الرأي العام
البنوان: طفرة كبيرة لأرباح «إم تي سي» في 2005 ومنعطف حيوي مع نجاح الاكتتاب خدمة للتوسعات
أعلنت مجموعة الاتصالات المتنقلة «ام تي سي» عن تحقيقها أرباحاً قياسية عن العام الماضي 2005 بلغت قيمتها 185,9 مليون دينار بربحية بلغت 222 فلساً للسهم الواحد.
وذكرت المجموعة ان الايرادات الاجمالية المجمعة بلغت 579,49 مليون دينار، ما يعادل 1,98 مليار دولار، وكانت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات بلغت 334 مليون دينار كويتي، ما يعادل 1,14 مليار دولار اميركي, وبينت ان قاعدة العملاء تعدت الـ 14 مليون عميل فعال في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا بزيادة قدرها 340 في المئة عن العام 2004.
وفي تعليقه على هذه الأرباح القياسية والأداء الممتاز للمجموعة قال رئيس مجلس الادارة اسعد احمد البنوان: ان مجموعة ام تي سي حققت نمواً كبيراً على مستوى جميع المؤشرات، فقد شهدت السنة المالية لعام 2005 نتائج مالية قياسية من حيث حجم العوائد والأرباح.
وأشار البنوان الى ان ام تي سي حققت أرباحاً صافية مع نهاية ديسمبر عام 2005 بلغت قيمتها 158,92 مليون دينار، وذلك بزيادة نسبتها 55 في المئة عن الأرباح التي حققتها المجموعة عن عام 2004 حيث بلغت 120,24 مليون دينار, ووصلت الايرادات الاجمالية الى 579,49 مليون دينار بزيادة بلغت نسبتها 80 في المئة مقارنة بحجم الايرادات الاجمالية التي شهدها عام 2004 حيث بلغ حجمها 322,33 مليون دينار, وبلغت ربحية السهم 222 فلساً للسهم الواحد، بنسبة نمو بلغت 51 في المئة مقارنة مع ربحية السهم عام 2004 حيث بلغت 148 فلساً للسهم الواحد.
وبيّن ان الايرادات المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات EBITDA فإن إجماليها بلغ 333,83 مليون دينار في عام 2005، وذلك بارتفاع بلغت نسبته 90 في المئة مقارنة مع عام 2004 حيث بلغ اجماليها 175,72 مليون دينار.
وأكد البنوان ان «ام تي سي» حافظت على النجاحات التي حققتها خلال السنوات الثلاث الماضية والتي هدفت من خلالها الى ان تكون واحدة من كبرى الشركات العالمية في قطاع الاتصالات المتنقلة، وشهد عام 2005 طفرة كبيرة وانطلاقة قوية في أداء المجموعة إم تي سي، بل كان عام 2005 منعطفاً حيوياً انعكس بالإيجاب على الأداء المالي للمجموعة وكان بمثابة وقود الدفع لتحقيق المجموعة الجزء الأكبر من طموحاتها في التحول الى شركة عالمية وذلك عندما أتمت بنجاح كبير عملية تملك واحدة من كبريات الشركات المشغلة لشبكات الهاتف النقال في القارة الافريقية وهي شركة سلتل الدولية أبرز انجازات ونجاحات مجموعة إم تي سي في عام 2005 بكل المقاييس.
وإذ أثنى البنوان على هذا الأداء الممتاز للمجموعة، اشار في الوقت ذاته الى ان النجاح الكبير لعملية الاكتتاب خدم كثيراً خطط المجموعة التوسعية، موضحاً ان المبالغ المالية التي حصلت عليها المجموعة من خلال عملية استدعاء زيادة رأس المال والتي وصلت الى 667 مليون دينار كويتي، استطاعت إم تي سي من خلالها وفي فترة قياسية تسديد القرض المعبري الخاص بصفقة تمويل شركة سلتل والبالغ 2,4 مليار دولار وذلك قبل انتهاء الفترة المحددة لموعد سداد القرض, وهو ما فتح الطريق أمام خطط المجموعة التوسعية في تعزيز استراتيجيتها نحو المزيد من التوسعات المستقبلية التي تسعى اليها في منطقة الشرق الأوسط والقارة الافريقية وغيرها من المناطق التي تملك فرصاً تعود بعوائد ممتازة على أدائها.
