دفعت مشتريات قوية على أسهم البنوك البورصة الكويتية اليوم الثلاثاء 18-9-2007، لمواصلة زحفها الصعودي نحو حاجز الـ13 ألف نقطة، وسط تداولات نشطة نسبيا مقارنة بالأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، ويقف المؤشر الرئيس للسوق حاليا على مقربة من هذا الحاجز الذي يتخوف بعض المتداولين من حدوث عمليات جني أرباح ربما تكون قاسية بعض الشيء عند وصول السوق لهذا المستوى، فيما يرى فريق آخر أن نتائج أعمال الشركات المدرجة بالبورصة الكويتية، لا سيما القيادية منها تبرر حقيقة ما تسجله الأسهم من ارتفاعات.
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة محمد أشكناني، أن السوق الكويتية شهدت نشاطا ملحوظا ومختلفا عن التداولات الماضية من شهر رمضان الكريم، حيث لاحظ التوجه نحو الشركات القيادية بعد أن شهدت تراجعا في الطلب عليها مؤخرا.
حاجز الـ13 ألف نقطة
السوق اقتربت من حاجز الـ 13 ألف نقطة، واعتقد أنها قد ترى أرقاماً أعلى من ذلك بدعم من نتائج الشركات عن الربع الثالث من 2007".
محمد أشكناني
وقال إن أسهم البنوك ساعدت على استقرار السوق مع بداية جلسة اليوم، ثم دعمها للصعود، بعد أن نشط التعامل على البنوك تداولات أسهم قيادية أخرى.
وأضاف أشكناني أن السوق اقتربت بشدة من حاجز الـ13 ألف نقطة، وقال "أعتقد أن البورصة الكويتية قد ترى أرقاما أعلى من ذلك في ظل النتائج الإيجابية والجيدة المتوقعة للشركات عن الربع الثالث من العام الجاري 2007".
وأرجع اهتمام المتداولين بأسهم البنوك خلال الجلسات الثلاث الماضية إلى عاملين؛ الأول أن أسهم البنوك لم تتحرك خلال الفترة الماضية مع السوق، علاوة على أن البنوك تكون سباقة في الإعلان عن نتائجها المالية التي يتوقع أن تكون جيدة للغاية مما يعطي حافزا للتحرك نحو أسهمه.
وزاد المؤشر السعري بنحو 59.8 نقطة ليغلق عند 12909.8 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.07 نقطة، عند 756.12 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 260.2 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 6531 صفقة، بلغت قيمتها 118.3 مليون دينار تقريبا (الدولار يعادل 0.280 دينار).
أسعار مبالغ فيها
الثقة الكبيرة في اسهم قطاع البنوك تأتي بسبب النمو الكبير الذي شهده القطاع الذي يعتبر المرآة الأولى التي تعكس نمو الاقتصاد بشكل مباشر
طلال اللوغاني
من جانبه قال المتداول أول في شركة النور للاستثمارات المالية طلال اللوغاني إن السوق الكويتية تعتبر أغلى سوق في الخليج فالأسهم يتم تداولها بمكرر ربحية 18 مرة، وهذا أمر يدل على أن السوق شهدت ارتفاعات كبيرة منذ بداية العام، فهناك أسهم يتم تداولها بأسعار يراها اللوغاني عادلة، بينما يعتبر أسعار بعض الأسهم القيادية باتت مبالغ فيها بعد الارتفاعات وأحجام التداول الكبيرة التي شهدتها هذه الأسهم خلال الأشهر الماضية.
ولفت إلى أن الثقة الكبيرة في أسهم قطاع البنوك تأتي بسبب النمو الكبير الذي شهده القطاع الذي يعتبر المرآة الأولى التي تعكس نمو الاقتصاد بشكل مباشر يضاف إلى ذلك الحذر الكبير الذي تلتزمه البنوك في توسعاتها الداخلية على مستوى النشاط المحلي لخدماتها أو فيما يتعلق بالتوسع الخارجي والاستحواذات وبالتالي يبقى هذا القطاع في طليعة القطاعات الأخرى من ناحية تحقيق عوائد آمنة ومجزية.
وقال اللوغاني من الطبيعي أن تشهد السوق تراجعا في معدلات السيولة خلال شهر رمضان وهذا أمر معتاد رافضا التعليق على التراجع الحاد للسوق بنحو 200 نقطة خلال يوم واحد قبيل رمضان واكتفى بالقول أن معظم الشركات التي تراجعت أسهمها في ذلك اليوم كانت تتداول بأعلى من القيمة العادلة لها وهذا أمر متوقع في مثل هذه الحالة عند نزول السوق، فأول الشركات التي تتراجع أسهمها هي تلك التي يتم تداولها بأعلى من القيمة العادلة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "ورقية" بنسبة 8.621% مسجلا سعر 315 فلسا، تلاه "النخيل" بنسبة 8.621% بسعر 315 فلسا، ثم "أهلي" بنسبة 7.273% إلى سعر 1.180 دينار.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "أولى تكافل" بنسبة 6.757% مسجلا 345 فلسا، تلاه "شبكة آلية" بنسبة 4.9% إلى سعر 385 فلسا، ثم "برقان جروب" بنسبة 3.75% إلى سعر 385 فلسا.
"زين" تنقل مقرها للبحرين
وفي السياق قالت شركة الاتصالات المتنقلة "زين" إنها ستنقل المقر الرئيس لوحدة عملياتها الدولية من الكويت إلى البحرين، وستنتقل كل الأنشطة الخارجية للشركة أوائل العام المقبل إلى البحرين، فيما استقر سهم الشركة اليوم دون تغير عند سعر 4.3 دينار.
قالت الشركة الوطنية للتنظيف إن شركة إماراتية قامت بتوقيع عقد مع دائرة البلديات والزراعة-بلدية أبو ظبي بمبلغ 9.356 مليون دينار لمدة 5 سنوات، مفيدة أن "تنظيف" وقعت عقد مقاولة من الباطن مع هذه الشركة الإماراتية بنسبة 90% من إجمالي مبلغ الترسية، بما يعادل 8.420 مليون دينار.
حقق المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية اليوم الأربعاء 19-9-2007 مستوى قياسيا جديدا، لتكون بذلك "قاب قوسين أو أدنى من الحاجز القوي عند الـ13 ألف نقطة، إلا أن تعرض أسهم البنوك لعمليات جني أرباح عقب الصعود القوي لها خلال الأسبوع الجاري أدى إلى انخفاض المؤشر الوزني، في ظل نشاط ملحوظ لقيمة التداولات لتقارب قيمتها تعاملات ما قبل شهر رمضان المبارك، حيث سجلت اليوم أكثر من 124 مليون دينار تقريبا (الدولار يعادل 0.281 دينار).
وخيم الاتجاه الهبوطي على الجلسة طوال الوقت، إلا أن مشتريات متنوعة دفعت السوق كعادتها لتغيير اتجاهها في اللحظات الأخيرة ليرتفع المؤشر السعري عند الإغلاق إلا أن عنف جني أرباح أسهم البنوك أبقى المؤشر الوزني على حاله الهبوطي.
مجموعة "اجيليتي"
على جانب آخر يتوقع متداولون بالسوق أن تشهد البورصة الكويتية انتعاشا ملحوظا خلال الفترة المقبلة، مدعومة بقرار البنك المركزي الكويتي بخفض سعر "الريبو" بواقع 50 نقطة أساس إلى 4.75%، فضلا عن قرب الإعلان عن أرباح الربع الثالث من العام الجاري 2007 والذي من المتوقع أن تشهد معدلات نمو قوية في أغلب الشركات.
وأشار مساعد مدير الأصول في "غلوبل" علي أشكناني، إلى أن السوق الكويتية شهدت نشاطا ملحوظا ومفاجئا لأسهم مجموعة "أجيليتي" ساعدت السوق على تحويل مساره للصعود قبيل الإغلاق.
وأضاف أن أسهم القطاع البنكي تعرضت لجني أرباح ملحوظ اليوم عقب موجة الصعود القوية التي حققتها خلال الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن أسهم البنوك شهدت تداولات محمومة الأيام القليلة الماضية مما رفع أسعارها إلى مستويات جديدة لم تشهدها منذ فترة.
وأرجع أشكناني ذلك إلى أن السوق قريبة من إعلانات نتائج الشركات للربع الثالث من العام الجاري 2007، والبنوك عادة ما تكون من أوائل الشركات التي تفصح عن مراكزها المالية، لذلك فبعض المتداولين يقومون بعمليات شراء استباقية على أسهم القطاع حاليا.
وزاد المؤشر السعري بنحو 4.5 نقطة ليغلق عند 12914.3 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 4.567 نقطة، عند 751.56 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 315.5 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 6981 صفقة، بلغت قيمتها 124.409 مليون دينار تقريبا.
أسهم العقار
ربما هناك أهداف أخرى وراء تملك الأسهم الصغيرة تتمثل في عمليات المضاربة القصيرة اوجني عوائد هذه الأسهم ولكن يبقى الأمر في نهاية المطاف محكوما بنظرة كل مستثمر
محمد العلوش
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الشركة الأولى للاستثمار محمد العلوش أن استهداف الأسهم الصغيرة عادة ما يكون نتيجة لتحليلات بعض الشركات الاستثمارية الكبرى والتي يتركز معظمها في أسهم العقار، حيث تأتي عادة البحوث والتحليلات لهذه الشركات إيجابية وبالتالي تصبح هدفا للاستحواذ من قبل بعض الشركات الكبيرة أو الصناديق الاستثمارية.
وأضاف أنه ربما تكون هناك أهداف أخرى وراء تملك الأسهم الصغيرة تتمثل في عمليات المضاربة القصيرة أو جني العوائد من تملك هذه الأسهم، ولكن يبقى الأمر في نهاية المطاف محكوما بنظرة كل شركة استثمارية على حدة، أو وجهة نظر الصندوق الاستثماري.
وأوضح العلوش في تصريحات لصحيفة السياسة الكويتية، أنه بالنظر إلى الأسهم الصغيرة نجدها تتركز في قطاع العقار، وبما أن سوق العقار في الكويت والمنطقة سوق جيد وذات عوائد جيدة بالتالي تصبح الشركات العقارية والأسهم الصغيرة هدفا للاستحواذ.
واستبعد العلوش أن يكون التحرك على الأسهم الصغيرة هو توجه فردي أو توجه مضاربي مؤكدا أن السوق الكويتية حاليا باتت تحكمها معايير محددة للتداول، حيث باتت سوقا أكثر تنظيما ومؤسسيا بالدرجة الأولى، والقول بأن الأفراد باتوا الآن أكثر تأثيرا في تحركات الأسهم هو كلام غير دقيق.
جدوى استثمارية
أما رئيس مجلس إدارة شركة عقارات الكويت إبراهيم الذربان فأكد أن التداول على الأسهم الصغيرة في الوقت الراهن جاء نتيجة طبيعية للتأكد من أن هذه الأسهم باتت ذات جدوى استثمارية وذات تأثير كبير، فهي في النهاية شركات مدرجة في البورصة ولديها من الأنشطة والأعمال ما يؤهلها لتحقيق أرباح جيدة تجعلها محط أنظار المتداولين.
وحول النشاط المفاجئ الذي شكل فورة في تداولات الأسهم الصغيرة التي كانت أسعارها أقل من 200 فلس والآن قاربت الـ400 فلس أو النصف دينار قال الذربان "إن هناك تكتيك معين لدى المحافظ والصناديق الاستثمارية دفعتهم إلى التوجه لتداول هذه الأسهم وتملكها بهدف تحقيق أرباح، حتى وإن كان هذا التملك أما للاستثمار قصير الأجل أو بهدف المضاربة المحدودة ولكنها في النهاية تعمل على تحقيق أرباح جيدة للمتداولين كبارا كانوا أو صغارا.
