بوحسين11
موقوف
- التسجيل
- 27 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 2,076
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
ملخص nabeels8 للسوق الكويتي
- بادئ الموضوع nabeels8
- تاريخ البدء
لجلسة التداول الثانية على التوالي، واصل مؤشر بورصة الكويت اليوم الخميس 15-11-2007 رحلة استعادة خسائره، التي مني بها خلال آخر أسبوعي تداول عقب انزلاقه من أعلى قمة في تاريخه أعلى مستوى 13 ألف نقطة. وتمكن المؤشر اليوم من استعادة 60.4 نقطة جديدة، لترتفع مكاسبه خلال يومين لأكثر من 130 نقطة، أي ما يزيد على 1% من قيمته، مسجلا 12484 نقطة. وفي المقابل لوحظ تراجعا واضحا في زخم التداولات إذ انخفضت قيمتها من 108 مليون دينار (الدولار 0.28 دينارا) موزعة على 235 مليون سهم أمس إلى 93.6 مليون دينار موزعة على نحو 200 مليون سهم اليوم.
تباين صحي
ووصف مسؤولون في شركات كويتية مدرجة بالسوق حال تباين التداولات التي شهدتها الأسهم خلال أسبوع التداول المنتهي اليوم بالصحية وأنها تؤسس لمستويات قياسية جديدة تعود المؤشرات معها إلى القفزات السابقة.
وقالوا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم إنه على الرغم من هبوط السوق وتنازلها عن مستوى الـ13 ألف نقطة فإنها مازالت تتمتع بعافية اقتصادية غير معهودة مقارنة مع أسواق خليجية أخرى تؤثر فيها هذه المتغيرات بطريقة قوية ما يعزز من أدائها رغم الهبوط.
وأكد مدير أول الأصول في شركة "أدام" مهند المسباح، أن المتابع لتداولات السوق خلال الأسبوع يلحظ التصحيح القوي الذي طال كافة القطاعات حيث غلبت على الحركة عمليات البيع القوية التي تمت بمزيج من جني الأرباح والعمليات المضاربية ما أثر على البيوعات الآجلة التي وصلت إلى مستويات أسعار متدنية.
تسييل للمحافظ والصناديق
هذه المستويات للأسعار فرضت التسييل على المحافظ والصناديق الاستثمارية لاسيما ان الاسعار كانت غير مرضية لشريحة كبيرة من المتداولين على الرغم من الجانب التصحيحي الذي طال كافة القطاعات ما جعل هناك حركة تصحيحية قوية هوت بالمؤشر ليفقد المزيد من النقاط
مهند المسباح
وأضاف المسباح أن هذه المستويات للأسعار فرضت التسييل على المحافظ والصناديق الاستثمارية لاسيما أن الأسعار كانت غير مرضية لشريحة كبيرة من المتداولين على الرغم من الجانب التصحيحي الذي طال كافة القطاعات ما جعل هناك حركة تصحيحية قوية هوت بالمؤشر ليفقد المزيد من النقاط.
وأشار إلى حال السوق حين فقد 334 نقطة في مطلع الأسبوع قائلا إنه سبب هلعا لدى صغار المستثمرين فتمت عمليات بيع غير مدروسة حيث هوت الأسعار إلى مستويات متدنية.
وفيما يتعلق بالعمليات المضاربية التي سيطرت على مجريات الأداء خلال الأسبوع قال المسباح "للأسف هناك شريحة من الأشخاص يختارون سلعا دون دراسة ويضغطون عليها ما يؤثر على المجريات وبالتالي على نفسيات المتداولين لاسيما الصغار منهم".
وأوضح أن شهر نوفمبر/تشرين الثاني عادة ما يشهد ارتفاعات في مستويات عليا يصل إليها السوق تزامنا مع توالي إعلانات الأرباح للربع الثالث ويأتي شهر ديسمبر/كانون الأول على البورصة لتسيطر حال الترقب والانتظار ما يقلل من قيمة الشراء وإعادة غربلة مكونات المحافظ.
أسهم متضررة
ماتشهده السوق حاليا لاسيما خلال الأسبوع حركات تصحيحية طبيعية ولانستطيع مع هذا المناخ ان نغفل المتغيرات الاقليمية والمحلية التي تؤثر على أداء السوق ولا غرابة أيضا في أن نشهد تراجعا في مؤشر السوق لأنه من غير الطبيعي أن يظل صاعدا
سعد المنيفي
وقال نائب الرئيس في شركة "الأرجان" العقارية سعد المنيفي إن طبيعة الفترة الأخيرة التي مرت على البورصة تشير إلى صعود كبير لمعظم القطاعات وأغلب الأسهم المتضررة حاليا من وضعية السوق هي التي كانت مستفيدة من الصعود فلا غرابة في نزول أسعارها.
وأضاف "ماتشهده السوق حاليا لاسيما خلال الأسبوع حركات تصحيحية طبيعية ولا نستطيع مع هذا المناخ أن نغفل المتغيرات الإقليمية والمحلية التي تؤثر على أداء السوق ولا غرابة أيضا في أن نشهد تراجعا في مؤشر السوق لأنه من غير الطبيعي أن يظل صاعدا".
وتوقع المنيفي استمرار حال السوق على ما هي عليه الآن لأن استراتيجية البعض تعتمد في بعض الأحيان على الضغط على الأسهم من أجل الاستفادة من فروقات الأسعار. ويضم سوق الكويت للأوراق المالية 195 شركة بقيمة سوقية تصل إلى 60 مليار دينار كويتي.
إلى ذلك، ارتفعت جميع مؤشرات السوق الثمانية حيث سجل مؤشر قطاع البنوك أعلى ارتفاع بين القطاعات بـ 140 نقطة، تلاه قطاع الصناعه 125 نقطة ثم قطاع الخدمات 93 نقطة.
وحقق سهم شركة المجموعة المشتركة للمقاولات أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 7.4 %.
وسجل سهم شركة مركز سلطان للمواد الغذائية أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة إلى ما نسبته 5.6 %. واحتل سهم شركة العراق القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث الكمية بـ 19.6 مليون سهم.
تباين صحي
ووصف مسؤولون في شركات كويتية مدرجة بالسوق حال تباين التداولات التي شهدتها الأسهم خلال أسبوع التداول المنتهي اليوم بالصحية وأنها تؤسس لمستويات قياسية جديدة تعود المؤشرات معها إلى القفزات السابقة.
وقالوا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم إنه على الرغم من هبوط السوق وتنازلها عن مستوى الـ13 ألف نقطة فإنها مازالت تتمتع بعافية اقتصادية غير معهودة مقارنة مع أسواق خليجية أخرى تؤثر فيها هذه المتغيرات بطريقة قوية ما يعزز من أدائها رغم الهبوط.
وأكد مدير أول الأصول في شركة "أدام" مهند المسباح، أن المتابع لتداولات السوق خلال الأسبوع يلحظ التصحيح القوي الذي طال كافة القطاعات حيث غلبت على الحركة عمليات البيع القوية التي تمت بمزيج من جني الأرباح والعمليات المضاربية ما أثر على البيوعات الآجلة التي وصلت إلى مستويات أسعار متدنية.
تسييل للمحافظ والصناديق
هذه المستويات للأسعار فرضت التسييل على المحافظ والصناديق الاستثمارية لاسيما ان الاسعار كانت غير مرضية لشريحة كبيرة من المتداولين على الرغم من الجانب التصحيحي الذي طال كافة القطاعات ما جعل هناك حركة تصحيحية قوية هوت بالمؤشر ليفقد المزيد من النقاط
مهند المسباح
وأضاف المسباح أن هذه المستويات للأسعار فرضت التسييل على المحافظ والصناديق الاستثمارية لاسيما أن الأسعار كانت غير مرضية لشريحة كبيرة من المتداولين على الرغم من الجانب التصحيحي الذي طال كافة القطاعات ما جعل هناك حركة تصحيحية قوية هوت بالمؤشر ليفقد المزيد من النقاط.
وأشار إلى حال السوق حين فقد 334 نقطة في مطلع الأسبوع قائلا إنه سبب هلعا لدى صغار المستثمرين فتمت عمليات بيع غير مدروسة حيث هوت الأسعار إلى مستويات متدنية.
وفيما يتعلق بالعمليات المضاربية التي سيطرت على مجريات الأداء خلال الأسبوع قال المسباح "للأسف هناك شريحة من الأشخاص يختارون سلعا دون دراسة ويضغطون عليها ما يؤثر على المجريات وبالتالي على نفسيات المتداولين لاسيما الصغار منهم".
وأوضح أن شهر نوفمبر/تشرين الثاني عادة ما يشهد ارتفاعات في مستويات عليا يصل إليها السوق تزامنا مع توالي إعلانات الأرباح للربع الثالث ويأتي شهر ديسمبر/كانون الأول على البورصة لتسيطر حال الترقب والانتظار ما يقلل من قيمة الشراء وإعادة غربلة مكونات المحافظ.
أسهم متضررة
ماتشهده السوق حاليا لاسيما خلال الأسبوع حركات تصحيحية طبيعية ولانستطيع مع هذا المناخ ان نغفل المتغيرات الاقليمية والمحلية التي تؤثر على أداء السوق ولا غرابة أيضا في أن نشهد تراجعا في مؤشر السوق لأنه من غير الطبيعي أن يظل صاعدا
سعد المنيفي
وقال نائب الرئيس في شركة "الأرجان" العقارية سعد المنيفي إن طبيعة الفترة الأخيرة التي مرت على البورصة تشير إلى صعود كبير لمعظم القطاعات وأغلب الأسهم المتضررة حاليا من وضعية السوق هي التي كانت مستفيدة من الصعود فلا غرابة في نزول أسعارها.
وأضاف "ماتشهده السوق حاليا لاسيما خلال الأسبوع حركات تصحيحية طبيعية ولا نستطيع مع هذا المناخ أن نغفل المتغيرات الإقليمية والمحلية التي تؤثر على أداء السوق ولا غرابة أيضا في أن نشهد تراجعا في مؤشر السوق لأنه من غير الطبيعي أن يظل صاعدا".
وتوقع المنيفي استمرار حال السوق على ما هي عليه الآن لأن استراتيجية البعض تعتمد في بعض الأحيان على الضغط على الأسهم من أجل الاستفادة من فروقات الأسعار. ويضم سوق الكويت للأوراق المالية 195 شركة بقيمة سوقية تصل إلى 60 مليار دينار كويتي.
إلى ذلك، ارتفعت جميع مؤشرات السوق الثمانية حيث سجل مؤشر قطاع البنوك أعلى ارتفاع بين القطاعات بـ 140 نقطة، تلاه قطاع الصناعه 125 نقطة ثم قطاع الخدمات 93 نقطة.
وحقق سهم شركة المجموعة المشتركة للمقاولات أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 7.4 %.
وسجل سهم شركة مركز سلطان للمواد الغذائية أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة إلى ما نسبته 5.6 %. واحتل سهم شركة العراق القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث الكمية بـ 19.6 مليون سهم.
عاد السوق الكويتي للتراجع مجددا اليوم الأحد 18-11-2007 بعد جلستين من الارتفاع ربح خلالهما المؤشر 130 نقطة، لكن المؤشر السعري فقد اليوم 25 نقطة ليغلق على 12459 نقطة وتبعه المؤشر الوزني متراجعا نقطيتين مغلقا على 714 نقطة.
وتراجعت قيم التداول اليوم إلى أدنى مستوياتها عند 51 مليون دينار (الدولار0.28 دينارا) موزعة على 134 مليون سهم، في إشارة واضحة لعزوف المستثمرين عن ضخ السيولة خشية من عمليات جني الأرباح بعد يومين من الارتفاع.
وقاد الانخفاض اليوم قطاع الاستثمار الذي فقد 100 نقطة تلاه العقارات بـ24 نقطة والصناعة 21 نقطة في حين سجل قطاع الخدمات ارتفاعا بـ24 نقطة وغير الكويتي 13 نقطة وحقق قطاع البنوك ارتفاعا خجولا بنقطتين.
تراجع أجيليتي وزين
وتسبب تراجع أجيلتي في جر السوق إلى الانخفاض حيث أغلق السهم على 1.420 دينار متراجعا 40 فلسا بعد تداول 2.3 مليون سهم بقيمة 3.3 مليون دينار، وعزز التراجع سهم زين الذي فقد 20 فلسا ليغلق على 3.740 دينارا.
وتصدرت الصفوة قائمة الشركات الأكثر تداولا بـ13 مليون سهم ليغلق السهم على 158 فلس متراجعا فلسين، وحلت المتحدة في المرتبة الثانية بـ 11 مليون سهم ليغلق السهم على 176 فلس مرتفعا فلسين ثم العربية العقارية بـ 6.4 مليون سهم وأغلق السهم على 158 فلس مرتفعا 4 فلوس ثم الأسمنت الأبيض بـ 5.3 مليون سهم ليغلق سهمها مستقرا عند 174 فلس.
أرباح جراند وصناعية
وعلى صعيد النتائج المالية أعلنت شركة المشروعات الكبرى العقارية ِ(جراند) عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 5.6 مليون دينار مقابل 3.4 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، كما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة الأولى للعام إلى 17 مليون دينار مقابل 12 مليون للفترة المقابلة.
وأعلنت شركة الاستثمارات الصناعية والمالية عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث غلى 1.7 مليون دينار مقابل 623 ألف دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، في حين ارتفعت أرباح الأشهر التسعة الأولى للعام إلى 8.9 مليون دينار مقابل 5.6 مليون دينار للفترة المقابلة.
وتراجعت قيم التداول اليوم إلى أدنى مستوياتها عند 51 مليون دينار (الدولار0.28 دينارا) موزعة على 134 مليون سهم، في إشارة واضحة لعزوف المستثمرين عن ضخ السيولة خشية من عمليات جني الأرباح بعد يومين من الارتفاع.
وقاد الانخفاض اليوم قطاع الاستثمار الذي فقد 100 نقطة تلاه العقارات بـ24 نقطة والصناعة 21 نقطة في حين سجل قطاع الخدمات ارتفاعا بـ24 نقطة وغير الكويتي 13 نقطة وحقق قطاع البنوك ارتفاعا خجولا بنقطتين.
تراجع أجيليتي وزين
وتسبب تراجع أجيلتي في جر السوق إلى الانخفاض حيث أغلق السهم على 1.420 دينار متراجعا 40 فلسا بعد تداول 2.3 مليون سهم بقيمة 3.3 مليون دينار، وعزز التراجع سهم زين الذي فقد 20 فلسا ليغلق على 3.740 دينارا.
وتصدرت الصفوة قائمة الشركات الأكثر تداولا بـ13 مليون سهم ليغلق السهم على 158 فلس متراجعا فلسين، وحلت المتحدة في المرتبة الثانية بـ 11 مليون سهم ليغلق السهم على 176 فلس مرتفعا فلسين ثم العربية العقارية بـ 6.4 مليون سهم وأغلق السهم على 158 فلس مرتفعا 4 فلوس ثم الأسمنت الأبيض بـ 5.3 مليون سهم ليغلق سهمها مستقرا عند 174 فلس.
أرباح جراند وصناعية
وعلى صعيد النتائج المالية أعلنت شركة المشروعات الكبرى العقارية ِ(جراند) عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 5.6 مليون دينار مقابل 3.4 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، كما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة الأولى للعام إلى 17 مليون دينار مقابل 12 مليون للفترة المقابلة.
وأعلنت شركة الاستثمارات الصناعية والمالية عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث غلى 1.7 مليون دينار مقابل 623 ألف دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، في حين ارتفعت أرباح الأشهر التسعة الأولى للعام إلى 8.9 مليون دينار مقابل 5.6 مليون دينار للفترة المقابلة.
عكست الأسهم الكويتية اتجاهها صعودا اليوم الإثنين 19-11-2007 لتغلق مرتفعة أكثر من 1% بفضل دخول سيولة جديدة ذكية سعت للاستفادة من الأسعار المغرية لبعض الأسهم، وأغلق المؤشر السعري على 12586 نقطة مرتفعا 127 نقطة وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 724 نقطة مرتفعا 10 نقاط، كما ارتفعت التداولات إلى 127 مليون دينار "الدولار=0.28 دينارا" على 292 مليون سهم، وهي على الرغم من ضعفها بشكل عام إلا أنها أكثر من ضعف تداولات أمس.
ورأى محللون ماليون أن ارتفاع اليوم هو رد فعل طبيعي للسوق بعد نزوله السابق، وقال مساعد مدير إدارة الأصول في غلوبل علي أشكناني لقناة العربية إن نزول أسعار بعض الأسهم كان مبالغا فيه ما دفع البعض لاغتنام الفرصة للشراء.
