لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر

q8_chamber

عضو مميز
التسجيل
24 سبتمبر 2005
المشاركات
7,553
الإقامة
الكويت
بارك الله فيج اختي ياقوت :)

الصراحه الكتاب حلو :) ومميز :)


انا وصلتت إلى 28 :) و قاعد استرجع المعلومات إللي خذيتها من صفحتج :)


الكتاب يحتاج ان نقراه 3 او 4 في السنة :)



صج مجهود طيب :)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
تسلم ما تقصر :) وفعلا الكتاب جميل جدا وتقدر تقراه اكثر من مرة
اشكركم على المتابعة والتشجيع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
84

ازرع نبتة





قد يبدو هذا الاقتراح للوهلة الاولى سطحيا وغريبا .. ما الفائدة التي يمكن ان تعود من زراعة نبتة؟
ان احد اهداف الحياة الروحية واحد متطلبات الطمأنينة والسكينة الداخلية ان تمنح الغير الحب دون قيد او شرط وتتمثل المشكلة في الصعوبة البالغة في منح شخص حبك اي شخص كان دون قيد او شرط فالشخص الذي تحبه سيصدر عنه في نهاية المطاف قول او فعل خطأ او يعجز عن ان يكون وفق توقعاتنا من ناحية ما ولذا فإننا نشعر بالضيق ونفرض شروطا وقيودا في حياتنا .. سوف امنحك حبي ولكن عليك ان تتغير يجب ان تتصرف بالاسلوب الذي يروق لي.

ان بعض الناس يحبون حيواناتهم الاليفة اكثر مما يحبون من حولهم ولكن منح حبك لحيوان اليف هو الاخر امر غاية في الصعوبة فماذا يحدث عندما يوقظك كلبك في منتصف الليل بنباحه دون مبرر لذلك او عندما يتسبب في اتلاف سجادتك المفضلة؟ هل يظل حبك له على نفس درجته السابقة؟ ان لدى اطفالي سنجابا ولقد وجدت صعوبة بالغة في حبه بعد ان احدث فتحة في بوابة منزلي الخشبية الجميلة.

اما النبات فيسهل ان تحبه وهو على الحالة التي هو عليها ولذا فإن زراعة نبات تمنحنا فرصة رائعة لأن نتمرن على منح الحب دون قيد او شرط.

لماذا تدعو جميع التعاليم الدينية دون استثناء الى الحب غير المشروط؟ لأن الحب له قدرات عظيمة على تغيير المرء .. ان الحب غير المشروط يؤدي الى خلق شعور بالطمأنينة في كل من المحب وحبيبه.

انتق احد انواع النبات نبات ظل او نبات عادي على ان تراه كل يوم تمرن على منح هذا النبات الحب والرعاية كما لو كان طفلك ( من الاسهل ان تعتني بنبات على الاعتناء بطفلك فلن تقضي في رعايته الليالي دون ان يغمض لك جفن لا حفاظات ولا عويل وبكاء ) تحدث الى نباتك واخبره بمدى حبك سواء ازهر ام ذبل سواء بقي اخضر يافعا ام يبس ومات عليك فقط ان تحبه ولاحظ بماذا تشعر عندما تمنح هذا النبات حبك غير المشروط عندما تشعر بهذا النوع من الحب لن تشعر ابدا بالضيق بالثورة او العجلة فسيغمرك سلام جميل تمرن على هذا النوع من الحب في كل مرة ترى فيها نباتا على الاقل مرة يوميا.

وبعد فترة وجيزة سوف تتمكن من توسيع دائرة حبك وعطفك الى اشياء اخرى بخلاف النبات وعندما تلاحظ الحالة الطيبة التي تكون عليها عندما تحب فتنظر ان كان بمقدورك ان تمنح نفس الحب الى من حولك تمرن على الا تحتاج الى ان يتغيروا او ان يختلفوا حتى تمنحهم حبك .. امنحهم الحب وهم على نفس الحالة التي هم عليها ان نباتك يمكن ان يكون معلما رائعا حتى يظهر لك قوة الحب.