وأشار الذربان إلى أن هذا التوجه موجود في كل أسواق المال في العالم فهناك فترات معينة من العام يتم التوجه للتداول على الأسهم الصغيرة كأحد السبل للتهدئة أو لالتقاط الأنفاس مع الاستثمار في أسهم ذات عوائد مضمونة وإن كانت أسعارها أقل بكثير من الأسهم القيادية.
لواء القيادة
أتوقع استمرار الأسهم الصغيرة في قيادة السوق خلال الفترة المقبلة لأن هناك بعضا من هذه الأسهم لم يتحرك طوال الفترة الماضية بينما كانت أسعارها متدنية للغاية
فوزي الشايع
وقال مدير أول الاستثمارات المحلية في الشركة الكويتية للاستثمار فوزي الشايع أن الأسهم الصغيرة عادت إلى الواجهة مجددا لتبدأ في قيادة السوق استنادا إلى أسباب عدة أبرزها أن التحرك الذي كان يصاحب الأسهم الدينارية كان بسبب الأرباح التشغيلية، وبما أن الأرباح التشغيلية آتت أكلها حتى نهاية النصف الأول فكان لا بد من وجود أسباب أخرى تقود السوق، وتمثلت هذه الأسباب في الأسهم الصغيرة.
وتوقع الشايع استمرار الأسهم الصغيرة في قيادة السوق خلال الفترة المقبلة، لأن هناك بعضا من هذه الأسهم لم يتحرك طوال الفترة الماضية بينما كانت أسعارها متدنية للغاية وفي ظل تحرك مؤشر السوق وصعوده كان من المتوقع صعود هذه الأسهم.
وأشار إلى أن هناك العديد من الأسهم الصغيرة ستحقق عائدا كبيرا لأصحابها، حيث إن البعض منها لديه عوائد جيدة سيعلن عنها في وقت قريب منها ما حققته هذه الأسهم من أرباح نتيجة تداولها في الأسهم وما حققته من أرباح نتيجة للقفزات السعرية لبعض الأسهم في السوق.
وذكر الشايع أن الأسهم الصغيرة باتت في اعتقاد البعض من المتداولين والمحافظ ذات جدوى ومضمونه في الحالتين الخسارة والربحية، فلو تحققت خسائر منها كانت هذه الخسائر ضئيلة ويمكن تعويضها وإذا قفزت فستكون أرباحها جيدة بالنسبة للأفراد والمحافظ الصغيرة والكبيرة على حد السواء.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "النخيل" بنسبة 7.9% مسجلا سعر 340 فلسا، تلاه "تمدين أ" بنسبة 5.085% بسعر 620 فلسا، ثم "إسكان" بنسبة 4.63% إلى سعر 226 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "وثاق" بنسبة 4.2% مسجلا 228 فلسا، تلاه "شارقة أ" بنسبة 2.889% إلى سعر 335 فلسا، ثم "أربراج" بنسبة 2.469% إلى سعر 790 فلسا.
أجمع خبراء ومحللون ماليون كويتيون على أن إقفالات الدقيقة الأخيرة للمؤشرين السعري والوزني بسوق الكويت للأوراق المالية سيطرت بصورة مباشرة على تداولات البورصة خلال هذا الاسبوع.
وقالوا في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" مساء أمس الخميس 20-9-2007 "إن بعض الشركات المدرجة، وفي جميع القطاعات، دأبت على رفع إقفالاتها في الدقيقة الأخيرة من أجل تجميل أداء أسهمها، مما يتطلب سن تشريع يعمل على إيجاد حلول تحد من ظاهرة الإقفالات الوهمية، التي تعطي انطباعا غير حقيقي بأن البورصة تحقق أرقاما قياسية".
تدخل البورصة
من يساهم في نفخ الاسعار للوصول الى مستويات غير حقيقية لاسيما في الدقيقة الاخيرة يهدف الى دفع اسعار اسهمه إلى مرحلة غير طبيعية تغري المتداولين باقفالات غير حقيقية
توفيق الجراح
وحذروا من مغبة ترك إدارة السوق لهذا الموضوع المطروح على الساحة منذ سنوات؛ إذ إنه يعطي فرصة للمضاربين لرفع أسعار بعض الأسهم بصورة تؤثر في القرارات الاستثمارية، لا سيما بين أوساط صغار المتداولين.
وقال رئيس مجلس الإدارة في شركة مجمعات الأسواق توفيق الجراح "إن من يساهم في نفخ أسعار من أجل الوصول إلى مستويات غير حقيقية، لا سيما في الدقيقة الأخيرة يهدف إلى الخروج من تدني أسعار أسهمه إلى مرحلة غير طبيعية تغري المتداولين بإقفالات غير حقيقية".
وطالب إدارة البورصة بالتدخل، على الرغم من أنه لا يمكن لها الدخول في نوايا المتداولين، ولكن عليها أن تتنبه إلى الأسهم التي تتحرك إلى الأعلى بصورة غير واقعية، ولا تعبر عن الأداء التشغيلي لها، وهذه الاسهم التي يتم ترفيعها معروفة لدى الجميع، ومن بينها إدارة البورصة.
وأوضح "أن من ضمن ألاعيب البعض تحريك الأسهم صعودا دون سند حقيقي، بل من خلال شركة زميلة، مثلما يحدث في لعبة الكراسي المتحركة، وهذا الأمر سيعطي انطباعا غير حقيقي لأداء البورصة، لا سيما مع رغبة الحكومة جعلها مركزا إقليميا".
وقال رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر "إن السوق يعاني منذ فترة طويلة من قضية الإقفالات الوهمية، التي تتم في الدقيقة الأخيرة، وهو أمر غير مقبول؛ لأنه مبني على إغلاقات كاذبة".
تحطيم أرقام قياسية
وأضاف "اختلف مع الفريق الذي يؤيد إغلاقات الدقيقة الأخيرة من أجل تجميل السوق، بحجة أنه يمر بمرحلة تحطيم الأرقام وبصور قياسية؛ حيث من الناحية الاقتصادية هذا الأمر غير صحي وسيؤثر في مجمل الاقتصاد وليس البورصة فحسب".
وقدم عضو المنظمة الدولية للتحليل الفني يعقوب الباش مقترحا للجهات المعنية، يوضح فيه العديد من الأثار السلبية جراء الإقفالات الأخيرة، موضحا أن الاقتراح سيؤدي إلى تدخل مباشر في حركة الأسعار ويعطل الالتقاء الحر بين العرض والطلب الذي هو أساس التداول في الأسواق المالية.
وقال "إن تنفيذ الاقتراح سيؤدي إلى أسعار إغلاقات في الغالب أقل من أسعار الإغلاقات المعتمدة على آخر صفقة، وبالتالي سيؤدي إلى خسائر لبعض المتداولين، مشيرا إلى أن اعتماد متوسط السعر سيؤدي إلى قيام المتداولين بإعادة النظر في سوق الأجل والخيارات بسبب المخاطر في دقة التسعير".
وتوقع الباش أن يؤدي الاقتراح في حال تطبيقه إلى عزوف المتداولين عن الشراء بشكل مبالغ فيه في حال ارتفاع الأسعار، وسيؤدي إلى تعقيد قرارات الشراء والبيع وتقليص السيولة المتداولة، كما أنه سيساعد في رواج المضاربة غير المشروعة وإخراج صغار المتداولين من السوق.
وطالب البورصة بمراجعة سجلات تداولات الدقائق الأخيرة للكشف عن المتسببين في الإقفالات المصطنعة ومحاسبتهم، وفقا للقانون وقواعد التداول المعمول بها، بدلا من البحث عن مقترحات تعقد المشكلة ولا تحلها.
أغلقت البورصة الكويتية على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء 25-9-2007، بدعم من العودة السريعة للإقبال على أسهم القطاع البنكي مع قرب انتهاء الربع الثالث من العام 2007خلال الأسبوع المقبل؛ حيث من المنتظر أن تعلن البنوك أرباحها مبكرا كعادتها، كما شمل الإقبال -وإن كان بشكل أقل- أسهم قطاع الاستثمار، فيما شهدت باقي قطاعات السوق انخفاضات متباينة، إلا أن المؤشر الرئيس استطاع الإغلاق فوق مستوى الـ12900 نقطة.
من جانبه يرى نائب مدير الأصول في "غلوبل" علي أشكناني أن القرارات الأخيرة التي أصدرتها لجنة السوق حول عمليات اندماج مقترحة من قبل بعض الشركات أربكت السوق في جلسة اليوم، التي سيطر الاتجاه الهبوطي عليها طوال الوقت.
ووصف أشكناني رفض لجنة السوق طلبات الاندماج -كما حدث مؤخرا في طلب اندماج شركة جيزان مع الكويت القابضة- بالغريب والغير متوقع وسبب بلبلة في السوق.
وأكد أن هذا القرار من شأنه أن يربك الخطط التوسعية للشركات، كما أنه سيجعل من الصعب على المسؤولين في هذه الشركات اتخاذ أية قرارات توسعية بالاستحواذ أو الدمج، في ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة لقرارات لجنة البورصة الكويتية في هذا الصدد.وربح المؤشر السعري نحو 6.8 نقطة ليغلق عند 12.905.5 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.17 نقطة، عند 754.88 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 287.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 6835 صفقة، بلغت قيمتها 130.2 مليون دينار تقريبا (الدولار = 0.281 دينار).
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "برقان جروب" لليوم الثاني على التوالي بنسبة 6.098%، مسجلا سعر 435 فلسا، تلاه "استثمارات" بنسبة 5% بسعر 840 فلسا، ثم "خرسانة خ" بنسبة 3.846% إلى سعر 540 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "الكوت" بنسبة 9.091% مسجلا 500 فلسا، تلاه
"النخيل" بنسبة 7.692% إلى سعر 300 فلسا، ثم "كويت انفست" بنسبة 7.018% إلى سعر 530 فلسا.
تنوّع في عمليات الشراء بين الأسهم القيادية والرخيصة
الأربعاء 3 أكتوبر 2007 - الانباء
هشام أبوشادي
سيطرت أسهم عقارات الكويت والدولية للمشروعات وجيزان والدولية للمنتجعات على حركة التداول منذ بداية تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، فقد شهدت هذه الأسهم منذ الثواني الأولى للتداولات عمليات شراء قوية دفع أسعارها للارتفاع لمستويات قريبة من حدودها الأعلى، الأمر الذي أثر على حركة التداول في أغلب الأسهم، وذلك نتيجة تحول الكثير من المتعاملين في أغلب الأسهم، وذلك نتيجة تحول الكثير من المتعاملين الى أسهم الدولية للمشروعات وعقارات الكويت والمنتجعات وجيزان للاستفادة من حالة النشاط القوي الذي تشهده هذه الأسهم بعد هبوط حاد في الاسبوع الماضي.
ومع نهاية نصف الساعة الأولى من فترة التداول، كان المؤشر السعري متراجعا 13 نقطة والوزني متراجعا 0.88 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 134 مليون سهم قيمتها 46 مليون دينار.
وخلال تلك الفترة وصل حجم تداولات عقارات الكويت 25 مليون سهم والدولية للمشروعات 32 مليون سهم، وجيزان 16 مليون سهم والدولية للمنتجعات أربعة ملايين سهم، وقد ارتفعت أسعار هذه الأسهم بالحد الأعلى خلال مراحل تداولاتها في فترة نصف الساعة الأولى.
ومع نهاية الساعة الأولى من فترة التداول، كان المؤشر السعري متراجعا 14 نقطة والوزني متراجعا 1.2 نقطة، فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة 205 ملايين سهم قيمتها 70 مليون دينار، وهذا يعني ان قيمة ما تم تداوله في نصف الساعة الثانية من فترة التداول بلغ 24 مليون دينار، الأمر الذي يشير الى حدوث انخفاض كبير في عمليات الشراء في نصف الساعة الثانية مقارنة بنصف الساعة الأولى.
وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة لسهم عقارات الكويت 31 مليون سهم، والدولية للمشروعات 42 مليون سهم وجيزان 17 مليون سهم.