دفعة من الأخبار الإيجابية
وقال أشكناني إن السوق بحاجة إلى دفعة قوية من الأخبار الإيجابية حتى تعود السيولة المترددة إلى السوق مشيرا إلى أن صناديق غلوبل تنتظر بدورها وضوح الرؤية في السوق حتى تعود وهي مطمئنة.
أما الباحث في بيت المشورة على العنزي فقد رأى أن السوق بدل حاله اليوم بعد انكماش التداولات أمس إلى الحد الأدنى وهو ما دفع المشترين اليوم للدخول على هذه المستويات المتدنية للأسعار مشيرا إلى أن السوق يستعيد ثقته تدريجيا بعد تصحيح بألف نقطة مدعوما ببعض الأخبار الإيجابية ونتائج الشركات.
شح السيولة مأزق جديد للمحافظ
وأكد مسؤولين في شركات مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية وجود شحا في السيولة المالية أثرت على مجريات التداولات نتيجة لعمليات الترقب والانتظار لاستقراء ماهوآت بدليل القيمة النقدية المتوسطة التي تشهدها التداولات اليومية .
وقالوا في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن ضخ السيولة في السوق الكويتية محلية كانت أم خليجية يتوقف على مدى استيعاب حركة الأداء لأوامر الشراء من عدمها حيث أن المستثمرين يضخون أموالهم حين تكون أسعار الشراء مغرية لذلك أو على الأقل في مستوياتها المعقولة.
وقال مدير أول وساطة مالية في شركة كي .آي .سي للوساطة المالية فهد الشريعان ان السيولة المالية في البورصة عليها قياسات عديدة توضح مجريات الأداء كما يتم بناء الكثير من القرارات لدى المحافظ الاستثمارية كما أنها تدعم الأداء العام.
نتائج الربع الثالث
وأضاف الشريعان ان حركة السوق تتأثر بطريقة أو بأخرى حين يكون العرض أكثر من الطلب وهو الأمر الذي يخفض من المؤشر العام علاوة على وجود مؤثرات أخرى سواء كان ذلك من صناع السوق أو صناع القرار.
وبين الشريعان أن قوة السيولة العالية تنجم عن الكميات المتداولة التي تلقي بظلالها على المؤشرين السعري والوزني ماينعكس على حالة المستثمرين. كما تطرق الشريعان الى اعلانات الربع الثالث للشركات المدرجة في السوق والتي أثرت مع السيولة في تحديد المسار منوها الى أن نسبة 5 % من الشركات منيت بخسارة في هذه الفترة و10 % كانت نتائجها مستقرة فيما حققت النسبة المتبقية نتائج ممتازة ماأعطى السوق دفعة.
واعتبر علي العنزي أن السيولة أهم العوامل المؤثرة في البورصة خلال الفترة الحالية سواء في عمليات التصعيد للمؤشر أو التصحيح.
وزاد العنزي قائلا كما أن السيولة مؤشر واضح لدخول مستثمرين جدد لاقتناص فرص موجودة في السوق علاوة على أنها مؤشر حقيقي للدخول او الخروج بدليل ماحدث في تداولات الأمس.
بيع 5% من 3 شركات
ولقيت السوق اليوم دعما من ثلاثة إعلانات عن بيع 5% من أسهم شركات الخليج للزجاج و الكويتية المتحدة للدواجن والنبراس القابضة حيث سيتم يوم الأحد 25 نوفمبر تشرين ثاني الجاري عقد مزاد لبيع 19449517 سهما من الأولى بسعر ابتدائي 700 فلس للسهم الواحد، في حين سيتم يوم 22 نوفمبر بيع 36140000 سهم من الثانية بسعر ابتدائي 265 فلس للسهم، وأخيرا سيتم بيع 44 مليون سهم من النبراس القابضة يوم 20 نوفمبر بسعر ابتدائي 470 فلس للسهم.
وشمل الارتفاع اليوم كل القطاعات بقيادة قطاع الاستثمار الذي ارتفع 265 نقطة بفضل ارتفاع أجيليتي التي أغلق سهمها اليوم على 1.440 دينارا مرتفعا 20 فلسا بعد تداول 2.28 مليون سهم بقيمة 3.28 مليون دينار، وجاء الارتفاع متاثرا بإعلان الشركة أن إحدى الشركات المملوكة لها وهي الكازاركابيتال قد فازت ضمن تحالف فرانس تليكوم بعقد لخصخصة شركة كينيا تيليكوم للاتصالات بعد اختيارها كأفضل المتقدمين في المنافسة للاستحواذ على 51 % من راس مال الشركة بمبلغ 391 مليون دولار.
وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية والذي ربح مؤشره 119 نقطة بفضل ارتفاع سهم زين 100 فلس ليغلق على 3.840 دينار بعد تداول مليون سهم بقيمة 3.8 مليون دينار، وكذا ارتفاع سهم اتصالات 100 فلس مغلقا على 2.780 دينار بعد تداولات بقيمة مليون دينار.
الصفوة تتصدر التداولات
وتصدرت الصفوة قائمة الشركات الأكثر تداولا اليوم بحجم 24.4 مليون سهم وأغلق السهم مرتفعا 4 فلوس عند 162 فلسا، تلتها اكتتاب بـ16 مليون سهم وأغلق السهم على 265 فلسا مرتفعا 5 فلوس ثم جيزان بـ 14 مليون سهم وأغلق السهم على 295 فلسا مرتفعا 20 فلسا بنسبة 7.2%، وعقارات الكويت 13.4 مليون سهم وأغلق السهم على 238 فلس مرتفعا 10 فلوس وأخيرا المنتجعات 11.7 مليون سهم وأغلق السهم على 220 فلسا مرتفعا 10 فلوس.
وتصدرت سفن قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بنسبة 7.7% تلتها حيات كوم 7.5% وإيفا وساحل 6.2%.
ورأى محللون ماليون أن ارتفاع اليوم هو رد فعل طبيعي للسوق بعد نزوله السابق، وقال مساعد مدير إدارة الأصول في غلوبل علي أشكناني لقناة العربية إن نزول أسعار بعض الأسهم كان مبالغا فيه ما دفع البعض لاغتنام الفرصة للشراء.
دفعة من الأخبار الإيجابية
وقال أشكناني إن السوق بحاجة إلى دفعة قوية من الأخبار الإيجابية حتى تعود السيولة المترددة إلى السوق مشيرا إلى أن صناديق غلوبل تنتظر بدورها وضوح الرؤية في السوق حتى تعود وهي مطمئنة.
أما الباحث في بيت المشورة على العنزي فقد رأى أن السوق بدل حاله اليوم بعد انكماش التداولات أمس إلى الحد الأدنى وهو ما دفع المشترين اليوم للدخول على هذه المستويات المتدنية للأسعار مشيرا إلى أن السوق يستعيد ثقته تدريجيا بعد تصحيح بألف نقطة مدعوما ببعض الأخبار الإيجابية ونتائج الشركات.
شح السيولة مأزق جديد للمحافظ
وأكد مسؤولين في شركات مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية وجود شحا في السيولة المالية أثرت على مجريات التداولات نتيجة لعمليات الترقب والانتظار لاستقراء ماهوآت بدليل القيمة النقدية المتوسطة التي تشهدها التداولات اليومية .
وقالوا في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن ضخ السيولة في السوق الكويتية محلية كانت أم خليجية يتوقف على مدى استيعاب حركة الأداء لأوامر الشراء من عدمها حيث أن المستثمرين يضخون أموالهم حين تكون أسعار الشراء مغرية لذلك أو على الأقل في مستوياتها المعقولة.
وقال مدير أول وساطة مالية في شركة كي .آي .سي للوساطة المالية فهد الشريعان ان السيولة المالية في البورصة عليها قياسات عديدة توضح مجريات الأداء كما يتم بناء الكثير من القرارات لدى المحافظ الاستثمارية كما أنها تدعم الأداء العام.
نتائج الربع الثالث
وأضاف الشريعان ان حركة السوق تتأثر بطريقة أو بأخرى حين يكون العرض أكثر من الطلب وهو الأمر الذي يخفض من المؤشر العام علاوة على وجود مؤثرات أخرى سواء كان ذلك من صناع السوق أو صناع القرار.
وبين الشريعان أن قوة السيولة العالية تنجم عن الكميات المتداولة التي تلقي بظلالها على المؤشرين السعري والوزني ماينعكس على حالة المستثمرين. كما تطرق الشريعان الى اعلانات الربع الثالث للشركات المدرجة في السوق والتي أثرت مع السيولة في تحديد المسار منوها الى أن نسبة 5 % من الشركات منيت بخسارة في هذه الفترة و10 % كانت نتائجها مستقرة فيما حققت النسبة المتبقية نتائج ممتازة ماأعطى السوق دفعة.
واعتبر علي العنزي أن السيولة أهم العوامل المؤثرة في البورصة خلال الفترة الحالية سواء في عمليات التصعيد للمؤشر أو التصحيح.
وزاد العنزي قائلا كما أن السيولة مؤشر واضح لدخول مستثمرين جدد لاقتناص فرص موجودة في السوق علاوة على أنها مؤشر حقيقي للدخول او الخروج بدليل ماحدث في تداولات الأمس.
بيع 5% من 3 شركات
ولقيت السوق اليوم دعما من ثلاثة إعلانات عن بيع 5% من أسهم شركات الخليج للزجاج و الكويتية المتحدة للدواجن والنبراس القابضة حيث سيتم يوم الأحد 25 نوفمبر تشرين ثاني الجاري عقد مزاد لبيع 19449517 سهما من الأولى بسعر ابتدائي 700 فلس للسهم الواحد، في حين سيتم يوم 22 نوفمبر بيع 36140000 سهم من الثانية بسعر ابتدائي 265 فلس للسهم، وأخيرا سيتم بيع 44 مليون سهم من النبراس القابضة يوم 20 نوفمبر بسعر ابتدائي 470 فلس للسهم.
وشمل الارتفاع اليوم كل القطاعات بقيادة قطاع الاستثمار الذي ارتفع 265 نقطة بفضل ارتفاع أجيليتي التي أغلق سهمها اليوم على 1.440 دينارا مرتفعا 20 فلسا بعد تداول 2.28 مليون سهم بقيمة 3.28 مليون دينار، وجاء الارتفاع متاثرا بإعلان الشركة أن إحدى الشركات المملوكة لها وهي الكازاركابيتال قد فازت ضمن تحالف فرانس تليكوم بعقد لخصخصة شركة كينيا تيليكوم للاتصالات بعد اختيارها كأفضل المتقدمين في المنافسة للاستحواذ على 51 % من راس مال الشركة بمبلغ 391 مليون دولار.
وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية والذي ربح مؤشره 119 نقطة بفضل ارتفاع سهم زين 100 فلس ليغلق على 3.840 دينار بعد تداول مليون سهم بقيمة 3.8 مليون دينار، وكذا ارتفاع سهم اتصالات 100 فلس مغلقا على 2.780 دينار بعد تداولات بقيمة مليون دينار.
الصفوة تتصدر التداولات
وتصدرت الصفوة قائمة الشركات الأكثر تداولا اليوم بحجم 24.4 مليون سهم وأغلق السهم مرتفعا 4 فلوس عند 162 فلسا، تلتها اكتتاب بـ16 مليون سهم وأغلق السهم على 265 فلسا مرتفعا 5 فلوس ثم جيزان بـ 14 مليون سهم وأغلق السهم على 295 فلسا مرتفعا 20 فلسا بنسبة 7.2%، وعقارات الكويت 13.4 مليون سهم وأغلق السهم على 238 فلس مرتفعا 10 فلوس وأخيرا المنتجعات 11.7 مليون سهم وأغلق السهم على 220 فلسا مرتفعا 10 فلوس.
وتصدرت سفن قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بنسبة 7.7% تلتها حيات كوم 7.5% وإيفا وساحل 6.2%.
عززت الأسهم الكويتية اتجاهها الصعودي يوم الثلاثاء 20-11-2007، بدعم من مجموعة الخرافي؛ حيث ارتفعت بنسبة 0.6% ليغلق المؤشر السعري على 12663 نقطة مرتفعا 77 نقطة، وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 730.6 نقطة مرتفعا 5.7%.
كما ارتفعت قيمة التداولات إلى 169 مليون دينار (الدولار = 0.28دينار) وبلغت كمية الأسهم المتداولة 339 مليون سهم نفذت من خلال 9854 صفقة.
وارتفع سهم زين بالحد القصى اليوم توافقا مع تصريحات رئيس الشركة سعد البراك التي أكد فيها أن الشركة قد تبرم عملية استحواذ في أوروبا العام المقبل، وتبيع مزيدا من أسهمها قريبا للمساهمة في تمويل نموها، وأغلق السهم على 3.940 دنانير مرتفعا 100 فلس بعد تداول 552 ألف سهم بقيمة تتجاوز مليوني دينار، كما ارتفع أجيلتي 20 فلسا ليغلق على 1.460 دينار، بعد تداول 4.8 ملايين سهم بقيمة 7 ملايين دينار.
الاستثمار الأكثر ارتفاعا
وقاد قطاع الاستثمار الارتفاعات اليوم إذ ارتقع 189 نقطة بفضل ارتفاع "إيفا" والمركز المالي الكويتي؛ حيث أغلق الأول على 880 فلسا مرتفعا 20 فلسا، في حين أغلق الثاني على 270 فلسا مرتفعا 15 فلسا، وحل قطاع البنوك ثانيا في الارتفاع بـ73 نقطة بفضل ارتفاع بيت التمويل الكويتي 20 فلسا، ليغلق على 2,920 دينار مع تداول حوالي مليوني سهم بحوالي 6 ملايين دينار.
وقال نائب مدير الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد اشكناني "إن مجموعة الخرافي أخذت زمام المبادرة لرفع السوق اليوم كما فعلت في فترات سابقة"، مشيرا إلى تردد أخبار حول زيادة رأس مال زين 1.5 دينار، وتوجه العديد من المستثمرين إلى هذا السهم في ظل سعره المغري حاليا".
وأضاف اشكناني في تصريحات لقناة العربية "أن هناك تحولا في السوق مع وجود فرص وأسعار مغرية لحوالي 80 شركة تتمتع بمكررات ربحية جيدة بين 3-4 مرات، كما أن هناك أرباحا جيدة بالمقارنة بالفترات السابقة".
استعادة الثقة بالسوق
وأوضح اشكناني أن الفترة الماضية شهدت ضغوطا من المحافظ والصناديق، خصوصا مع استمرار أزمة مجموعة الـ61 شركة مع إدارة السوق، لكن معظم المستثمرين الآن استعادوا ثقتهم في السوق خاصة مع عودة مجموعة الخرافي.
وتصدرت عقارات الكويت حركة التداولات اليوم بحجم 29 مليون سهم؛ حيث أغلق السهم على 246 فلسا مرتفعا 8 فلوس، تلتها اكتتاب بـ18.8 مليون سهم وأغلق السهم على 270 فلسا مرتفعا 5 فلوس، ثم جيزان بـ14 مليون سهم، وأغلق السهم على 305 فلوس مرتفعا 10 فلوس، والصفوة 13.6 مليون سهم، وأغلق السهم مستقرا على 162 فلسا، وأخيرا تمويل خليج بـ13 مليون سهم، وأغلق السهم على 790 فلسا مرتفعا 30 فلسا.
وتصدرت مبرد قائمة أكثر الشركات ارتفاعا بنسبة 8%، تلتها المال بنسبة 6.4%، والساحل 5.8%، والدولية للمشروعات الاستثمارية 5.3%، ومنتزهات 5.1%.
كما ارتفعت قيمة التداولات إلى 169 مليون دينار (الدولار = 0.28دينار) وبلغت كمية الأسهم المتداولة 339 مليون سهم نفذت من خلال 9854 صفقة.
وارتفع سهم زين بالحد القصى اليوم توافقا مع تصريحات رئيس الشركة سعد البراك التي أكد فيها أن الشركة قد تبرم عملية استحواذ في أوروبا العام المقبل، وتبيع مزيدا من أسهمها قريبا للمساهمة في تمويل نموها، وأغلق السهم على 3.940 دنانير مرتفعا 100 فلس بعد تداول 552 ألف سهم بقيمة تتجاوز مليوني دينار، كما ارتفع أجيلتي 20 فلسا ليغلق على 1.460 دينار، بعد تداول 4.8 ملايين سهم بقيمة 7 ملايين دينار.
الاستثمار الأكثر ارتفاعا
وقاد قطاع الاستثمار الارتفاعات اليوم إذ ارتقع 189 نقطة بفضل ارتفاع "إيفا" والمركز المالي الكويتي؛ حيث أغلق الأول على 880 فلسا مرتفعا 20 فلسا، في حين أغلق الثاني على 270 فلسا مرتفعا 15 فلسا، وحل قطاع البنوك ثانيا في الارتفاع بـ73 نقطة بفضل ارتفاع بيت التمويل الكويتي 20 فلسا، ليغلق على 2,920 دينار مع تداول حوالي مليوني سهم بحوالي 6 ملايين دينار.
