ازمة مناخ جديدة بالافق

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
مراعاة لعامل الوقت مع استمرار البحث في الوسائل الأخرى

خيار «ثالث» لتمويل شركات الاستثمار:
مليار دينار عبر «الكويتية للاستثمار»

كتب رضا السناري

وسط يوم طويل من الجهد الدؤوب لاخراج الصيغة النهائية لتمويل شركات الاستثمار، برز خيار ثالث الى جانب الخيارين المطروحين سابقاً (التمويل من البنوك أو من الجهات الحكومية)، تمثل بوضع مليار دينار في تصرف الشركة الكويتية للاستثمار لتوفير سيولة عاجلة للشركات من خلال الادوات المالية المتعارفة.
وتشير مصادر مطلعة الى ان هذا الخيار مطروح كمخرج أمام عامل الوقت الضاغط، من دون أن يكون بديلاً عن الخيارين الآخرين، لا سيما خيار التمويل من خلال البنوك.
مع أن «اتحاد مصارف الكويت»، ابدى تجاوبا في اجتماعه أمس، على ما عرض عليه من «فريق العمل الاقتصادي» الذي يرأسه محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، مع أن إجابته وصفت بـ«نعم ولكن»...
خصوصا وأن ذلك لم يحجب أجواء الارتياح السائد إزاء الجهد الذي يقوم به البنك المركزي والثقة التي يحظى بها من مختلف الأطراف، خصوصاً بعد تصريحه الصحافي الذي أوضح فيه ملامح عمل اللجنة.
وتجمع الأوساط الاقتصادية والمالية على أن اللجنة برهنت عن جدية استثنائية في التعاطي مع الظروف الراهنة، وأنها نجحت فعلاً في بعث الثقة بالاقتصاد وبالقطاعين المصرفي والمالي، وبات لزاماً على الجميع التعاون لتجاوز تداعيات الأزمة العالمية، طالما أن الجميع يؤكدون ثقتهم بقيادة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح لجهود «المواجهة».
وتحت هذا العنوان، يستمر البحث عن المخارج بين حدين هما: ضرورة مساعدة الشركات (المستحقة) في تجاوز ضغوط التمويل الاستثنائية، وحق البنوك في ضمان ما تمنحه من تسهيلات، لأنها من يحمل المخاطر ولأنها هي المؤتمن على أموال المودعين، بمن فيهم الجــــهات الحكومية.
وبغض النظر عما بعد «لكن»، يمكن القول إن الكتاب الذي رفعه اتحاد المصارف إلى البنك المركزي عقب الاجتماع أمس والذي حمل هذه «النعم المشروطة، أعاد خلط الاوراق في قضية توفير التمويل لشركات الاستثمار التي تعاني من انقطاع خطوط التمويل الأجنبي. وهنا ترجع الكرة إلى «لجنة المحافظ»، فإما أن تنتقل إلى الخيار الثاني «الصعب»، والمتمثل بطلب تشريع يتيح توفير خطوط ائتمان من الجهات الحكومية إلى شركات الاستثمار، وإما أن تعود إلى المربع الأول في «شد الحبال» بين البنوك وشركات الاستثمار، فما بعد «لكن» قد لا يحظى بقبول سهل من الشركات المحتاجة للتمويل.
فماذا بعد «لكن» الصادرة عن البنوك؟
1 - أبدى تجاوبه مع ورقة بنك الكويت المركزي التي تقترح اقراض البنوك لشركات الاستثمار ذات الملاءة المتينة من خلال سيولة تضخها الهيئات الحكومية في كل بنك، في صورة ودائع بما يوزاي قيمة القروض التي يمكن ان يمنحها كل بنك لشركات الاستثمار التي تحتاج إلى سيولة، على ان يضمن كل بنك الأموال التي يقرضها لشركات الاستثمار التي تحتاج إلى سيولة.
2 - رغم ترحيب اتحاد المصارف بمقترح «المركزي» الا انها تركت القرار النهائي في يد كل بنك، حسب سياسته الائتمانية. وشروطه التي يتطلبها في هذا الخصوص، غامزة إلى ان البنك الذي لا يقرض لن يحصل في المقابل على ودائع الهيئات الحكومية.
3 - أكد اتحاد المصارف في اجتماعه ان التمويل من خلاله سيكون فقط إلى الشركات التشغيلية، التي تحتاج إلى سيولة مقابل الملاءة المتينة، وليست الشركات الضعيفة او الورقية، منوهة إلى ان الحديث سيقتصر على الشركات ذات الاصول.
4 - بينت المصادر ان شروط الاقراض التي ستتبع للتمويل ستختلف من شركة إلى شركة، حيث سيدرس البنك الذي سيقبل عملية التمويل حالة كل شركة تتقدم اليه على حدة.
5 - هناك مجموعة من الاعتبارات ستحدد مدى وقيمة كل تمويل، ومن هذه الاعتبارات كشفت المصادر ان الموافقة على منح القرض وتحديد قيمته واولويته سيكون حسب:
أ- الميزانية والتدفقات النقدية.
ب- تقييم الشركة وتصنيفها الائتماني.
ج- ديونها ومدد استحقاقها.
6 - اشارت المصادر إلى انه بعد دراسة ملف الشركة، سيحدد سلم اولويات قروضها، سواء ان كانت الاهمية في ذلك لسداد الائتمان للشركة سواء ان كان الاستحقاق لبنك محلي او اجنبي، منوهة إلى انه بناء على هذه الدراسة يقوم البنك بالتعاون مع الشركة المديونة بوضع خطة عمل تتضمن اقامة مفاوضات مع البنوك الاجنبية لجدولة خطوط ائتمانها الخارجية، اذا كان ذلك ممكنا.
7 - قالت المصادر ان البنوك الوطنية ستشارك في حال قبولها التمويل في اقناع البنوك الاجنبية بقبول اعادة جدولة دين الشركة. واعادة تقييم الضمانات ووضعها بشكلها الطبيعي، وفقا لافضل الشروط الائتمانية لصالح شركات الاستثمار. وقالت المصادر انه سيتم التنسيق بين فريق المحافظ والبنوك وكذلك مع شركات الاستثمار في تحديد مدى قبول الاخيرة بهذه المقترحات، والتوصل لصيغة نهائية في هذا الخصوص.
إلا أن هذه الخطوط العريضة التي تريد البنوك وضعها في الحسبان قد لا تحظى بقبول كامل من شركات الاستثمار. وفي استمزاج لآراء مسؤولين في هذه الشركات، سجلت بعض الملاحظات الأولية:
1 - إن هذه الاشتراطات المقدمة من جانب البنوك تمنحها الحق بتقديم التمويل أو حجبه، من دون أي ضمانة من الجهات الحكومية بحل مشكلة الشركات الممتلئة المستحقة للتمويل.
2 - إن الآلية المقترحة لا تلحظ أهمية عامل الوقت، خصوصاً وأن بعض شركات الاستثمار لديها استحقاقات لا بد من مواجهتها قبل نهاية العام. فهل ستكون إجراءات البنوك سريعة بالقدر الذي يلبي هذه الاحتياجات؟ خصوصاً وان معظم البنوك لا تمنح التسهيلات عادة في الشهر الاخير من العام.
3 - تتساءل المصادر المسؤولة؛ هل ستدرك البنوك أن الأموال بالنسبة لشركات الاستثمار تمثل أوكسجين الحياة قبل تفاقم المشكلة؟
4 - عود على بدء، تبقى البنوك منافساً لشركات الاستثمار من خلال أذرعها الاستثمارية، وهذا يكفي لرفض تدخلها في سياسات الشركات وقراراتها الاستثمارية.
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
وهذا الاقتراح ممكن يخفف اشوية من حجم النزيف الى الحاصل بس متى يتنفذ بعلم الغيب ومحتاج قرار من اصحاب القرار
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
ولاننسى اخير ..النتائج الامريكية وتائثرها على الاسواق العالمية بشكل عام ...ودمتم سالمين
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
محافظ المركزي يؤكد عدم وجود خسائر للمشتقات في بنوك محلية غير الخليج وينفي قطعياً خسارة شركات الاستثمار ما يزيد عن 5 مليارات دينار
 

jamalll

عضو نشط
التسجيل
23 أبريل 2007
المشاركات
1,492
الإقامة
الكويت
ولاتنسون استجواب المليفى لرئيس مجلس الوزراء الى لاالحين محد يعرف مصيرة مع العلم بان الاستجواب المليفى قوى بالادلة والبراهين بس ممكن يتراجع عنة للمصلحة العامة واقرؤا هذا المقال للاستاذ/محمد عبدالقادر الجاسم ..بموقعة الاالكتونى الميزان وانتوا لكم الحكم :
فضيحة ونصيحة!