وخلال نصف الساعة الثانية من فترة التداول، شهدت بعض الاسهم انخفاضا في اسعارها مثل مجموعة الصناعات وبالتبعية نور للاستثمار، الذي لم يحقق ارتفاعا في الفترة الماضية يوازي الارتفاع الذي حققه العديد من الأسهم، كما تراجعت أيضا أسهم البنك الوطني والوطنية للاتصالات والصفاة للاستثمار ومجموعة الأوراق. ويلاحظ ان هناك بعض الأسهم تراجعت أسعارها في أول نصف ساعة من التداول، الا انه في نصف الساعة الثانية ارتفعت اسعارها مثل اسهم بتروجلف وجراند وبوبيان للبتروكيماويات وبعض الأسهم الرخيصة.
تقلص الخسائر
وخلال نصف الساعة الثالثة من فترة التداول، تقلصت خسائر مؤشري السوق خاصة السعري، نتيجة ارتفاع أسعار بعض الأسهم الرخيصة، وتقلصت خسائر بعض الأسهم القيادية، فمع نهاية هذه الفترة كان المؤشر السعري مرتفعا 0.2 نقطة، فيما كان الوزني مرتفعا 0.45 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 270 مليون سهم قيمتها 97 مليون دينار، ما يعني ان قيمة ما تم تداوله من أسهم خلال نصف الساعة الثالثة يقدر بنحو 27 مليون دينار، حيث اتسمت آلية التداول في تلك الفترة بالضعف النسبي في الشراء، بمعنى ان صعود أسهم الدولية للمشروعات وجيزان وعقارات الكويت والمنتجعات بالحد الاعلى مطلوبة دون عروض، أعطى فرصة لأسهم اخرى لأن تشهد نشاطا، وان كان محدودا. ولكن السوق في آخر ربع ساعة شهد انخفاضا بمقدار 14 نقطة نتيجة تراجع أسعار بعض الأسهم بفعل عمليات جني الارباح، خاصة بعض أسهم الشركات الرخيصة، ولكن قبل الاغلاق بعشر دقائق شهدت بعض أسهم البنوك عمليات شراء ملحوظة، خاصة أسهم البنك الوطني وبيت التمويل الكويتي وبرقان.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر السعري 50.9 نقطة ليغلق على 12929.6 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 5.39 نقاط ليغلق على 757.95 نقطة.
وبغلت كمية الأسهم المتداولة 330 مليون سهم، نفذت من خلال 8757 صفقة قيمتها 131.1 مليون دينار.
تصدر قطاع الشركات العقارية النشاط بكمية تداول حجمها 140.1 مليون سهم، نفذت من خلال 3133 صفقة قيمتها 39.4 مليون دينار.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 96.5 مليون سهم، نفذت من خلال 2631 صفقة قيمتها 37.6 مليون دينار.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بكمية تداول حجمها 56 مليون سهم، نفذت من خلال 1590 صفقة قيمتها 21 مليون دينار.
حظيت أسهم البنوك بإقبال قوي اليوم الثلاثاء 2-10-2007 من جانب المتداولين في البورصة الكويتية مع بُعد انتهاء الربع الثالث وقرب الإعلان عن أرباحه، والتي عادة ما تكون البنوك أول المبادرين بالإعلان عنها، فيما قال تقرير صادر عن بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" إن الأجواء الإيجابية السائدة في السوق سوف تستمر في دعم نشاط التداول. كذلك ستقوم المعطيات الإيجابية الخاصة بالاقتصاد الكلي بدعم ثقة المستثمرين وتعزيزها في السوق الكويتية.
وأكد التقرير الذي حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه على أن أداء السوق على المدى القريب سوف يخضع لما تظهره وتمليه نتائج الشركات عن الربع الثالث من العام 2007، والتي تترقب السوق إعلاناتها خلال الأيام الحالية.
أجواء إيجابية
السوق شهدت جدلاً واسعاً ما بين مؤيد وعارض لقرار وقف الشركات التي تقوم بعمليات اندماج مع شركات من خارج البورصة تم رفض ادراجها مسبقاً
محمد أشكناني
من جهته أكد نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني على أن السوق شهدت جدلا واسعا ما بين مؤيد ومعارض لقرار وقف الشركات التي تقوم بعمليات اندماج مع شركات من خارج البورصة تم رفض إدراجها مسبقا، الأمر الذي ألقى بظلال سلبية على حركة التداولات بشكل واضح في الجلسات القليلة الماضية.
ويتوقع أشكناني أن تحقق الشركات الاستثمارية أرباحا "جيدة أو فوق الجيدة"، مدعومة في ذلك بالمكاسب القوية التي حققتها البورصة الكويتية خلال الفترة الماضية، والتي دفعت المؤشر السعري إلى ملامسة حاجز الـ13 ألف نقطة.
وربح المؤشر السعري نحو 50.9 نقطة ليغلق عند 12929.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.39 نقاط، عند 757.95 نقطة، وبلغت الأسهم المتداولة 330.053 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8757 صفقة، بلغت قيمتها 131.1 مليون دينار تقريبا (الدولار يعادل 0.280 دينار).
قرارات إدارة السوق
القرارات التي تصدر من ادارة السوق من حين لآخر ربما تعطل حركته بعض الشيء فهي قرارات لا تخدم الاقتصاد الوطني ولا تصب في صالح الشركات المدرجة
مسعود حيات
من جهته قال رئيس مجلس الإدارة في شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول "كامكو" مسعود حيات إن السوق الكويتية ما زال قادرا على تحقيق العديد من المكاسب والتي ستنعكس على مؤشره خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
وتوقع أن يواصل المؤشر صعوده بشكل ملحوظ بدعم من الأداء الجيد للشركات وأرباحها التشغيلية في الربع الثالث والمتوقع إعلانها اعتبارا من الأسبوع الجاري، مضيفا أن الشركات المدرجة ستتجه إلى التهدئة في بعض الأوقات من الفترة المتبقية من العام الجاري، إما بهدف جني الأرباح أو بهدف التقاط الأنفاس.
وأكد حيات أن القرارات التي تصدر من إدارة السوق من حين لآخر ربما تعطل حركته بعض الشيء، فهي قرارات لا تخدم الاقتصاد الوطني ولا تصب في صالح الشركات المدرجة، فجميعها مبني على غير أساس، وغير مدروسة، وتعتبر تدخلا في شؤون الشركات التي منحتها الجمعيات العمومية استقلالية تامة وهي صاحبة قراراتها.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "دولية ا م" بنسبة 9.4% مسجلا سعر 290 فلسا، تلاه "جيزان" بنسبة 7.8% بسعر 345 فلسا، ثم "عقارات ك" بنسبة 7.7% إلى سعر 265 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "صيرفة" بنسبة 8.6% مسجلا 265 فلسا، تلاه "التقدم" بنسبة 5.085% إلى سعر 560 فلسا، ثم "مشرف" بنسبة 4.2% إلى سعر 900 فلس.
"جيزان" تشتري 17% من "الأسواق"
على صعيد أهم أخبار الشركات، قامت شركة جيزان القابضة بشراء 17% من رأسمال شركة الأسواق وخدمات التسويق، بسعر شراء 300 فلس للسهم الواحد، بقيمة إجمالية 8.768 مليون دينار.
اشترت مجموعة كوت الغذائية 100% من أسهم شركة ميزون بلون ليمتد في المملكة المتحدة بقيمة 1.9 مليون دينار، وأفادت مجموعة كوت الغذائية بأن الشركة المذكورة متخصصة في قطاع المخبوزات والحلويات وتقوم بالبيع بالجملة والتجزئة، ولها 15 فرعا ومصنعا في مدينة لندن بالمملكة المتحدة.
تتفاوض شركة العراق القابضة حاليا مع أحد الأطراف لبيع 20% من رأسمال بنك بغداد، وفي حال الاتفاق على السعر مع الطرف المشتري سيتحقق ربح بحدود 3 مليون دينار.
سجلت البورصة الكويتية مستوى قياسياً جديداً اليوم الاربعاء 3-10-2007، بعدما ارتفع مؤشرها الرئيسي في الدقائق الأخيرة من الجلسة إلى مستوى 12959 نقطة، بفضل عمليات شراء طالت غالبية قطاعات السوق، على الرغم من محدودية هذه المشتريات، علاوة على تعرض قطاع البنوك لجني أرباح الأمر الذي أضعف قوة الدفع التي تلقتها السوق من القطاعات الأخرى، فيما زادت نسبياً قيمة التداولات لإكثر من 154 مليون دينار تقريباً (الدولار يعادل 0.279 دينار).
بادرة أولى
وقال المحلل الفني خالد صفوان إن ارتفاع السوق اليوم يعتبر البادرة الأولى لمدى تفاؤل المتداولين بما سيتم الكشف عنه خلال الفترة القريبة المقبلة من النتائج المالية للشركات المدرجة بالسوق، في ظل توقعات ايجابية للغاية من جانب المحللين في هذا الصدد.
وأوضح أن بعد المتداولين من الأفراد فضلوا القيام بعمليات شراء استباقية على أسهم منتقاة للاحتفاظ بها حتى الافصاح عن نتائجها، مبيناً إن اختيار هؤلاء لهذه الأسهم جاء على أساس توقعات الربحية الخاصة بهذه الشركات.
وأضاف صفوان أن الصناديق والمحافظ ستبدأ بالتحرك في السوق خلال الفترة القليلة القادمة في إطار اتخاذ مراكز جديد للربع الرابع من العام الجاري 2007.
وربح المؤشر السعري 29.6 نقطة ليغلق عند 12959.2 نقطة، و"الوزني" نحو 2.9 نقطة، عند 760.85 نقطة، وبلغت الأسهم المتداولة 404.7 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 9186 صفقة، بلغت قيمتها 154.267 مليون دينار تقريباً.
ثقة المستثمرين
وقال تقرير صادر عن بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" إن أن الأجواء الايجابية السائدة في السوق سوف تستمر في دعم نشاط التداول، كذلك ستقوم المعطيات الايجابية الخاصة بالاقتصاد الكلي بدعم ثقة المستثمرين وتعزيزها في سوق الكويت للأوراق المالية.
وأكد التقرير الذي حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه على أن أن أداء السوق على المدى القريب سوف يخضع لما تظهره وتمليه نتائج الشركات عن الربع الثالث من العام 2007، والتي تترقب السوق اعلاناتها خلال الأيام الحالية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "إسكان" بنسبة 9.259% مسجلاً سعر 295 فلسا، تلاه "تعمير " بنسبة 6.579% بسعر 405 فلسا، ثم "خليج ت" بنسبة 6.25% إلى سعر 850 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "المواساة" بنسبة 5.8% مسجلاً 162 فلساً، تلاه "المدينة" بنسبة 3.8% إلى سعر 750 فلسا، ثم "كويت انفست" بنسبة 3.5% إلى سعر 550 فلساً.
كعادته عند الإغلاق تحول المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية نحو الارتفاع، مسجلا مستوى قياسيا جديدا في تعاملات اليوم الثلاثاء 9-10-2007، ومعززا مواقعه فوق حاجز الـ13 ألف نقطة، فيما شهدت قيمة التداولات تحسنا نسبيا دفع بها لبلوغ حوالي 144 مليون دينار (الدولار يعادل 0.280 دينار).
على جانب آخر قالت إدارة السوق إن عطلة عيد الفطر المبارك في البورصة الكويتية ستبدأ اعتبارا من الأحد 14-10-2007، وحتى 15 من الشهر نفسه، على أن يستأنف النشاط الثلاثاء الموافق 16-10-2007.
سيولة تتأهب
هناك سيولة جيدة خارج السوق تتأهب للدخول عقب انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، وخلال فترة اعلان عن الأرباح
محمد أشكناني
من جانبه أكد نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني على أن سوق الكويت للأوراق المالية يتلقى دعما ملحوظا من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية التي تعمل جاهدة للإبقاء على المكاسب التي حققتها السوق والمؤشر خلال الفترة الماضية وخاصة بعد تخطي مستوى الـ13 ألف نقطة.
