بدرالعتيبي
عضو نشط
25/3/2008
| كتب علاء السمان |
التقرير اليومي / ... ماذا بعد جني الأرباح؟
| كتب علاء السمان |
تمكن سوق الكويت للاوراق المالية من تعويض أكثر من 100 نقطة خسائره في الدقائق العشر الأخيرة من جلسة الأمس، لكنه ترك تكهنات حول ما إذا كان هبوط الأمس جزءاً من جني أرباح عابر، أم جني أرباح يؤشر لبدء مرحلة من التصحيح.
ما من شك أن تجدد الشراء في الدقائق الأخيرة يعكس وجود قوة كامنة، وقناعة باستمرار النشاط لدى من يشتري، إلا أن الإجابة على التكهنات تبقى في علم الغيب، ولن تظهر إلا مع تطور الأمور اليوم وغداً، وفي ما لو استمر التراجع فيهما فإن معطيات جديدة ستفرض نفسها، وربما يكون المسار قد بدأ بالانعكاس.
لذلك فإن تحقيق السوق لمكاسب اليوم، مهم من الناحية الفنية لكي لا يترسخ المسار النزولي، والعهدة على ما يحمله النهار.
خلاصة القول إن مزيدا من التراجع، إذا حصل اليوم وغداً، لن يفسر بجني الأرباح، ويجدر حينها انتظار ما هو أكثر. إلا أن احد المراقبين يعلق على ما تشهده وتيرة التداول اليومية قائلاً: ان ما يصاحب حركة الاسهم المدرجة خصوصا التي سجلت اخيراً ارتفاعات امر طبيعي فلا بد ان تشهد تلك السلع وقفة سواء للتأسيس او لجني الارباح من قبل المستثمرين الذين سبقوا ان اشتروا عند مستويات منخفضة مقارنة بالاسعار الحالية.
ويؤكد المراقب ان الاجواء الحالية لم تخرج من اطار التصحيح الصحي وان كانت التطورات الاخيرة قد حدت منها ومن قوة اي موجة من موجات التصحيح وسط قناعة من قبل المتعاملين بان الايام المقبلة سوف تشهد عودة طبيعية للنشاط والتوازن في ظل ترقب لنتائج الربع الاول التي ستكون بمثابة داعم جديد لوتيرة التداول خلال الجولة المقبلة مشيرا الى ان تجدد عوامل الدفع للسوق سواء كانت ارباحا او تطورات ايجابية سواء سياسية او اقتصادية انما تنعكس دائما على السوق بشكل عام.
ومن ناحية اخرى، تناول احد المحللين اداء المؤشر السعري خلال آخر ايام حيث لفت الى انه من خلال الحركة اليومية يلاحظ ان المؤشر سجل مكاسب جيدة اعقبها بتراجع يقارب نفس الكم سواء من النقاط او انعكاساتها على الاسعار السوقية للشركات المدرجة متوقعا ان يكون المؤشر قد بلغ حده وسط احتمالات بمعاودة الاتزان دون حدوث طفرات في الارتفاع او في الانخفاض في ظل احتمالية تكثيف المضاربات السريعة على مجموعة من الاسهم المدرجة وذلك من قبل المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية.منوها الى ان المضاربات لن تشمل الاسهم القيادية بل سوف تقتصر على الشركات الشعبية التي تتزايد تحركات المتعاملين عليها بشكل يومي. واستبعد المحلل ان تشهد وتيرة التداول في السوق هزات عنيفة خصوصا وان الاجواء قد يصاحبها تطورات تزيد من موجة التفاؤل في اي وقت مما ستظهر بوادره من خلال زيادة الشراء وتدفق السيولة لافتا الى ان الوضع الحالي من التهدئة يعتبر فرصة للشراء خصوصا على الاسهم الجيدة ذات الاداء الثابت والتي ينتظر ان تحافظ على ادائها خلال الربع الاول ايضاً بعد ان سجلت ارباحاً قياسية خلال 2007.
وكانت تعاملات الامس قد شهدت مضاربات سريعة صاحبها جني ارباح على مجموعة من السلع التي نشطت خلال الاوانة الاخيرة فيما جاءت تداولات اسهم البنوك متواضعة في نفس الوقت التي حرصت فيه محافظ وصناديق متنوعة على شراء سهم بنك بوبيان عند المستويات الحالية.
وفي قطاع الاستثمار تراجعت ايفا والاستثمارات الوطنية وكامكو والدولية للاجارة بشكل لافت فيما حافظت كلا من المدينة والصفاة واكتتاب على اقفالاتها السابقة. فيما سجلت اعيان العقارية والمزايا ولؤلؤة مكاسب جيدة في ظل دخول محافظ مالية وصناديق استثمارية على السهم عند المستويات الحالية. وفي قطاع الصناعة انعكس اهتمام المحافظ والصناديق باسهم منا القابضة والصلبوخ ايجابا على اسعارها السوقية حيث اقفلت على ارتفاع ملحوظ.
وفي قطاع الخدمات نشطت النبراس والصفوة التي تشهد مساعي من قبل اكثر من جهة لزيادة ملكيتها في السهم خصوصا عند الاسعار الحالية فيما جاءت تعاملات سهم الميادين كي تؤكد ان واحدة من الجهات تستهدف تملك حصة جيدة حيث اتضح ان «جلوبل» هي التي كانت تمثل اللاعب الرئيسي على السهم خلال الايام الاخيرة الامر الذي اتضح ايضا من خلال زيادة ملكيتها في الشركة الى حوالي11.5 في المئة وذلك عبر الشراء المباشر لدى التعاملات اليومية.
