الاخبار الاقتصادية ليوم ( الإثنين 30/07/1428هـ ) 13/ أغسطس /2007

[ok..]

أهمية تشجيع الاستثمارات الوطنية في رابغ

جدة الحياة - 13/08/07//

شدد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في محافظة جدة صالح بن على التركي، على أهمية تشجيع الاستثمارات الوطنية في مدينة رابغ، للاستفادة من الازدهار الاقتصادي الذي ستشهده المحافظة، مع انطلاق العمل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، باستثمارات تقدر بأكثر من 100 بليون ريال. وقال التركي في كلمة خلال جولة تفقدية لأعضاء مجلس إدارة ومنسوبي الغرفة لموقع فرع الغرفة المقرر إقامته في محافظة رابغ، إن انطلاق العمل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يلقى بمسؤوليات كبيرة على فرع الغرفة، مؤكداً انه سيتم دعم الفرع بكل ما يحتاجه من امكانات مادية وبشرية، معبراً عن أمله بدعم المشاريع الاستثمارية برابغ في المرحلة المقبلة، والعمل على إزالة أية عقبات أمام المستثمرين.
وأوضح أن المقر الدائم للغرفة التجارية فى رابغ، سيتم العمل به قريباً، ويضم مكاتب لوزارتي التجارة والعمل والجوازات، بهدف تسريع الإنجاز وتخفيف الأعباء على المراجعين، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار توجه الدولة العام إلى دعم الاستثمار وتشجيعه.
وأكد حرص الغرفة التجارية على تطوير خدماتها المقدمة للمراجعين من خلال التوسع في استخدام التقنية الحديثة، داعياً صغار المستثمرين إلى الاستفادة من خدمات الغرفة التجارية عبر صندوق التكافل التعاوني الذي يوفر لعائلة المشترك 100 ألف ريال بعد الوفاة، مؤكداً استعداد الغرفة لتمويل المشاريع الصغيرة الجادة.

 

[ok..]

مرافق توصل التيار الكهربائي لشركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات ( ينساب)
ارقام 13/08/2007


أعلنت شركة الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق) أمس أنه تم توصيل التيار الكهربائي الدائم لشركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) الأسبوع الماضي وذلك عبر خط جهد (115 كيلوفولت) وسعة طاقة إجمالية (190 ميجا فولت أمبير) حيث سبق ذلك توقيع اتفاقية تزويد الخدمات بين شركتي ينساب وشركة مرافق في شهر أبريل 2007م.

وكان رئيس مجلس إدارة شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) المهندس مطلق المريشد، قد صرح لصحيفة الحياة في 17 يوليو الماضي أن الشركة استكملت ما بين60 الى65 في المائة من مصانعها حتى الآن، مضيفاً أن الإنتاج سيبدأ في العام المقبل 2008م
و تمتلك سابك 51 % من رأس مال الشركة البالغ 5625 مليون ريال ،و تم طرح 35 % منها للاكتتاب العام في حين تتوزع النسبة الباقية بين شركات سعودية وخليجية.

الجدير بالذكر أن الشركة ( ينساب) قد حققت خسائر غير تشغيلية بلغت 14.1 مليون ريال للنصف الأول من العام 2007 جراء تقدم الأعمال الإنشائية في مجمع الشركة الذي من المتوقع أن ينتج 4 ملايين طن من المنتجات البتروكيماوية المختلفة عند بدء تشغيله في 2008 .

 

[ok..]

