ازمة مناخ جديدة بالافق

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
آثار اجتماعية صارخة بدأت تظهر على المواطنين



استأثرت المحنة الاقتصادية بجميع محركات وآليات الدولة، فلا حديث بين اثنين او اكثر الا وكانت المحنة الاقتصادية ضمن اولوياته سواء كان المتحدث متعاملا ومرتبطا بالتعاملات وبالتالي متأثرا مباشرا، او من المتأثرين غير المباشرين او العاملين الذين ظهر لهم شبح فقدان مدخراتهم من جانب ووظائفهم من جانب آخر، أو من غير المتأثرين اقتصاديا الذين لا يتعاملون ولا يعرفون هذا الجانب الاقتصادي اما لجهل في كيفية التعامل او لقلة ومحدودية الموارد التي تسمح لهم بالتعامل في الاسهم والجوانب الاستثمارية الاخرى، والعامل المشترك بين الجميع هو التأثير النفسي السلبي الحالي والمستقبلي.
المعطيات التي يقاس بها وجود التأثير النفسي كثيرة، ويمكن ان يكون «التعامل الساخر» مع الوضع احد هذه المؤشرات التي يقاس بها التأثير النفسي، فعندما يسخر المجتمع من محنته فتلك اشارة واضحة الى وصول التأثير النفسي الى مرحلة الشعور العكسي تماماً مثل الانسان الذي يواصل البكاء والحزن لينقلب بعد وصوله الى حدوده القصوى الى ضحك، واحيانا ضحك هستيري وهو مقياس نتلمس آثاره بشكل يومي من خلال الرسائل الهاتفية القصيرة واللقاءات الاجتماعية المختلفة فقد كانت السخرية حاضرة خلال اقل من نصف ساعة من ظهور خبر اقتصادي مؤثر وهذه المؤشرات توضح بما لا يدع مجالاً للشك ان الآثار الجانبية السلبية الحالية والمستقبلية للمحنة الاقتصادية على المجتمع كبيرة وعميقة.

درجات متفاوتة
المعالجة الاعلامية سواء كانت مكتوبة او مسموعة او مرئية هي المؤثر الاكبر في الحالة النفسية والهلع الشخصي والاهتزاز الوجداني للمجتمع والافراد بدرجات متفاوتة فتأثير المحنة الاقتصادية على المجتمع تخلق بيئة مثالية للاشاعات والاقاويل، والتنبؤات المختلفة التي بدورها تنبت سلوكيات متطرفة غير محسوبة تنتج عنها مشاكل جديدة كبيرة ومؤثرة على استقرار وترابط النسيج الاجتماعي، واكثر شرائح المجتمع تأثراً هي الطبقة المتوسطة بكل تقسيماتها المتوسطة العليا والمتوسطة الدنيا وبكل المقاييس، فان هذه الطبقة وتقسيماتها هي صمام الامان في أي مجتمع وليس في المجتمع الكويتي فقط.
نفتقد في الكويت خصوصاً، والمنطقة بشكل عام الى الارقام والاحصاءات الدقيقة للمتغيرات المباشرة وغير المباشرة على المجتمع، فمثلا لا توجد ارقام بعدد المتأثرين صحيا ممن لديهم امراض العصر ومن تمكن منهم مرضا السكري والضغط كمؤشر فقط للمتأثرين المباشرين الذين يمكن ان يكونوا قد خسروا مدخراتهم ويمكن ان يكونوا دخلوا في نفق المديونية، فالاحصاءات والارقام متى توفرت تكون بداية لتشخيص صريح لمساحة ومدى تأثير المحطة الاقتصادية على المجتمع.
أتصور ان الجميع متأثر بصورة أو بأخرى، رغم معلوماتي شبه المؤكدة ان المتأثرين في المحنة الاقتصادية الحالية بشكل مباشر لا يمثلون أكثر من ربع أو ثلث المجتمع، ولكن المعالجة الإعلامية تظهر الوضع على أنه يشمل كل المجتمع بكل فئاته وشرائحه. وهذا غير صحيح بتاتاً والمحنة الاقتصادية، كما تتناقل وسائل الإعلام، تتحدث عن خسائر تصل إلى أكثر من 20 مليار دينار وهو رقم مخيف وكبير في ظل انخفاض النفط، وقرار أوبك الأسبوع الماضي تخفيض سلة أوبك مليونا ونصف مليون برميل يوميا، مما يرجعنا إلى سياسات شد الحزام وتخفيض الانفاق.