وقال نائب مدير الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد اشكناني "إن مجموعة الخرافي أخذت زمام المبادرة لرفع السوق اليوم كما فعلت في فترات سابقة"، مشيرا إلى تردد أخبار حول زيادة رأس مال زين 1.5 دينار، وتوجه العديد من المستثمرين إلى هذا السهم في ظل سعره المغري حاليا".
وأضاف اشكناني في تصريحات لقناة العربية "أن هناك تحولا في السوق مع وجود فرص وأسعار مغرية لحوالي 80 شركة تتمتع بمكررات ربحية جيدة بين 3-4 مرات، كما أن هناك أرباحا جيدة بالمقارنة بالفترات السابقة".
استعادة الثقة بالسوق
وأوضح اشكناني أن الفترة الماضية شهدت ضغوطا من المحافظ والصناديق، خصوصا مع استمرار أزمة مجموعة الـ61 شركة مع إدارة السوق، لكن معظم المستثمرين الآن استعادوا ثقتهم في السوق خاصة مع عودة مجموعة الخرافي.
وتصدرت عقارات الكويت حركة التداولات اليوم بحجم 29 مليون سهم؛ حيث أغلق السهم على 246 فلسا مرتفعا 8 فلوس، تلتها اكتتاب بـ18.8 مليون سهم وأغلق السهم على 270 فلسا مرتفعا 5 فلوس، ثم جيزان بـ14 مليون سهم، وأغلق السهم على 305 فلوس مرتفعا 10 فلوس، والصفوة 13.6 مليون سهم، وأغلق السهم مستقرا على 162 فلسا، وأخيرا تمويل خليج بـ13 مليون سهم، وأغلق السهم على 790 فلسا مرتفعا 30 فلسا.
وتصدرت مبرد قائمة أكثر الشركات ارتفاعا بنسبة 8%، تلتها المال بنسبة 6.4%، والساحل 5.8%، والدولية للمشروعات الاستثمارية 5.3%، ومنتزهات 5.1%.
مضاربون يروجون الشائعات في البورصة لدفع صغار المستثمرين للتحرك عشوائيا
اقتصاد/كويت/بورصة/شائعات
مضاربون يروجون الشائعات في البورصة لدفع صغار المستثمرين للتحرك عشوائيا
من محمد كمال الكويت - 21 -11(كونا) -- حذر مسؤولون في شركات مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة ) صغار المتداولين من فئات تروج شائعات لدفعهم الى القيام بتحركات عشوائية تتسبب بخسارتهم ماليا لفقدهم أسهما بأسعار بغير قيمتها الحقيقية المتصاعدة بهدف الاستفادة من فروقات الاسعار.
ونصح هؤلاء المسؤولين في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) المتداولين بضرورة الانصياع للبيانات المالية للشركات محط انظارهم الاستثمارية وعدم الاعتماد على مايقال داخل قاعات التداول دون سند اقتصادي أو قراءة الأداء المالي لأسهم هذه الشركات منذ الادراج وللأرباح المحققة في الربع الثالث لانها الاحدث.
وفسروا العمليات المضاربية التي تتم في السوق الكويتية بأنها الاعلى بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مايجعل السوق الكويتية يتحكم فيها افراد ومجموعات مايعني انها تفتقد العمل المؤسسي كما هو الحال في البورصات الاقليمية الأمر الذي يدعو الى التعجيل بضرورة تنفيذ مشروع هيئة سوق المال لضبط مثل هذه العمليات.
وقال رئيس مجلس الادارة في الشركة الدولية للمنتجعات حسين العتال أن "صغار المتداولين هم الضحية الاولى للعمليات المضاربية النشطة في السوق الكويتية ولذلك يتعين عليهم قراءة البيانات المالية للشركات قبل الدخول في الأوامر سواء كان ذلك بالشراء أو البيع " .
واشار العتال الى ان صغار المستثمرين هم الوقود الذي تشعل به الشائعات التي يروجها بعض "المنتعفعين لان صغار المستثمرين هن الاقرب للتأثر حين يهتز السوق بالهبوط حيث أنهم يحرقون انفسهم بل والمجاميع الاستثمارية الفاعلة في السوق مايوجب عليهم أخذ الحيطة والحذر ".
ودعا العتال صغار المتداولين الى التحلي بالصبر والثقة في الشركات التي يتداولون أسهمها ومتابعة التصريحات التي تصدر عن مسؤوليها ومتابعة الدوريات التي تصدرها لكي تكون قراراتهم متعمقة وسليمة قبل الاقدام على تداول الاسهم .
وقال المتداول حسين جمال أن "الشائعات تلف البورصة ولا نعرف مصدرها الحقيقي ولكن ليس أمامنا سوى سماعها ومحاولة تحليلها وأحيانا نصدقها الامر الذي يدفعنا لمحاولة استشراف مستقبل اسهم محددة لاتتوفر الاخبار عنها مايعزز من تصديقنا للمعلومات التي يتم ترويجها حولها".
واضاف جمال أن "الشائعات في البورصة الكويتية وكانت ومازالت وستظل موجودة ولكن من يصدقها عليه تحمل تبعاتها ان كانت غير صحيحة لأنه من الصعب جدا التدخل في قرار استثماري لأي متداول حيث انه لايقتنع سوى بقراره وهذه هي الطامة الكبرى " .
أما المتداول بدرالعلي فقال ان العمليات المضاربية في البورصة لاتهدأ وهناك بعض المحافظ الاستثمارية تقوم بترويج انباء عن اسهم معينة في قاعات التداول حتى يصدقها البعض وبالتالي فان المسؤولية حيال ذلك تقع على عاتق المحافظ الاستثمارية ".
وطالب العلي بحماية صغار المتداولين عن طريق سن تشريعات أكثر صرامة لكبح جماح كل من يقوم ببث الشائعات دون سند أو لمصلحة المحافظ الاستثمارية.
يذكر أن سوق الكويت للاوراق المالية(البورصة) هي ثاني أكثر أسواق المال العربية نشاطا بالنظر الى عدد الشركات المدرجة فيها البالغ 195 شركة بقيمة سوقية تبلغ 60 مليار دينار كويتي (النهاية).
اقتصاد/كويت/بورصة/شائعات
مضاربون يروجون الشائعات في البورصة لدفع صغار المستثمرين للتحرك عشوائيا
من محمد كمال الكويت - 21 -11(كونا) -- حذر مسؤولون في شركات مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة ) صغار المتداولين من فئات تروج شائعات لدفعهم الى القيام بتحركات عشوائية تتسبب بخسارتهم ماليا لفقدهم أسهما بأسعار بغير قيمتها الحقيقية المتصاعدة بهدف الاستفادة من فروقات الاسعار.
ونصح هؤلاء المسؤولين في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) المتداولين بضرورة الانصياع للبيانات المالية للشركات محط انظارهم الاستثمارية وعدم الاعتماد على مايقال داخل قاعات التداول دون سند اقتصادي أو قراءة الأداء المالي لأسهم هذه الشركات منذ الادراج وللأرباح المحققة في الربع الثالث لانها الاحدث.
وفسروا العمليات المضاربية التي تتم في السوق الكويتية بأنها الاعلى بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مايجعل السوق الكويتية يتحكم فيها افراد ومجموعات مايعني انها تفتقد العمل المؤسسي كما هو الحال في البورصات الاقليمية الأمر الذي يدعو الى التعجيل بضرورة تنفيذ مشروع هيئة سوق المال لضبط مثل هذه العمليات.
وقال رئيس مجلس الادارة في الشركة الدولية للمنتجعات حسين العتال أن "صغار المتداولين هم الضحية الاولى للعمليات المضاربية النشطة في السوق الكويتية ولذلك يتعين عليهم قراءة البيانات المالية للشركات قبل الدخول في الأوامر سواء كان ذلك بالشراء أو البيع " .
واشار العتال الى ان صغار المستثمرين هم الوقود الذي تشعل به الشائعات التي يروجها بعض "المنتعفعين لان صغار المستثمرين هن الاقرب للتأثر حين يهتز السوق بالهبوط حيث أنهم يحرقون انفسهم بل والمجاميع الاستثمارية الفاعلة في السوق مايوجب عليهم أخذ الحيطة والحذر ".
ودعا العتال صغار المتداولين الى التحلي بالصبر والثقة في الشركات التي يتداولون أسهمها ومتابعة التصريحات التي تصدر عن مسؤوليها ومتابعة الدوريات التي تصدرها لكي تكون قراراتهم متعمقة وسليمة قبل الاقدام على تداول الاسهم .
وقال المتداول حسين جمال أن "الشائعات تلف البورصة ولا نعرف مصدرها الحقيقي ولكن ليس أمامنا سوى سماعها ومحاولة تحليلها وأحيانا نصدقها الامر الذي يدفعنا لمحاولة استشراف مستقبل اسهم محددة لاتتوفر الاخبار عنها مايعزز من تصديقنا للمعلومات التي يتم ترويجها حولها".
واضاف جمال أن "الشائعات في البورصة الكويتية وكانت ومازالت وستظل موجودة ولكن من يصدقها عليه تحمل تبعاتها ان كانت غير صحيحة لأنه من الصعب جدا التدخل في قرار استثماري لأي متداول حيث انه لايقتنع سوى بقراره وهذه هي الطامة الكبرى " .
أما المتداول بدرالعلي فقال ان العمليات المضاربية في البورصة لاتهدأ وهناك بعض المحافظ الاستثمارية تقوم بترويج انباء عن اسهم معينة في قاعات التداول حتى يصدقها البعض وبالتالي فان المسؤولية حيال ذلك تقع على عاتق المحافظ الاستثمارية ".
وطالب العلي بحماية صغار المتداولين عن طريق سن تشريعات أكثر صرامة لكبح جماح كل من يقوم ببث الشائعات دون سند أو لمصلحة المحافظ الاستثمارية.
يذكر أن سوق الكويت للاوراق المالية(البورصة) هي ثاني أكثر أسواق المال العربية نشاطا بالنظر الى عدد الشركات المدرجة فيها البالغ 195 شركة بقيمة سوقية تبلغ 60 مليار دينار كويتي (النهاية).
عادت سوق الأسهم الكويتية اليوم الأربعاء 21-11-2007 إلى الانخفاض بضعط من البنوك الكبرى والشركات الصناعية مع انتشار شائعات دفعت المستثمرين إلى تحركات عشوائية تتسبب بخسارتهم بهدف الاستفادة من فروقات الأسعار.
وفقد المؤشر السعري 67 نقطة اليوم مغلقا على 12596 نقطة وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 727.7 نقطة فاقدا 2.8 نقطة، وبلغت التداولات 167 مليون دينار (الدولار=0.28 دينارا) على 291 مليون سهم عبر 8706 صفقة.
وشمل الانخفاض اليوم كل القطاعات بقيادة البنوك الذي فقد 100 نقطة مع تراجع "الوطني" 20 فلسا والأهلي المتحد 25 فلسا، تلاه الخدمات بـ75 نقطة مع تراجع اتصالات 40 فلسا واستقرار أجيليتي، ولم يفلح إرتفاع زين بالحد الأقصى في تحسن المؤشر، وتراجعت الصناعة 70 نقطة مع تراجع صناعات 60 فلسا إلى 1.780 دينارا، كما تراجع الاستثمار 69 نقطة وغير الكويتي 64 نقطة والتأمين 53 نقطة.
شائعات مغرضة تحرك السوق
وحذر مسؤولون في شركات مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية صغار المتداولين من فئات تروج شائعات لدفعهم إلى القيام بتحركات عشوائية تتسبب بخسارتهم ماليا لفقدهم أسهما بأسعار بغير قيمتها الحقيقية المتصاعدة بهدف الاستفادة من فروقات الأسعار.
ونصح هؤلاء المسؤولين في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" المتداولين بضرورة الانصياع للبيانات المالية للشركات محط أنظارهم الاستثمارية وعدم الاعتماد على ما يقال داخل قاعات التداول دون سند اقتصادي أو قراءة الأداء المالي لأسهم هذه الشركات منذ الإدراج وللأرباح المحققة في الربع الثالث لأنها الأحدث.
وفسروا العمليات المضاربية التي تتم في السوق الكويتية بأنها الأعلى بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ما يجعل السوق الكويتية يتحكم فيها أفراد ومجموعات ما يعني أنها تفتقد العمل المؤسسي كما هي الحال في البورصات الإقليمية الأمر الذي يدعو إلى التعجيل بضرورة تنفيذ مشروع هيئة سوق المال لضبط مثل هذه العمليات.
وقال رئيس مجلس الإدارة في الشركة الدولية للمنتجعات حسين العتال إن "صغار المتداولين هم الضحية الأولى للعمليات المضاربية النشطة في السوق الكويتية ولذلك يتعين عليهم قراءة البيانات المالية للشركات قبل الدخول في الأوامر سواء كان ذلك بالشراء أو البيع".
وأشار العتال إلى أن صغار المستثمرين هم الوقود الذي تشعل به الشائعات التي يروجها بعض "المنتعفعين لأن صغار المستثمرين هم الأقرب للتأثر حين يهتز السوق بالهبوط حيث إنهم يحرقون أنفسهم بل والمجاميع الاستثمارية الفاعلة في السوق ما يوجب عليهم أخذ الحيطة والحذر".
ودعا العتال صغار المتداولين إلى التحلي بالصبر والثقة في الشركات التي يتداولون أسهمها ومتابعة التصريحات التي تصدر عن مسؤوليها ومتابعة الدوريات التي تصدرها لكي تكون قراراتهم متعمقة وسليمة قبل الإقدام على تداول الأسهم .
ضرورة حماية الصغار
وقال المتداول حسين جمال إن "الشائعات تلف البورصة ولا نعرف مصدرها الحقيقي ولكن ليس أمامنا سوى سماعها ومحاولة تحليلها وأحيانا نصدقها الأمر الذي يدفعنا لمحاولة استشراف مستقبل أسهم محددة لا تتوافر الأخبار عنها ما يعزز من تصديقنا للمعلومات التي يتم ترويجها حولها".
وأضاف جمال أن "الشائعات في البورصة الكويتية وكانت ومازالت وستظل موجودة ولكن من يصدقها عليه تحمل تبعاتها إن كانت غير صحيحة لأنه من الصعب جدا التدخل في قرار استثماري لأي متداول حيث إنه لا يقتنع إلا بقراره وهذه هي الطامة الكبرى".
أما المتداول بدر العلي فقال إن العمليات المضاربية في البورصة لا تهدأ وهناك بعض المحافظ الاستثمارية تقوم بترويج أنباء عن أسهم معينة في قاعات التداول حتى يصدقها البعض وبالتالي فإن المسؤولية حيال ذلك تقع على عاتق المحافظ الاستثمارية".
وطالب العلي بحماية صغار المتداولين عن طريق سن تشريعات أكثر صرامة لكبح جماح كل من يقوم ببث الشائعات دون سند أو لمصلحة المحافظ الاستثمارية.
وتصدرت عقارات الكويت اليوم قائمة الشركات الأكثر تداولا بحجم 23.3 مليون سهم حيث أغلق السهم على 255 فلسا مرتفعا 9 فلوس، تلاها المنتجعات بـ20 مليون سهم، وأغلق سهمها على 220 فلسا متراجعا 4 فلوس ثم دواجن بـ17.4 مليون سهم وأغلق السهم على 224 فلسا متراجعا 8 فلوس واكتتاب 15.7 مليون سهم وأغلق سهمها على 275 مرتفعا 5 فلوس وأخيرا الدولية للمشروعات الاستثمارية بـ15.6 مليون سهم وأغلق السهم مستقرا على 255 فلسا.
وتصدرت أولى تكافل قائمة الشركات الأكثر انخفاضا بنسبة 12% تلاها الأهلي المتحد بنسبة 6.4% وهيومن سوفت 5.7% وسفن 5.1% وبورتلاند 4.4%.
أرباح كبيرة لشركات الأغذية
إلى ذلك حقق قطاع شركات الأغذية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية أرباحا صافية بلغت حوالي 139ر68 مليون دينار كويتي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بارتفاع قدره 32.244 مليون دينار مقارنة بما كسبه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
واحتلت الشركة الكويتية للأغذية المرتبة الأولى متقدمة على باقي الشركات الست حيث حققت أرباحا بلغت 43.8 مليون دينار بارتفاع 26.1 مليون دينار عما حققته خلال نفس الفتره من عام 2006.
