الشويب...الكويت لا تفكر في تحويل ناقلاتها النفطية الى طريق رأس الرجاء الصالح
كونا 26/11/2008
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب اليوم ان الكويت لا تفكر في تحويل ناقلات النفط التابعة لها الى طريق رأس الرجاء الصالح بسبب عمليات القرصنة التي انتشرت في خليج عدن مؤخرا.
واوضح الشويب في رده على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان 80 في المئة من ناقلات النفط الكويتية تتجه الى آسيا أي انها بعيدة عن منطقة خليج عدن.
واضاف ان النسبة المتبقية يتم تحميلها لناقلات اخرى غير كويتية مستأجرة وفقا لاتفاقات سابقة وليست حديثة او يتم نقلها عن طريق ناقلات كويتية لكن في ظل حراسة عسكرية دولية مبينا ان قرارا كويتيا تم اتخاذه بالا تعبر أي ناقلة كويتية هذه المنطقة الا في ظل حراسة دولية.
وقال ان الحراسة العسكرية يتم توفيرها لهذه الناقلات من قبل الدول وهذا ليس خاصا بالناقلات الكويتية وانما هو نظام معمول به منذ ظهرت مشكلة القرصنة في مناطق خليج عدن حيث تخرج الناقلات والسفن في شكل قوافل وليست فرادى بحراسة دولية.
وذكر ان المسؤولين الكويتيين اجتمعوا مع جهات معنية دولية لتوفير الامن لهذه الناقلات مبينا ان المؤسسة تقوم بالتنسيق مع كل الجهات المعنية من اجل توفير اقصى حماية لناقلات النفط التابعة لها.
واضاف ان النظام الدولي للملاحة يمنع وجود اسلحة على هذه البواخر مبينا ان حماية الطرق الدولية يتم حاليا على مستوى الدول.
وفي رده على سؤال حول منطقة الخليج العربي وامكانية تسلل القراصنة اليها قال الشويب ان مياه الخليج محمية من خلال قوات الدول المطلة عليه ومن المستبعد تسلل القراصنة الى هذه المياه.
يذكر ان حركة القرصنة قد تزايدت بشكل كبير خلال الشهور القليلة الماضية في منطقة خليج عدن من قبل قراصنة صوماليون وقد تمكنوا في منتصف الشهر الجاري من اختطاف ناقلة النفط السعودية (ساريوس ستار) ولم يتم تحريرها بعد.
الوطني: تراجع عرض النقد في الكويت خلال شهر اكتوبر الماضي بنسبة 2ر0 في المئة
كونا 26/11/2008
أظهر تقرير اقتصادي متخصص اليوم تراجع عرض النقد خلال شهر أكتوبر الماضي بنسبة 2ر0 في المئة عن الشهر الأسبق له مما دفع بمعدل نموه على أساس سنوي للتراجع الى 6ر14 في المئة.
وقال بنك الكويت الوطني في موجزه الاقتصادي الأخير حول "التطورات النقدية في الكويت" أن هذه التطورات جاءت مغايرة تماما لما حصل في شهر سبتمبر الماضي الذي كان قد شهد ارتفاع شبه قياسي في كل من القروض والودائع على حد سواء بدفع من حقوق الملكية التي طرحتها شركة زين (أكبر شركة اتصالات في الكويت والتي تدير أنشطة لها في الخارج) لتمويل الزيادة في رأسمالها.
وأشار الوطني الى أن الجهاز المصرفي في الكويت تعرض لصدمة قوية مع ورود أنباء عن تحقق خسائر جسيمة لدى بنك الخليج ناجمة عن تعاملاته بالمشتقات المالية بالعملات الأجنبية مبينا أن استجابة البنك المركزي جاءت سريعة حيث عمل على تهدئة الأسواق من خلال توفير الضمان الكامل للودائع.
ونوه الى أن البنك المركزي أصدر تعليمات جديدة تم بموجبها اخضاع كافة مراكز البنوك القائمة بالمشتقات المالية لتدقيق شامل مع اجراء تقييم دقيق لكافة المخاطر المقترنة بهذه المشتقات.
وبين التقرير أنه في ظل حالة القلق التي تطغى على اقتصاد الكويت نتيجة للنزف المتواصل في السوق المالي فان معدل نمو القروض لم يكن كافيا للتعويض عن التراجع الحاصل في الودائع.