يتبع

:)
 

قلم حر

عضو مميز
التسجيل
29 مايو 2004
المشاركات
26,415
الإقامة
الكويت بلد الاصدقاء
اقتراح ممتع

خلاص راح ازرع نخله ولا شجرة الكاربس لانهما الوحيدتان اللي تتحملان جو الكويت وراح اطيحله غراميات انا والسعف
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
85

حوّل علاقاتك الى مشكلاتك





تشكل العقبات والمشكلات جزءا من حياتنا وتأتي السعادة الحقيقية عندما تتخلص من مشكلاتك ولكن عندما نغير علاقاتنا الى مشكلاتنا عندما ننظر الى مشكلاتنا على انها مصدر محتمل للصحوة وفرص للتمرن على الصبر والتعلم .. وربما تتمثل اكثر المبادئ الاساسية للحياة الروحية في ان مشكلاتنا تعد افضل الاشياء التي نتدرب فيها على الاستمرار في فتح قلوبنا.

وبالتأكيد فإن بعض المشكلات تحتاج الى الحل غير ان الكثير من المشكلات الاخرى هي مشكلات صنعتها ايدينا نتيجة محاولتنا لتغيير الحياة عما هي عليه وتتحقق طمأنينة الانسان بتفهمه وتقبله للامور المتضاربة الحتمية في الحياة مثل الالم والسعادة والنجاح والفشل والحزن والفرح والميلاد والموت .. ان المشكلات يمكن ان تعلمنا ان نتحلى بالكياسة والتواضع والصبر.

هناك بعض الاقاويل توحي بأن الصعوبات لها اهمية كبيرة في حياة النمو والسلام كما ان هناك اقاويل بأن الحياة عندما تكون يسيرة دون صعاب فإن فرص النمو الحقيقي تقل .. وهذا لا يعني ان نسعى وراء المشكلات ولكن سوف اقترح انه اذا قضيت وقتا اقل في اقصاء نفسك عن المشكلات ومحاولة تخليص نفسك منها وقضيت وقتا اطول في تقبل المشكلة على انها جزء طبيعي وحتمي وهام للحياة فسوف تكتشف عاجلا ان الحياة يمكن ان تكون متعة اكثر من كونها مشقة وتعد فلسفة التقبل هذه الاساس للانسجام مع مجريات الامور.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
86

في المرة القادمة عندما تخوض غمار الجدال قبل ان تدافع عن موقفك حاول اولا ان كان بمقدورك ان ترى وجهة نظر الطرف الاخر





من الامور المثيرة للاهتمام ان تدرك انه عندما تختلف مع شخص ما فإنه يكون على نفس الدرجة من التأكد من سلامة موقفه تماما كما هو الحال معنا غير اننا دائما ننحاز الى رأينا .. ان ذلك يمثل طريقة ذاتنا الانانية في رفضها لتقبل اي شي جديد كما انها كذلك عادة خلق الكثير من التوتر غير الضروري.

في المرة الاولى التي حاولت فيها ان اجرب استراتيجية رؤية وجهة نظر الطرف الاخر اكتشفت امرا في منتهى الروعة لم يكن ذلك مؤلما ولقد قربني كذلك من الشخص الذي كنت اختلف معه.

افترض ان احد اصدقائك قال لك الليبراليون (المحافظون) هم السبب الرئيسي لمشكلاتنا الاجتماعية وبدلا من الدفاع عن موقفك مهما كان بشكل تلقائي فلتنظر إنّ بمقدورك ان تتعلم شيئا جديدا ولتخبر صديقك اخبرني لماذا تعتقد ان ذلك صحيح؟ وعليك ألا تقول ذلك وفي ذهنك نوايا خافية وراءه او في محاولة للاستعداد للدفاع عن اثبات موقفك ولكن ببساطة بفرض تعلم وجهة نظر اخرى ولا تحاول ان تصوب صديقك ولا ان تظهر له ان وجهة نظره خاطئة اترك الفرصة لصديقك كي يشعر بالرضا نتيجة كونه على حق تمرن على ان تكون مستمعا جيدا.. وعلى نقيض الاعتقاد السائد فإن هذا الموقف لا يضعف موقفك وكذلك لا يعني ان ايمانك بمعتقداتك ليس راسخا او اعترافا منك بخطئك انك تحاول ببساطة ان ترى وجهة النظر الاخرى انك تسعى اولا لأن تفهم ان اثبات موقفك الراسخ باستمرار يستهلك قدرا كبيرا من الطاقة .. ومن ناحية اخرى فإن السماح لشخص اخر بأن يكون على حق يستهلك قدرا اقل من الطاقة فإنه باعث عل النشاط بشكل كبير فعندما تفهم وجهات النظر والمواقف الاخرى تبدأ بعض الاشياء الجميلة في الحدوث
اولا: غالبا ما تتعلم شيئا جديدا وتوسع من آفاقك
ثانيا: عندما يدرك الشخص الذي تتحدث اليه بأنك مصغ له فإنه سوف يقدرك ويحترمك اكثر مما لو اعتدت على مقاطعته لتقديم موقفك .. ان ذلك يجعله اكثر اصرار وتمسكا بموقفه الدفاعي وفي اغلب الاحيان ان كنت ألين في تعاملك فإن الشخص الاخر سيكون هو الاخر ألين وقد لا يحدث ذلك مباشرة الا انه سيحدث مع مرور الوقت وبسعيك الى الفهم اولا فإنك تضع حبك واحترامك للشخص الذي تتحدث اليه فوق حاجتك لأن تكون محقا وتكون بذلك تمارس شكلا من اشكال الحب غير المشروط .. ومن المنافع الاستماع الى وجهة نظرك وفي حين لا يوجد ضمان بأنه سوف يستمع اليك فهناك شئ واحد مضمون اذا لم تستمع فإنه لن يستمع كذلك ان مبادأتك بالاستماع سوف توقف بذلك دورة العناد بينكما.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
87

