أخبار البنوك!

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
نمو طفيف في أسعار القسائم الصناعية

رصد تقرير «بيتك» ان القسائم الصناعية
شهدت ارتفاعاً طفيفاً في الأسعار بمعظم المحافظات وقد سجلت منطقة الشويخ الصناعية في محافظة العاصمة أعلى نسبة ارتفاع %5.1 تلاها منطقة العارضية الحرفية بنسبة %3.8.


تاريخ النشر 08/11/2009
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
المركزي الكويتي للبنوك: استعدوا لتطبيق بازل 3 بحلول 2011
جريدة الجريدة 08/11/2009
تؤكد اتفاقية 'بازل 3' وجوب تنويع مصادر الدخل، غير النشاط الأساسي للبنك وهو النشاط المصرفي، كما أنها ترتبط بكفاية رأسمال المصارف، وتهتم بآلية التعامل مع المشتقات المالية العالية المخاطر.

كشفت مصادر مصرفية مطلعة، أن بنك الكويت المركزي يستعد لتطبيق اتفاقية 'بازل 3' على البنوك الكويتية بحلول عام 2011.

ويمكن تلخيص اتفاقية 'بازل 3' بأنها تنص على وجوب تنويع مصادر الدخل، ليصبح هناك عدة مصادر للدخل غير النشاط الاساسي للبنك وهو النشاط المصرفي، بينما ترتبط بكفاية رأسمال المصارف.

وقالت المصادر إن 'بازل 3 'ستهتم بآلية التعامل مع المشتقات المالية العالية المخاطر، والعمليات المحاسبية التي تتم خارج رحم موازنات الشركات.

وأوضحت أن معظم البنوك المحلية تعي ضرورة زيادة رؤوس أموالها، نظراً إلى حاجتها إلى تلك الزيادات لتعزيز متانتها ووضعها المالي للفترة القادمة، خصوصا بعد أن استقطعت مبالغ كبيرة كمخصصات تحوطية، مضيفة أن إجمالي قيمة زيادة رؤوس الأموال قد تصل إلى 1.5 مليار دينار، وأن زيادة رأس المال هي أحد المتطلبات الخاصة باحتياطات البنوك تجاه الأزمة المالية العالمية حسب 'بازل 2'.

وأشارت إلى أن إعلان بنك الكويت الوطني نهاية الاسبوع الماضي دراسة مبدأ زيادة راس المال، يندرج ضمن توجه البنوك الكويتية إلى تعزيز القاعدة الراسمالية لها.

وكان تقرير صدر عن 'مورغان ستانلي'، أكد أن المصارف الكويتية تعاني ضغوطا متزايدة بسبب الانكماش الحاصل في الاقتصاد المحلي والانكشاف على فئات أصول محفوفة بالمخاطر.

كما توقع 'مورغان ستانلي' أن ينخفض نمو القروض في النظام المصرفي بدرجة كبيرة، مع اتباع البنوك الكويتية طريقة حذرة في الإقراض، وتوقع ايضا أن تستمر جودة الأصول في التدهور خلال العام الحالي، بسبب انكشاف البنوك الكويتية على فئات أصول خطيرة ضمن بيئة تشغيل أضعف من السابق.

وقال 'مورغان ستانلي' إن انكشاف البنوك على فئات الأصول الخطيرة كبير، إذ أن أكثر من نصف قروض البنوك منكشف على قطاعات خطيرة في الاقتصاد، بما فيها شركات الاستثمار والعقار والإنشاء، والإقراض بهدف شراء أوراق مالية.

وبحسب 'مورغان ستانلي'، فإن انكشاف البنوك المحلية على السوق بهذا الشكل الكبير، يسبب مخاطر ائتمانية، ومن المتوقع أن يؤدي هذا الانكشاف على فئات الأصول ربما إلى المزيد من التدهور في جودة أصول المصارف في العام الحالي.

وتظهر بيانات صادرة أن 60 في المئة من قروض النظام المصرفي ممنوحة لقطاعات اقتصادية خطيرة، بما فيها العقار والانشاء ومؤسسات مالية غير مصرفية خصوصا شركات الاستثمار، ولشراء أوراق مالية.

ورغم توقعات بأن تحافظ البنوك الكويتية على أرباحها في 2009، فان ربحيتها ستتدهور بشكل ملحوظ مقارنة بمستويات 2007 والنصف الأول من 2008، وستلجأ البنوك إلى زيادة مخصصات على القروض والاستثمارات.
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت : «bbk» يبحث فرصاً للتوسع والاستحواذ..ومفاوضات لتمويل مشاريع حكومية
الأيام 08/11/2009
أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت «bbk» عبدالكريم بوجيري، إن البنك يبحث فرصاً للتوسع والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط من خلال شركاته التابعة للبنك كـ: كردي ماكس وأنفيتر وكابينوفا، مشيراً الى إنهُ «من السابق لآوانه الحديث عنها باعتبارها تمر بطور المفاوضات الأولية».

كما ألمح بوجيري- في تصريحات لـ «الأيام الاقتصادي» - عن وجود مفاوضات أولية لتمويل عدد من المشاريع البنية التحتية الحكومية لشركة بابكو وشركة الخليج للبتروكيماويات ووزارة شئون النفط والغاز. العودة لأبجديات العمل المصرفي ورداً على سؤال حول عودة أغلب البنوك نحو توجهاتها التحفظية للعمل المصرفي في قطاع التجزئة وتمويل الأفراد بالرغم من وجود نظرة تفاؤلية بتحسن أوضاع السوق، أكد بوجيري إن أساس العمل المصرفي خدمة الأفراد باعتبارهم المحرك الرئيسي للعملية الاقتصادية، كما تعتبر تلك العمليات الأمن حيث قلة المخاطرة في عمليات الإقراض والادخار».

وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت «أعتقد أن التركيز على عمليات إقراض الشركات في ظل أوضاع السوق الصعبة تُشكل نوعاً من المغامرة»، مضيفاً إن «الأزمة مثلت إعادة قراءة جديدة لابجديات العمل المصرفي وهو العمل التجاري في القطاع الفردي والتي على أساسها أنشئت البنوك منذ مئات السنين». خطة ثلاثية قصيرة الأمد وبشأن ملامح الخطة قصيرة الأمد التي سيعتمدها البنك نهاية العام الحالي، قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت «إن الخطة وُضِعت لمدة 3 سنوات لمجابهة تحديات عام 2009 حتى 2012» ، مشيراً الى ان «الخطة في طور الدراسة وستقدم في اجتماع مجلس الإدارة الذي سيعقد في ديسمبر المقبل وقد تحتاج إلى بعض التوجيهات من حيث تعديل الخطة الداخلية للبنك». وأوضح بوجيري»ستكون ملامح الخطة توسعية وستضفي طابع تجديدي على عمليات البنك»، مبيناً إن «محورها الأساسي الاهتمام بتحديث قنوات خدمة الزبائن وابتكار منتجات جديدة، مع وضع تصور لمتطلبات السوق والتركيز على القطاع الاستهلاكي واحتياجات صغار التجار والحسابات الصغيرة».

التوسع في السوق الهندي وعن آخر مستجدات التوسع في السوق الهندي قال بوجيري» إن البنك يتوجه حالياً لإصدار بطلب انشاء فرعين من بنك الاحتياط الهندي لتوسيع تواجده في السوق الهندي بصورة مدروسة بالرغم من إن هناك عقبات في فرض اختيار الفروع من قبل بنك الاحتياط الهندي كجزء من حماية البنوك العاملة هناك»، مشيراً إن «الاختيار وقع على تلك المناطق الثلاث نيودلهي أو بونا أو شيناي».

وأضاف» إن اختيار تلك المناطق جاء لحتوائها على قطاعات صناعية وخدمية متطورة، وتتوافر فيها العديد من القنصليات والسفارات الخليجية وتمثل تواجداً لفروع شركات خليجية بالإضافة إلى اعتبارها معقلاً للعمالة الهندية الوافدة للخليج لتكون بذلك مركزاً مهماً للتحويلات المصرفية». لا نية للإدراج بأسواق أخرى وبشأن إيقاف ادراج أسهم البنك في سوق الكويت للأوراق المالية ومدى النية للإدراج بأسواق خليجية أخرى، قال بوجيري» إن السوق الكويتي إذ لم يكن ذو جدوى للإدراج لأن التعامل في سوق الأوراق الكويتية محدود وتداول أسهم البنك ضعيف وجل تعاملات البنك تتم عبر سوق البحرين للأوراق المالية، لذلك تم التركيز على تداولات البحرين فقط، ولا نية للإدراج في بورصات خليجية أخرى».

قال بوجيري إن فرص الاستحواذ والاندماج في مثل هذه الأوقات تزيد لتعثر عدد من الشركات وحاجتها للدعم المالي وتقوية السيولة ، لايوجد شي حتى الآن يخص بنك البحرين والكويت هناك صفقات سيتم الاستحواذ عليها وتخص شركات التابعة للبنك كركدي ماكس وأنفيتر وكابينوفا وسابق الآوان في الحديث عنها باعتبارها في طور المفاوضات الأولية في منطقة الشرق الأوسط. صفقة الاستحواذ على الشامل أُلغيت وحول مصير صفقة الاستحواذ على مصرف الشامل بعد اندماجه مع بنك الإثمار، أشار بوجيري «إن صفقة الاستحواذ على مصرف الشامل طُرحت في وقت سابق بمبادرة من بنك الإثمار المالك الرئيسي والذي يمتلك 25% من حصة في بنك البحرين والكويت»، مضيفاً «إن صفقة الاستحواذ على الشامل أُلغيت تماماً لاندماج مصرف الشامل مع بنك الأثمار ولوجود تناغم بين إدارة البنكين باعتبارهم ملاك مشتركين».
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
الشال: لا بد للبنوك من التخلي الجزئي عن الاستراتيجيات الدفاعية
القبس 08/11/2009
قال تقرير الشال الاقتصادي الاسبوعي إن الاقتصاد العالمي اصبح على طريق الخروج من أزمته المالية الكبرى، ووفق ما يحدث، حالياً، مقارنة بما حدث بعد أزمة الـ 1929، باتت كيفية استفادة العالم من دروس التاريخ أمراً مثيراً للإعجاب. ومنذ بداية الأزمة المالية في خريف العام الفائت، ذكرنا، مراراً، بأن الأزمة لن تنتقل محلياً إلى مرحلتها الثانية، أي ان القطاع المصرفي المحلي سيبقى سليماً، وإن تأثرت ربحيته، ورغم أزمة بنك الخليج غير الضرورية، وكانت نتيجة خطأ إداري جسيم وغير مبرر، من الثابت أن القطاع المصرفي المحلي قد اكتسب بعض الثقة في القياس المقارن بالقطاعات نفسها في العالم المتقدم.