وارتفعت ربحية سهم الشركة خلال نفس الفترة من العام الحالي إلى 168 فلسا مقابل 68 فلسا للفترة ذاتها من العام الماضي بارتفاع تبلغ نسبته حوالي 147 %.
وحلت شركة دانة الصفاة الغذائية في المرتبة الثانية بتحقيقها أرباحا صافية بلغت 14.751 مليون دينار مقارنة بأرباح بلغت 7.766 مليون دينار خلال الفتره نفسها من العام الماضي بارتفاع قدره 6.95 مليون دينار كويتي.
وارتفعت ربحية سهم دانة إلى 65.22 فلسا مقارنة بنحو 34.31 فلسا في الأشهر التسعة الأولى من 2006 ما يعني أن نسبة ارتفاع صافي الربح وصلت إلى 90 % تقريبا.
وتعود الأرباح الكبيرة المحققة خلال فترة القياس هذا العام إلى بيع الشركة لكامل حصتها في الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية "سدافكو" بقيمة إجمالية بلغت 35.9 مليون دينار وتحقق من العملية ربحا قدره 10.2 ملايين دينار.
كما تعود الأرباح إلى بيع الشركة لعدة عقارات خاصة بها بمبلغ إجمالى قدره 1.852 مليون دينار محققة من عملية البيع ربحا قدره 1.517 مليون دينار أي ما يعادل 6.7 فلوس للسهم.
من جانبها حلت مجموعة كوت الغذائية التي أدرجت في الربع الثالث من العام الحالي خلف (دانة) من حيث تحقيق الأرباح بين شركات الأغذية محققة 4.447 مليون دينار بارتفاع 15 ألف دينار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
أما شركة نقل وتجارة المواشي فقد حققت أرباحا صافية بلغت 3.914 مليون دينار مكنتها من احتلال المرتبة الرابعة من بين الشركات الغذائية المدرجة.
وترجع أرباح مواشي إلى توقيع الشركة عدة عقود هذا العام منها عقد مع وزارة الدفاع الكويتية لتوريد لحوم بمبلغ إجمالي قدره 5.238 مليون دينار يمتد ثلاث سنوات وكذلك فوزها بمناقصة توريد لحوم بقر ودجاج للوزارة بقيمة إجمالية تبلغ 683.280 ألف دينار.
كما عقدت مواشي اتفاقا مع مملكة البحرين لتوريد أغنام حية إليها بقيمة إجمالية تبلغ 7.5 مليون دينار كويتي.
وكانت الشركة الكويتية المتحدة للدواجن الخاسر الوحيد في قطاع شركات الأغذية بعد أن حققت خسائر تبلغ 78.285 ألف دينار رغم ظفرها بمناقصة توريد دجاج مثلج وبيض طازج محلى لوحدات الجيش الكويتي لمدة ثلاث سنوات بقيمة إجمالية قدرها 2.5 مليون دينار.
وفقد المؤشر السعري 67 نقطة اليوم مغلقا على 12596 نقطة وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 727.7 نقطة فاقدا 2.8 نقطة، وبلغت التداولات 167 مليون دينار (الدولار=0.28 دينارا) على 291 مليون سهم عبر 8706 صفقة.
وشمل الانخفاض اليوم كل القطاعات بقيادة البنوك الذي فقد 100 نقطة مع تراجع "الوطني" 20 فلسا والأهلي المتحد 25 فلسا، تلاه الخدمات بـ75 نقطة مع تراجع اتصالات 40 فلسا واستقرار أجيليتي، ولم يفلح إرتفاع زين بالحد الأقصى في تحسن المؤشر، وتراجعت الصناعة 70 نقطة مع تراجع صناعات 60 فلسا إلى 1.780 دينارا، كما تراجع الاستثمار 69 نقطة وغير الكويتي 64 نقطة والتأمين 53 نقطة.
شائعات مغرضة تحرك السوق
وحذر مسؤولون في شركات مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية صغار المتداولين من فئات تروج شائعات لدفعهم إلى القيام بتحركات عشوائية تتسبب بخسارتهم ماليا لفقدهم أسهما بأسعار بغير قيمتها الحقيقية المتصاعدة بهدف الاستفادة من فروقات الأسعار.
ونصح هؤلاء المسؤولين في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" المتداولين بضرورة الانصياع للبيانات المالية للشركات محط أنظارهم الاستثمارية وعدم الاعتماد على ما يقال داخل قاعات التداول دون سند اقتصادي أو قراءة الأداء المالي لأسهم هذه الشركات منذ الإدراج وللأرباح المحققة في الربع الثالث لأنها الأحدث.
وفسروا العمليات المضاربية التي تتم في السوق الكويتية بأنها الأعلى بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ما يجعل السوق الكويتية يتحكم فيها أفراد ومجموعات ما يعني أنها تفتقد العمل المؤسسي كما هي الحال في البورصات الإقليمية الأمر الذي يدعو إلى التعجيل بضرورة تنفيذ مشروع هيئة سوق المال لضبط مثل هذه العمليات.
وقال رئيس مجلس الإدارة في الشركة الدولية للمنتجعات حسين العتال إن "صغار المتداولين هم الضحية الأولى للعمليات المضاربية النشطة في السوق الكويتية ولذلك يتعين عليهم قراءة البيانات المالية للشركات قبل الدخول في الأوامر سواء كان ذلك بالشراء أو البيع".
وأشار العتال إلى أن صغار المستثمرين هم الوقود الذي تشعل به الشائعات التي يروجها بعض "المنتعفعين لأن صغار المستثمرين هم الأقرب للتأثر حين يهتز السوق بالهبوط حيث إنهم يحرقون أنفسهم بل والمجاميع الاستثمارية الفاعلة في السوق ما يوجب عليهم أخذ الحيطة والحذر".
ودعا العتال صغار المتداولين إلى التحلي بالصبر والثقة في الشركات التي يتداولون أسهمها ومتابعة التصريحات التي تصدر عن مسؤوليها ومتابعة الدوريات التي تصدرها لكي تكون قراراتهم متعمقة وسليمة قبل الإقدام على تداول الأسهم .
ضرورة حماية الصغار
وقال المتداول حسين جمال إن "الشائعات تلف البورصة ولا نعرف مصدرها الحقيقي ولكن ليس أمامنا سوى سماعها ومحاولة تحليلها وأحيانا نصدقها الأمر الذي يدفعنا لمحاولة استشراف مستقبل أسهم محددة لا تتوافر الأخبار عنها ما يعزز من تصديقنا للمعلومات التي يتم ترويجها حولها".
وأضاف جمال أن "الشائعات في البورصة الكويتية وكانت ومازالت وستظل موجودة ولكن من يصدقها عليه تحمل تبعاتها إن كانت غير صحيحة لأنه من الصعب جدا التدخل في قرار استثماري لأي متداول حيث إنه لا يقتنع إلا بقراره وهذه هي الطامة الكبرى".
أما المتداول بدر العلي فقال إن العمليات المضاربية في البورصة لا تهدأ وهناك بعض المحافظ الاستثمارية تقوم بترويج أنباء عن أسهم معينة في قاعات التداول حتى يصدقها البعض وبالتالي فإن المسؤولية حيال ذلك تقع على عاتق المحافظ الاستثمارية".
وطالب العلي بحماية صغار المتداولين عن طريق سن تشريعات أكثر صرامة لكبح جماح كل من يقوم ببث الشائعات دون سند أو لمصلحة المحافظ الاستثمارية.
وتصدرت عقارات الكويت اليوم قائمة الشركات الأكثر تداولا بحجم 23.3 مليون سهم حيث أغلق السهم على 255 فلسا مرتفعا 9 فلوس، تلاها المنتجعات بـ20 مليون سهم، وأغلق سهمها على 220 فلسا متراجعا 4 فلوس ثم دواجن بـ17.4 مليون سهم وأغلق السهم على 224 فلسا متراجعا 8 فلوس واكتتاب 15.7 مليون سهم وأغلق سهمها على 275 مرتفعا 5 فلوس وأخيرا الدولية للمشروعات الاستثمارية بـ15.6 مليون سهم وأغلق السهم مستقرا على 255 فلسا.
وتصدرت أولى تكافل قائمة الشركات الأكثر انخفاضا بنسبة 12% تلاها الأهلي المتحد بنسبة 6.4% وهيومن سوفت 5.7% وسفن 5.1% وبورتلاند 4.4%.
أرباح كبيرة لشركات الأغذية
إلى ذلك حقق قطاع شركات الأغذية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية أرباحا صافية بلغت حوالي 139ر68 مليون دينار كويتي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بارتفاع قدره 32.244 مليون دينار مقارنة بما كسبه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
واحتلت الشركة الكويتية للأغذية المرتبة الأولى متقدمة على باقي الشركات الست حيث حققت أرباحا بلغت 43.8 مليون دينار بارتفاع 26.1 مليون دينار عما حققته خلال نفس الفتره من عام 2006.
وارتفعت ربحية سهم الشركة خلال نفس الفترة من العام الحالي إلى 168 فلسا مقابل 68 فلسا للفترة ذاتها من العام الماضي بارتفاع تبلغ نسبته حوالي 147 %.
وحلت شركة دانة الصفاة الغذائية في المرتبة الثانية بتحقيقها أرباحا صافية بلغت 14.751 مليون دينار مقارنة بأرباح بلغت 7.766 مليون دينار خلال الفتره نفسها من العام الماضي بارتفاع قدره 6.95 مليون دينار كويتي.
وارتفعت ربحية سهم دانة إلى 65.22 فلسا مقارنة بنحو 34.31 فلسا في الأشهر التسعة الأولى من 2006 ما يعني أن نسبة ارتفاع صافي الربح وصلت إلى 90 % تقريبا.
وتعود الأرباح الكبيرة المحققة خلال فترة القياس هذا العام إلى بيع الشركة لكامل حصتها في الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية "سدافكو" بقيمة إجمالية بلغت 35.9 مليون دينار وتحقق من العملية ربحا قدره 10.2 ملايين دينار.
كما تعود الأرباح إلى بيع الشركة لعدة عقارات خاصة بها بمبلغ إجمالى قدره 1.852 مليون دينار محققة من عملية البيع ربحا قدره 1.517 مليون دينار أي ما يعادل 6.7 فلوس للسهم.
من جانبها حلت مجموعة كوت الغذائية التي أدرجت في الربع الثالث من العام الحالي خلف (دانة) من حيث تحقيق الأرباح بين شركات الأغذية محققة 4.447 مليون دينار بارتفاع 15 ألف دينار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
أما شركة نقل وتجارة المواشي فقد حققت أرباحا صافية بلغت 3.914 مليون دينار مكنتها من احتلال المرتبة الرابعة من بين الشركات الغذائية المدرجة.
وترجع أرباح مواشي إلى توقيع الشركة عدة عقود هذا العام منها عقد مع وزارة الدفاع الكويتية لتوريد لحوم بمبلغ إجمالي قدره 5.238 مليون دينار يمتد ثلاث سنوات وكذلك فوزها بمناقصة توريد لحوم بقر ودجاج للوزارة بقيمة إجمالية تبلغ 683.280 ألف دينار.
كما عقدت مواشي اتفاقا مع مملكة البحرين لتوريد أغنام حية إليها بقيمة إجمالية تبلغ 7.5 مليون دينار كويتي.
وكانت الشركة الكويتية المتحدة للدواجن الخاسر الوحيد في قطاع شركات الأغذية بعد أن حققت خسائر تبلغ 78.285 ألف دينار رغم ظفرها بمناقصة توريد دجاج مثلج وبيض طازج محلى لوحدات الجيش الكويتي لمدة ثلاث سنوات بقيمة إجمالية قدرها 2.5 مليون دينار.
واصلت السوق الكويتية تراجعها لجلسة التداول الثانية على التوالي اليوم الخميس 22-11-2007، لتنهي الأسبوع مكتسية باللون الأحمر، بعدما تعرضت لضغوط من تراجع حاد لأسهم قطاع الاستثمار الذي فقد 129نقطة. ولم ينج من اتجاه التراجع العام للسوق اليوم سوى قطاع الأسهم غير الكويتية.
وأنهى مؤشر السوق تعاملات اليوم متراجعا 58.1 نقطة ليغلق عند مستوى 12538.6نقطة بحجم تداول بلغ 195 مليون سهم وبقيمة تعاملات زادت بقليل عن 141 مليون دينار (الدولار=0.28دينارا كويتيا) من خلال تنفيذ 6651 صفقة.
تصحيح بعد يومين من الصعود
تراجع الاسهم يؤكد اتجاها عاما في السوق الكويتية مع اقتراب نهاية السنة المالية لأغلب الشركات حيث يتزايد الضغط لتجميع الاسهم استعداد لدورة جديدة من المضاربات
خالد الحربي
وقال المحلل المالي خالد الحربي إن أداء السوق المتراجع يأتي استمرارا لحركة تصحيح بدأت أمس وأنهت يومين من الارتفاع المتتالي الذي كان مدفوعا بإقبال محموم من المستثمرين على تجميع لبعض أسهم المضاربة.
وأضاف في تصريح لـ"الأسواق.نت" أن تراجع الأسهم يؤكد اتجاها عاما في السوق الكويتية مع اقتراب نهاية السنة المالية لأغلب الشركات حيث يتزايد الضغط لتجميع الأسهم استعدادا لدورة جديدة من المضاربات.
وتوقع الحربي أن تشهد سوق الكويت انتعاشا نسبيا في الأسابيع المقبلة بعدما لامست نقطة مقاومة ستدفع بالمستثمرين إلى مزيد من الإقبال على التجميع.
الخسائر تعم
وعمت الخسائر مختلف قطاعات السوق الكويتية وفقد قطاع البنوك المعروف بشركاته القيادية نحو 36 نقطة ولكن سهم بنك الأهلي المتحد خالف اتجاه السوق والقطاع، وتصدر لائحة الرابحين بارتفاعه بـ6.7% مدفوعا بحجم تداولات قوي عليه بلغ 280 ألف سهم بعد أنباء جيدة عن عمليات استحواذ مرتقبة للمجموعة القابضة التي يتبعها.
وانخفض مؤشر قطاع الخدمات بـ45 نقطة ومؤشر قطاع الصناعة بـ9 نقاط وقطاع الأغذية بـ54 نقطة واستطاع مؤشر قطاع العقارات تقليص خسائره إلى أقل من مستويات القطاعات الأخرى عند 35 نقطة.
مضاربات وراء التراجع
ولاحظ المحلل المالي والخبير بالسوق الكويتية عدنان الدليمي أن السوق لاتزال تتأثر بتقلبات اثنين من قطاعاتها القيادية وهما قطاعا الاستثمار والخدمات الأكثر تاثرا بموجة التصحيح والتذبذب المستمر منذ ثلاثة أسابيع.
وقال لـ"الأسواق.نت" إن بعض شركات القطاعين "صغيرة وبلغت أسعار أسهمها مستويات تضخم عالية وهي الآن تتعرض لموجة مضاربات تفرض تسييلها وجني أرباح مما قاد إلى تراجعها على نحو متسارع".
وتوقع الدليمي استمرار حركة التذبذب في الأسهم الكويتية في الأسابيع المقبلة مع اتجاه شركات قطاع الاستثمار التي تدير صناديق ومحافظ استثمارية مكونة من أسهم البورصة المحلية إلى الضغط لجر القاع إلى القاع استعدادا لشرائها مجددا بعد نهاية السنة المالية.
وأنهى مؤشر السوق تعاملات اليوم متراجعا 58.1 نقطة ليغلق عند مستوى 12538.6نقطة بحجم تداول بلغ 195 مليون سهم وبقيمة تعاملات زادت بقليل عن 141 مليون دينار (الدولار=0.28دينارا كويتيا) من خلال تنفيذ 6651 صفقة.
تصحيح بعد يومين من الصعود
تراجع الاسهم يؤكد اتجاها عاما في السوق الكويتية مع اقتراب نهاية السنة المالية لأغلب الشركات حيث يتزايد الضغط لتجميع الاسهم استعداد لدورة جديدة من المضاربات
خالد الحربي
وقال المحلل المالي خالد الحربي إن أداء السوق المتراجع يأتي استمرارا لحركة تصحيح بدأت أمس وأنهت يومين من الارتفاع المتتالي الذي كان مدفوعا بإقبال محموم من المستثمرين على تجميع لبعض أسهم المضاربة.
وأضاف في تصريح لـ"الأسواق.نت" أن تراجع الأسهم يؤكد اتجاها عاما في السوق الكويتية مع اقتراب نهاية السنة المالية لأغلب الشركات حيث يتزايد الضغط لتجميع الأسهم استعدادا لدورة جديدة من المضاربات.
وتوقع الحربي أن تشهد سوق الكويت انتعاشا نسبيا في الأسابيع المقبلة بعدما لامست نقطة مقاومة ستدفع بالمستثمرين إلى مزيد من الإقبال على التجميع.
