نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 63,874
رئيسة ليماك للاستثمار: «ليماك» أسست شركة كويتية عبر هيئة تشجيع الاستثمار لشراكة طويلة
الأنباء الكويتية15/02/20170
في أول لقاء مع صحيفة كويتية، التقت «الأنباء» مع ايبرو أوزدامير رئيسة مجلس ادارة شركة ليماك للاستثمار، الذراع الاستثمارية لمجموعة ليماك القابضة خلال زيارة الشركة الأخيرة الى الكويت.
وتركزت المقابلة حول المشروع الضخم الذي تنفذه الشركة الآن وهو المطار الجديد، حيث توقعت أن تنجز الشركة المشروع خلال 4 سنوات بدلا من 6 سنوات وهي المدة المتفق عليها لإنجاز المشروع.
وتحدثت أوزدامير عن خبرة «ليماك» في انشاء مطارات عالمية وقدرتها على تنفيذ بناء المطار الجديد بفترة قياسية مستعينة بأفضل الخبرات لديها.
وكشفت اوزدامير عن الهدف من تأسيس شركة محلية باسم «ليماك الكويت» عبر هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وقالت ان الشركة تنظر دائما في الأسواق التي تدخلها الى الاستثمار الطويل الأمد، وليس العمل كمقاول مؤقت، لذا تريد من شركتها الجديدة ان تكون حاضرة في السوق الكويتية بقوة وتشارك في دعم الاقتصاد المحلي.
وقالت ان الشركة ترى فرصا مهمة في قطاعات عدة بالاقتصاد الكويتي ستعمل على الاستثمار فيها، خصوصا ان الدولة مقبلة على مشاريع خصخصة وشراكة مع القطاع الخاص.
وشرحت ان خطة الشركة في اي سوق تدخله هي في مضاعفة القيمة الاقتصادية، وانها لذلك ستعتمد على المقاولين المحليين في انجاز المطار، كما بدأت في توظيف الشباب الكويتيين، خصوصا المهندسين منهم، ليقودوا هم المطار في المستقبل.
فإلى التفاصيل:
* ما الهدف من هذه الزيارة الى الكويت؟
- الهدف من زيارتنا الى الكويت هو الالتقاء مع المسؤولين الكويتيين وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي نشكره على حسن الاستقبال، وقد اكدنا لسموه على اهمية مشروع المطار الجديد بالنسبة لشركة ليماك، كونه ايقونة كويتية، نسعى نحن في «ليماك» الى أن يكون احد ابرز المشاريع الإنشائية التي انجزناها في أماكن كثيرة في العالم.
كما بحثنا مع الحكومة الكويتية خططنا المستقبلية بشكل عام، وبالأخص مشروع المطار، حيث تحدثنا عن المهلة المحددة لإنجاز مشروع المطار وطلب منا محاولة الانتهاء منه بأسرع وقت ممكن، ونحن نسعى لذلك بكل جهد ممكن ونتوقع الانتهاء منه خلال 4 سنوات فقط بدلا من 6 سنوات.
ونعتقد ان المشروع ليس مجرد مطار، فهو مشروع ضخم سيربط المدن ببعضها والطرقات، لذا نتوقع انه صمم لكي يضيف قيمة الى الاقتصاد الكويتي من نواح عدة.
* هل تواجهون اي مشاكل في توفير المواد والمعدات بالكويت، هل الموردون المحليون قادرون على تلبيتكم في مهلة قياسية؟
- كل شيء يسير بصورة جيدة، بما في ذلك المعدات والمواد التي نحتاجها في عمليات الإنشاء، وكان هذا الأمر ضمن جدول اعمالنا عند لقائنا بغرفة تجارة وصناعة الكويت حيث تحدثنا عن اهمية توفير هذه المواد، فنحن نعتمد بشكل كبير على المواد من السوق المحلي الكويتي، ونريد ان نتعاون مع الموردين الكويتيين بقدر الإمكان، لكي يكون لمشروعنا عائد مضاعف على الاقتصاد الكويتي، ونسعى ليكون هذا الاعتماد بنسبة 100% على السوق المحلي بأكبر قدر ممكن.