إجراءات مخيفة
الكثير من المواطنين ممن ألتقيهم وممن يتواصل معي لديه تساؤلات كثيرة في ذهنه تؤرقه وتحبطه. وفي تصوري انها تساؤلات مشروعة في ظل دولة الرفاه، ومن هذه التساؤلات: هل تسأل أحدا في ظل المحنة الحالية عن المؤثرات والتأثيرات على المجتمع وأفراده الذين لا دخل لهم في التعاملات الاستثمارية والتراكمات النفسية للموظفين، خاصة العاملين في القطاع الخاص في ظل توارد الأخبار عن استغناء الكثير من الشركات العالمية عن عدد كبير من موظفيها؟ وهل سيكون هناك إجراءات مشابهة في الكويت؟ وهل القائمة الطويلة من المنتظرين للوظائف ستطول أكثر من حيث العدد والمدة؟ وهل ستتأثر المشكلة الإسكانية أكثر؟ وهل سيكون تأثير المحنة الاقتصادية على الخدمات الأساسية التي تعاني من مشاكل أصلاً مثل الكهرباء والماء؟ وهل الخدمات الصحية الحكومية ومشاريع تطويرها وتنميتها ستتوقف؟ وبالتالي سيكون التأثير فاجعيا على خطة الدولة التي لم تناقش حتى الآن في مجلس الأمة؟
وسائل الإعلام المختلفة حتى الآن أغفلت التعامل والمعالجة الإعلامية للآثار الحالية والمستقبلية على المجتمع وشرائحه المتأثرة خاصة التأثير غير المباشر للمحنة الاقتصادية، وهذا القصور في رؤية الصورة الأكبر لم يشمل فقط وسائل الإعلام، بل تعداه إلى دور مؤسسات المجتمع المدني خاصة المتخصصة مثل الجمعية الاقتصادية وجمعية الخريجين وجمعية العلاقات العامة الكويتية وجمعية الاجتماعيين من خلال إقامة ندوات ولقاءات واستضافة متخصصين لشرح هذه التأثيرات، ومحاولة وضع معالجات آنية ومستقبلية لما ستترتب عليه نتائج هذه التأثيرات على جميع شرائح أفراد المجتمع.
أقترح على الصحافة خاصة ووسائل الإعلام الأخرى بما فيها النشر عبر الشبكة العنكبوتية تخصيص مساحة متوازنة في التوقيت وليس بالضرورة والحجم لتحليل وتشخيص هذه التأثيرات واقتراح حلول ومعالجة وسائل الإعلام. كذلك اقتراح أن تقوم مؤسسات المجتمع المدني خاصة التي لها علاقة مباشرة بالمحنة الاقتصادية التي لها علاقة بالمؤثرات الاجتماعية والنفسية ليتم اقتراح أدوات ووسائل للتخفيف من هذه الآثار على المجتمع.

طارق الرجيب
مستشار علاقات عامة وإعلام
alrujaib-pr@alrujaib-pr.com
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
اهم نقطة.لايكسر9400..وموفقين خير اليوم انشاء الارتدادة بقوة اليوم
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
ثلاثية النفط والعقار والأسهم تفاقم أزمة الثقة في الخليج
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
الاستثمارات الوطنية تدعو »المركزي« لإعلان أولي عن حجم خسائر »الخليج« والشركات المرتبطة بعقود المشكلة
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
لجنة المركزي: لا إقراض لشركات الاستثمار بلا معايير فنية ومالية
باقر لـ الجريدة: شروط الإدراج وقانون زيادة رؤوس الأموال لـ المدرجة بعد غد
البورصة تقفل على ارتفاع بـ 113 نقطة
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
الأزمة متنقلة من السوق إلى الشركات.. فالبنوك
الملفات تتعقد.. والإنقاذ يرتبك
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
اجتماع بين «الخليج» وعملاء المشتقات للتفاهم الودي حول الخسائر
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
فريق دريال: المؤشر سيحاول اختراق المقاومة عند 10 آلاف نقطة مع انحسار الشائعات عن المديونيات
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
المضاربة اليومية ستتسيد السوق لفترة
عودة اللون الأخضر للبورصة زيارة عابرة أم بداية مبشرة
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
انخفاضات حادة وغير مبررة في الأصول المالية والعقارية
بيان: مشاكل الاقتصاد المزمنة عمقت من تأثير الأزمة
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
لجنة الإنقاذ: 6 ضوابط لإقراض الشركات المليئة لا المتعثرة



كتب المحرر الاقتصادي:
استمر الحدث الاقتصادي والمالي بارزاً أمس، لا سيما على صعيد أزمة بنك الخليج وأزمة شركات الاستثمار المتعثرة في سداد قروضها.
وعقدت لجنة الانقاذ اجتماعا مساء أمس للتداول بآلية شاملة للنهوض بالقطاعات المالية. وعلم ان الورقة التي قدمها اتحاد المصارف بشأن تمويل الشركات شكلت محورا أساسيا في البحث عن معالجات.