قم بإعادة تحديد الانجاز الهام





في بعض الاحيان يجرفك التيار بما يعرف بالانجازات اننا نقضي حياتنا في تحقيق الانجازات وكسب المديح والاعتراف بفضلنا والسعي وراء تقبل الاخرين لنا حتى اننا نفقد وعينا بما هو هام فعلا.

لو سألت الانسان العادي كما فعلت انا في كثير من الاحيان ما هو الانجاز الهام؟ فسيكون الرد التقليدي على النحو التالي:
تحقيق هدف بعيد المدى وكسب الكثير من المال والفوز في مباراة والحصول على ترقية و ان تكون الافضل وكسب المديح وهلم جرا يكون التركيز في اغلب الاحيان على الجوانب الخارجية للحياة اي الاحداث التي تحدث خارج حياتنا وبالتأكيد ليس هناك ما يعيب هذه الانجازات فهي طريقة لمعرفة ما حققناه ولتحسين ظروفنا غير انها لا تُعد اهم انواع الانجازات ان كان هدفك الرئيسي تحقيق السعادة والطمأنينة .. قد يكون نشر صورتك في احدى الصحف المحلية امرا جميلا إن تحقق ولكنه ليس على نفس اهمية تعلم ان تبقى معتدلا في وجه العداوة الا ان الكثير من الناس سوف يشيرون الى صورهم بالصحيفة على انها انجاز هام الا انهم لن ينظروا الى الاعتدال في وجهة العداوة على انه انجاز اصلا فأين نضع اولوياتنا اذا؟

ان كان تحقيق السكينة والمحبة من بين اولوياتك الرئيسية فلما لا تعيد تحديد اهم انجازاتك على انها الاولويات التي تدعم وتقيس الصفات التي من قبيل العطف والسعادة؟

انني انظر الى اهم انجازاتي على انها نابعة من داخلي هل كنت عطوفا على نفسي وعلى الاخرين؟ هل بالغت في الرد على احد ما ام احتفظت برباطة جأشي؟ هل انا سعيد؟ هل واصلت التمسك بالشعور بالغضب ام تخليت عنه وتابعت حياتي؟ هل كنت مفرط العناد؟ هل اسامح الغير؟ ان هذه الاسئلة وما شابهها تذكرني ان المقياس الحقيقي للنجاح لا ينبع مما نفعله بل من هويتنا وكمية الحب التي نكنها في قلوبنا .. وبدلا من ان ننشغل فقط بانجازاتنا الخارجية حاول ان تركز على ماهو هام بالفعل وعندما تعيد تحديد معنى ان تحقق انجازا مهما فإن ذلك يساعدك على المضي في طريق حياتك.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
88

استمع لما تمليه عليك مشاعرك فهي تحاول ان توصل اليك شيئا





انك تمتلك نظام ارشاد معصوم من الخطأ كي تبحر به في طريق حياتك وهذا النظام والذي يتكون من مشاعرك فقط يعرفك اذا ما انحرفت عن الطريق واصبحت في طريقك للتعاسة والصدام مع الاخرين او اذا كنت تمضي في طريقك الصحيح متجها صوب تحقيق سكينتك وطمأنينتك .. ان مشاعرك مقياس يعرفك بالحالة التي عليها نفسك من الداخل .. وعندما لا تنجرف في تيار تفكيرك آخذا الامور بجدية مفرطة فإن مشاعرك ستكون ايجابية بشكل عام وسوف تؤكد على انك تستخدم تفكيرك لخدمة صالحك وانك لا تحتاج الي تعديل نفسك من الناحية العقلية.

