اخبار اقتصادية

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
كشف تقرير صادر عن شركة الاستشارات الإدارية العالمية أي تي كيرني أنقطر هي الرابعة عالميا والأولى إقليميا في مؤشر تطور تجارة التجزئة العالمي، وهذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها قطر القائمة، ومن المتوقع أن يتسارع نمو قطاع التجزئة في قطر نتيجة مشاريع البنى التحتية وتزايد أعداد السكان فيها.

وعموما، شهدت قطر إجمالي مبيعات تجزئة وصل إلى 12.4 مليار دولار بنمو سنوي بلغ 9.7٪ على مدى السنوات الأربع الماضية.

وسيعزز النمو المتوقع لمساحات التجزئة مكانة قطر العالمية، حيث من المتوقع أن تصل إلى مليون متر مربع خلال السنوات الثلاث المقبلة، كما أن انتشار مراكز التسوق في البلاد، وإقامة مهرجان التسوق في الدوحة عاملان داعمان لقطاع التجزئة في قطر.

ومن المرجح أن تشهد البلاد تنوعا في منافذ البيع بالتجزئة، بدءا من محلات السوبر ماركت إلى السلع الفاخرة.

من ناحية أخرى، قال المدير الأول في دراسات الصناعة الاستهلاكية وممارسات التجزئة في أي تي كيرني الشرق الأوسط شمايل صديقي إن من المتوقع أن يستمر نمو مبيعات التجزئة رغم التراجع القياسي لأسعار النفط.

وأضاف أنه لا تزال مخططات مشاريع التجزئة في المنطقة قوية، مع تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى في قطر إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

وأردف أن العديد من تجار التجزئة الدولية يعتبرون قطر الخطوة الطبيعية التالية لتوسيع تواجدهم الإقليمي، حيث بات من الصعب تجاهل قطر التي تتمتع بناتج محلي إجمالي عال جدا للفرد، إلى جانب مشاريع البنى التحتية الطموحة.

يذكر أن مؤشر أي تي كيرني لتطور تجارة التجزئة يتم نشره منذ عام 2001، وهو يتناول أعلى ثلاثين بلدا في جميع أنحاء العالم من ناحية نمو استثمارات تجارة التجزئة. ويحلل مؤشر هذا العام 25 من متغيرات الاقتصاد الكلي والعوامل الخاصة بالتجزئة لمساعدة تجار التجزئة على وضع إستراتيجيات عالمية ناجحة والتعرف على فرص الاستثمار في الأسواق الناشئة.

441
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
مع تسارع النمو الاقتصادي في الصين اندفعت المصانع لتعمل بأقصى طاقتها في السنوات الماضية، ومع تباطؤ النمو الحالي لم يوجد سبيل أمام المصانع إلا أن تخفض الأسعار للاستمرار في الإنتاج.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير إن هذا القول ينطبق أيضا على منتجي أشجار المطاط في جنوب شرق آسيا الذين اضطروا لخفض أسعار منتجاتهم لإرضاء المستهلكين بأسواق الصين، ويصدق القول ذاته على موزعي الإطارات فيالولايات المتحدة الذين اضطروا إلى خفض الأسعار، وفي بعض الأحيان إلى خفض أعداد الموظفين مع تدفق منتجات المصانع الصينية بأسعار مخفضة.

ويقول المدير التنفيذي لشركة ديل نات تاير كورب في ولاية تينيسي الأميركية "إن الطاقة الإنتاجية المتعاظمة للصين غيرت وجه الصناعة الأميركية".

وقبل عقد من الزمن ساعد العمال القادمون من الريف الصيني والمتدفقون إلى المدن في خفض أسعار المنتجات الصينية. وأدت بعد ذلك الزيادة في الطلب على السلع مثل النفط والقطن إلى عكس اتجاه التضخم الذي كان تصاعديا، مع ارتفاع أسعار الموارد الطبيعية.

والآن مع زيادة الطاقة الإنتاجية وانخفاض وتيرة النمو الاقتصادي انقلبت المعادلة مرة أخرى لتضع ضغوطا على الأسعار وامتد ذلك إلى منتجي الحليب في نيوزيلندا وعمال المناجم في أستراليا ومنتجي السكر في البرازيل الذين اضطروا إلى خفض الأسعار بعد أن اكتشفوا أنهم بالغوا في تقدير طلب الصين على السلع.

إغراقفي نفس الوقت، ومع هبوط النمو الاقتصادي في الصين، اضطر المنتجون الصينيون إلى إغراق أسواق التصدير بالمنتجات المصنعة مثل الإطارات والصلب وألواح الطاقة الشمسية.

أدى ذلك إلى هبوط في أسعار الإطارات في الولايات المتحدة على سبيل المثال في 23 شهرا من الأشهر الـ32 الماضية ، وبنحو 6.5% منذ يوليو/تموز 2012، بعد ارتفاع مستمر لعدة سنوات، بحسب وزارة العمل الأميركية.

وانخفضت أسعار البضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة من الصين في العشرين شهرا الأخيرة من 38 شهرا، وبنسبة 2.2% خلال هذه الفترة.

وتقول وول ستريت جورنال إن هبوط الأسعار مؤشر جيد للمستهلكين لكنه يضع ضغوطا على صناع السياسة وعلى الشركات حيث يمثل ذلك تحديا حقيقيا.

فهبوط الأسعار يخفض الربحية ويقلص الاستثمار ويعيق نمو الأجور وكلها أسباب ضرورية لكي يتخلص العالم من سنوات من تباطؤ النمو.

وقد هبطت أسعار السلع في الولايات المتحدة إلى ما دون المستوى الذي حدده مجلس الاحتياطي الاتحادي منذ 2012 ووصلت الأسعار إلى حالة من الانكماش التضخمي.

أما في أوروبا فقد اضطر هبوط الأسعار البنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات تيسير نقدي لدفع النمو.

وقالت وول ستريت إن دور الصين في انخفاض الأسعار في العالم بدا واضحا في الوقت الذي تسعى فيه هي إلى استيعاب الطاقة الإنتاجية التي أضافتها في السنوات الماضية.

وقد انخفضت أسعار منتجات المصانع في أكثر من ثلاث سنوات مما اضطر البنك المركزي الصيني إلى تيسير عمليات الاقتراض وخفض سعر القروض من أجل حفز الاستهلاك والنمو الاقتصادي.

ويخشى البعض أن يؤدي ذلك ذاته إلى زيادة أكبر في طاقة المصانع الصينية.


441
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
أظهرت بيانات أوروبية تراجع معدلات البطالة في دول منطقة اليورو إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات إلى 11.1% في أبريل/نيسان الماضي.