مؤسسة النقد: الأموال السعودية في الخارج لم تتأثر بانهيار البورصات بسبب "الاستثمار المحافظ"
الاقتصادية 13/08/2007



أكد لـ "الاقتصادية" أمس مسؤول رفيع المستوى في مؤسسة النقد العربي السعودي, أن القطاع المصرفي السعودي والاحتياطات الحكومية الأجنبية (الأموال الحكومية المستثمرة في الخارج), لم تتأثر بالتراجعات الكبيرة التي شهدتها أسواق المال العالمية خلال الأيام الماضية. وقال الدكتور محمد بن سليمان الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد في اتصال هاتفي أجرته معه "الاقتصادية", إن سلامة الأموال السعودية في الخارج (العائدة للحكومة أو القطاع المصرفي) من انهيارات أسواق المال, يعود إلى "السياسة المحافظة للاستثمار", ويوضح أن "سياستنا الاستثمارية تتسم بالمحافظة, حيث تتفادى الأصول سريعة الدورة مثل المشتقات التي تحصل عليها المضاربات في البورصات العالمية.

وقال الدكتور الجاسر إن هذه السياسة تندرج على الاحتياطيات الحكومية وكذا استثمارات البنوك التجارية, وهي سياسة تستند إلى أهداف بعيدة ومتوسطة الهدف وليست آنية, وبالتالي فإن التأثر بما حصل في البورصات العالمية كان محدودا, فالتأثر يحصل وفقا لمستوى المخاطر, فكلما كانت المخاطر منخفضة كان التأثر بمثل هذه الانهيارات منخفضا. وبشأن الوضع في سوق المال المحلية، أكد الجاسر أن البنوك السعودية لم تطلب ضخ أي سيولة كما حدث في عدد من دول العالم.

وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن الاستثمارات السعودية في الخارج تقدر بنحو 1.03 تريليون ريال, 759 مليار ريال منها استثمارات حكومية’ تمثل 74 في المائة من إجمالي الاستثمارات, و 197.3 مليار ريال استثمارات شبه حكومية (صناديق التقاعد والتأمينات) وتمثل 19 في المائة من إجمالي هذه الاستثمارات, و69.9 مليار ريال للبنوك وتمثل 7 في المائة.
وفي سؤال حول عدم انسياق ما حدث في البورصات العالمية على سوق الأسهم المحلية’ قال الجاسر إن البيع بالأجل والبيع على الهامش غير متاحة في السوق السعودية وهذا المنع يحمي المستثمر من الدخول في مخاطرة عالية.

وتتجه أنظار المستثمرين إلى البورصات العالمية مع استئناف تعاملاتها للأسبوع الجاري اليوم, وذلك ترقبا لما ستؤول إليه الأسواق بعد التراجع الكبير الذي شهدته خلال تعاملات الأسبوع الماضي, والذي دفع بالبنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا وعدد من دول آسيا إلى التدخل وضخ سيولة في أسواق المال لحمايتها من الانهيار. وبلغ حجم المبالغ التي ضخها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (35 مليار دولار) والبنك المركزي الأوروبي (أكثر من 83 مليار دولار).

ووصفت الأحداث في أسواق المال والتي نتجت عن المخاوف من أزمة التمويل العقاري الأمريكي, بأنها تماثل إلى حد كبير الأيام التالية لأحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001. وشهد الهبوط المخيف في التداولات الأخيرة من الأسبوع الماضي مؤشرات "داو جونز"، "ناسداك"، نيويورك الأمريكية، "فوتسي 100" البريطاني، "كاك 40" الفرنسي، "داكس" الألماني، "آيبكس 35" الإسباني، و"ميلانو" الإيطالي، "بل 20" البلجيكي، "آ أي إكس" الهولندي، "نيكاي" الياباني، "هانج سانج" لهونج كونج، "آي.إس.إكس" الأسترالي، "جاكرتا" الإندونيسي، "كوسبي" الكوري، "إس جي إكس" السنغافوري.

ويترقب أن تعلن الجهة المشرفة على البورصة الأمريكية ما آلت إليه التحقيقات وفتح الدفاتر التي تقوم بها لجنة من قبل البورصة وتخص أكبر خمسة بنوك أمريكية يعتقد أنها تسببت في حدوث الأزمة بمنحها قروضا كبيرة بحدود دنيا من الشروط, مما أدى إلى تعثر في السداد وأزمة مديونيات, وهذه الأزمة لا تقتصر على البنوك الخمسة بل تطال عددا من شركات التمويل في الولايات المتحدة. وتريد اللجنة معرفة إن كانت الشركات تحسب قيمة أصول الرهن العقاري مرتفع المخاطر في دفاترها بالطريقة ذاتها التي تحسبها بها لعملاء أنشطتها للسمسرة مثل صناديق التحوط. وتمر البنوك في "وول ستريت" بمرحلة عصيبة بسبب الاضطراب في أسواق الإقراض العقاري الأمريكية والذي يكبد المستثمرين خسائر ويدفع بعض البنوك إلى الإفلاس.

