>> $ مجموعة العشرين $ << 20 ❤️

التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
خبر مرثوني (( للمهتمين في بنك وربه )

شاهين الغانم: «وربة» لن يزيد رأسماله حتى 2021... وسيتركّز محلياً

2019/12/05 الراي الكويتية

يختلف الراصدون لأداء بنك وربة لدى تقييمهم لأدائه، منهم من يراه بنكاً متوسط الحجم، وآخرون ينظرون إليه باستثنائية، لما نجح في تحقيقه خلال سنوات قليلة، من استقرار كبير في إدارته، وفي مؤشراته المالية، لكن يبدو أن هناك توافقاً على مستقبله الإيجابي.

ينشغل الرئيس التنفيذي لبنك وربة، شاهين الغانم دائماً بالأرقام، حيث يرجح في مقابلة مع «الراي»، أن يكون نمو أرباح «وربة» عن 2019 قريباً من 2018، لكن القيمة ستكون أعلى، باعتبار أن قيم أصوله ارتفعت مقارنة بالعام الماضي، فيما توقع أن يصدر البنك شريحة صكوك ثانية في 2021 بنحو 500 مليون دولار.

أما عن عوائد المساهمين، فيبين بو صقر، أن من استثمر في «وربة» بين 100 إلى 180 فلساً للسهم، جنى أرباحاً بـنحو 130 فلساً، فيما يتوقع أن تصل المساهمة الأجنبية بالبنك لـ5 في المئة بالفترة المقبلة.

ويلفت الغانم إلى أنه حتى 2021 سيركز «وربة» نشاطه على السوق المحلي، ولن يتوسع إلى الخارج، ولن يزيد رأسماله، وبالنسبة للمنافسة، يبدو واثقاً من النتائج، ويقول «لدينا تفاصيل كثيرة ومحكمة للنمو، وشيفرة السر تكمن في تعزيز منتجاتنا الجديدة»، مؤكداً أن إستراتيجيته الاستثمارية تركزعلى أميركا، وبريطانيا، وأيرلندا.

ويكشف أن «وربة» يخطط لتفعيل 5 رخص استثمارية العام المقبل، ومن ثم لا يحتاج حالياً لذراع استثمارية، تأسيساً أو استحواذاً، وينوه بأن فوائض سيولة البنك تقارب 400 مليون دينار، وأن حال جميع البنوك المحلية من بعضه في هذا الخصوص.

وفيما لا يخفي الغانم زهوه بما حققه من نتائج ومتانة في المؤشرات، يشير إلى أن المستثمرين مع «وربة» اقتنعوا بمصداقية الرؤية التنفيذية للبنك، وإرادتها، ويوضح أن تحويل «المتحد» بنكاً رقمياً سيشعل المنافسة محلياً، و«لذلك نخطط للقفز تكنولوجياً»، وفيما يلي نص المقابلة:

* أعلنتم أخيراً أن «وربة» بات من البنوك متوسطة الحجم، متى تتوقعون القفز لقائمة أكبر 5 بنوك بالكويت؟

- في البداية، أودّ أن أشير إلى أن هناك معايير تحدد حجم كل بنك، ما إذا كان صغيراً أو متوسطاً أو كبيراً، أو حتى ضخماً، أبرزها حجم الأصول المبوّبة في الميزانية، وبالنسبة لـ«وربة» يبلغ إجمالي أصوله حالياً نحو 3 مليارات دينار، ومع احتساب رأسمالنا الحالي، يمكن أن نصل إلى 4 مليارات تقريباً، وهذه القيمة هيأتنا للقفز من قائمة البنوك الصغيرة إلى المتوسطة.

ولكي يصنف «وربة» بين الكبار مصرفياً، نحتاج إلى أن نصل بحجم أصوله إلى نحو 7 مليارات دينار، وهذا بالطبع يتطلب منّا زيادة رأسماله، وهذا غير مدرج ضمن خططنا حتى 2021، ما قد يؤجل انضمام «وربة» لقائمة الخمسة الكبار حتى بعد 2021.

ومالياً، زيادة رأسمال البنك ليست الطريقة الوحيدة لانتقال «وربة» إلى قائمة البنوك الكبرى محلياً، فلدينا خيار ثان، يتمثل في إصدار صكوك دين مساندة لرأس المال، لكن هذا الإجراء ليس سهلاً، ويحتاج إلى وقت وجهد والتزام كبير، كما أننا نسعى للحفاظ على هيكل مالي حصيف، يتيح لنا الأموال، التي تدعم خطط نمو البنك.

علاوة على ذلك، هناك معايير تجبر البنوك على أن يكون حجمها تحت السيطرة (CET)، فنسبة رأس المال فقط بدون الصكوك يجب ألّا تكون أقل من 9 في المئة، وهذا الأمر يحد طموح التوسع بحجم الأموال، ولذلك رفعنا رأسمالنا أخيراً، وأصدرنا صكوك (TER1) بـ250 مليون دولار.

* متى تتوقعون إصدار الشريحة الثانية من برنامج صكوك «وربة»؟
- هناك احتمال لإصدار شريحة صكوك إضافية بنحو 500 مليون دولار في 2021، وهو تعزيز مالي مناسب لمتابعة تنفيذ أنشطة وأعمال «وربة»، والتركيز في الوقت ذاته على نموه انتقائياً، فإستراتيجيتنا قائمة على أن أي هيكلة جديدة لرأسمال البنك يتعيّن أن تكون بهدف دعم النمو الإيجابي، الذي يواصل تحقيقه، في إستراتيجيته طويلة الأجل.