وفي مقابلة مع جريدة «القبس» الكويتية نشرت يوم الأحد الفائت، يذكر محافظ بنك الكويت المركزي بعض الأرقام التي تدعم الحكم على سلامة القطاع المصرفي الكويتي، فودائع القطاع الخاص ما بين سبتمبر 2008 شهر انفجار الأزمة، وسبتمبر 2009، ارتفعت بنحو 3.1 مليارات دينار كويتي أو بنحو 15.2%، رغم الانخفاض الحاد في مستوى الفوائد على الودائع. وبنصف هذا المستوى أو بمعدل نمو بحدود 7.5%، ارتفعت التسهيلات الائتمانية، القروض، للمقيمين، وكانت قد نمت سنة قبلها (من سبتمبر 2007 إلى سبتمبر 200:cool: بنحو 23.3%، أي ان نموها، وإن ظل موجباً، إلا أنه انخفض إلى الثلث مع انحسار مستوى النشاط الاقتصادي. وكانت كل البنوك تحتفظ، ومازالت رغم ظروف الأزمة، بمعدل كفاية رأسمال مرة ونصف متطلبات بازل أو 12% مقابل حد أدنى 8%.

ولكن، إن أرادت الكويت التعافي بوتيرة أسرع وخفض التكاليف غير الضرورية، فلابد للمصارف من استثمار الوقت بشكل أفضل وتجاوز حالة الرعب التي خلفتها الأزمة. فلدى البنوك وفرة كبيرة في السيولة. ويذكر المحافظ بأن مطالب البنوك لدى بنك الكويت المركزي أكثر من تضاعفت خلال سنة، رغم إزاحة بنك الكويت المركزي لقيد الإقراض إلى الأعلى من 80% إلى 85% نسبة إلى الودائع، وخفض متطلبات السيولة من 20% إلى 18%. وتحفظ المصارف مبرر جزئياً بسبب الأزمة وبسبب ضبابية معلومات بعض عملائها، ولكن هناك تعسفاً في بعض الحالات قد يترتب عليه سقوط غير ضرروي لضحايا يمكنهم الاستمرار والنجاح لو تم التعامل معهم بشكل مهني ودون رعب زائد. ففي زمن الأزمات، لابد من تغيير الاستراتيجيات بشكل سريع تبعاً للتطورات، وبما أن النتائج تشير إلى خروج سريع، وإن هش وبطيء، من الأزمة، فلابد من التخلي الجزئي عن الاستراتيجيات الدفاعية المبالغ فيها. وذلك قطعاً لن يحقق مصلحة الاقتصاد الكلي فقط، ولكنه سوف يتزامن وتحقيق مصالح الوحدات المصرفية وعملائها، ونحن نعتقد أن ذلك حتى الآن لم يحدث، وأن نمو الائتمان في معظمه -7.5%- هو تجديد لائتمان قديم، فقط، وأحياناً بشروط إذعان قاسية وقد تكون بالغة الضرر.

25% فقط من الشركات المدرجة أعلنت عن نتائجها.. وباقٍ أسبوع من المهلة القانونية

تناول الشال أرباح الشركات المدرجة للربع الثالث 2009 وقال: تباطأت سرعة الإعلان عن النتائج المالية ربع السنوية للشركات المدرجة، وهو أمر متوقع، فالشركات لم تعد جميعها تتسابق على الإعلان المبكر، ً بسبب صعوبة الأوضاع من جهة، وبسبب حذر جهات الرقابة الداخلية والخارجية من جهة أخرى. وبانتهاء الأسبوع قبل الأخير في المهلة المحددة لإعلان النتائج والبالغة شهراً ونصف الشهر بعد انتهاء الربع، لم تعلن رسمياً سوى 51 شركة من أصل 202 شركة مدرجة، أو ما نسبته 25.2% من الشركات المدرجة، عن نتائج أعمال الربع الثالث من عام 2009.
ومازال قطاع البنوك سباقاً في إعلان نتائجه وهو القطاع الوحيد الذي أعلنت 7 من 9 من شركاته نتائجها باستثناء البنك التجاري وبنك برقان، ورغم أن أرباحه المعلنة قد انخفضت بنحو 56% في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2009، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008، فان ذلك يعتبر في حدود الأداء المقبول في ظروف الأزمة. وفي التفاصيل، حققت 4 بنوك من أصل 7 بنوك أرباحاً مطلقة، بينما حققت 3 أخرى خسائر مطلقة، وأفضل البنوك أداء كان بنك الكويت الوطني الذي انخفضت أرباحه المعلنة بنحو 17.3% خلال فترة المقارنة، كما ساهم بنحو 63.3% من صافي الأرباح الموجبة المطلقة لقطاع البنوك.

على نقيض قطاع البنوك، أعلنت شركتان من شركات قطاع الاستثمار، رسمياً، نتائج أعمالها، وهي شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول (كامكو)، وبلغت أرباحها نحو 880.9 ألف دينار كويتي مقارنة بنحو 20.7 مليون دينار كويتي، للفترة نفسها من العام الفائت، والشركة الكويتية البحرينية للصيرفة الدولية (صيرفة) وبلغت أرباحها 658.6 ألف دينار كويتي مقارنة مع 712.2 ألف دينار كويتي للفترة نفسها من العام السابق، ولأن شركات الاستثمار كبرى المصابات في الأزمة، وأكثر الشركات الخاضعة للرقابة الصارمة، فمن المرجح أن يستغرق إعداد بياناتها المالية والإفراج عنها كل الوقت المتاح، وربما أكثر، بما يرجح توقيف بعضها عن التداول لفترة قصيرة. وتعاني شركات الاستثمار بشكل عام من شحة التمويل وانخفاض في قيمة أصولها، لذلك تصبح مراقبة نتائجها من زاويتي التوقيت والمضمون أمراً ذا أهمية بالغة للحكم على مصيرها.
وثاني أهم القطاعات هو قطاع الخدمات، وبلغ عدد الشركات التي أعلنت نتائج أعمال الأرباع الثلاثة الأولى من السنة الجارية 15 شركة، وجاءت أرباح تلك الشركات ثانية، بمجملها، من حيث القيمة بعد قطاع البنوك، إذ حققت 15 شركة صافي أرباح بحدود 110.7 ملايين دينار كويتي. ولكن مازالت أكبر شركتين في القطاع لم تعلنا نتائجهما وهما شركتا زين وأجيليتي، واستحوذت شركة واحدة هي الشركة الوطنية للاتصالات على نحو 17.1% من أرباح الشركات المعلنة ونحو 87.9% من أرباح القطاع، كما انها زادت أرباحها بنحو 42.7% عن مستوى أرباح الفترة نفسها من عام 2008، رغم ظروف الأزمة.

وثالث أكثر القطاعات أهمية، من ناحية مساهمته في ربحية الشركات، هو قطاع الشركات غير الكويتية الذي ساهم بنحو 91.4 ملايين دينار كويتي، أو ما نسبته نحو 16.1%، من صافي الأرباح المعلنة. وقطاع الشركات غير الكويتية قطاع مختلط ولا معنى لبقائه كذلك، ويعتمد في أدائه على خليط من أداء الشركة وأداء القطاع الذي تتبعه وأداء اقتصاد بلد المنشأ أو النشاط، وضمنه ساهم البنك الأهلي المتحد ومقره البحرين بنحو 58.1% من صافي أرباح القطاع، وهو أمر طيب لأن البحرين والقطاع المصرفي فيها من الأكثر تأثراً بالأزمة.

وبشكل عام، حققت 51 شركة مدرجة، أعلنت نتائجها المالية، نحو 569.4 مليون دينار كويتي صافي أرباح، بانخفاض بنحو 52.1% من مستوى الأرباح، للفترة نفسها من عام 2008، ولأن سنة 2009 سنة أزمة، ولأن عدد الشركات التي أعلنت أرباحاً موجبة بلغ 42 شركة، بينما أعلنت 9 شركات تحقيق خسائر مطلقة، ولأن القادم سوف يكون أفضل بعد أن بدأت بوادر انفراج الأزمة، نعتقد أن مؤشرات الأداء بشكل عام مقبولة خصوصاً إذا كان الجيد من الشركات يبالغ بعض الشيء في تكوين المخصصات المصارف مثلاً- تحسباً للأسوأ.
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
البنك الدولي: المنطقة بحاجة لخلق 40 مليون فرصة عمل في 10 سنوات
الخليج 09/11/2009
يقول تقرير جديد صادر عن إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي بعنوان “الانتقال من الامتيازات إلى المنافسة: إطلاق العنان لإمكانات النمو الذي يقوده القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” إن القطاع الخاص لم يصل بعد إلى المستوى الذي يمكنه من خلق فرص عمل بأعداد كافية ومواصلة معدلات نمو اقتصادي أعلى في المنطقة .

ومن الضروري، وفقاً لهذا التقرير، تعزيز دور القطاع الخاص في ضوء حاجة المنطقة إلى خلق حوالي 40 مليون فرصة عمل جديدة في السنوات العشر المقبلة . ولكي يتحقق ذلك، يتعين على بلدان المنطقة الحد من السلطات والصلاحيات التقديرية في بيئة الأعمال التجارية بغرض تشجيع المزيد من أصحاب مؤسسات الأعمال على الاستثمار . ويجب تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص أمام كافة مؤسسات الأعمال في المنطقة، وهو ما يتطلب زيادة الشفافية وتقوية المؤسسات والهيئات المعنية بتطبيق القوانين والإجراءات الحكومية .

الجدير بالذكر أن الإصلاحات التي تم تطبيقها خلال العقدين الأخيرين أتاحت لمؤسسات الأعمال الخاصة أن تصبح المصدر الرئيسي لخلق الثروة في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك إذا استثنينا قطاعي الهيدروكربونات والتعدين . إلا أن القطاع الخاص لا يزال غير قادر على تحويل بلدان المنطقة إلى اقتصادات تتمتع بالتنوع والحيوية وذات معدلات عالية من النمو الاقتصادي المستدام . وبالنظر إلى أن نسبة استثمارات القطاع الخاص تبلغ في المتوسط نحو 15 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، مازالت المنطقة متأخرة كثيراً عن المناطق الأخرى الأكثر نشاطاً وديناميكية . وشهدت بلدان المنطقة زيادة في تنوع صادراتها في الفترة الأخيرة، إلا أن البلدان ذات الأداء الأفضل في المنطقة تقوم بتصدير حوالي 1500 سلعة يعاني معظمها من تدني المحتوى التكنولوجي مقابل ما يقارب 4 آلاف سلعة للتصدير في بلدان مثل بولندا أو ماليزيا أو تركيا .

وعلى الرغم من تسارع وتيرة إصلاحات مناخ الاستثمار في الكثير من بلدان المنطقة، فإن القضية لا تنحصر فقط في نطاق الإصلاحات، ولكن أيضاً في كيفية تنفيذها . ووفقاً للتقديرات التي أوردها هذا التقرير، شهدت استثمارات القطاع الخاص في المنطقة، في إطار الاستجابة للإصلاحات السابقة، زيادة متواضعة للغاية نسبتها نقطتان مئويتان من إجمالي الناتج المحلي، وذلك مقارنة بنسبة 5 10 نقاط مئوية في مناطق آسيا وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية . ويرجع السبب في الأثر المحدود للإصلاحات في المنطقة إلى تطبيق السياسات على نحو متفاوت ولا يمكن التنبؤ به، مما أدى إلى افتقار عملية الإصلاح إلى المصداقية في عيون الكثير من المستثمرين . وتوضح استقصاءات البنك الدولي في المنطقة أن حوالي 60 في المائة من مديري مؤسسات الأعمال يرون أن القوانين والإجراءات الحكومية لا يتم تطبيقها في المنطقة بصورة منتظمة ويمكن التنبؤ بها . وتبين كذلك أن غموض السياسات والمنافسة غير العادلة والفساد تشكل جميعاً شواغل ومخاوف رئيسية تؤرق المستثمرين .