في شهر مارس من العام 1964، وقف الشيخ جابر العلي رحمه الله على منصة الاستجواب، وكان وقتها وزيرا للكهرباء والماء. وبالقرب منه جلس عدد من الموظفين في الوزارة لمساعدته في الإجابة على الجوانب الفنية في الاستجواب. وبعد انتهاء العضو المستجوب من شرح محاور استجوابه، بدأ الشيخ جابر العلي رده بإشارة قصيرة إلى معنى الديمقراطية وتأكيد إيمانه بها.. ويبدو أنه، رحمه الله، كان مرتبكا إلى حد ما، فطلب منه رئيس الجلسة القراءة ببطء وعدم الاستعجال "لأن السادة الأعضاء لا يستطيعون سماعك جيدا". فقال الشيخ جابر العلي "هو الأخ نرفزني قليلا ولكن لا بأس". فرد رئيس الجلسة قائلا:"نعم؟". فقال الشيخ جابر العلي: "لابأس. هل تحبون أن يتلو السكرتير عني. أنا لا أتحمل والله كلمات بأني أهدرت أموال الدولة أو ضيعت أموال الدولة". وبعد نقاش محدود حول مدى جواز ذلك، قال الخبير الدستوري "إذا كان الوزير متعبا، فالمجلس يأذن في أن يقرأها وزير آخر". فتصدى المرحوم الشيخ سعد العبدالله للأمر ووقف بجانب المرحوم الشيخ جابر العلي وقرأ الرد نيابة عنه.

ومع كل التقدير والاحترام للشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء، فإن المقارنة بينه وبين المرحوم الشيخ جابر العلي في غير صالحه إطلاقا. وإذا كان الشيخ جابر العلي لم يتحمل فكرة "الوقوف" على منصة الاستجواب، فهل يتمكن الشيخ ناصر المحمد من "الوصول" إلى المنصة؟!

استجواب رئيس الوزراء خط أحمر! من أين جاء هذا الخط؟ الدستور يجيز استجواب رئيس الوزراء، والشيخ ناصر المحمد ليس من أولئك الشيوخ الذين يتمتعون بهيبة أو مكانة خاصة تمنحه حصانة اجتماعية. في ظني جاء "الخط الأحمر" بسبب عدم توفر القدرة الشخصية لدى رئيس الوزراء للرد على الاستجواب والمجادلة والمحاججة.. وقوفه على المنصة، حتى في جلسة سرية، سيكون بالفعل "صعب وايد"! وهكذا، وكالعادة، وبسبب القدرات الشخصية، تدخل البلاد في أزمة سياسية!

قرأت تقرير ديوان المحاسبة في شأن مصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء.. قرأت التقرير صفحة صفحة، وليس من واقع البيان الذي أعده ديوان رئيس مجلس الوزراء ونشرته الصحافة! التقرير لم يكن صك براءة على الإطلاق.. التقرير يتضمن، رغم تعاطفه مع رئيس الوزراء، إدانة كاملة لديوان رئيس الوزراء. وسوف أعرض هنا بعض التفاصيل:

مشتريات "دهن العود والبخور والخلطات" قاربت مليون دينار!
مشتريات "الساعات والأطقم والبزمات والمجوهرات" تجاوزت عشرة ملايين دينار!
مشتريات "أبوام كويتية" قاربت نصف مليون دينار!
مشتريات "مجسمات وتحف فنية" تجاوزت مليون ونصف المليون دينار!

مشتريات "هدايا" بمناسبة زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى كل من مصر وسوريا والأردن بلغت 805,753 دينار. كان نصيب بند "ساعات رجالية" منها 108,645 دينار، أما بند "ساعات نسائية" فقد بلغ 107,300 دينار، وهناك بند خاص هو "ساعات رجالية ونسائية" بلغ 33,668 دينار، وهناك بند آخر هو "أطقم أقلام وساعات رجالية ونسائية" بلغ 76,800 دينار، وهناك بند آخر هو "ساعات رجالية ونسائية وأطقم وأقلام وجلديات" بلغ 97,800 دينار، وهناك بند خاص أيضا هو "أطقم أقلام وساعات" بلغ 62,500 دينار، وهناك بند آخر هو "ساعات" بلغ 54000 دينار، أما بند "السجاد" فقد بلغ 145,000 دينار، أما بند "مجسمات تذكارية وصناديق خشبية فقد بلغ 120,000 دينار!

ولن أناقش مبررات شراء تلك "الهدايا" ولا أود معرفة من الذي استلمها، لكن أليس من حقنا أن نعرف هل تم فعلا توزيع جميع تلك الهدايا؟!

أليس من حقنا أن نعرف كيف تم شراء تلك الهدايا؟!

أليس من حقنا أن نعرف الجهة التي تم الشراء منها؟!

تقرير ديوان المحاسبة أورد أسماء بعض الجهات التي كان يتم الشراء منها. وقد لاحظت أنه تم إخفاء اسم الجهة التي تزود ديوان رئيس الوزراء بالهدايا الثمينة كالمجوهرات والأطقم والساعات، كما تم إخفاء اسم الجهة التي تزود ديوان رئيس الوزراء بالبخور ودهن العود. ولا أعلم إذا كان هذا الإخفاء قد تم من قبل ديوان المحاسبة، أم أن ديوان رئيس الوزراء امتنع عن تزويد ديوان المحاسبة بتلك البيانات.

وإذا عرفنا أن مشتريات يوم واحد فقط من "بند الهدايا" قد بلغ 4,187,449 دينار، وإذا عرفنا أن الجهة التي باعت تلك "الهدايا" مجهولة ولم ترد في تقرير ديوان المحاسبة، فهل يمكن لأي عاقل أن يقول إن تقرير ديوان المحاسبة هو "صك براءة"!

أما عن المخالفات التي اكتشفها ديوان المحاسبة، فهي:
(1) تطبيق ديوان رئيس مجلس الوزراء لنظام مالي غير معتمد!
(2) ضعف إجراءات الرقابة الداخلية وعدم اتباع الدورة المستندية عند شراء واستلام وصرف الهدايا!
(3) اقتصار شراء هدايا على عدد محدد من الموردين!
(4) شيوع المسؤولية وعدم تحديد المهام والاختصاص للقائمين على شراء الهدايا!
(5) القيام ببعض عمليات الشراء قبل الحصول على موافقة ديوان المحاسبة المسبقة!
(6) عدم تحرير عقود مع موردي الهدايا تحفظ حقوق ديوان رئيس مجلس الوزراء!
(7) تجزئة بعض عمليات الشراء بقصد النأي بها عن موافقة الجهات الرقابية!
(8) التعاقد قبل الحصول على موافقة ديوان المحاسبة!
(9) سداد قيمة عقود قبل التوريد!

لقد قمت ببحث بسيط حول "ملاك" بعض الشركات والمؤسسات التي زودت ديوان رئيس مجلس الوزراء "بالبضاعة"، وتبين لي "إن كل شي متوبك".

ويا "بوصباح"، وبصراحة شديدة أقول لك.. هناك "فوضى" في ديوانك.. ولابد أن يدفع ثمنها بعض "الطاقم".. فهل يمكنك محاسبة من تسبب في الفوضى؟! أنا لا أدعوك إلى البحث عن "كبش فداء"، لكن لابد لك أن "تتصرف". وتأكد أن الشعب الكويتي سوف يصفق لك لو أنك أحلت أمر مشتريات "الهدايا" إلى النيابة العامة وأوقفت بعض العاملين لديك عن العمل.

الله يرحم الشيخ سعد العبدالله السالم، فبالكاد وصل إجمالي المبالغ التي صرفها في السنوات من 2000/2001 و2001/2002 و2002/2003 و2003/2004 المليون دينار!!