تحقيق النمو

* برأيك هل يستوعب السوق الكويتي التوسع الرأسمالي الحاصل من غالبية بنوكه في وقت واحد؟

- أعتقد أن هناك فرصاً واسعة ومتعددة محلياً، ومنها ما يساعد في تحقيق نمو البنوك داخلياً أو عن طريق استحواذات، فالمجالات لذلك مفتوحة، وفي إطار استكمال إستراتيجية «وربة» سنركز حتى 2021 على السوق المحلي، وذلك في مسعى لتعزيز مكانة البنك بالكويت، وزيادة حصته السوقية، بالقدر الذي يلبي طموح المساهمين والمستثمرين، ويدعم مستقبلاً أي انطلاقة خارجياً لـ«وربة» بقوة.

وعودة مرة ثانية إلى السوق المحلي، أود أن أشير إلى أنه إذا استمرت الحكومة في طرح المشاريع الكبرى، ستكون الأمور أكثر إيجابية للجميع، لا سيما إذا استمر طرح المشاريع النفطية التنموية، والتي تعطي زخماً كبيراً للسوق، وتعزز من قدرة شركاته، ولذلك نتمنى من الحكومة الإسراع في طرح مشاريعها الكبرى وتنفيذها، واتخاذ قرار سريع فيما يخص إقرار قانون الدين العام.

* في ظل اشتعال المنافسة بين البنوك المحلية، ما خطتكم للنمو في المرحلة المقبلة؟
- في الحقيقة لدينا تفاصيل كثيرة ومحكمة إلى ذلك، ولعل شيفرة السر تكمن في المنتجات الاستثمارية الجديدة، التي سيطرحها «وربة» للمرة الأولى محلياً بالعام المقبل، كما سنستمر في بناء علاقات قوية مع الشركات، ونستثمر ما لدينا من رصيد قوي كوّناه في السنوات الماضية مع عملاء «وربة»، وبالطبع سيتوازى هذا التحرك مع إحداث تطور نوعي بالخدمات الرقمية المقدمة لعملاء التجزئة.

كما سنستمر في تطبيق إستراتيجية «وربة» الرامية الى تكريس مكانته، والمحافظة على تحقيقه النمو المستهدف، ستكون أولاً في تمييز أدائه عن الآخرين، في دعم قطاع الأعمال والشركات في الأسواق الناشئة، وذلك بتزويدها بحلول تمويلية واستثمارية، مميزة تتسم بالمرونة والفعالية القصوى، واقتناص الفرص التمويلية.

وما يزكي خططنا للنمو بهذا القطاع أكثر، إعلان بيت التمويل الكويتي تحويل البنك الأهلي المتحد إلى بنك رقمي، ما يفرض على البنوك المحلية منافسة إضافية، وربما أسرع من المتوقع، بوجود لاعب جديد متخصص بالرقمنة قادم إلى السوق المحلي، ومن ثم أجد دافعا إضافيا لدينا لزيادة ابتكاراتنا الرقمية، والقفز تكنولوجياً، استعداداً للمنافسة المرتقب اشتعالها محلياً، من نافذة التكنولوجيا.وهنا أود أن أشير إلى أن السوق الكويتي يتطوّر سريعاً، ونحن نشيطون رقمياً، ولدينا إصرار على التطور أكثر، وأسرع في الفترة المقبلة، لمقابلة طموحات عملائنا المتصاعدة، لا سيما في ظل التغيرات الكبيرة التي طرأت على العمل المصرفي، وهنا أشير إلى أن «وربة» حصد جائزتين على مستوى الكويت، من مؤسسة «سي بي آي فاينانشال»، على الإنجاز المتميز في الابتكار الرقمي، وجائزة أفضل خدمات بنكية رقمية، عن أدائه خلال العام الماضي.

أفضل تطبيق

* وهل «وربة» مستعدّ حالياً لهذه المنافسة؟
- بالطبع، فالـ«الديجيتال» يمثل الخط الجديد للبنوك ومستقبلها، وهذا ما استثمرنا فيه منذ عامين، واليوم نجني ثماره، وقد فزنا أخيراً بجائزة أفضل تطبيق موبايل في الكويت، بما يؤكد انسجامنا مع التطور الكبير الذي حققناه في الفترة الأخيرة تقنياً، وأسهم في جعل «وربة» ينمو بشكل سريع في قطاع التجزئة.

وبالنسبة لقطاع الشركات، نمت محفظة «وربة» الموجهة لهذا القطاع بنحو 450 مليون دينار خلال 9 أشهر، محاسبياً يعدّ هذا الرقم صعباً بالنسبة لحجم «وربة»، أخذاً بالاعتبار أن هذا الحجم يعزز قدرتنا التنافسية، ويعطي مؤشراً على قوة البنك في جانب تمويل الشركات، ولذلك نتوقع أن يستمر نمونا في تمويل الشركات بمعدلات أكبر من المسجلة في الفترة الماضية، مع العلم أننا ندرس العديد من فرص التمويل الجيدة.

* بالمناسبة، ما التحدي الحقيقي الذي يواجهكم في المحافظة على خططكم للنمو؟
- أعتقد أنه بعد بروز «وربة» في السوق أخيراً، وأثبت أنه بنك مرشح للنمو والمنافسة بشكل أقوى في الفترة المقبلة، يكون التحدي الأكبر بالنسبة لنا الاستمرار بتحقيق معدلات نمو تعزز مكانتنا، وأعتقد أننا مؤهلون لتجاوز التحدي.

وما يدعم ذلك، أن البنك بدأ في الفترة الأخيرة بجني ثمار عمل واجتهاد على مدار السنوات الماضية، حقق خلالها قفزات كثيرة وطفرات بجميع مؤشراته المالية، لا سيما حصصه السوقية، ما جعل «سي بي آي فاينانشال»، تمنح «وربة» أخيراً، جائزة البنك الأسرع نمواً في الشرق الاوسط للعام الثالث على التوالي.