6 ضوابط للإقراض
وانتهت لجنة الانقاذ ليلا الى جملة ضوابط لإقراض الشركات أبرزها التالية:
1 – ان تكون الشركة في ازمة سيولة لا في أزمة ملاءة.
2 – ان تكون القروض بسعر السوق المتداول.
3 – ان تكون الشركة قادرة على تأمين الضمانات الكافية.
4 – عدم الاستدانة مجددا إلا بموافقة الدائن.
5 – تقوم الهيئة العامة للاستثمار بإيداع اموال لدى البنوك لكي تفرضها للشركات على اسس تجارية.
6 – الحل موجه للقروض الخارجية بالدرجة الاولى.

سيناريوهات بنك الخليج
على صعيد بنك الخليج، طرحت عدة سيناريوهات امس في موازاة امكان تقدم مصرفين محليين كبيرين، ربما كانا الوطني والتجاري، (علما بأنها معلومات غير مؤكدة رسميا بعد)، بالاضافة الى بنك اجنبي لشراء البنك.
في المقابل يرفض مساهمون البيع على اساس ان في استطاعتهم رسملة البنك من جديد بمساعدة البنك المركزي والدعم الذي يقدمه.
وهناك سيناريو يقضي باقصاء مجلس الادارة الحالي والدعوة الى جمعية عمومية عاجلة، لانتخاب مجلس جديد يكون للبنك المركزي فيه اليد الطولى. ورشحت اسماء لتولي رئاسة المجلس الجديد، بينها حمزة عباس ونبيل المناعي وبدر الحميضي، لكن الحميضي نفى علمه بذلك.
على صعيد الخسائر، قدرت مصادر قيمتها بنحو مليار دولار، والتدقيق جار حاليا في محافظ اقراضية واستثمارية.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر مطلعة أمس ان النيابة العامة ستستدعي بعض مسؤولي الشركات المتعثرة للتحقيق.






دقت ساعة الحقيقة إن لم نقل مقصلتها
إنهـا أزمــة رقـابـة.. فـالحبـلُ عـلى غـارب.ـه.







كتب منير يونس:
قد لا نكون مبالغين كثيرا اذا قلنا ان جزءا لا بأس به من الأزمة القائمة والمتنقلة من قطاع الى آخر يعود الى فقدان الرقابة او ضعفها على أقل تقدير.
من السوق الى الشركات فالبنوك ثمة شعور يتطابق مع معلومات تشير الى ان الحبل على غاربه في بعض المواقع المالية. يمكن ان نبدأ من اين شئنا للاستدلال على نقص الرقابة.
واستنسابا يمكن البدء بتناول ما حدث في بنك الخليج، حيث ان خسائر جسيمة حصلت من المضاربة بالمشتقات أورثت بلبلة واسعة بين صفوف المساهمين والمودعين، فضلا عن عموم المستثمرين والمتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية.كما يمكن أن نبدأ من شركات استثمار وعقار فشلت في ادارة مخاطرها في غفلة من الجهات الرقابية.

خارج الميزانية وما خفي كان أعظم

لا يكفي القول ان عقود المشتقات في البنوك تدار خارج الميزانية لمصلحة عملاء، وبالتالي فهي خارج الرقابة، فها هي تلك العقود تكاد تودي ببنك كبير، مما يعني ان اغفال اي شاردة ومطلق واردة يمكن ان تكون نتائجه كارثية.
كما ان المعلومات تؤكد ان تلك العقود المعقدة كانت بحاجة الى دائرة رقابة خاصة لدى السلطات المعنية، وتحديدا في البنك المركزي، وهذا ما يفسر القلق الحاصل حاليا، في مراسلات واجتماعات بين المركزي والبنوك لاستجلاء كل ابعاد هذه العقود ومخاطرها، وكيفية ادارتها والتحوط ازاء خسائرها الممكنة، فضلا عن الانتباه الى وجودها والسعي الى تنظيمها وجعلها تحت النظر التدقيقي المستمر.

من معسرين أفراد إلى معسرين شركات

ومن الامثلة الماثلة في الاذهان ايضاً ما حصل في ملف القروض الاستهلاكلية والمقسطة للافراد، حيث ظهرت تباينات بين المركزي والمصارف حول امكان وجود مخالفات او قروض متعثرة، وتضاربت الارقام بعدما كانت اختلفت مقاربة المشكلة ككل.
فهل كانت التعاميم المنظمة للقروض تطبق جيداً؟ هل كانت واضحة اصلاً كفاية؟ هل كانت هناك مخالفات تحصل ولا رقيب عليها الى ان انفجر الموضوع سياسياً.. كل تلك الاسئلة وجدت اجوبتها في نهاية المطاف في صندوق للمعسرين، الذين لطالما نفى الجميع وجودهم اصلاً، فاذا بهم بالآلاف يتقدمون الى «نعيم» الصندوق الحكومي.
وفي الكواليس الآن احاديث عن مخاطر ما في محافظ استثمارية واقراضية في هذه المؤسسة المالية أو تلك، وفتحت العين الرقابية عليها بعدما بان جزء اضافي من جبل الجليد مع اندلاع ازمة خسائر بنك الخليج من المشتقات ومع بدء ظهور شركات استثمار متعثرة.