ولم يفت البنوان ان يوجه التحية والشكر للمساهمين على الثقة الغالية التي أظهروها في عملية اكتتاب زيادة رأس المال والتي جاءت معبرة عن تجديد الثقة لسياسة واستراتيجية المجموعة التوسعية.
وكشف ان المجموعة تدرس فرصاً عديدة في الاسواق المستهدفة في الشرق الأوسط والقارة الافريقية طبقاً لاستراتيجيتها التوسعية، مشيراً الى ان «ام تي سي» تسعى لاقتناص عدد من الفرص المغرية خلال فترة العام ونصف العام المقبلة والتي ستعود بقيمة مضافة على اداء المجموعة.
ومن ناحيته، أكد نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب الدكتور سعد حمد البراك ان هذه الأرباح القياسية هي نتاج جهد وعمل متواصل وثمرة نجاح الخطط التوسعية الناجحة للمجموعة.
واضاف البراك ان إم تي سي ستواصل سياستها التوسعية حتى تحقق الهدف الذي رسمته نصب عينيها، معتمدة في ذلك على القاعدة العريضة التي حققتها لتكون حافزاً لها نحو الوصول الى العالمية، وذلك عن طريق التوسع في اسواق جديدة من خلال عمليات الشراء أو الاستحواذ أو الحصول على رخص جديدة أو الدخول في شراكات للاستفادة من الفرص المتاحة والتي تحقق للمجموعة العوائد المرجوة منها وترفع حقوق المساهمين.
وكشف البراك ان «إم تي سي» تسعى للدخول في الاسواق الناشئة والتي تحقق عوائد ممتازة وفرص نمو هائلة ويساعدها على تحقيق ذلك ذراعها التشغيلي في القارة الافريقية شركة سلتل لما لها من خبرة كبيرة وعمليات ناجحة في هذه الأسواق، وبالفعل فلم تمر ستة اشهر على تملك سلتل الا وان استحوذت على شركة مداكوم في سوق مدغشقر شرق القارة الافريقية في المحيط الهندي والتي تخدم اكثر من 200 الف عميل، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على بعد نظرة مجموعة إم تي سي بتملكها لشركة سلتل.
وأشار البراك الى ان استحواذ إم تي سي على شركة سلتل فتح لها باباً نقلها نحو طريق مختصر الى العالمية، حيث باتت إم تي سي بعد ان اضافت بتملكها شركة سلتلت 14 دولة لعملياتها التشغيلية الى جانب خمس بلدان شرق أوسطية واحدة من أكبر شركات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.
وبيّن ان المجموعة كانت تخطط لاستهداف قاعدة العملاء تصل الى 5 ملايين عميل مع نهاية العام 2005، الا ان إم تي سي وبفضل سياستها التوسعية الناجحة أنهت العام 2005 بقفزة كبيرة في قاعدة العملاء وصلت نسبتها الى 340 في المئة خلال العام 2005 ووصلت الى 14,04 مليون عميل وهذه القفزة جاءت بفضل الاستحواذ على سلتل.
ونوه قائلاً «هذه الصفقة لم ترفع عدد مشتركي المجموعة مع نهاية عام 2005 الى 14,04 مليون عميل فحسب وذلك باضافتها وحدها ما يقارب 9 ملايين عميل، إنما جعلت مجموعة إم تي سي تملك فرصاً قوية للتوسع في واحدة من أسرع الأسواق العالمية نمواً في استخدام الهاتف النقال وهي القارة الافريقية، ما يعني ان المجموعة تنتظرها توسعات هائلة في هذه القارة سواء على مستوى رفع عدد المشتركين أو على مستوى العوائد المالية.
وأكد البراك ان مجموعة إم تي سي تعتمد في عملها على مجموعة نظم أساسية يأتي في مقدمتها الاهتمام بالعنصر البشري الذي يعد ثروتها الحقيقية نحو تحقيق أهدافها، كما ان المجموعة لديها قناعة بأن التميز في عملها وخدماتها يعد عاملاً قوياً في مواصلة توسعاتها، وتولي المجموعة أهمية خاصة لعمليات التنوع لديها في المجتمعات التي تستقبل خدماتها، وفي خط مواز للامتياز والتنوع تحرص المجموعة على المشاركة الاجتماعية والمساهمة الفعالة لأنشطة المجتمعات التي تعمل فيها إيماناً منها بدورها ورسالتها الاجتماعية النبيلة والتي تأتي من الوعي الكامل لدورها التجاري والاجتماعي ازاء هذه المجتمعات.