تقييم الأداء

* عودة مرة ثانية لخططكم، هل ستطرحون منتجاتكم الاستثمارية مباشرة أم عن طريق ذراع استثمارية؟

- «وربة» حصل على 5 رخص استثمارية مباشرة، ومن المخطط أن يطرح منتجات استثمارية جديدة، وسيكون البنك مديراً ومسوقاً لهذه المنتجات، إلى جانب جميع الأنشطة المسموح بها، وهذا في حد ذاته يقلل الحاجة لوجود ذراع استثمارية للبنك سواء بتأسيس كيان جديد أو بالاستحواذ.

كما أن لتأسيس شركة أو تملكها كذراع استثمارية مميزات وعيوباً، ومن فوائدها أن عوائدها وإيراداتها واضحة محاسبياً، ومن ثم تقييم أدائها بشكل أكثر دقة، كما أن استقطاب العملاء للشركة أسهل، لكن التسويق عبر الرخص يقلّل التكلفة التشغيلية، بما يدعم صافي الأرباح، وفي «وربة» نسعى لتنويع مصادر الدخل، مع مراعاة أن يمتاز النمو بالاستدامة.

* ومتى سيتم تفعيل الرخص الخمس؟
- على الأرجح العام المقبل.

* هل لنا أن نتعرف على ملامح المنتجات الاستثمارية التي تخططون لطرحها؟
- ما يمكنني قوله الآن، إن هذه المنتجات ستطرح للمرة الأولى محلياًُ، وستركز على قطاعات غير عقارية، وكذلك على استثمارات من خارج سوق الأسهم، حيث سيتم توجيه منتجاتنا إلى الأسواق الخارجية، وبعملات أبرزها الدولار، مع الأخذ بالاعتبار أن هذه المنتجات ستلبي كافة احتياجات العملاء بمختلف فئاتهم، كما أنها تكتسي أهمية خاصة، لجهة سهولة التخارج منها متى قرر العميل.

* هل ضمن خططكم الاستثمار محلياً في القطاعات التي تستثمرون فيها بالخارج؟
- لا نخطط لذلك، فإستراتيجيتنا تستهدف التركيز على أسواق أميركا، وبريطانيا، وأيرلندا أقله حالياً.

* وماذا عن تحديات «بريكست» وإمكانية التأثير على قيم أصولكم؟
- بالعكس، الظروف التي تمرّ بها بريطانيا اليوم توفر فرصاً كثيرة للاستثمار، وبعوائد جيدة.

* هل لديكم أي نية لاتمام تخارجات هذا العام أو في 2020؟
- نحن سعداء باستثماراتنا، ولا نية لنا حتى الآن بالتخارج من أي منها.

معدلات النمو

* ماذا عن توقعاتكم لنتائج «وربة» عن 2019، وهل لديكم خطط لتوزيع أرباح نقدية؟

- ما يمكن قوله، إن جميع مؤشرات «وربة» المالية مستقرة، وأظهرت في الفترة الماضية نمواً قوياً، مقارنة بالفترات السابقة، وأعتقد أن معدلات نمو البنك عن العام الحالي ستكون قريبة من المستويات المسجلة عن 2018، مع مراعاة أن القيمة المحققة ستكون على الأرجح أعلى، اتساقاً مع قيم أصول البنك التي ارتفعت مقارنة بالعام الماضي.

أما بالنسبة لتوزيع الأرباح سواء نقداً أو منحة، أو الاثنين معاً، فهذا يعتمد على قرار مجلس إدارة «وربة»، وبنك الكويت المركزي، لكن أود أن ألفت الانتباه إلى أنه بالنسبة للعائد الذي سجله المستثمرون الذين ساهموا في «وربة» عموماً يعد مثالياً، قياساً إلى تكلفتهم، فمن ساهموا بين أسعار تتراوح بين 100 إلى 180 فلساً للسهم، جنوا أرباحاً سوقية تقارب حتى الآن 130 فلساً، وذلك استناداً إلى القيمة السوقية لسهم البنك حالياً.

* بعد أن بات من الملاك الرئيسيين، ماذا قدّم القطاع الخاص لـ«وربة»؟
- الاستقرار، ودعم إستراتيجية النمو، فوجود مستثمر إستراتيجي من القطاع الخاص في هيكل الملاك، مهم ويدعم نمو البنك ويعزز قوته، وهذا يمكن قراءته بوضوح في نتائج «وربة» بالفترات المالية الأخيرة.

جاذبية البنك


* في ظل الحديث عن ترقية البورصة المرتقب للأسواق الناشئة، كم تعتقد أن تشكل المساهمة الأجنبية في «وربة»؟
-النسبة الحالية تقارب 3 في المئة، ما يؤكد جاذبية البنك للمستثمرين الأجانب، خصوصأ أن غالبية استثماراتهم مدفوعة من محافظ نشطة، وأتوقّع أن تصل نسبة المساهمة الأجنبية في «وربة» إلى 5 في المئة، خلال الفترة المقبلة.

وما يعزز توقعاتنا المتفائلة لذلك، ما لمسناه من اهتمام واسع، من المستثمرين الأجانب، خلال وبعد تصديرنا للصكوك الأخيرة، حيث تلقينا أثناء تقديم البنك للمستثمرين في أسواق الصكوك العالمية، استفسارات كثيرة، ومختلفة، تعكس ثقة كبيرة في البنك ومستقبله.

ويمكن القول إن رغبة المستثمرين في التوسع معنا، تعكس قناعتهم بمصداقية الرؤية التنفيذية لـ»وربة»، وأنها ذات إرادة في تنفيذ ما تم الوعد به من خطط تم طرحها في 2017، وتحقق جميعها.