وعندما يكون ما تتعرض له في الحياة امرا غير مُرض .. عندما تشعر بالغضب وبالنقمة وبالضيق والتوتر والاحباط وهلم جرا فإن جهاز انذارك بالمشاعر سوف يدق كناقوس الخطر ليذكرك بأنك قد انحرفت عن الطريق وان الوقت قد حان للتخفيف من افكارك وبفقدانك لنظرتك السليمة للأمور وكذلك يذكرك بأنك في حاجة لتعديل نفسك من الناحية العقلية وبإمكانك النظر الى مشاعرك السلبية بنفس الطريقة التي تنظر بها الى ضوء الخطر في تابلوه سيارتك فعندما يأخذ في الوميض فإنه يعلمك بأن الوقت قد حان للتخفيف عن نفسك.

وعلى نقيض الاعتقاد السائد فإن المشاعر السلبية لا تحتاج الى دراسة او تحليل فعندما تفعل ذلك ينتهي بك الامر عادة الى زيادة عدد هذه المشاعر السلبية التي عليك التعامل معها.

في المرة القادمة التي تشعر فيها بحالة سيئة عليك بدلا من الانغماس في شلل التحليل والتساؤل عن سر احساسك بهذا الشعور ان تنظر بدلا من ذلك ان بمقدورك ان تستخدم مشاعرك لإرشادك صوب طريق العودة الى السكينة .. لا تتظاهر بعدم وجود المشاعر السلبية ولكن حاول ان تدرك ان السر وراء شعورك بالحزن والغضب والتوتر او غير ذلك مما تنظر اليه بجدية مفرطة انك تشعر بالقلق بشأن صغائر الامور وبدلا من التشمير عن ساعديك ومقاتلة الحياة عليك بالتراجع .. استنشق بعض الانفاس العميقة ثم استرخ وتذكر ان الحياة ليست حالة طوارئ ما لم تحولها الى ذلك.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
89

اذا ألقى اليك شخص ما بالكرة فلا يتحتم عليك ان تلتقطها





علمني صديقي العزيز بنجامين شبلد هذا الدرس القيم وعادة ما ينبع صراعنا الداخلي من القاء انفسنا في غمار مشكلات شخص اخر .. القاء شخص ما اليك بشئ يؤرقك وشعورك بوجوب تحملك لهذا الشئ والاستجابة له على سبيل المثال افترض انك مشغول جدا ثم يتصل بك احد الاصدقاء ويخبرك بصوت محموم ان امي تقودني الى الجنون ماذا علي ان افعل؟ فبدلا من ان تقول انا اسف جدا ولكن ليس لدي ما اقترحه عليك تلتقط تلقائيا الكرة وتحاول حل المشكلة ثم بعدها تشعر بالتوتر او النقمة لأنك تأخرت عن جدول اعمالك وان الجميع يطلبون منك اسداءهم خدمة ما .. ان من السهل ان تفقد قدرتك على ادراك مشاركتك الارادية في المآسي التي تمر بها في حياتك.

ان تذكر انه لا يتحتم عليك التقاط الكرة عندما يلقي اليك بها شخص ما يُعد طريقة فعالة لتقليل التوتر في حياتك فعندما يتصل بك صديقك عليك ان تلقي بالكرة اي ترفض المشاركة ببساطة لانه يحاول اغراءك بالانغماس فيها واذا لم تتعود على الانخراط في مشكلات الاخرين فإن صديقك سوف يتصل بشخص اخر لينظر ان كان سيقبل الانغماس في مشكلته.

وهذا لا يعني الا تمسك مطلقا بالكرة بل يعني فقط ان يكون لك الخيار كما لا يعني كذلك الا تهتم بأصدقائك او انك ممن يحجم عن مساعدة الغير .. ان نظرة اكثر سكينة للحياة تتطلب منا ان نعرف حدود قدراتنا واننا مسئولون عن الجزء الخاص بنا فقط والكثيرون منا يُقذف اليهم بالكرة مرات عديدة في اليوم في العمل ومن اطفالنا واصدقائنا وجيراننا والباعة بل وحتى من الغرباء ولو اني التقطت الكرات التي تُقذف في ناحيتي فمن المؤكد ان افقد صوابي واعتقد ان نفس الامر سيحدث لك ومفتاح الامر ان ندرك عندما نلتقط كرة اخرى وذلك حتى لا نشعر بأننا ضحية وحتى لا نشعر بالنقمة او بغرقنا في بحر من المشاكل.

