خبره
عضو نشط
- التسجيل
- 7 يناير 2007
- المشاركات
- 1,322
اشتكى كثير من المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) من تعاملات الدقائق الاخيرة التي تحول الحركة من هبوط الى صعود بسبب ضغوط بعض المجموعات الاستثمارية التي تستفيد بصورة مباشرة من أوامر اللحظات الاخيرة.
وطالبوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) بايجاد حلول لهذه المعضلة التي تتفاقم بصورة لا تعطي انطباعا جيدا للمستثمر الجاد الذي لا يستطيع قياس نمو أو تقلص حركة الاداء وفق متغيرات أوامر العرض والطلب، مما يعد تضليلا استثماريا لاسواق المال.
وتمنوا على ادارة البورصة اعادة دراسة بعض المقترحات التي تقدمت بها شركات في السوق، والتي أوجدت حلولا للسيطرة على المتلاعبين باقفال الدقيقة الاخيرة، معتبرين تلكؤ المسؤولين في تفعيل مثل هذه المقترحات قد يخدم اشخاصا دون آخرين، مما يعد اغفالا لحقوق المستثمرين على حد سواء. واعتبر المتداول نواف الشمري أن مجريات الاداء في حركة السوق وفي كل القطاعات من دون استثناء تسير وفق آليات العرض والطلب من جانب المستثمرين من دون المحافظ والصناديق الاستثمارية الذين هم يعلمون تماما التدخل في الأوامر بحرفية نظرا إلى أن هذا طبيعة عملهم ولكنهم يستفيدون في الدقيقة الاخيرة بنية مبيتة.
والقى الشمري اللوم على بعض الشركات الريادية في السوق التي تساهم وتنمي مثل هذا النهج الذي زاد عن حده في تداولات فبراير الماضي، كما أنه ما زال مستمراً في بداية شهر مارس الحالي، مما يستوجب وقفة من الجهات المسؤولة عن هذه التصرفات التي تضر بسمعة السوق.
وعزا المتداول ناصر القحطاني حال السوق مع الثواني الأخيرة من تداولات اليوم الواحد الى جملة من العوامل كلها تصب في مصلحة ما يعرف بـ«هوامير» السوق من دون استفادة احد من صغار المتداولين الذين عادة ما ينفردون بمشاهدة صعود مفتعل دون سند أو فائدة مباشر الا لقلة معينة.
وطالبوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) بايجاد حلول لهذه المعضلة التي تتفاقم بصورة لا تعطي انطباعا جيدا للمستثمر الجاد الذي لا يستطيع قياس نمو أو تقلص حركة الاداء وفق متغيرات أوامر العرض والطلب، مما يعد تضليلا استثماريا لاسواق المال.
وتمنوا على ادارة البورصة اعادة دراسة بعض المقترحات التي تقدمت بها شركات في السوق، والتي أوجدت حلولا للسيطرة على المتلاعبين باقفال الدقيقة الاخيرة، معتبرين تلكؤ المسؤولين في تفعيل مثل هذه المقترحات قد يخدم اشخاصا دون آخرين، مما يعد اغفالا لحقوق المستثمرين على حد سواء. واعتبر المتداول نواف الشمري أن مجريات الاداء في حركة السوق وفي كل القطاعات من دون استثناء تسير وفق آليات العرض والطلب من جانب المستثمرين من دون المحافظ والصناديق الاستثمارية الذين هم يعلمون تماما التدخل في الأوامر بحرفية نظرا إلى أن هذا طبيعة عملهم ولكنهم يستفيدون في الدقيقة الاخيرة بنية مبيتة.
والقى الشمري اللوم على بعض الشركات الريادية في السوق التي تساهم وتنمي مثل هذا النهج الذي زاد عن حده في تداولات فبراير الماضي، كما أنه ما زال مستمراً في بداية شهر مارس الحالي، مما يستوجب وقفة من الجهات المسؤولة عن هذه التصرفات التي تضر بسمعة السوق.
وعزا المتداول ناصر القحطاني حال السوق مع الثواني الأخيرة من تداولات اليوم الواحد الى جملة من العوامل كلها تصب في مصلحة ما يعرف بـ«هوامير» السوق من دون استفادة احد من صغار المتداولين الذين عادة ما ينفردون بمشاهدة صعود مفتعل دون سند أو فائدة مباشر الا لقلة معينة.