28/10/2008

:confused:
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
ممكن للسوق الاستقرار باليومين القادمين وتكثر عمليات الشراء لترقب النتائج الامريكية ومن هو الرئيس القادم
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
FTSE 100 4640 +196.22 (+4.42%)
CAC 40 3691 +163.12 (+4.62%)
DAX 30 5278 +251.20 (+5.00%)
all markets »
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
انطلاق الحل المصرفي لأزمة
ديون شركات الاستثمار المتعثرة



كتب المحرر المصرفي:
علمت «القبس» ان قطار الحل المصرفي لديون شركات الاستثمار سيوضع اليوم على سكة التنفيذ بعد حصوله على المباركات الرسمية المطلوبة، وتصدر تباعا تعليمات بهذا الصدد من البنك المركزي الى البنوك وشركات الاستثمار، بعد اجتماعات مكوكية بدأت وستشارك فيها لاحقا الهيئة العامة للاستثمار.
ويذكر ان الحل الذي نشرت محاوره «القبس» (امس) قائم على ايجاد آلية لأزمة السيولة التي تواجه شركات الاستثمار، لاسيما تلك «المتمثلة» بديونها الخارجية بالدرجة الاولى، الا ان المركزي، بمساعدة البنوك والهيئة العامة للاستثمار، وضع آلية لكل الديون وكل الشركات الراغبة في الافادة من تمويل طويل الاجل على اسس تجارية ومهنية وبضمانات كافية.
وسيسمح المركزي للبنوك الداخلة في الحل بعدد من الحوافز منها مراعاة النسب الرقابية المطلوبة للائتمان ونموه.
كما يحفظ الحل المال العام من اي مطالبات غير تجارية، فالهيئة العامة للاستثمار ستودع في البنوك مبالغ مليارية كافية اذا دعت الحاجة لفترات طويلة وبفوائد تسهم في نجاح الحل لكنها تبقى تجارية.
والمصارف بدورها مطالبة بمساندة قطاع الاستثمار بتمويل طويل الاجل، عبر اعادة هيكلة الديون في مكان واحد لدى البنك صاحب اكبر مديونية على العميل، والائتمان سيمنح وفقا لبيانات حديثة ومدققة مع ضمان تدفقات نقدية.
واكدت مصادر متابعة ان المطروح يلبي الشركات المأزومة في سيولتها، اما تلك المأزومة في ملاءتها فسوف تواجه مصيرها، اذا لم تستطع الحفاظ على توازن دقيق بين ديونها المتراكمة مقابل اصولها المتهاودة. واضافت المصادر: حل كهذا لا غبار سياسيا عليه، وهو اقصر الطرق الى حفظ شركات مليئة، وكان فريق الانقاذ اشار الى ان الاسس والمعايير ستعزز لدى الشركات الممارسات والتوجهات الرصينة.







قطار الحل المصرفي على أهبة الانطلاق بسرعة




كتب المحرر المصرفي:
ما نشرته «القبس» أمس حول ورقة اتحاد المصارف المتضمنة 7 نقاط، شكلت حلاً، أو بداية حل، لديون لشركات الاستثمار المتعثرة في السداد سواء محلياً أو خارجياً، تلك الورقة طالعها القارئ في «القبس» صباح أمس ووصلت اصداؤها، حيث يجب ان تصل حبيا، لكن لاحقا، اخذت تلك المقترحات سبيل التنفيذ العملي في القنوات الطبيعية لها، أي من أولي الأمر الذين باركوا إلى القاعدة مروراً بهيئة الاستثمار والبنوك، فضلاً عن شركات الاستثمار بطبيعة الحال.
هل يمكن القول إن قطار الحل وضع على السكة؟ حتى مساء أمس كانت المعلومات المتقاطعة تشير إلى ان من أراد ركوب القطاع فأهلاً وسهلاً به، ومن تخلف قليلاً وتردد نمنحه فرصة ومن رفض سيبقى ربما على قارعة الطريق ينتظر قطاراً آخر، ربما لا يأتي الا في المنام!
وللتذكير فان محور الحل يرتكز وفقاً لمانشرته «القبس» أمس على ما يلي:

1 ــ يقوم البنك صاحب أكبر مديونية بوظيفة المدير لمديونية الشركة المعنية بالكامل.
2 ــ يجتمع مدير المديونية مع دائني الشركة المعنية لدراسة البيانات المالية الحديثة المدققة بما في ذلك من تدفقات نقدية مع مراعاة الأصول المهنية للائتمان.
3 ــ اقتراح الهيكلة المناسبة لديون الشركة.
4 ــ تقديم الدعم المالي المناسب وحسب الأصول الائتمانية المعتادة وعلى أسس تجارية بحتة.
5 ــ تقوم الهيئة العامة للاستثمار بتوفير ودائع طويلة الأجل للمصارف المشاركة في الهيكلة.
6 ــ يراعي بنك الكويت المركزي النسب الرقابية المطلوبة لتلك الحالات.
7 ــ يحق لأي مصرف ان يقوم بدور البنك المدير إذا لم يرغب البنك صاحب المديونية الأكبر في ذلك ان سمحت القوانين بها.
ربما كان سطحياً القول إن الكرة في ملعب شركات الاستثمار، الأجدى القول: عند الامتحان يكرم المرء أو يهان!

ماذا يعني ذلك؟

أولاً: ربما سيتفاعل الأمر على غير ما يشتهي البعض إذا استمر التصعيد ولم تتواضع المطالبات. اللهم إلا إذاكان باستطاعة شركات الاستثمار تشكيل لوبي سياسي ضاغط يبدأ من عند نواب الأمة، وهذا ما تستبعده الجهات المعنية لأن دخول متاهة كهذه ليس كالخروج منها.

ثانياً: المضي قدماً في الحل المطروح لاسيما عند الشركات المعانية أزمة سيولة فقط. وباعتقاد أحد كبار المعنيين الذي صرح وقال «معظم مشاكل شركات الاستثمار عبارة عن سيولة ناقصة ليس إلا»، لذا فإن معظم المعضلة بات بحكم المنتهي إذا عجلت المصارف في تقديم يد العون ولم تتردد في منح الائتمان كما هو حاصل حالياً.

ثالثاً: من كان متعثراً بالفعل وأزمته طالت عظم ملاءته فسوف يعاند بداية لكنه سيواجه مصيره سواء مع البنوك الأجنبية بمحاولات إعادة جدولة أو بدخوله الحل مع ما يعني ذلك من اعتراف بأن أصوله اليوم لا ترقى إلى ضمان كل ما هو بحاجة إليه، وبالتالي فإنه سيضطر عاجلاً أو آجلاً إلى تصغير حجمه ولا نقول إعلان إفلاسه.