وفي ضوء افتقار بيئة الأعمال التجارية إلى تكافؤ الفرص، ثمة تباطؤ في دخول أجيال جديدة من أصحاب مؤسسات ومشاريع الأعمال إلى الأسواق والمنافسة مع الشركات القائمة . ويقدر التقرير أن عدد الشركات المسجلة لكل ألف شخص يقل عن ثلث مثيله في منطقة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى . وبالنظر إلى انخفاض معدل دخول الشركات إلى الأسواق وخروجها، يزيد متوسط عمر الشركة بواقع 10 أعوام على نظيره في منطقتي شرق آسيا وأوروبا الشرقية .

ووفقاً لهذا التقرير، سيتطلب إطلاق العنان لإمكانات تنظيم المشاريع في المنطقة الانتقال من الامتيازات العميقة الجذور إلى ترسيخ تكافؤ الفرص في التعامل مع المستثمرين . وفي معرض حديثها عن صدور هذا التقرير، قالت شامشاد أختار، نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “إن المنطقة غنية برأسمالها البشري الهائل وطاقات الإبداع والابتكار والموارد، وتمتلك إمكانات هائلة لتحقيق النمو . وسيتطلب إطلاق هذه الإمكانات والطاقات التزاماً صادقاً بالحد من السلطات والصلاحيات التقديرية، وضمان المساواة في تطبيق القوانين والإجراءات الحكومية، حتى يتسنى للمزيد من أصحاب مؤسسات الأعمال والمشاريع الاستثمار وخلق فرص العمل” .


3 ركائز لتحقيق نمو أصلب

يدعو التقرير إلى اعتماد استراتيجية ذات ثلاث ركائز من أجل بناء أسس أكثر قوة وصلابة لتحقيق النمو الأطول أمداً:

أولاً، يتعين على الحكومات إزالة كافة المعوقات الرسمية وغير الرسمية التي تعترض سبيل المنافسة . ومن الضروري الحد من الأوضاع المتميزة وتضارب المصالح أينما وجدت بين الموظفين العموميين ومستثمري القطاع الخاص .

ثانياً، يجب مساندة إصلاح السياسات من خلال تدعيم المؤسسات التي تضطلع بتنظيم عمل الأسواق والتعامل مع الشركات، بغرض الحد من التداخل والسلطات التقديرية في تطبيق القوانين والإجراءات الحكومية . وأضافت شامشاد أختار، “لإدخال تحسينات حقيقية على بيئة الأعمال التجارية بالنسبة لجميع الأطراف في المنطقة، يجب أن تشكل الشفافية والمساءلة والجودة النوعية للخدمات في الهيئات والمصالح الحكومية محوراً أساسياً في جوهر أجندة الإصلاح” .

ثالثاً، يجب على المنطقة تشجيع إقامة علاقة شراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص، بحيث يمكنها حشد كافة الأطراف المعنية صاحبة المصلحة المباشرة في مراحل تصميم وتنفيذ وتقييم السياسات الاقتصادية . فعندئذ فقط سيكون ممكناً بناء توافق في الآراء حول الإصلاحات، وستتعزز مصداقيتها وفعاليتها . ومن شأن وجود حوار أكثر انفتاحاً بين الحكومات والقطاع الخاص المساعدة في توفير سبل الحماية ضد تغليب المصالح الضيقة على المصلحة العامة .

وتستطرد نائبة رئيس البنك قائلة: “يقع على عاتق القطاع الخاص أيضاً مسؤولية في تنفيذ هذه الأجندة . لكن كثيراً ما يكون صوت القطاع الخاص تحت هيمنة الأطراف المؤيدة للإبقاء على الوضع الراهن حتى يتسنى لها الحفاظ على امتيازاتها . ونتيجة لذلك، تعاني المنطقة بالفعل من بطء دخول جيل جديد من أصحاب مؤسسات الأعمال والمشاريع . وستكون قدرتهم على التأثير على اتجاه الإصلاحات في المستقبل بالغة الأهمية” .

ويؤكد التقرير ضرورة أن يكون القطاع الخاص في المنطقة عنصر تغيير أكثر قوة، ويجب أن يكون أوسع شمولاً للأطراف المعنية وأن يتسم بحسن التنظيم في سعيه للمطالبة بالإصلاحات التي تعود بالنفع على كافة الشركات .
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
بنك الخليج: المسؤولون عن حدوث أزمة المشتقات مجرد أفراد.. والمعالجة جاءت جماعية
الوطن الكويتية 09/11/2009

قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد العفاسي ان المقترحات التي قدمتها غرفة تجارة وصناعة الكويت على مشروع قانون العمل الجديد لاتزال مطروحة للنقاش لدى اللجنة المالية في مجلس الامة، مبينا ان مجموعة تعديلات على المشروع تم الموافقة عليها في المداولات الاخيرة، ومن المتوقع ان يتم اقراره في مايو المقبل.

جاءت تصريحات العفاسي على هامش مؤتمر الدورة الـ26 لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اقيم في مسقط، حيث اضاف ان تكريم المؤسسات والمصارف الكويتية في المؤتمر يؤكد قدرتها على توطين العمالة الوطنية، ويؤكد على رغبة العمالة الوطنية الانضمام الى القطاع الخاص.

واضاف ان تكريم بنك الخليج للسنة الخامسة على التوالي بجائزة توطين واحلال الوظائف التي يمنحها مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي يؤكد متانة البنك، على الرغم من الاحداث التي طرات عليه في الفترة الاخيرة بسبب تداعيات الازمة المالية، مشيدا بجهود ادارة الموارد البشرية في البنك التي ساهمت في توطين المزيد من العمالة الكويتية.

واكد الوزير ان الحكومة لا تألو جهدا في توفير المناخ المناسب والدعم للقطاع الخاص، مشددا على مكانة السوق الكويتي بين اسواق العمل المختلفة.

من ناحيته قال مدير عام الموارد البشرية ببنك الخليج سرور السامرائي بهذه المناسبة ان كلفة العمالة الوطنية في بنك الخليج تبلغ سنويا نحو 15 مليون دينار، من اجمالي 26 مليونا هي كلفة العمالة لدى البنك، منوها الى ان البنك وعلى الرغم من الأزمة قام منذ بداية العام الحالي بتعيين 400 مواطن كويتي، ليكون بذلك قد تجاوز نسبة العمالة الوطنية المقررة من الجهات المعنية عند معدلات الـ %60 قبل المدة المحددة.

واوضح السامرائي ان نسبة الكويتيين العاملين في بنك الخليج تجاوزت في الوقت الراهن الـ %60، بينما تفوق نسبة الكويتيين العاملين بالفروع الـ %80، وتعد هذه النسبة من أعلى المعدلات مقارنة مع المؤسسات الأخرى في الكويت.
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
بنك برقان يوقع شراكة مع منتجع صحارى لصالح عملاء "بريميير"
السياسة 09/11/2009
أعلن بنك برقان أمس عن توقيع شراكة جديدة وحصرية مع منتجع صحارى الكويت, ليقدم من خلالها لعملائه في خدمات بريميير المصرفية والخدمات المصرفية الخاصة المزيد من الخصومات والعروض الحصرية والمزايا.

وقال رئيس قطاع الخدمات المصرفية للأفراد سيمون كليمينتس:"إن هذا العرض هو جزء من جهودنا المستمرة لنقدم لعملائنا المزيد من الخدمات ذات القيمة المضافة, والكثير من المزايا كثمرة للعلاقة المصرفية بيننا.

وقد قمنا في هذه السنة بتوفير الكثير من العروض الخاصة والخصومات مع الكثير من الشركات التي بنينا معها شراكات لنقدم لعملائنا في خدمات بريميير المصرفية والخدمات الخاصة خصومات وعروض أكثر تعبر عن اهتمامنا باختياراتهم ومنحهم فرص التوفير".

وتعد هذه الشراكة الجديدة واحدة من مجموعة من العروض والشراكات التي قدمها البنك بالتعاون مع الكثير من الشركات والمؤسسات بهدف توفير عروض وخصومات نوعية ترضي عملاء خدمات بريميير المصرفية.

وسيكون بموجب هذا العرض من حق عملاء البنك من حاملي بطاقات بنك برقان البلاتينية أن يحصلوا على خصم 20 في المئة عند الاشتراك بعضوية نادي الغولف في منتجع صحارى- الكويت, وخصم 15 في المئة عند استئجار فيلل داخل المنتجع. ويستمر العرض حتى 31 ديسمبر 2009.
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
القرة داغي يدعو لاخراج زكاة البنوك الخليجية المقدرة بـ 100 مليار دولار
الشرق القطرية 09/11/2009

أعلن فضيلة الاستاذ الدكتور علي القره داغي استاذ الفقه والاصول بكلية الشريعة والقانون بجامعة قطر والخبير بالمجامع الفقهية ان قيمة الزكاة الواجب إخراجها عن الأموال المودعة بالبنوك الخليجية في عام 2008 بنحو100 مليار دولار. لافتا الى انه بحصر الزكاة الواجب إخراجها عن الأموال الموجودة في البنوك الخليجية والتي تقدر بأكثر من 4 تريليونات دولار وجد أنها تبلغ حوالي 100 مليار دولار لكن هذا المبلغ لا يتم دفعه بالكامل، جاء ذلك في مؤتمر الاصلاح السادس الذي تقيمه جمعية الاصلاح البحرينية تحت شعار ''العمل الخيري مشروع نهضة''مطالبا بوضع استراتيجية جديدة للعمل الخيري على أن يكون الدور الإغاثي له مؤقتا وليس دائما، بحيث يقوم بتشغيل الأيدي العاطلة وزيادة الإنتاج، مشيرا إلى أن المزيد من الصدقات تؤدي إلى مزيد من تعطيل الأيدي، وديمومة التوزيع على الفقراء لا يحل المشكلة بل تجعلها تتفاقم.

وقال عن إنسانية المساعدات الخيرية وعدم اقتصارها على المسلمين فقط أن أولوية الإنفاق من الأعمال الخيرية تكون للمسلمين أولا إذا كانوا في حاجة إليها، مشيرا إلى أن العالم به مليار و200 مليون نسمة من الفقراء أكثر من نصفهم موجودون في العالم الإسلامي.. وقد القى فضيلته بحثا جديدا تحت عنوان التأصيل الشرعي للدور النهضوي للعمل الخيري في عالمنا الإسلامي من الإغاثة إلى التنمية والنهضة ـ تأصيل شرعي لأحكامه، ورؤية شاملة لمستقبله.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدور المتميز والتجربة الرائدة لجمعية الإصلاح في مجال العمل الخيري، سواءً داخل أوخارج مملكة البحرين ودحض الشبهات والشائعات التي تدار بشأن العمل الخيري، وزيادة ثقة المجتمع بدور الجمعية في هذا المجال إلى جانب بيان المعوقات والتحديات التي يتعرض لها العمل الخيري، مع طرح الحلول والبدائل إضافة إلى تأصيل الارتباط الجوهري بين العمل الخيري والعمل الدعوي من خلال استعراض التجارب الناجحة للمنظمات الخيرية الإسلامية على مستوى العالم وصياغة وبلورة رؤية جديدة للعمل الخيري، تنبثق من المفهوم والبعد الدعوي والنهضوي لهذا العمل.