نبذة عن شركات المجموعة
مع نهاية عام 2005 بلغ عدد مشتركي إم تي سي ـ فودافون الكويت 1,43 مليون عميل مع الاحتفاظ بكونها المشغل الرائد في مجال الاتصالات اللاسلكية في الكويت.
وحققت الشركة ايرادات بلغ حجمها 208,9 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 714,55 مليون دولار اميركي وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات EBITDA 124,96 مليون دينار كويتي ( 427,35 مليون دولار اميركي)، وعززت إم تي سي فودافون ـ الكويت من مكانتها الرائدة من خلال البحث دائماً عن الأفضل لكي تنال رضاء عملائها الكرام والوصول بهم الى العالمية من حيث رفع مستوى خدماتها وتفي بوعودها الى عملائها ويعتبر السوق الكويتي ركيزة أساسية يدعم نجاح المجموعة.
وهذا يمثل مدى نجاح المجموعة عبر السنوات الماضية في تطبيق أهدافها الأساسية وهي «عملاؤنا أول اهتماماتنا» و«الجودة الشاملة للخدمات» و«حفظ وتنمية حقوق المساهمين».
الأردن
واصلت شركة فاست لينك محافظتها على مكانتها الرائدة في السوق الأردنية وبلغ عدد العملاء 2,02 مليون عميل مع نهاية العام وذلك رغم التنافسية الشديدة للسوق الاردنية على مستوى الشرق الأوسط, وبلغت ايرادات فاست لينك عن العام 455,92 مليون دولار اميركي.
وبلغت الارباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات EBITDA 241,89 مليون دولار اميركي، ويعتبر سوق الاتصالات اللاسلكية في الاردن من اقوى الاسواق من حيث المنافسة مع دخول مشغل جي اس إم ثالث ومنافسة حقيقة مع وجود اربع مشغلين في السوق الاردني.
البحرين
بلغت قاعدة عملاء شركة الاتصالات المتنقلة إم تي سي ـ فودافون البحرين مع نهاية عام 2005، 202 الف عميل، وبلغت الارباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات EBITDA 15,83 مليون دولار اميركي, وبلغت الايرادات 69,61 مليون دولار اميركي.
حيث تمكنت الشركة من السيطرة على ما يقارب 30 في المئة من اجمالي السوق البحرينية، علماً بأن الشركة توفر أحدث التكنولوجيا لمشتركيها (خدمة الجيل الثالث) وتعد مملكة البحرين الأولى على مستوى العالم حيث لديها تغطية على مستوى المملكة, وتعتبر شركة إم تي سي فودافون ـ البحرين جزءاً من المجتمع البحريني من خلال دعمها للمساهمات المحلية.
العراق
بلغت قاعدة عملاء شركة إم تي سي ـ أثير بمقدار 1,1 مليون عميل، وبلغت نسبة 340 في المئة مقارنة مع عام 2004 حيث بلغ عدد العملاء 244 الف عميل فاعل.
وبلغت الارباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات EBITDA 56,09 مليون دولار اميركي, وبلغت الايرادات 122,71 مليون دولار اميركي.
وحالياً تغطي الشركة المنطقة الجنوبية والوسطى وكذلك بغداد والمناطق الشمالية، وهذا يأتي في اطار سياسة الشركة في توسع شبكتها الى شمال العراق الى ان تشمل كامل مناطق العراق.
واصلت شركة إم تي سي أثير رسالتها الاجتماعية للشعب العراقي بدعم وتعزيز العديد من الانشطة الاجتماعية، وايضاً تبنت ادارة ام تي سي اثير سياسة توظيف العمالة العراقية تقريباً لتعزز العلاقة بين الشركة والمجتمع العراقي حيث نتج عن وجود إم تي سي ونشاطها الدائم إيجاد 7000 فرصة عمل بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
لبنان
بلغت قاعدة عملاء شركة إم تي سي تاتش 509 آلاف عميل فعال في عام 2005 حققت الشركة نسبة زيادة 15 في المئة مقارنة مع عدد عملاء 441 الفاً في العام الماضي, وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات EBITDA 7,38 مليون دولار اميركي، وبلغت الايرادات 54,39 مليون دولار اميركي, وتسعى الشركة الى ان توسع وجودها وتحرص على تحسين الأداء.
وتسعى الشركة الى تحويل عقد الادارة الى رخصة ثابتة على المدى الطويل.