* كيف تنظرون للاقتصاد الكويتي وهل تنوون توسيع اعمالكم في الكويت في الفترة المقبلة؟
- لدينا فلسفة في عملنا في «ليماك» هو بناء شراكات طويلة الأمد في الأسواق التي نعمل فيها، وفي اضافة قيمة لهذه الاقتصادات من واقع خبرتنا.
لذا انطلاقا من حرصنا على الاستمرار في الاستثمار في الكويت، أسسنا مؤخرا «شركة ليماك الكويت» تحت مظلة هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، ليكون لدينا كيان دائم في الكويت وتواجد اكبر، ونحن مؤمنون بالاقتصاد الكويتي والفرص المتاحة فيه، ونريد ان نستثمر من خلاله في مختلف القطاعات بما فيها قطاع البنية التحتية والطاقة البديلة والسياحة، وغيرها من القطاعات التنموية، وسيكون ذلك بالتوازي مع مشروع المطار.
نعتقد ان مشروع المطار الآن سيكون الجسر بين تركيا والكويت، الجسر الذي سنعبر من خلاله الى الاقتصاد الكويتي، والفرص الآن موجودة في الخصخصة ومشاريع الشراكة وسنكون متواجدين فيها.
* لطالما كان المستثمرون الأجانب يشتكون من البيروقراطية في الكويت، هل واجهتكم صعوبات حتى الآن؟
- في الواقع لم نلحظ ذلك على النطاق الذي نسمع فيه، بل بالعكس كان هناك ترحيب قوي بنا وبأعمالنا وبفريقنا، فقد جلبنا خيرة الفريق الذي لدينا الى هنا، هذا الفريق الذي بنى مطار اسطنبول الجديد الذي سيكون أكبر مطار دولي في العالم وبنى مبنى ركاب مطار القاهرة الدولي ومطار برشتينا الدولي.
وهذا الفريق يعمل مع وزارات عدة، وهناك ادراك لدى الجميع بانه يفترض انجاز هذا العمل بوقت قياسي، والكل يريد أن يحسن انتاجيته ويبدع.
وأود ان اغتنم الفرصة لكي أشكر الحكومة الكويتية والشعب الكويتي على الثقة التي منحونا إياها لإنشاء مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي، كما اشكر بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي على ثقتهم في مدنا بخطوط ائتمانية لمشاريعنا.
* ماذا عن توظيف الكويتيين ونقل الخبرات الى الكويت وهي من شروط هيئة تشجيع الاستثمار المباشر؟
- بالفعل، فقد اكدنا للمقام السامي وللجانب الحكومي اننا نريد ان نكون ليس فقط مقاولين مؤقتين للمشروع بل نحن نريد شراكة طويلة المدى مع الجانب الكويتي، حيث تحدثنا بشكل مفصل عن مبادرات شركة ليماك للإنشاءات الخاصة بتأهيل المهندسين الكويتيين وإتاحة الفرص الوظيفية لهم للمساهمة في بناء كويت المستقبل.
نحن مؤمنون بانه يفترض أن يكون المطار، هذا الصرح الضخم، هو مبنى ينشأ ويدار عبر الكويتيين انفسهم، لأنهم هم من سيستمر في ادارته لاحقا، لذا يفترض أن يعرفوا كل تفصيل فيه.
ونحن وضعنا اعلانا في الصحف الكويتية لاستقطاب الخريجين الجدد من المهندسين الكويتيين.
ولا أخفيك أن مهندسين كثرا في العالم يريدون العمل في ايقونة المطار الكويتي لأنه سيعطيهم خبرات كبيرة في المستقبل، فهو شيء جديد من نوعه على مستوى العالم.
* ماذا عن تعاونكم مع جامعة الكويت، ما طبيعة التدريبات التي ستقومون بها؟
- لقد وقعنا برتوكول تعاون مع جامعة الكويت، حيث سيشمل برامج تدريبية ستقدمها الشركة بالتعاون مع جامعة الكويت والجامعات التركية، لطالبات كلية الهندسة في الكويت.
ويعتبر دعم العمالة الكويتية النسائية من اهم اولوياتنا، حيث نسعى دائما لتشجيع العنصر النسائي على الدخول في مجال الهندسة والعمل ضمن مشاريعنا في تركيا وخارجها، ونهدف لتحقيق هذه الاستراتيجية هنا في الكويت بتشجيع المهندسات الكويتيات على التواجد بسوق العمل الكويتي.
