب
- جولدمان ساكس
- جي بي مورجان تشيس
- مورجان ستانلي
- ستيت ستريت
- ويلز فارجو


البنوك الأوروبية

- بي ان بي باريبا
- باركليز
- كوميرتسبنك
- دويتشه بنك
- ديكسيا بنك
- اتش اس بي هولدنجز
- كريدي سويس
- اي ان جي جروب
- كريدي أجريكول
- لويدز بانكنج جروب
- رويال بنك أوف سكوتلاند
- بانكو سانتاندر
- سوستيه جنرال
- يو بي سي
- أوني كريديت
- بوبيولير بنك جروب
- نورديا بنك

البنوك الآسيوية

- بنك أوف تشاينا
- ميتسوبيشي يو اف جي فاينانشال جروب
- ميزوهو فاينانشال جروب
- سوميتومو ميتسوى فاينانشال جروب​

 

[Q8-Fund.Manager]

تراجع عجز الميزانية الأمريكية إلى 98.5 مليار دولار في أكتوبر ​

قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس ان عجز الميزانية خلال أكتوبر/تشرين الأول بلغ 98.47 مليار دولار ليكون أقل بكثير من نظيره المحقق في نفس الفترة قبل عام.

هذا وقد بلغ مجموع الإنفاق الحكومي خلال أول شهور السنة المالية الجديدة 261.54 مليار دولار بنسبة انخفاض 8.7% من عام سابق، مقابل ارتفاع الإيرادات بنسبة 11.7% إلى 163 مليار دولار.

وكانت توقعات المحللين تشير إلى تحقيق عجز قدره 105 مليار دولار، في الوقت الذي حققت الميزانية الفيدرالية عجزا قدره 140.43 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول عام 2010.

وتشير توقعات كبرى بيوت المال إلى ان عجز الميزانية خلال العام المالي 2012 الذي بدأ أول أكتوبر/تشرين الأول الماضي ستكون عند 1.132 تريليون دولار، ثم 951 مليار دولار في العام المالي 2013، ثم 812 مليار دولار في عام 2014 المالي.

ويعود تراجع العجز إلى مدفوعات فائدة متكررة بقيمة 31 مليار دولار تم ترحيلها بشكل إستباقي إلى سبتمبر/أيلول بدلا من أكتوبر/تشرين الأول نظرا لبداية الأخير في عطلة نهاية الأسبوع وتحديدا يوم السبت ، وبدون هذه المدفوعات فإن العجز يبلغ 129 مليار دولار.

لكن مكتب الميزانية بالكونجرس يبقى أكثر تفاؤلا، حيث يتوقع عجزا قدره 973 مليار دولار في العام المالي الحالي، ثم 623 مليار دولار في عام 2013 المالي، انخفاضا إلى عجز لا يتجاوز 380 مليار دولار في عام 2014 المالي.

ومن المعلوم ان هناك لجنة مكونة من 12 عضوا تشمل ستة أعضاء من الحزب الجمهوري وستة آخرين من الديمقراطيين لبحث تخفيض عجز الموزانة بحوالي 1.2 تريليون دولار على مدى عشر سنوات، ولديها موعد محدد في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وعدم توصلها إلى اتفاق قبل نهاية العام يعني تفعيل خفض الإنفاق في برامج عديدة بطريقة تلقائية عام 2013​

 

[Q8-Fund.Manager]

عجز ميزان التجارة الأمريكي
يتراجع 4% إلى أدنى مستوى له خلال العام عند 43.1 مليار دولار ​

شهد عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة تراجعا غير متوقع بنسبة 4% خلال سبتمبر/أيلول إلى أدنى مستوى له خلال العام الحالي بدعم من ارتفاع الصادرات إلى مستوى قياسي.

وتبعا لبيانات وزارة التجارة فإن العجز تقلص إلى 43.1 مليار دولار انخفاضا من 44.9 مليار دولار في أغسطس/آب تبعا للبيانات المعدلة بالخفض من 45.6 مليار دولا، في حين كانت التوقعات تشير إلى تحقيق عجز بقيمة 46 مليار دولار.

وقد بلغت الصادرات 180.4 مليار دولار بنسبة ارتفاع 1.4% خلال سبتمبر/أيلول بالمقارنة مع 177.9 مليار دولار مدعومة بزيادة الطلب على السلع الرأسمالية والسيارات والبضائع الإستهلاكية .

أما الواردات فإرتفعت بنسبة 0.3% إلى 223.5 مليار دولار بعد تراجعها 0.2% في أغسطس/آب، في الوقت الذي بلغت فيه قيمة الواردات النفطية 28.3 مليار دولار بالمقارنة مع 31 مليار دولار في الشهر السابق، حيث تراجع سعر برميل النفط إلى 101.02 دولار في المتوسط من 102.62 دولار.

وقد تراجع عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الصين إلى 28.1 مليار دولار من مستواه القياسي عند 29 مليار دولار في أغسطس/آب​