وأوضح مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات) أن عدد العاطلين عن العمل في دول العملة الأوروبية الموحدة بلغ في أبريل/نيسان نحو 18 مليون شخص.

ويتراجع معدل البطالة في دول اليورو تدريجيا منذ أن سجل أعلى مستوياته عام 2013 عندما وصل إلى 12%، إلا أن دول العملة الموحدة الـ19 تكافح من أجل خفض المعدل بصورة كبيرة.

وبلغ عدد العاطلين ممن تقل أعمارهم عن 25 عاما أكثر من 3.1 ملايين شخص، مما يعني أن معدل البطالة في صفوف الشباب بلغ 22.3%.

وسجلت معدلات البطالة أدنى مستوياتها في ألمانيا، بينما كانت عند أعلى مستوياتها في اليونانالتي تعاني أزمة مالية طاحنة.

أما في دول الاتحاد الأوروبي الـ28 ككل، فقد حافظ معدل البطالة لشهر أبريل/نيسان على نفس البيانات المعدلة للشهر السابق عند 9.7%. وبلغ إجمالي عدد العاطلين في كل دول الاتحاد الأوروبي نحو 23.5 مليون نسمة.
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
قال رئيس شركة النفط الأميركية كونوكو فيليبس -بندوة نظمتها أوبك في فيينا- إن طفرة النفط الصخري الأميركي ستظل باقية رغم انخفاض أسعار الخام، حيث سيتيح التقدم التكنولوجي خفض التكلفة بشكل كبير.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي ريان لانس "إن احتياطات النفط المحكم قد تستمر" موضحا أن التكاليف التي تحقق نقطة التعادل لإنتاج النفط الصخري تراجعت بنسبة تتراوح بين 15% و30% في الأشهر الماضية، وقد تنخفض من 15% إلى 20% أخرى بحلول 2020.

وتباطأ نمو إنتاج النفط الأميركي في الأشهر الماضية وانخفض عدد منصات الحفر الباحثة عن الخام انخفاضا كبيرا.

وقال لانس "إذا استقرت الأسعار وبدأت في التحسن قليلا أعتقد أن منصات الحفر ستبدأ في الزيادة في 2016 و2017 وتوفير المزيد من الإمدادات".

وتوقع تعافي نمو الطلب العالمي على النفط إلى 1.1 مليون أو 1.2 مليون برميل يوميا بما يعادل مثلي وتيرته خلال السنوات القليلة الماضية.

ظاهرة باقيةمن جانبه قال الأمين العام لأوبك عبد الله البدري "إن النفط الصخري ظاهرة لن تزول، وعلينا أن نتعايش معها وإيجاد توازن".

كما شدد وزير الطاقة في دولة الامارات المتحدة سهيل محمد المزروعي على القول "لا نعتقد، ولا نتصور أو نحلم أن منتجي النفط الصخري سيختفون".

وأضاف "نريد أن يبقوا، أن يشكلوا توازنا جيدا للسوق ونريد أن يتحمل كل طرف جزءا من مسؤولية إعادة توازنه".

وكانت أوبك قررت قبل ستة أشهر عدم تغيير حصص دولها الأعضاء للتخفيف من وطأة زيادة الإنتاج خارج أوبك وخاصة إنتاج النفط غير التقليدي.

وقد سرع ذلك القرار وتيرة تراجع أسعار النفط الذي بدأ في صيف 2014 وأثر في نهاية المطاف على إنتاج النفط الصخري الأميركي الذي بدأ يتباطأ في الأشهر الخيرة.

لكن المحلل لدى سيتي غروب إريك لي قال "إن اعتقد البعض أن أوبك كسبت الشوط الأول في وجه النفط الصخري، فإن الفوز كان مراً مع هبوط نفط برنت إلى 64 دولارا مقابل 115 دولارا عند ذروته في يونيو/حزيران الماضي".

وأضاف أن النفط الصخري يعد منافسا كبيرا لأوبك ويمكن القول إن المنظمة اضطرت إلى إعطائه مكانا كما اضطرت للقبول بأسعار أكثر انخفاضا بغية الحفاظ على حصصها في السوق.

ورأى رئيس مجلس إدارة مجموعة شيفرون النفطية الأميركية جون واتسون أن النفط الصخري شكل ثورة مذهلة في الولايات المتحدة. وقال "إننا ننتج قرابة خمسة ملايين برميل في اليوم وهو أمر لم يكن متوقعا", مشيرا إلى أن النفط الصخري الأميركي سيصبح آلية إعادة توازن للسوق في الأعوام المقبلة.


441
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
احتفى صندوق الصداقة القطري بعد عامين على إنشائه في تونس بأفضل عشرة مشاريع صغرى ومتوسطة من أصل ألف مشروع استثماري ساهمت بشكل مباشر في توظيف آلاف الشباب التونسيين في بلد يعاني من ارتفاع نسب البطالة والفقر.
وفي حفل أقيم أمس الجمعة لإحياء الذكرى الثانية لإنشاء الصندوق منح وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية عشر جوائز للمشاريع الرائدة التي حصل أصحابها الشباب على تمويلات كبيرة من الصندوق عبر شركائه الممولين.

وقال وزير الخارجية القطري إن صندوق الصداقة القطري ساهم منذ تأسيسه عام 2013 بخلق خمسة آلاف فرصة عمل مباشرة و14 ألف فرصة بشكل غير مباشر، كاشفا أن تمويلاته مكنت من إنشاء ألف شركة جديدة.

وقال العطية إن الصندوق استثمر نحو 79 مليون دولار خلال العامين الماضيين لإنشاء وتمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مضيفا أن الصندوق يطمح إلى تحقيق خمسين ألف فرصة عمل جديدة.

واعتبر أن متابعة المشاريع ودعم الشركاء الممولين -وهم عبارة عن مؤسسات حكومية خاصة تساند إطلاق المشاريع الخاصة- "شرط أساسي لديمومة المشاريع الصغرى والمتوسطة التي ساهم الصندوق في تمويلها ومساعدة الشباب بتونس على تحقيقها".


بوشوشة: مشروعي يشغل ستة مهندسين
تمويل ودعم
ويقول المهندس التونسي الشاب خالد بوشوشة -الذي فاز بجائزة أحسن مشروع ذي توجه تكنولوجي- إن مشروعه نجح في الحصول على تمويل من صندوق الصداقة القطري بواسطة جمعية تنموية خاصة تدعى "انطلاق" التي قال إنها مولت مشروعه -الذي تقدر قيمته بنحو 140 ألف دولار- بنسبة 60%.