ومن أبرز المحاور التي سيناقشها المؤتمر مفهوم العمل الخيري وطبيعته وشموليته، والفرق بينه وبين العمل الإغاثي، ودور العمل الخيري في المشروع النهضوي والتنموي للأمة، كما يتضمن المؤتمر عرضا لنماذج ناجحة للعمل الخيري الدعوي، وسيشارك بالمؤتمر نخبة من العلماء والمشايخ والعاملين في حقل العمل الخيري الاسلامي.

ويعدّ هذا المؤتمر سادس مؤتمرات جمعية الاصلاح على مدى سنوات مضت، عقدت فيها خمسة مؤتمرات حملت شعارات مختلفة وهي ''نحو ارتباط أوثق بالمجتمع''، ''جيل المستقبل.. التحديات والفرص''، ''ثوابت المجتمع وتحديات النهوض والانفتاح''، ''نحوتنمية مؤسسية رائدة''، و''من أجل إعلام دعوي متفوق''.
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
المركزي الكويتي للبنوك: نموذج جديد للبيانات المالية نهاية 2009
جريدة الجريدة 10/11/2009
قالت المصادر إن البنك المركزي يريد أن يطمئن على عدم وجود تأثيرات سلبية على الأداء التشغيلي للبنوك المحلية، وإمكان استقطاع المخصصات والأرباح.

علمت 'الجريدة' أن بنك الكويت المركزي يعد نموذجا جديدا لمناقشة البنوك المحلية في بياناتها المالية نهاية العام الحالي، وفقا لأهم التحديات التي تواجهها من تداعيات الأزمة المالية وآثارها.

وقالت المصادر إن 'المركزي' يريد ان يطمئن على عدم وجود تأثيرات سلبية على الاداء التشغيلي للبنوك المحلية، وإمكان استقطاع المخصصات، والأرباح، وأي عوامل قد تكون محتملة على النسب الرقابية لدى كل بنك، وتزويده بالخطط والمقترحات المعدة لمواجهة أي تحديات.

وأضافت أن 'المركزي' سيطالب البنوك من خلال النموذج، بضرورة وضع تصور كامل للمشكلات والمخاطر والتحديات التي يواجهها البنك في ما يتعلق بمختلف الجوانب التشغيلية، فضلا عن محاور التمويل مع الأخذ في الاعتبار التأثيرات المتوقعة على اوضاع البنك الحالية والمستقبلية والأداء المتوقع.

وأوضحت المصادر أن النموذج سيطالب البنوك بأن تتضمن الميزانية ايضاحات عن السياسات والإجراءات التي يخطط كل بنك لاتباعها، للتعامل مع المتغيرات المشار اليها وآثارها، مع تحديد رأي البنك وتقييمه لانعكاسات المتغيرات السلبية على ربحية البنك ونسب الأداء.

وأشارت المصادر الى ان 'المركزي' يطالب البنوك بضرورة ابلاغه بالرؤى والتصورات الخاصة في كل بنك، لتحسين الأوضاع والأداء في البنك.

كما اشارت إلى أن 'المركزي' يرغب في أن تكون هذه البيانات افضل من تلك التي افترضتها البنوك في اختبارات الضغط، التي تمت لنتائج النصف الاول من العام الحالي، ولن يكون لها تأثير سلبي كبير في وضعها، بمعنى آخر، البنوك لم تلجأ إلى التعامل مع سيناريوهات شديدة، الأمر الذي جعل النتائج التي يتم التوصل إليها من السيناريوهات المستخدمة في أسوأ حالاتها، لا تشكل تهديداً كبيراً على وضع البنك، بما يوحي بسهولة التغلب على الوضع في حالة تحقق أحداث السيناريو واقعياً.

وقالت المصادر إن 'المركزي' يريد أن تبلغ نسب البنوك للمخصصات مثلا ما لا يقل عن 50 في المئة، مقابل أي انكشافات للعملاء المتعثرين سواء كانت ديونا عبر الاقراض أو وكالات استثمار أو مرابحات أو ضمانات بنكية.

وقالت إنه يشدد على البنوك للتعاطي مع جهات مستقلة تتمتع بالمهنية والحيادية والاستقلالية لدى اعداد احتمالاتها المستقبلية، فالموضوعية تقتضي أن يكون القائم بعمل هذه الاختبارات، أو على الأقل مراجعتها، جهة مستقلة عن إدارة البنك، وإذا ما قامت به الإدارة، فإنه يتعين أن تكون هناك جهة أخرى مستقلة تُجري تدقيقاً أو مراجعة لهذه الاختبارات في إطار خدمات التأكيد لجودة البيانات والافتراضات.

 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
البنك المركزي الكويتي : تخلف يوم واحد عن السداد = مخصصات فوراً
القبس 11/11/2009
أفادت مصادر مصرفية بأن بنك الكويت المركزي بدأ أسلوبا جديدا في اعتماده البيانات المالية للبنوك، وخصوصا البند المتعلق بالمخصصات العامة والخاصة. ففي حين يدفع «المركزي» اليوم المصارف للتركيز على تجنيب المخصصات المحددة والمتعلقة بالقروض المتعثرة أو السيئة أكثر من المخصصات أو الاحتياطيات العامة، هناك اتجاه لاجبار البنوك على التعامل مع أي قرض لا يسدد قسطه لمرة واحدة فقط، كقرض متعثر والتصرف على هذا الأساس.

وأوضحت المصادر أن تطبيق هذا المبدأ تم خلال اعتماد بيانات البنوك المحلية للربع الثالث.. والرابع.. ولاحقا.

ماذا يعني ذلك؟ تشرح المصادر المصرفية أن القروض تصنف متعثرة (Non Performing Loans) عندما يمر على عدم التزام العميل بسدادها مدة 90 يوما. فحينها يذهب البنك لاتخاذ اجراء قانوني ويبدأ تجنيب مخصصات لتلك التسهيلات المتعثرة السداد. وتحدد عادة نسب المخصصات من حجم القروض حسب مدة التعثر: فبعد 90 يوما تكون النسبة 20%. وبين 91 و180 يوما، ترتفع نسبة المخصصات حتى 50%. وعندما يمتد تعثر العميل الى 365 يوما، على البنك تجنيب مخصصات حتى 100% من حجم القرض.

ومن المعروف أن معدلات القروض المتعثرة ارتفعت بشكل لافت في محافظ بعض البنوك الائتمانية بسبب تعثر عملاء كبار وصغار، أفرادا وشركات. غير أن الخطوة الأخيرة تذهب لأبعد من ذلك، فأي قرض لم يدفع أقساطه العميل (Past due but not impaired)، ولو ليوم واحد، يعامل كمعاملة القرض المتعثر من ناحية تجنيب المخصصات اللازمة له. وهذا ما رفع وسيرفع أكثر عبء المخصصات على البنوك. فعلى سبيل المثال، اذا لم يسدد عميل ما قسطه في أغسطس الماضي، فليس على البنك أن ينتظر حتى نهاية نوفمبر ليأخذ الاجراءات المناسبة، بل عليه تحميل بيانات الربع الثالث المخصصات الواجبة.

وتوضح المصادر أن هذا الاجراء يعتبر احترازيا وشديد التحفظ، خصوصا أن البنك المركزي يسعى بقوة لتفادي أي هزة عنيفة قد يتلقاها أي بنك في المستقبل القريب، حسب تعبير المصرفيين. ويضيف هؤلاء أن محافظ «المركزي» اليوم حريص على كل التفاصيل ويتابع كل شاردة وواردة في القطاع المصرفي المحلي.

يذكر أن بعض المصرفيين اعترضوا على تجنيب المخصصات المحددة على حساب الاحتياطيات العامة، لأن هذه الأخيرة ترفع من رأس المال الثاني Tier 2، وتعزز كفاية رؤوس أموال المصارف.

 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
بيتك غير «ميّال» لزيادة رأسماله حالياً
الرأي العام 11/11/2009
قالت مصادر مقربة لـ «الراي» ان بيت التمويل الكويتي «بيتك» لا يبدو ميالا في الوقت الحالي لتبني خيار زيادة رأس المال، الذي اتجهت اليه غالبية البنوك الكويتية اخيرا، بناء على توصية غير رسمية من بنك الكويت المركزي، لتدعيم القاعدة الرأسمالية لهذه البنوك في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية على سوق الكويت للاوراق المالية، مشيرة الى ان موقف البنك غير نهائي حتى الآن، بل مجرد مداولات داخل «بيتك» تدور في هذا الخصوص ولا تزال تحت النقاش، كما انه من غير المستبعد ان يتجه البنك في النهاية لتنفيذ الزيادة في حال ما اذا كان من المفيد لـ «بيتك» اقرار الزيادة.

وبينت المصادر ان بنك الكويت المركزي قدم في وقت سابق توصيات غير ملزمة لجميع البنوك يشجعها فيها على زيادة رأسمالها لمواجهة تداعيات الأزمة، الا ان الاستجابة لهكذا توصية تختلف من بنك لآخر، اذ انها تعتمد على مدى كفاءة رأسمال كل بنك، وقيمته الدفترية، وبالنسبة لـ «بيتك» افادت ان القيمة الدفترية لسهم البنك تتراوح بين 4 الى 5 اضعاف القيمة الاسمية، ما يعني ان الفرق بين حجم الاصول الى الخصوم عند مستويات جيدة، ومعدلات المخاطرة في هذا الخصوص لا تثير اي مخاوف تستدعي تدعيم القيمة الدفترية عبر زيادة رأسمال البنك. كما ان رأسمال «بيتك» بمفهومه الشامل يتجاوز حاليا650 مليون دينار، وهو ما يعني ان رأسمال البنك الشامل أو ما يطلق عليه حقوق المساهمين تتجاوز المليار ونصف المليار دولار، ما يطرح السؤال حول الحدود القصوى التي يمكن ان يستهدفها «بيتك» لرأسماله.

واضافت المصادر انه ليس بالضرورة تعميم اجراء زيادة رأس المال على جميع البنوك، فكل مصرف له خصوصيته من حيث طبيعة العلاقة مع دائنيه ومستويات السيولة التي لديه، فمعظم استثمارات «بيتك» في قطاع العقار والاقتصادات الحقيقية، وكذلك جزء كبير من ضمانات تسهيلاته الائتمانية بالعقار، فلا توجد في محفظته الائتمانية اي تمويلات للاسهم، وكذلك ما يسمى بتمويل رأس المال العامل التي تتطلب قروضا نقدية، ولذلك لا يحتاج «بيتك» في الوقت الراهن الى تدعيم قاعدته الرأسمالية، خصوصا وان هكذا توجه سيساهم في رفع قاعدة اسهم البنك في السوق، وهو ما سيمثل ضغطا على حقوق المساهمين وكذلك على سهم البنك والبورصة.

واوضحت المصادر ان «بيتك» لا يمانع في المبدأ اقرار زيادة رأسماله، الا انه اذا فاضل بين الخيارات ما اشار الى الزيادة وفقا للظروف الحالية، الا ان المصادر اكدت على انه من المبكر حاليا الحزم بهذا الاتجاه، فهذا الاجراء يمر في الوقت الراهن بمزيد من الدراسة والمشاورات غير الرسمية مع بنك الكويت المركزي، ومن المؤكد ان قرار البنك في النهاية سيقع على ما فيه مصلحة المساهمين والسوق.