الخسائر تعم
وعمت الخسائر مختلف قطاعات السوق الكويتية وفقد قطاع البنوك المعروف بشركاته القيادية نحو 36 نقطة ولكن سهم بنك الأهلي المتحد خالف اتجاه السوق والقطاع، وتصدر لائحة الرابحين بارتفاعه بـ6.7% مدفوعا بحجم تداولات قوي عليه بلغ 280 ألف سهم بعد أنباء جيدة عن عمليات استحواذ مرتقبة للمجموعة القابضة التي يتبعها.
وانخفض مؤشر قطاع الخدمات بـ45 نقطة ومؤشر قطاع الصناعة بـ9 نقاط وقطاع الأغذية بـ54 نقطة واستطاع مؤشر قطاع العقارات تقليص خسائره إلى أقل من مستويات القطاعات الأخرى عند 35 نقطة.
مضاربات وراء التراجع
ولاحظ المحلل المالي والخبير بالسوق الكويتية عدنان الدليمي أن السوق لاتزال تتأثر بتقلبات اثنين من قطاعاتها القيادية وهما قطاعا الاستثمار والخدمات الأكثر تاثرا بموجة التصحيح والتذبذب المستمر منذ ثلاثة أسابيع.
وقال لـ"الأسواق.نت" إن بعض شركات القطاعين "صغيرة وبلغت أسعار أسهمها مستويات تضخم عالية وهي الآن تتعرض لموجة مضاربات تفرض تسييلها وجني أرباح مما قاد إلى تراجعها على نحو متسارع".
وتوقع الدليمي استمرار حركة التذبذب في الأسهم الكويتية في الأسابيع المقبلة مع اتجاه شركات قطاع الاستثمار التي تدير صناديق ومحافظ استثمارية مكونة من أسهم البورصة المحلية إلى الضغط لجر القاع إلى القاع استعدادا لشرائها مجددا بعد نهاية السنة المالية.
وجدد الخرافي رفضه التدخل البرلماني في نشاط سوق الكويت للاوراق المالية (بورصة) نظرا الى ان الكويت "ليست دولة اشتراكية والنشاط الاقتصادي يمارس فيها بحرية" وفق ضوابط وقوانين وقال "اننا نحرص على الا يستغل احد او يطغى بسبب او باخر ..وفي النهاية نحن دولة مؤسسات وثمة اجهزة رقابية على النشاط الاقتصادي ومن بينها ديوان المحاسبة كما ان لنواب مجلس الامة حق محاسبة الوزير المعني على اي تقصير".
تدرون حماية حق أخوه وربعه
تدرون حماية حق أخوه وربعه
q8_chamber
عضو مميز
بارك الله فيك اخوي نبيل 
والله يعطيك العافية
والله يعطيك العافية
اعرب متداولون في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) اليوم عن دهشتهم من مجريات الأداء في البورصة لاسيما مع اغلاق جلسة اليوم التي منى فيها المؤشر بخسارة 152 نقطة .
وقالوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه لا يوجد سبب ظاهري لأنخفاض المؤشرين السعري والوزني حيث ان كافة المقاومات الأقتصادية كانت حاضرة وبقوة وبرغم ذلك انخفض قطاعات البورصة وصبغت اللون الاحمر .
وتمنوا على المحافظ الاستثمارية والصناديق الايمارسوا الضغوط على قطاعات البورصة حيث من الواضح وجود تعليمات من الشركات التي تملكها هذه المحافظ بعدم الدخول في اوامر الشراء للضغط على السوق لينخفض مما يضطر صغار المستثمرين الى البيع باسعار رخيصة .
وقال المستثمر عبدالعزيز الكندري ان ما حدث في السوق اليوم ليس له ما يبرره حيث ان الشركات انتهت من اعلانات البيانات المالية للربع الثالث وكان السوق استوعب الحركة التصحيحية الماضية وكان من المفترض ان يشهد السوق ارتفاعا في كافة الاسهم ولكن ما حدث كان معاكسا لهذا التوجه .
اما " المستثمر " ايمن الحيان فقال ان الاوضاع السياسية غير المستقرة في المنطقة هي التي أثرت على مجريات تداولات اليوم ونتمنى ان يدير السوق ظهره لمثل هذه المؤثرات حتى يستطيع المؤشر السعري العودة الى تسجيل الارقام القياسية .
وتوقع المستثمر مشعل الديحاني ان يصحح السوق من وضعه في تداولات الغد حيث انه ليس من المنطقي ان يستمر في النزول غير المبرر بفعل ضغوط سواء كانت اقتصادية من عمليات جني الارباح او تصحيحية او حتى متغيرات سياسية .
يذكر ان البورصة تضم 195 شركة بقيمة سوقية تصل الى 60 مليار دينار كويتي ويعتبر من انشط اسواق المال في المنطقة العربية وتشهد من فترة الى أخرى خلال الشهر الحالي انخفاضات متتالية .
وقالوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه لا يوجد سبب ظاهري لأنخفاض المؤشرين السعري والوزني حيث ان كافة المقاومات الأقتصادية كانت حاضرة وبقوة وبرغم ذلك انخفض قطاعات البورصة وصبغت اللون الاحمر .
وتمنوا على المحافظ الاستثمارية والصناديق الايمارسوا الضغوط على قطاعات البورصة حيث من الواضح وجود تعليمات من الشركات التي تملكها هذه المحافظ بعدم الدخول في اوامر الشراء للضغط على السوق لينخفض مما يضطر صغار المستثمرين الى البيع باسعار رخيصة .
وقال المستثمر عبدالعزيز الكندري ان ما حدث في السوق اليوم ليس له ما يبرره حيث ان الشركات انتهت من اعلانات البيانات المالية للربع الثالث وكان السوق استوعب الحركة التصحيحية الماضية وكان من المفترض ان يشهد السوق ارتفاعا في كافة الاسهم ولكن ما حدث كان معاكسا لهذا التوجه .
اما " المستثمر " ايمن الحيان فقال ان الاوضاع السياسية غير المستقرة في المنطقة هي التي أثرت على مجريات تداولات اليوم ونتمنى ان يدير السوق ظهره لمثل هذه المؤثرات حتى يستطيع المؤشر السعري العودة الى تسجيل الارقام القياسية .
وتوقع المستثمر مشعل الديحاني ان يصحح السوق من وضعه في تداولات الغد حيث انه ليس من المنطقي ان يستمر في النزول غير المبرر بفعل ضغوط سواء كانت اقتصادية من عمليات جني الارباح او تصحيحية او حتى متغيرات سياسية .
يذكر ان البورصة تضم 195 شركة بقيمة سوقية تصل الى 60 مليار دينار كويتي ويعتبر من انشط اسواق المال في المنطقة العربية وتشهد من فترة الى أخرى خلال الشهر الحالي انخفاضات متتالية .
واصل سوق الأسهم الكويتة تراجعه الحاد اليوم الأحد 25-11-2007 نتيجة عمليات بيع مكثفة على الأسهم القيادية ومنها أجيليتي الذي تراجع 7% وسهم زين الذي بدا بارتفاع ثم ما لبث أن سجل تراجعا بالحد الأقصى رغم الأخبار الإيجابية التي تداولها المستثمرون حول رفع راسمال الشركة، وهو ما تسبب قي فقدان المؤشر السعري 152 نقطة مغلقا على 12386 نقطة ، وتبعه المؤشر الوزني متراجعا 12 نقطة مغلقا على 716 نقطة ، وبلغت قيمة التداولات 124 مليون دينار "الدولار =0.28 ديناار" على 191 مليون سهم عبر 6548 صفقة.
وكان التراجع شاملا لجميع القطاعات اليوم بقيادة الاستثمار الذي فقد 281 نقطة تلاه الخدمات 191 نقطة ثم البنوك 153 نقطة والصناعة 110 نقطة.
تكسير عظام في البورصة
ووصف نائب مدبر الشرق الأوسط للوساطة محمد اشكناني ما حدث اليوم في السوق بأنه تكسير عظام ، مشيرا إلى أن التداولات مخيبة للآمال خصوصا بعد الأخبار الإيجابية التي تناولتها الصحف حول زيادة رأسمال زين ،والتوزيعات التي ستعلن يوم الأحد.
وقال أشكناني لقناة العربية إن السوق يمر بمرحلة تذبذب نتيجة تخوفات المستثمرين من المستقبل، مضيفا أن الأمر يتطلب مبادرة من الجهات الكبرى لدخول السوق حتى تعيد الثقة إلى المستثمرين.
أما الباحث في بيت المشورة على العنزي فقد أوضح لقناة العربية أن سهم زين لم يتاثر بأنباء زيادة رأس المال، لكنه تراجع لأسباب فنية، حيث تعرض لجني أرباح بعد الارتفاعات التي حققها في 4 جلسات سابقة وبلغت 14%، وجاءت عمليات جني الأرباح استباقا لعملية زيادة رأس المال، وما يشاع عن علاوة الإصدار التي ستكون ما بين دينار ودينار ونصف الدينار للسهم وهو أمر يعزز السهم.
أجيليتي تقود التراجع
وتصدرت اكتتاب التداولات اليوم بـ13.5 مليون سهم وأغلق السهم على 260 فلسا متراجعا 10 فلوس، تلتها الصفوة بـ 13.2 مليون سهم وأغلق السهم على 156 فلسا متراجعا فلسين، ثم المدينة 9.7 مليون سهم وأغلق السهم على 710 فلوس متراجعا 30 فلسا، في حين بلغت تداولات زين 9 ملايين سهم و،غلق السهم على 4.040 دينارا متراجعا 100 فلس.
وتصدرت أجيليتي قائمة الشركات الأكثر تراجعا بنسبة 6.9% حيث أغلق السهم على 1.340 دينارا بعد تداول 6.3 مليون سهم. تلتها وطنية بنسبة 6.7% وساحل 5.7% وإيفا 5.5% والهلال 5.5%.
لا يوجد سبب حقيقي للتراجع
وأعرب متداولون في سوق الكويت للأوراق المالية اليوم عن دهشتهم من مجريات الأداء في البورصة لاسيما مع إغلاق جلسة اليوم التي مني فيها المؤشر بخسارة 152 نقطة.
وقالوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إنه لا يوجد سبب ظاهري لانخفاض المؤشرين السعري والوزني حيث إن كافة المقاومات الاقتصادية كانت حاضرة وبقوة وبرغم ذلك انخفض قطاعات البورصة وصبغت باللون الأحمر.
وتمنوا على المحافظ الاستثمارية والصناديق ألا يمارسوا الضغوط على قطاعات البورصة حيث من الواضح وجود تعليمات من الشركات التي تملكها هذه المحافظ بعدم الدخول في أوامر الشراء للضغط على السوق لينخفض مما يضطر صغار المستثمرين إلى البيع بأسعار رخيصة.
وقال المستثمر عبدالعزيز الكندري إن ما حدث في السوق اليوم ليس له ما يبرره حيث إن الشركات انتهت من إعلانات البيانات المالية للربع الثالث وكان السوق استوعب الحركة التصحيحية الماضية وكان من المفترض أن يشهد السوق ارتفاعا في كافة الأسهم ولكن ما حدث كان معاكسا لهذا التوجه.
أما المستثمر أيمن الحيان فقال إن الأوضاع السياسية غير المستقرة في المنطقة هي التي أثرت على مجريات تداولات اليوم ونتمنى أن يدير السوق ظهره لمثل هذه المؤثرات حتى يستطيع المؤشر السعري العودة إلى تسجيل الأرقام القياسية.
وتوقع المستثمر مشعل الديحاني أن يصحح السوق من وضعه في تداولات الغد حيث إنه ليس من المنطقي أن يستمر في النزول غير المبرر بفعل ضغوط سواء كانت اقتصادية من عمليات جني الأرباح أو تصحيحية أو حتى متغيرات سياسية.
قطاع الصناعة يضاعف أرباحه
إلى ذلك ضاعف قطاع الشركات الصناعية في سوق الكويت للأوراق المالية أرباحه خلال شهري يناير/ كانون ثاني وسبتمبر/أيلول الماضيين من العام الحالي حيث بلغت 433.2 مليون دينار مقارنة بـ214.7 مليون دينار خلال نفس الفترة من 2006 بارتفاع قدره 218.5 مليون دينار .
واحتلت مجموعة الصناعات الوطنية القابضة المرتبة الأولى من حيث تحقيق الأرباح في القطاع الصناعي بتقدمها على باقي الشركات الـ25 محققه أرباحا صافية بلغت 207.9 مليون دينار كويتي بارتفاع قياسي بلغ 104.8 مليون دينار عما حققته في العام الماضي.
وبذلك تكون الصناعات حازت على 48 % من أرباح القطاع الصناعي خلال الفترة المذكورة كما ارتفعت ربحية سهم الشركة منذ بداية عام 2007 وحتى 30 سبتمبر الماضي إلى 184 فلسا مقابل 105 فلوس عن العام السابق وبلغت نسبة ارتفاع السهم نحو 75.1%.
وقامت الصناعات خلال الربع الثالث بالترتيب لإصدار برنامج صكوك عن طريق شركة خاصة خارج الكويت بقيمة 1.5 مليار دولار على دفعات ليتم طرحها بالسوق العالمي وسيتم طرح شهادات الصكوك في السوق العالمي خارج الولايات المتحدة كما سيتم ادراجها ببورصة لندن.
وحلت شركة أسمنت الكويت في المرتبة الثانية خلف الصناعات بتحقيقها أرباحا بلغت 49.9 مليون دينار بارتفاع 21.4 مليون دينار عن الأشهر التسعة المنتهية في الـ 30 من سبتمبر 2006.
وارتفعت ربحية سهم أسمنت الكويت إلى 107 فلوس مقارنة بنحو 64 فلسا في العام الماضي ما يعني أن نسبة ارتفاع صافي الربح بلغت حوالي 66 %.
ويعود جزء من هذه الأرباح الكبيرة هذا العام إلى بيع الشركة حصتها في الشركة الوطنية للاتصالات والبالغة 2.1 مليون سهم من خلال محفظتها لدى شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول وبقيمة إجمالية قدرها 9.8 مليون دينار كويتي ضمن اتفاقية بيع 51 % من رأس مال الشركة الوطنية للاتصالات وحققت أسمنت الكويت نتيجة هذه الصفقة ربحا قدره 2.6 مليون دينار كويتي.
من جانبها حلت شركة الصناعات المتحدة في المركز الثالث من حيث تحقيق الأرباح ووقعت الشركة في الربع الثالث مذكرة تفاهم مع بنك الكويت الصناعي لبناء مجمع خاص بصناعة الكيماويات البترولية في الكويت وبموجب المذكرة تكون نسبة الملكية 50 % لصناعات المتحدة % للبنك.
وحققت جميع الشركات الصناعية أرباحا متفاوتة خلال الفترة المذكورة عدا شركة المعدات القابضة التي سجلت خسائر بلغت 694 ألف دينار كويتي مقارنة بأرباح خجولة حققتها الشركة خلال نفس الفترة من 2006 وبلغت 48.3 ألف دينار كويتي.
وكان التراجع شاملا لجميع القطاعات اليوم بقيادة الاستثمار الذي فقد 281 نقطة تلاه الخدمات 191 نقطة ثم البنوك 153 نقطة والصناعة 110 نقطة.
تكسير عظام في البورصة
ووصف نائب مدبر الشرق الأوسط للوساطة محمد اشكناني ما حدث اليوم في السوق بأنه تكسير عظام ، مشيرا إلى أن التداولات مخيبة للآمال خصوصا بعد الأخبار الإيجابية التي تناولتها الصحف حول زيادة رأسمال زين ،والتوزيعات التي ستعلن يوم الأحد.
وقال أشكناني لقناة العربية إن السوق يمر بمرحلة تذبذب نتيجة تخوفات المستثمرين من المستقبل، مضيفا أن الأمر يتطلب مبادرة من الجهات الكبرى لدخول السوق حتى تعيد الثقة إلى المستثمرين.
أما الباحث في بيت المشورة على العنزي فقد أوضح لقناة العربية أن سهم زين لم يتاثر بأنباء زيادة رأس المال، لكنه تراجع لأسباب فنية، حيث تعرض لجني أرباح بعد الارتفاعات التي حققها في 4 جلسات سابقة وبلغت 14%، وجاءت عمليات جني الأرباح استباقا لعملية زيادة رأس المال، وما يشاع عن علاوة الإصدار التي ستكون ما بين دينار ودينار ونصف الدينار للسهم وهو أمر يعزز السهم.