وأكد أن مشروعه المتمثل في تطوير إنتاجية مربي النحل بواسطة استخدام التكنولوجيا لمعالجة وحماية المناحل "لقي آذانا صاغية وإحاطة فنية من قبل الجهات المانحة التي رافقتني طوال المشروع وساهمت في تحقيق ما كنت أطمح إليه".

وقال بوشوشة إن مشروعه يشغل في الوقت الحالي ستة مهندسين شبان، وإن هذا الرقم سيتضاعف العام المقبل، مشيرا إلى أن مشروعه الذي لا يزال في طور الاختبار بدأ بإقامة صلات مع عديد الفلاحين في تونس والخارج من أجل تسويق حلوله.


العذاري: الصندوق ساهم في تعزيز ثقافة المبادرة
مشكلة البطالة
ويرى أن فكرة تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة من صندوق الصداقة القطري وغيره من الممولين قادرة على خلق فرص عمل في البلاد التي وصل فيها معدل البطالة إلى 15%، مشيرا إلى أن البطالة تفاقمت لدى المهندسين بشكل كبير، وأن الحل الأنسب لهم هو مساعدتهم على "إحداث مشاريعهم الخاصة".

ويتفق وزير التشغيل التونسي زياد العذاري مع هذا المنهج، فهو يرى أن المبادرة الخاصة لبعث المشاريع قادرة على حل جزء كبير من مشكلة البطالة المستفحلة، خصوصا لدى خريجي الجامعات، داعيا إلى عدم الاكتفاء بثقافة الحصول على وظيفة في القطاع الحكومي الذي أصبحت طاقته محدودة.

وقال إن صندوق الصداقة القطري ساهم خلال سنتين في تعزيز ثقافة المبادرة الخاصة لبعث المشاريع وتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، معتبرا أنه "من أنجح الصناديق التمويلية التي تساعد الشباب التونسيين على نحت مستقبلهم".
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008، نشأت مفارقة في الأسواق المالية للاقتصادات المتقدمة، فقد خلقت السياسات النقدية غير التقليدية عبئا هائلا يتمثل في السيولة. ولكن سلسلة من الصدمات الأخيرة تشير إلى أن السيولة الكلية أصبحت مرتبطة بنقص شديد في السيولة بالأسواق.

إن أسعار الفائدة الرسمية أصبحت قريبة من الصفر (وفي بعض الأحيان أقل من الصفر) في أغلب الاقتصادات المتقدمة، كما ارتفعت إلى عنان السماء القاعدة النقدية (الأموال التي تخلقها البنوك المركزية في هيئة احتياطيات نقدية وسائلة للبنوك التجارية) إلى مثليها وثلاثة أمثالها، وفيالولايات المتحدة إلى أربعة أمثالها مقارنة بفترة ما قبل الأزمة. وكان ذلك سبباً في الإبقاء على أسعار الفائدة القصيرة والطويلة الأجل منخفضة (بل وحتى سلبية في بعض الحالات، كما هي الحال في أوروبا واليابان)، والحد من التقلبات في أسواق السندات، وزيادة أسعار العديد من الأصول (بما فيها الأسهم والعقارات وسندات الدخل الثابت للقطاعين الخاص والعام).

أسباب تدعو للقلقالسيولة الكلية ونقص السيولة بالأسواق

أسباب تدعو للقلقورغم هذا فإن المستثمرين لديهم من الأسباب ما يدعو إلى القلق. بدأت مخاوفهم بالانهيار السريع في مايو/أيار 2007، عندما هبطت قيمة مؤشرات الأسهم الكبرى في الولايات المتحدة خلال ثلاثين دقيقة بنحو 10% قبل أن تعود إلى التعافي السريع. ثم أتت "نوبة الخفض التدريجي للإنفاق" في ربيع عام 2013، عندما ارتفعت أسعار الفائدة الطويلة الأجل في الولايات المتحدة بنحو 100 نقطة أساس بعدما أشار رئيس المجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) آنذاك بن برنانكي إلى إنهاء مشتريات البنك الشهرية من الأوراق المالية الطويلة الأجل.

وعلى نحو مماثل في أكتوبر/تشرين الأول 2014، هبطت العائدات على سندات الخزانة الأميركية بنحو 40 نقطة أساس خلال دقائق معدودة، وهو ما يزعم خبراء الإحصاء أنه لا يحدث إلا مرة واحدة كل ثلاثة مليارات عام. ولكن أحدث حلقة كانت في الشهر الماضي، عندما ارتفعت العائدات على السندات الألمانية لعشر سنوات من خمس نقاط أساس إلى ثمانين نقطة تقريبا، في غضون بضعة أيام.

وقد غذت هذه الأحداث المخاوف من أنه حتى الأسواق الشديدة العمق والسيولة -مثل سوق الأسهم الأميركية وسندات حكومة الولايات المتحدة وألمانيا- قد لا تكون سائلة بالقدر الكافي. ولكن ما الذي يفسر إذن تركيبة السيولة الكلية والسيولة في الأسواق؟

"منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008، نشأت مفارقة في الأسواق المالية للاقتصادات المتقدمة، فقد خلقت السياسات النقدية غير التقليدية عبئا هائلا يتمثل في السيولة، لكن سلسلة من الصدمات الأخيرة تشير إلى أن السيولة الكلية أصبحت مرتبطة بنقص شديد في السيولة في السوق"

بادئ ذي بدء، في أسواق الأسهم كان التجار الكثيرو التداول الذين يستخدمون برامج الحاسوب لمتابعة اتجاهات السوق، يمثلون حصة أكبر من المعاملات.

من غير المستغرب إذن أن يؤدي هذا إلى خلق سلوك القطيع. الواقع أن التداول في الولايات المتحدة اليوم يتركز عند الساعتين الأولى والأخيرة من يوم التداول، عندما يكون التجار الكثيرو التداول في أوج نشاطهم، وبقية اليوم تصبح الأسواق ناقصة السيولة، ولا تشهد سوى قِلة من التعاملات.

ويكمن السبب الثاني في حقيقة مفادها أن أصول الدخل الثابت -مثل الحكومات، والشركات وسندات الأسواق الناشئة- لا يتم تداولها في أسواق البورصة الأكثر سيولة، كما يتم تداول الأسهم. بل يتم تداولها غالباً من دون إدراجها في البورصة في الأسواق التي تفتقر إلى السيولة.

وثالثا، ليس الدخل الثابت فقط هو الأكثر افتقاراً إلى السيولة، بل إن أغلب هذه الأدوات -التي تنامت أعدادها بشكل هائل بسبب الإصدار المتعاظم للديون الخاصة والعامة قبل وبعد الأزمة المالية- يتم الاحتفاظ بها في صناديق مفتوحة تسمح للمستثمرين بالخروج بين عشية وضحاها.