تجدر الاشارة الى ان الغالبية العظمى من البنوك المحلية اعلنت اخيراً بشكل رسمي وغير رسمي عن نيتها زيادة رأسمالها.

 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
المركزي الكويتي يشطب «القرين» الاستثمارية من سجلاته
القبس 11/11/2009
شطب بنك الكويت المركزي شركة القرين للمشاريع والاستثمار المالي من سجلاته، وابلغ المركزي جميع الجهات ذات العلاقة بأن الشركة قد تم شطبها ولم تعد خاضعة لرقابته.

من جهة اخرى، افاد مصدر بأن الشركة التي تم تأسيسها عشية اندلاع الازمة المالية العالمية لكن تغيرت معطيات دراسات الجدوى لذا تم الاتفاق على تصفيتها. جدير ذكره ان الشركة كانت تساهم فيها بعض الشركات المدرجة في البورصة، من ابرزها:

مجموعة الصناعات الوطنية القابضة بنسبة 10%، وشركة برقان لحفر الآبار بنسبة 10%، واحمد حمد الحمد بنسبة 17%، بالاضافة الى مشاركة كل من: الزمردة للاجارة والتمويل، الزمردة لادارة الاصول، الزمردة القابضة، شركة القرين القابضة، شركة وربة العالمية القابضة، شركة كيفان القابضة، ومساهمة غير مباشرة لسوق دبي المالي عبر احدى الشركات، و140 مساهما آخر من الافراد.

 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
مجلس ادارة (الدولي) يقر بزيادة راس المال بنسبة 45% وبسعر 170 فلس للسهم ‏
بورصة الكويت 11/11/2009
اعلن سوق الكويت للاوراق المالية بانه ورد الينا الان من بنك الكويت الدولي ما يفيد بان مجلس ادارة البنك اقر زيادة راس ماله بنسبة 45% وبسعر اصدار ِ170 فلس للسهم (100 فلس قيمة اسمية و 70 فلس علاوة اصدار ) ‏ وافاد البنك بانه قد حصل بتاريخ 09-11-09 على كتاب من بنك الكويت ‏ المركزي بهذا الشان .‏
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
الوطني الكويني : انخفاض قياسي في القروض الممنوحة لشراء الأوراق المالية في سبتمبر
الوطن الكويتية 12/11/2009
أشار بنك الكويت الوطني في موجزه الاقتصادي الأخير الى أن التطورات النقدية قد شهدت تحسنا في شهر سبتمبر الماضي مقارنة مع الشهر الأسبق. وسجلت التسهيلات الائتمانية الممنوحة للمقيمين أول نمو قوي لها بعد أشهر من النمو الضعيف، بينما ارتفع حجم ودائع المقيمين من القطاع الخاص للمرة الأولى منذ أربعة أشهر. ونتيجة لذلك، ارتفع عرض النقد خلال سبتمبر بمقدار 126 مليون دينار مقارنة مع الشهر الأسبق، في حين ارتفع اجمالي موجودات البنوك بواقع 329 مليون دينار، أو ما نسبته %0.8.

ورأى الوطني أنه خلافا لما تظهره بيانات شهر سبتمبر، تبدو صورة الربع الثالث عموما أقل اشراقا، فعرض النقد خلال الربع الثالث من العام الحالي جاء أدنى بنحو 574 مليون دينار عن مستواه في الربع الثاني، بينما بقي نمو الائتمان ضعيفا مقارنة مع السنوات السابقة، كما أن حجم الودائع قد شهد تراجعا بدوره، سواء تلك العائدة لمقيمين أو غير مقيمين، وقد جاءت بيانات شهر سبتمبر لتوقف المسار الهبوطي الذي سلكته التطورات النقدية، الا أن الاختبار الحقيقي يتمثل في ما اذا كان مثل هذا التطور الشهري سيتواصل خلال الأشهر المقبلة.

وفي سبتمبر، ارتفع حجم القروض الممنوحة الى المقيمين بواقع %1 (256 مليون دينار) مقارنة مع الشهر السابق، وذلك مقابل %0.4 في أغسطس الماضي، وقادت هذا الارتفاع القروض الممنوحة الى المؤسسات المالية من غير البنوك، والتي ارتفعت بواقع %6.5 (179 مليون دينار) مقارنة مع الشهر السابق، كذلك، سجلت القروض الممنوحة الى القطاع العقاري نموا قوياً خلال سبتمبر، مرتفعة 73 مليون دينار، أما النمو المتبقي فقد نجم عن ارتفاع القروض الممنوحة الى قطاعي التجارة والصناعة، وفي المقابل، تراجع حجم التسهيلات الشخصية بنحو 64 مليون دينار نتيجة الانخفاض الحاد الذي شهدته القروض الممنوحة لغرض شراء أوراق مالية.

وأوضح الوطني أن استقرار نشاط القطاع العقاري وارتفاع القروض الممنوحة للقطاعات الانتاجية، لاسيما الصناعة والتجارة، قد عززا من نمو التسهيلات الائتمانية في الربع الثالث من العام الحالي، لترتفع بمقدار 465 مليون دينار، مقارنة مع ارتفاعها بنحو 135 مليون دينار في الربع الثاني، لكن رغم هذا التحسن، مازال النمو دون المستوى الذي شهدته السنوات الثلاث الماضية، حين ارتفع حجم التسهيلات الائتمانية بنحو مليار دينار على أساس ربع سنوي، الأمر الذي يفسر تباطؤ النمو الحالي على أساس سنوي، وقد شكل النمو الضعيف للقروض الشخصية، لاسيما الممنوحة لغاية شراء أوراق مالية، عاملا رئيسيا في الحد من معدل نمو الائتمان خلال سبتمبر.

من جهة ثانية، أشار الوطني الى أن حجم ودائع المقيمين من القطاع الخاص ارتفع في سبتمبر بمقدار 90 مليون دينار عن الشهر الأسبق، الا أن هذا التحسن لم يكن كافيا للتعويض عن حجم السحوبات الموسمية الكبير للشهرين السابقين، والتي دفعت باجمالي ودائع المقيمن من القطاع الخاص الى الانخفاض بنحو 577 مليون دينار خلال الربع الثالث، لكن مقارنة بمستواها في نهاية عام 2008، يلاحظ أن نمو الودائع مازال موجبا، وبلغ 2.6 مليار دينار، متأثراً بالتصاعد الملحوظ في حجم الودائع العائدة للمؤسسات شبه الحكومية في وقت مبكر من هذا العام.

وفي الوقت نفسه، تراجعت ودائع غير المقيمين خلال سبتمبر بمقدار 190 مليون دينار مقارنة مع الشهر السابق، ويشكل استمرار خروج الودائع الأجنبية، والذي بلغ نحو 1.9 مليار دينار منذ بداية العام الحالي، عاملا اضافيا في كبح معدل نمو الائتمان.
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
بنك الخليج يعيّن كارلوس ريبيرو رئيسا تنفيذيا للإدارة المالية
الرأي العام 12/11/2009

أعلن بنك الخليج عن تعيين كارلوس ريبيرو رئيساً تنفيذياً للإدارة المالية، وذلك بعد موافقة بنك الكويت المركزي على ترشيحه لهذا المنصب.
وينضمّ ريبيرو إلى بنك الخليج بعد مسيرة مهنية حافلة شغل خلالها منصب الرئيس التنفيذي في شركة «جنرال موتورز» في المملكة المتحدة ونائب الرئيس الإقليمي لمنطقة أوروبا في شركة «جيماك للخدمات المالية» حيث تولّى إدارة 22 مليار دولار من الأصول و 1200 موظف توزّعوا في 18 دولة.

وعزّز ريبيرو وجود شركة «جيماك للخدمات المالية في أوروبا حيث أصبحت تشمل 18 دولة أوروبية بدلاً من 14، كما أقام مشاريع ناجحة في أوروبا الشرقية بما فيها روسيا وبولندا والجمهورية التشيكية وهنغاريا».

إضافة إلى ذلك، ساهم في إنشاء بنك إيداع جديد للأفراد في ألمانيا كما ساهم في وضع استراتيجية البنك السوقية. وفي عام 2008، نجح ريبيرو في تنمية أصول مشروع روسيا من صفر إلى 340 مليون دولار، حيث بلغت قيمة الأرباح التي حقّقها في سنته المالية الأولى 10 ملايين دولار.

وقد لعب ريبيرو دوراً رئيسياً في تعزيز العمليات المالية لشركة جيماك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حيث ضاعف أصول الشركة حتى بلغت 3 مليارات دولار أميركي، وطوّر نظم ائتمان راعت في تصاميمها المتطلبات الفريدة لقطاع الائتمان في الصين، كما نجح في الضغط على الحكومة الصينية لنيل أول ترخيص يمنح إلى شركة مالية أجنبية.

وقبل انضمام ريبيرو إلى «جنرال موتورز»، تقلّد عدداً من المناصب في بنكو جنرال موتورز في البرازيل كان أبرزها المدير الإداري حيث تولّى تحديث إجراءات الائتمان، وصياغة ممارسات تجارية وفق أرقى المعايير العالمية، فضلاً إلى تطوير نظام فواتير فريد وفعال من الناحية الضريبية للمبالغ المستحقة القبض التي بلغت قيمتها ما يوازي 1.1 مليار دولار أميركي.

إضافة إلى ذلك، طوّر ريبيرو برنامجاً اتّحادياً توجّه به إلى العملاء الأفراد في أعقاب الأزمة المكسيكية التي تأثّر بها الاقتصاد البرازيلي.
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
مساعد المدير العام للقطاع التجاري في "بيتك": انفاق بيتك بالسوق المحلي تجاوز 300 مليون دينار حتى الربع الثالث
كونا 14/11/2009
قال مساعد المدير العام للقطاع التجاري في بيت التمويل الكويتي احمد محمد الخالد ان انفاق (بيتك) في السوق المحلية خلال العام الحالي حتى نهاية الربع الثالث بلغ اكثر من 300 مليون دينار.

وأكد الخالد في بيان صحافي اليوم على ثقة المتعاملين في السوق بمن فيهم العملاء والموردين بالاضافة الى التنوع الكبير في الخدمات والمنتجات التي يقدمها.

وأوضح الخالد ان بيتك تمكن من تحقيق هذه النتائج الايجابية من خلال تطبيق الاستراتيجيات والالتزام بالقرارات والضوابط التي تنظم سوق تمويل المستهلك من الجهات الرقابية.

وبين الخالد انه لا يمكن عزل التمويل الاستهلاكي عن تأثيرات الازمة كونه خدمة مالية ترتبط بشكل وثيق بنشاط الاسواق التجارية والشركات والقطاعات المنتجة والتي تأثر بعضها.

وقال ان هذا الامر اثر مباشرة على مبيعات السوق بجميع قطاعاتها لكن الدور الذي تلعبه البنوك والمؤسسات المالية في الكويت ساهم بقسط كبير في الحد من الاثار العميقة للازمة.