ان امرا غاية في البساطة من قبيل الرد على الهاتف وانت مشغول جدا حتى تتكلم يُعد شكلا من اشكال التقاط الكرة فبردك على الهاتف تكون بذلك تشارك بشكل ارادي في حديث قد لا يكون لديك الوقت والطاقة او الحالة المزاجية المناسبة له في الوقت الحاضر وعدم الرد ببساطة على الهاتف يمثل اضطلاعك بالمسئولية عن سكينتك .. وتنطبق نفس الفكرة عندما يهينك شخص ما او ينتقدك عندما يوجه شخص ما اليك فكرة او تعليقا بإمكانك ان تسقطه وتمضي في استكمال يومك.

ان فكرة عدم التقاط الكرة لمجرد ان شخص ما القاها تُعد وسيلة رائعة للتجربة واتمنى ان تقوم بتجربتها فقد تجد ان التقاطك للكرة قد يكون اكثر مما تعتقد.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
90

لا مزيد من العروض العابرة





هذه الاستيراتيجية تبنيتها مؤخرا في نظام حياتي وهي تذكار لطيف بأن كل شئ الخير والشر السعادة والالم والقبول والنفور الانجازات والاخطاء وذياع الصيت والخزي كلها تأتي وتذهب لكل شئ بداية ونهاية وهذه هي الحالة لجميع الامور.

لقد انتهت كل تجربة خضت غمارها وكل فكرة جالت بخاطرك بدأت وانتهت .. كل شعور وحالة مزاجية تعرضت لها تبدلت الان بغيرها لقد كنت سعيدا وحزينا ومتضايقا وغاضبا وهيمانا في الحب تشعر بالخزي والفخر وغير ذلك من المشاعر التي يمكن ان تصيب الانسان فأين ذهبت جميعا؟ الاجابة هي لا احد يعرف بالضبط كل ما نعرفه ان كل شئ في نهاية الامر سيزول .. ان ادخال هذه الحقيقة في حياتك هو بداية الطريق صوب مغامرة تحريرية.

اننا نصاب بخيبة الامل بطريقتين فعندما تغمرنا السعادة نرغب عندها ان تبقى معنا للأبد وهو ما لا يحدث ابدا او عندما نتعرض للألم فإننا نرغب في ان يذهب عنا فورا وعادة ما لا يحدث ذلك ان التعاسة تأتي كنتيجة للكفاح ضد الانسياب الطبيعي للتجارب التي يتعرض لها الانسان.

ان من المفيد جدا ان نعرف ان الحياة هي عبارة عن سلسلة من الاشياء التي يقع احداها تلو الاخرى لحظة حاضرة تتبعها لحظة حاضرة اخرى فعندما يحدث شئ يسعدنا فلتعلم انه حين يكون من الجميل الاستمتاع بالسعادة التي يضيفها علينا فإنه سيستبدل في نهاية المطاف بشئ غيره لحظة من نوع مختلف ان كان ذلك مقبولا لك فستشعر بالسكينة حتى عندما تتغير اللحظة وان كنت تتعرض لنوع ما من الالم والحزن فلتعلم ان ذلك ايضا سوف يمر .. ان وضع هذا الوعي نصب عينيك باستمرار يُعد وسيلة رائعة للحفاظ على منظورك السليم للأمور حتى في وجهة العداوة وليس ذلك بالامر اليسير على الدوام ولكنه عادة ما يعود عليك بالنفع.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
وفيك شامبر :) تسلم ما تقصر
هانت ما بقى شي شكرا لكم على حسن المتابعة

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
91

اغمر حياتك بالحب






لا اعلم اي انسان لا يرغب في ان يغمر حياته بالحب ولأجل تحقق ذلك فإن الجهد يجب ان يبذل اولا في داخلنا فبدلا من انتظار الغير كي يقدم لنا الحب الذي نرغبه فيجب ان نكون صورة ومصدرا مشعا للحب فيجب ان نمنح الحب والعطف حتى نكون قدوة يحتذى بها الاخرون.