فرؤيتنا الاستثمارية في الكويت وشبابها لا تقتصر فقط على إشراك المهندسين الكويتيين في مشروع مبنى الركاب الجديد، بل إننا حريصون على الاستثمار في هؤلاء المهندسين والمهندسات الكويتيين وإثراء حصيلتهم المهنية وتدريبهم وخلق قاعدة معرفية عملية متينة ليكون لهم دور فعال في المشاريع التنموية التي نقودها اليوم وفي المستقبل لتبنى الكويت بسواعد أبنائها وشبابها، كما سنقدم مبادرات تعليمية للطلبة الجامعيين ونفتح باب التبادل المعرفي والأكاديمي بين الكويت وتركيا.
* في الغالب، تنتهي المشاريع وينتهي معها التدريب ونقل الخبرة وحتى التوظيف احيانا؟
- في الواقع لقد فكرنا في هذا الأمر، ووضعنا خطة للمتدربين معنا، حيث ستكون هناك 3 خيارات امام هؤلاء الشباب الذين تدربوا على ايدينا، وهي:
- الخيار الاول: ان يكونوا جزءا من شركة ليماك ويتنقلون للعمل معنا في مشاريعنا حول العالم.
- الخيار الثاني: البقاء بالكويت والعمل ضمن مشروع المطار بعد الانتهاء منه، حيث ستبقى هناك حاجة دائمة لأعمال صيانة وتطوير فيه.
- الخيار الثالث: انهم سيكونون مؤهلين للعمل بأي شركة اخرى، او امتلاك شركة خاصة بهم لتنفيذ مشاريع جديدة.
* ما هي «ليماك» التركية وماذا نفذت من مطارات في العالم؟
- تأسست مجموعة شركات ليماك القابضة عام 1976، وتباشر الشركة أعمالها في أكثر من 17 دولة من خلال أكثر من 50 ألف موظف في مختلف القطاعات، ومن مشاريع الشركة إنشاء وإدارة المطارات، ومشاريع البنية التحتية، ومن أبرز مشاريع المجموعة:
٭ في قطاع السياحة: تمتلك المجموعة سلسلة فنادق تعد من أكبر 5 سلاسل فنادق في تركيا.
٭ في قطاع الأسمنت: مصنفة كثاني أكبر شركة أسمنت في تركيا، تشغل المجموعة 10 مصانع للأسمنت و23 مصنعا للخرسانة الجاهزة.
٭ في قطاع الطاقة: تعد مجموعة ليماك أكبر مجموعة شركات للطاقة بتركيا، حيث تولد ما يقارب 3 آلاف ميغا واط، وتوزع 52 مليار كيلو واط في الساعة لـ11 مليون مستهلك، ويتجاوز حجم التجارة 6 مليارات كيلو واط في الساعة.
٭ في قطاع البنية التحتية:
1- مشروع مطار اسطنبول الجديد الذي سيكون أكبر مطار دولي في العالم، الطاقة الاستيعابية: 200 مليون راكب سنويا.
2- مبنى ركاب مطار القاهرة الدولي، الطاقة الاستيعابية: 25 مليون راكب سنويا.
3- مطار برشتينا الدولي، الطاقة الاستيعابية: 5 ملايين راكب.
4- مبنى ركاب مطار صبيحة كوكجن الدولي في اسطنبول.
5- واحد من أكبر وأحدث الموانئ في شرق البحر المتوسط بقدرة على نقل واستيعاب مليون وحدة.
6- ثالث أعلى سد في العالم.
7- أول محطة قطار فائق السرعة في أنقرة.
أيقونة الكويت المقبلة.. هذه حقائق المطار الجديد
يعتبر مشروع مبنى الركاب الجديد أو المطار الجديد الذي ينفذه تحالف شركة ليماك التركية وشركة الخرافي ناشيونال ايقونة بين مشاريع المطارات في العالم.
وسيخدم المطار نحو 25 مليون مسافر سنويا ويشمل 51 بوابة ومنصة للطيران وسيصمم على مساحة 708 آلاف م2 ويتسع لـ21 طائرة من طراز A380.