وكان البنك المركزي قد قام خلال أكتوبر بخفض أسعار الفائدة مرتين كان أولها في 8 أكتوبر عندما خفض سعر فائدة الخصم بنحو 125 نقطة أساس ليصل الى 5ر4 في المئة وسعر فائدة الريبو بما قدره 100 نقطة أساس ليبلغ 5ر2 في المئة وتبع ذلك في 30 أكتوبر بتخفيض سعر الخصم بواقع 25 نقطة أساس ليصل الى 25ر4 في المئة والريبو بواقع 50 نقطة أساس وذلك في أعقاب قيام مجلس الاحتياط الفيدرالي بخفض سعر فائدته الرئيسية في اليوم الأسبق.
وذكر التقرير أن تخفيضات أسعار الفائدة جاءت مكملة لاجراءات أخرى اتخذت خلال الشهر حيث قام البنك المركزي برفع الحد الأقصى لنسبة الودائع الى القروض المفروضة على البنوك من 80 في المئة الى 85 في المئة الى جامب منح خمسة في المئة زيادة اضافية في نسبة نمو القروض لدى البنوك لعام 2008 حيث كان قد وضع حدا للنمو المسموح به لكل بنك.
واضاف التقرير في هذا الشأن الى سماح البنك المركزي باعتبار العقارات كأحد الضمانات المؤهلة لتضمينها ضمن آلية احتساب معدل كفاية رأس المال الأمر الذي يسهم في تخفيض متطلبات رأس المال مقابل قروض مسنودة بضمانات العقار
وقال الوطني ان اجراءات البنك المركزي الأخيرة أدت الى تحسن في مستويات السيولة في سوق ما بين البنوك التي ما زالت تعاني من شح واضح فالضمانة الكاملة (للودائع بما فيها الودائع المتبادلة بين البنوك) الى جانب الخفض السابق لسعر فائدة الريبو قد ساعدت على خلق مناخ ايجابي وفي تعزيز الثقة بين البنوك.
واضاف ان هذه الاجراءات أدت أيضا الى تراجع سعر كايبور خلال شهري أكتوبر ونوفمبر ومع ذلك فان نجاحها في الحد من المشكلة الحقيقية ما زال محدودا موضحا أن الموجودات السائلة لدى البنوك ما زالت قريبة من أدنى مستوياتها تاريخيا.
وتوقع تقرير الوطني أن يكون ذلك السبب وراء بقاء أسعار الفائدة في سوق ما بين البنوك أعلى من مستوياتها السائدة قبل الأزمة الى جانب اتساع الفارق ما بين سعري فائدة الكايبور واللايبور.
وأشار الى أن قطاعي الصناعة والمؤسسات المالية من غير البنوك قد جاءت وراء التوسع التي شهدتها القروض خلال شهر أكتوبر حيث ارتفع حجم القروض المقدمة لهذه القطاعات بواقع 93 مليون دينار لقطاع الصناعة و74 مليون دينار للمؤسسات المالية.
وفي ضوء الضغوط التي ولدتها أزمة الائتمان العالمية يرى الوطني أن البنوك والمؤسسات المالية العالمية قد اضطرت الى تحويل جانب من أموالها الموجودة في الكويت الى أوطانها لتعزيز سيولتها في أسواقها الرئيسية.
اشار التقرير في هذا الخصوص الى تراجع الودائع الأجنبية لدى البنوك المحلية (باستثناء ودائع البنوك الأجنبية) خلال شهر أكتوبر بنحو 445 مليون دينار في حين تراجعت ودائع البنوك الأجنبية بما قدره 397 مليون دينار. واضاف التقرير أن ودائع المقيمين خلال شهر أكتوبر سجلت كذلك تراجعا قدره 41 مليون دينار رغم النمو في القروض موضحا أنه ازاء هذا التراجع الكبير في الودائع فقد عمدت الحكومة الى تغطية جزء من هذه الفجوة بايداعها 361 مليون دينار لدى البنوك مع تعهدها بايداع أموال اضافية خلال الأشهر المقبلة.
وأشار التقرير الى قيام البنك المركزي بتوفير سيولة اضافية للبنوك بلغ مقدارها 226 مليون دينار.