ولنتخيل بنكاً يستثمر في أصول غير سائلة، ولكنه يسمح للمودعين باسترداد أموالهم النقدية بين عشية وضحاها: إذا حدث تكالب على استرداد الودائع في هذه الصناديق فإن الاحتياج إلى بيع الأصول غير السائلة يمكن أن يدفع أسعارها إلى الانخفاض الشديد وبسرعة هائلة، في ما يمكن وصفه بالبيع بأبخس الأسعار.

رابعا، قبل اندلاع أزمة 2008، كانت البنوك صانعة لأسواق أدوات الدخل الثابت، فكانت تحتفظ بمخزونات ضخمة من هذه الأصول، وبالتالي عملت على توفير السيولة وتسهيل التقلب المفرط في الأسعار. ولكن مع معاقبة التنظيمات الجديدة لهذا النوع من التداول (عن طريق فرض رسوم رأسمالية أعلى)، عملت البنوك وغيرها من المؤسسات المالية على تقليل أنشطتها في صناعة الأسواق. لذا، ففي أوقات المفاجآت التي تحرك أسعار السندات وعائداتها، لا تكون البنوك متاحة للعمل على تثبيت استقرارها.

top-page.gif

السيولة الكلية ونقص السيولة بالأسواقباختصار، رغم أن عمل البنوك المركزية على خلق السيولة الكلية ربما أبقى على العائدات على السندات عند مستويات منخفضة وخفف من حدة التقلبات، فإنه أدى أيضاً إلى تكثيف التداولات (والحشد على اتجاهات السوق والتي تفاقمت بفعل التجار الكثيري التداول) وزيادة الاستثمار في صناديق السندات غير السائلة، في حين يعني تخفيف القيود التنظيمية أن صناع الأسواق تاهوا في خضم الاضطراب.

"السيولة الكلية تغذي الطفرات والفقاعات، ولكن نقص السيولة في الأسواق من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى الركود والانهيار"

ونتيجة لهذا، فعندما تحدث المفاجآت -على سبيل المثال، يشير البنك المركزي الأميركي إلى الخروج في موعد سابق للتوقعات من معدلات الفائدة القريبة من الصِفر، أو ارتفاع أسعار النفط، أو انتعاش النمو في منطقة اليورو- فإن إعادة تصنيف الأسهم -وخاصة السندات- قد تكون سريعة ودرامية: فكل من يجد نفسه عالقاً في نفس التداولات المزدحمة يرغب في الخروج بسرعة. ويحدث التكالب في الاتجاه المعاكس أيضا، ولكن لأن العديد من الاستثمارات يُحتَفَظ بها في صناديق غير سائلة، ولأن صناع السوق التقليديين الذين خففوا من حدة التقلبات لم يعد لهم وجود، فإن البائعين يضطرون إلى البيع بأسعار بخسة.

ويُعَد هذا المزيج من السيولة الكلية ونقص السيولة في الأسواق بمثابة قنبلة موقوتة.

فحتى الآن، أدى فقط إلى انهيارات سريعة ناجمة عن تقلبات وتغيرات مفاجئة في عائدات السندات وأسعار الأسهم. ولكن بمرور الوقت، كلما عملت البنوك المركزية على خلق السيولة لفترة أطول لقمع التقلبات القصيرة الأجل، زادت من تغذية الفقاعات في أسواق الأسهم، والسندات، وغير ذلك من أسواق الأصول. ومع إقبال المزيد من المستثمرين على الأصول غير السائلة المبالغ في تقدير قيمتها على نحو متزايد -مثل السندات- يتزايد خطر الانهيار الطويل الأجل.

هذه هي النتيجة المتناقضة للاستجابة السياسية للأزمة المالية، ذلك أن السيولة الكلية تغذي الطفرات والفقاعات، ولكن نقص السيولة في الأسواق من شأنها أن يؤدي في نهاية المطاف إلى الركود والانهيار.

كتبه : نورييل روبيني
رئيس مؤسسة روبيني للاقتصاد العالمي (www.roubini.com)، وأستاذ الاقتصاد في كلية شترين لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك.
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
رفض رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الجمعة أمام البرلمان خطة الإصلاحات "العبثية" التي سلمها الدائنون (صندوق النقد والاتحاد الأوروبي) الأسبوع الماضي إلى بلاده، مؤكدا رغم ذلك قناعته بأن التوصل إلى اتفاق بين أثينا ودائنيها بات "أقرب من أي وقت مضى".

وقال تسيبراس إن الاقتراح الذي قدمه الدائنون إلى اليونان عبر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر خلال اجتماع في بروكسل الأربعاء، كان "مفاجأة مزعجة".

وأضاف -في جلسة استثنائية للبرلمان خصصت لإطلاع النواب على تطورات المفاوضات الجارية منذ 20 فبراير/شباط- أن الخطة "يجب سحبها".

وكانت اليونان قد فشلت مع دائنيها الأربعاء في التوصل إلى اتفاق بشأن الإصلاحات الواجب تطبيقها من أجل الإفراج سريعا عن دفعة من المساعدات المالية، تعتبر حيوية من أجل استمرار البلاد ماليا بعدما نفدت أموالها.

ورغم الخلافات أكد تسيبراس أن الحكومة أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن المقترحات اليونانية القائمة على قيود أقل تشددا في الميزانية، هي المقترحات الواقعية الوحيدة.

تحمل المسؤولية
وشدد على أن الاتفاق يجب أن يتضمن بندا بشأن حيوية الديون اليونانية بهدف تقديم حل نهائي في مواجهة الشكوك والأزمة باليونان وأوروبا، معتبرا أن هذا الجانب لا يتوفر في اقتراح الدائنين، كما أنه موضع خلاف بينهم.

وبالتوازي مع ذلك، دعا تسيبراس النواب من كافة الأحزاب إلى دعم الجهد الوطني للبلاد بهدف إبرام اتفاق مع الدائنين، طالبا منهم توضيح مواقفهم إزاء الاقتراح الذي قدمه الاتحاد الأوروبيوصندوق النقد الدولي.

وأكد على أن هذا هو الوقت الذي يتعين فيه تحمل المسؤولية، وذلك في محاولة منه لكسب إجماع البرلمان.

وأضاف "وصلنا الى مرحلة بالغة الأهمية" وإلى "الشوط الأخير" من المفاوضات بين أثينا ودائنيها، وذلك بعد قرار الحكومة الخميس تأجيل تسديد أقساط مستحقة لصندوق النقد الدولي إلى نهاية الشهر الحالي.

وبات الوقت ضيقا لإيجاد اتفاق، حيث باتت اليونان -المحرومة من أموال دائنيها منذ أغسطس/آب- على شفير الإفلاس.