30 مليار دينار من يراقبها؟

وما دام الحديث عما هو خارج الميزانية فان شركات الاستثمار تدير تحت هذا البند اكثر من 30 مليار دينار (110 مليارات دولار)، فهل يمكن القول ان هذه الاموال خارج الرقابة، وبالتالي ننتظر مفاجأت؟
لقد كانت الرقابة على المحافظ الاستثمارية في البنك المركزي وانتقلت بضغط او بطلب من الادارة السابقة لسوق الاوراق المالية الى عهدة البورصة، ولم يتغير شيء جوهري في متابعة هذا الملف الحساس والشائك.
والصناديق هي الاخرى مشتتة الرقابة عليها او على الاقل مشتتة بين التجارة والمركزي. اذ كيف تراقب البورصة المحافظ الاستثمارية ولا تفعل الشيء عينه مع الصناديق؟ وهل رقابة المحافظ في البورصة تسير وفق آلية تمنع التلاعب وتحفظ حقوق العملاء؟ لم نسمع شيئاً جوهرياً من هذا القبيل.
ولا نفشي سراً اذا قلنا ان تلاعبات حصلت وتحصل في المحافظ والصناديق، وثمة تمييز بين عميل وآخر وحساب وآخر في عدد من الشركات المديرة لتلك الاموال.
واذا اخذنا الصناديق مثالاً حياً بعدما علقت عليها الآمال اخيراً (خابت) لاعادة التوازن الى السوق بأموال الهيئة العامة للاستثمار، فقد تبين ان لكل صندوق اجندة خاصة، وسلطة «الهيئة» محدودة في ان
تسحب اموالها لا اكثر. اما التلاعبات فلا حسيب عليها ولا رقيب يذكر ما عدا بعض التنبيهات «اللطيفة» التي تصدر من حين إلى آخر، ولفت نظر لا يخيف احداً.

سوء إدارة مخاطر تجاهلت أزمة عمرها 16 شهراً

ومن الامثلة الحية ايضاً ما يحصل في شركات استثمار من صراخ يستغيث بالمال العام لمداواة جروح ديون تفاقم تعثر سدادها بسبب الازمة العالمية من جهة وسوء ادارة المخاطر من جهة اخرى. لهذه الشركات مرجعية رقابة تراجع الميزانيات وتدقق فيها. ولن يقتنع احد اذا قلنا له ان الازمة اندلعت بين ليلة وضحاها، لا بل كانت بدأت منذ يونيو 2007 في الولايات المتحدة الاميركية وكانت بوادرها منذ البداية تشير الى انها أزمة قروض عالمية بامتياز.
ومنذ ذلك التاريخ تتالت الانهيارات والافلاسات في أميركا وأوروبا وتأثرت اسواق المنطقة تباعا، فالأزمة التي تعاني منها شركات الاستثمار ليست وليدة الساعة، فأين كانت ادارات مخاطر تلك الشركات؟ لا بل كيف لم يكتشف من دقق الميزانيات وراقبها ان ثمة افخاخا في مكان ما، وماكياجا يستخدم للتجميل، فاذا بالماكياج يسيح على الوجه المشرق ليحوله قبحاً!

السوق ملعب كرة وصفارة الحكم مبحوحة

من مثال الى آخر نصل الى السوق، فلم يبق قاص ولا دانٍ الا وحذر من تلاعبات بالمؤشر الذي ضلل الناس، وباقفالات الدقائق الأخيرة التي اوهمت المتداولين بغير الحقيقة، وبمبادلات وهمية بين تابع وزميل لترفيع قيم وتحقيق ارباح غير واقعية، لم يبق قاصٍ ولا دانٍ الا وحذر من التساهل بالادراجات حتى امتلأ السوق الى أذنيه بشركات ليست بشركات، كما ان ثغرات في قوانين، وفي نقص اجراءات جرَّت جدلا واسعا اثر سلبا في التداول حول الافصاح والاندماج والاستحواذ وما الى ذلك من ابجديات أي سوق متطور، تلك الثغرات التشريعية والرقابية نفذ وينفذ منها كل سيئ نية، واستفاد منها لانه أمن العقوبة فأساء التعامل والتداول والاستثمار.
فمع كل ضجيج الفساد وصراخ المحذرين من الفاسدين، لم نسمع ان احدا دخل السجن أو دفع غرامة قصمت ظهره الذي يعتقد دائما وأبدا انه بحماية ما.