واضاف الخالد ان (بيتك) اطلق هذا العام حملة تسويقية بعنوان المرابحة تساوي المعادلة الرابحة وتشمل المنتجات التي يقدمها القطاع التجاري بهدف توعية العملاء والمجتمع الكويتي بجميع شرائحه بتلك المنتجات.

واكد ان احتياج العملاء للمنتجات الاستهلاكية والخدمات المختلفة المتوافرة في السوق هو السبب المباشر لدفعهم الى الشراء وكذلك التمويل للحصول على تلك المنتجات والخدمات.

واضاف ان وراء هذه الحاجة أيضا عوامل عدة قد لا تكون معروفة لدى الكثير ومنها التطور المستمر للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للعملاء وتطور نوعية هذه الاحتياجات على عكس ما كان سائدا في الماضي.

وذكر ان تنفيذ الدولة للمشاريع المرتبطة بالرعاية الاجتماعية والسكنية والاقتصادية سيرفع من التمويل الاقتصادي للافراد بالاضافة الى الحوافز المقدمة من الموردين والتي تستقطب عددا كبيرا من العملاء بهدف الاستفادة منها.

وعدد الخالد تلك الحوافز ومنها الحسومات وخفض التكلفة في فترات محددة من السنة كما ان العلاقة الطردية بين عدد السكان وسوق تمويل المستهلك تحكم ارتفاع حجم التمويل في كافة المجتمعات.

وأشار الخالد الى الدور الحكومي المهم بتنشيط السوق في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها الدورة الاقتصادية لعام 2009 برفع مستوى الانفاق العام لأن النشاط الاقتصادي مقترن بمستويات الانفاق وتدعيم المؤسسات المالية من حيث توفير السيولة اللازمة والفرص الاستثمارية.

ووصف الخالد السوق الاستهلاكية الكويتية بأنها من أنشط الأسواق الداخلية في المنطقة كما ان السوق لا تزال بحاجة الى الدعم وذلك بزيادة عدد المتعاملين.

ودلل الخالد على ذلك بأن عدد الشركات التمويلية وشركات الاستثمار في تزايد مستمر "ولولا الازمة المالية لشهدنا دخول شركات اخرى كما ان تواجد فروع للبنوك الاجنبية الاقليمية والعالمية دليل على النشاط المتميز لهذه السوق الواعدة".
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
«الوطني»: صرف 13 ألف وافد في 6 أشهر بسبب الأزمة
القبس 15/11/2009
أشار بنك الكويت الوطني في نشرته الاقتصادية الأخيرة إلى أن إجمالي عدد سكان الكويت بلغ 3.44 ملايين نسمة بنهاية يونيو الماضي، أي من دون تغيير يذكر منذ نهاية العام الماضي، وذلك وفقا للبيانات الأخيرة للهيئة العامة للمعلومات المدنية. وبلغ عدد الكويتيين منهم 1.1 مليون نسمة، يشكلون ما نسبته 32% من إجمالي عدد السكان، بينما يبلغ عدد الوافدين 2.34 مليون نسمة. وكان عدد الكويتيين قد ارتفع بنحو 15 ألفا، إلا أن ذلك قابله انخفاض في عدد الوافدين بنحو 14 ألفا. لذلك، بقي إجمالي عدد السكان ثابتا إلى حد ما منذ نهاية العام الماضي. ورغم أن انخفاض عدد الوافدين يعكس بالتأكيد تداعيات الأزمة، إلا أن نسبته لم تتعد في الواقع الـ1%، بينما كان من الممكن أن تكون هذه النسبة أعلى فعليا. فعدد الوافدين في الكويت حاليا ما زال أعلى مما كان عليه منذ عامين بنحو 50 ألفا، وبما نسبته 2%. كما أنه يفترض النظر إلى هذا الانخفاض في إطار سياسة توطين الوظائف (التكويت) وضعف نشاط القطاعات التي توظف العدد الأكبر من الوافدين.

سوق العمل

ورأى الوطني أنه في وقت لا تعكس بيانات سوق العمل للكويتيين التباطؤ العام في النشاط الاقتصادي خلال الـ18 شهرا الماضية، وتحديدا بسبب تركيبة القوى العاملة والاستقرار في معدل التوظيف لدى القطاع الحكومي، إلا أن بيانات سوق العمل للوافدين تظهر ذلك بوضوح. إذ بلغ عدد إجمالي القوى العاملة في الكويت بنهاية يونيو الماضي 1.7 مليون، متراجعا بنحو 13 ألفا وبما نسبته 2.6% في النصف الأول من 2009 مقاسا على أساس سنوي. وقد تركز هذا الانخفاض حصريا لدى القوى العاملة من الوافدين. وفي الواقع، ارتفع عدد الكويتيين في سوق العمل خلال هذه الفترة بنحو 10 آلاف موظف 3%. وعلى نحو مشابه، تركز هذا الانخفاض في القطاع الخاص، بينما ارتفع في الواقع معدل التوظيف في القطاع العام.

وأشار الوطني الى أنه للمرة الأولى، توجه معظم الداخلين الجدد الى سوق العمل من الكويتيين الى القطاع الخاص (نحو الثلثين). ومما لا شك فيه أن قانون عام 2000 الداعي الى تقديم امتيازات في القطاع الخاص مشابهة لتلك التي يقدمها القطاع العام قد ساهم في دعم معدل التوظيف في القطاع الخاص خلال السنوات الماضية.

وتظهر البيانات ارتفاعا اضافيا في حصة الاناث من عدد العاملين محليا. ففي القطاع العام، ارتفعت حصة الاناث من اجمالي القوى العاملة الكويتية من 35% في يونيو 1999 الى 43% في يونيو الماضي. بينما كان هذا الارتفاع أكثر تسارعا في القطاع الخاص، اذ ارتفعت حصة الاناث خلال السنوات العشر الماضية من 27% الى 48%.

من جهة ثانية، ذكر الوطني أن عدد العاطلين عن العمل من الكويتيين بلغ بنهاية يونيو الماضي نحو 14265 كويتيا، ليستقر معدل البطالة بين القوى العاملة الكويتية عند 4.2%. ومن الواضح أن معدل البطالة قد تراجع عن مستواه بنهاية العام الماضي الذي بلغ 4.9%. الا أن الحكومة ما زالت تواجه تحديات لتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين. وفي العام الماضي، صدر قانون جديد يقضي برفع نسب العاملين من المواطنين في مختلف القطاعات بدءا من 2009. وقد أمهلت الحكومة القطاع الخاص حتى العام المقبل (لم يحدد الموعد النهائي بعد) للايفاء بالحصص الجديدة.

توزيع الوظائف بحسب القطاعات

وبالنظر الى توزع القوى العاملة وفقا للقطاعات الاقتصادية، لحظ الوطني أن 85% من الكويتيين يعملون في قطاع الخدمات، لا سيما في مجموعة «خدمات مجتمع وخدمات اجتماعية وشخصية»، والتي تضم 280 ألف كويتي (تشمل هذه المجموعة معظم الادارات الحكومية). كما شهدت مجموعتا «الخدمات المالية وخدمات الأعمال» و«تجارة جملة وتجزئة ومطاعم» نموا سريعا في عدد العاملين فيها من الكويتيين خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 8% و6% على التوالي.

أما بالنسبة للوافدين، فيعمل نحو 638 ألفا، منهم 37% في قطاع «خدمات مجتمع وخدمات اجتماعية وشخصية». وتشمل هذه المجموعة العمالة المنزلية وسائقي السيارات والعمالة المحلية غير الماهرة. بينما يعمل أكثر من 300 ألف وافد في قطاع «تجارة جملة وتجزئة ومطاعم»، ليتراجع عددهم بنحو 1% خلال النصف الأول من العام الحالي. كذلك الحال، تراجع عدد الوافدين العاملين في قطاع «الخدمات المالية وخدمات الأعمال» بنحو 1% أيضا خلال الفترة نفسها، ليصل عددهم الى 90 ألفا. وفي الوقت نفسه، يوظف قطاع التشييد والبناء نحو 9% من المقيمين، لكن عددهم قد تراجع بدوره خلال النصف الأول بنحو 1% أيضا.

ورأى الوطني أن جزءا أساسيا من الضعف أو التباطؤ في سوق العمل يشكل انعكاسا لتداعيات الأزمة الاقتصادية على ثقة قطاع الأعمال ومعدل التوظيف في النصف الأول من العام الحالي. وقد يكون أحد أسباب «صمود» معدل التوظيف في قطاع التشييد والبناء خلال النصف الأول هو صعوبة توقف العمل في مشروع ما دخل مراحل التنفيذ الفعلي، لكننا نتوقع أن يظهر هذا القطاع المزيد من الضعف خلال النصف الثاني من العام الحالي وبداية العام المقبل.

المؤهل العلمي والعمر والجنس

وأشار الوطني الى أن عدد سكان الكويت من عمر 20 عاما وما فوق قد بلغ بنهاية يونيو الماضي أكثر من 2.5 مليون نسمة، يشكلون ما نسبته 73% من اجمالي عدد السكان. ومن هؤلاء، يشكل الكويتيون نحو 558 ألفا (22%)، بينما يشكل الوافدون المليونين المتبقيين. وبالنظر الى اجمالي العدد ضمن هذه الشريحة العمرية، يلاحظ أن عدد الرجال يتجاوز عدد الاناث بنحو الضعف. ويعزى ذلك بشكل رئيسي الى التباين الكبير في عدد الرجال والاناث بين الوافدين، اذ تبلغ النسبة 25 رجلا مقابل 10 اناث. لكن بين الكويتيين، في المقابل، يتجاوز عدد النساء عدد الرجال بنسبة ملحوظة تبلغ 13%.

من جهة الحالة التعليمية، يشكل الوافدون الجزء الأكبر من عدد الأميين بين اجمالي سكان الكويت، والبالغ 160 ألفا، ثلثاهم من الرجال. كما أن نحو 1.7 نسمة من اجمالي سكان الكويت -1،6 مليون منهم من الوافدين ـ لم يكملوا مرحلة التعليم الثانوي، وهؤلاء يشكلون معظم عدد السكان من عمر 20 عاما وما فوق (73%).

وفي المقابل، لحظ الوطني أن نحو 689 ألف نسمة، أي ما نسبته 27% من اجمالي عدد السكان من عمر الـ20 عاما وما فوق، لديهم مؤهل علمي، و46% منهم يحملون شهادة الدبلوم أو شهادات جامعية. وبين الكويتيين، 292 ألفا لديهم مؤهل علمي، وأكثر من نصف هؤلاء يحملون شهادة دبلوم أو شهادات جامعية. ويلاحظ هنا أن نحو 64% من الكويتيين من حملة الشهادات الجامعية هم من الاناث، الأمر الذي يساهم في تخفيف التمييز بين الجنسين في سوق العمل. كما انه قد يعكس واقع أن الرجال يواجهون ضغوطا أعلى في الحصول على وظيفة بشكل أسرع وأبكر، مما قد يضطرهم الى التخلي عن تحصيل التعليم العالي.
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
ماذا عن دخول هيئة الاستثمار في رؤوس أموال البنوك؟
القبس 15/11/2009
شارف عام 2009 على الانتهاء بمآسيه المالية على كل صعيد. مصرفيا، هناك حركة دؤوبة حاليا لتقييم اوضاع كل بنك، ثمة اختلافات كبيرة بين المصارف، اذ لا يمكن وضع كل البنوك في سلة واحدة، لكل بنك ظرف خاص، وانكشاف من نوع قد لا تجده عند بنك آخر، ويدور حديث هذه الايام عن زيادات رؤوس اموال البنوك لمواجهة ذلك علما بان بعضهم «غير ميّال» لذلك الآن وله اسبابه، لكن البعض الآخر «ميّال» لاسباب متصلة بكفاءة رأسماله وضرورة الحفاظ على معدلها فوق نسبة معينة، حفاظا على التصنيف، وهناك من يبحث في زيادة رأسماله لمقابلة توسعات اجراها أو سيجريها، لكن الأكيد ان بعض الزيادات متصل مباشرة بالانكشافات الحاصلة في محافظ الائتمان اذ ان المخصصات وحدها لا تكفي، لا سيما لدى من تتسم قاعدته الرأسمالية بالضعف أو ليس لديه احتياطيات كافية أو حقوق مساهميه غير كافية لمواجهة النسب المطلوبة.