ولا بد للجهات الدائنة ودول منطقة اليورو الـ19 إعطاء موافقتها في مهلة أقصاها اجتماع مجموعة اليورو في 18 يونيو/حزيران، حتى يتم إنجاز اتفاق قبل انتهاء مهلة الخطة الثانية لمساعدة اليونان في 30 يونيو/حزيران الجاري.


441
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
بنك أوف أميركا ميريل لينش: يتمتع بتقييمات جاذبة للمستثمرين .. ومقدر بأقل مما يستحق
السوق الكويتي مهيأ لتحقيق نمو في الأرباح بـ 21% خلال 2015
الثلاثاء 16 يونيو 2015 - الأنباء
565962-545180.jpg

توقعات إيجابية للبورصة الكويتية

قال بنك اوف اميركا ميريل لينش إن سوق الكويت للأوراق المالية لا ينال التقدير الذي يستحقه، وذلك على الرغم من تمتع السوق بنمو صحي للغاية فضلا عن تقييمات جاذبة للمستثمرين.

وأوضح البنك في سياق تقريره الأسبوعي عن أداء أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، انه برغم السوق كونه أكبر المقومات التي يقوم عليها مؤشر مورغان ستانلي المركب، فإن السوق الكويتي لم يستفد من التدفقات النقدية التي انهالت على الأسواق الحدودية ـ Frontier Markets من فئة الأصول، وتبقى الملكية فيه قاصرة نسبيا وبالفعل فإن السوق قد شهد تراجعا خلال السنوات الأربع أو الخمس المنصرمة، وبالتالي فقد كان هناك تراجع حاد نتيجة ذلك في تقييماته من قبل الوكالات والجهات المختصة.

وذكر البنك أنه يتم التداول في السوق في الوقت الحاضر بخصم يوازي 19% عن متوسط السعر مقابل العائد لاثني عشر شهرا المقبلة، وبخصم قدره 38% عن أدائه لاثني عشر شهرا المقبلة فيما يتعلق بالأرباح قبل الفائدة والضرائب والاستهلاك وإطفاء الديون.

وكشف التقرير أن السوق الكويتي مهيأ لتحقيق نمو في الأرباح بنسبة 21% في عام 2015، فإنه يعتقد أن مثل تلك التقييمات لا مبرر لها وأنها تتماشى مع نظرة مستقبلية أكثر سلبية فيما يتعلق بأسعار النفط والنمو الاقتصادي.

ولما كانت نيجيريا ـ المكون الثاني بعد الكويت ـ لمؤشر مورغان ستانلي المركب للأسواق الحدودية، تواجه احتمالات مخاطر كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والمالي في أعقاب الانتخابات التي جرت مؤخرا، فإننا نرى مجال التخصيص في الكويت مهيأ للزيادة .
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
5.1 مليار دينار تكلفة مشروعات الخطة السنوية للكويت 2016-2017
١٧-يونيو-٢٠١٥ ٠٥:٢٢ م مباشر
الكويت - مباشر: وافق مجلس الأمة الكويتي في جلسته التكميلية، اليوم، على مشروع قانون بإصدار الخطة السنوية (2016 /2017)، حيث بلغت التكلفة التقديرية لمشروعات الخطة 5.15 مليار دينار، وبعدد 309 مشاريع، منها 279 مشروعاً مستمراً من الخطط السابقة، و30 مشروعاً جديداً.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن الخطة تستهدف زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 26.4%، كمتوسط خلال الفترة 2010-2013 إلى 41.9%، كمتوسط للفترة من 2015/2016 إلى 2019/2020.
وأضافت أن التنمية الإدارية لرؤية الكويت ركزت على مكافحة الفساد، والتخطيط، وصنع السياسات العامة إلى جانب عمل الإحصاء وجمع المعلومات. مشيراً إلى أن الخطة تستهدف تفعيل التشريعات المتعلقة بالفساد، وتعزيز الشفافية، ووضع استيراتيجية وطنية للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد.
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
قال رئيس مجموعة اليورو جيروين ديسلبلوم إن منطقة اليورو مستعدة للتصدي لأي آثار ضارة لأزمة الديون اليونانية، مضيفا أنه ينبغي علىاليونان أن تتخذ تدابير لحماية نظامها المالي تحسبا لانتهاء الجزء الأوروبي من اتفاق الإنقاذ يوم الثلاثاء القادم.

وأكد أن "انتهاء الترتيبات المالية مع اليونان، دون احتمال لوجود ترتيب متابعة فوري، سيتطلب اتخاذ تدابير من قبل السلطات اليونانية للحفاظ على استقرار النظام المالي اليوناني".

وقد أغلق الأوروبيون الباب أمام تمديد الموعد النهائي لاتفاق إنقاذ لليونان، ليتركوها تواجه عجزا عن سداد ديونها قد يدفعها إلى خارج منطقة اليورو، بعدما رفضت الحكومة اليسارية مطالب قاسية للدائنين ودعت لاستفتاء على اتفاق الإنقاذ.

وهذه الخطوة تطرح العديد من الأسئلة، إذ لم يتحسب لها أحد في اليونان ولا في غيرها.

وقد وصلت سياسة "الغموض المثمر" لحكومة ألكسيس تسيبراس ذروتها بتلك الدعوة للاستفتاء بعد شهور من المفاوضات مع الدائنين الدوليين. وقد صادق البرلمان اليوناني الليلة الماضية على مقترح الاستفتاء.

وكان تسيبراس قال في كلمة سبقت التصويت إنه واثق من أن "الشعب اليوناني سيقول لا كبيرة ضد إنذار" الدائنين خلال الاستفتاء. وبحسب نص المقترح سيكون على الناخبين اليونانيين التصويت بـ "نعم" أو "لا" على الإجراءات التي قدمها يوم الجمعة الماضي الدائنون (الاتحاد الاوروبيوصندوق النقد الدولي)، وذلك في إحدى آخر جولات التفاوض بين الجانبين التي انطلقت في نهاية شهر فبراير/شباط الماضي.

لكن بحسب استطلاعين نشرت نتائجهما الصحف اليوم الأحد، فإن أغلبية واسعة من الناخبين اليونانيين تؤيد اتفاقا مع الدائنين.

وفي الاستطلاع الأول لمعهد كابا لفائدة صحيفة "فيما"، أيد 47.2% من المستطلعين التوصل إلى اتفاق مقابل 33% ضده، بينما لم يعبر 19.8% عن موقف. وكان السؤال المطروح "كيف ستصوتون إذا عرض الاتفاق على استفتاء؟".

وفي الاستطلاع الثاني لمعهد ألكو لصحيفة بروتو ثيما، عبّر 57% عن تأييدهم لاتفاق مع أوروبا مقابل 29% يفضلون المواجهة.