وزارة التجارة آخر من يعلم

وفي وزارة التجارة رقابة شبه معدومة سمحت بتفريخ عشرات الشركات التي لا عمل حقيقياً لها، ولم تجد ضالتها إلا في السوق حيث لا حول لها ولا قوة إلا المتاجرة بالأسهم. ومن الثغرات الرقابية نفذ متلاعبون بأسس ومبادئ زيادات رؤوس الأموال، وتكسب هؤلاء من عمولات اكتتابات واصدارات على حساب سلامة السوق ومن جيوب المستثمرين، لا سيما صغارهم، ومن الثغرات الرقابية في وزارة التجارة ما يهضم حقوق صغار المساهمين، لنرى عموميات تشبه كل شيء وأي شيء إلا العموميات، ناهيك عن استغلالات تحصل في علاوات الاصدار ومصاريف التأسيس الذاهب لجيوب أفراد وليس شركات، ربما كان هذا غيض من فيض النقص التشريعي والرقابي في وزارة تحمل مائة بطيخة في يد واحدة وتعالج الأمور بعشرات اللجان التي تعقد اجتماعات بالمجان وبطريقة التشريفات وليس التكليفات.

ذهبنا للحرب بلا جيش

أجل، هناك دوائر رقابة في البنك المركزي والبورصة والتجارة وغيرها من المؤسسات الحكومية الراعية للشركات على أنواعها. لكن تلك الدوائر لم ترق بعد لتكون بحجم الأعمال والقطاعات التي نمت بمعدلات قياسية في أعوام قليلة. اذ كيف لدائرة الرقابة التي عدد أفرادها في البنك المركزي قليل قليل ان تراقب جيداً أكثر من 110 مؤسسات مالية بين شركات استثمار (العدد الأكبر)، ومؤسسات تمويل ومصارف؟ المهمة صعبة للغاية! كيف لهذا العدد القليل ان يدقق عشرات الميزانيات التي تنهال معاً في نهاية كل ربع سنة؟ كيف لفريق صغير ان يواجه جيشا من الراغبين في تمرير هذه او تلك من «الحسابات» الضيقة او الواسعة حسب مقاس من ارادوا تفصيلها على مقاسهم؟ كيف لادارة رقابية صغيرة وصغيرة جدا في البورصة ان تتابع نحو 200 شركة سواء في تداولاتها او في بياناتها وافصاحاتها؟.. صعب جداً! كيف لوزارة التجارة بمراقبين محدودين ان يتابعوا آلاف الشركات تأسيسا ونشاطا وعموميات وفي قطاعات مختلفة اختلافا شديدا وفي انشطة بحاجة لاكثر الاختصاصات تعقيدا احياناً؟ شبه مستحيل!!
السؤال الاهم: كيف يمكن للبنك المركزي والبورصة ووزارة التجارة ان تجذب اصحاب كفاءات ومحاسبين ومدقيين بمهارات عالية في ظل سلم رتب ورواتب حكومية اقل ما يقال فيها انها تساوي المنتج بغير المنتج، وربما يكافئ المؤهل بنفس طريقة مكافأة غير المؤهل، الرواتب الحكومية لا تجذب الا نوعا معينا من الكفاءات المتدنية وبرواتب لا ترضي اصحاب المهارات العالية مثل اصحاب اختصاص التدقيق والرقابة المالية.

مدققون شهود زور

ملف المدققين سيفتح عاجلاً او آجلا واذا كان الاعتماد على المدققين الخارجيين فهذا مردود عليه لان ملف هؤلاء سيفتح عاجلا او آجلا! فلم يعد يكفي ان يضع المدقق في مقدمة كل ميزانية انه دقق ما عرض عليه، ولم تعد تنطلي على احد تواطؤات تحصل هنا وهناك، ولم يعد مقبولا ان يأمر المالك بما اراد ان يعلن عنه فيطاع، ويخفي ما يريد اخفاءه لانه الآمر الناهي والجميع بمن فيهم المدققون الداخليون والخارجيون يريدون كسب وده بأي شكل ولون!

مقصلة الحقيقة

اذا، انها ازمة رقابة، فالحبل كان على غاربه!
لذا نفذ متلاعبون واثرى طامعون، وغش غشاشون، ودلَّس مدلسون، واستهزأ مستهزئون.
لكن من يضحك يضحك اخيراً.
لقد صارت «الصدجية» كما يقول التعبير الدارج، اما الفصحى فتقول: «دقت ساعة الحقيقة ان لم نقل مقصلتها».. فالدور على من اليوم.. أو غداً؟
الله يستر!