ما إيجابيات الحل؟

1- انه الحل العملي الوحيد المطروح وكل البدائل الأخرى دونها تعقيدات قانونية وسياسية.
2- يحفظ المال العام المقبل على إنقاذ مال خاص.
3- يعزز سمعة الدولة العابئة بمصير شركاتها الجيدة حفاظاً على الثروة الوطنية.
4 ــ يدفع البنوك لتكون بناءة في مقاربتها للمشكلة مع حفظ حقوق هذه البنوك بمنح ائتمان مضمون.
5 ــ جمع مديونية العميل بكاملها لدى بنك واحد له ايجابيات كثيرة، بحيث تتجمع كل الملفات المشتتة وتدرس مرة واحدة وعلى مسطرة واحدة.
6 ــ للبنك مصلحة في ادارة كل مديونيات العميل، فإذا نجح المصرف في ذلك، فإنه سيكسب عميلا طويل المدى باعتبار ان التسهيلات قد تصل الى 5 سنوات.
7 ــ يخفف أو يلغي ضغط البنوك الاجنبية على الشركات المحلية مما يحفظ سمعة تلك الشركات في الخارج.
8 ــ الائتمان سيكون بأسس ومعايير مهنية وموضوعية سليمة بعيداً عن أي اطار من الاطر المطروحة بتجاوز الاصول.
9 ــ يحظى البنك المنخرط في اعادة هيكلة ديون الشركات بمال من الهيئة العامة للاستثمار طويل المدى، وربما كان بكلفة مقبولة نسبيا تسمح للبنك بدخول الحل مرتاحا ليتقاسم الفرص بينه وبين العميل.
10 ــ يستفيد البنك الذي وصلت محفظته الاقراضية الى حدودها القصوى المسموحة بهامش اقراض اضافي تحت رعاية «المركزي» كمكافأة له لانخراطه بالحل.
11 ــ تتاح الفرصة لكل البنوك، لا سيما اذا رفض مصرف لسبب ما ادارة اعادة هيكلة ديون شركة ما.
12- ربما كان باستطاعة شركات غير استثمارية ان تستفيد من هذا الحل.
13- كما قال محافظ المركزي: «الأسس والمعايير ستعزز لدى الشركات الممارسات الرصينة والتوجهات الحصينة».
14- ستكون هناك افصاحات حديثة ومدققة وفقا للأصول واستبعاد كل حديث عن ميزانيات قديمة وتصنيفات لم تعد صالحة.
15- إذا رأت البنوك الأجنبية ان البنوك المحلية جادة في نقل المديونيات إلى إدارتها فربما ستكون لدى تلك البنوك انطباعات عن حل سيمشي وبالتالي ستعدل عن التضييق وتعيد هي جدولة ديون عميلها كي يبقى لديها.
16- ستدفع الشركات الداخلة في الحل الى الحرص الحقيقي على تحقيق تدفقات نقدية لازمة لضمان سير الائتمان بضمان.
17- ربما استفاد المال العام من فوائد أعلى من تلك التي توظف بها الأموال في عدد من الدول الغربية لا سيما في الولايات المتحدة الأميركية خاصة بسندات خزينة فوائدها باتت متدنية.
18- سيستفيد القطاع المصرفي والاستثماري عموما من المال طويل الأجل، بحيث ترقى الممارسات الائتمانية من اوضاع كانت حذرة بتمويلات قصيرة الأجل لأن معظم الودائع قصيرة الأجل هي الأخرى، إلى تمويل طويل الاجل اقرب الى التنموي.
19- قد نزيد ايجابية كبيرة هي ان الورقة كانت قد تركت الباب مفتوحا امام امكان تلبية مطالبات شركات بانشاء محفظة لدى الهيئة العامة للاستثمار تخصص لاقراض الشركات لكن ذلك سيكون امامه مشوار طويل وشاق وشائك للمضي به.. فهل يسمح الوقت؟









مباركات على عدة مستويات




y>علمت «القبس» ان الحل المصرفي حظي بمباركات على عدة مستويات، لا سيما انه جاء ليقارب مشكلة السيولة التي تتحدث عنها شركات الاستثمار. ولم تدخل الجهات المعنية في تفسيرات اخرى لتلك الادعاءات، بل اخذتها «بالحرف» كما اطلقها المعنيون بالمشكلة. اما النوايا المبيتة اذا كان هناك من نوايا من هذا النوع فلا يجوز الدخول بها لان الامر يتعلق بالمال العام.
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
إطلاق مؤشر داو جونز الكويت 30



أعلنت مؤشرات داو جونز، عن اطلاق مؤشري داو جونز الكويت تايتنز 30 وداو جونز الامارات العربية المتحدة سيليكت. ويُذكر أن مصرف BNP Paribas قد حاز الترخيص لكلا المؤشرين، بحيث يكونان أساساً لتبادل الأموال المتداولة المتوافرة في بورصة باريس Euronext. ويأتي مؤشر داو جونز الكويت تايتنز 30 ليقيس أداء 30 من أكبر الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية، وأكثرها سيولة. كذلك، يقيس مؤشر داو جونز الامارات العربية سيليكت، أداء أكبر وأكثر الأسهم سيولة المتداولة في سوق دبي المالي، سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي العالمي.
في هذه المناسبة، علّق ميكاييل بترونيللا رئيس مؤشرات داو جونز بالقول: «يضم الشرق الأوسط احد أسرع الأسواق المالية الناشئة في العالم. ويشكل مؤشرا داو جونز الكويت تايتنز 30 وداو جونز الامارات العربية المتحدة سيليكت، قيمة مضافة الى سلسلة المؤشرات التي أنشئت اخيرا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. باستخدامنا منهجية تتسم بالشفافية والتطوّر وقائمة على القواعد. تأتي المؤشرات القطرية الجديدة لتقدّم الى الأسواق المشاركة أدوات دقيقة لقياس أداء أكبر الأسهم البارزة وأكثرها سيولة في الكويت والامارات العربية المتحدة».
من جهتها، قالت دانييل طعمة أديت رئيسة قسم تطوير الأعمال، مؤسسة التدريب الأوروبية ETF والصناديق المفهرسة، ادارة الأصول في مصرف BNP Paribas: «كان مصرف BNP Paribas أول مزوّد أوروبي لمؤسسة التدريب الأوروبية يقدّم مدخلاً الى الشرق الأوسط عبر اطلاق مؤشر EasyETF Dow Jones CASE Egypt Titans 20. نحن نكّمل مجموعة الأدوات الخاصة في هذه المنطقة القائمة على مؤشري داو جونز الكويت تايتنز 30 وداو جونز الامارات العربية المتحدة سيليكت من خلال مؤسسة التدريب الأوروبية. لقد اخترنا هذين السوقين الناشئين نتيحة اهتمام المستثمرين بالمشاركة في أداء الدول القائمة على الطاقة». ان مؤشر داو جونز الكويت تايتنز 30 موزون على أساس التبادل الحر للقيمة السوقية الرأسمالية المعدّلة، وبناءّ عليه حُددت أوزان أسعار الأسهم الفردية بنسبة 10%. ويضم عالم المؤشر جميع الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية، على أن يكون قد مرّ على عدم تداولها أكثر من 10 أيام خلال الربع الماضي، مع استبعاد أي من السندات المالية تلقائياً. يُشار الى أن تاريخ الاختبار التقديري اليومي للمؤشر متوافر حتى 31 ديسمبر 1996، وقد حددت القيمة الأساسية بـ100 اعتباراً من هذا التاريخ. يتم احتساب المؤشر بالعملتين الدولار الأميركي والدينار الكويتي، وتتم مراجعته سنوياً خلال شهر مارس.
كذلك، مؤشر داو جونز الامارات العربية المتحدة سيليكت موزون على أساس التبادل الحر للقيمة السوقية الرأسمالية المعدّلة، وبناءّ عليه فقد تم تحديد أوزان سعر الأسهم الفردية بنسبة 15%. يضم المؤشر جميع الأسهم المنضوية تحت لواء مؤشر داو جونز لدول مجلس التعاون الخليجي، والمتداولة في الامارات العربية المتحدة. من أجل ادراجها في المؤشر، يجب على الأسهم أن تتمتع بمعدل حجم تبادل بخمسة ملايين دولار أميركي، لفترة لا تقل عن 3 أشهر وبحد أدنى من 5% للتبادل الحر الأجنبي. تاريخ الاختبار التقديري اليومي للمؤشر متوافر حتى 30 ديسمبر 2005، وقد حددت القيمة الأساسية بـ1000 اعتباراً من هذا التاريخ. يتم احتساب المؤشر بالعملتين الدولار الأميركي والدرهم الاماراتي، وتتم مراجعته فصلياً خلال أشهر مارس، يونيو، سبتمبر وديسمبر.
اعتباراً من 3 نوفمبر 2008، يكون مؤشر داو جونز الكويت تايتنر 30 (المحتسب بالدولار الأميركي) قد سجّل ارتفاعاً بنسبة223،30% منذ بدايته. المركبات الثلاثة الأولى على أساس التبادل الحر للقيمة السوقية الرأسمالية المعدّلة، هي بنك الكويت الوطني، بيت التمويل الكويتي وشركة أم تي سي للاتصالات السلكية واللاسلكية. أما مؤشر داو جونز الامارات العربية المتحدة سيليكت (المحتسب بالدولار الأميركي) فقد تراجع بنسبة -66،22% للفترة عينها. المركبات الثلاثة الأولى لهذا المؤشر على أساس التبادل الحر للقيمة السوقية الرأسمالية المعدّلة، هي شركة اعمار العقارية، بنك الخليج الأول وموانئ دبي العالمية.