وعلى صعيد أسعار الصرف قال التقرير أنه على الرغم من التراجع الملحوظ في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية شهر أغسطس الماضي فان سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الدولار الامريكي قد تم خفضه بشكل طفيف الا أنه بقي قرب أعلى مستوياته على الاطلاق الأمر الذي يعني حدوث ارتفاع حقيقي في سعر صرف الدينار.
الشويب..مؤسسة البترول تعيد النظر في مشروعها مع شركة داو كيميكال الامريكية
كونا 26/11/2008
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب اليوم ان مؤسسة البترول الكويتية انها تعيد النظر حاليا في مشروعها المشترك مع شركة داو كيميكال الامريكية المعروف ب(كي داو) والذي كان سيتم بمقتضاه تأسيس شركة مشتركة بالتساوي بينهما في صناعة البتروكيماويات بتكلفة 19 مليار دولار تقريبا.
وقال الشويب في تصريحات للصحافيين خلال زيارة قام بها للمشاريع الامنية في شركة خدمات القطاع النفطي ان المجلس الاعلى للبترول طلب اعادة النظر في المشروع في ظل التطورات الاقتصادية العالمية واهمها الازمة المالية.
واضاف ان هناك مفاوضات تجري بين شركة داو كيميكال ومؤسسة البترول الكويتية في هذا الصدد مبينا ان المفاوضات الخاصة بالجوانب الفنية قد انتهت منذ تسعة اشهر والان يتم التفاوض على جوانب اخرى مع الاخذ في الاعتبار الازمة المالية العالمية وتأثيرها على هذه الصناعة.
وقال ان المفاوضات جارية بين الطرفين "ولا اريد ان اتحدث اكثر من ذلك عن هذا الامر حفاظا على سير المفاوضات".
وكانت مؤسسة البترول الكويتية وشركة داو كيميكال قد اعلنتا في 13 ديسمبر 2007 عن اتفاقهما على تأسيس شركة جديدة لتقوم شركة داو ببيع 50 في المئة من اصولها المتضمنة في نطاق هذه المشاركة لشركة صناعة الكيماويات البترولية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وتقوم كل من شركة داو وشركة صناعة الكيماويات البترولية بعد ذلك معا بوضع حصتهما في هذه المشاركة بحيث يتملك الطرفان حصة متساوية من اسهم شركة المشاركة.
وكان مقررا ان تبلغ قيمة الانشطة الخمسة لشركة داو والمكونة للمشاركة حوالي 19 مليار دولار حيث ستقوم شركة صناعة الكيماويات البترولية بدفع 5ر9 مليار دولار تقريبا لشركة داو مقابل تملك 50 في المئة من الشركة.
واشارت التوقعات الى ان هذه المشاركة سوف تحقق ايرادات تفوق 11 مليار دولار امريكي سنويا ويعمل بها اكثر من خمسة الاف موظف حول العالم.
وحول مشروع المصفاة قال الشويب ان مؤسسة البترول الكويتية استلمت تقرير ديوان المحاسبة حول المشروع وهي الان بصدد اعداد الرد المناسب عليه لتسليمه لوزير النفط محمد العليم ليعرضه على مجلس الوزراء.
وعن المشاريع الامنية لشركة خدمات القطاع النفطي قال الشويب ان هناك حرصا كاملا من قبل المؤسسة على توفير اقصى درجات الحماية الامنية للمنشات النفطية مبينا ان شركة الخدمات النفطية التابعة للمؤسسة تقوم في هذا الصدد بالتنسيق مع الجهات المعنية سواء اللجنة الامنية التابعة لمجلس الوزراء او وزارتي الدفاع والداخلية.
واعرب عن اعجابه بما تم من جهد خلال السنوات الثلاث الماضية في مجال توفير الحماية الامنية للمنشات النفطية مؤكدا ان الحماية تتم على مستوى عالي جدا وبشهادة جهات عالمية متخصصة.
وقال ان هذه هي المرحلة الاولى التي تم من خلالها توفير الحماية الامنية للمصافي النفطية التابعة لشركة البترول الوطنية مبينا ان العمل قد بدا في المرحلة الثانية التي تتضمن توفير الحماية اللازمة لحقول النفط .
من جهته قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة خدمات القطاع النفطي علي العبيد ان الشركة استعانت بمستشارين عالميين لوضع تصور حول تطوير الوضع الامني لمصافي البترول الكويتية بشكل خاص والقطاع النفطي بشكل عام.