أجيليتي تقود التراجع
وتصدرت اكتتاب التداولات اليوم بـ13.5 مليون سهم وأغلق السهم على 260 فلسا متراجعا 10 فلوس، تلتها الصفوة بـ 13.2 مليون سهم وأغلق السهم على 156 فلسا متراجعا فلسين، ثم المدينة 9.7 مليون سهم وأغلق السهم على 710 فلوس متراجعا 30 فلسا، في حين بلغت تداولات زين 9 ملايين سهم و،غلق السهم على 4.040 دينارا متراجعا 100 فلس.
وتصدرت أجيليتي قائمة الشركات الأكثر تراجعا بنسبة 6.9% حيث أغلق السهم على 1.340 دينارا بعد تداول 6.3 مليون سهم. تلتها وطنية بنسبة 6.7% وساحل 5.7% وإيفا 5.5% والهلال 5.5%.
لا يوجد سبب حقيقي للتراجع
وأعرب متداولون في سوق الكويت للأوراق المالية اليوم عن دهشتهم من مجريات الأداء في البورصة لاسيما مع إغلاق جلسة اليوم التي مني فيها المؤشر بخسارة 152 نقطة.
وقالوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إنه لا يوجد سبب ظاهري لانخفاض المؤشرين السعري والوزني حيث إن كافة المقاومات الاقتصادية كانت حاضرة وبقوة وبرغم ذلك انخفض قطاعات البورصة وصبغت باللون الأحمر.
وتمنوا على المحافظ الاستثمارية والصناديق ألا يمارسوا الضغوط على قطاعات البورصة حيث من الواضح وجود تعليمات من الشركات التي تملكها هذه المحافظ بعدم الدخول في أوامر الشراء للضغط على السوق لينخفض مما يضطر صغار المستثمرين إلى البيع بأسعار رخيصة.
وقال المستثمر عبدالعزيز الكندري إن ما حدث في السوق اليوم ليس له ما يبرره حيث إن الشركات انتهت من إعلانات البيانات المالية للربع الثالث وكان السوق استوعب الحركة التصحيحية الماضية وكان من المفترض أن يشهد السوق ارتفاعا في كافة الأسهم ولكن ما حدث كان معاكسا لهذا التوجه.
أما المستثمر أيمن الحيان فقال إن الأوضاع السياسية غير المستقرة في المنطقة هي التي أثرت على مجريات تداولات اليوم ونتمنى أن يدير السوق ظهره لمثل هذه المؤثرات حتى يستطيع المؤشر السعري العودة إلى تسجيل الأرقام القياسية.
وتوقع المستثمر مشعل الديحاني أن يصحح السوق من وضعه في تداولات الغد حيث إنه ليس من المنطقي أن يستمر في النزول غير المبرر بفعل ضغوط سواء كانت اقتصادية من عمليات جني الأرباح أو تصحيحية أو حتى متغيرات سياسية.
قطاع الصناعة يضاعف أرباحه
إلى ذلك ضاعف قطاع الشركات الصناعية في سوق الكويت للأوراق المالية أرباحه خلال شهري يناير/ كانون ثاني وسبتمبر/أيلول الماضيين من العام الحالي حيث بلغت 433.2 مليون دينار مقارنة بـ214.7 مليون دينار خلال نفس الفترة من 2006 بارتفاع قدره 218.5 مليون دينار .
واحتلت مجموعة الصناعات الوطنية القابضة المرتبة الأولى من حيث تحقيق الأرباح في القطاع الصناعي بتقدمها على باقي الشركات الـ25 محققه أرباحا صافية بلغت 207.9 مليون دينار كويتي بارتفاع قياسي بلغ 104.8 مليون دينار عما حققته في العام الماضي.
وبذلك تكون الصناعات حازت على 48 % من أرباح القطاع الصناعي خلال الفترة المذكورة كما ارتفعت ربحية سهم الشركة منذ بداية عام 2007 وحتى 30 سبتمبر الماضي إلى 184 فلسا مقابل 105 فلوس عن العام السابق وبلغت نسبة ارتفاع السهم نحو 75.1%.
وقامت الصناعات خلال الربع الثالث بالترتيب لإصدار برنامج صكوك عن طريق شركة خاصة خارج الكويت بقيمة 1.5 مليار دولار على دفعات ليتم طرحها بالسوق العالمي وسيتم طرح شهادات الصكوك في السوق العالمي خارج الولايات المتحدة كما سيتم ادراجها ببورصة لندن.
وحلت شركة أسمنت الكويت في المرتبة الثانية خلف الصناعات بتحقيقها أرباحا بلغت 49.9 مليون دينار بارتفاع 21.4 مليون دينار عن الأشهر التسعة المنتهية في الـ 30 من سبتمبر 2006.
وارتفعت ربحية سهم أسمنت الكويت إلى 107 فلوس مقارنة بنحو 64 فلسا في العام الماضي ما يعني أن نسبة ارتفاع صافي الربح بلغت حوالي 66 %.
ويعود جزء من هذه الأرباح الكبيرة هذا العام إلى بيع الشركة حصتها في الشركة الوطنية للاتصالات والبالغة 2.1 مليون سهم من خلال محفظتها لدى شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول وبقيمة إجمالية قدرها 9.8 مليون دينار كويتي ضمن اتفاقية بيع 51 % من رأس مال الشركة الوطنية للاتصالات وحققت أسمنت الكويت نتيجة هذه الصفقة ربحا قدره 2.6 مليون دينار كويتي.
من جانبها حلت شركة الصناعات المتحدة في المركز الثالث من حيث تحقيق الأرباح ووقعت الشركة في الربع الثالث مذكرة تفاهم مع بنك الكويت الصناعي لبناء مجمع خاص بصناعة الكيماويات البترولية في الكويت وبموجب المذكرة تكون نسبة الملكية 50 % لصناعات المتحدة % للبنك.
وحققت جميع الشركات الصناعية أرباحا متفاوتة خلال الفترة المذكورة عدا شركة المعدات القابضة التي سجلت خسائر بلغت 694 ألف دينار كويتي مقارنة بأرباح خجولة حققتها الشركة خلال نفس الفترة من 2006 وبلغت 48.3 ألف دينار كويتي.
واصلت سوق الأسهم الكويتية تراجعها اليوم الإثنين 26-11-2007 نتيجة استمرار مخاوف المستثمرين التي دفعتهم للإحجام عن التداول بانتظار جلاء الأوضاع في السوق، وأغلق المؤشر السعري على 12337 نقطة متراجعا 49 نقطة بنسبة 0.4%، وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 713 نقطة متراجعا 2.15 نقطة، كما تراجعت التداولات إلى97 مليون دينار فقط "الدولار=0.28 دينارا"، وتم تداول 156 مليون سهم عبر 5613 صفقة.
وتعرض المؤشر لضغوط قوية من قطاعات الخدمات الذي تراجع 82 نقطة والعقارات الذي تراجع 52 نقطة والصناعة الذي تراجع 55 نقطة ولم ينجُ من التراجعات سوى قطاع البنوك الذي ارتفع 19 نقطة وهو ما ساهم في تقليل خسائر المؤشر.
عزوف عن الشراء
وأشار المحلل المالي مدير إدارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي إلى استمرار الخوف لدى المستثمرين في السوق وهو ما يدفع البعض للعزوف عن الشراء انتظارا لمزيد من الانخفاض للشراء بأسعار متدنية، كما دقع البعض الآخر للاعتقاد بأن السوق لم ينه مسيرة التصحيح بعد.
وقال معرفي لـ"الأسواق.نت" إن الأمر الإيجابي هو عدم وجود بيع كبير ما يعني أن الصغار هم الذين يتداولون، وأن المؤسسات الكبيرة والصناديق لا تتجه للبيع حاليا، مشيرا إلى أن الكثيرين الذين حققوا أرباحا كبيرة من السوق خلال العام الحالي يريدون أن يحافظوا على أرباحهم مع اقتراب العام من نهايته.
وأوضح معرفي أن المستثمرين يستعدون لبناء مراكزهم للعام المقبل ومن المهم بالنسبة لهم معرفة الأرباح والتوزيعات وهو أمر لايزال غامضا حتى الآن.
زين يضغط على المؤشر
وقد ضغط سهم زين اليوم بقوة على المؤشر حيث أغلق السهم متراجعا 80 فلسا بعد تداول 4.4 مليون سهم بقيمة 17.5 مليون دينار، وذلك رغم الأخبار الإيجابية المتتالية عن الشركة وقرب زيادة راس المال وإعلان التوزيعات.
وفسر أحمد معرفي سبب تراجع زين بوجود قناعة لدى البعض أن الشركة ستتعرض لضغوط مستقبلية مع التوسعات الكبيرة التي تعلن عنها وزيادة رأس المال لتغطية الرخصة الثالثة للمحمول في السعودية، مشيرا إلى أن تصريحات سابقة من مسؤولي الشركة ذكرت أن أرباحها في 2008 لن تكون قوية.
ونصح معرفي المستثمرين بعدم التشتت وبزيادة معدل الانتقائية في تحركاتهم إلى 90% والتركيز على التحليل السياسي بدلا من الفني لمعرفة مستقبل الشركات التي يعتزمون الاستثمار فيها.
وتركزت التداولات اليوم على اكتتاب بواقع 15 مليون سهم ليغلق السهم مستقرا على 260 فلسا، والقرين 9.5 مليون سهم ليغلق السهم على 460 فلسا مرتفعا 10 فلوس، وأجيليتي 7.7 مليون سهم ليغلق السهم مستقرا على 1.340 دينار والمدينة بواقع 7.6 مليون سهم ليغلق السهم على 720 فلسا مرتفعا 10 فلوس وأخيرا مشاريع بـ7 ملايين سهم ليغلق السهم على 860 فلسا مرتفعا 10 فلوس.
وتعرض المؤشر لضغوط قوية من قطاعات الخدمات الذي تراجع 82 نقطة والعقارات الذي تراجع 52 نقطة والصناعة الذي تراجع 55 نقطة ولم ينجُ من التراجعات سوى قطاع البنوك الذي ارتفع 19 نقطة وهو ما ساهم في تقليل خسائر المؤشر.
عزوف عن الشراء
وأشار المحلل المالي مدير إدارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي إلى استمرار الخوف لدى المستثمرين في السوق وهو ما يدفع البعض للعزوف عن الشراء انتظارا لمزيد من الانخفاض للشراء بأسعار متدنية، كما دقع البعض الآخر للاعتقاد بأن السوق لم ينه مسيرة التصحيح بعد.
وقال معرفي لـ"الأسواق.نت" إن الأمر الإيجابي هو عدم وجود بيع كبير ما يعني أن الصغار هم الذين يتداولون، وأن المؤسسات الكبيرة والصناديق لا تتجه للبيع حاليا، مشيرا إلى أن الكثيرين الذين حققوا أرباحا كبيرة من السوق خلال العام الحالي يريدون أن يحافظوا على أرباحهم مع اقتراب العام من نهايته.
وأوضح معرفي أن المستثمرين يستعدون لبناء مراكزهم للعام المقبل ومن المهم بالنسبة لهم معرفة الأرباح والتوزيعات وهو أمر لايزال غامضا حتى الآن.
زين يضغط على المؤشر
وقد ضغط سهم زين اليوم بقوة على المؤشر حيث أغلق السهم متراجعا 80 فلسا بعد تداول 4.4 مليون سهم بقيمة 17.5 مليون دينار، وذلك رغم الأخبار الإيجابية المتتالية عن الشركة وقرب زيادة راس المال وإعلان التوزيعات.
وفسر أحمد معرفي سبب تراجع زين بوجود قناعة لدى البعض أن الشركة ستتعرض لضغوط مستقبلية مع التوسعات الكبيرة التي تعلن عنها وزيادة رأس المال لتغطية الرخصة الثالثة للمحمول في السعودية، مشيرا إلى أن تصريحات سابقة من مسؤولي الشركة ذكرت أن أرباحها في 2008 لن تكون قوية.
ونصح معرفي المستثمرين بعدم التشتت وبزيادة معدل الانتقائية في تحركاتهم إلى 90% والتركيز على التحليل السياسي بدلا من الفني لمعرفة مستقبل الشركات التي يعتزمون الاستثمار فيها.
وتركزت التداولات اليوم على اكتتاب بواقع 15 مليون سهم ليغلق السهم مستقرا على 260 فلسا، والقرين 9.5 مليون سهم ليغلق السهم على 460 فلسا مرتفعا 10 فلوس، وأجيليتي 7.7 مليون سهم ليغلق السهم مستقرا على 1.340 دينار والمدينة بواقع 7.6 مليون سهم ليغلق السهم على 720 فلسا مرتفعا 10 فلوس وأخيرا مشاريع بـ7 ملايين سهم ليغلق السهم على 860 فلسا مرتفعا 10 فلوس.
سجلت الأسهم الكويتية تراجعا طفيفا بربع نقطة مئوية في نهاية تعاملاتها يوم الثلاثاء 27-11-2007؛ حيث أغلق المؤشر السعري على 12306 نقطة متراجعا 31 نقطة وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 710 نقاط متراجعا 3.5 نقاط، وسط استمرار حال العزوف من قبل المستثمرين عن التداول، حيث تراجعت قيمة التداولات إلى 91 مليون دينار (الدولار = 0.28 دينار)، وبلغت جملة الأسهم المتداولة 141 مليون سهم عبر 5231 صفقة.
وكان التراجع الأكبر من نصيب البنوك التي فقد مؤشرها 111 نقطة، مع تراجع الوطني 20 فلسا مغلقا على 2.040 دينار، وتراجع بيتك 60 فلسا بنسبة 2% إلى 2.800 دينار في أعقاب الإعلان عن فوز شركة الاتصالات السعودية بالرخصة الثالثة للمحمول في الكويت وخروج بيتك من المنافسة، إلا أن نائب الرئيس الأول في أموال الدولية للاستثمار فهد الحبشي نفى في تصريحات لقناة العربية علاقة تراجع بيتك بالصفقة، مشيرا إلى أن التراجع تم نتيجة مضاربات عادية.
تعديلات مراكز للمحافظ والصناديق
وقال الخبير الاقتصادي د. وليد السيف "إن التحركات الحالية في السوق هي تحركات محافظ وصناديق بهدف تعديل مراكز مع قرب نهاية الشهر".
وأشار د. السيف إلى أن إستمرار الضبابية في سوق الكويت يدفع المستثمرين للإحجام عن التداول خوفا من التعرض لمزيد من الخسائر، موضحا أن أسهم الكثير من الشركات القيادية مثل أجيليتي ومركز سلطان وميادين والصناعات الوطنية تراجعت إلى حدود أصبحت فيها مغرية بالشراء، وهذا ما سيشجع المستثمرين على الدخول وبالتالي من المتوقع عودة السوق إلى الصعود قريبا.
تباين آداء القطاعات
وإلى جانب البنوك تراجع قطاع الصناعة اليوم 94 نقطة والخدمات 63 نقطة والتأمين 39 نقطة، فيما استطاع قطاع العقارات أن يحقق ارتفاعا بواقع 17 نقطة والاستثمار 6 نقاط.
وقد تصدرت سينما حركة التداولات بـ8.5 ملايين سهم ليغلق السهم على 1.060 دينار مرتفعا 40 فلسا، والقرين 7.5 ملايين سهم ليغلق السهم على 740 فلسا مرتفعا 10 فلوس، كما تم تداول 6.8 ملايين سهم من مركز سلطان، ولكن السهم أغلق على 445 فلسا متراجعا 25 فلسا بنسبة 4.4%، ثم الصفوة 6.6 ملايين سهم وأغلق السهم مستقرا 156 فلسا.
الأسهم الكويتية ما زالت تنافسية
واعتبر كبير الاقتصاديين للأسواق الخليجية في بنك إتش أس بي سي سايمون وليامز أن سوق الكويت للأوراق المالية شهد مسيرة نشطة وجيدة خلال 2007 مثله مثل جميع الأسواق الخليجية.
وكشف وليامز لجريدة "القبس" الكويتية اليوم أن الفرص ما زالت متوافرة بكثرة في الكويت والمنطقة، خصوصا أنها أسواق ناشئة وتتمتع بتاريخ اقتصادي جيد نسبيا. موضحا أن أسواق الخليج شهدت أداء متميزا في الأشهر الستة أو التسعة الماضية خصوصا بعد انفجار فقاعة الأسعار عام 2006، ومعتبرا سوق الكويت أفضل الأسواق الذي استطاع تغطية تراجعه الدراماتيكي العام الماضي وبسرعة كبيرة.
وحول أسعار الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية قال وليامز "إذا قارنا الأسعار اليوم بما كانت عليه في الأعوام الماضية، قد نعتبرها غالية جدا، لكن المقارنة النسبية تتم مع معدلات الأسواق الناشئة الأخرى، فنجد أن أسهم الشركات الكويتية ما زالت تنافسية ومغرية بشكل كبير".