صدر أمس
صدر مؤشرا داو جونز الكويت تايتنز 30 وداو جونز الامارات العربية المتحدة سيليكت للمرة الأولى في 4 نوفمبر 2008. يُذكر أن جميع أسعار الاقفال اليومية السابقة لهذا التاريخ مبنية على الاختبار، وعلى سبيل المثال، احتساب كيفية أداء المؤشرات في السابق في حال وجودها. ان بيانات الأداء الاختبارية هي افتراضية بحتة ومستخدمة لأهداف اعلامية فقط، فهي لا تمثّل الأداء الفعلي كما ان الأداء السابق لا يُشير الى النتائج المستقبلي
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
البنك المركزي* »‬استورد*« ‬لـجنة بريطانية خبيرة بسوق المشتقات للتحقيق خلال* ‬25* ‬يوماً* ‬مقابل* ‬80* ‬ألف دينار
اختفاء الوثائق والمستندات التي* ‬تدين مجلس إدارة بنك الخليج*!‬
كتب حامد الحمود*: ‬
علمت* »‬الشاهد*« ‬من مصادر اقتصادية ان البنك المركزي* ‬استورد فريق عمل* ‬يضم خبراء بريطانيين على دراية تامة بسوق المشتقات ومعاملاته للتدقيق على معاملات بنك الخليج والوقوف على كيفية تكبده الخسائر الأخيرة،* ‬وانه عند آخر تدقيق قام به هؤلاء الخبراء وجدوا أن هناك محفظة استثمارية كانت قد فتحت في* ‬مارس الماضي* ‬عن طريق أحد اعضاء مجلس الادارة للمتاجرة بها في* ‬سوق المشتقات المالية*.‬
وأضافت انهم وجدوا كذلك ان هذه المحفظة لم تمر بأي* ‬دورة مكتبية وكان على* »‬المركزي*« ‬ان* ‬يتنبه منذ البداية لخطورة هذا الامر،* ‬مشيرة إلى أن هذه المحفظة تعرضت لمشاكل ضخمة حين تراجع اليورو أمام الدولار في* ‬الوقت الذي* ‬اخذ* ‬يلقي* ‬كل طرف من اعضاء البنك بالمشكلة وتبعاتها على الآخر*.‬
وقد أكد أحد المسؤولين ان البنك لابد ان* ‬يتحمل المسؤولية،* ‬كونه لم* ‬يتبع سياسة وقف الخسارة الفوري* ‬عند الحدود المقبولة*. ‬مشيراً* ‬إلى أن مجلس الادارة السابق حصل على كل المستندات التي* ‬تدينه امام أي* ‬جهة تحقيق حيث اخفاها بعيداً* ‬عن الانظار تماماً،* ‬ما* ‬يجعل عملية ادانته* ‬غاية في* ‬الصعوبة*.‬
واوضح ان المستندات التي* ‬اخفيت ستجعل مهمة أي* ‬لجنة تحقيق قاصرة ولا تسفر عن أي* ‬جديد*.‬
يذكر ان تكلفة اللجنة البريطانية المستوردة ستصل الى* ‬80* ‬ألف دينار بعد انتهاء مدة تحقيقهم التي* ‬لا تتجاوز الـ* ‬25* ‬يوماً*.‬
وقد أكدت المصادر ان قيادياً* ‬في* ‬بنك الخليج استدعى خبراء من* »‬سيتي* ‬بنك*« ‬لتقييم اوضاع البنك،* ‬وتـأكد لدى هؤلاء الخــبراء وجود خسائر بلغت* ‬100* ‬مليون دينار اضافة الى ما ذكــره البنك المركزي* ‬الذي* ‬يعمل بطريقة متخلفة واسلوب عقيــم،* ‬رغم انه تحت قيادة المحافظ الذي* ‬يتمتع بعقلية فذة ويتميز بأنه قائد ديناميكي* ‬إلا أن جهازه تقليدي* ‬وغير فعال وتنقصه الخبرة*.‬
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
‬الكويت أصبحت ثالث بلد خليجي* ‬يتدخل علناً* ‬لـحماية نظامها البنكي* ‬بعد خسارة لـحقت بعملتها المحلية
مواطنون ومستثمرون* ‬يطالبون المسؤولين بوضع* ‬أطر قانونية* ‬لتعديل أوضاع البورصة
*»‬ليش* ‬يتدخلون في* ‬ضمان البنوك فقط*.. ‬واحنا وين*!« .. ‬سطر واحد من سيف المري* ‬امام بوابة* ‬البورصة* ‬يلخص الى حد كبير مدى خيبة الامال التي* ‬يعيشها المواطنون والمقيمون من اداء السوق المالي،* ‬وهو الاداء الذي* ‬يثير التساؤلات خصوصا وان الاسواق المالية العالمية باتت تستعيد جزءًا من صحتها ولكن السوق لا* ‬يعطي* ‬اي* ‬مؤشرات بهذا الاتجاه*. ‬
الصحف عموماً* ‬تبشر بمستقبل واعد وترمي* ‬بكل الاتهامات ضد* (‬الهلع*) ‬و* (‬الخوف*) ‬وتخلو من اي* ‬تقارير تعكس الجانب السلبي* ‬من الموضوع وتكتفي* ‬بافراد صفحاتها للمقابلات مع رجال الاعمال في* ‬حال صدر تصريح ايجابي* ‬من وكالات الانباء بينما تترك لوسائل الاعلام الغربية فرصة نقل الصورة الاخرى لتجد نفسها متهمة بالمبالغة*. ‬
تقول وكالة بلومبيرغ* ‬للانباء ان مسؤولي* ‬منطقة الخليج* ‬يقعون تحت ضغط كبير من مواطنيهم من اجل ضمان استثماراتهم وتوسيع مظلة هذا الضمان بحيث لا* ‬يقتصر على البنوك فقط،* ‬من اجل معالجة هذه الازمة المالية التي* ‬تضرب المنطقة لاول مرة منذ ديسمبر* ‬1998* ‬حينما وصل سعر برميل النفط الى* ‬10*.‬35* ‬دولارات للبرميل وهو وضع* ‬يقترب الى حال الازمة اليوم بعد تراجع سعر برميل النفط* ‬50٪* ‬من* ‬147*.‬27* ‬دولاراً* ‬في* ‬يوليو الماضي* ‬فيما تراجعت بورصتا السعودية ودبي* ‬اليوم كثيراً*. ‬
ويبدو الاقتصاد الخليجي* ‬مخيفاً* ‬ومثيراً* ‬للشكوك اكثر من اي* ‬وقت مضى لأنه* ‬يعتمد إجمالاً* ‬على صادرات النفط بالاضافة الى الاستثمارات الخارجية والسياحة في* ‬جزء منه للهروب بعيداً* ‬من عائدات النفط بينما تعتبر بعض الدول الاكثر تعرضاً* ‬للخطر من بقية دول* ‬اخري* ‬الذي* ‬يعتقد انه سيتعرض لتوابع الازمة المالية العالمية مستقبلاً*. ‬
يقول جورج ماخول رئيس مورغان ستانلي* ‬في* ‬الشرق الاوسط وشمال افريقيا لبلمبيرغ* ‬في* ‬مقابلة اجريت في* ‬لندن* »‬لا* ‬يمكن القول ان المشكلة في* ‬دولة واحدة* ‬لتكون بمعزل عن البقية،* ‬والتحدي* ‬الاساسي* ‬سيكون الثقة المحلية في* ‬الاقتصاد المحلي،* ‬في* ‬اي* ‬مكان اخر*« ‬في* ‬وقت* ‬غادر عدد كبير من المستثمرين الاجانب واستثمارتهم المنطقة*. ‬
قبل فترة قصيرة كان التنافس بين دبي* ‬والامير الوليد بن طلال في* ‬كسر الارقام القياسية قد وصل الى القمة،* ‬حيث تنافست الامارة والامير السعودي* ‬على اطلاق أعلى الابراج في* ‬العالم وهذه المنافسة جلبت الكثير من المستثمرين واليوم مدينة عبد الله الاقتصادية تشهد العمل على قدم وساق،* ‬حيث سيكون المشروع الذي* ‬يكلف* ‬120* ‬مليار دولار موطناً* ‬لنحو مليوني* ‬نسمه* ‬يخدمها نحو مليون من اصحاب الوظائف لكن لن* ‬يكون بعيداً* ‬من المخاوف التي* ‬اصبحت عاملاً* ‬مشتركاً* ‬في* ‬المنطقة*. ‬
فمخاطر المشاريع التي* ‬لا تنتهي* ‬في* ‬وقتها او تصبح مناطق مهجورة بسبب عجلة الاقتصاد العالمي* ‬غير المستقرة قد حول الامر الى كابوس،* ‬تاركة المستثمرين الاجانب والسياح في* ‬منازلهم بسبب الخوف*. ‬
وقال ان الكويت قبل ايام اصبحت ثالث بلد خليجي* ‬يتدخل علنياً* ‬لحماية نظامها البنكي* ‬بعد خسارة لحقت بعملتها المحلية جراء ما حصل في* ‬بنك الخليج وهو ثاني* ‬بنوك البلاد من حيث الاصول والذي* ‬تسبب في* ‬حالة هلع تبعها قيام الكويتيين بسحب اموالهم من البنوك،* ‬اما الامارات فقد اعلنت في* ‬الثاني* ‬عشر من اكتوبر الماضي* ‬انها ستتدخل لحماية الودائع المصرفية لجميع المقترضين المحليين ومنحت نحو* ‬19* ‬مليار دولار كتسهيلات من اجل دفع البنوك في* ‬البلاد لتقديم القروض،* ‬اما السعودية فقد تدخلت لمنح* ‬2*.‬7* ‬مليار على شكل قروض للمواطنين من ذوي* ‬الدخل المحدود*. ‬