وأوضح أشكناني أن تداولات اليوم شهدت عمليات شراء ملحوظة على أسهم القطاع البنكي، وهو ما يظهر بوضوح على حركة مؤشر القطاع الذي زاد بنحو 71 نقطة.
ويرى أن هناك سيولة جيدة خارج السوق الكويتية تتأهب للدخول عقب انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، وخلال فترة الإعلان عن أرباح الربع الثالث من العام الجاري 2007.
يتوقع نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية أن تشهد السوق خلال فترة ما بعد العودة من إجازة العيد عمليات شراء مكثفة خاصة على الأسهم التي من المتوقع أن تحقق معدلات نمو مرتفعة في أرباح الربع الثالث من العام الجاري.
وربح المؤشر السعري 11.1 نقطة ليغلق عند 13040.5 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بنحو 1.26 نقطة، عند 761.21 نقطة، وبلغت الأسهم المتداولة 379.02 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 7073 صفقة، بلغت قيمتها 143.965 مليون دينار تقريبا.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "أنابيب" بنسبة 8.8% مسجلا 620 فلسا، تلاه "الأنظمة" بنسبة 7.4% بسعر 720 فلسا، ثم "تبريد" بنسبة 6.25% إلى سعر 510 فلوس.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "التقدم" بنسبة 8.6% مسجلا 530 فلسا، تلاه "إسكان" بنسبة 7.8% إلى سعر 295 فلسا، ثم "نابيسكو" بنسبة 6.6% إلى سعر 355 فلسا.
"سنام" تشتري 49,98% من "فنن"
اشترت شركة سنام العقارية 49,98% من رأسمال شركة فنن العقارية -وهي شركة تابعة- لتصل نسبة ملكية شركة سنام العقارية فيها إلى نحو 99,98% وقد تمت الصفقة مقابل 4.992 مليون دينار.
شهد سوق الكويت للأوراق المالية اليوم الإثنين 22-10-2007 حركة تصحيحية تسببت في تراجع الموشر السعري إلى 13120 نقطة منخفضا 55 نقطة بنسبة 0.4$% وتبعه المؤشر الوزني مغلقا عند 764.69 نقطة بانخفاض 3.11 نقطة رغم ارتفاع التداولات إلى 217 مليون ريال على 462 مليون سهم عبر 12169 صفقة.
وكان التراجع واضحا منذ بداية التداولات حيث وصل انخفاض المؤشر إلى نقطة مئوية تقريبا ووصل المؤشر إلى 13017 نقطة قبل أن يقلص خسائره لاحقا، وطال التراجع اليوم كل القطاعات باستثناء قطاع الأسهم غير الكويتية وحتى قطاع الصناعة الذي ناضل طوال الجلسة لمقاومة التراجع بدعم من الصناعات الوطنية والمتحدة لم يصمد طويلا وأغلق تعاملاته على تراجع.
حركة تصحيح متوقعة
وقال مدير عام الخليج للوساطة المالية أنس الصالح لـ"الأسواق.نت" إن السوق كان ينتظر حركة التصحيح التي تمت اليوم ثم جاء التوتر السياسي الدخلي المتمثل في الاستجوابات المقدمة لوزيري المالية والأوقاف ليزيد الطين بلة رغم أن الكويت معتادة على مثل هذا الاستجوابات.
وقال الصالح إن هناك حركة تنقل للمستثمرين بين الأسهم الكبيرة والصغيرة بحثا عن عوائد أفضل، وكان لهذا التنقل تأثيره على السوق بالتراجع اليوم.
وجاء التراجع اليوم أيضا وسط استمرار الجدل والمعارك الكلامية بين الشركات وإدارة السوق على خلفية قرارات الأخيرة بشان عمليات الإفصاح، وقال الصالح إن هذه المعركة لم تنعكس حتى الآن على أداء السوق رغم أن المجموعة المعارضة كبيرة "ومن الواضح أن هناك خللا يجب تصحيحه" لكن ستظل الوضاع عادية ما لم يحدث تصعيد أكبر من هذه الشركات مثل احتمال الانسحاب من السوق الذي نلمسه مبطنا أحيانا في بعض البيانات.
تكتيك جديد لجبهة الرفض
الشركات المعارضة من ناحيتها طرحت تكتيكا جديا في استراتيجيتها وتحركاتها التي تهدف إلى كشف عيوب خارقة في القرارات التي صدرت أخيرا من قبل المسؤولين عن سوق الكويت للأوراق المالية.
ونقلت صحيفة "الوطن" اليوم 22-10-2007 عن مصادر هذه الشركات أن هذه الاستراتيجية تتمثل في السعي لتوسعة جبهة المعارضة لتشتمل على شركات غير مدرجة بادر بعض منها بإجراء اتصالات للانضمام إلى المجموعة في الإعلان على اعتراضها على قرارات لجنة وإدارة السوق الأخيرة.
وقالت المصادر إنها لن تلجأ إلى القضاء في الوقت الراهن مشيرة إلى أن الدعوة باللجوء إلى القضاء من قبل بعض أعضاء لجنة السوق أو إدارة سوق الكويت للأوراق المالية تهدف إلى تكميم أفواه المجموعة والدفع باتجاه صمتها بشكل مطبق حيث إنه لا يجوز التعرض لأية أمور معروضة أمام القضاء.
الإدارة مصممة على موقفها
إلى ذلك نفى مصدر رفيع المستوى بوزارة التجارة والصناعة للصحيفة ذاتها "أن يكون هناك خلاف بين إدارة السوق ومجموعة الـ 61 شركة المدرجة"، مؤكدا أن المناقشات الحالية مع هذه المجموعة لا ترقى إلى مستوى الخلاف.
وأكد المصدر أنه ورغم المطالبات المتكررة التي ترددها مجموعة الـ 61 خلال هذه الأيام، إلا أن إدارة السوق ما زالت مصرة على تطبيق القانون الذي هو في مصلحة الجميع، مشيرا إلى أنه لا صحة للأنباء التي يتناقلها البعض ومفادها أن مستشاري وزير التجارة والصناعة فلاح الهاجري سيرفعون تقريرهم النهائي للوزير حول قرار لجنة السوق "بإيقاف التداول لمدة سنة لأسهم الشركة المدرجة التي ستندمج مع شركات منعت من الإدراج" الذي تسبب في إثارة غضب عدد كبير من الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الجاري.
وكانت بعض الأنباء قد تواترت بشأن إمكانية إلغاء هذا القرار من قبل وزير التجارة استنادا إلى سابقة إلغاء وزير التجارة والصناعة الأسبق قرار التحويلات المتعلق بالشركة الدولية الكويتية للاستثمار.
تخصيص يتصدر التداولات
وقد تصدر الأسهم الأكثر تداولا اليوم سهم التخصسص بـ 29740 دينارا حيث أغلق السهم على 238 فلسا مرتفعا 10 فلوس، وإكتتاب بـ27520 دينار وأغلق السهم على 300 فلس منخفضا 5 فلوس، والصفوة بـ25520 دينارا، وأغلق السهم على 174 فلسا منخفضا 6 فلوس، ونور بـ19175 دينارا، وأغلق السهم على 730 فلسا منخفضا 30فلسا، وميادين بـ16540 دينارا وأغلق السهم منخفضا فلسين.
وتصدر سهم البناء قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا بنسبة 5.7% مغلقا على 330 فلس تلاه يوباك بنسبة 4.8% ثم التعمير للاستثمار العقاري بنسبة 4.49% ومنتزهات بنسبة 4.4%.
في المقابل تصدر سهم شعاع قائمة أكثر الشركات ارتفاعا بنسبة 7.2% مغلقا عند 520 فلسا بعد تداول 1510 أسهم، وسهم ورقية بنسبة بنسبة 5.3% والعقارية بنسبة 4.6% والتخصيص بنسبة 4.3%، وصكوك بنسبة 3.5%.
تداول البحرين والكويت
وأعلن سوق الكويت عن بدء تداول سهم بنك البحرين والكويت بدون زيادة رأس المال اعتبارا من اليوم علما بأن فترة الاكتتاب ستكون من 21-10-2007 حتى 04-11-2007.
وأعلنت شركة الديرة القابضة اليوم عن توقيع قرض جماعي بقيمة 53 مليون دولار أمريكى لمدة ثلاث سنوات بسعر فائدة 1.75% فوق سعر الليبور مع عدة بنوك محلية وعالمية، وسيتم الاستفادة من القرض فى تمويل استثمارات الشركة المستقبلية.
وأعلنت شركة الصناعات المتحدة عن تحقيق أرباح بلغت 2,928,924 دينار في الربع الثالث المنتهي في 30-9-2007 مقارنة مع 3,993,794 دينار للفترة المقابلة في 2006 فيما بغلت الرباح عن الـ9 أشهر كاملة 28.6 مليون دينار.
وأوصى مدير صندوق المركز العقاري بتوزيع 5,5 فلوس كويتية للوحدة الواحدة، أي ما يعادل 6,6% سنويا من القيمة الاسمية للوحدة، عن الفترة من 01-09-2007 إلى 30-09-2007، وذلك لحاملي وحدات الصندوق المقيدين في سجل المساهمين كما في نهاية تداول يوم الخميس الموافق 01-11-2007.
شهدت سوق الكويت للأوراق المالية منذ منتصف جلسة اليوم الخميس 25-10-2007 عمليات جنى أرباح قوية، أدت إلى هبوط المؤشر العام للسوق بنهاية التعاملات بأكثر من 52 نقطة، وعزا محللون هذا التراجع إلى المضاربات السريعة التي استهدفت أسهما منتقاة.
وقال مسؤولان في شركتين مدرجتين في السوق في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المتابع لحركة البورصة منذ افتتاح التداولات اليوم يلحظ أن جني الأرباح كان قويا على قطاع الاستثمار نظرا لأن بعض الشركات أوصت مسؤولي الصناديق والمحافظ الاستثمارية بعدم الولوج في أوامر الشراء أو البيع إلا بعد الرجوع لشركاتهم نظرا لاستشراف الرؤية السياسية الخارجية.
عوامل سياسية محلية
وتوقعا أن تظل وتيرة الضغط على القطاعات المؤثرة حتى انتهاء فترة التداولات التي قد يصحح المؤشر السعري من وضعه بعدها يؤسس السوق للتصور الذي سيسير عليه مطلع الأسبوع المقبل الذي من الممكن أن يسير وفق ما يحدث في تداولات اليوم ولكن بصورة مخففة قليلا.
وخسر المؤشر السعري اليوم 52.70 نقطة بما نسبته 0.40% لينهي اليوم عند 13096.4 نقطة، كما هبط المؤشر الوزني حوالي 4.21 نقطة ليغلق عند 763.77 نقطة. وارتفعت قيمة التداولات اليوم مقارنة بتداولات الأمس حيث تم التعامل على 355.829 مليون سهم بقيمة إجمالية 172.624 مليون دينار.
وقال رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر إن العوامل السياسية المحلية أثرت بنسبة كبيرة على مجريات السوق ما جعل البعض يترقب ما سيحدث بدلا من الانجرار وراء أوامر الشراء أو البيع دون سند اقتصادي يتعلق بالسوق.
الأسبوع المقبل
وأضاف حيدر أن سيناريو التداولات بداية الأسبوع المقبل سيكون أفضل مما هو حاصل حاليا مدفوعا بأخبار البيانات المالية للشركات التي تتوالى في إعلان أرباحها الجيدة ما يمهد إلى توقع أن يصعد المؤشر السعري إلى أرقام قياسية حال تهدئة الوضع السياسي والاقتصادي.
وقال مدير إدارة الأصول في شركة أدام مهند المسباح إن السوق دائما ما يمر بمرحلة مضاربة سريعة متأثرا بمحيط الأسواق الأخرى ومن الحذر الاحتفاظ بالأسهم غير القوية ما شكل اتجاها للبعض للاستفادة من المضاربات الوقتية.