ولقد قيل بأن اقصر خط بين نقطتين هو خط مستقيم وينطبق ذلك بالفعل على الحياة التي يغمرها الحب .. ان نقطة البداية او الاساس للحياة التي يملؤها الحب تتمثل في الرغبة والالتزام بأن تكون مصدرا للحب وسوف تقودنا مواقفنا واختياراتنا وافعالنا الخيرة واستعدادنا لأن نكون البادين بالمعروف صوب هذا الهدف.

في المرة القادمة التي تشعر فيها بالاحباط نتيجة نقص الحب في حياتك او نقصه في العالم فحاول هذه التجربة انس العالم والغير للحظة وبعد ذلك عليك ان تمعن النظر في قلبك هل يمكنك ان تصبح مصدرا اكبر للحب؟ هل يمكن ان تساورك افكار حب تجاه نفسك وتجاه الاخرين؟ هل يمكن ان توسع دائرة افكار الحب هذه لتشمل بقية العالم حتى لأولئك ممن تشعر انهم لا يستحقوه؟

وبفتح قلبك امام زيادة مقدار ما يكنه من حب وجعل نفسك مصدرا للحب بدلا من الحصول على الحب كأولوية زئيسية ستكون بذلك تتخذ خطوة هامة في طريق الحصول على الحب الذي ترغبه كما ستكتشف كذلك امرا غاية في الروعة فكلما زاد تركيزك على كونك شخصا محبا بدرجة اكبر وهو الشئ الذي لا يمكن ان تسيطر عليه وتركيز اقل على على ان يحبك الاخرون وهو ما لا تستطيع التحكم فيه فستجد ان هناك قدرا هائلا من الحب في حياتك وعاجلا سوف تكتشف احد اكبر اسرار الحياة .. الحب يجلب الحب.





يتبع

:)
 

سيده اعمال 2008

عضو نشط
التسجيل
2 يونيو 2007
المشاركات
2,794
الإقامة
امريكا
91

اغمر حياتك بالحب






لا اعلم اي انسان لا يرغب في ان يغمر حياته بالحب ولأجل تحقق ذلك فإن الجهد يجب ان يبذل اولا في داخلنا فبدلا من انتظار الغير كي يقدم لنا الحب الذي نرغبه فيجب ان نكون صورة ومصدرا مشعا للحب فيجب ان نمنح الحب والعطف حتى نكون قدوة يحتذى بها الاخرون.

ولقد قيل بأن اقصر خط بين نقطتين هو خط مستقيم وينطبق ذلك بالفعل على الحياة التي يغمرها الحب .. ان نقطة البداية او الاساس للحياة التي يملؤها الحب تتمثل في الرغبة والالتزام بأن تكون مصدرا للحب وسوف تقودنا مواقفنا واختياراتنا وافعالنا الخيرة واستعدادنا لأن نكون البادين بالمعروف صوب هذا الهدف.

في المرة القادمة التي تشعر فيها بالاحباط نتيجة نقص الحب في حياتك او نقصه في العالم فحاول هذه التجربة انس العالم والغير للحظة وبعد ذلك عليك ان تمعن النظر في قلبك هل يمكنك ان تصبح مصدرا اكبر للحب؟ هل يمكن ان تساورك افكار حب تجاه نفسك وتجاه الاخرين؟ هل يمكن ان توسع دائرة افكار الحب هذه لتشمل بقية العالم حتى لأولئك ممن تشعر انهم لا يستحقوه؟

وبفتح قلبك امام زيادة مقدار ما يكنه من حب وجعل نفسك مصدرا للحب بدلا من الحصول على الحب كأولوية زئيسية ستكون بذلك تتخذ خطوة هامة في طريق الحصول على الحب الذي ترغبه كما ستكتشف كذلك امرا غاية في الروعة فكلما زاد تركيزك على كونك شخصا محبا بدرجة اكبر وهو الشئ الذي لا يمكن ان تسيطر عليه وتركيز اقل على على ان يحبك الاخرون وهو ما لا تستطيع التحكم فيه فستجد ان هناك قدرا هائلا من الحب في حياتك وعاجلا سوف تكتشف احد اكبر اسرار الحياة .. الحب يجلب الحب.