ومن المتوقع أن تجد اليونان نفسها -خلال الأسبوع الذي يفصلها عن تنظيم الاستفتاء- معرضة لخطر هزات مالية متتالية.

فبعد غد الثلاثاء يتهددها خطر عدم تسديد قرض بقيمة 1.5 مليار يورو (1.674 مليار دولار) لصندوق النقد الدولي. وفي اليوم ذاته تنتهي خطة المساعدة المالية التي تتمتع بها أثينا منذ 2012.

وقد رفضت دول منطقة اليورو طلب الحكومة اليونانية تمديد هذه الخطة حتى موعد الاستفتاء معتبرة أن اليونان قطعت المفاوضات الجارية، وهو ما ينذر بقطع البنك المركزي الأوروبي في الأيام القادمة تمويل المصارف اليونانية.

والبقاء ضمن "مظلة" خطة المساعدة يشكل مع ملاءة البنوك، شروط الحصول على قروض عاجلة من البنك المركزي الأوروبي.
441
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة عودة اليونان إلى طريق الإصلاحات والنمو داخل منطقة اليورو، في وقت أعلن دائنو أثينا إغلاق باب المفاوضات بعد قرارها إجراء استفتاء على مطالبهم المالية.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنه في اتصال هاتفي تناول الأزمة اليونانية، توافق كل من أوباما وميركل "على الأهمية الكبرى لأن تتخذ اليونان كل التدابير للعودة إلى طريق يتيح لها إجراء إصلاحات جديدة والعودة إلى النمو داخل منطقة اليورو".

ودعا وزير الخزانة الأميركي جاك لو من جهته كل الأطراف إلى مواصلة العمل لإيجاد حل خصوصا عبر مناقشة "تخفيف محتمل للدين"، مضيفا أن من مصلحة اليونان وأوروبا والاقتصاد العالمي التوصل إلى حل دائم للأزمة، ودعا أثينا للموافقة على "إجراءات صعبة".

وتتجه اليونان إلى سيناريو يوصف بأنه كارثي يهدد بخروجها من منطقة اليورو بعد إعلانها مساء الجمعة أنها ستجري استفتاء على مطالب دائنيها الذين أغلقوا السبت باب المفاوضات معها.

ومنح البنك المركزي الأوروبي اليونان الأحد فرصة لتنفس الصعداء عبر إعلانه أنه سيواصل إمداد البنوك اليونانية بالسيولة النقدية الطارئة عند المستويات الحالية، ولاحقا أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الإغلاق الموقت للمصارف، مؤكدا اتخاذ إجراءات لمراقبة حركة الرساميل.
top-page.gif


البرلمان اليوناني كان قد تبنى قرارا لطرح شروط خطة الإنقاذ المالي على الاستفتاء الشعبي (الأوروبية)
خطة للاستفتاء
وقال تسيبراس في خطاب وجهه إلى الشعب اليوناني الأحد إن بلاده تجدد طلبها بتمديد قصير الأجل لحزمة الإنقاذ المالي للبلاد لما بعد 30 يونيو/حزيران الجاري، كما أكد أن الودائع في البنوك اليونانية "آمنة تماما"، وأن الأجور والمعاشات "مضمونة".

وشدد على أن القرارات الأخيرة من جانب مجموعة اليورو والبنك المركزي الأوروبي لها هدف واحد هو "خنق إرادة الشعب اليوناني"، مشيرا إلى أن ذلك لن ينجح وأن "العكس تماما هو ما سيحدث، فسينهض الشعب اليوناني بقوة وبإرادة أكبر".

وتظاهر المئات من المؤيدين لحكومة تسيبراس مساء الأحد والمناهضين لخطة التقشف أمام مقر البرلمان رافعين شعارات منددة بصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي.

وكان البرلمان اليوناني قد وافق على إجراء استفتاء عام على شروط خطة الإنقاذ المالي، قد يؤدي إلى خروج البلاد من منطقة اليورو، وذلك بعد استنكار أثينا العرض الجديد الذي تقول إنه يمثل إنذارا لشعبها.

وأثارت فكرة الاستفتاء غضب الشركاء الأوروبيين الذين رفضوا السبت طلبا من تسيبراس لتمديد برنامج الإنقاذ الحالي من أجل تغطية الفترة المؤدية إلى الاستفتاء، وبهذا الرفض قد تتعثر اليونان في سداد دين رئيسي لصندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء المقبل.

وكانت أثينا قد رفضت مقترحا من الدائنين يفرض إجراءات تقشفية جديدة مقابل الحصول على مساعدات مالية بقيمة 12 مليار يورو (13.4 مليار دولار) على أربع دفعات حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومساعدة عاجلة بقيمة 1.6 مليار يورو (1.7 مليار دولار) لسداد الدين المستحق نهاية الشهر الجاري.
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراسالأحد عن إغلاق مصارف البلاد وبورصة أثينا اليوم الاثنين، وفرض قيود على حركة رؤوس الأموال بعدما هرع اليونانيون في اليومين الماضيين إلى أجهزة الصرف الأوتوماتيكية لسحب أقصى ما يمكنهم من أموال تحسبا لدخول اليونان في حالة إفلاس وانهيار مالي.

وجاءت هذه الإجراءات بعدما دعت حكومة أثينا إلى استفتاء شعبي بعد أيام على شروط تقديم خطة إنقاذ جديدة اقترحها الدائنون، وبعدما رفض مقرضو أثينا طلب الأخيرة تمديدا قصير الأجل لحزمة الإنقاذ المالي التي تنتهي صلاحيتها بعد غد الثلاثاء.
وانتقد تسيبراس شركاء بلاده الأوروبيين والبنك المركزي الأوروبي لسعيهم إلى تقييد هامش تحرك حكومة أثينا، مشددا على أن ذلك لن يدفعه لإلغاء الاستفتاء الذي دعا إليه بشأن مقترحات الدائنين، ومن المقرر عقد الاستفتاء يوم الأحد المقبل.

غير مسبوقة
وأوضح رئيس الوزراء اليوناني في خطاب تلفزيوني موجه للشعب، أن رفض مسؤولي منطقة اليورو طلب حكومته تمديدا قصير الأمد لخطة الإنقاذ كان خطوة غير مسبوقة وفق المعايير الأوروبية، وهو بمثابة تشكيك في حق الشعب في تقرير مصيره.


محتجون أمام برلمان اليونان يحملون لافتة تعبر عن رفض شروط الدائنين (غيتي/الفرنسية)
وأشار إلى أن رفض منطقة اليورو طلب التمديد دفع المركزي الأوروبي لتقييد السيولة المتاحة للمصارف اليونانية والبالغة نحو تسعين مليار يورو (مئة مليار دولار)، وهو ما اضطر البنك المركزي اليوناني لاقتراح إغلاق المصارف المحلية وتقييد عمليات السحب المصرفية.