تبلغ رؤوس المصارف حاليا نحو 1.4مليار دينار، اي نحو 10% من محفظة الائتمان المرتبطة برهونات اسهم وعقار وحقوق المساهمين نحو 5 مليارات اي 33% من تلك المحفظة، اما الاحتياطيات (على انواعها) فنسبتها الى اجمالي قيمة المحفظة الائتمانية المرتبطة بأسهم وعقار وقيمتها نحو 15 مليار دينار، فتشكل ما نسبته 18 الى 20% من تلك المحفظة.

الأرقام السالفة الذكر غير مقلقة، لكن المقلق هو امكان ظهور مفاجآت انكشافات جديدة وبحجم كبير، أو بدء ظهور انكشافات كانت مموهة أحياناً وغير ظاهرة كفاية.

مصادر مصرفية واسعة الاطلاع تقول: لا خوف على البنوك بتاتاً فهي تحظى بالآتي:

- ثمة اجماع اقتصادي وسياسي على حماية القطاع المصرفي وما حصل مع بنك الخليج خير دليل.
- البنك المركزي ساهر بكل عناية ولا تغمض له عين، فهو يوصل الليل بالنهار منعاً لحصول مفاجآت غير سارة.
- ملاك البنوك وكبار المساهمين فيها هم من الطراز الأول ويمثلون أعرق العائلات التجارية في البلاد.

- يبقى القطاع المصرفي قطاعاً تشغيلياً بامتياز، ووضعه لا يمت بصلة لقطاع الاستثمار المأزوم الا من باب بعض الانكشافات على ذلك القطاع.
ـ في آخر المطاف، هناك قانون الاستقرار الذي شكل شبكة حماية محكمة. فعند الضرورات القصوى سنرى مصارف تلجأ لذلك القانون لتجد فيه مظلة واقية.

- اخيراً، وهذا هو الأهم، فإن الهيئة العامة للاستثمار ستكون خير سند للمصارف اذا تطلب الأمر دخول الهيئة في زيادات رؤوس أموال لا يغطيها المساهمون، لا سيما اذا رأت الهيئة فرصة استثمارية في ذلك.

يلوح في الأفق حاليا اجراء شبه أكيد تجاه معالجة تداعيات الازمة المالية على القطاع المصرفي، وهو اجراء زيادة رأس المال بدفع وتشجيع من البنك المركزي للمضي قدما في هذا الطريق دون تردد.

وتكشف مصادر معنية ان بين الاهداف المرجوة من اجراءات الضغط التي طلب «المركزي» تكرارها دوريا هو اظهار مدى الحاجة لمثل هذه الزيادات.

لكن مصادر مراقبة تعتبر ان تنفيذ هذه الزيادات في الوقت الراهن تمثل اكبر تحد للمساهمين وكبار الملافك في المصارف بسبب شح السيولة وانخفاض الأصول التي كانوا يعتمدون عليها في تحقيق ارباح وتوفير سيولة سواء بالرهن، او تلك السيولة التي كانت تأتيهم من توزيعات الارباح، علما ان توزيعات 2009 ستكون ضحلة للغاية.

وأمام المصارف خياران احلاهما مر، زيادة رأس المال تحت ضغوط شح السيولة، وتوقف البنوك عن تمويل الاكتتاب برهن الاسهم وفقا للتعليمات الصادرة بهذا الشأن، في المقابل تجد امامها الخيار الآخر هو تغطية الهيئة العامة للاستثمار لنسب الزيادة المكشوفة، مما يعني عودة القطاع الحكومي الى التملك، او ان شئنا بلغة اهل المصارف، عودة التأميم الجزئي الى القطاع المصرفي وارتفاع اسهم الحكومة فيه.

ورغم ان هناك آراء عديدة تدعو الى ضرورة وضع خطة لمعالجة القطاع المصرفي بدعم حكومي، على اعتبار ان البنوك عصب النظام المالي، يصر البنك المركزي على ان يتحمل المساهمون جزءا من كلفة المعالجة اولا، ثم يتم تقييم وضع القطاع وما اذا كانت هناك حاجة لدعمه.

وجهة نظر «المركزي» تقوم على انه مع المخصصات الكبيرة التي تم خصمها طيلة الفترات المالية الماضية، تضاف اليها زيادات رأس المال المنتظرة ستمكن معالجة الكثير من الانكشافات لدى البنوك.

هناك مصارف لا ترى الامر بالسوء الذي يعتقده البعض انه على اساس الوضع القائم وفي ضوء بعض الاجراءات التي ستتخذ لتضييق هامش الانكشافات، لكن مع جمود الوضع الاقتصادي واستمرارية خسائر الشركات ونزيف البورصة، فان هناك تعثرات اخرى ومزيدا من الانكشافات في الطريق، فضلا عن ان اداء البنوك وارباحها التشغيلية ستبدأ في التراجع نتيجة هذا الوضع، مما يعني انه لا بد من اجراءات مساندة.

وامام صعوبة الاجراء المتعلق بزيادات رأس المال، كما تقر مصادر مصرفية، ترى هذه المصادر ان هناك عدة سنياريوهات محتملة للتغلب على مأزق الزيادة، وتوفير دعم مناسب من جانب المساهمين، كمرحلة اولى، على امل ان الاوضاع تتحسن وتعود الاصول الى مستويات افضل مما هي عليه حاليا.

وعمليا رصدت «القبس» حجم الزيادات المطلوبة أو هي في طور الدرس حاليا من معظم البنوك ليصل إلى نحو 1.5 مليار دينار، علما بأن ما أقر هو: 25% للبنك الأهلي و50% لبوبيان و45% للبنك الدولي.

مجموعة من الاجراءات

وامام صعوبة الاجراء وسط المزاحمات الأخرى المطلوبة من زيادات لعدد من كبريات الشركات تبدو مجموعة من الخيارات متاحة تشمل مجموعة من الاجراءات التي تستهدف اتمام نسبة معقولة من الزيادات يمكن ان تعزز رأس المال الشامل للبنك ومن أهمها ما يلي:

اتخاذ اجراءات الزيادة يبدأ من الموافقات اللازمة من الجمعية العمومية مرورا بباقي الاجراءات الخاصة بالفتوى والتشريع ومن ثم المرسوم الأميري للبنوك التي تحتاج زياداتها ذلك، وغالبا ما تحتاج هذه الاجراءات إلى ستة أشهر تقريبا، بعدها ينتظر البنك اختيار الوقت المناسب لدعوة الزيادة وهذا نوع من المناورة على عامل الوقت املا في تحسن ما يمكن المساهمين من تغطية الزيادة المطلوبة في الوقت المناسب.

مصارف تلجأ إلى تحويل الأرباح المحققة عن العام الى زيادة رأس المال عن طريق اصدار اسهم منحة مجانية للمساهمين بمقدار الأرباح، مع تخفيض نسبة الزيادة النقدية المدفوعة بدلا من 30% و35% إلى ما بين 10% إلى 15% تقريبا بحسب ظروف كل بنك.

اتخاذ قرار بتحويل أرباح عن العام الحالي الى مخصصات لمواجهة الانكشافات من دون الاتجاه الى توزيع اي ارباح نقدية او منحة عن العام الحالي، والاستمرار في هذا النهج حتى خلال العام المقبل بما يعزز مبدأ التحوط ومواجهة اسوأ احتمالات، وهذا ما يريده البنك المركزي.

اقناع مستثمرين استراتيجيين بالاكتتاب في الزيادة مع ضمان التخارج لهم بربح معقول خلال فترة زمنية، يتم الاتفاق عليها او التشاور في شأنها.

العمل على تنظيف الموازنة ما أمكن خلال 2009 والاعتماد على السيناريو التقليدي، عبر تصعيد الأسهم الى مستويات قياسية وطرح الزيادة لتشجيع الأغلبية من حملة الأسهم على الاكتتاب من دون خوف او تردد على اعتبار ان البنوك محمية ضد اسوأ الاحتمالات.

البحث عن سيولة عبر التمويل من جانب كبار الملاك بضمان اسهمهم القديمة والجديدة (سواء كان من الداخل او الخارج) لتأمين نسب تغطياتهم والحفاظ على نسب ملكياتهم في البنك.

تضحيات بملكيات واستثمارات اخرى متناثرة في السوق بين اسهم متعددة في سبيل المحافظة على نسب الملكيات في القطاع المصرفي، حيث انه من غير المستبعد في ظل الأزمة الراهنة ان تتغير خارطة الملكيات في القطاع المصرفي اذا لم ينجح كبار المساهمين في تغطية الزيادات المطلوبة منهم كما حصل جزئيا مع بنك الخليج.

امكان استدعاء زيادة رأس المال المطروحة على مرحلتين بنسبة 50% من النسبة المطروحة خلال كل مرحلة او بحسب ظروف وقت الاستدعاء.
يوجد خيار اخر مطروح يتمثل في بيع حق الاكتتاب لإحدى الجهات، والتفاهم على الربح او بيع الحق كاملا خصوصا وان الاسعار المطروحة هي أسعار أزمة وخلال السنوات الثلاث المقبلة حتماً ستتغير المعادلة على أمل أن من سيكتتب فسيكون رابحا على المدى البعيد.

متى استدعاء الزيادات؟

في الإطار ذاته، تشير مصادر مصرفية متابعة الى أن توقيت طرح الزيادة سيكون بالتنسيق التام بين كبار المساهمين والملاك، بحيث يتم اختبار الوقت المناسب، خصوصا امام جملة المصاعب التالية:

يوجد مستثمرون كبار لديهم حصص في أكثر من بنك وقد يكونون مطلوبين في وقت واحد لتغطية زيادة رأسمال هنا وهناك.

هناك التزامات أخرى تتعلق بفوائد وديون على المجاميع الاستثمارية المالكة لأغلب النسب المؤثرة في البنوك، فهي أمام مطلبين: الاستمرارية في خدمة الدين وتوفير سيولة لتغطية الزيادة المطلوبة، هذا في ظل صعوبة الحصول على تمويل جديد وضعف عوائد السوق وتراجع اسعار الأصول وتدني فرص التشغيل أو التوزيعات النقدية المحتملة من الشركات.