وفي الوقت الذي دبت المخاوف في معظم أسواق المال العالمية وتأثرت بهذا التراجع الكبير, نجحت الأسواق الخليجية خلال تعاملاتها في نهاية الأسبوع الماضي ومطلع هذا الأسبوع, علما أن بعض البورصات الخليجية كانت مغلقة أمس الأول (السبت) واستأنفت تعاملاتها أمس ولم تشهد تأثرا بما يحدث في البورصات العالمية. والأمر ينطبق بشدة على الأسهم السعودية التي صعدت بقوة أمس وقفز المؤشر فوق مستوى 7800 نقطة مدعوما بإغلاق ثلاثة قطاعات رئيسية مرتفعة, وكسب المؤشر لدى الإغلاق 93نقطة ليغلق عند 7804.76 نقطة.

 

[ok..]

الكويت تسمح بانخفاض الدينار للمرة الثالثة في أسبوع

الكويت ـ (رويترز):

سمح البنك المركزي الكويتي للدينار بالانخفاض مرة أخرى أمام الدولار أمس الأحد للمرة الثالثة في أسبوع بعد أن عوضت العملة الأميركية قدرا من خسائرها أمام الين الياباني.

وقال البنك المركزي انه سيجري التعامل في الدينار بسعر 0.28180 في المتوسط مقابل الدولار مقارنة مع 0.28170 دينار للدولار يوم الأربعاء الماضي بانخفاض بنسبة 0.04 في المائة.
وبالخطوة الجديدة يكون الدينار الكويتي قد ارتفع 2.60 في المائة أمام الدولار منذ 19 مايو (أيار)، أي قبل يوم واحد من قرار البنك المركزي التخلي عن ربط العملة بالدولار والتحول الى سلة عملات لم يكشف عن مكوناتها.
وكان الدولار قد ارتفع في أواخر معاملات نيويورك يوم الجمعة الماضي بنسبة 0.3 في المائة ليصل الى 118.48 ين، بزيادة تتجاوز ينا كاملا عن المستوى المنخفض الذي سجله في وقت سابق من التعاملات خلال اليوم نفسه.
وزاد اليورو 0.2 في المائة مقابل الدولار يوم الجمعة ليصل الى 1.3697 دولار، لكنه ظل أدنى بوضوح من مستواه القياسي حول 1.3850 دولار الذي سجله الشهر الماضي. ويقول البنك المركزي إن انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يسهم في ارتفاع التضخم ويزيد من كلفة بعض الواردات. وهبطت العملة الأميركية الى مستوى قياسي الشهر الماضي مقابل اليورو الذي تسدد به الكويت قيمة ما يزيد على ثلث وارداتها.
وكانت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) قد نقلت عن محافظ البنك المركزي، الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، قوله في 29 يوليو (تموز) الماضي ان سلة العملات تتيح للبنك قدرا من المرونة لتتبع التطورات المستمرة في أسعار صرف العملات الرئيسية في الأسواق العالمية.

 

[ok..]