ولم يقدم تسيبراس تفاصيل عن المدة التي ستظل فيها المصارف مغلقة ولا عن طبيعة القيود على حركة رأس المال، غير أن مجلس الاستقرار المالي اليوناني اقترح الأحد على الحكومة أن تظل المصارف مغلقة إلى حين إجراء الاستفتاء، وتحديد سقف للسحب من أجهزة الصرف الأوتوماتيكية في 60 يوروا يوميا (67 دولارا).

سحب الأموال
top-page.gif
وكان المركزي الأوروبي أعلن في وقت سابق الأحد أنه لن يزيد حجم الدعم المالي الذي يقدمه للمصارف اليونانية، في ظل مخاوف من انهيار مالي يصيبها، إذ اصطفت طوابير طويلة من اليونانيين يومي السبت والأحد لسحب أموالهم من المصارف.

وسعيا لطمأنة اليونانيين، دعا رئيس الوزراء اليوناني مواطنيه للهدوء، قائلا إن ودائعهم في المصارف في مأمن، وقال رئيس اتحاد موظفي المصارف ستافروس كوكس إن اليونانيين سحبوا منذ الجمعة 1.45 مليار دولار من أجهزة الصرف.

وكانت الأحداث قد عرفت تحولا دراماتيكيا في الأيام القليلة الماضية، إذ صدرت وسط الأسبوع الماضي تصريحات رسمية متفائلة بشأن التوصل لاتفاق حول أزمة ديون اليونان في الأيام الأخيرة للمفاوضات بين أثينا وترويكا الدائنين، يحول دون تخلف البلاد عن سداد ديونها وخروجها من منطقة اليورو.

مقترحات تقشفية
غير أن الدائنين تقدموا بمقترحات تقضي بتنفيذ السلطات اليونانية تدابير تقشفية فيما يتصل بمعاشات التقاعد ورفع ضريبة القيمة المضافة مقابل الحصول على حزمة إنقاذ جديدة ومساعدة مالية طارئة لكي تسدد أثينا قرضا مستحقا بعد غد الثلاثاء بقيمة 1.7 مليار دولار.

وقد أعلنت أثينا رفضها الشديد للمقترحات واصفة إياها بالمذلة للشعب اليوناني، ودعا تسيبراس في وقت متأخر من الجمعة إلى استفتاء على مقترحات الدائنين، وفي اليوم التالي أعلن وزراء مالية منطقة اليورو انهيار المفاوضات مع اليونان، ورفضوا طلبها تمديدا لأجل قصير لحزمة الإنقاذ الحالية.
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
هبطت أسواق المال في معظم أنحاء العالم صباح اليوم الاثنين بفعل أزمة اليونان، حيث فرضت الحكومة قيودا على رأس المال، وأغلقت البنوك لمدة أسبوع مما يعزز احتمالات خروج أثينا من منطقة اليورو.

وفي منطقة الخليج، هبط مؤشر دبي -وهو عادة الأكثر تقلبا في المنطقة- 1.3% إلى 4003 نقاط.

وهوى سهم أملاك للتمويل 6.9% وسط تعاملات قوية على السهم. وكان السهم قاد دبي للصعود في وقت سابق من الشهر الجاري بسبب عمليات مضاربة.

كما فقد سهم إعمار العقارية 1.8%. وقد يتأثر السهم بتراجع الطلب من المستثمرين في أوروبا على العقارات جراء أي أزمة جديدة في منطقة اليورو.

وهبط مؤشر أبو ظبي 1.1% مع هبوط سهم اتصالات 2.1%، بعد أن أعلنت مؤسسة الإماراتللاتصالات (اتصالات) عن قيام وحدتها السعودية اتحاد اتصالات (موبايلي) بمزيد من التعديل في النتائج.

وانخفضت بورصة قطر -وهي في العادة الأقل تقلبا في أسواق الخليج بسبب التوزيعات النقدية المرتفعة- 0.4%.

ويعتبر الخليج بمعزل عن تبعات خروج اليونان من منطقة اليورو أكثر من أي منطقة أخرى في العالم، نظرا لأنه لا يعتمد على الاستثمارات الأجنبية وتستطيع الحكومات الاعتماد على الاحتياطيات المالية الضخمة لمواصلة الإنفاق بسخاء.

إلا أن المعنويات في السوق تأثرت سلبا بهبوط عام في أسواق آسيا التي تراجعت خلال تعاملات اليوم الاثنين بسبب المخاوف من تدهور أزمة ديون اليونان وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.

وتراجع مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية بنسبة 2.14% في التعاملات الصباحية، في حين تراجع مؤشر بورصة شنغهاي بنسبة 3.75%، وتراجع مؤشر هانغ سينغ في بورصة هونغ كونغ بنسبة 2.68%.

وهبط مؤشر كوسبي في بورصة سول للأوراق المالية بنسبة 1.4%، كما انخفض مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 1.3%.

أسواق أوروبا

وفتحت الأسواق المالية الأوروبية عند بدء التداولات على تراجع أيضا.

وبلغ الهبوط 4.7% في بورصة باريس، وأكثر من 2% في بورصة لندن، بينما خسر مؤشر داكس في بورصة فرانكفورت أكثر من 3% فور الافتتاح.

وكان اليورو تراجع قبل ذلك إلى ما دون 1.1 دولار.

بورصة اليونان مغلقةوأعلنت بورصة اليونان في بيان اليوم الاثنين أنها ستبقى مغلقة حتى 7 يوليو/تموز غداة الموعد المحدد لإعادة فتح المصارف اليونانية بعد إغلاق يستمر أسبوعا.

وجاء هذا القرار بعد إصدار أثينا مرسوما قضى بإغلاق المصارف حتى 6 يوليو/تموز، وفرض سقف على الأموال التي يتم سحبها من الصرافات الآلية قدره 60 يورو في اليوم.

441
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
أعطت المفوضية الأوروبية موافقتها القانونية على فرض اليونان قيودا رأسمالية، قائلة إن أثينا معذورة على ما يبدو في انتهاك قوانين الاتحاد الأوروبي بشأن حرية حركة رأس المال من أجل حماية بنوكها.

وقال جوناثان هيل مفوض الخدمات المالية في بيان "في ظل الظروف الراهنة يشكل استقرار النظام المالي والمصرفي في اليونان مسألة تغليب للمصلحة العامة والسياسة العامة تبرر على ما يبدو فرض قيود مؤقتة على التدفقات الرأسمالية".