يقول* ‬الخبير الاقتصادي* ‬حارب الدرمكي* »‬سنتأثر حتماً،* ‬ولكننا الاكثر استعداداً* ‬من اي* ‬اقتصاد اخر للتعامل مع المشاكل*« ‬وفق تصريحات ادلى بها في* ‬لندن في* ‬الثامن والعشرين من اكتوبر مضيفاً* »‬لدينا الذخيرة للتعامل مع الموضوع*«. ‬
تتمتع ابوظبي* ‬بنحو* ‬8٪* ‬من المخزون العالمي* ‬للنفط مع اصول تصل مابين* ‬250* ‬و* ‬875* ‬مليار دولار وفق احصائيات صندوق النقد الدولي* ‬بينما* ‬يصل معدل بيع اسعار النفط خلال العام* ‬2008* ‬الى* ‬110* ‬دولارات للبرميل مع الانخفاض الحالي* ‬في* ‬اسعار النفط*.‬
وتقول وكالة بلومبيرغ* ‬ان هذا التدخل* ‬يأتي* ‬من معظم دول المنطقة* »‬رغم حكوماتهم* ‬غير المنتخبة والتي* ‬تأتي* ‬الى السلطة بدعم قبلي* ‬او دعم ناتج عبر الزواج فيما تقوم الحكومة بتقديم منح مالية* ‬غنية في* ‬محاولة لاسكات المطالبات بالاصلاح السياسي* ‬لكن تراجع هذه المنح مع تراجع اسعار النفط سيعني* ‬مزيداً* ‬من المشاكل وتعطيل تحول اقتصاديات هذه الدول من اقتصاد الحكومة الى اقتصاد الرأس مالية الحديث*«. ‬وهو امر* ‬ينفيه من* ‬يعرفون المنطقة جيداً* ‬حيث تتمتع الحكومات عموماً* ‬بدعم جماهيري* ‬واسع*.‬
يقول* ‬غابريل ستين مدير مركز لندني* ‬للابحاث* »‬انه ما من شك ان هذه الازمة تسببت في* ‬ارجاع الحركة الاجتماعية في* ‬هذه البلدان الى الوراء بدلا من التحول الى بلدان حديثة*«. ‬
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
اقتصاديون* ‬يشيدون بدور لجنة الإنقاذ برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي
ثمّن خبراء اقتصاديون الدور الذي* ‬تقوم به اللجنة التي* ‬تم تشكيلها برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي* ‬الشيخ سالم عبد العزيز الصباح لمواجهة الأزمة المالية والحد من تداعياتها على الاقتصاد الكويتي*.‬
وأشاد الاقتصاديون في* ‬ندوة عقدت في* ‬جامعة الكويت الليلة الماضية تحت عنوان* (‬الوضع الاقتصادي* ‬الكويتي* ‬تجاه أزمة البورصة*) ‬بخطوات اللجنة الفعلية التي* ‬تشكل خطوة مهمة في* ‬طريق تطويق تداعيات الأزمة على الاقتصاد الكويتي* . ‬وقال رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي* ‬في* ‬شركة المستثمر الدولي* ‬عدنان البحر ان الحركات التصحيحية التي* ‬تمر بها سوق الكويت للأوراق المالية* (‬البورصة* ) ‬ليست عيبا،* ‬مضيفا ان الأزمات المالية الحالية للأسواق تشبه الأزمات الصحية للأفراد ولا مناص منها.واضاف انه لو لم تتوافر الضمانات الكافية للمودعين لدى البنوك وتوفير سبل الضمان لحفظوها في* ‬بيوتهم وخرجت من الدورة الاقتصادية داعيا الى توفير الحماية لها باعتبار ذلك بات أمرا ضروريا* .‬
وأكد أن الأزمات تؤدي* ‬دورا مهما لاسيما،* ‬في* ‬رفع كفاءة الاقتصاد والتخلص من الترهل واعادة الرشاقة اليه مشيدا بتشكيلة فريق الانقاذ الذي* ‬يضم خبرات متنوعة من شأنها رفع اثار الأزمة بسرعة*. ‬وقالت رئيس مجلس الادارة في* ‬الجمعية الاقتصادية الكويتية الدكتورة رولا دشتي* ‬ان تضارب التصريحات من بعض المعنيين فاقم تداعيات الأزمة مما* ‬يستلزم وجود خطة استباقية لمواجهة الأزمات لاسيما في* ‬البورصة التي* ‬تتداول فيها شرائح متعددة* .‬
ولفتت الى أن لدى الشركات الاستثمارية التي* ‬تعرضت للخسائر علاقات متشابكة مما احدث فجوات بينها وبين البنوك المحلية وكل أطراف العملية الاقتصادية بعد الازمة* .‬
وطالبت دشتي* ‬بضرورة تأسيس صندوق احتياطي* ‬يقوم بدور صانع سوق خلال الأزمات تقتطع منه نسب من الأرباح ويلجأ اليه للتمويل في* ‬فترات الأزمات للتخفيف من الخسائر* .‬
وذكرت أن شهر سبتمبر الماضي* ‬شهد شفط سيولة من السوق من جانب الأجانب بلغت* ‬90* ‬مليون دينار في* ‬حين سحبت الشرائح الأخرى* ‬210* ‬ملايين دينار من أجل تلبية التزاماتهم*.‬
وقالت دشتي* ‬ان الشركات الاستثمارية كانت تلجأ للقروض الخارجية قصيرة الأجل لوضعها في* ‬استثمارات طويلة الأجل لرخص كلفتها لكن استحقاقاتها سببت لها أزمة لا سيما وسط الضغوط التي* ‬تشهدها الأسواق الدولية*.‬
وبينما أشادت دشتي* ‬بخطوة بنك الكويت المركزي* ‬في* ‬منع تسييل الأسهم المرهونة لفتت الى انه لا* ‬يستطيع أن* ‬يتحكم في* ‬البنوك الأجنبية لمنع مطالبتها بديونها على الشركات الاستثمارية كما أنه لايستطيع ايقاف أو منع المستثمر الأجنبي* ‬من سحب سيولته من البورصة*. ‬وأكدت أن حالة الهلع التي* ‬أصابت بعض المتداولين لن تتوقف الا بخطة تعيد اليهم الثقة مجددا مما* ‬يتطلب من لجنة الانقاذ ايجاد خطط سريعة للشركات الاستثمارية التي* ‬تعرضت للخسائر حتى لا تؤثر في* ‬الاقتصاد المحلي*.‬
من جانبه قال المستشار المالي* ‬فوزي* ‬صبيح الصبيح ان المشكلة التي* ‬يعانيها الاقتصاد الكويتي* ‬مستوردة من بورصة* ( ‬وول ستريت* ) ‬ولها جذور تاريخية من أزمات سابقة*.‬
وأشاد بلجنة الانقاذ التي* ‬تم تشكيلها اخيرا برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي* ‬نظرا الى تمتعها بروح تنفيذية مباشرة تستطيع مواجهة أي* ‬أزمات وتوجد لها الحلول السريعة*. ‬وطالب الصبيح باسستعاضة خطوط الائتمان لدى شركات الاستثمار بأخرى جديدة وايقاف نظام التداول الآجل في* ‬البورصة لأنه خطأ والعمل على ايجاد سيولة دائمة والعمل بنظام صانع السوق المتعارف عليه دوليا* .‬
واضاف ان التأثير الخارجي* ‬على الكويت* ‬يؤثر في* ‬نسبة تصل الى* ‬20* ‬في* ‬المئة مشيرا الى أن الدولار سيتعرض الى تصحيح كبير أو انهيار في* ‬الفترة المقبلة*.‬
وشدد على ضرورة ايقاف الخسائر ووضع خطة لايجاد أرباح تشغيلية للشركات وتحقيق عوائد جيدة من الأموال العامة والتحقيق في* ‬أسباب حدوث الأزمة*.‬
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
فنية البورصة: تحديد فائدة الآجل حسب درجة المخاطرة
تقديم الخدمة من صناع السوق مباشرة إلى العملاء
جاسم النصار
أفادت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» بأن اتحادي الاستثمار والوساطة ناقشا تقريراً بالمقترحات الخاصة بتعديل نظام البيوع المستقبلية (الآجل) مع لجنة البيوع المستقبلية التابعة لادارة السوق، لعرضه على اللجنة الفنية في اجتماعها غدا، لوضع ضوابط ونظم جديدة للآجل.