بعد اهتزاز الأسواق الخارجية وتراجع جدواها الاستثمارية
صناديق أوروبية تفر من الأسهم العالمية إلى المحلية والخليجية

ابوظبي - علي اسعد:


دعا محمود سليمان المدير الاقليمي ل “لاندز بنك” الذي يتخذ من ابوظبي مقرا اقليميا له الى ضرورة توجة المستثمرين إلى اسواق المال في الامارات ودول منطقة الشرق الاوسط باعتبارها الاكثر امانا للاستثمار والاكثر جاذبية وجدوى استثمارية خاصة مع اهتزاز الاسواق المالية العالمية في اوروبا واسيا والولايات المتحدة التي اضحت اسواقا غير امنه وغير مجدية للاستثمار الأمر الذي يدفع يشركات وصناديق الاستثمار العالمية للبحث عن اسواق مالية افضل واكثر جدوى وامنا للاستثمار فيها . وقال سليمان ان اسواق الامارات والمنطقة ستشهد خلال الايام والاسابيع القادمة تدفقات استثمارية كبيرة من قبل شركات وصناديق استثمارية عالمية ادراكا منها بأن اسواق المنطقة هي الافضل والاكثر جدوى وامنا بين الاسواق المالية العالمية الاخرى .
وقال سليمان ان الاضطرابات التي سادت الاسواق العالمية جراء مشكلة الائتمان في عمليات الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة دفعت البنوك المركزية في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية واليابان ودول آسيوية اخرى لضخ سيولة للبنوك والاسواق بلغت حوالي 326 مليار دولار خلال اليومين الماضيين منها 38 مليار دولار تم ضخها من قبل البنك الاتحاد الفيدرالي الامريكي بهدف وقف الانهيار في الاسوا ق المالية، مؤكدا ان هذه المبالغ لن تكفي وقف الاضرابات في هذه الاسواق مما يعني ان هذه البنوك المركزية ستضطر مرة اخرى الى ضخ مزيد من المبالغ النقدية لمواجهة المشكلة ووقف التدهور والانهيار في الاسواق المالية العالمية.
واكد سليمان وجود تنسيق وتعاون مابين لاندزبنك ومستثمرين وصناديق استثمارية بريطانية والمانية وسويسرية للدخول الى اسواق الامارات ودول المنطقة خلال الايام والاسابيع المقبلة، وان هذه الاسواق ستشهد حركة انتعاش قوية مدعومة بنتائج اعمال واداء الشركات خلال النصف الاول من العام الحالي، واسعار اسهم هذه الشركات التي تعد مغرية للاستثمار. واضاف: لقد اظهرت نتائج 91 شركة مدرجة في اسواق دولة الامارات “في دبي وابوظبي” تحقيقها أرباحاً صافية مقدارها 3ر24 مليار درهم خلال النصف الاول من هذا العام بارتفاع 36% مقارنة مع ارباحها للفترة نفسها من العام الماضي، وهي نتائج قياسية وذات عائد جيد للمستثمرين وهو ما يتطلع إليه المستثمر العادي والمؤسسي. واوضح سليمان ان صندوق الشرق الاوسط لافضل عشرين شركة في منطقة الشرق الاوسط “TOP 20 للشرق الأوسط” التابع للاندزبنك والمستثمرة امواله في اربع اسواق في دول المنطقة وهي الامارات ومصر وقطر والكويت، حقق نموا بنسبة 37% منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2006 ولغاية الان، ويتوقع ان يحقق مزيداً من النمو بنسبة 25% مع نهاية العام الحالية.

 

[ok..]

السعودية مرشحة لتسجيل أدنى معدل تضخم في الخليج والكويت تبلغ 2.8 في المئة

الرياض - يو بي اي:


توقع تقرير اقتصادي ان تسجل السعودية ادنى معدلات التضخم مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الجاري ليبلغ 2.8 في المئة.
وينتظر ان يصل التضخم لأعلى مستوى له في قطر بواقع 10 في المئة ثم الامارات بمعدل 6.2 في المئة. وعمان بمعدل 3.8 في المئة فالبحرين ب¯3 في المئة, بينما سيكون معدل التضخم في الكويت عند حدود 2.8 في المئة كما هو الحال في المملكة.
وقال التقرير ان اقتصاد المملكة يشهد نمواً قوياً منذ العام ,2003 اذ من المقدر ان يكون الناتج المحلي الاسمي قد نما بمعدل 12.4 في المئة الى 1304.6 بليون ريال (347.9 بليون دولار) والناتج الحقيقي بمعدل 4.6 في المئة خلال عام 2006 مدعومين بالمستويات المرتفعة للايرادات النفطية.
واشار التقرير الاقتصادي الصادر عن مصرف الراجحي مع نهاية يوليو الماضي الى تراجع مؤشر تكاليف المعيشة بالمملكة خلال مايو 2007 بمعدل شهري بلغ 1 في المئة بعد ان كان مرتفعاً بمعدل 1 في المئة في ابريل.
وخلال العام الممتد من مايو 2006 الى مايو 2007 بلغ معدل التضخم السنوي 3 في المئة متأثراً بارتفاع اسعار السلع الغذائية بمعدل 5.8 في المئة والايجارات بمعدل 6.5 في المئة والخدمات الطبية بمعدل 2.1 في المئة.
واقدمت مؤسسة النقد العربي السعودي في السابع من فبراير الماضي, وفي خطوة تهدف الى احتواء اي نذر محتملة للتضخم, على رفع سعر الفائدة على الريال بمقدار 30 نقطة وذلك على اتفاقيات اعادة الشراء الى 5.5 في المئة وعلى اتفاقيات اعادة الشراء العكسية.
وذكر ان الناتج الحقيقي لدول مجلس التعاون الخليجي سينمو بمعدل 5 في المئة خلال العام الجاري, بعد ان نما بمعدل 6.8 في المئة خلال عام ,2005 وبمعدل 6 في المئة لعام ,2006 اذ نما حجم اقتصاد دول المجلس في صورته الاسمية خلال الفترة من عام 2001 وحتى عام 2006 لاكثر من الضعف الى حوالي 723 بليون دولار.
ورجح التقرير ان تسجل السعودية نمواً في الناتج المحلي الحقيقي للعام الجاري ببلغ 4.8 في المئة فيما يتوقع ان تحافظ الامارات على صدارة دول المجلس خلال العام 2007 لتنمو بمعدل 8.2 في المئة تتبعها قطر 8 في المئة ثم البحرين 6.9 في المئة, وعمان 6 في المئة فيما ينتظر ان يبلغ النمو في الكويت 3.5 في المئة وطبقاً للتقرير, تعاني قطر والامارات من أعلى معدلات تضخم بالمنطقة ولاسيما في قطاع الاسكان اذا ان متوسط ايجار المساكن ارتفع بمعدل 83 في المئة في الدوحة خلال العاملين الماضيين, و60 في المئة في دبي مقارنة, مع 21 في المئة فقط في الرياض, وبلغت تكاليف ايجار السكن بالمقارنة مع دخل العائلة في السعودية 19 في المئة بينما كانت 33 في المئة في قطر, و30 في المئة في الامارات.
وعزا التقرير التضخم في دول المجلس بصورة اساسية الى ارتفاع الانفاق الحكومي والخاص واختلال التوازن بين الطلب والعرض, واضاف ان اقتصاديات دول المجلس ستبقى حساسة للتطورات الاقليمية والصدمات, رغم ان التوقعات تشير الى انها ستحافظ على الوتيرة الحالية من النمو لسنوات عدة مدعومة بالاداء الايجابي لاسواق النفط العالمية, بالاضافة الى اكتساب القطاع الخاص فيها للمزيد من الثقة والفعالية.
ومن المقدر ان يكون معدل التضخم ارتفع الى 2.2 في المئة للعام الماضي, بينما يتوقع استمرار نمو الطلب لاغراض الاستهلاك والاستثمار ولاسيما بقطاع البناء والتشييد مما يرفع من معدل السيولة وبما قد يشكل ضغطاً متزايداً على الاسعار خلال العام .2007
واسهمت اختناقات سوق العمل في رفع تكاليف الانتاج عبر زيادة تكلفة العمالة.

 

[ok..]