فإنجازنا للأهداف المحددة في الاستخدام الأمثل لرأسمال البنك، ساعدنا في تحقيق نتائج جيدة تفوق توقعاتنا، ولذلك لحظنا أن اهتمام المستثمرين الأجانب بـ«وربة» في ازدياد، ما يرجح كفاءتنا على تسجيل نمو أكبر خلال الفترة المقبلة، وما يدعم هذه التوقعات المتفائلة وجود اهتمام قوي بسوق الكويت عموماً، والذي بات مستهدفاً من المستثمرين الأجانب.

* ماذا سيضيف لكم إدراج صكوك «وربة» في بورصتي «ناسداك» دبي وأيرلندا؟
- توفير السيولة لحامل الصك، فالقدرة على التخارج من الاستثمار بسهولة عندما يقرر العميل ذلك يمثّل أحد أهم المزايا التحفيزية للمستثمرين بالمشاركة، وتحقيق هذا الإجراء يفيد في الإصدارات المقبلة، حيث يعطي إدراج صكوك «وربة» في أسواق مهمة يستطيع المستثمر التخارج منها متى أراد ذلك بسهولة، ثقة أكبر للمستثمرين.

إدارة الفوائض

* هل تعانون من فوائض السيولة مثل غالبية البنوك المحلية؟
- نعم، فلدينا فوائض تقارب 400 مليون دينار، أخذاً بالاعتبارأن إدارة الفوائض ليست سهلة، لا سيما عندما تكون الفرص المحلية المناسبة لامتصاصها غير كافية، كما أن إدارتها يتعين أن تلائم تكلفتها، وإلا ستتعرض البنوك لضغوط ستنعكس على صافي أرباحها، وهذا ينسحب على جميع المصارف الكويتية، والتي يعاني جميعها من ارتفاع فوائض سيولتها.

* وماذا عن إصدارات السندات والتورق التي يطرحها «المركزي» أليست كافية؟
- في الحقيقة، «المركزي» يستخدم جميع أدواته المتاحة لتنظيم السيولة في البنوك، ولا يدخر جهداً للمساعدة بذلك، لكن التحدي المزمن أن هذه الأدوات غير كافية قياساً بمستويات السيولة العالية بالأنظمة المصرفية.

* وهل المشاركة في تمويل مشاريع مؤسسة البترول، وشركاتها التابعة تخفض كثيراً الفوائض المصرفية؟
- في الحقيقة فوائد تمويلات النفط متعددة، ومن أبرزها أنها لا تسجل كلفة على رأسمال البنوك، ولذلك التوسع في طرح المشاريع الكبرى وتمويلها مفيد للبنوك، أما إذا ظلت السيولة موجودة لفترات أطول دون توجيه ائتماني فستشكل ضغطاً على الربحية، ومن ثم تتأثر حقوق الملكية، وكفاية رأس المال.

محفظة التمويل

أفاد الغانم بأن محفظة التمويل الخاصة بـ«وربة» تجاوزت للمرة الأولى حاجز الملياري دينار، بعد أن نمت بنسبة 43 في المئة خلال الربع الثالث، مضيفاً أن هذه المحفظة تموّل شركات تشغيلية معروفة محلياً، ولديها علاقات قوية مع باقي البنوك.

وقال «نحن غير متخوفين أبداً بسبب جودة محفظتنا العالية، وما يعزز ذلك أن نسب الديون غير المنتظمة لدينا متدنية، ومنسجمة وربما أقل مع المعدلات الموجدودة لدى باقي البنوك»، مشيراً إلى أن نسبة التعثر في محفظة «وربة» بسيطة ولا تتجاوز 1.17 في المئة، ما يصنفها ضمن الأقل معدلاً محلياً، مع وجود تغطية كبيرة تقابلها بنسبة 180 في المئة، وهذا تعزيز إضافي لجودة مركزها المالي.

1.25 مليار دولار من خارج الكويت

قال الغانم إنه إذا كانت جميع البنوك لا تستطيع الاستغناء عن الودائع الحكومية، إلا أن بعض المصارف المحلية نجحت في تكوين مستويات مالية مستقرة لديها، حسّنت كثيراً من سلم استحقاقاتها، وأن من بين هذه البنوك «وربة».

وأضاف استقطبنا 1.250 مليار دولار من خارج الكويت خلال الفترة السابقة، وهذا يندرج ضمن خطتنا للتقليل من الاعتماد على الودائع الحكومية بأموال من الخارج، وعلى مدد طويلة تتجاوز 5 سنوات، ما يضيف مزيداً من الراحة في تنظيم مطلوبات البنك من السيولة.

الديون السيادية باتت... مصدر عبء

لفت الغانم إلى أن قرار بنك الكويت المركزي الأخير الخاص بإعادة تصنيف الديون السيادية وفقاً لتصنيف كل دولة، دفع جميع البنوك إلى إعادة حساباتها من جديد، موضحاً أنه في السابق، كان يتم تبويب الديون السيادية في ميزانيات البنوك، دون أي كلفة مقابلة، ولذلك لم تكن تشكل أي عبء مالي على المصارف.

أما في الوقت الحاضر، فأوضح أن بعض الديون السيادية ستكون مصدر عبء على ميزانيات بعض البنوك، وذلك وفقاً لتصنيف هذه الديون من قبل وكالات التصنيف العالمية، وحجم الانكشاف عليها، ما يزيد كلفة الأموال على المصارف، ويقلل مشاركتها مستقبلاً في مثل هذه الإصدارات.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
افصاح بشأن التصنيف الائتماني

( بيتك )


05 ديسمبر, 2019 / 08:26 ص

1976E966-1D9F-4679-A839-19E0CE8B34E1.jpeg

92AA53EF-F0F4-4BF9-A77C-E9EC05221E9D.jpeg

766C3A12-C181-4E81-8372-BF12FEFE7FAD.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
"بنك الكويت الوطني - مصر" يوقع اتفاقية تعاون مع منظمة العمل الدولية ومؤسسة الطاقة الحيوية

2019/12/05 بيان صحفي

قام بنك الكويت الوطني - مصر بتوقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الطاقة الحيوية ومنظمة العمل الدولية لإنشاء 60 وحدة جديدة لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي ببعض قرى محافظة المنيا وذلك إستكمالاً لمبادرة البنك التى بدأها العام الماضى فى إطار مساهماته الاجتماعية في تطوير المجتمعات الريفية والترويج لمشاريع الوظائف الخضراء.