يتبع

:)

هذا الكلام السنع ولا بلاش ;)

اشكرج مره عاشره يالغاليه :p وعلى فكره انتي من جيلي يعني الافكار

اتوقع سيم سيم :D
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
92

تعرف على قوة افكارك





ان كنت ستصبح مدركا لواحدة فقط من آليات العقل فإن اهم ما يمكن ان تعرفه من هذه الآليات يتمثل في العلاقة بين تفكيرك والطريقة التي تشعر بها.

من المهم ان تدرك انك تفكر بشكل دائم ولا تنخدع بالاعتقاد بأن تدرك هذه الحقيقة بالفعل فكر لدقيقة في تنفسك حتى هذه اللحظة التي تقرأ فيها هذه الجملة تكون قد اغفلت حقيقة قيامك بذلك وحقيقة الامر ما لم يتوقف تنفسك فإنك ببساطة تنسى انه يحدث.

ان التفكير يعمل بنفس الطريقة فلأنك تقوم به طوال الوقت يسهل عليك نسيان قيامك به ويصبح من الامور التي لا تراها ومع ذلك وعلى عكس التنفس فإن نسيان انك تفكر قد يسبب لك بعض المشكلات الخطيرة في حياتك مثل التعاسة والغضب والصراع الداخلي والتوتر والسبب وراء ذلك يكمن في ان تفكيرك سيعود ادراجه اليك في صورة شعور هناك علاقة تلازم بينهما.

حاول ان تشعر بالغضب اولا دون ان تساورك اولا افكار غاضبة .. حسنا والان جرب الشعور بالتوتر دون ان تساورك افكار باعثة على التوتر او الشعور بالحزن دون افكار باعثة عليه او الغيرة دون مشاعر باعثة عليها ان ذلك لن يكون بمقدورك فهو امر مستحيل وحقيقة الامر هي كي تتعرض لشعور ما يجب اولا ان تساورك افكار تؤدي الى هذا الشعور.

ان التعاسة لم ولن ينبغي لها ان توجد نفسها بنفسها فالتعاسة هي الشعور الذي يصاحب الافكار السلبية عن حياتك وفي غياب هذا التفكير فإن التعاسة والغيرة والتوتر لا يمكن ان يكتب لها الوجود .. اذن فلا شئ يؤدي الى ايجاد مشاعرك السلبية سوى افكارك انت في المرة القادمة التي تشعر فيها بالضيق لاحظ ما يساورك من افكار ستكون افكارا سلبية وذكر نفسك بأن تفكيرك وليس حياتك هو السلبي .. ان هذا الادراك سيكون الخطوة الاولى لوضعك مرة ثانية على طريق السعادة ان ذلك يتطلب التمرن عليه ولكن يمكنك ان تصل الى النقطة التي تتخلص فيها من التفكير السلبي بنفس الطريقة التي تتخلص بها من الذباب في نزهة خلوية حيث تهشهم وتستكمل نزهتك.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
93

تخل عن فكرة ان الحصول على الاكثر افضل





اننا نعيش في اكثر الحضارات التي شهدها العالم غنا وتشير التقديرات انه على الرغم من ان ستة بالمائة فقط من سكان العالم يعيشون في امريكا فإننا نستهلك نصف موارد العالم الطبيعية ويبدو لي انه ان كان مبدأ الاكثر افضل بالفعل فإننا بذلك نعيش في اسعد واكثر الحضارات رضاء على مر العصور الا ان ذلك غير صحيح ولا حتى قريب منه وفي الواقع فإننا نعيش في اكثر الحضارات سخطا على مدار التاريخ.

ليس الحصول على الكثير من الاشياء امرا غير مستحب او خطأ او مضرا في حد ذاته بل إن الرغبة في الحصول على المزيد والمزيد لا يمكن اشباعها وكلما أبقيت على شعورك بأن المزيد افضل فلن تشعر بالرضا مطلقا فبمجرد ان نحصل على شئ ما او نحقق شئ ما فإننا مباشرة ننتقل الى الامر الذي يليه ويؤدي ذلك الى القضاء على تقديرنا للحياة وللعديد من النعم التي حبانا بها الله على سبيل المثال اعرف رجلا قام بشراء منزل جميل في منطقة جميلة وقد كان هذا الرجل سعيدا حتى انتقل الي البيت الجديد حيث اختفت عندئذ فرحة شراء البيت الجديد حيث بدأ الرجل على الفور يتمنى لو اشترى بيتا اكبر واجمل فلم يسمح له اعتقاده بأن الاكثر افضل من الاستمتاع ببيته الجديد ولو حتى ليوم واحد ولسوء الحظ لم يكن وحده في ذلك فبدرجات متفاوتة نشبه جميعا هذا الرجل ولقد وصل الحد الى نقطة التي سئل فيها الدالاى لاما بعد ان فاز بجائزة نوبل للسلام في عام 1989 من قبل احد الصحفيين ماذا بعد ذلك؟ يبدو انه مهما فعلنا شراء منزل او سيارة جديدة او تناول وجبة او العثور على شئ او شراء بعض الملابس او حتى الفوز بوسام رفيع فإن ذلك كله لا يكفي مطلقا.