وأضاف المسباح أن مجريات السوق أجبرت البعض على عدم التأمين على الانتظار لعدد من الوحدات حتى يبيع أو يشتري بل أصبح التخلص من وحدة تلو الأخرى السمة الدائمة في السوق لأن بعض الأسهم أصبحت تجر أسهما مشابهة سواء كانت زميلة أو تابعة ما يفقد السوق المزيد من النقاط.
وأكد أنه على الرغم من أن السوق يصحح من أوضاعه فإن ملامسته لمستوى الـ13 ألف نقطة وثباته عليه فلا خوف من تصحيح قوي لأن السوق ببلوغه هذا المستوى سيصعد إلى أكثر من ذلك لأن العامل النفسي يؤثر بصورة مباشرة على القرارات الاستثمارية للمستثمرين.
وعدد المسباح بعض العوامل التي أثرت بصورة مباشره على أداء السوق منتصف تداولات اليوم ومنها التباين في أداء القطاعات وإعادة الهيكلة المالية لبعض المحافظ واستكمال بعض البيانات المالية للشركات المدرجة عن الربع الثالث.
واصل سوق الأسهم الكويتية تراجعه اليوم الإثنين 29-10-2007 استمرارا لمسيرة التراجع التي يعيشها السوق منذ عدة أيام والتي تأتي كعمليات تصحيحية في أعقاب فترة الارتفاعات الكبيرة والمتواصلة التي حققها السوق قبل وخلال شهر رمضان.
وشهد السوق في اللحظات الأخيرة للتداول محاولة للارتفاع لكنها باءت بالفشل، وكسر المؤشر السعري اليوم حاجز الـ13 ألف نقطة هبوطا إلى 12850 نقطة متراجعا 160 نقطة، وتبعه المؤشر الوزني متراجعا 10.64 نقاط مغلقا على 746.43 نقطة.
وشمل الانخفاض كل القطاعات باستثناء قطاع الأسهم غير الكويتية الذي سجل ارتفاعا طفيفا في حدود العشر نقاط، وجاء الضغط الأكبر على المؤشر اليوم من قطاع الخدمات الذي فقد 326 نقطة والاستثمار الذي فقد 263 نقطة والبنوك الذي فقد 253 نقطة.
ترقب النتائج الفصلية
وجاء تراجع المؤشر دون حاجز الـ13 ألف نقطة اليوم نتيجة زيادة الضغوط والبيع العشوائي بسبب استمرار حالة الترقب للنتائج المالية، وحسب الباحث في بيت المشورة للاستشارات علي العنزي أن السوق كان بحاجة فنية إلى هذا التصحيح بعد موجة الارتفاعات التي شهدها منذ منتصف رمضان.
وأشار العنزي في تصريحات لقناة العربية اليوم أن السوق لم يتأثر بشكل مباشر بمسألة التغيير الوزاري أو التجاذبات السياسية الداخلية والخارجية؛ لكنه ينقاد بشكل طبيعي للعوامل الفنية، وهو ما أيده أيضا نائب الرئيس لإدارة الأصول في رؤية للاستثمار أسامة القروي، مشيرا إلى أن انعكاس التغييرات الوزارية هو مجرد انعكاس نفسي، فالناس تحاول دائما أن تبحث عن سبب للهبوط أو الصعود ولم تجد أمامها من سبب جديد سوى التغيير الوزاري.
وقال القروي لقناة العربية إن ما يحدث في السوق هو حركة تصحيح طبيعية بعد 7 شهور من الارتفاعات المتواصلة. موضحا أن السوق الكويتي هو سوق أفراد، وبالإمكان أن تعلن شركة نتائج مالية سلبية، ولكن سهمها في السوق يرتفع والعكس صحيح، ومشيرا إلى قناعة خاطئة سادت في الفترة الماضية أن السوق ارتفع بفضل النتائج الإيجابية، والصحيح أن نتائج الشركات كانت إيجابية بسبب ارتفاع السوق.
استمرار عزوف السيولة
وتسبب استمرار عزوف المستثمرين عن ضخ السيولة في تسجيل تداولات ضعيفة بلغت قيمتها 172 مليون دينار على 330 مليون سهم عبر 8539 صفقة. وتركزت التداولات اليوم على عراق القابضة بحجم 32.6 مليون سهم، وأغلق السهم على 59 فلسا متراجعا 5 فلوس ومتصدرا قائمة الشركات الأكثر تراجعا بنسبة 7.8%، تلاه ميادين بـ25 مليون سهم مغلقا على 124 فلسا متراجعا 4 فلوس، وضمت القائمة أيضا أبيار في أول أيام تداوله في السوق بواقع 18.5 مليون سهم، غير أن السهم أغلق على 355 فلسا متراجعا 5 فلوس، تلاه صناعات بـ16 مليون سهم، وأغلق السهم على 1.900 دينار، والصفوة بـ14.6 مليون سهم.
وإلى جانب عراق القابضة ضمت قائمة الشركات الأكثر انخفاضا الدولية للمشروعات الاستثمارية بنسبة 7.1%، وإسكان بنسبة 6.7%، وأعيان 6.6%، ونابيسكو 6.4%، فيما تصدرت الهلال قائمة الشركات المرتفعة اليوم بنسبة 6.1%، وكويت إنفست بنسبة 6%، ومزايا بنسبة 3.4%.
نتائج متباينة للشركات
وعلى صعيد النتائج المالية أعلنت شركة السينما الكويتية الوطنية "سينما" عن تراجع أرباح الربع الثالث إلى 1.29 مليون دينار مقابل 4.4 مليون للفترة المقابلة من العام الماضي، لكن أرباح الأشهر التسعة الأولى ارتفعت إلى 8.9 ملايين دينار مقابل 5.7 ملايين دينار في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأعلنت شركة إسمنت بورتلاند كويت "بورتلاند" عن تراجع أرباحها في الربع الثالث إلى 457 ألف دينار مقابل 1.8 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، لكن أرباح الأشهر التسعة ارتفعت إلى 13.5 مليون دينار مقابل 5.6 ملايين دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
وأعلنت شركة الاتحاد العقارية "الاتحاد ع" عن ارتفاع أرباح الربع الثالث إلى 759 ألف دينار مقابل 373 ألف دينار للفترة المقابلة.
زيادة رأسمال مبرد
وأعلنت شركة مبرد للنقل "مبرد" عن تراجع أرباحها في الربع الثالث إلى 150 ألف دينار مقابل 157 ألف دينار للفترة المقابلة، وتراجعت أرباح الأشهر التسعة إلى 462 ألف دينار مقابل مليون دينار للفترة المقابلة.
وقد وافق مجلس إدارة الشركة على زيادة رأسمال الشركة بنسبة 100% وذلك من 7,772,187 دينار إلى 15,544,374 دينار أي بزيادة قدرها 7,772,187 دينار بقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد، مضافا إليها علاوة إصدار بمقدار 100 فلس عن كل سهم وتدفع نقدا وعلى دفعة واحدة تخصص للمساهمين الحاليين المقيدين في سجلات الشركة من تاريخ انعقاد الجمعية.
وأعلنت إنجازات للتنمية العقارية "إنجازات" عن تحقيق أرباح بمقدار 2.6 مليون دينار للربع الثالث مقابل 2.4 مليون للفترة المقابلة من العام الماضي، وارتفاع أرباح الأشهر التسعة إلى 13.7 مليون دينار مقابل 7.2 ملايين دينار للفترة المقابلة.
وأعلنت الثمار الدولية القابضة أن أرباحها للربع الثالث ارتفعت إلى 1.85 مليون دينار مقابل 221 ألف دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
وتراجعت أرباح بنك البحرين والكويت إلى 6.2 ملايين دينار للربع الثالث مقابل 7.6 ملايين دينار للفترة المقابلة، في حين ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 25.7 مليون دينار مقابل 24 مليون دينار للفترة المقابلة.
وبلغت أرباح شركة الشارقة للإسمنت والتنمية الصناعية (شارقة أ) 5.3 ملايين دينار للربع الثالث مقابل 3.27 ملايين دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
وتقدم الأهلي المتحد للجهات الرقابية في البحرين للحصول على الموافقة لزيادة رأس المال بناء على قرار الجمعية العامة غير العادية الصادر بتاريخ 25-03-07 بإصدار أسهم عادية إضافية بقيمة اسمية قدرها 25 سنت أمريكي وبقيمة إجمالية قدرها 300 مليون دولار، وذلك قبل 31-12-2007 .
نزيف قاس للأسهم الكويتية بضغط من "صناعات" و"أجيلتي" و"زين"
عانت الأسهم الكويتية اليوم الثلاثاء 30-10-2007 من نزيف قاس أفقد المؤشر السعري 256 نقطة بنسبة 2%، ليغلق على 12593 نقطة بضغط من كل القطاعات تقريبا وخاصة الاستثمار الذي فقد 418 نقطة، والخدمات الذي فقد 377 نقطة، والبنوك الذي فقد 256 نقطة، والعقارات الذي فقد 209 نقطة، والصناعة الذي فقد 164 نقطة. ومع هذا النزيف القاسي ارتفعت التداولات إلى 203 مليون دينار على 401 مليون سهم عبر 11149 صفقة.
وشهدت الأسهم القيادية عمليات بيع مكثفة خفضت الكثير منها إلى الحدود الدنيا مثل أجيلتي التي أغلقت على 1.500 دينار، متراجعة 100 فلس بعد تداولات على 8.2 ملايين سهم بقيمة 12.5 مليون دينار، وزين التي أغلقت على 3.980 دينار متراجعة 100 فلس بعد تداولات على 1.4 مليون سهم بقيمة 5.8 ملايين دينار، وصناعات التي أغلقت على 1,800 دينار، متراجعة 100 فلس أيضا بعد تداول 19.9 مليون سهم بقيمة 36.5 مليون دينار، رغم عدم وجود أية بيانات جديدة أو أخبار عن هذه الشركات. وتصدرت الصفوة قائمة الشركات الأكثر تداولا بـ32.7 مليون سهم، وتراجع السهم 10 فلوس، مغلقا على 156 فلسا، وميادين بـ25.7 مليون سهم، وتراجع السهم 4 فلوس، مغلقا على 120 فلسا، واكتتاب بـ22.9 مليون سهم، وتراجع السهم 20 فلسا، مغلقا على 256 فلسا، ونور بـ15.6 مليون سهم، وتراجع السهم 50 فلسا ليغلق على 630 فلسا.
تراجع غير متوقع
وأرجع مدير الاستثمار المحلي بشركة ايفا عبد الله الخزام أن ما حدث اليوم ليس تصحيحا تقليديا بعد الارتفاعات المتوالية للسوق على مدى الشهور السبعة الماضية والتي ارتفع السوق خلالها 50%، حيث إن التصحيح معناه التخلص من بعض الأسهم والاستثمار في أسهم أخرى، أما النزيف الذي حدث اليوم للمؤشر بخسارته 256 نقطة مرة واحدة فهذا لم يحدث من قبل، ولم يكن يتوقعه حتى أسوا المتشائمين، وهو يعود إلى العوامل النفسية بالأساس، حيث يدفع الخوفُ المستثمرين من مزيد من الهبوط للبيع بعيدا عن أي أسس، مشيرا إلى أن هذا البيع استهدف التخلص من الأسهم بأسرع وقت ممكن تجنبا لمزيد من الخسائر.
وقال الخزام لـ"الأسواق.نت" إن بعض المحافظ اتجهت إلى تسييل بعض الأسهم القيادية لتقليل الخسائر بسبب توقعاتهم أن السوق سيستمر في الانخفاض، وقد تبع المستثمرون الأفراد هذه المحافظ في حركة البيع. وقال إن السوق بحاجة إلى إعادة الثقة، وذلك يبدأ من دخول بعض المحافظ والصناديق الكبرى للشراء، مشيرا إلى أن السوق وصل إلى مستويات مغرية للشراء، وأصبحت هناك فرصة جيدة للاستثمار في أسهم معينة.
وتوقع الخزام أن يعدل السوق اتجاهه غدا أو بعد غد، مؤكدا أن التجاذبات السياسية الداخلية ليس لها تأثير يذكر على السوق الذي اعتاد هذه التجاذبات كثيرا من قبل، كما نفى وجود أي تأثير لأزمة الشركات مع إدارة السوق على وضع التداولات.