الأنباء الكويتية15/02/20170
في أول لقاء مع صحيفة كويتية، التقت «الأنباء» مع ايبرو أوزدامير رئيسة مجلس ادارة شركة ليماك للاستثمار، الذراع الاستثمارية لمجموعة ليماك القابضة خلال زيارة الشركة الأخيرة الى الكويت.
وتركزت المقابلة حول المشروع الضخم الذي تنفذه الشركة الآن وهو المطار الجديد، حيث توقعت أن تنجز الشركة المشروع خلال 4 سنوات بدلا من 6 سنوات وهي المدة المتفق عليها لإنجاز المشروع.
وتحدثت أوزدامير عن خبرة «ليماك» في انشاء مطارات عالمية وقدرتها على تنفيذ بناء المطار الجديد بفترة قياسية مستعينة بأفضل الخبرات لديها.
وكشفت اوزدامير عن الهدف من تأسيس شركة محلية باسم «ليماك الكويت» عبر هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وقالت ان الشركة تنظر دائما في الأسواق التي تدخلها الى الاستثمار الطويل الأمد، وليس العمل كمقاول مؤقت، لذا تريد من شركتها الجديدة ان تكون حاضرة في السوق الكويتية بقوة وتشارك في دعم الاقتصاد المحلي.
وقالت ان الشركة ترى فرصا مهمة في قطاعات عدة بالاقتصاد الكويتي ستعمل على الاستثمار فيها، خصوصا ان الدولة مقبلة على مشاريع خصخصة وشراكة مع القطاع الخاص.
وشرحت ان خطة الشركة في اي سوق تدخله هي في مضاعفة القيمة الاقتصادية، وانها لذلك ستعتمد على المقاولين المحليين في انجاز المطار، كما بدأت في توظيف الشباب الكويتيين، خصوصا المهندسين منهم، ليقودوا هم المطار في المستقبل.
فإلى التفاصيل:
* ما الهدف من هذه الزيارة الى الكويت؟
- الهدف من زيارتنا الى الكويت هو الالتقاء مع المسؤولين الكويتيين وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي نشكره على حسن الاستقبال، وقد اكدنا لسموه على اهمية مشروع المطار الجديد بالنسبة لشركة ليماك، كونه ايقونة كويتية، نسعى نحن في «ليماك» الى أن يكون احد ابرز المشاريع الإنشائية التي انجزناها في أماكن كثيرة في العالم.
كما بحثنا مع الحكومة الكويتية خططنا المستقبلية بشكل عام، وبالأخص مشروع المطار، حيث تحدثنا عن المهلة المحددة لإنجاز مشروع المطار وطلب منا محاولة الانتهاء منه بأسرع وقت ممكن، ونحن نسعى لذلك بكل جهد ممكن ونتوقع الانتهاء منه خلال 4 سنوات فقط بدلا من 6 سنوات.
ونعتقد ان المشروع ليس مجرد مطار، فهو مشروع ضخم سيربط المدن ببعضها والطرقات، لذا نتوقع انه صمم لكي يضيف قيمة الى الاقتصاد الكويتي من نواح عدة.
* هل تواجهون اي مشاكل في توفير المواد والمعدات بالكويت، هل الموردون المحليون قادرون على تلبيتكم في مهلة قياسية؟
- كل شيء يسير بصورة جيدة، بما في ذلك المعدات والمواد التي نحتاجها في عمليات الإنشاء، وكان هذا الأمر ضمن جدول اعمالنا عند لقائنا بغرفة تجارة وصناعة الكويت حيث تحدثنا عن اهمية توفير هذه المواد، فنحن نعتمد بشكل كبير على المواد من السوق المحلي الكويتي، ونريد ان نتعاون مع الموردين الكويتيين بقدر الإمكان، لكي يكون لمشروعنا عائد مضاعف على الاقتصاد الكويتي، ونسعى ليكون هذا الاعتماد بنسبة 100% على السوق المحلي بأكبر قدر ممكن.
* كيف تنظرون للاقتصاد الكويتي وهل تنوون توسيع اعمالكم في الكويت في الفترة المقبلة؟
- لدينا فلسفة في عملنا في «ليماك» هو بناء شراكات طويلة الأمد في الأسواق التي نعمل فيها، وفي اضافة قيمة لهذه الاقتصادات من واقع خبرتنا.