وقال انه بعد دراسة كل التصورات تم تشكيل لجنة امنية رئيسية في القطاع النفطي اتخذت مجموعة من الاجراءات لحماية المصافي والقطاع النفطي بالتعاون مع اللجنة الامنية التابعة لمجلس الوزراء.
وذكر انه فيما يخص الحدود البرية فقد تم انشاء حواجز امنية وفق المعايير العالمية مدعمة بصبات خرسانية وتسوير المصافي بمساحة 20 كيلو مترا باسيجة مزدوجة واسلاك كهربائية وكاميرات مراقبة بالاضافة الى طرق خاصة بالدوريات.
وقال انه تم كذلك تسوير الجانب المحاذي للبحر بنفس النظام لمسافة 10 كيلومترات بالاضافة الى تكوين قوة بحرية لحماية الجانب البحري للمنشات كما تم تدريب 200 فرد من خلال شركة عالمية متخصصة وقد اجتاز 160 منهم التدريبات الموضوعة.
واشار الى وجود 15 زورقا تعمل على مدار الساعة لحماية المناطق النفطية البحرية بالتنسيق مع الجهات المعنية من خفر السواحل وغيرها.
وشركة خدمات القطاع النفطي هي احدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وتعمل منذ انشائها على الارتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز الاداء الى جانب توفير فرص عمل جديدة للشباب وهي معنية بتقديم خدمات لوجستية للشركات النفطية حتى تتمكن هذه الشركات من التفرغ لاستراتيجياتها المنوطه بها.
داو تقول انها تمضي قدما في مشروع مشترك للبتروكيماويات مع الكويت
رويترز 26/11/2008
قالت شركة داو كيميكال الامريكية يوم الاربعاء انها تمضي قدما نحو اتمام اتفاق هذا العام بشان مشروع للبتروكيماويات قيمته 19 مليار دولار بعد ان ذكر تقرير ان مؤسسة البترول الكويتية شريكها في المشروع تعيد النظر فيه.
وقال بوب بليشكا المتحدث باسم داو "نبقى على الطريق نحو اتمام الصفقة بحلول نهاية العام."
وفي وقت سابق من يوم الاربعاء نقلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) عن سعد الشوايب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية قوله المؤسسة تعيد النظر في المشروع بسبب الازمة المالية العالمية.
وأبلغ الشويب الوكالة ان المجلس الاعلى للبترول "طلب اعادة النظر في المشروع في ظل التطورات الاقتصادية العالمية وأهمها الازمة المالية."
وقال "مؤسسة البترول الكويتية تعيد النظر حاليا في مشروعها المشترك مع شركة داو كيميكال الامريكية ... والذي كان سيتم بمقتضاه تأسيس شركة مشتركة بالتساوي بينهما في صناعة البتروكيماويات بتكلفة 19 مليار دولار تقريبا."
واضاف ان المؤسسة تجري مفاوضات مع داو للاخذ في الاعتبار اثار الازمة المالية العالمية على صناعة البتروكيماويات. وامتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل قائلا "لا أريد ان اتحدث اكثر من ذلك عن هذا الامر حفاظا على سير المفاوضات."
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين بالمؤسسة للحصول على تعقيب.
وفي ديسمبر كانون الاول من العام الماضي اتفقت داو كيميكال ووحدة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية على تأسيس مشروع مشترك. وبمقتضى الاتفاق وافقت شركة صناعات الكيماويات البترولية التابعة للمؤسسة على أن تدفع لداو 9.5 مليار دولار مقابل حصة قدرها 50 في المئة في الشركة المزمعة.
وقالت داو في وقت سابق من هذا الشهر ان من المرجح ان تعلن اعادة هيكلة لعملياتها قبل نهاية العام للتغلب عل انخفاض حاد في الطلب وركود عالمي يلوح في الافق.
بورصة الكويت 27/11/2008
اعلن سوق الكويت للاوراق المالية ان الشركة الخليجية للصخور (صخور) افادت بانها قد باعت حصتها البالغة 5% في شركة قطرية تمارس نفس نشاط الخليجية للصخور بمبلغ وقدرة 294,000 د.ك ، بربح وقدره 220,765 د.ك علما بان جميع هذه الارباح تشغيلية .
كما تفيد الشركة بان هذه الارباح ستظهر في ميزانية الربع الاخير من هذا العام .