هبوط إلى الحد الأدنى
وتعرضت بعض الأسهم اليوم لضغوط بيعية هبطت بها إلى الحد الأدنى تقريبا مثل جيزان التي تراجعت 7.8%، وتبريد 7.5%، ونور 7.3%، وبورتلاند 7.3%، وأعيان 7%. وفي المقابل تفاعلت السوق بشكل إيجابي مع بعض النتائج المعلنة والتي تم تسريبها مثل الخليج للتأمين التي ارتفعت بنسبة 6.17% بعد إعلان نتائجها المالية التي حققت فيها أرباحا بمقدار 4.48 ملايين دينار للربع الثالث مقابل مليوني دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، وشعاع التي ارتفعت بنسبة 6% ترقبا لإعلان نتائجها اليوم. كما ارتفع سهم ورقية بالحد الأقصى (9.6%) وهو من الأسهم الصغيرة.
وعلى صعيد النتائج المالية الأخرى أعلنت شركة مشاريع الكويت عن تحقيق أرباح بلغت 42.9 مليون دينار للربع الثالث مقابل 12 مليون للفترة المقابلة من 2006، كما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 452 مليون دينار، مقابل 38 مليون دينار للفترة المقابلة.
وأعلنت شركة التجارة والاستثمار العقاري (تجارة) عن تحقيق أرباح بقيمة 1.3 مليون دينار للربع الثالث مقابل 1.5 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، وبلغت أرباح بنك الكويت الدولي 3.2 ملايين دينار للربع الثالث مقابل 1.7 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، في حين تراجعت أرباح الأشهر التسعة إلى 8.5 ملايين دينار مقابل 10.5 ملايين دينار للفترة المقابلة، وبلغت أرباح شركة بيت الأوراق المالية "بيت" 4.7 ملايين دينار في الربع الثالث، مقابل 3.3 ملايين دينار للفترة المقابلة، ونمت أرباح الأشهر التسعة إلى 27.6 مليون دينار، مقابل 13.8 مليون للفترة المقابلة.
فاجأت الأسهم الكويتية المستثمرين بتحولها نحو الصعود بنسبة 1.4% اليوم الأربعاء 31-10-2007 بعد سلسلة من الخسائر المتواصلة على مدى 5 أيام كبدتها حوالي 5% من قيمتها السعرية، وجاء ارتفاع اليوم بدفع من كل القطاعات التي ارتفعت بنسب متباينة تصدرها قطاع الاستثمار، وهو الأكبر في السوق والذي ارتفع مؤشره 333 نقطة، تلاه الصناعة بـ146 نقطة والعقارات 127 نقطة والخدمات 118 نقطة.
وساهم هذا الارتفاع القطاعي في رفع المؤشر السعري للسوق 173 نقطة ليغلق على 12767 نقطة، وتبعه المؤشر الوزني مرتفعا 7.8 نقاط ليغلق على 737.93 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 474 مليون سهم بلغت قيمتها 208 مليون دينار (الدولار = 0.28 دينار).
تباين أسباب الارتفاع
وتباينت رؤى المحللين والمتابعين في تقييمهم للارتفاع المفاجئ اليوم بين من يراه طبيعيا بعد موجة التراجعات السابقة، ومن يراه مؤقتا ما يلبث أن يعود للتراجع مجددا؛ حيث أكد نائب أول الرئيس التنفيذي في أموال الدولية فهد الحبشي أن الحركة الارتدادية اليوم جاءت نتيجة قناعة الصناديق والمحافظ بأن الأسعار وصلت إلى مستوى مغر للشراء.
وقال الحبشي في تصريحات لقناة العربية إن ما حدث في السوق خلال الجلسات الماضية لم يكن عملية تصحيح أو جني أرباح طبيعي؛ بل كان عمليات تسييل واسعة، خصوصا من بعض الصناديق والأموال الخليجية التي ربما تأثرت سلبا بالأزمة السياسية الداخلية في الكويت، واتجهت بأموالها إلى أسواق مجاورة أكثر ربحية مثل السعودية وقطر وأبوظبي، وقد تبع هذه الحركة البيعية للصناديق إقدام المستثمرين الأفراد على البيع أيضا؛ مما تسبب في ذلك النزيف الكبير في السوق.
أما مدير مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي فقد رأى أن ارتفاع اليوم هو صحوة مؤقتة، متوقعا أن تعود السوق إلى التراجع مرة أخرى حتى تصل إلى نقطة تأسيس قوية.
وقال النفيسي في تصريحات للعربية إن السوق كسرت الأرقام القياسية خلال الأشهر السبعة الماضية منذ شهر مارس/آذار، وهذا أمر لا بد أن يتبعه تصحيح، وقد تراجعت السوق خلال الجلسات الماضية 5%، ومن الممكن أن يرتفع قليلا لكن لا بد أن يكون في حساب المضاربين أن التصحيح قد يصل إلى حدود 10%.
الأكثر تداولا وارتفاعا
وتصدرت الصفوة حركة التداولات اليوم بـ82 مليون سهم ليغلق سهمها على 160 فلسا مرتفعا 4 فلوس، واكتتاب 51 مليون سهم ليغلق سهمها على 290 فلسا مرتفعا 25 فلسا، والمدينة 23 مليون سهم ليغلق سهمها على 760 فلسا مرتفعا 50 فلسا، والتخصيص 21 مليون سهم ليغلق سهمها متراجعا فلسين، وميادين 14 مليون سهم ليغلق سهمها على 122 فلسا مرتفعا فلسين.
وتصدرت أولى تكافل قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بنسبة 12% واكتتاب 9.4% والمدينة 7% وأهلية 6.8% وأدنك 6.3%، في حين تصدرت الوطنية الدولية قائمة الشركات الأكثر تراجعا بنسبة 6.3% وتحصيلات 6.3% والصخور 4.7% وبحرية 4.6%.
تفاعل مع النتائج المالية
وتفاعلت السوق بشكل متباين مع النتائج المعلنة اليوم؛ حيث ارتفع سهم برقان 20 فلسا إلى 1.020 دينار مع تداول 6.5 مليون سهم، وذلك رغم تراجع أرباح الربع الثالث إلى 14.4 مليون دينار مقابل 17.3 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، فيما ارتفعت الأرباح للأشهر التسعة الأولى إلى 60.5 مليون دينار مقابل 43 مليون دينار للفترة المقابلة، وبلغت ربحية السهم 16.8 فلسا للربع الأول و73 فلسا للأشهر التسعة.
وارتفع سهم مشاريع 30 فلسا، مغلقا على 860 فلسا بعد تداول 3.4 مليون سهم، وذلك تجاوبا مع إعلان الشركة عن تحقيق أرباح قياسية للربع الثالث بلغت 43 مليون دينار مقابل 12 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، كما بلغت أرباح الأشهر التسعة الأولى 452 مليون دينار مقابل 38 مليون دينار للفترة المقابلة، وبلغت ربحية السهم للربع الأول 42 فلسا، وللأشهر التسعة 442 فلسا.
واستقر سهم إسمنت أم القيوين على 250 فلسا مع تداول 4.3 مليون سهم؛ رغم ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 1.56 مليون دينار (19.8 مليون درهم إماراتي) مقابل 1.15 مليون دينار (14.6 مليون درهم) للفترة المقابلة من العام الماضي، فيما بلغت أرباح الأشهر التسعة 7.15 مليون دينار (90.9 مليون درهم) مقابل 950 ألف دينار (12 مليون درهم للفترة المقابلة).
وانخفض سهم الخليج للتأمين بنسبة 4.6% إلى 820 فلسا؛ رغم ارتفاع أرباحها للربع الأول إلى 4.48 مليون دينار مقابل مليوني دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، كما بلغت أرباح الأشهر التسعة 35.4 مليون دينار مقابل 6.4 مليون للفترة المقابلة من العام الماضي، وبلغت ربحية السهم للربع الأول 40 فلسا وللأشهر التسعة 332 فلسا.
شهدت البورصة الكويتية في ختام أسبوع التداول اليوم الخميس 1-11-2007 ارتفاعا، لتواصل الاتجاه الصعودي الذي بدأته يوم أمس بعد انتهاء موجة التصحيح التي استمرت حتى أمس الأول، عقب سلسلة من الخسائر المتواصلة على مدى 5 أيام كبدتها حوالي 5% من قيمتها السعرية.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة "أثمان" بدر بوراشد أن عملية التصحيح التي مر بها سوق الكويت للأوراق المالية قد انتهت أمس الأول عند مستوى دعم قوي إلى 12600 نقطة أسست لارتفاع المؤشر أمس إلى 12.767 نقطة.
انتهاء التصحيح
وأضاف بوراشد لصحيفة "الوطن" الكويتية "إن السوق لن يتعرض للتذبذب مرة أخرى خلال المرحلة المقبلة، ولن يدخل في حركة "اليويو" بحيث ينزل المؤشر فيشتري المستثمرون بعنف أو يرتفع فيبيعون أيضا بعنف، على أن يستمر هذا الوضع حتى نهاية العام وتوزيعات الأرباح السنوية".
وفسر بوراشد الحالة التي تعرض لها السوق بانخفاض المؤشر 300 نقطة، ومرحلة العودة للارتفاع مرة أخرى بأنه حاول اختراق نقطة الدعم 12500 مرتين نزولا ولم ينجح، مما أسس نقطة دعم قوية اليوم عند 12767 نقطة، بما يمهد لدخول المؤشر لمرحلة ارتفاع جديدة ربما تصل اليوم 12900 نقطة بعد انتهائه من عملية التصحيح للأسهم المتضخمة، منوّها بأن سمة السوق الكويتي هي الانتهاء من عمليات التصحيح التي تحتاج إلى أسبوعين خلال يومين.
وأضاف المؤشر السعري للسوق اليوم 96.4 نقطة بما نسبته حوالي 0.76% ليغلق فوق مستوى الـ12800 نقطة عند 12863.4 نقطة، بينما أضاف المؤشر الوزني 7.57 نقطة. في حين تراجعت أحجام وقيم التداولات بشكل ملموس، حيث تم التداول على 377.755 مليون سهم بقيمة إجمالية 152.990 مليون دينار مقارنة بـ474 مليون سهم بلغت قيمتها 208 مليون دينار يوم أمس، وارتفعت مؤشرات القطاعات كافة، باستثناء قطاع وحيد هو قطاع التأمين، حيث خسر مؤشره حوالي 22 نقطة.
الرؤية السياسية
وقد أجمع خبراء اقتصاديون على أن المبالغات في قراءة الرؤية السياسية الداخلية من جانب المتداولين، لا سيما الصغار منهم تؤثر على مجريات التداولات، وهو الأمر الذي ظهر جليا خلال تداولات الأيام الثلاثة الماضية ما يتطلب إعادة التذكير بأهمية الوعي لمن يتعامل مع أسواق المال.
وقال الاقتصاديون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الهبوط الذي شهدته البورصة في اليومين الأخيرين كشف عن وجود شريحة كبيرة لا يستهان بها ينقصها البعد الاستثماري في تداولات البورصة تتأثر بالفتاوى الاقتصادية التي يتم تدويرها في قاعات التداولات حتى يصدقها البعض، وعلى أساسها يتخذ القرار الاستثماري سواء بالبيع أو بالشراء.
نصيحة
ونصحوا صغار المستثمرين بعدم الانصياع لبعض الفئات التي تفتي اقتصاديا دون علم، وعدم الربط مع أية متغيرات سياسية إلا في حدود المعقول حتى لا تطغى الأحداث السياسية على الاقتصادية، وتتدخل المزاجية في آليات العرض والطلب على الأسهم.
وأشاروا إلى أنه على الرغم من هبوط السوق في الأيام القليلة الماضية بفعل الأحداث السياسية فإنه لا يجوز إغفال الجانب الاقتصادي المتمثل في عمليات جني الأرباح التي عادة ما تصاحب الإعلانات الفصلية، علاوة على المضاربات وترقب بعض الصناديق والمحافظ الاستثمارية التي دائما ما تتحفظ على أوقات هبوط الأسهم.