لذا انطلاقا من حرصنا على الاستمرار في الاستثمار في الكويت، أسسنا مؤخرا «شركة ليماك الكويت» تحت مظلة هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، ليكون لدينا كيان دائم في الكويت وتواجد اكبر، ونحن مؤمنون بالاقتصاد الكويتي والفرص المتاحة فيه، ونريد ان نستثمر من خلاله في مختلف القطاعات بما فيها قطاع البنية التحتية والطاقة البديلة والسياحة، وغيرها من القطاعات التنموية، وسيكون ذلك بالتوازي مع مشروع المطار.
نعتقد ان مشروع المطار الآن سيكون الجسر بين تركيا والكويت، الجسر الذي سنعبر من خلاله الى الاقتصاد الكويتي، والفرص الآن موجودة في الخصخصة ومشاريع الشراكة وسنكون متواجدين فيها.
* لطالما كان المستثمرون الأجانب يشتكون من البيروقراطية في الكويت، هل واجهتكم صعوبات حتى الآن؟
- في الواقع لم نلحظ ذلك على النطاق الذي نسمع فيه، بل بالعكس كان هناك ترحيب قوي بنا وبأعمالنا وبفريقنا، فقد جلبنا خيرة الفريق الذي لدينا الى هنا، هذا الفريق الذي بنى مطار اسطنبول الجديد الذي سيكون أكبر مطار دولي في العالم وبنى مبنى ركاب مطار القاهرة الدولي ومطار برشتينا الدولي.
وهذا الفريق يعمل مع وزارات عدة، وهناك ادراك لدى الجميع بانه يفترض انجاز هذا العمل بوقت قياسي، والكل يريد أن يحسن انتاجيته ويبدع.
وأود ان اغتنم الفرصة لكي أشكر الحكومة الكويتية والشعب الكويتي على الثقة التي منحونا إياها لإنشاء مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي، كما اشكر بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي على ثقتهم في مدنا بخطوط ائتمانية لمشاريعنا.
* ماذا عن توظيف الكويتيين ونقل الخبرات الى الكويت وهي من شروط هيئة تشجيع الاستثمار المباشر؟
- بالفعل، فقد اكدنا للمقام السامي وللجانب الحكومي اننا نريد ان نكون ليس فقط مقاولين مؤقتين للمشروع بل نحن نريد شراكة طويلة المدى مع الجانب الكويتي، حيث تحدثنا بشكل مفصل عن مبادرات شركة ليماك للإنشاءات الخاصة بتأهيل المهندسين الكويتيين وإتاحة الفرص الوظيفية لهم للمساهمة في بناء كويت المستقبل.
نحن مؤمنون بانه يفترض أن يكون المطار، هذا الصرح الضخم، هو مبنى ينشأ ويدار عبر الكويتيين انفسهم، لأنهم هم من سيستمر في ادارته لاحقا، لذا يفترض أن يعرفوا كل تفصيل فيه.
ونحن وضعنا اعلانا في الصحف الكويتية لاستقطاب الخريجين الجدد من المهندسين الكويتيين.
ولا أخفيك أن مهندسين كثرا في العالم يريدون العمل في ايقونة المطار الكويتي لأنه سيعطيهم خبرات كبيرة في المستقبل، فهو شيء جديد من نوعه على مستوى العالم.
* ماذا عن تعاونكم مع جامعة الكويت، ما طبيعة التدريبات التي ستقومون بها؟
- لقد وقعنا برتوكول تعاون مع جامعة الكويت، حيث سيشمل برامج تدريبية ستقدمها الشركة بالتعاون مع جامعة الكويت والجامعات التركية، لطالبات كلية الهندسة في الكويت.
ويعتبر دعم العمالة الكويتية النسائية من اهم اولوياتنا، حيث نسعى دائما لتشجيع العنصر النسائي على الدخول في مجال الهندسة والعمل ضمن مشاريعنا في تركيا وخارجها، ونهدف لتحقيق هذه الاستراتيجية هنا في الكويت بتشجيع المهندسات الكويتيات على التواجد بسوق العمل الكويتي.