وقد وقع الاتفاقية نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بنك الكويت الوطني – مصر السيد/ ياسر الطيب ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة السيد/ إيريك أوشلان والأمين العام لمؤسسة الطاقة الحيوية الدكتور/ طلعت عبدالقوى وذلك بمقر وزارة البيئة بحضور وزيرة البيئة الدكتورة/ ياسمين فؤاد والسفير الكندي بالقاهرة السيد/ جيس ديتون ومحافظ المنيا اللواء/ قاسم حسين.

وقال الطيب في كلمته خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم "استراتيجية الوطني تهدف إلى ترسيخ مسؤوليتنا الاجتماعية وزيادة فعاليتها وهو ما ينعكس على وتيرة مساهماتنا لتنمية المجتمع بشكل مستمر مع تركيزنا على القطاعات التي تخلق المزيد من فرص العمل وتدعم تحقيق التنمية المستدامة".

وأكد الطيب أن اعتماد المشروع على الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والجهود الشعبية من قبل المزارعين يضمن استدامة أثاره ويزيد من احتمالات توسعته على نطاق أكبر في المستقبل.

وأشار الطيب إلى أن الوطني – مصر يسعى إلى المساهمة فى تعزيز جهود الحكومة المصرية التي تهدف إلى عقد شراكات مع مؤسسات المجتمع الدولى وذلك في إطار تفعيل مشاركة تلك المؤسسات في تنفيذ رؤية مصر 2030.

وأشادت وزيرة البيئة بالاتفاق حيث أكدت على أنه يٌعد نموذجاً لمنظومة عمل تضم مؤسسات دولية إلى جانب البنوك والقطاع الخاص والمجتمع المدني بما يسهم في تحقيق شراكة بيئية فاعلة ذات أثر اقتصادي وتساعد في توفير فرص عمل حقيقية وخاصة للمرأة التي تعد المسئول الأول عن تحقيق كفاءة ترشيد الموارد، بالإضافة إلى دور الجامعات المتزايد في دعم المبادرات البيئية.

ويتطلع بنك الكويت الوطني – مصر إلى تعزيز دوره التنموي من خلال تبنى أحدث المبادرات التنموية التي تم ترويجها من قبل الحكومة المصرية وذلك عن طريق عقد شراكات مع مؤسسات المجتمع الأكثر نشاطاً.

وتعتمد استراتيجية بنك الكويت الوطني لتحقيق الاستدامة على ستة ركائز وهي: خدمة العملاء، الاهتمام بالبيئة، المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة، احترام وتطوير الموظفين، المسؤولية الاجتماعية، والريادة في مجال الحوكمة.

الجدير بالذكر أن مؤسسة فوتسي راسل كانت قد قامت بإدراج بنك الكويت الوطني ضمن مؤشرها FTSE4Good الرائد عالمياً في مجال الاستدامة وذلك بعد المراجعة التي تمت في يونيو الماضي.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
افصاح معلومات جوهرية ترسية مناقصة في أبو ظبي بخصوص جزيرة راس غراب

( المشتركة )


05 ديسمبر, 2019 / 01:46 م

98B436C5-ECD8-479C-BA61-D4984F5A2702.jpeg

9B737AF0-B474-4D75-B7BB-E365C954E467.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
«الوطني»: مجموعة الخزينة تتعاقد مع «ميوريكس» العالمية

2019/12/08 القبس

قامت مجموعة الخزينة في بنك الكويت الوطني بالتعاقد مع شركة ميوريكس الرائدة عالمياً في توفير أنظمة التداول وإدارة المخاطر لعمليات الخزينة وأسواق المال، وتستبدل المجموعة بموجب الاتفاقية أنظمتها التقنية والرقمية المستخدمة حالياً بأحدث منصات الشركة وحلولها التكنولوجية المتطورة MX.3، التي تدعم كل أنشطة التداول اليومية وعمليات إدارة المخاطر.

وتُعد ميوريكس التي تأسست قبل 30 عاماً ومقرها الرئيسي في مدينة باريس من الشركات الرائدة عالمياً والتي تقدم خدماتها لنحو 50 ألف مستخدم من المؤسسات المالية العاملة بأسواق النقد وأسواق رأس المال وأسواق صرف العملات الأجنبية في أكثر من 60 دولة وذلك من خلال وجودها في سبعة عشر مركزاً مالياً حول العالم وأبرزها نيويورك وسنغافورة ولندن ودبي.

وسوف تقوم مجموعة الخزينة في بنك الكويت الوطني باستخدام منصة «MX.3» الجديدة في كل عملياتها الخاصة بالتداول، وإدارة حسابات الخزينة والاستثمار، وإدارة المخاطر، والعمليات التشغيلية، على أن يشمل ذلك غرفة التداول والاستثمار وقسم عمليات الخزينة والاستثمار ومكتب إدارة مخاطر الخزينة في الكويت وكل فروع البنك الخارجية وشركاتها التابعة.

وقد بدأت مجموعة الخزينة في بنك الكويت الوطني فعلياً بتجريب المنصة الجديدة في كل من الكويت والبحرين على أن يتم استخدامها بشكل كامل ابتداء من العام المقبل.