علقوا آمالاً عريضة على عمل فريق الإنقاذ
متداولـون تفـاءلـوا بالخيـر.. فـلا تخذلوهـم






عسى الأخضر يستمر اليوم
كونا - طغت طلبات الشراء القوية على مجريات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في بداية تداولات الاسبوع امس وتركزت على القطاعات القيادية علاوة على موجة التفاؤل التي عمت أوساط المتداولين.
وعمت اوساط المتداولين موجة عارمة من القرارات التي اتخذها فريق الانقاذ برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح معربين عن أملهم في تداولات خضراء تعيد الى المؤشر السعري جولاته السابقة وارتفاعاته القياسية خلال تداولات الربع الأخير من العام 2008.
واستقرأت وكالة الانباء الكويتية (كونا) مع المسؤولين في الشركات رؤيتهم لمجريات الأداء في السوق خلال الفترة الحالية لتستطلع منهم توقعاتهم المستقبلية في ظل الدعم الحكومي للبورصة.
في البداية عزا رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية الدكتور طالب علي التحرك الايجابي للسوق امس الى جملة من الأسباب تصدرتها التداولات الايجابية للأسواق خلال الاسبوع الماضي خصوصا السوق السعودية الذي اغلق في تداولات الامس مرتفعا، مشيرا الى أنه اهم سوق في المنطقة يمر بمرحلة صعود ايجابي.
وأضاف علي ان الصعود أعطى دفعة قوية للسوق الكويتية التي تشهد أسعارها مستويات مغرية جدا في ظل معدلات منخفضة مايعطي فرصة قد لاتتكرر لاقتناصها في ظل الأداء القوي للبنوك اذا تم استثناء بنك الخليج علاوة على أداء كبريات الشركات مثل اجيليتي وزين الامر الذي أعطى اطمئنانا في نفسيات المتعاملين.
وأكد ان السبب الاهم في ظل هذه الفورة هو العمل الذي يقوم به فريق الانقاذ والذي يدرس امكانية انقاذ بنك الخليج من كبوته اضافة الى بحث أمور بعض الشركات الاستثمارية من خلال اعطائها متسعا من الوقت لتأجيل ديونها حتى تستعيد توازنها السابق.
وتوقع ان تستمر السيطرة على حال التباين في مجريات الاداء اعتمادا على مايأتي من الاسواق العالمية وانعكاساته على بورصات الخليج وبالطبع على السوق الكويتية ثاني أنشط الأسواق من حيث قيمتها السوقية او الشركات المدرجة.
واتفق رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة المجموعة المالية الكويتية حسن العتال أن السوق استعاد توازنه بعد فورة التفاؤل التي طالت الاسواق العالمية في ختام الاسبوع الامر الذي صب في مصلحة الاسواق الاقليمية علاوة على الانعكاسات الايجابية جراء تخفيض سعر الفائدة في السوقين الاميركي والكويتي.
وأضاف العتال ان الاسعار في البورصة الكويتية أصبحت الآن مغرية للشراء لأن معظمها تحت القيمة الاسمية مايعني مزيدا من امتلاك الفرص للمتداولين سواء كانوا مضاربين أم مستثمرين طويلي أو قصيري الأجل.
وأكد وجود ارتياح بين المتداولين من عمل فريق الانقاذ الذي بدأ عمله ووضع على أجندة مهامه بحث أوضاع الشركات الاستثمارية التي تضررت من الازمة الاقتصادية العالمية حيث اتضح وجود معالجات سريعة من خلال ضخ اموال تعين هذه الشركات للعودة ثانية الى عافيتها.
وعزا عودة اللون الاخضر للسوق الى قرارات فريق الانقاذ بقيادة بنك الكويت المركزي العاجلة حين وضع التداعيات التي أثرت على بنك الخليج نصب عينيه وضخ 400 مليون دينار من أجل اعادة الثقة في البنك علاوة على توصيل رسالة بأن الجهاز المصرفي الكويتي متين وسليم.
اما عضو مجلس الادارة في بنك الكويت الدولي جاسم زينل فعبر عن قلقه من أن يكون الارتفاع الذي يشهده السوق حاليا وقتيا ومن ثم تعود موجة التراجعات مايعني ان الثقة تحتاج الى مزيد من الوقت ليعود السوق الى ماكان عليه قبل الأزمة اضافة الى احتياج السوق ايضا الى اجراءات ايجابية تعطيه زخما لتعاملاته.
وقال زينل ان السوق متفائل خيرا في لجنة الانقاذ بقيادة محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح علاوة على الاتجاه التصاعدي لمنوال أداء الاسواق العالمية، مشيرا الى أن غياب الرؤية في تحديد المشاكل لدى الشركات الاستثمارية يستدعي مزيدا من الوضوح حتى تكون الحلول ناجعة.
وعزا ارتفاع السوق اليوم الى نزول اسعار الفائدة الامر الذي اعطى البعض نوعا من التفاؤل بأن الأسعار لدى معظم الشركات المدرجة اصبحت اكثر اغراء للشراء من قبل.
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة آجال العالمية عبد العزيز الرباح ان السوق في اتجاه التعديل مدعوم ببعض القرارات الايجابية التي اتخذتها لجنة الانقاذ التي تم تشكيلها برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي ماأعطى الثقة بين أوساط المتداولين في البورصة.
وأضاف الرباح ان التحسن في السوق سيأخذ وقتا حتى يستطيع تعويض الخسائر التي مني بها خلال شهر أكتوبر الماضي ولكن بصورة تدريجية على وقع تأسيسي للأسعار وبعيدا عن المبالغات في عمليات الارتفاع.