وذكرت المصادر ان التقرير تضمن مقترحا لتقديم خدمة البيوع المستقبلية من صناع السوق مباشرة الى العملاء عن طريق محفظة خاصة للعميل لدى صانع السوق، يتم عبرها تداول الاسهم بالسوق بنظام الآجل، بحيث يتم خصم الدفعة الاولى منها لعقود الآجل، ويقوم صانع السوق بتمويل الدفعة المتبقية لتلك العقود، وللعميل الحق في إنشاء اكثر من محفظة لدى عدة صناع في سوق الآجل، ولفتت المصادر إلى ان من ضمن المقترحات ان لصانع السوق الحق في التحكم بسعر الفائدة على عقود البيوع بحسب الضوابط المعمول بها في سوق الكويت للاوراق المالية، بحيث يمكنه رفع الفائدة او تخفيضها بحسب ما يتطلبه العقد من مخاطرة.

كما أوضحت المصادر ان من ضمن المقترحات انشاء صندوق يشترك فيه جميع صناع سوق الآجل تحت اشراف الهيئة العامة للاستثمار بحسب رساميل الشركات الاستثمارية المشاركة لتمويل عملاء سوق الآجل، كما ان لصانع السوق حق تحصيل الدفعة الاولى لعقود الآجل أو جزء منها.
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
سحب الجنسية قرار متخذ منذ فترة قد تليه عمليات أخرى لمن لا يستحقها
مجلس نواب بدون أنياب لتسيير الأمور
المحرر السياسي

144


فيما بدا أن الحكومة خطت خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين إلى الأمام، وفيما بدا أن قرارها سحب الجنسية من 5 أشخاص ارضاء للنائب المليفي وهو أمر كما يقول مصدر حكومي رفيع غير صحيح، لأن قرار سحب الجنسية متخذ منذ فترة وقبل أن يبدأ المليفي تهديداته باستجواب رئيس الوزراء، ويمضي المصدر الحكومي إلى كشف أن سحب الجنسيات لن يقتصر على الخمسة وانما سيشمل العديد ممن حصلوا عليها بعد التحرير دون وجه حق وعلى خلفية المحاصصات السياسية والفئوية والقبلية، وهذا ما كانت «النهار» قد نشرته في أوقات سابقة في معرض كشفها أن ملف التجنيس «رفع» إلى مستويات أعلى وهي مستويات «سيادية» ليأخذ آليات جديدة بعد حصول جهات عليا بواسطة جهاز حساس في الداخلية على مستندات تعيد المتجنسين إلى أصولهم بوثائق ومستندات من دول جارة وتكشف تلاعب بعض النافذين سواء من الشخصيات الكويتية المعروفة أو من قبائل معينة استطاعوا أن ينفذوا بواسطة نواب وشخصيات كبيرة من الأسرة الحاكمة إلى اللجنة التنفيذية بأن هذا «ولد عمنا».

وفيما بدا أن تكليف الشيخ الشاب ثامر جابر الأحمد «الواعد» برئاسة فريق متابعة لتقصي الحقائق حول مصروفات مكتب الرئيس أن استجابة لرغبات المليفي وهو أمر غير صحيح أيضاً باعتبار أن ما أثاره النائب المليفي من محاور تمت الإجابة عليه، وانتهى الأمر . وأن ما يثيره لا يستند إلى وثائق بشأن السحوبات «المزعومة»، لأن الهدف من كل هذا كما يؤكد مصدر رفيع المستوى هو «تجنيب» سمو الرئيس الصعود على المنصة، وهو هدف بحد ذاته للبعض الذين يريدون إثبات أن سمو الرئيس ليس بمنأى عن هذه المنصة دستورياً، وفي مسار هذا التجنيب تكون «المراكز السيادية» قد أخذت مكانها في الحكم واتخذت قرارات مفصلية وفي غاية الأهمية تصب كلها في «هيبة الحكم» لتبقى ذات مرجعية مسموعة في الخلافات الطبيعية والمصطنعة . وهنا يشير المصدر رفيع المستوى، يصبح مجلس الأمة منتهي الصلاحية بعد أن تحلى بنفسه عن دوره التشريعي، وفرض عليه التخلي عن دوره الرقابي الذي يتوارى وراء دستوريته، ويعتبره حقاً غير خاضع للمنازعة حتى ولو أسيء استخدامه والتعسف فيه . ويضيف المصدر أن مجرد صعود «سمو» الرئيس على المنصة يشكل سابقة يؤسس عليها خصوصاً مع المطالبات المتصاعدة بحكومة شعبية لا يترأسها واحد من أبناء الأسرة حتى ولو كان قطباً كبيراً، وهذا الأمر بحد ذاته خطوة في طريق اشهار الأحزاب التي لم يحن وقتها بعد باعتبار أنها تحتاج إلى تقنين وطني غير قابل للاختراق الخارجي وترشيد على قاعدة الملتقيات الفكرية الوطنية وليس على القاعدة الفئوية والطائفية كما هي الحال الآن، وهذا يعني – حسب المصدر – أن الأحزاب في الكويت المتوارية خلف التجمعات والجمعيات معاقة وطنياً، وأن أي دراسة ميدانية تفيد بذلك .
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
الخرافي لـ «النهار»: البورصة لا تحتمل المزيد من التصريحات
باسم رشاد

17


أكد نائب رئيس مجموعة الخرافي رئيس ادارة الشركة الكويتية للاغذية «أمريكانا» مرزوق الخرافي في تصريح خاص لـ «النهار» ان الوقت لم يعد يتحمل المزيد من التصريحات عن اوضاع البورصة وما آلت اليه لافتا الى انه يجب التريث ومتابعة ما ستسفر عنه اجتماعات لجنة الانقاذ وتأثيرها على السوق الذي يعاني من تراجع مستمر! ورفض الخرافي التعليق على ما تشهده السوق حاليا او لجنة السوق.
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
بورسلي: شركات الاستثمار تستعد لإعادة هيكلة واندماجات
6