والحيلة في تخطي هذا الميل تكمن في ان تقنع نفسك ان الاكثر ليس افضل وان المشكلة لا تكمن في ما لا تملك ولكن في توقعاتك للحصول على المزيد ان تود ان تكون راضيا لا يعني انه لا يمكنك ولا ينبغي ابدا ان ترغب في الحصول على اكثر مما تملك حاليا بل في الاعتقاد بأن سعادتك ليست متوقفة على الحصول عليه ويمكنك ان تشعر بالسعادة بما تملك بأن يصبح تركيزك موجها تجاه اللحظة الحاضرة وليس بالإفراط في التركيز على ما ترغب في الحصول عليه فمع انشغال عقلك بأفكار ما قد يجعل حياتك افضل ذكر نفسك برفق انك حتى لو حصلت على ما تظن انك تريد فلن يزيد رضاك قدر انملة لأن نفس الحالة النفسية التي ترغب في الحصول على المزيد في الوقت الحاضر سوف ترغب في الحصول على المزيد في المستقبل.

ضع تقديرا جديدا للاشياء التي حباك الله بها بالفعل انظر لحياتك من منظور جديد كما لو كنت تنظر اليها للمرة الاولى ومع وضعك لهذا الادراك الجديد ستجد انه عندما تمتلك شيئا او تحقق انجازا جديدا في حياتك فإن مستوى تقديرك سوف يزداد.

ومن المقاييس الممتازة للسعادة حساب الفرق بين ما تملك فعلا وما ترغب في امتلاكه فقد تقضي معظم حياتك وانت ترغب في الحصول على المزيد ساعيا دائما وراء السعادة او بمقدورك ان تقرر عن وعي انك ترغب في الحصول على اشياء اقل ان الاستيراتيجية الاخيرة اسهل واكثر اشباعا الى ابعد الحدود.

يبدو اننا مهما فعلنا او اشترينا سيارة او تناولنا وجبة او وجدنا شريكا لنا او اشترينا بعض الملابس او حتى ان كسبنا منصبا شرفيا يبدو اننا لا نكتفي ابدا .. والحقيقة كي نتغلب على هذه العادة هي ان تقنع نفسك ان الكثير من اي شئ ليس افضل وان المشكلة ليست فيما لا نملكه ولكنها في الشوق للمزيد انك عندما تتعلم الرضا والقناعة فهذا لا يعني انك لا تستطيع او انك لا تريد او انك لا يجب عليك ان ترغب في المزيد ولكن هذا يعني فقط ان سعادتك ليست متوقفة على هذا المزيد ويمكنك ان تصبح سعيدا بما تملك بأن تعيش لحظتك وبتركيز اهتمامك اكثر على ما تملك وعندما تطرأ عليك الافكار التي قد تجعل حياتك افضل هنا ذكر نفسك انك حتى لو حصلت على ما تعتقد انك بحاجة اليه فإنك لن تشبع ابدا لأن نفس القاعدة ستنطبق عليك وهي من يريد اكثر الان سوف يريد اكثر بعد ذلك.

اعد تقدير النعم الحالية التي تنعم بها انظر الى حياتك مجددا كما لو كنت تفعل للمرة الاولى وعندما ينمو لديك هذا الوعي فإنك ستجد انه بينما تدخل هذه الممتلكات الجديدة او النجاحات الى حياتك فإن مستوى تقديرك سوف يرتفع .. وهناك مقياس جيد للسعادة وهو الفرق بين ما تملك وما تريد فيمكنك ان تقضي عمرك وانت ترغب في الاستزادة ولا تتوقف عن السعي الى السعادة ويمكنك ان تقرر ببساطة وبكل وعي انك تريد الاقل .. الاختيار الاخير بلا شك اسهل واكثر احتمالا في السعادة.





يتبع

:)
 
أعلى