فرؤيتنا الاستثمارية في الكويت وشبابها لا تقتصر فقط على إشراك المهندسين الكويتيين في مشروع مبنى الركاب الجديد، بل إننا حريصون على الاستثمار في هؤلاء المهندسين والمهندسات الكويتيين وإثراء حصيلتهم المهنية وتدريبهم وخلق قاعدة معرفية عملية متينة ليكون لهم دور فعال في المشاريع التنموية التي نقودها اليوم وفي المستقبل لتبنى الكويت بسواعد أبنائها وشبابها، كما سنقدم مبادرات تعليمية للطلبة الجامعيين ونفتح باب التبادل المعرفي والأكاديمي بين الكويت وتركيا.
* في الغالب، تنتهي المشاريع وينتهي معها التدريب ونقل الخبرة وحتى التوظيف احيانا؟
- في الواقع لقد فكرنا في هذا الأمر، ووضعنا خطة للمتدربين معنا، حيث ستكون هناك 3 خيارات امام هؤلاء الشباب الذين تدربوا على ايدينا، وهي:
- الخيار الاول: ان يكونوا جزءا من شركة ليماك ويتنقلون للعمل معنا في مشاريعنا حول العالم.
- الخيار الثاني: البقاء بالكويت والعمل ضمن مشروع المطار بعد الانتهاء منه، حيث ستبقى هناك حاجة دائمة لأعمال صيانة وتطوير فيه.
- الخيار الثالث: انهم سيكونون مؤهلين للعمل بأي شركة اخرى، او امتلاك شركة خاصة بهم لتنفيذ مشاريع جديدة.
* ما هي «ليماك» التركية وماذا نفذت من مطارات في العالم؟
- تأسست مجموعة شركات ليماك القابضة عام 1976، وتباشر الشركة أعمالها في أكثر من 17 دولة من خلال أكثر من 50 ألف موظف في مختلف القطاعات، ومن مشاريع الشركة إنشاء وإدارة المطارات، ومشاريع البنية التحتية، ومن أبرز مشاريع المجموعة:
٭ في قطاع السياحة: تمتلك المجموعة سلسلة فنادق تعد من أكبر 5 سلاسل فنادق في تركيا.
٭ في قطاع الأسمنت: مصنفة كثاني أكبر شركة أسمنت في تركيا، تشغل المجموعة 10 مصانع للأسمنت و23 مصنعا للخرسانة الجاهزة.
٭ في قطاع الطاقة: تعد مجموعة ليماك أكبر مجموعة شركات للطاقة بتركيا، حيث تولد ما يقارب 3 آلاف ميغا واط، وتوزع 52 مليار كيلو واط في الساعة لـ11 مليون مستهلك، ويتجاوز حجم التجارة 6 مليارات كيلو واط في الساعة.
٭ في قطاع البنية التحتية:
1- مشروع مطار اسطنبول الجديد الذي سيكون أكبر مطار دولي في العالم، الطاقة الاستيعابية: 200 مليون راكب سنويا.
2- مبنى ركاب مطار القاهرة الدولي، الطاقة الاستيعابية: 25 مليون راكب سنويا.
3- مطار برشتينا الدولي، الطاقة الاستيعابية: 5 ملايين راكب.
4- مبنى ركاب مطار صبيحة كوكجن الدولي في اسطنبول.
5- واحد من أكبر وأحدث الموانئ في شرق البحر المتوسط بقدرة على نقل واستيعاب مليون وحدة.
6- ثالث أعلى سد في العالم.
7- أول محطة قطار فائق السرعة في أنقرة.
أيقونة الكويت المقبلة.. هذه حقائق المطار الجديد
يعتبر مشروع مبنى الركاب الجديد أو المطار الجديد الذي ينفذه تحالف شركة ليماك التركية وشركة الخرافي ناشيونال ايقونة بين مشاريع المطارات في العالم.
وسيخدم المطار نحو 25 مليون مسافر سنويا ويشمل 51 بوابة ومنصة للطيران وسيصمم على مساحة 708 آلاف م2 ويتسع لـ21 طائرة من طراز A380.
حطيت اطول أخبار علشان تنقلب الصفحه 