وتشهد بعض السلع الخليجية ضغط متعمد ومنها اسمنت الخليج والفجيرة وسط توقعات بموجة قريبة من النشاط. يذكر ان السوق قد اقفل منخفضا بمقدار 53.2 نقطة ليبلغ 14.379.1 نقطة فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 447.4 مليون سهم بقية تصل الى 197 مليون دينار نفذت من خلال 8332 صفقة نقدية.
ما من شك أن تجدد الشراء في الدقائق الأخيرة يعكس وجود قوة كامنة، وقناعة باستمرار النشاط لدى من يشتري، إلا أن الإجابة على التكهنات تبقى في علم الغيب، ولن تظهر إلا مع تطور الأمور اليوم وغداً، وفي ما لو استمر التراجع فيهما فإن معطيات جديدة ستفرض نفسها، وربما يكون المسار قد بدأ بالانعكاس.
لذلك فإن تحقيق السوق لمكاسب اليوم، مهم من الناحية الفنية لكي لا يترسخ المسار النزولي، والعهدة على ما يحمله النهار.
خلاصة القول إن مزيدا من التراجع، إذا حصل اليوم وغداً، لن يفسر بجني الأرباح، ويجدر حينها انتظار ما هو أكثر. إلا أن احد المراقبين يعلق على ما تشهده وتيرة التداول اليومية قائلاً: ان ما يصاحب حركة الاسهم المدرجة خصوصا التي سجلت اخيراً ارتفاعات امر طبيعي فلا بد ان تشهد تلك السلع وقفة سواء للتأسيس او لجني الارباح من قبل المستثمرين الذين سبقوا ان اشتروا عند مستويات منخفضة مقارنة بالاسعار الحالية.
ويؤكد المراقب ان الاجواء الحالية لم تخرج من اطار التصحيح الصحي وان كانت التطورات الاخيرة قد حدت منها ومن قوة اي موجة من موجات التصحيح وسط قناعة من قبل المتعاملين بان الايام المقبلة سوف تشهد عودة طبيعية للنشاط والتوازن في ظل ترقب لنتائج الربع الاول التي ستكون بمثابة داعم جديد لوتيرة التداول خلال الجولة المقبلة مشيرا الى ان تجدد عوامل الدفع للسوق سواء كانت ارباحا او تطورات ايجابية سواء سياسية او اقتصادية انما تنعكس دائما على السوق بشكل عام.
ومن ناحية اخرى، تناول احد المحللين اداء المؤشر السعري خلال آخر ايام حيث لفت الى انه من خلال الحركة اليومية يلاحظ ان المؤشر سجل مكاسب جيدة اعقبها بتراجع يقارب نفس الكم سواء من النقاط او انعكاساتها على الاسعار السوقية للشركات المدرجة متوقعا ان يكون المؤشر قد بلغ حده وسط احتمالات بمعاودة الاتزان دون حدوث طفرات في الارتفاع او في الانخفاض في ظل احتمالية تكثيف المضاربات السريعة على مجموعة من الاسهم المدرجة وذلك من قبل المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية.منوها الى ان المضاربات لن تشمل الاسهم القيادية بل سوف تقتصر على الشركات الشعبية التي تتزايد تحركات المتعاملين عليها بشكل يومي. واستبعد المحلل ان تشهد وتيرة التداول في السوق هزات عنيفة خصوصا وان الاجواء قد يصاحبها تطورات تزيد من موجة التفاؤل في اي وقت مما ستظهر بوادره من خلال زيادة الشراء وتدفق السيولة لافتا الى ان الوضع الحالي من التهدئة يعتبر فرصة للشراء خصوصا على الاسهم الجيدة ذات الاداء الثابت والتي ينتظر ان تحافظ على ادائها خلال الربع الاول ايضاً بعد ان سجلت ارباحاً قياسية خلال 2007.
وكانت تعاملات الامس قد شهدت مضاربات سريعة صاحبها جني ارباح على مجموعة من السلع التي نشطت خلال الاوانة الاخيرة فيما جاءت تداولات اسهم البنوك متواضعة في نفس الوقت التي حرصت فيه محافظ وصناديق متنوعة على شراء سهم بنك بوبيان عند المستويات الحالية.
وفي قطاع الاستثمار تراجعت ايفا والاستثمارات الوطنية وكامكو والدولية للاجارة بشكل لافت فيما حافظت كلا من المدينة والصفاة واكتتاب على اقفالاتها السابقة. فيما سجلت اعيان العقارية والمزايا ولؤلؤة مكاسب جيدة في ظل دخول محافظ مالية وصناديق استثمارية على السهم عند المستويات الحالية. وفي قطاع الصناعة انعكس اهتمام المحافظ والصناديق باسهم منا القابضة والصلبوخ ايجابا على اسعارها السوقية حيث اقفلت على ارتفاع ملحوظ.
وفي قطاع الخدمات نشطت النبراس والصفوة التي تشهد مساعي من قبل اكثر من جهة لزيادة ملكيتها في السهم خصوصا عند الاسعار الحالية فيما جاءت تعاملات سهم الميادين كي تؤكد ان واحدة من الجهات تستهدف تملك حصة جيدة حيث اتضح ان «جلوبل» هي التي كانت تمثل اللاعب الرئيسي على السهم خلال الايام الاخيرة الامر الذي اتضح ايضا من خلال زيادة ملكيتها في الشركة الى حوالي11.5 في المئة وذلك عبر الشراء المباشر لدى التعاملات اليومية.
وتشهد بعض السلع الخليجية ضغط متعمد ومنها اسمنت الخليج والفجيرة وسط توقعات بموجة قريبة من النشاط. يذكر ان السوق قد اقفل منخفضا بمقدار 53.2 نقطة ليبلغ 14.379.1 نقطة فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 447.4 مليون سهم بقية تصل الى 197 مليون دينار نفذت من خلال 8332 صفقة نقدية.