المركزي مصر على إعادة هيكلة مجلس الإدارة
بنكان محليان كبيران وبنك أجنبي بصدد درس شراء بنك الخليج




كتب أحمد فتحي ومحسن السيد:
قال بنك الخليج الكويتي الذي حصل على دعم طارئ بعد تضرره لخسائر مفاجئة مرتبطة بتعاملات في المشتقات انه ينظر في «كل الخيارات» بما في ذلك استقالة مجلس ادارته بالكامل وزيادة في رأس المال.
وقال المدير العام فوزي الثنيان لرويترز لدى سؤاله عما اذا كان مجلس الادارة قد يستقيل ان ذلك لا يزال محتملا، واضاف انه يجري النظر في كل شيء، وحين يتوصل البنك لقرار رسمي فسوف يعلنه.
وقال ان زيادة رأس المال ما زالت امرا محتملا، لكنه رفض تأكيد ما اذا كانت الهيئة العامة للاستثمار وهي صندوق الثروة السيادية في الكويت قد تشتري حصة في البنك.
وقال وزير المالية مصطفى الشمالي الاسبوع الماضي ان الحكومة مستعدة للاستثمار في زيادة لرأسمال البنك المتعثر اذا فشل المساهمون في البنك في توفير الاموال.
وكشفت مصادر ذات صلة لـ«القبس» عن تلقي المساهمين الكبار في بنك الخليج ثلاثة عروض لشراء البنك من قبل بنكين محليين وبنك أجنبي، مشيرة إلى استعداد بعض الملاك لشراء حصص الراغبين في البيع، وذلك بعد ان يقوم البنك المركزي بإعادة هيكلة إدارة البنك والوقوف على الاخطاء التي أوقعت الخسائر.
وأشارت المصادر إلى ان محافظ البنك المركزي تسلم أمس التقرير النهائي عن حجم الخسائر التي مني بها بنك الخليج من جراء قيامه بعمليات المشتقات المالية لمصلحة بعض العملاء، والتي قدرتها بعض المصادر بنحو 260 مليون دينار سددها الخليج إلى البنك الأجنبي بتغطيته المراكز المالية الستة للعملاء.
ولفتت المصادر إلى ان المركزي سيعلن عن الأسلوب الذي سيتبعه للسيطرة على مجلس إدارة البنك والذي سيتم بحجز 6 مقاعد من المجلس من أصل 9 لمصلحة المركزي، والمقاعد الثلاثة الباقية تكون للمساهمين، لافتة إلى ان هناك 3 مرشحين لتولي رئاسة مجلس إدارة البنك الأول هو محافظ البنك المركزي السابق حمزة عباس، والاثني هو وزير المالية السابق بدر الحميضي والثالث هو النائب السابق لمحافظ المركزي نبيل المناعي، وسيتولى منصب العضو المنتدب يوسف العوضي.
ونفت المصادر سيناريو خفض رأسمال البنك بمقدار الخسارة، مؤكدة ان الملاك الكبار في البنك يرفضون مثل هذا الاجراء، حيث أعلنوا دعمهم الكامل للبنك لتغطية الخسائر لكي لا تظهر على الميزانية، مفضلين سيناريو تدخل الحكومة عن طريق مؤسساتها (الهيئة العامة للاستثمار) برفع رأس المال بمقدار الخسارة، مشيرة إلى ان الشركات الست الخاسرة تتجه لايجاد حلول ودية بينها وبين الخليج، ولن تلجأ إلى تصعيد المشكلة.
إلى ذلك اشارت المصادر إلى ان البنك المركزي طلب أمس الأول من كبار المساهمين التوقيع على تفويض في الانتخابات التي ينتظر ان تجرى في غضون الفترة المقبلة خلال جمعية عمومية لم يحدد بعد توقيتها، على أساس ان يتم التنسيق بخصوص الانتخابات وحسم هذا الأمر قبل انعقاد الجمعية عبر التنسيق المسبق مع اجرآء الانتخابات بشكل قانوني.
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
الساحل« تستبعد اختراق المؤشر لحاجز المقاومة عند 10 آلاف نقطة
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
ما بين السطور






التداولات النشطة والمتوازنة بالأمس، مازالت تستمد قوتها وزخمها من ما يسميه المراقبون بـ»الانتظار القلق«، حيث ستكون قرارات لجنة الإنقاذ هي »الفيصل« لارتفاع متوازن طويل أو لتراجع مدوي، ومن هنا تبرز اهمية تلك اللجنة وأعضاؤها وتأثيرهم على مستقبل الاقتصاد الكويتي والآلاف من المتداولين.