قال نائب المدير العام في مجموعة الخزينة في بنك الكويت الوطني جاد جلال زخور: «سعداء بتعاوننا مع شركة ميوريكس الرائدة، والذي يأتي في إطار حرص بنك الكويت الوطني على استخدام أحدث الحلول التكنولوجية المتطورة وأكثرها كفاءة كإحدى الركائز الرئيسية لاستراتيجية البنك للتحول الرقمي».

وأكد زخور أن مجموعة الخزينة لدى بنك الكويت الوطني تواصل جهودها من أجل تعزيز كفاءة إدارة المخاطر عن طريق الاعتماد على حلول تكنولوجية متطورة.

وأشار إلى أن منصة MX.3 سوف تسهم في تعزيز استراتيجيات مجموعة الخزينة المتحفظة والتعامل مع كل التعليمات الصادرة عن الجهات التنظيمية بكفاءة في كل الأسواق التي تعمل بها، وذلك بالتزامن مع دعمها لاستراتيجية المجموعة في إضافة حلول مصرفية جديدة لباقة منتجاتها، خصوصاً في ما يتعلّق بالمنتجات الاستثمارية وحلول التحوط.

وأضاف زخور «يعزز تعاوننا مع ميوريكس والحصول على أحدث منصاتها التكنولوجية من قدرات مجموعة الخزينة، وزيادة كفاءة عملياتها والقيام بمعظم الأنشطة اليومية للمجموعة من خلال منصة واحدة».

من جانبه، علّق الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ميوريكس فيليب حلو قائلاً «يسعدنا اختيار مؤسسة رائدة بحجم بنك الكويت الوطني لمنتجاتنا والاعتماد عليها في دعم أنشطة إدارة مجموعة الخزينة داخل السوق الكويتية وبكل فروعه الخارجية».

وأكد حلو تطلعه إلى بناء شراكة طويلة الأجل مع الوطني، خصوصاً في ظل استراتيجية ميوريكس التي تستهدف التوسع في منطقة الخليج، حيث يشهد القطاع المصرفي تطوراً هائلاً يرتكز على الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية الحديثة، وهو الأمر الذي يحتاج إلى استبدال منصات أكثر تطوراً بالمنصات التي تستخدمها البنوك.

وكان بنك الكويت الوطني قد فاز بجائزة أفضل بنك على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إدارة السيولة لعام 2019 من مجلة «غلوبل فاينانس» العالمية، وذلك من خلال الاستبيان السنوي الذي أجرته المجلة، وشارك فيه مئات الخبراء والمحللين وكبار المستشارين والمديرين التنفيذيين لكبرى الشركات حول العالم، كما وقع الاختيار على بنك الكويت الوطني كأفضل مزودي خدمات الخزينة وإدارة النقد في الكويت، وأيضاً كأفضل مزود لخدمات أسواق صرف العملات الأجنبية في الكويت والمنطقة.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
"الناهض": إنهاء استحواذ "بيتك" على "الأهلي" أواخر الربع الأول 2020

2019/12/08 الوطن البحرينية

كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك" مازن سعد الناهض، أن خطة البنك في الدرجة الأولى تتمثل في إتمام عملية استحواذ "بيتك" على البنك الأهلي المتحد والمتوقع الانتهاء منها بنهاية الربع الأول 2020.

وأضاف لـ"الوطن"، أن "بيتك" يعمل حالياً على تلبية الشروط التي منحها بنك الكويت المركزي ومصرف البحرين المركزي، ومن ثم العمل على التحول إلى الكيان الجديد، بجانب التحول من العمالة التقليدية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وأشار الناهض إلى أن البنك يعمل على مشاريع عديدة تابعة لـ"بيتك" ولكن خطة المجموعة لعام 2020 تركز فقط على عملية إتمام الاستحواذ.

يذكر أن بنك الكويت المركزي، قرر أخيراً الموافقة المشروطة على طلب بيت التمويل الكويتي "بيتك" للاستحواذ على البنك الأهلي المتحد-البحرين، وفي حال إتمام الاستحواذ سيكون الكيان الجديد أكبر كيان مصرفي إسلامي في العالم.

وجاءت موافقة المركزي - التي أعلنت عنها مشروطة بمجموعة من المتطلبات الفنية والقانونية والإجرائية قبل تنفيذ الاستحواذ - لحماية التنافسية وتحقيق أعلى مستويات الشفافية والتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

كما تضمنت شروط بنك الكويت المركزي ألا تمس عملية الاستحواذ بالعمالة الوطنية لا من حيث العدد ولا من حيث النسبة، وأن يقدم بيت التمويل الكويتي خطة شاملة لتحول الأصول التقليدية لما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، وأن تكون الخطة معتمدة من الهيئة الشرعية للبنك، على أن تخضع إجراءات التنفيذ للرقابة الشرعية المستمرة، لضمان سلامة التطبيق.

ونص قرار بنك الكويت المركزي على ضرورة أن يعقد بيت التمويل الكويتي مؤتمراً إعلامياً مفتوحاً للجمهور، بحضور أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والهيئة الشرعية، للإجابة على استفسارات الحضور في مختلف المجالات الفنية والشرعية.

كما اشترط بنك الكويت المركزي الإبقاء على البنك الأهلي المتحد - الكويت ككيان منفصل، حفاظاً على التنافسية في القطاع المصرفي الإسلامي.