وأضاف أن الاقتصاد العام في الكويت قوي جدا، ويمكن للمستثمرين الاستفادة من الطفرة النفطية والفوائض المالية التي تحققها البلاد بطريقة أو بأخرى، ونصح وليامز المستثمرين الأجانب باستغلال الفرص المغرية اليوم ودخول سوق الكويت للأوراق المالية خصوصا مع الإصلاحات التي بدأ يشهدها السوق.
وكان التراجع الأكبر من نصيب البنوك التي فقد مؤشرها 111 نقطة، مع تراجع الوطني 20 فلسا مغلقا على 2.040 دينار، وتراجع بيتك 60 فلسا بنسبة 2% إلى 2.800 دينار في أعقاب الإعلان عن فوز شركة الاتصالات السعودية بالرخصة الثالثة للمحمول في الكويت وخروج بيتك من المنافسة، إلا أن نائب الرئيس الأول في أموال الدولية للاستثمار فهد الحبشي نفى في تصريحات لقناة العربية علاقة تراجع بيتك بالصفقة، مشيرا إلى أن التراجع تم نتيجة مضاربات عادية.
تعديلات مراكز للمحافظ والصناديق
وقال الخبير الاقتصادي د. وليد السيف "إن التحركات الحالية في السوق هي تحركات محافظ وصناديق بهدف تعديل مراكز مع قرب نهاية الشهر".
وأشار د. السيف إلى أن إستمرار الضبابية في سوق الكويت يدفع المستثمرين للإحجام عن التداول خوفا من التعرض لمزيد من الخسائر، موضحا أن أسهم الكثير من الشركات القيادية مثل أجيليتي ومركز سلطان وميادين والصناعات الوطنية تراجعت إلى حدود أصبحت فيها مغرية بالشراء، وهذا ما سيشجع المستثمرين على الدخول وبالتالي من المتوقع عودة السوق إلى الصعود قريبا.
تباين آداء القطاعات
وإلى جانب البنوك تراجع قطاع الصناعة اليوم 94 نقطة والخدمات 63 نقطة والتأمين 39 نقطة، فيما استطاع قطاع العقارات أن يحقق ارتفاعا بواقع 17 نقطة والاستثمار 6 نقاط.
وقد تصدرت سينما حركة التداولات بـ8.5 ملايين سهم ليغلق السهم على 1.060 دينار مرتفعا 40 فلسا، والقرين 7.5 ملايين سهم ليغلق السهم على 740 فلسا مرتفعا 10 فلوس، كما تم تداول 6.8 ملايين سهم من مركز سلطان، ولكن السهم أغلق على 445 فلسا متراجعا 25 فلسا بنسبة 4.4%، ثم الصفوة 6.6 ملايين سهم وأغلق السهم مستقرا 156 فلسا.
الأسهم الكويتية ما زالت تنافسية
واعتبر كبير الاقتصاديين للأسواق الخليجية في بنك إتش أس بي سي سايمون وليامز أن سوق الكويت للأوراق المالية شهد مسيرة نشطة وجيدة خلال 2007 مثله مثل جميع الأسواق الخليجية.
وكشف وليامز لجريدة "القبس" الكويتية اليوم أن الفرص ما زالت متوافرة بكثرة في الكويت والمنطقة، خصوصا أنها أسواق ناشئة وتتمتع بتاريخ اقتصادي جيد نسبيا. موضحا أن أسواق الخليج شهدت أداء متميزا في الأشهر الستة أو التسعة الماضية خصوصا بعد انفجار فقاعة الأسعار عام 2006، ومعتبرا سوق الكويت أفضل الأسواق الذي استطاع تغطية تراجعه الدراماتيكي العام الماضي وبسرعة كبيرة.
وحول أسعار الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية قال وليامز "إذا قارنا الأسعار اليوم بما كانت عليه في الأعوام الماضية، قد نعتبرها غالية جدا، لكن المقارنة النسبية تتم مع معدلات الأسواق الناشئة الأخرى، فنجد أن أسهم الشركات الكويتية ما زالت تنافسية ومغرية بشكل كبير".
وأضاف أن الاقتصاد العام في الكويت قوي جدا، ويمكن للمستثمرين الاستفادة من الطفرة النفطية والفوائض المالية التي تحققها البلاد بطريقة أو بأخرى، ونصح وليامز المستثمرين الأجانب باستغلال الفرص المغرية اليوم ودخول سوق الكويت للأوراق المالية خصوصا مع الإصلاحات التي بدأ يشهدها السوق.
استمرت الضغوط على الأسهم الكويتية اليوم الأربعاء 28-11-2007 لتتراجع السوق 0.6% بنهاية التداولات بعد أن أغلق المؤشر السعري على 12231 نقطة، فاقدا 76 نقطة وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 702.8 نقطة متراجعا 7.5 نقطة، وبذلك تصل السوق إلى مستوياتها المتدنية التي بلغتها في يوليو/تموز الماضي، وقد بلغت قيمة التداولات 111 مليون دينار (الدولار = 0.27 دينار) على 187 مليون سهم عبر 6072 صفقة.
وقادت مجموعة الخرافي حركة التراجع في السوق اليوم؛ حيث تراجع سهم زين بالحدود الدنيا خلال التعاملات قبل أن يغلق على 3.880 دينار متراجعا 80 فلسا، والأمر نفسه تكرر مع أغذية التي أغلقت على 3.880 دينار متراجعة 100 فلس. كما تراجع مركز سلطان بنسبة 5.6% مغلقا على 420 فلسا بعد تداولات نشطة بلغت 10.5 مليون سهم.
وشمل التراجع كل القطاعات بقيادة البنوك التي فقدت 121 نقطة مع تراجع الوطني 20 فلسا وبيتك 40 فلسا، كذلك الخدمات الذي فقد 120 نقطة مع تراجع زين 80 فلسا وأجيليتي 40 فلسا.
الدار يخالف الاتجاه
وعلى الرغم من تراجع السوق بشكل عام إلا أن سهم دار الاستثمار خالف الاتجاه مرتفعا بالحد الأقصى، وشهد عمليات تداول نشطة في الدقائق الأخيرة برغم أن الشركة خسرت مناقصة رخصة المحمول الثالثة في الكويت، وأغلق السهم على دينار مرتفعا 30 فلسا، متصدرا قائمة أكثر الشركات تداولا بحجم 11.4 مليون سهم، وقد فسر الباحث في بيت المشورة علي العنزي هذا النشاط على السهم ببلوغه مستوى متدنيا جدا مغريا بالشراء، وكذلك تمتعه بمكرر ربحية مغر أيضا، مشيرا إلى دخول محافظ للشراء في اللحظات الأخيرة للاستفادة من التوزيعات السنوية للشركة التي تشهد تحسنا في نتائجها المالية، كما أشار إلى احتمال تفعيل قرار السماح للشركة بشراء 10% من أسهمها؛ حيث أصبح السهم مغريا للشراء.
وقال العنزي لقناة العربية إن أسهم مجموعة الخرافي هي التي رفعت السوق الأسبوع الماضي، خصوصا استثمارات وزين والساحل، والآن يحدث تبديل لبعض المراكز مع وصول أسعار بعض الأسهم الأخرى إلى مناطق شراء يبحث عنها صناع السوق ومن بينهم مجموعة الخرافي نفسها.
وحول ارتفاع مجموعة البحر بقيادة إيفا قال العنزي إن كتلة غيفا متداخلة في بعضها وتستفيد من ارتفاعات بعضها؛ حيث يدور حديث حول تسوية مديونيات على شركة الكويت القابضة مع هيئة الاستثمار، وهو ما يوفر للشركة سيولة تحسن أرباحها بنهاية العام.
البورصة بحاجة إلى وقفة
إلى ذلك تباينت آراء المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية حول الدعوة المنادية بتخصيص البورصة لإعطائها المزيد من الحرية بعيدا عن المراسيم واللوائح المكبلة لإدارتها تلبية لطلبات شركات القطاع الخاص الراغبة في الإدراج.
وقالوا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن الأوضاع التي تمر بها البورصة حاليا تحتاج إلى وقفة من الجهات المعنية حماية لأموال المستثمرين لاسيما الصغار منهم؛ حيث إن الأمر يتعلق بمتداولين وجهوا مدخراتهم في سوق من المفترض أن تكون حامية لا طاردة.
وتوقعوا أن تستعيد البورصة مكانتها إذا توافرت لها المرونة الكافية، وتم تنفيذ توصيات دار الاستشارات العالمية "ماكينزي" التي وضعت يدها على مواطن الخلل في السوق؛ حيث إنها من أهم المؤسسات العالمية التي تشخص حالات الأسواق وتضع لها الحلول ولكن يبقى التنفيذ.
الخلاف مع مجموعة الـ61
وأشار المتداول نايف السلطان إلى أن خطوة تخصيص البورصة مهمة لاسيما بعد تردي الأوضاع خلال الشهرين الماضي والجاري؛ حيث برزت إشكالية بين إدارة البورصة ومجموعات استثمارية عديدة تمثل 61 شركة تقدمت بعضها بإدراج شركات تابعة لها ولكن رفضت.
وأضاف السلطان أن هذا الجدال أثر في نفسيات المتداولين ما يعني أن هناك مزاجية في القرارات، ولكن مع تخصيص البورصة ستحكمها قوانين ولوائح واضحة من دون مواربة تسير على الأطراف كافة سواء كانت الإدارة التي تديرها أو الشركات الراغبة في الإدراج أو المدرجة فعلا.
وأعرب المتداول سعد جمال عن تخوفه من الإقدام على خطوة تخصيص البورصة؛ حيث قال إن التخصيص سيكون في صالح الأطراف المؤثرة؛ حيث إن سلطتهم على التداول ستكون أكبر مما هي عليه حاليا وإذا رفعت الحكومة يدها عن السوق فسنقع في براثن قطاع خاص قد لا يرحم المتداولين لاسيما الصغار منهم.
وتمنى جمال إذا تم تخصيص البورصة أن يكون وفق ضوابط ورقابة حكومية أو حتى تشكيل لجنة محايدة ومتخصصة تحمي المستثمرين وتلبي طموحات تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري للحاق بأسواق المنطقة التي سبقت الكويت لأنها تدار بعقلية القطاع الخاص وبخطوات تعتمد على الشفافية.
تجربة سوق دبي
أما المتداول يوسف السبيعي فقال إن تخصيص البورصة قد يؤجل خروج مشروع هيئة سوق المال الذي نسمع عنه منذ عام ولم نره، وإن كنت أتمنى أن تكون خطوة التخصيص تمهيدا للهيئة لأن تجربة سوق دبي المالية حين طرحت جزءا من أسهمها في السوق تعتبر تجربة جيدة للسوق الكويتية لابد من تكرارها والاستفادة منها.
وأضاف السبيعي أن البورصة الكويتية وعلى الرغم من أنها تشهد طفرة في الشكل العام لكنها تفتقد إلى التشريعات التي تدعمها، ونحن لا نلوم إدارتها على ذلك بل نأمل إفساح المجال أمام رؤية بعض الشركات الاستثمارية الكبيرة الراغبة في إنعاشها.
يذكر أن البورصة الكويتية التي تضم 195 شركة بقيمة سوقية تصل إلى 60 مليار دينار كويتي تواجه إدارتها بعض الملاحظات من الشركات المدرجة في شأن بعض اللوائح والمراسيم التي تنظم عملها، وتحاول مؤسسات استثمارية وتجارية تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وقادت مجموعة الخرافي حركة التراجع في السوق اليوم؛ حيث تراجع سهم زين بالحدود الدنيا خلال التعاملات قبل أن يغلق على 3.880 دينار متراجعا 80 فلسا، والأمر نفسه تكرر مع أغذية التي أغلقت على 3.880 دينار متراجعة 100 فلس. كما تراجع مركز سلطان بنسبة 5.6% مغلقا على 420 فلسا بعد تداولات نشطة بلغت 10.5 مليون سهم.
وشمل التراجع كل القطاعات بقيادة البنوك التي فقدت 121 نقطة مع تراجع الوطني 20 فلسا وبيتك 40 فلسا، كذلك الخدمات الذي فقد 120 نقطة مع تراجع زين 80 فلسا وأجيليتي 40 فلسا.
الدار يخالف الاتجاه
وعلى الرغم من تراجع السوق بشكل عام إلا أن سهم دار الاستثمار خالف الاتجاه مرتفعا بالحد الأقصى، وشهد عمليات تداول نشطة في الدقائق الأخيرة برغم أن الشركة خسرت مناقصة رخصة المحمول الثالثة في الكويت، وأغلق السهم على دينار مرتفعا 30 فلسا، متصدرا قائمة أكثر الشركات تداولا بحجم 11.4 مليون سهم، وقد فسر الباحث في بيت المشورة علي العنزي هذا النشاط على السهم ببلوغه مستوى متدنيا جدا مغريا بالشراء، وكذلك تمتعه بمكرر ربحية مغر أيضا، مشيرا إلى دخول محافظ للشراء في اللحظات الأخيرة للاستفادة من التوزيعات السنوية للشركة التي تشهد تحسنا في نتائجها المالية، كما أشار إلى احتمال تفعيل قرار السماح للشركة بشراء 10% من أسهمها؛ حيث أصبح السهم مغريا للشراء.
وقال العنزي لقناة العربية إن أسهم مجموعة الخرافي هي التي رفعت السوق الأسبوع الماضي، خصوصا استثمارات وزين والساحل، والآن يحدث تبديل لبعض المراكز مع وصول أسعار بعض الأسهم الأخرى إلى مناطق شراء يبحث عنها صناع السوق ومن بينهم مجموعة الخرافي نفسها.
وحول ارتفاع مجموعة البحر بقيادة إيفا قال العنزي إن كتلة غيفا متداخلة في بعضها وتستفيد من ارتفاعات بعضها؛ حيث يدور حديث حول تسوية مديونيات على شركة الكويت القابضة مع هيئة الاستثمار، وهو ما يوفر للشركة سيولة تحسن أرباحها بنهاية العام.
البورصة بحاجة إلى وقفة
إلى ذلك تباينت آراء المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية حول الدعوة المنادية بتخصيص البورصة لإعطائها المزيد من الحرية بعيدا عن المراسيم واللوائح المكبلة لإدارتها تلبية لطلبات شركات القطاع الخاص الراغبة في الإدراج.
وقالوا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن الأوضاع التي تمر بها البورصة حاليا تحتاج إلى وقفة من الجهات المعنية حماية لأموال المستثمرين لاسيما الصغار منهم؛ حيث إن الأمر يتعلق بمتداولين وجهوا مدخراتهم في سوق من المفترض أن تكون حامية لا طاردة.
وتوقعوا أن تستعيد البورصة مكانتها إذا توافرت لها المرونة الكافية، وتم تنفيذ توصيات دار الاستشارات العالمية "ماكينزي" التي وضعت يدها على مواطن الخلل في السوق؛ حيث إنها من أهم المؤسسات العالمية التي تشخص حالات الأسواق وتضع لها الحلول ولكن يبقى التنفيذ.
الخلاف مع مجموعة الـ61
وأشار المتداول نايف السلطان إلى أن خطوة تخصيص البورصة مهمة لاسيما بعد تردي الأوضاع خلال الشهرين الماضي والجاري؛ حيث برزت إشكالية بين إدارة البورصة ومجموعات استثمارية عديدة تمثل 61 شركة تقدمت بعضها بإدراج شركات تابعة لها ولكن رفضت.
وأضاف السلطان أن هذا الجدال أثر في نفسيات المتداولين ما يعني أن هناك مزاجية في القرارات، ولكن مع تخصيص البورصة ستحكمها قوانين ولوائح واضحة من دون مواربة تسير على الأطراف كافة سواء كانت الإدارة التي تديرها أو الشركات الراغبة في الإدراج أو المدرجة فعلا.
وأعرب المتداول سعد جمال عن تخوفه من الإقدام على خطوة تخصيص البورصة؛ حيث قال إن التخصيص سيكون في صالح الأطراف المؤثرة؛ حيث إن سلطتهم على التداول ستكون أكبر مما هي عليه حاليا وإذا رفعت الحكومة يدها عن السوق فسنقع في براثن قطاع خاص قد لا يرحم المتداولين لاسيما الصغار منهم.
وتمنى جمال إذا تم تخصيص البورصة أن يكون وفق ضوابط ورقابة حكومية أو حتى تشكيل لجنة محايدة ومتخصصة تحمي المستثمرين وتلبي طموحات تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري للحاق بأسواق المنطقة التي سبقت الكويت لأنها تدار بعقلية القطاع الخاص وبخطوات تعتمد على الشفافية.