ليس مستبعداً ان تكون هناك قرارات صعبة بالتخلي عن حقوق الاكتتاب والتركيز على حصة واحدة في ظل الأزمة الراهنة، حيث لن تكون هناك سيولة متاحة تكفي مجموعة استثمارية واحدة في تغطية حصتين في بنكين أو أكثر بسبب استمرار شح السيولة وعزوف بنوك عن تمويل الاكتتابات، فضلا عن عدم التمكن من تسييل أصول قائمة بأسعار مناسبة تغطي على الأقل أغلبية من النسبة المحددة، فيما يشير مصدر الى احتمالية ألا تتشجع الهيئة العامة للاستثمار على تغطية كامل الحصة التي قد لا تتم تغطيتها وتختار نسبة ضئيلة على أساس مبدأ الاستثمار في فرصة ذات جودة، ووفقاً لهامش المخاطرة الذي يؤخذ في الاعتبار اذ ان وضعية كل بنك مختلفة عن الآخر.

واقع الحال

على صعيد آخر، أشارت مصادر مصرفية مطلعة الى أن المخصصات التي تم خصمها وعانت منها البنوك كافة، بسبب حدتها، هي في الواقع معالجات ومقابل أوضاع قائمة وسابقة، لافتة الى أن ما هو مخصوم كمخصصات عامة أو تحوطية لا يمكن أن يوازي أو يعالج التداعيات الاضافية المحتملة جراء موجة من الانهيارات التي بات يترقبها العديد من المراقبين خصوصاً لقائمة الشركات الورقية كمرحلة أولى وجميعها حاصلة على قروض مباشرة أو غير مباشرة، ولدى العديد من البنوك التي غامرت مع تلك الشركات الورقية والمتعثرة انكشافات عليها، خصوصاً أن من صمد من الشركات خلال الأشهر الماضية من عمر الأزمة قد لا يمكنه أن يواصل بالتماسك نفسه والاستمرارية في دفع خدمة الدين والانتظام فيه، حتى بعد عمليات الجدولة التي تمت، ما قد يعرقل كل الجهود والاجراءات الممثلة في جدولة الكثير من الديون التي تمت على أمل استقرار الأوضاع وتحسن مراكز العديد من الشركات والوضع الاقتصادي عموماً.

نسب الزيادة المطلوبة

في شأن نسب الزيادة المطروحة لرؤوس اموال البنوك تقول مصادر ان نسب الزيادات التي يمكن ان تكون مطمئنة اكثر للجهات الرقابية وتحظى بالتشجيع والثناء الكامل، هي التي تكون من بين 40% الى 50% فصاعدا، ما يعني ان 10% و15% وحتى 20% تبدو زيادة عادية امام تحديات وتداعيات الازمة من وجهة نظر رقابية وقياسا الى حجم الانكشافات القائمة سواء على عملاء الداخل او الخارج وما هو آت بالطريق من انكشافات جديدة.

امام هذا المنعطف نسرد جملة من الملاحظات في مرحلة حساسة من عمر الأزمة بالنسبة الى الكثير من اطرافها.
نسب لا تقل عن 40% من رؤوس اموال البنوك الكويتية خارج السيطرة، اي لدى قاعدة من صغار المساهمين والصناديق والمحافظ وهذه الشرائح الثلاث في وضع غير مريح او مشجع للاكتتاب في اي زيادات، اذا علمنا ان الصناديق في الوقت الراهن امام ورطة الاستردادات واسعار الوحدات اقل من 500 فلس لدى بعضها، وبالتالي ازمة تغطية الاكتتاب ليست مقتصرة فقط على كبار الملاك، بل تشمل الشرائح الاخرى المالكة في البنوك.

تشير مصادر متابعة الى ان الـ15 مليار دينار التي يقابلها في محفظة الائتمان لدى البنوك رهونات عبارة عن اسهم وعقار، اصابتها تراجعات حادة تتراوح بين 45% و60% وهي تحتاج مخصصات اضافية الى التي تم خصمها، اضافة الى زيادات رأس المال، وذلك يؤشر الى ان المعالجة ربما باتت واجبة البدء فيها في خط مواز للمخصصات وزيادات رأس المال، وتلك المعالجة قد تصل الى حد شراء اصول متعثرة من البنوك، وهذا خيار مستبعد الآن سياسيا، لكنه غير مستحيل الحصول اذا دعت الحاجة الماسة اليه.

تلفت مصادر الى انه كلما تم التعجيل بتحريك اجراءات وادوات المعالجة فستكون هناك جدوى اكبر، حيث سيكون السعر المطروح في الزيادات مشجعا ويمكن الدفاع عنه قبل اي تعثر مستفحل كبير، اضافة الى تداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي العام، اذا تشير مصادر متابعة الى ان اي تعثر ممكن ان يحدث فسيكون امتدادا ونتاجاً للوضع القائم اقتصاديا.

تحدي زيادات رؤوس اموال البنوك يزداد تعقيدا يوما عن آخر، مصدر مصرفي يقول: قبل اشهر كانت هناك تأكيدات من شريحة كبار الملاك في احد المصارف على استعدادهم لتغطية اي زيادة، فيما تغيرت مراكز ومواقف بعضهم خلال فترات الازمة سوءا عن فترات سابقة بسبب بعض التداعيات، ورهن بعضهم امكان الاكتتاب بتوفير التمويل اللازم.

في المقابل، هناك من يرى ان هناك قناعة بانه كانت هناك فترة من الرواج، واكبتها تمويلات كان يشوب بعضها مبالغات او يغيب عنها الضمانات الكاملة او قصور في التقييمات العادلة، لكن الوضع القائم يستحق اجراء معالجات اجرائية، حيث بدأت تتخطى الازمة في القطاع المصرفي مرحلة المعالجة بشراء الوقت او الترميم وفقا لقانون الاستقرار، اذ تقول مصادر مصرفية ان هناك مشاكل كبيرة قائمة في شركات بمنزلة قنابل، لكن مسكوت عنها ولا تعلم المصارف، لماذا هي قائمة او مستمرة بهذا الوضع؟!
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
بيتك يوافق على إعادة جدولة مليوني دينار تسهيلات ائتمانية لشركة «الرؤيا للاستثمار»
الوطن الكويتية 15/11/2009
علمت «الوطن» ان بيت التمويل الكويتي «بيت» وافق على اعادة جدولة تسهيلات ائتمانية لشركة الرؤيا للاستثمار والاجارة بقيمة مليوني دينار.

وقال مصدر مسؤول في شركة الرؤيا للاستثمار والاجارة أن «بيتك» له دور واضح في مساعدة الشركات المحلية التي تمتلك أصولا جيدة وتتمتع بملاءة مالية جيدة.

وأشار الى أن موافقة بيتك على اعادة جدولة ديون الشركة يساهم في مضي الشركة في مسار عملية اعادة الهيكلة ويساعدها في تجنب تسييل أصول في ظل ظروف تراجع قيم الأصول لسداد الديون.

ولفت الى أن اجمالي أصول الشركة يصل الى 21.5 مليون دينار فيما يبلغ حجم اجمالي مطلوباتها 7.4 ملايين دينار في حين يبلغ راسمالها 15.3 مليون دينار.
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
البنك المركزي يطلب من البنوك أسماء المصارف الأجنبية التي قلصت ضخ الدولار في «الإنتربنك» الكويتي
الرأي العام 15/11/2009

علمت «الراي» من مصادر ذات صلة ان بنك الكويت المركزي طلب من البنوك المحلية بشكل شفوي قائمة باسماء المصارف الاجنبية التي قلصت أو انهت تعاملاتها بالدولار مع البنوك المحلية في الفترة الاخيرة، مشيرة إلى ان تحرك «المركزي» جاء بعد شكاوى تقدمت بها المصارف من تراجع مستويات الدولار في سوق ما بين البنوك أو ما يعرف بالانتربنك على فترات متوسطة وطويلة الاجل مقارنة بالفترات السابقة.

وقالت المصادر ان البنوك كانت قد استعرضت مع «المركزي» في وقت سابق مخاوفها من ان تواجه أزمة سيولة بالدولار بسبب التوجه الذي ميز تعاملات البنوك الاجنبية في الآونة الاخيرة مع البنوك المحلية، حيث اتجهت غالبية البنوك العالمية التي تتعامل في السوق الكويتي إلى تقليص معدلات السيولة الموجهة إلى السوق الكويتي بالدولار عبر الانتربنك على فترات متوسطة أو طويلة الاجل، منوهة إلى ان غالبية الاموال الموجهة بالدولار جاءت في الآونة الأخيرة على فترات قصيرة الآجل، وهو ما اثار مخاوف البنوك المحلية من ان تواجه معضلة توافر السيولة لديها بالدولار إلى الحدود التي تقلص قدرتها في مقابلة التزاماتها الاستثمارية بالدولار خلال الفترة المقبلة بالنسب الطبيعية.

وفي السياق نفسه، افادت المصادر ان اغلب الظن في تفسير موقف المؤسسات المصرفية الاجنبية تجاه تعاملاتها بالدولار في السوق المحلي وفترات ايداعها، يتمثل في اكثر من اعتبار منها:

اولا: ان اسعار الفائدة على الدولار في سوق ما بين البنوك الكويتية لم يعد مغريا إلى الحدود التي تشجع البنوك العالمية على رفع مستويات سيولتها في هذه السوق إلى فترات متوسطة أو طويلة الاجل، خصوصا بعد ان تراجعت نسبة العائد في الانتربنك اخيرا إلى معدلات اقل من السابق بكثير، تصل في بعض الاحيان إلى واحد في المئة.

ثانيا: تقلص ميزانيات المؤسسات المصرفية العالمية تجاه الدول العربية والخليجية، فخلال الازمة تراجعت ميزانيات البنوك العالمية الكبرى، وبات تركيزها على الاستفادة من السيولة المتوافرة لديها في اسواقها المحلية بدلا من توجيهها الى الاسواق الخارجية، خصوصا وان جزءا من شروط خطط الانعاش الاوروبية والاميركية الحكومية قائم على زيادة تركيز المؤسسات المالية المستفيدة من خطط الانعاش على اسواقها، ومن ثم يكون من الصعب على هذه المؤسسات تجميد المزيد من السيولة في سوق الانتربنك الكويتي على فترات متوسطة وطويلة الاجل، لا سيما في ظل العائد المتراجع مقابل استثمارها المطلوب.

ورغم ان المصادر لم تكشف عن ماهية الخطوة أو الاجراء الذي يمكن ان يتخذه بنك الكويت المركزي مع البنوك الأجنبية التي قلصت سيولتها بالدولار في الانتربنك، افادت انه من المتوقع ان يقوم «المركزي» باتصالات مع هذه البنوك لاستيضاح حقيقة موقفها، وما اذا كان هذا التوجه يرجع إلى نظرتها الاستثمارية إلى السوق الكويتي ام الى اعتبارات خاصة بهذه الجهات، علما بان الرئيس التنفيذي لـ «دويتشه بنك الشرق الاوسط» هنري عزام اشار في تصريحات سابقة ادلى بها لـ «الراي» خلال المؤتمر المالي الذي عقد في الكويت اخيرا إلى انه من المرتقب ان تستمر مستويات الدولار في سوق الانتربنك على تراجعها خلال الفترة المقبلة، خصوصا وانه لم يستجد ما يدعو البنوك الاجنبية الى تغيير سياستها في هذا الخصوص، في ظل بقاء الاسواق العالمية والمحلية على حالها.
 
أعلى