اجتماع الجمعية العمومية لشركة أبيار يوم 16 ديسمبر لمناقشة زيادة رأس المال
بورصة الكويت 27/11/2008
اعلن سوق الكويت للأوراق المالية ، بأن الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة ابيار للتطوير العقاري سوف تنعقد يوم الثلاثاء الموافق 16-12-2008 الساعة 10:00 صباحاً في مقر وزارة التجارة والصناعة لمناقشة ما يلي :-
1- زيادة رأس المال من 53.363.750 د.ك إلى 106.727.500 د.ك بنسبة 100% من رأس المال بقيمة اسمية 100 فلس كويتي وعلاوة إصدار 25 فلس كويتي ، وذلك للمساهمين الحاليين والمسجليين بسجلات الشركة في تاريخ انعقاد الجمعية العمومية وتدفع عن طريق دفعات .
2- يفتح باب الاكتتاب لمساهمين جدد بعد انتهاء الفترة المخصصة لاكتتاب المساهمين الحاليين في حالة عدم تغطية تلك الزيادة من قبلهم .
3- انتخاب عضو جديد مكمل لمجلس الإدارة .
علما بأن هذه التوصيات تخضع لموافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة .
صحيفة: الكويت تعتزم طرح المحفظة الاستثمارية قبل العيد
رويترز 27/11/2008
قال وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي في تصريحات نشرت يوم الخميس ان المحفظة الاستثمارية التي اقترحتها الحكومة ستبدأ الشراء في بورصة الكويت قبل عطلة عيد الاضحى التي تبدأ في الثامن من ديسمبر كانون الثاني.
وردا على سؤال عن تاريخ دخول المحفظة السوق قال الشمالي لصحيفة الانباء " ستدخل قبل العيد." واضاف أنه سيتم تحديد الية عمل المحفظة خلال اليومين المقبلين.
وفي الاسبوع الماضي طلبت الحكومة من هيئة الاستثمار وهي صندوق الثروة السيادية للكويت تكوين محفظة استثمارية بهدف وقف انخفاض البورصة تحت وطأة الازمة المالية العالمية.
ولم يذكر الشمالي حجم المحفظة التي يستمر أجلها خمس سنوات لكن مصدرا حكوميا قال لرويترز هذا الشهر انها ستبلغ مليار دينار (3.67 مليار دولار) على الاقل.
وتمثل المحفظة جزءا من المساعي الرامية لتخفيف تداعيات أزمة الائتمان العالمية على الاقتصاد المحلي بعد أن اضطرت الكويت للتدخل لانقاذ بنك الخليج خامس أكبر بنوكها الذي مني بخسائر في الادوات المالية المشتقة.
وقال الوزير ان من شأن المحفظة التأثير ايجابيا على السوق والمتداولين في البورصة.
من ناحية أخرى نقلت صحيفة القبس عن مصدر حكومي قوله ان الكويت قد ترجئ خطة تنمية خمسية تبلغ قيمتها 35 مليار دينار وتهدف لجذب المزيد من الاستثمارات وذلك بسبب انخفاض ايرادات الدولة لتراجع أسعار النفط.
وقال المصدر ان لجنة تابعة للمجلس الاعلى للتخطيط مكلفة بوضع الخطة - التي كان يتوقع أن يبدأ تنفيذها في يناير كانون الثاني الماضي - أوصت بتأجيلها.
وأعدت الكويت ميزانية العام 1008-2009 بافتراض أن سعر النفط سيبلغ 50 دولارا للبرميل في المتوسط. وبلغ أعلى سعر للخام الكويتي 135 دولارا في يوليو تموز الماضي ويوم الثلاثاء الماضي بلغ سعره 42.77 دولار للبرميل.
وتسعى الكويت لتنويع مواردها الاقتصادية بحيث لا تعتمد اعتمادا كليا على النفط وذلك من خلال التحول الى مركز مالي اقليمي وجذب السياح مثلما فعلت دبي والبحرين وذلك وفقا للخطة الاستراتيجية للفترة 2009-2014 التي اطلعت عليها رويترز في ابريل نيسان الماضي.