وأضاف "إن الحفاظ على الاستقرار المالي هو التحدي الرئيسي والعاجل أمام البلاد، وبينما تبدو الإجراءات التقييدية المفروضة ضرورية ومتناسبة في الوقت الحالي، إلا أنه يجب استعادة حرية حركة رأس المال في أقرب وقت ممكن، بما يصب في مصلحة اقتصاد اليونان ومنطقة اليورو والسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي ككل".

إغلاق البنوكوكان مسؤول حكومي يوناني قال إن البنوك اليونانية ستُغلق لمدة أسبوع حتى السادس من يوليو/تموز، مع وضع حد أقصى لحجم السحب من أجهزة الصرف الآلي.

وأدلى المسؤول بهذا التصريح في الوقت الذي سرت فيه قيود على رأس المال تهدف إلى حماية النظام المالي العاجز للبلاد. وقالت الحكومة اليونانية إنها ستفرض قيودا رأسمالية إذا رفض الدائنون تمديد برنامج الإنقاذ.

واصطف أصحاب الودائع لسحبها، لتدخل المواجهة بين أثينا والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي طورا جديدا ينذر بالخطر.

من جانبه، قال البنك المركزي الأوروبي إنه لن يرفع مستوى التمويل الطارئ مما يفرض ضغوطا إضافية على بنوك اليونان التي استطاعت البقاء على مدى الأسابيع القليلة الماضية بفضل زيادات متصاعدة في التمويل الاستثنائي.

وتقترب اليونان من التخلف عن سداد 1.6 مليار يورو تستحق لصندوق النقد غدا الثلاثاء.

في هذه الأثناء، تجري حكومة حزب سيريزا اليساري الحاكم في اليونان مفاوضات للإفراج عن التمويل قبل حلول موعد المبلغ المستحق لصندوق النقد.

استفتاءويوم السبت الماضي، طلب رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس على نحو مفاجئ مزيدا من الوقت لإتاحة الفرصة لليونانيين أن يصوتوا في استفتاء على شروط الاتفاق.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إن الاستفتاء سيكون حول شروط إنقاذ للبلاد لم تعد قائمة نظرا لأن برنامج الإنقاذ الحالي ينتهي غدا.

وأضافت أنه بالرغم من ذلك فإنه إذا جاءت نتيجة الاستفتاء بـ"نعم" للبقاء في منطقة اليورو وإصلاح الاقتصاد اليوناني، فإن المقرضين سيكونون على استعداد لبذل جهود، مشيرة إلى أنه لا يزال لدى الحكومة اليونانية الوقت لتغيير المسار وقبول مقترحات منطقة اليورو.

هبوط أسواق المالوفتحت أسواق المال الأوروبية عند بدء التداولات اليوم الاثنين على تراجع، على خلفية أزمة اليونان ومخاطر خروجها من منطقة اليورو.

وبلغ التراجع 4.7% في بورصة باريس وأكثر من 2% في بورصة لندن، بينما خسر مؤشر داكس في بورصة فرانكفورت أكثر من 3% فور الافتتاح.

وكان اليورو تراجع قبل ذلك إلى ما دون 1.1 دولار.

441
 

KSE-Kuwait

عضو نشط
التسجيل
28 فبراير 2014
المشاركات
579
حاليا : مزاد الأنماد على اراضي الفنيطيس قسيمه ٥٠٠ متر


وصلت ٦٢٠ الف و جنها ختمت ب ٦٣١ الف :eek:

يا دوب تطل عالفحيحيل بدربيل :eek:

اكاونت kwt_re
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
قال لونيس درغاسكيس نائب رئيس الوزراء اليوناني الثلاثاء إن بلاده طلبت من صندوق النقد الدولي تأجيل سداد قرض مستحق للصندوق حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في حين رفض وزراء مالية اليورو طلب أثينا تمديد حزمة الإنقاذ المالي الثانية التي انتهت صلاحيتها الثلاثاء، غير أن الوزراء سيناقشون الأربعاء مقترحات جديدة ستعرضها حكومة اليونان.

وقالت صحيفة بيلد الألمانية إن الحكومة اليونانية عدلت طلبها الأصلي لعدم سداد قرض النقد الدولي إلى تأجيل السداد، وأوضحت أثينا في الوقت نفسه أنها من حيث المبدأ ستفي بديونها المستحقة للصندوق، وتناهز قيمة القرض 1.7 مليار دولار.

في سياق متصل، قال رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم إن وزراء مالية منطقة اليورو سيعقدون الأربعاء مؤتمرا ثانيا عبر الهاتف لمناقشة مقترحات رسمية تقدمت بها حكومة رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس.

مقترحات يونانية
وقد طلبت اليونان في رسالة رسمية أرسلتها الثلاثاء إلى رئيس منطقة اليورو تمديد حزمة الإنقاذ لفترة زمنية قصيرة من أجل تفادي عجز فني عن السداد، وذلك إلى حين سريان حزمة إنقاذ جديدة تتفق عليها أثينا مع مقرضيها.


كما اقترحت اليونان إبرام اتفاق مع صندوق الإنقاذ الأوروبي يمتد لعامين ويغطي حاجيات البلاد المالية والمقدرة بنحو ثلاثين مليار يورو (33.4 مليار دولار)، مع إعادة جدولة ديون اليونان.

وذكر وزير المالية السلوفاكي بيتر كازيمير اليوم أن منطقة اليورو رفضت طلب اليونان تمديد حزمة الإنقاذ التي انتهت الثلاثاء، وأضاف في تدوينة على حسابه في موقع تويتر أن المهلة الأخيرة لتمديد الحزمة كانت نهاية الأسبوع الماضي، وبسبب الإجراءات البرلمانية من المستحيل تمديده حاليا.

مظاهرة تأييد
من جانب آخر، قالت الشرطة اليونانية اليوم إن عشرين ألف شخص على الأقل تجمعوا مساء الثلاثاء في أثينا تأييدا للتصويت بـ(نعم) في الاستفتاء المقرر الأحد المقبل، والذي يخص إبداء رأي اليونانيين في الإجراءات المالية والإصلاحات التي اقترحها الدائنون على حكومة أثينا الأسبوع الماضي.

وتجمع المتظاهرون، وغالبيتهم تناهض حكومة تسيبراس في ساحة البرلمان، تلبية لنداء مبادرة شعارها "نحن باقون في أوروبا"، وقد أعرب المشاركون عن مخاوف من خروج بلادهم من منطقة اليورو في حال فشل الحكومة في إبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي والنقد الدولي.


441
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
أنس الصالح، في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "العربية"، إن كل الخيارات متاحة لتمويل عجز الموازنة في الكويت https://****/ACPuHEXTGt
 
أعلى