وسيكون الكيان الجديد أكبر كيان مصرفي إسلامي في العالم، وبالتالي أقدر على تمويل المشاريع التنموية، والإنفاق على عمليات البحث والتطوير، لتعزيز ريادة الكويت في المجالات المالية الإسلامية.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
الكويت الوطني: مبيعات العقار في الكويت متواضعة في أكتوبر بعد أداء قوي بالربع الثالث

2019/12/08 أرقام

3AF92A7A-0143-4638-A861-A450A5BDC2AF.jpeg

1C738387-CE2D-4541-815E-34BF9960BAA1.jpeg

75C878EA-1B91-49C6-88A4-4749D31572EB.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
الموافقة على تجديد حق شراء أو بيع أسهم الشركة

( صناعات )


08 ديسمبر, 2019 / 01:30 م

15B40432-84A9-4333-A886-674E337358AD.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
افصاح بشأن الدعاوى والاحكام

( أجيليتي )


09 ديسمبر, 2019 / 08:48 ص

72F9051C-2A59-4D07-9EE7-D0DBD83E2E42.jpeg

4AD3147C-5EB4-4639-9571-BEECC49C1968.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
الناهض: الصناعة المصرفية تواجه تحديات مع تسارع متطلبات العملاء

1EA3060F-F38A-4CE8-93D7-0FDFE79C2E13.jpeg

الكويت - مباشر: قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك"، إن الصناعة المصرفية تواجه تحديات في ظل التغير المتسارع بمتطلبات واحتياجات العملاء وتوقعاتهم، وزيادة المنافسة مع الشركات غير المصرفية، والحاجة الكبيرة إلى الاستثمار في أحدث التقنيات الرقمية والبيانات.

وبحسب بيان لـ"بيتك" تلقى "مباشر" نسخته اليوم الاثنين، جاء حديث مازن الناهض خلال مشاركته بالدورة الـ26 من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، الذي أقيم في البحرين، وذلك ضمن حلقة نقاشية ضمَّت مجموعة من الرؤساء التنفيذيين بعدد من البنوك الإسلامية.

وأضاف الناهض "أن نمو الأنشطة التشغيلية وتحقيق معدلات نمو شبيهة بما تم تسجيله في العقود الماضية، إضافة إلى تقلبات أسعار النفط وما نتج عنها، يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي بشكل عام، خاصةً وأن الإنفاق الحكومي يمثل الدافع الرئيسي للنمو في هذه المنطقة".

وقال إن معالجة هذه التحديات يتطلب من البنوك المعنية وضع نموذج تخطيط شديد التطور لمعالجة وتخفيف حدة المخاطر في المستقبل، واستخدام التقنيات الناشئة الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات لتلبية التوقعات المتزايدة للعملاء.

وأشار الناهض إلى أن الابتكار على أساس التكنولوجيا المالية الرقمية الجديدة "فنتك" (FinTech) سيغير من نموذج عمل البنوك، وأن تفوق البنوك في الناحية التشغيلية سيكون من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية وتلبية متطلبات الجهات الرقابية المعنية.

21066188_AR_1575880465_200.jpg

على صعيد المنافسة مع الشركات التكنولوجيا العالمية التي بدأت تطرق مجال الخدمات المالية، أكد الناهض أن "بيتك" وعلى غرار البنوك العالمية الكبرى، يستثمر بقوة في الابتكار المصرفي وأحدث وسائل التكنولوجيا المالية والتعاون مع شركات "فنتك"، لتلبية احتياجات النمو ومتطلبات العملاء والصناعة.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
الناهض: «بيتك» يستثمر بقوة في الابتكار والتكنولوجيا المالية

2019/12/10 جريدة الجريدة

قال الناهض، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، إن الصناعة المصرفية تواجه تحديات في ظل التغير المتسارع في متطلبات واحتياجات العملاء وتوقعاتهم، وزيادة المنافسة مع الشركات غير المصرفية، والحاجة الكبيرة إلى الاستثمار في أحدث التقنيات الرقمية والبيانات.

شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) للعام السابع راعيا بلاتينيا للدورة الـ 26 من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، الذي أقيم في مملكة البحرين، تحت رعاية الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس وزراء البحرين، وبالتعاون مع مصرف البحرين المركزي.

ويجمع المؤتمر، الذي يعد الملتقى الأكبر لقادة قطاع التمويل والصيرفة الإسلامية على مستوى العالم أكثر من 1000 من قادة الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية وصانعي السياسات والمبتكرين وأصحاب المصالح، في حين يتركز موضوعه الرئيسي حول «الاتجاهات الكبرى في القطاعات البنكية والتمويل».

وشارك الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيتك» مازن الناهض، في حلقة نقاشية ضمَّت مجموعة من الرؤساء التنفيذيين في عدد من البنوك الإسلامية الذين تناولوا خلال حديثهم فرص نمو صناعة التمويل الإسلامي والتحديات والمخاطر التي تواجه الصناعة.

كما شارك العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ «بيتك- البحرين» عبدالحكيم الخياط، في حلقة نقاشية حول أهداف الشريعة والتمويل الاسلامي، حيث تم التطرق الى المشهد الحالي للصيرفة الاسلامية وتوجهاتها المستقبلية.

وقال الناهض، خلال الحلقة النقاشية، إن الصناعة المصرفية تواجه تحديات في ظل التغير المتسارع في متطلبات واحتياجات العملاء وتوقعاتهم، وزيادة المنافسة مع الشركات غير المصرفية، والحاجة الكبيرة إلى الاستثمار في أحدث التقنيات الرقمية والبيانات.

وأضاف الناهض أن نمو الأنشطة التشغيلية وتحقيق معدلات نمو شبيهة بما تم تسجيله في العقود الماضية، إضافة إلى تقلبات أسعار النفط وما نتج عنها، يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي بشكل عام، خاصةً أن الإنفاق الحكومي يمثل الدافع الرئيسي للنمو في هذه المنطقة.