موافقة المركزي للاستثمارات الصناعية والمالية بشراء مالايتجاوز10% من اسهمها
بورصة الكويت 27/11/2008
اعلن سوق الكويت للأوراق المالية بأن بنك الكويت المركزي وافق بتاريخ 26-11-2008 على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة الاستثمارات الصناعية والمالية بشراء مالايتجاوز 10% من اسهمها المصدرة لمدة ستة اشهر اعتباراً من تاريخ الموافقة .
وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لاسهمها اضافة الى ضرورة الالتزام بأحكام المادة 115 مكرر من قانون الشركات التجارية واحكام القرار الوزاري رقم 10 لسنة 1987 وتعديلاته بموجب القرارين الوزاريين رقم 11 لسنة 1988 ورقم 273 لسنة 1999
رويترز 27/11/2008
أمسك أمير الكويت بزمام الامور لحل الازمة بين الحكومة والبرلمان حيث علق قبول استقالة الحكومة بعد أن تحرك ثلاثة نواب لاستجواب رئيس الوزراء.
وتواصل الحكومة ادارة شوؤن البلاد دون تغيير في الوقت الحالي.
ولسابع اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم برلمان يتمتع بسلطات تشريعية كاملة. ويخضع مجلس الوزراء للمحاسبة من قبل البرلمان الذي يستطيع استجواب الوزراء عن شؤون الدولة بما في ذلك قطاع النفط وصندوق الثروة السيادي.
وللنواب تاريخ في تحدي الحكومة.
ويقول محللون ودبلوماسيون ان بعض أعضاء البرلمان استخدموا الاستجواب بشكل مفرط لاجبار الوزراء على الاستقالة وقد لجأ الامير الى اجراء تعديلات وزارية لتجنب هذه النوعية من الضغوط فيما مضى.
ووقعت مواجهات عديدة بين الحكومة والنواب منذ انتخاب أول برلمان بالبلاد عام 1963 ويقول محللون ان من المستبعد أن ينتهي هذا النمط قريبا في البلاد التي تحظر الاحزاب السياسية وينظر فيها الى البرلمان على أنه المنبر الوحيد للتعبير عن المعارضة.
وقد يتجه الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح وله القول الفصل في السياسة الى حل مجلس الامة مثلما فعل في مارس اذار ويدعو الى انتخابات عامة.
وقال جاسم الخرافي رئيس البرلمان ان الامير لن يسلك هذا المسلك لكن محللين ودبلوماسيين يقولون انه قد يستخدم هذا الخيار اذا تفاقمت الازمة.
وربما يقبل الامير استقالة الحكومة او يقرر اجراء تعديلات وزارية لبعض الحقائب مما يعني أن النواب لن يستطيعوا استجواب نفس الوزير لنفس السبب.
والحكومة الحالية هي الثالثة منذ مارس 2007 ورئيس الوزراء من أفراد الاسرة الحاكمة. وتم تغيير العديد من الوزراء او قدموا استقالاتهم لتجنب الضغط او التعرض لتصويت بسحب الثقة من النواب المعادين.
وقد يقرر الامير عدم قبول استقالة الحكومة التي يرأسها ابن اخيه مما يعني فترة من الشكوك فيما تستمر الجهود لنزع فتيل الازمة خلف الابواب المغلقة.
في هذه الاثناء ستستمر الحكومة في ادارة شؤون البلاد دون تغيير.
وكشفت الكويت النقاب عن مجموعة من الاجراءات لتخفيف حدة اثار الازمة المالية العالمية بعد أن اضطرت لانقاذ خامس اكبر مقرض لديها وهو بنك الخليج. ومن الممكن أن تتأثر هذه الاجراءات اذا أصابت الازمة السياسية الاخيرة الحياة السياسية بالشلل.
وربما ترجأ الاصلاحات الاقتصادية المخطط لها منذ فترة طويلة والاساسية لتنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على صادرات النفط لمدة اكبر بسبب هذه المواجهة. وتشمل الاصلاحات الاخرى خططا لانشاء هيئة لتنظيم الاسواق يجري الاعداد لها منذ عام 2007.
ولعبت النزاعات بين البرلمان والحكومة دورا في تأجيل خطط للتنقيب عن النفط بالاجزاء الشمالية من الكويت وخصخصة المؤسسات الحكومية لاكثر من عشرة أعوام.
ويقول بنك اي اف جي هيرميس المصري ان 14 في المئة فقط من جميع الاستثمارات الحكومية المخطط لها تم البدء فيها او الانتهاء منها بسبب معارضة النواب وسوء التخطيط او البيروقراطية.