المتابع لتداولات الأمس، سيلاحظ أن هناك عملية توازن ما بين الحركة على الأسهم التشغيلية من جهة والرخيصة من جهة اخرى، كما لوحظ عودة بعض كبار المضاربين والمتداولين الى ساحة »المعركة«، مما يستوجب من صغار المتداولين اهمية المراقبة والمتابعة واقتناص الفرص سواء بالدخول أو بالخروج.


محافظة مالية تابعة واخرى قامت بعمليات شراء وتجميع على عدد من الاسهم الاستثمارية والعقارية بالامس واخرى مازالت تقوم بعمليات تسييل وتكييش ترقباً للدخول القوي وذلك بعد صدور القرارات.


النتائج السلبية والمتوقعة لعدد من شركات الاستثمار بالربع الثالث يجب الا تكون ذات تأثير بينما كما يتوقع البعض، وذلك قياسا الى الاسعار الحالية والتي يؤكد المراقبون بأنها مازالت رخيصة ومغرية للشراء والاستثمار على الرغم من تلك النتائج السلبية المتوقعة.


يرى المراقبون ان قرار بعض مكاتب البيوعات المستقبلية بعدم تجديد اسهم الاجل بالوقت الحالي وبالاسعار الحالية، يعتبر اجحافاً وظلماً صريحاً لجميع المتداولين، والذين جدد بعضهم لعدة سنوات وبأسعار أعلى من الحالية، فهل تبادر ادارة البورصة باتخاذ قرار يحفظ لهؤلاء حقوقهم واسهمهم؟


لماذا لا تقوم ادارة البورصة بإعلان كميات اسهم الاجل التي »آلت« لمكاتب البيوعات المستقبلية بعد تفسيخها وتسليمها بالمجان، وهل تعلم ادارة البورصة ان العدد المتوفر لاسهم الآجل في كمبيوتر البورصة لا يمثل الحقيقة كاملة؟
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
50 سهماً كابدوا خسائر بلغ متوسطها %29.6 و»أبيار« و»جراند« في المقدمة
»الجُمان«: مؤشر الأسهم الإسلامية تراجع %28.7 في أكتوبر







في تحليل أداء الأسهم الإسلامية خلال شهر أكتوبر 2008 أوضح مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية ان شريحة كبيرة من المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية بالأسهم الإسلامية ، ولعله من المناسب تحليل معطياتها دورياً لتحديد متغيراتها وأدائها، حيث حقق مؤشر تلك الشركات تراجعاً بمعدل %28.7 ، وذلك خلال شهر أكتوبر 2008 ، ويعتبر ذلك التراجع مرتفعاً عن تراجع مؤشر السوق العام والبالغ %24.3 ، وتجدر الإشارة إلى أن الأسهم الإسلامية لا تشمل الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وفقاً لبعض الفتاوى المتداولة.

وقد حقق سهم إسلامي واحد وهو سهم »الإنماء« مكسباً بلغ %14.95 بما يعادل %1.92 من عدد الأسهم الإسلامية ، بينما تكبد 50 سهماَ إسلامياَ خسائر متوسطها %29.6 بما يعادل %96.2 من إجمالي الأسهم الإسلامية ، في حين لم يتغير سهم إسلامي واحد وهو »إياس« وهو ما يعادل %1.92 من إجمالي الأسهم الإسلامية ، وذلك خلال شهر أكتوبر 2008 .

أما أكثر الأسهم الإسلامية تكبداً للخسائر ، فتصدر القائمة أسهم »أبيار« و»جراند« و»المجموعة د« بخسائر بلغت 62.19 و56.76 و%54.93 على التوالي ، أما أقل الأسهم الإسلامية تكبداً للخسائر فكان من نصيب »تحصيلات المواساة« و»تجارة« بمعدل 2.38 و2.75 و%6.67 على التوالي ، وذلك خلال شهر أكتوبر 2008 ، وتجدر الإشارة إلى أنه تم أخذ حقوق الأسهم خلال الفترة بالاعتبار عند حساب معدل ارتفاعها أو انخفاضها.


تاريخ النشر 03/11/2008
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
نواب كتلة العمل الوطني* ‬شرحوا وجهات نظرهم لصاحب السمو وولي* ‬العهد

الأمير*: ‬متفائل بتعاون السلطتين لتجاوز الأزمة
 
أعلى