قالت أستاذة التمويل بجامعة الكويت أماني بورسلي ان شركات الاستثمار الكويتية ستشهد موجة من عمليات اعادة الهيكلة والاندماجات بعد ان تضررت من الأزمة المالية العالمية. وأبلغت بورسلي قمة رويترز للاستثمار بالشرق الأوسط ان شركات الاستثمار في الكويت - والبالغ عددها 95 شركة تمثل نحو نصف الشركات المدرجة - تتجه صوب عمليات اندماج أو بيع. وأضافت بورسلي - التي شاركت في اعداد مشروع قانون لانشاء هيئة تنظيم مالي وتحقيق المزيد من الشفافية في ثاني أكبر بورصة عربية - أنها تتوقع ان تشهد في الشهور القليلة القادمة اعادة هيكلة في القطاع المالي. وتابعت أنه بموجب خطة حكومية لانشاء هيئة للرقابة المالية فانه سيتعين مراجعة أوضاع الكثير من الشركات؛ اذ ان بعضها يعمل كصناديق تعاونية أو يتعين قصر عملها على أنشطة محددة مثل أعمال الوساطة المالية. وقالت بورسلي ان الأزمة جعلت المشكلة أكثر وضوحا أمام المسؤولين، وانها على يقين من سماع أنباء عن عمليات اندماج وبيع واعادة هيكلة خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة في هذا القطاع
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
خبير اقتصادي: الأزمة المالية العالمية تخلق نظاما عالميا جديدا


برلين - (كونا): رأى الخبير الاقتصادي في البورصة الالمانية فرانتس تسينك ان الازمة المالية التي يمر بها العالم منذ فترة تؤدي تدريجيا الى خلق نظام عالمي جديد. وقال تسينك في تصريحات صحافية بثتها القناة الثانية للتلفزيون الالماني شبه الرسمية (زد دي اف) ان الاضطرابات المالية في العالم ستدفع المجموعة الدولية الى العمل معا على مواجهة ازمة البنوك بحيث ينشأ لا محالة نظام دولي جديد لم يشهده العالم من ذي قبل. وبالنسبة الى دور كل من الصين والهند والبرازيل في ايجاد حل للازمة المالية في الاسواق العالمية نوه الخبير الالماني الى انه يوجد احتمالان اثنان اولهما دعم الدول الصناعية بحسم وبارادة صلبة اضافة الى وضع احتياطها من العملة والسيولة في خدمة ودعم الاقتصادات العالمية منبها في ذات الوقت الى ان كلا من الصين والهند «تعتبران دولتين ثريتين». وقدر الخبير ما تمتلكه الصين والهند معا من العملة والاموال المكدسة باكثر من بليوني دولار اميركي. ورأى ان البرازيل تحصد اموالا جبارة وذلك عبر ما تمتلكه من مواد خام ونبه في الوقت نفسه الى ان الهند والبرازيل والصين لم تتمكن خلال السنوات القليلة الماضية من تسديد مديوناتها المستحقة لكل من صندوق النقد والبنك الدوليين فحسب بل تعتبر حاليا من اهم شبكات المال العالمية. وعن كيفية دعم صندوق النقد الدولي الدول التي تأثرت كثيرا بالازمة المالية وخاصة الدول الضعيفة قال الخبير ان صندوق النقد لا يمتلك نقودا خاصة به ولا يمتلك احتياطا نقديا في اي بنك من البنوك بل انه يقوم بادائه كأي بنك اخر في العالم بحيث يلجأ في بعض الاحيان اذا اقتضى الامر الى الاقتراض من بنوك الدول الاعضاء فيه ليقدمها فيما بعد على شكل قروض للدول المحتاجة في افريقيا او اسيا او اميركا اللاتينية مبينا ان الدول الصناعية الغنية ساعدت وتساعد ايضا دولا فقيرة في العالم.
واكد الخبير تسينك ان الازمة المالية الحالية جلبت وبصورة خاصة كلا من الهند والصين والبرازيل والسعودية الى دعم صندوق النقد الدولي مشيرا الى ان كلا من الدول الغنية السابقة مثل الولايات المتحدة واوروبا قد اصبحت تلعب في هذه الاثناء دور الدول المستجدية للاموال.
واوضح انه انطلاقا من هذه التطورات فان عملية اصلاح وتصحيح لاسواق المال العالمية بدون تعاون جماعي بين اعضاء الاسرة الدولية يعتبر امرا مستحيلا فضلا عن انه بدون تعاون مع الدول التي تقف على عتبة التطور لا يقدر صندوق النقد الدولي على الاداء او التفاعل بشكل سليم.
وفيما يتعلق بتوزيع السلطة مستقبلا في العالم قال الخبير انه يلاحظ في هذه الاثناء تغيرا تاريخيا في هذا المجال مبينا ان سقوط جدار برلين وانتهاء الحرب الباردة اوجد نظاما جديدا منذ التسعينات وكذلك ستجلب الازمة المالية ايضا معها نظاما عالميا جديدا.
واوضح في هذا الصدد ان القوى الاقتصادية العظمى الجديدة مثل الهند والبرازيل والصين وروسيا ستكون قريبا متساوية في الحظوظ مع الدول العظمى القديمة والتقليدية وستكون واقفة معها على قدم المساواة منوها الى انه ستظهر مستقبلا منصة عالمية جديدة للدول الاقتصادية القوية.
وقال ان قمة باريس الاقتصادية القادمة ستقوم بفرز الدول القوية والاقتصادية العظمى بحيث يتم خلالها تحديد الممثلين الاقوياء على منصة الاقتصاد الدولي الجديدة. يشار الى ان خبراء معاهد الاقتصاد الالمانية توقعوا ان الازمة المالية في البلاد ستلحق بالمانيا واقتصادها اضرارا بحيث يمكن الكلام حول انكماش اقتصادي خاصة وان الصادرات الالمانية بدأت تتراجع منذ شهر سبتمبر الماضي.




تاريخ النشر : 05 نوفمبر 2008

--------------------------------------------------------------------------------
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
مجلس إدارة جديد برئاسة أحد أعضاء لجنة الإنقاذ

«الخليج» في عُهدة الحكومة بأغلبية الأسهم

محمد المملوك

الأربعاء, 5 - نوفمبر - 2008
عدد القراء : 97





حسمت الحكومة ملف بنك «الخليج» بعد أن أقرت منذ أيام قانون ضمان الودائع، إذ وأدت لجنة الإنقاذ التي يرأسها محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح كل الإشاعات التي ترددت حول شراء البنك «الوطني» له، وأبلغت مصادر مطلعة «الوسط» ان الحكومة ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار ستشتري 51 في المئة من أسهم البنك، بقيمة 61.3 مليون دينار، موضحة أن هذا الاجراء سيمنحها السيطرة الكاملة على إدارة البنك، مما يعطي اطمئنانا إضافيا لعملائه، موضحة أن هدفه هو الحفاظ على أحد صروح المصارف المحلية بإنهاء اللغط الذي دار حول البنك في الآونة الأخيرة بعد خسارته الفادحة من «المشتقات».

وذكرت المصادر أن «الاستثمار» بصفتها الجهة المستحوذة على أكثر من نصف رأسمال البنك، سوف تدعو إلى عقد جمعية عمومية، فور اتمام صفقة الشراء، يجري خلالها تشكيل مجلس إدارة جديد للبنك، سيكون على رأسه أحد أعضاء لجنة الانقاذ.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة الانقاذ اتفقت خلال اجتماعها أمس على الآليات التي سيتم بها الشراء، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الصفقة بعد أخذ موافقة الحكومة عليها، مشيرة إلى أن المساهمين الذين يملكون حصصا كبيرة في «الخليج» اعترضوا في البداية على صفقة البيع، إلا أنهم خضعوا للأمر الواقع، انقاذا للبنك من الانهيار.
وعلى صعيد الدعم الحكومي للشركات الاستثمارية، أوضحت المصادر ذاتها انه تقرر دعم 5 شركات فاعلة من بين 30 شركة متورطة في ديون وقروض مصرفية، وتحتاج إلى سيولة لتعزيز موقفها المالي، لافتة إلى أن 15 شركة مازالت تُعد بياناتها للطلب من الهيئة تمويلها بعد اهتزاز مركزها المالي.
وأشارت المصادر الى أن اللجنة توصلت الى مقترحين جديدين بشأن تمويل الشركات الاستثمارية، سوف يدرجان ضمن بنود وشروط التمويل، مؤكدة أن الشرطين قد لا يروقان للشركات الراغبة في التمويل.
 
أعلى