ويرى محللون أن الكويت بحاجة الى خفض اعتمادها على النفط للحد من اثار تأرجح عائدات النفط على ميزانيتها وأن تعد نفسها للوقت الذي تجف فيه احتياطياتها.
وتحتل الكويت مكانة متأخرة عن دول خليجية أخرى مثل الامارات وقطر والبحرين من حيث جذب الاستثمارات الاجنبية.
وما زالت المحادثات وراء الكواليس بين النواب ورئيس البرلمان الخرافي وهو وزير سابق مستمرة.
ولن يجتمع البرلمان قبل 16 ديسمبر كانون الاول. وسيوفر هذا وقتا لمحاولة التوصل الى اتفاق خارج المجلس.
وتؤثر الشكوك المحيطة بما اذا كانت الحكومة ستبقى او سيتم حل البرلمان على ثاني اكبر بورصة في العالم العربي التي خسرت 1.4 في المئة في التعاملات المبكرة يوم الاربعاء. وقد هبطت البورصة لفترة قصيرة يوم الثلاثاء.
ولا يتوقع اجراء تغييرات في سياسة الطاقة الكويتية التي يديرها مجلس يضم أعضاء من الحكومة فضلا عن خبراء في الصناعة او محافظ البنك المركزي.
ولم يتأثر أداء البنك المركزي قط بالازمات السياسية السابقة وقد تخلت الكويت عن ربط الدينار بالدولار الامريكي في مايو ايار 2007 في تغيير كبير لسياستها في وقت كانت تخوض فيه الحكومة مواجهة أخرى مع البرلمان.
ادراج أسهم شركة استراتيجيا للاستثمار بالسوق الرسمي اعتباراً من 3-12-08
بورصة الكويت 27/11/2008
ادراج أسهم شركة استراتيجيا للاستثمار بالسوق الرسمي اعتباراً من 3-12-08يـود سـوق الكويت للأوراق المالية ان يعلـن بأن شركة استراتيجيا للاستثمار سـوف تدرج في السـوق الرسـمي ضمن قطاع ( الإستثمار ) ، وذلك إعتباراً من يوم الاربعاء الموافق 03-12-2008 على النحو التالي :
باللغة العربية : ( استراتيجيا )
باللغة الانجليزية : (strategia)
السوق الكويتي : المؤشر يعوض جزءا من خسائر الاسبوع ويرتفع باكثر من 1 %
استطاع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة اليوم ان يعوض جزءا من الخسائر التي مني بها خلال الاسبوع ليغلق عند 8728.1 نقطة مضيفا 113.1 نقطة مع ارتفاع ملحوظ في قيم التداولات و التي وصلت الى 123 مليون دينار مقابل تداولات متدنية لم تتجاوز الــ 40 مليون دينار يوم أمس.
وسجل المؤشر الوزني ارتفاعا باكثر من 12 نقطة ليغلق عند 475 نقطة مدعوما بارتافع الشركة الكبيرة بقيادة أسهم قطاع البنوك وفي مقدمتها سهما الوطني و بيتك اللذان ارتفعا بالنسبة القصوى.
أداء الشركات الكبيرة في السوق
الشركة
سعر الحالي
التغير
كمية التداول*
وطني
1540
+ 100
12.06
بيتك
1660
+ 100
13.68
جلوبل
395
--
1.53
الوطنية العقارية
270
+ 22
2.81
صناعات
480
+ 25
6.48
اجيليتي
270
+ 40
5.35
زين
1100
--
11.91
الوطنية للاتصالات
1740
+ 80
0.27
* مليون سهم
وتصدر سهم " آبار " قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا في السوق ليصل الى 570 فلس ( + 9.6 % )، تلاه سهم وطنية عند 270 فلس ، ثم سهم برقان جروب الى 124 فلس ( + 8.7 % ) ، ثم سهم مشاريع الى 630 فلس ( + 8.6 % ).
و في المقابل فقد تراجع سهم كميفك ليتصدر الشركات الأكثر انخفاضا مسجلا أدنى مستوى له منذ اكثر من عامين إلى 420 فلس ( - 10 % ) تلاه سهم إسكان الى 204 فلس ( - 8.9 % ) ثم سهم الديرة إلى 305 فلس ( - 7.6 % ).