ولمعالجة هذه التحديات، أوضح الناهض، أن البنوك معنية بوضع نموذج تخطيط شديد التطور لمعالجة وتخفيف حدة المخاطر في المستقبل، واستخدام التقنيات الناشئة الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات لتلبية التوقعات المتزايدة للعملاء، مشيراً إلى أن الابتكار على أساس التكنولوجيا المالية الرقمية الجديدة (FinTech) سيغير نموذج عمل البنوك، وأن تفوق البنوك في الناحية التشغيلية سيكون من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية، وتلبية متطلبات الجهات الرقابية المعنية.

«فنتك» وعمالقة التكنولوجيا

على صعيد المنافسة مع الشركات التكنولوجيا العالمية، التي بدأت تطرق مجال الخدمات المالية، أكد الناهض أن «بيتك»، على غرار البنوك العالمية الكبرى، يستثمر بقوة في الابتكار المصرفي وأحدث وسائل التكنولوجيا المالية والتعاون مع شركات «فنتك»، لتلبية احتياجات النمو ومتطلبات العملاء والصناعة.

وأشار إلى أن البنوك الرقمية آخذة في الظهور كمنافس مباشر للمؤسسات المالية الكبيرة، مستفيدة من التكنولوجيا وتكاليف التشغيل المنخفضة لتوفير منتجات أكثر كفاءة من حيث التكلفة من البنوك التقليدية مع تلبية طلب المستهلكين المتزايد على الخدمات الرقمية.

وأوضح أن هناك العديد من العوائق الرئيسية التي تحول دون التعاون بين القطاع المصرفي وشركات التكنولوجيا المالية، فالبنوك ترى أن الأولوية هي طرح المنتجات والخدمات التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة بأعلى مواصفات الأمان، ووضوح التشريعات الرقابية التي تنظم عمل شركات التكنولوجيا المالية، في حين ترى شركات «فنتك» أن العمل مع البنوك قد يكون صعباً بسبب اختلاف أسلوب الإدارة والثقافة والعمليات التشغيلية.

وأضاف أن مستقبل القطاع المصرفي يتحدد من خلال قدرته على التكيف مع تغير توقعات العملاء وتحولها السريع، وزيادة حدة المنافسة، وبنيتها التحتية وإدارة التكلفة من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا، ومدى دعم الجهات الرقابية لها ومراقبة القطاع.

حماية البيانات

وذكر أن رضا العميل في الوقت الحالي ليس أمراً سهلاً، وأن سلوكه بات مرتبطاً بالاتجاهات العالمية وأكثر تطوراً من ذي قبل، خاصة أن بحوزته اليوم معلومات أكبر وقنوات أقل تكلفة.

واعتبر أن تحسين تجربة العميل ما هي إلا وسيلة تعزز مركز البنك وأداءه المالي مقارنة بغيره من البنوك الأخرى. وعندما يتعلق الأمر بإطلاق منتج جديد، فإن العميل يفضل الموثوقية والمصداقية على الاعتبارات الأخرى. بمعنى أن العميل اليوم لا يهتم فقط بقيمة الخدمة أو المنتج فحسب، بل تهمه التجربة المصرفية أيضاً.

ولفت إلى أن النظام المصرفي كله متصل بأجندات الرقمنة والوصول إلى التقنيات الجديدة، وبناء على ذلك فإن البنوك معنية بالعمل والتحول والابتكار مع ضمان حماية بيانات وسرية العملاء.

وأكد الناهض أنه مع زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة، أخذت البنوك تضطلع بدور أكبر في مكافحة الجرائم المالية وحماية بيانات مستخدميها والبنية التحتية المالية، لاسيما أنها تعمل في ظل بيئة تخضع لرقابة عالية.

بالإضافة إلى ذلك، أشار الناهض إلى مواءمة البنوك بين خططها الاستراتيجية والاتجاهات الأخيرة، بحيث تضمن سلامة البيانات المالية لعملائها، معتبرا أن بعض التقنيات مثل «بلوك تشين» قد توفر حلاً فريداً بحيث تستطيع البنوك عن طريقها تحسين طريقة حماية السرية الرقمية للعملاء.

وقال إنه في حين يمكن للقياسات الحيوية الرقمية «Biometrics» أن توفر عامل أمان إضافيا لعملاء الخدمات المصرفية الرقمية، يعتبر الذكاء الاصطناعي لاعباً رئيسياً في تطوير تكنولوجيا الأمن السيبراني الفعالة، واستشهد بمثال عن واجهة برمجة التطبيقات API التي تساعد عملاء البنوك أيضاً في تعزيز الأمن، وشفافية البيانات والقدرة على التحكم.

وبين أن ثقة العميل هي المحرك الرئيسي لمواصلة البنوك استثمارها في التكنولوجيا، والذي يتضمن حماية بياناتهم والحفاظ على سريتهم.

الجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ناقش في دورته الأخيرة القضايا المحورية الراهنة في مجال البنوك والتمويل الإسلامي، وتضمنت المحاور الرئيسية لهذا العام توحيد معايير التمويل الإسلامي، والتحول الرقمي، والتمويل المستدام، وعمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى استضافة جلسة خاصة حول توجه الصناعة فيما يتعلق بأهداف الشريعة، وتقديم عروض من خبراء عالميين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية، ونقاش حول فرص التمويل الإسلامي التي تقدمها مبادرة الحزام والطريق الصينية، وجلسة حوارية خاصة للرؤساء التنفيذيين ناقشوا خلالها أبرز القضايا التي تشغل السوق.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
مجلس الادارة يجتمع في 12/12/2019

( الأمان )


10 ديسمبر, 2019 / 10:14 ص

691DC144-395C-4B4E-9882-7401301523D4.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,375
تعامل شخص مطلع على اسهم بنك الكويت الوطني

( وطني )


10 ديسمبر, 2019 / 01:25 م

A84C5134-10E0-45C5-A511-A94189D75D56.jpeg

ED29308B-83E3-4AE0-8565-F41F3DAF213B.jpeg
 
أعلى