Q8-Fund.Manager
عضو نشط
لجنة الكونجرس لخفض عجز الموازنة
لم تتوصل بعد إلى اتفاق والتوقعات بشأنها غير متفائلة
لم تتوصل بعد إلى اتفاق والتوقعات بشأنها غير متفائلة
قال الرئيس المشارك في لجنة الكونجرس العليا لخفض عجز الميزانية عن الحزب الجمهوري "جيب هنسرلنج" اليوم الجمعة ان اللجنة لا تزال تعمل من اجل التوصل إلى "أرضية مشتركة" بشأن حزمة سوف تساهم "في حل مشكلة أزمة بطالة أمتنا وديونها" على حد قوله.
وقال أيضا ان أعضاء اللجنة الإثني عشر لا يزالون يبحثون عن "أفكار جديدة" تكون مقبولة، مشيرا إلى أنها قد تجتمع خلال عطلة نهاية الأسبوع إذا لزم الأمر.
لكنه لم يخف قلقه من عدم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد المحدد في الثالث والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وهو ما يخشاه أيضا معظم المراقبين.
وكان "هنسرلنج" وجمهوريون أخرون قد أشاروا هذا الأسبوع إلى ان حزبهم هو الوحيد الذي قدم خطة محددة وواضحة، والتي تدعو إلى خفض الإنفاق بحوالي 750 مليار دولار مع 300 مليار دولار من الإيرادات الجديدة.
ومن جانبها أشارت "باتي موراي" التي تمثل الحزب الديمقراطي في رئاسة لجنة الكونجرس العليا للصحفيين يوم أمس إلى ان الديمقراطيين على استعداد لقبول مقترحات الجمهوريين إذا وافقوا على زيادات ضريبية، "يجب عليهم تسوية أمر الإيرادات، وها نحن بإنتظارهم".
وفي المقابل أشار "هنسرلنج" إلى ان الجمهوريين لن يقدموا عرضا أكثر من 300 مليار دولار حتى يقوم الجمهوريون بتقديم خطة لخفض الإنفاق لبرامج الإعانة.
ومن المعلوم ان لجنة الكونجرس التي تم تشكليها تبعا لصفقة رفع سقف الدين الشهيرة في مطلع أغسطس/آب والتي تتكون من ستة أعضاء من الجمهورين وستة آخرين من الديمقراطيين تبحث خفضا في عجز ميزانية الولايات المتحدة يتراوح بين 1.2 إلى 1.5 تريليون دولار في الفترة بين عامي 2012 إلى 2021، وهي ملزمة بتقديم تقرير إلى الكونجرس حول الأمر بحلول الأربعاء القادم.
ويجب ان يتم التصويت النهائي على حزمة التدابير التي تتوصل إلى إليها اللجنة في مجلسي النواب والشيوخ قبل الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول القادم.
وفي حال فشل اللجنة في التوصل إلى اتفاق بشأن خفض العجز أو ان الكونجرس رفض خطتها المقترحة فإن ذلك سيؤدي إلى خفض تلقائي في الإنفاق عام 2013 بما لا يقل عن 1.2 تريليون دولار، وسوف يشمل البرامج الدفاعية وغير الدفاعية بالتساوي، وهذا لن يعفي برامج الضمان الإجتماعي والرعاية الصحية من الخفض.
وقال أيضا ان أعضاء اللجنة الإثني عشر لا يزالون يبحثون عن "أفكار جديدة" تكون مقبولة، مشيرا إلى أنها قد تجتمع خلال عطلة نهاية الأسبوع إذا لزم الأمر.
لكنه لم يخف قلقه من عدم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد المحدد في الثالث والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وهو ما يخشاه أيضا معظم المراقبين.
وكان "هنسرلنج" وجمهوريون أخرون قد أشاروا هذا الأسبوع إلى ان حزبهم هو الوحيد الذي قدم خطة محددة وواضحة، والتي تدعو إلى خفض الإنفاق بحوالي 750 مليار دولار مع 300 مليار دولار من الإيرادات الجديدة.
ومن جانبها أشارت "باتي موراي" التي تمثل الحزب الديمقراطي في رئاسة لجنة الكونجرس العليا للصحفيين يوم أمس إلى ان الديمقراطيين على استعداد لقبول مقترحات الجمهوريين إذا وافقوا على زيادات ضريبية، "يجب عليهم تسوية أمر الإيرادات، وها نحن بإنتظارهم".
وفي المقابل أشار "هنسرلنج" إلى ان الجمهوريين لن يقدموا عرضا أكثر من 300 مليار دولار حتى يقوم الجمهوريون بتقديم خطة لخفض الإنفاق لبرامج الإعانة.
ومن المعلوم ان لجنة الكونجرس التي تم تشكليها تبعا لصفقة رفع سقف الدين الشهيرة في مطلع أغسطس/آب والتي تتكون من ستة أعضاء من الجمهورين وستة آخرين من الديمقراطيين تبحث خفضا في عجز ميزانية الولايات المتحدة يتراوح بين 1.2 إلى 1.5 تريليون دولار في الفترة بين عامي 2012 إلى 2021، وهي ملزمة بتقديم تقرير إلى الكونجرس حول الأمر بحلول الأربعاء القادم.
ويجب ان يتم التصويت النهائي على حزمة التدابير التي تتوصل إلى إليها اللجنة في مجلسي النواب والشيوخ قبل الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول القادم.
وفي حال فشل اللجنة في التوصل إلى اتفاق بشأن خفض العجز أو ان الكونجرس رفض خطتها المقترحة فإن ذلك سيؤدي إلى خفض تلقائي في الإنفاق عام 2013 بما لا يقل عن 1.2 تريليون دولار، وسوف يشمل البرامج الدفاعية وغير الدفاعية بالتساوي، وهذا لن يعفي برامج الضمان الإجتماعي والرعاية الصحية من الخفض.