وقال رئيس مجلس الإدارة في الشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو) عمران حيات لـ(كونا) إن الرؤية السياسية تؤثر بالفعل على أداء البورصة لأن الاستقرار عامل مهم وأساسي، ومع افتقاده تنعكس سلبياته على قرارات المتداولين ما يشكل ضغطا على آلية التداولات.
وأشار حيات إلى أن صغار المستثمرين هم أول المتسرعين في قراراتهم العشوائية، على خلاف المستثمرين طويلي الأجل، مثل المحافظ الاستثمارية التي من صالحها نزول أسعار الأسهم، حيث تجمعها لبيعها في مرحلة لاحقة وتستفيد من فارق الأسعار لصالحها حتى تكون لديها إقفالات مربحة تساهم في توفير الأموال النقدية (الكاش) للتوزيعات.
وأوضح أنه على الرغم من الهبوط الذي مني به السوق في الأيام الماضية فإن هناك أسعارا حققت نسب نمو تراوحت ما بين 10 إلى 20% مبينا أن هناك شركات أخرى حققت نسبة نمو بلغت 100%.
واعتبر حيات أن هذا النمو فرصة جيدة لهذه المحافظ التي تجني الأرباح من وراء مستثمري الأمد القصير ومعظمهم من صغار المتداولين.
من ناحيته قال الباحث الاقتصادي عامر التميمي أن المبالغات في قراءة الرؤية السياسية تمثل نسبة كبيرة بين أوساط المتداولين في البورصة نتيجة لصغر حجم المجتمع، كما أن التأثيرات تكون مباشرة نظرا لاستحواذ الحكومة على الاقتصاد ومرافقه ومن بينها البورصة.
وأضاف التميمي أن "هذه الهيمنة من جانب الحكومة لها تأثيرات مباشرة في الوزارات الاقتصادية، مثل التجارة أو المالية" مطالبا بضرورة تحرير السوق من سيطرة الدولة على البورصة، والمضي قدما في تأسيس هيئة سوق المال، لأن انتقال هذا المرفق للقطاع الخاص كما هو متبع في بلدان كثيرة سيعطي مرونة وحرية أكثر في اتخاذ القرارات الداعمة.
أما رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة استراتيجيا للاستثمار علي البدر فقال إن السوق الكويتي عادة ما يتأثر بالجوانب الاقتصادية والسياسية معا، شأنه شأن الأسواق الأخرى، وما حدث في البورصة خلال الأيام الماضية كان بسبب الضبابية في اتخاذ بعض القرارات في شأن الأوضاع المتعلقة بالسوق، ما أثر على نفسيات المتداولين.
وأضاف البدر أن الوضع الراهن والمبالغات في قراءة الأوضاع السياسية في شأن تعديل التشكيلة الحكومية أو ما حدث أمس في مجلس الأمة سبب الهلع لصغار المتداولين.
وبين أنه عندما يفقد السوق مقومات الاستقرار السياسي أو الاقتصادي يأتي الهبوط، مشيرا إلى تأثر قطاعات السوق الجيدة أيضا بما يحدث.
وتوقع البدر أن تعود القطاعات القيادية إلى مستوياتها المعهودة حين تتضح الرؤية السياسية والاقتصادية معا ليسجل المؤشران السعري والوزني تحقيق الأرقام القياسية.
شهد سوق الأسهم الكويتية اليوم الأحد 4-11-2007 تداولات ضعيفة بقيمة 89 مليون دينار (الدولار يساوي 0.28 دينارا) ليغلق المؤشر السعري مستقرا على تراجع طفيف بحدود 4 نقاط (12859 نقطة) وتبعه المؤشر الوزني متراجعا 4.9 نقطة أيضا (740.57 نقطة).
وتباين آداء القطاعات الرئيسة في السوق اليوم حيث كان التراجع الأكبر من نصيب قطاع البنوك والذي فقد مؤشره 141 نقطة وتلاه قطاع الصناعة الذي فقد 26 نقطة وتسبب تراجع القطاعين في انخفاض مؤشر السوق رغم ارتفاع بقيمة القطاعات بنسب متفاوتة كان أفضلها غير الكويتي مرتفعا 21 نقطة والاستثمار مرتفعا 18 نقطة والتأمين والأغذية 9.2 نقطة لكل منهما. لكن الملاحظ أن حركة البيع والشراء شملت حوالي 70% من الشركات المدرجة في السوق.
وتصدرت ميادين حركة التداولاات اليوم بـ24 مليون سهم حيث ارتفع السهم 8 فلوس إلى 130 فلسا بنسبة 6.5%، تلتها الصفوة بـ16 مليون سهم وأغلق السهم على 162 فلسا، ثم اكتتاب بـ13 مليون سهم متراجعا 5 فلوس إلى 290 فلس، وعقارات الكويت10 ملايين سهم ليغلق السهم على 248 فلسا مرتفعا 4 فلوس، وأخيرا التخصيص بـ9.5 ملايين سهم وأغلق السهم على 236 فلسا.
مخاوف متنوعة للمستثمرين
وقال المحلل المالي مدير ادارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي إن السوق شهد إحجاما عن الشراء اليوم حيث إن القيمة المتداولة أقل من المتوسط العام للشهر الماضي، وأرجع معرفي في تصريحات لــ" الأسواق.نت" هذا الإحجام لخوف المستثمرين في السوق من بعض المسائل السياسية والمالية، ومن ذلك المشادة السياسية بين رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس النواب جاسم الخرافي، وكذا الخوف من عودة السوق إلى التراجع حيث إن الارتفاع الكبير الذي سجله السوق منذ بداية العام يتبعه عادة مرحلة تصحيح وبناء قاعدة جديدة، مشيرا إلى أن ما شهده السوق من تراجع الأسبوع الماضي تبعه ارتفاع ملحوظ بنهاية الأسبوع لا يعني تصحيحا حقيقيا يمكن السوق من يناء مركز جديد ومتوقعا بالفعل عودة السوق إلى التراجع مجدا خلال الجلسات المقبلة لاستكمال عملية التصحيح.
وقال معرفي إن السوق فقد أيضا زخم محفز النتائج التي أصبحت معروفه بعد أن أعلنت حوالي 40% من الشركات نتائجها وكانت متباينة.
وأوضح معرفي أن السوق الكويتي شأنه شأن أسواق المنطقة الخرى بشكل عام ليس كفؤا ويحتاج إلى تطوير تشريعي كما أننا بحاجة إلى قوانين جديدة لحوكمة الشركات.
وتصدرت تحصيلات قائمة الشركات الأكثر تراجعا اليوم بنسبة 6.8% و نابيسكو 5.4% و كوت فود 5.3% وأسمنت 4.1% والبيت 3.7%، فيما تصدرت المعدات قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بنسبة 7.9% وميادين 6.5% ودواجن 5.3% وأفق القابضة 4.1% وقيوين 3.9%.
السوق تبحث اعتراضات الشركات
إلى ذلك قالت صحيفة السياسة الكويتية اليوم إن اللجنة الفنية في سوق الكويت للاوراق المالية تعتزم عقد اجتماع الأسبوع المقبل لمناقشة آلية التداول وما توصلت اليه شركة "ماكنزي" من مستجدات في تطبيق التداول الإلكتروني بعد انتهاء وفد إدارة السوق من الزيارة الخاصة في عدد من الدول الأوروبية والاطلاع على ما توصلت إليه الشركة من ابتكارات تحقق الجدوى الاستثمارية المطلوبة للتداول ليتسنى تطبيقها في سوق الأوراق المالية وجعله بين مصاف الأسواق المالية العالمية سواء في خدمات الوساطة أو الاستثمار والتداول إلى جانب مناقشة بعض طلبات إدراج الشركات المتقدمة حسب الشروط القديمة واعتماد البعض منها لعرضها على لجنة السوق في الاجتماع المرتقب في 22 من الشهر الجاري ونوهت المصادر بأن اجتماع اللجنة الفنية المقبل سيسفر عن اعتماد الموافقة لثلاث شركات لإدراج أسهمها في البورصة إلى جانب شركة في السوق الموازي.
كما ذكرت الصحيفة أن اجتماع لجنة السوق المرتقب سيتطرق إلى التطورات الأخيرة بين الشركات المعترضة على قراءات لجنة السوق ودراسة المقترحات المقدمة من ممثلي الشركات المعترضة التي قد تسفر عن الخروج بتوصيات قد تخدم آلية العمل المتفق عليه بين الشركات وإدارة السوق.
نتائج نور ومعادن وأبيار
وعلى صعيد النتائج المالية أعلنت شركة نور للاستثمار المالي "نور" عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 13 مليون دينار مقابل 3.9مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي فيما بلغت أرباح الأشهر التسعة الأولى للعام 44 مليون دينار مقابل14.7 مليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي.
وأعلنت شركة المعادن والصناعات التحويلية (معادن) عن تراجع أرباح الربع الثالث إلى 333 ألف دينار مقابل 355 ألف للفترة المقابلة من العام الماضي، كما تراجعت أرباح الأشهر التسعة الأولى للعام إلى 1.37 مليون دينار مقابل 1.77 مليون دينار للفترة المقابلة.
وأعلنت شركة أبيار للتطوير العقاري عن تحقيق أرباح بمقدار 3.5 مليون دينار للربع الثالث و12.4 مليون دينار للأشهر التسعة الأولى للعام.
التقطت الأسهم الكويتة اليوم الإثنين 5-11-2007 أنفاسها مؤقتا مع انقشاع الأزمة السياسية بين رئيسي الوزراء الشيخ ناصر المحمد ورئيس البرلمان جاسم الخرافي بعد تدخل أمير الكويت للصلح بينهما، وقاومت الأسهم الكويتة الضغوط اليوم والتي هبطت بالمؤشر 0.4% في بداية التداولات لكن المؤشر السعري عاد للإغلاق مرتفعا 4 نقاط، وإن كان المؤشر الوزني الذي يعد أكثر تعبيرا عن السوق أغلق متراجعا 1.9 نقطة.
وارتفعت التداولات نسبيا اليوم إلى 120 مليون دينار (الدولار يساوي 0.28 دينار) وبلغ عدد الأسهم المتداولة 297 مليون سهم عبر 8058 صفقة، وتباين أداء القطاعات حيث سجل قطاع البنوك ارتفاعا بـ6.7 نقطة والصناعة 13.4 نقطة فيما تراجع قطاع الخدمات 39 نقطة والاستثمار 4 نقاط والعقارات 3.7 نقطة.
وتركزت التداولات على أسهم الصفوة بـ27 مليون سهم بقيمة 4.5 مليون دينار، وأغلق السهم على 170 فلسا مرتفعا 8 فلوس، والتخصيص بـ18.8 مليون سهم بقيمة 4.5 مليون دينار، وأغلق السهم على 238 فلسا مرتفعا فلسين، والسياحية بـ17.9 مليون سهم وأغلق السهم على 160 فلسا مرتفعا 4 فلوس، وعقارات الكويت بـ17 مليون سهم وأغلق السهم على 250 فلسا مرتفعا فلسين، وجيزان بـ15.7 مليون سهم وأغلق السهم على 315 فلسا.
النتائج المعلنة متوقعة
وقال مدير الاستثمار المحلي بشركة إيفا عبد الله الخزام إن السوق مرت اليوم بفترة هدوء مع الإعلان عن المصالحة بين رئيسي الوزراء ومجلس الأمة، لكن الأزمة السياسية ستظل قائمة مع اعتراض النواب على تدوير الوزير الحميضي من وزارة المالية إلى النفط.