شركة نور للاستثمار المالي تؤسس اول شركة مساهمة سورية
كونا 27/11/2008
اعلنت شركة نور للاستثمار المالي انها قادت تحالف المؤسسين في شركة بيت التمويل السوري الذي حصل على الموافقة الاولية اخيرا من هيئة الاوراق والاسواق المالية السورية كشركة مساهمة سورية.
وقالت الشركة في بيان صحافي اليوم ان شركة بيت التمويل السوري ستمارس كل الانشطة المصرح بها حاليا وهي الوساطة في الاوراق المالية لحسابها و لحساب الغير و تقديم الاستشارات و ادارة الاستثمارات و الاصدارات الاولية.
وتاتي هذه الموافقة بالتزامن مع بدء العمل تقريبا في سوق الاوراق المالية بسوريا الذي من المتوقع ان يستهل نشاطه خلال الربع الاول من العام المقبل.
وذكر البيان ان شركة بيت التمويل السوري تتمتع باعلى راسمال بين الشركات العاملة في هذا المجال وستكون اول شركة خدمات مالية ستقوم بطرح جزء من اسهمها للاكتتاب العام في سوريا بعد ان تم الاكتتاب في ما نسبته 55 في المئة من راس مال الشركة من جانب تحالف المؤسسين الذين تقودهم شركة نور للاستثمار المالي وسيتم طرح ما تبقى و نسبته 45 في المئة من رأس المال للاكتتاب العام بعد استكمال باقي اجراءات التأسيس. يذكر ان شركة نور تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات المهمة في سوريا منها قيادة تحالف مالي دولي لانشاء مصفاة تكرير النفط في منطقة ابو خشب التابعة لدير الزور شرق سوريا و بطاقة انتاجية تقدر ب 140 الف برميل يوميا و بعض المشاريع الملحقة بها بتكلفة تقدر بثلاثة مليارات ونصف المليار دولار امريكي.
وحصلت شركة نورعلى ترخيص لاقامة شركة تأمين تكافلية برأس مال 5ر1 مليار ليرة سورية (الدولار يساوي نحو 48 ليرة سورية) وسعت لتأسيس بنك اسلامي في سوريا يقدر راسماله بنحو 200 مليون دولار امريكي اضافة الى حصولها على الموافقة الاولية لاقامة محطات وقود وخدمة نموذجية في جميع المحافظات السورية.
بنوك المنطقة تتجه نحو التخفيض من قروض تمويل السيارات بسبب شح السيولة وتأثيرات الأزمة العالمية
قالت مصادر من قطاع مبيعات السيارات إنّ رفض البنوك لطلبات تمويل السيارات زاد بأكثر مما كان عليه جراء تأثر سوق التمويل في المنطقة بالأزمة المالية العالمية.
وقال مايك دوفرو، رئيس العمليات في فرع شركة جنرال موتورز الشرق الأوسط، أنّ معدل رفض البنوك لطلبات تمويل شراء السيارات تضاعف خاصة في الإمارات العربية المتحدة وقطر التي يُعتمد فيها بشكل كبير على التمويلات البنكية على غير ما هو الحال في المملكة السعودية حيث يُفضل شراء السيارات نقداً، بحسب ما أوردت صحيفة جلف نيوز الصادرة باللغة الإنجليزية من دبي.
وأضاف: " في السابق كان ما يعادل 5% من طلبات تمويل السيارات يلقى الرفض من البنوك في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنّ شركات السيارات باتت تلاحظ أنّ ذلك (رفض طلبات تمويل السيارات) زاد إلى ما يفوق 20% أو يصل لـ 30%".
وتتخوف الشركات المصنعة للسيارات ووكلائها من مثل هذه الإجراءات التي من شأنها المساس بإيراداتها، حيث إنّه -وعلى سبيل الذكر لا الحصر- 70% من مبيعات جنرال موتورز في الإمارات تتم عبر تمويلات البنوك.
هذا وأشار دوفرو إلى أنّ شركته ووكلائها دخلوا في محادثات مع البنوك في المنطقة لتقديم تسهيلات لقروض شراء السيارات.
وحيث إنّ منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي بشكل خاص، شكلت سوقاً قويا لشركات السيارات المختلفة (العادية والفخمة) فإن مثل هذه الإجراءات تهدد هذه الأسواق.