البنوك المركزية تجري محادثات قبل افتتاح الأسواق يوم الاثنين

فرانكفورت (رويترز)

- قالت مصادر صناعية ان البنوك المركزية في اوروبا عقدت محادثات مع مشرفين على البنوك وكبار المسؤولين الماليين في مطلع الأسبوع لتقدير المخاطر على النظام المالي من دين عقاري أمريكي خطر.

واستعادت البنوك المركزية بحلول وقت متأخر يوم الجمعة هدوءا حذرا في أسواق المال المذعورة بضخ كمية ضخمة وغير مسبوقة من المال تبلغ 323 مليار دولار في أسواق المال التي سيطر عليها الفزع بشأن تعاملات في مشتقات تأمينية معقدة ترتبط بالتأخير في السوق العقاري الامريكي.

ويبدو انهم نجحوا في ابقاء السيولة تتدفق عبر شرايين التمويل في الوقت الحالي.

لكن اول اختبار كبير سيأتي صباح الاثنين حين تفتح اسواق اليابان.

وقال محللون ومديرو صناديق انه ليس من المحتمل ان تنقشع المخاوف التي اجتاحت الاسواق يومي الخميس والجمعة إلا بعد ان يستعيد المستثمرون الثقة في انه لا يوجد بنك كبير او صندوق محمل بدين سام ويواجه خطر الانهيار وهي مشكلة يمكن ان تحول أزمة ثقة مؤقتة الى أزمة ائتمانية كاملة ثم ركود اقتصادي.

وقال ماركو انونزياتا كبير الاقتصاديين في يونيكريديت ماركتس "تحول عدم اليقين الى ذعر خلال اليومين الماضيين واقتربنا جدا من أزمة سيولة متوقعة."

وقال محللون انه الى ان تتوافر معلومات أكثر عن حجم التعامل مع مشتقات الدين المعقدة التي صدرت في سوق القروض الخطرة في الولايات المتحدة وبيعت في أنحاء العالم سيكون من الصعب استعادة هدوء دائم بين المستثمرين.

 

[ok..]

البنوك المركزية تجري محادثات قبل افتتاح الأسواق يوم الاثنين

فرانكفورت (رويترز)

- قالت مصادر صناعية ان البنوك المركزية في اوروبا عقدت محادثات مع مشرفين على البنوك وكبار المسؤولين الماليين في مطلع الأسبوع لتقدير المخاطر على النظام المالي من دين عقاري أمريكي خطر.

واستعادت البنوك المركزية بحلول وقت متأخر يوم الجمعة هدوءا حذرا في أسواق المال المذعورة بضخ كمية ضخمة وغير مسبوقة من المال تبلغ 323 مليار دولار في أسواق المال التي سيطر عليها الفزع بشأن تعاملات في مشتقات تأمينية معقدة ترتبط بالتأخير في السوق العقاري الامريكي.

ويبدو انهم نجحوا في ابقاء السيولة تتدفق عبر شرايين التمويل في الوقت الحالي.

لكن اول اختبار كبير سيأتي صباح الاثنين حين تفتح اسواق اليابان.

وقال محللون ومديرو صناديق انه ليس من المحتمل ان تنقشع المخاوف التي اجتاحت الاسواق يومي الخميس والجمعة إلا بعد ان يستعيد المستثمرون الثقة في انه لا يوجد بنك كبير او صندوق محمل بدين سام ويواجه خطر الانهيار وهي مشكلة يمكن ان تحول أزمة ثقة مؤقتة الى أزمة ائتمانية كاملة ثم ركود اقتصادي.

وقال ماركو انونزياتا كبير الاقتصاديين في يونيكريديت ماركتس "تحول عدم اليقين الى ذعر خلال اليومين الماضيين واقتربنا جدا من أزمة سيولة متوقعة."

وقال محللون انه الى ان تتوافر معلومات أكثر عن حجم التعامل مع مشتقات الدين المعقدة التي صدرت في سوق القروض الخطرة في الولايات المتحدة وبيعت في أنحاء العالم سيكون من الصعب استعادة هدوء دائم بين المستثمرين.