وقال الخزام لـ"الأسواق.نت" إن الإدراجات الجديدة لم تؤثر على السوق، كما أن النتائج المعلنة حتى الآن لا تحرك السوق لأنها لم تأت خارج التوقعات، متوقعا أن تستمر فترة الهدوء في السوق طوال شهر نوفمبر الحالي على أن يستعيد السوق نشاطه مع بداية شهر ديسمبر كانون أول المقبل مع ترقب المستثمرين لتوزيعات الأرباح السنوية.
"منشآت" حمراء في يومها الأول
وشهد السوق اليوم أول تداول لسهم منشآت حيث تم تداول 15 مليون سهم بقيمة 10.8 مليون دينار غير أن السهم الذي افتتح على 720 فلسا أغلق على 690 فلسا متراجعا 30 فلسا.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة بدر بوراشد قد أعلن أمس أن الشركة تعتزم توسعة أنشطتها ومشاريعها عبر شركاتها التابعة والزميلة من خلال زيادة رؤوس أموالها لمواكبة المشاريع العقارية التطويرية وخلق ذراع استثمارية في دول الخليج أبرزها شركة منشآت السعودية التي تهتم بدراسة زيادة رأسمالها من مليوني ريال إلى ما بين 1-1.5 مليار ريال فضلا عن شركات أخرى يتم بحث زيادة رؤوس أموالها أيضا بما يحقق القيمة الاستثمارية المطلوبة. وأن الشركة تسعى أيضا لتأسيس شركة لوجستية تختص في أمور النقل وخدماتها بما يحقق الآلية الاستثمارية المطلوبة لمجموعة شركات منشآت التي استطاعت أن تحقق مكانة كبيرة بين مصاف الشركات العقارية.
وبين بور راشد أن استثمارات الشركة العقارية في المملكة العربية السعودية عبر مشاريعها أبراج زمزم ودار القبلة وبكة والمحراب في مكة استطاعت تحقيق قفزات غير مسبوقة في القيمة والكلفة التي بلغها كل مشروع حاليا عن القيمة الفعلية جراء الارتفاعات القياسية لسوق العقار والأراضي حيث تقدر كلفة مشروع برج زمزم حاليا من حيث عملية التقييم نحو مليار دولار عن القيمة الفعلية البالغة 390 مليون دولار ودار القبلة 450 مليون دولار عن قيمته السابقة 235 مليون دولار وبرج مكة 180 مليون دولار عن القيمة السابقة 154 مليون دولار.
وأوضح بو راشد أن الهدف من الإدراج يكمن في وضع الشركة تحت ضوابط وأحكام سوق الكويت للأوراق المالية كجهة رقابية على أعمال الشركة مما يساعدها على سهولة زيادة رأس المال في حال رغبة إدارة الشركة بتوسيع أنشطتها وكذلك المقدرة على جذب الشركة الكثير من الكفاءات بالإضافة إلى سهولة عمل تحالفات عالمية باعتبار أن الشركة مدرجة في البورصة مما يساهم في القدرة التنافسية.
وتصدرت برقان جروب قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بنسبة 6% ليغلق السهم على 530 فلسا بعد تداول 5 آلاف سهم فقط، والهلال بنسبة 5.8% والصفوة 4.9% والصخور 4.8% والصناعات المتحدة 3.9%، فيما تصدرت بحرية قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 6% والمعامل 5.8% والكيبل التليفزيوني 4.8% والنقل 4.4% وهيومن سوفت 4.4%.
جراند يتذبذب وإتصالات يستقر
وتذبذب سهم جراند اليوم حيث افتتح على 405 فلس لكنه أغلق على 395 فلسا مرتفعا 4 فلوس وذلك مع إعلان الشركة أنها قامت بتفويض شركة المجموعة الدولية للاستثمار بصفتها مدير الإصدار للتوقيع نيابة عنها على كتاب ارتباط مع بنك دبي الوطني للاستثمار للعمل كوكيل حصري لاكتتاب خاص وذلك بهدف إيجاد مستثمرين وتمويل مشاركة جراند مع شركة المقام للاستثمار والتطوير العقاري -إحدى شركات مجموعة بن لادن السعودية- في تنفيذ مشروع مجمع روابي أبراج البيت بمكة المكرمة
ِوقالت الشركة إن التكلفة التقديرية للمشروع تبلغ عشرة مليارات ريال سعودي متضمنة القيمة الإيجارية للأرض طول مدة العقد، وتبلغ نسبة مشاركة جراند في المشروع 80% ونسبة شركة المقام للاستثمار والتطوير العقاري 20%.
وإستقر سهم اتصالات على 2.720 دينار اليوم رغم إعلان الشركة عن تحقيق 224 ألف دولار أمريكى.
وأفادت الشركة بأنها سوف تستلم مبلغ 107 مليون دولار أمريكي حصتها فى رأس المال وتحصيل للدين المتراكم على شركة آسيا سيل كيمان.
نتائج مالية للشركات
وعلى صعيد النتائج المالية أعلنت شركة أعيان للإجارة والاستثمار عن تحقيق أرباح بقيمة 1.8 مليون دينار للربع الثالث مقابل 1.2 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، فيما بلغت أرباح الأشهر التسعة 15.6 مليون دينار مقابل 12.6 دليون دينار للفترة المقابلة.
وأعلنت شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية عن تراجع أرباح الربع الثالث إلى مليون دينار من 1.2 مليون للفترة المقابلة غير أن أرباح الأشهر التسعة ارتفعت إلى 7.7 مليون دينار مقابل مليوني دينار.
أعلنت شركة تصنيف وتحصيل الأموال ِ(تحصيلات) عن تراجع أرباح الربع الثالث إلى 131 ألف دينار من 284 ألف دينار للفترة المقابلة فيما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 1.4 مليون دينار مقابل مليون دينار للفترة المقابلة.
أعلنت شركة الأولى للاستثمار عن ارتفاع أرباح الربع الثالث إلى 7.9 مليون دينار مقابل 6.5 مليون للفترة المقابلة من العام الماضي كما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 21 مليون دينار من 17.7 مليون دينار للفترة المقابلة.
أعلنت شركة الساحل للتنمية والاستثمار عن ارتفاع أرباح الربع الثالث إلى 4 مليون دينار مقابل مليون للفترة المقابلة كما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 28.7 مليون دينار من 10.6 مليون للفترة المقابلة.
أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 12 مليون دينار من 8 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، كما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 46.8 مليون دينار مقابل 45 مليون للفترة المقابلة.
استمرت حالة الهدوء في سوق الكويت اليوم الثلاثاء 6-11-2007، وتواصل إحجام المستثمرين عن ضخ سيولة جدية إلى السوق، ترقبا لجلاء الأوضاع السياسية في البلاد بعد المشادات المتصاعدة بين الحكومة ومجلس النواب، والتي لم تنته بتدخل الأمير للصلح بين رئيسي السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ بل إنها بحسب المراقبين ستتصاعد لأنها فتحت ملف التدخلات المتبادلة بين السلطتين.
وتراجعت التداولات في السوق اليوم إلى 83 مليون دينار فقط (الدولار = 0.28 دينار) على 185 مليون سهم، وارتفع المؤشر السعري للسوق 17.8 نقطة بنسبة 0.14%، فيما تراجع المؤشر الوزني 0.12 نقطة، وتباين أداء القطاعات في السوق؛ حيث تفاعلت بعض القطاعات نسبيا مع النتائج المعلنة لبعض شركاتها خاصة في قطاعات الصناعة والاستثمار والعقارات؛ حيث ارتفع الصناعة 50.5 نقطة والاستثمار 47.6 نقطة والعقارات 19.8 نقطة، في حين تراجعت الخدمات 72 نقطة والبنوك 30 نقطة والتأمين 27 نقطة.
وتصدرت الصفوة حركة التداولات اليوم بـ15.6 مليون سهم؛ حيث أغلق سهمها على 166 فلسا متراجعا 4 فلوس ودانة بـ9 ملايين سهم وأغلق السهم على 365 فلسا مرتفعا 10 فلوس، والمنتجعات 8.9 مليون سهم ليغلق السهم على 240 فلسا متراجعا 6 فلوس، وغراند بـ8.3 مليون سهم وأغلق السهم على 240 فلسا متراجعا 5 فلوس، واكتتاب بـ7 ملايين سهم وأغلق السهم على 285 فلسا متراجعا 5 فلوس.
عوامل نفسية وراء الهدوء
وأرجع الخبير الاقتصادي الدكتور وليد السيف هذا الهدوء في السوق إلى عوامل نفسية ترتبط بالوضع السياسي الداخلي والإقليمي؛ حيث تتواصل التجاذبات السياسية الداخلية بين الحكومة ومجلس النواب، والتي انتهت ظاهريا بتدخل الأمير للإصلاح بين رئيسي الحكومة والبرلمان؛ لكنها تتصاعد الآن على المستوى الشعبي والإعلامي، وتتركز حول التدخلات المتبادلة للسلطتين في أعمال بعضهما البعض؛ حيث أصبحت حديث الشارع، وهناك شكوك حول استمرار الحكومة أو إجراء تعديلات وزارية جديدة أو حتى حل مجلس النواب، إضافة إلى استمرار التوتر الإقليمي المرتبط بالملف النووي الإيراني، وكل ذلك يدفع المستثمر للتريث حتى جلاء الأوضاع تماما.
وقال السيف لـ"الأسواق.نت" إن التصحيح الذي تعرضت له السوق الأسبوع الماضي كان أمرا مؤقتا ما لبثت السوق أن عوضت جزءا منه، مشيرا إلى أن السوق ستظل في حالة هدوء حتى شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل؛ حيث سيعود المستثمرون الأفراد والمحافظ للشراء بهدف الحصول على توزيعات أرباح نهاية العام، والتي ستكون جيدة جدا هذا العام مع تحقيق الشركات نتائج جيدة في الربع الثالث، وتوقع تحقيقها مزيدا من الأرباح في الربع الأخير.
السوق جاهزة للارتفاع
ولفت السيف إلى أن الحكومة أحد أهم اللاعبين في السوق من خلال هيئة الاستثمار والصناديق المتعددة التي تشارك فيها، وهي تحجم بدورها الآن عن الشراء لانشغالها بشأنها الخاص وأزمتها مع مجلس النواب واستقالات الوزراء وتدويرهم. وحين يتحقق للحكومة الاستقرار السياسي فإن السوق جاهزة على الفور للارتفاع لأن كل العوامل الأساسية في صالحها من حيث نمو الاقتصاد الوطني أو نمو أرباح الشركات.
وقال السيف إن السوق الكويتية تتميز بالعقلانية؛ فالصعود فيها أو الهبوط لا يكون مفاجئا كما يحدث في أسواق خليجية أخرى، ودلل على ذلك بأن مؤشر السوق على مدى نصف العام أو العام يبدو مستقرا بشكل عام.
نتائج متناينة للشركات
وعلى صعيد النتائج المالية أعلنت شركة الدولية للمنتجعات "المنتجعات" عن تراجع أرباحها للربع الثالث إلى 238 مليون دينار من 1.4 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
وأعلنت "كامكو" عن تراجع طفيف في أرباحها للربع الثالث إلى 6 ملايين دينار من 6.1 مليون للفترة المقابلة من العام الماضي، في حين ارتفعت أرباح الشهور التسعة إلى 32 مليون دينار من 14 مليون للفترة المقابلة من العام الماضي.
وأعلنت شركة مجموعة الأوراق المالية عن ارتفاع كبير لأرباحها في الربع الثالث لتبلغ 6.5 مليون دينار من 1.17 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، كما أعلنت شركة دار الاستثمار عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 30 مليون دينار من 23 مليون دينار للفترة المقابلة، وارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 122 مليون دينار من 73.
أعلنت شركة بيان للاستثمار عن تراجع أرباح الربع الثالث إلى 150 ألف دينار من مليوني دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، فيما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 13.5 مليون دينار مقابل 5.7 مليون دينار للفترة المقابلة.
وأعلنت شركة المباني عن ارتفاع أرباحها في الربع الثالث إلى 3.8 مليون دينار من 353 ألف دينار للفترة المقابلة، كما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 16.5 مليون دينار من 7.2 مليون دينار للفترة المقابلة.