تجربة سوق دبي
أما المتداول يوسف السبيعي فقال إن تخصيص البورصة قد يؤجل خروج مشروع هيئة سوق المال الذي نسمع عنه منذ عام ولم نره، وإن كنت أتمنى أن تكون خطوة التخصيص تمهيدا للهيئة لأن تجربة سوق دبي المالية حين طرحت جزءا من أسهمها في السوق تعتبر تجربة جيدة للسوق الكويتية لابد من تكرارها والاستفادة منها.
وأضاف السبيعي أن البورصة الكويتية وعلى الرغم من أنها تشهد طفرة في الشكل العام لكنها تفتقد إلى التشريعات التي تدعمها، ونحن لا نلوم إدارتها على ذلك بل نأمل إفساح المجال أمام رؤية بعض الشركات الاستثمارية الكبيرة الراغبة في إنعاشها.
يذكر أن البورصة الكويتية التي تضم 195 شركة بقيمة سوقية تصل إلى 60 مليار دينار كويتي تواجه إدارتها بعض الملاحظات من الشركات المدرجة في شأن بعض اللوائح والمراسيم التي تنظم عملها، وتحاول مؤسسات استثمارية وتجارية تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
تعرضت الأسهم الكويتية في تعاملات نهاية الأسبوع والشهر اليوم الخميس 29-11-2007 لنزيف قاس بسبب موجة مبيعات كبدت المؤشر 290 نقطة كاسرا بذلك حاجز الـ12 ألف نقطة قبل أن تتدخل أيد خفية لتحسينن وضع المؤشر السعري نسبيا ليغلق على 12052 نقطة متراجعا 179 نقطة وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 690 نقطة متراحعا 12 نقطة.
وتهافت المستثمرون اليوم على البيع بشكل غير عقلاني بسبب مخاوفهم من استمرار عملية الهبوط للسوق وبالتالي تكبد المزيد من الخسائر، وقادت الشركات القيادية الهبوط اليوم ليتراجع المؤشر بنسبة 25% عن أعلى قمة وصلها خلال العام، ونتيجة لعمليات البيع الكبيرة فقد غرتفعت التداولات نسبيا إلى 112 مليون دينار "الدولار يساوي 0.28 دينارا" على 211 مليون سهم عبر 6615 صفقة.
تراجع شامل
وتراجعت كل القطاعات السوقية اليوم باستثناء التأمين الذي ارتفع 22 نقطة فقط نتيجة عمليات مضاربة، وكان الانخفاض الأكبر من نصيب الخدمات الذي تراجع 423 نقطة تلاه الاستثمار 275 نقطة والنوك 138 نقطة، وغير الكويتي 156 نقطة.
وقادت أجيليتي ومركز سلطان حركة التراجع في السوق اليوم حيث تراجعت أجيليتي بالحدود الدنيا قبل أن تغلق على 1.260 دينارا متراجعة 40 فلسا بعد تداول 7.7 مليون سهم بقيمة 9.7 مليون دينار، وجاء تراجع الشركة رغم فوزها بعقد لدعم قاعدة عمليات القوات الجوية الأمريكية في ماناس في قيرغستان بقيمة إجمالية تقدر بـ25.7 مليون دولار أمريكي وبموجب العقد ستقوم الشركة بإمداد القوات الجوية الأمريكية بخدمات الدعم والصيانة بشكل يومي في ماناس إضافة إلى توفير المرافق الغذائية ومراكز اللياقة البدنية وتصليح أجهزة ومعدات. كما أن مدة العقد سنة أساسية واحدة وأربع سنوات اختيارية.
وفسر مدير إدارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي التراجع الكبير للسوق اليوم بنفاذ صبر المستثمرين الذين انتظروا طويلا حتى يتحسن السوق، ولكن مسيرة التراجع استمرت، ومن هنا نشأت حال من الخوف دفعت المستثمرين للبيع اليوم خشية تكبد مزيد من الخسائر.
وقال معرفي لـ"الأسواق.نت" إن تراجع الشركات القيادية مثل زين والصناعات الوطنية وبيت التمويل وأجيليتي هو الذي بعث الخوف في نفوس صغار وكبار المستثمرين على السواء.
شائعات تلاحق أجيليتي
وحول التراجع الكبير لسهم أجيليتي اليوم رغم فوزها بعقد كبير مع الجيش الأمريكي قال معرفي إن هناك توقعات بتراجع نمو ارباح الشركة، كما أن هناك شائعات عن فسخ أحد العقود وهو ما نفته الشركة وهناك أيضا القضايا بين الشركة والبنتاغون والتي يبرزها الإعلام الأمريكي ويقرؤها المستثمرون ويتأثرون بها، أضف إلى كل ذلك أن الشركة أعلنت أن 305 من إيراداتها تأتي من عملياتها الخارجية وهذه النسبة رغم بساطتها تساهم بـ 50% من أرباح الشركة، وهي أرباح بالدولا الذي يتعرض لمزيد من التراجع ما سيؤثر على أرباح الشركة عموما.
وقال معرفي إن الإغلاقات الأسبوعية والشهرية للمحافظ والصناديق اليوم لم تفلح في وقف النزيف القاسي وإن تمكنت من خفض مستوى النزول، مشيرا إلى أن نقطة الدعم القادمة ستكون عند مستوى 11.800 نقطة.
وأكد معرفي أن أسعار كثير من الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية للشراء وبالتالي فإن من المتوقع أن يغتنم المستثمرون هذه الفرصة خلال الأسبوع المقبل.
وقد تصدر مركز سلطان حركة التداولات اليوم بحجم 20 مليون سهم تمثل 10% من السوق، وأغلق السهم على 400 فلس متراجعا 20 فلسا تلاه الصفوة بـ19.5 مليون سهم وأغلق السهم على 150 فلسا متراجعا 4 فلوس، ثم المواساة بـ7.4 مليون
سهم مغلقا على 150 فلسا.
ضغط أحد الصناديق
واعرب متعاملون في البورصة لوكالة الأنباءالكويتية "كونا" عن استغرابهم لما يحدث في التداولات مؤكدين أن التحركات التي تقودها كبار المحافظ الاستثمارية اللاعبة في السوق أصبحت تتحكم في مجريات الأداء وهو الأمر الذي جعلهم يعزفون عن الدخول في أوامر الشراء وحث المستثمرين لاسيما الصغار منهم بالبيع ولو بالخسارة.
وكان لافتا للنظر في مجريات التداولات الضغط المتعمد من جانب صناديق أحدى أكبر الشركات الاستثمارية اللاعبة في السوق وكانت حركاتها شبه منظمة على معظم الأسهم في قطاع الاستثمار ومن ثم قطاع الخدمات الذين تعرضا الى عمليات تصحيح قوية.
وقال المتداول مشعل الديحاني أن ماحدث في مجريات تداولات اليوم كان بفعل المحافظ الاستثمارية والصناديق الكبيرة وهو الأمر الذي دفع صغار المتداولين الى التحرك بعشوائية للتخلص من الأسهم التي بحوزتهم حتى تكبدوا خسائر كبيرة.
وأضاف الديحاني أن السوق "استوعب المزيد من حركات التصحيح على الاسهم التي انتفخت في الارتفاعات السابقة ومع ذلك فقد وجدنا السوق اليوم وكأنه مذبحة للصغار وليس هناك مايبرر نزول السوق الى هذه الوضعية المتردية".
دور مجموعة الـ61
وقال المتداول عماد جمال أن نزول السوق الى هذا الحد تسبب في هلع صغار المستثمرين الخائفين على اموالهم ومدخراتهم حيث انهم يستثمرونها في السوق ولكن عمليات جني الأرباح والضغط المتعمد على مجريات التداولات ارغمت المؤشر السعري الى النزول عن المستوى الذي ارتضت به شريحة المستثمرين لاسيما الصغار وهو ال12 ألف نقطة ولكن من الواضح انه سينزل عن ذلك مطلع الاسبوع المقبل.
ومن جانبه قال المتداول نواف الخالدي أن مجموعة الـ61 شركة المعترضة على ادارة البورصة "هي وراء نزول السوق الى هذا الحد الذي اقلقنا ولابد من تدخل حكومي حفاظا على اموالنا التي بقيت لعبة في ايدي كبار اللاعبين في السوق اذ من المتوقع ان يتراجع المؤشر أكثر من ذلك".
وأضاف الخالدي ان "هبوط السوق ليس له مبرر منطقي حيث ان الاوضاع بين السلطتين اصبحت أكثر انسجاما عما قبل علاوة على ارتفاع اسعار النفط مايعطي مؤشرا حقيقيا لعافية السوق ولكن الكبار لايرغبون في هدوء الأوضاع ولانعرف لماذا".
وتهافت المستثمرون اليوم على البيع بشكل غير عقلاني بسبب مخاوفهم من استمرار عملية الهبوط للسوق وبالتالي تكبد المزيد من الخسائر، وقادت الشركات القيادية الهبوط اليوم ليتراجع المؤشر بنسبة 25% عن أعلى قمة وصلها خلال العام، ونتيجة لعمليات البيع الكبيرة فقد غرتفعت التداولات نسبيا إلى 112 مليون دينار "الدولار يساوي 0.28 دينارا" على 211 مليون سهم عبر 6615 صفقة.
تراجع شامل
وتراجعت كل القطاعات السوقية اليوم باستثناء التأمين الذي ارتفع 22 نقطة فقط نتيجة عمليات مضاربة، وكان الانخفاض الأكبر من نصيب الخدمات الذي تراجع 423 نقطة تلاه الاستثمار 275 نقطة والنوك 138 نقطة، وغير الكويتي 156 نقطة.
وقادت أجيليتي ومركز سلطان حركة التراجع في السوق اليوم حيث تراجعت أجيليتي بالحدود الدنيا قبل أن تغلق على 1.260 دينارا متراجعة 40 فلسا بعد تداول 7.7 مليون سهم بقيمة 9.7 مليون دينار، وجاء تراجع الشركة رغم فوزها بعقد لدعم قاعدة عمليات القوات الجوية الأمريكية في ماناس في قيرغستان بقيمة إجمالية تقدر بـ25.7 مليون دولار أمريكي وبموجب العقد ستقوم الشركة بإمداد القوات الجوية الأمريكية بخدمات الدعم والصيانة بشكل يومي في ماناس إضافة إلى توفير المرافق الغذائية ومراكز اللياقة البدنية وتصليح أجهزة ومعدات. كما أن مدة العقد سنة أساسية واحدة وأربع سنوات اختيارية.
وفسر مدير إدارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي التراجع الكبير للسوق اليوم بنفاذ صبر المستثمرين الذين انتظروا طويلا حتى يتحسن السوق، ولكن مسيرة التراجع استمرت، ومن هنا نشأت حال من الخوف دفعت المستثمرين للبيع اليوم خشية تكبد مزيد من الخسائر.
وقال معرفي لـ"الأسواق.نت" إن تراجع الشركات القيادية مثل زين والصناعات الوطنية وبيت التمويل وأجيليتي هو الذي بعث الخوف في نفوس صغار وكبار المستثمرين على السواء.
شائعات تلاحق أجيليتي
وحول التراجع الكبير لسهم أجيليتي اليوم رغم فوزها بعقد كبير مع الجيش الأمريكي قال معرفي إن هناك توقعات بتراجع نمو ارباح الشركة، كما أن هناك شائعات عن فسخ أحد العقود وهو ما نفته الشركة وهناك أيضا القضايا بين الشركة والبنتاغون والتي يبرزها الإعلام الأمريكي ويقرؤها المستثمرون ويتأثرون بها، أضف إلى كل ذلك أن الشركة أعلنت أن 305 من إيراداتها تأتي من عملياتها الخارجية وهذه النسبة رغم بساطتها تساهم بـ 50% من أرباح الشركة، وهي أرباح بالدولا الذي يتعرض لمزيد من التراجع ما سيؤثر على أرباح الشركة عموما.
وقال معرفي إن الإغلاقات الأسبوعية والشهرية للمحافظ والصناديق اليوم لم تفلح في وقف النزيف القاسي وإن تمكنت من خفض مستوى النزول، مشيرا إلى أن نقطة الدعم القادمة ستكون عند مستوى 11.800 نقطة.
وأكد معرفي أن أسعار كثير من الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية للشراء وبالتالي فإن من المتوقع أن يغتنم المستثمرون هذه الفرصة خلال الأسبوع المقبل.
وقد تصدر مركز سلطان حركة التداولات اليوم بحجم 20 مليون سهم تمثل 10% من السوق، وأغلق السهم على 400 فلس متراجعا 20 فلسا تلاه الصفوة بـ19.5 مليون سهم وأغلق السهم على 150 فلسا متراجعا 4 فلوس، ثم المواساة بـ7.4 مليون
سهم مغلقا على 150 فلسا.
ضغط أحد الصناديق
واعرب متعاملون في البورصة لوكالة الأنباءالكويتية "كونا" عن استغرابهم لما يحدث في التداولات مؤكدين أن التحركات التي تقودها كبار المحافظ الاستثمارية اللاعبة في السوق أصبحت تتحكم في مجريات الأداء وهو الأمر الذي جعلهم يعزفون عن الدخول في أوامر الشراء وحث المستثمرين لاسيما الصغار منهم بالبيع ولو بالخسارة.
وكان لافتا للنظر في مجريات التداولات الضغط المتعمد من جانب صناديق أحدى أكبر الشركات الاستثمارية اللاعبة في السوق وكانت حركاتها شبه منظمة على معظم الأسهم في قطاع الاستثمار ومن ثم قطاع الخدمات الذين تعرضا الى عمليات تصحيح قوية.
وقال المتداول مشعل الديحاني أن ماحدث في مجريات تداولات اليوم كان بفعل المحافظ الاستثمارية والصناديق الكبيرة وهو الأمر الذي دفع صغار المتداولين الى التحرك بعشوائية للتخلص من الأسهم التي بحوزتهم حتى تكبدوا خسائر كبيرة.
وأضاف الديحاني أن السوق "استوعب المزيد من حركات التصحيح على الاسهم التي انتفخت في الارتفاعات السابقة ومع ذلك فقد وجدنا السوق اليوم وكأنه مذبحة للصغار وليس هناك مايبرر نزول السوق الى هذه الوضعية المتردية".
دور مجموعة الـ61
وقال المتداول عماد جمال أن نزول السوق الى هذا الحد تسبب في هلع صغار المستثمرين الخائفين على اموالهم ومدخراتهم حيث انهم يستثمرونها في السوق ولكن عمليات جني الأرباح والضغط المتعمد على مجريات التداولات ارغمت المؤشر السعري الى النزول عن المستوى الذي ارتضت به شريحة المستثمرين لاسيما الصغار وهو ال12 ألف نقطة ولكن من الواضح انه سينزل عن ذلك مطلع الاسبوع المقبل.
ومن جانبه قال المتداول نواف الخالدي أن مجموعة الـ61 شركة المعترضة على ادارة البورصة "هي وراء نزول السوق الى هذا الحد الذي اقلقنا ولابد من تدخل حكومي حفاظا على اموالنا التي بقيت لعبة في ايدي كبار اللاعبين في السوق اذ من المتوقع ان يتراجع المؤشر أكثر من ذلك".
وأضاف الخالدي ان "هبوط السوق ليس له مبرر منطقي حيث ان الاوضاع بين السلطتين اصبحت أكثر انسجاما عما قبل علاوة على ارتفاع اسعار النفط مايعطي مؤشرا حقيقيا لعافية السوق ولكن الكبار لايرغبون في هدوء الأوضاع ولانعرف لماذا".
خسرت الأسهم الكويتية اليوم الإثنين 3-12-2007، جميع المكاسب التي حققتها أمس إثر قيام المتداولين بجني سريع للأرباح الكبيرة التي سجلتها غالبية الأسهم، وسط تخوف المتعاملين من هبوط المؤشر الرئيس دون مستوى الـ12 ألف نقطة، فيما أرجع مدير الاستثمار المحلي في شركة "إيفا" عبد الله الخزام سببه إلى وجود حالة من الخوف وعدم الثقة بالسوق لدى المتداولين حاليا تدفعهم للدخول والخروج السريع من السوق، وخاصة عقب الانخفاضات الحادة التي خيمت على الأسعار خلال الفترة الماضية.
وهبط المؤشر السعري بنحو 124.4 نقطة ليغلق عند 12091.3 نقطة، وتبعه "الوزني" بنحو 5.85 نقطة عند 696.22 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 194.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 5922 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 119.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.278 دينار).
قلق وخوف
أسعار الأسهم الكبرى وصلت إلى مستويات مغرية للشراء إلا أن عدم الاستقرار في السوق بشكل عام يلقي بظلال سلبية على على قرارات المستثمرين تجاه هذه الأسهم
عبد الله الخزام
وأوضح الخزام أن التذبذب الحاد وعدم الاستقرار الذي يسيطر على حركة الأسهم وخاصة القيادية منها أوجد حالة من القلق والخوف لدى المتداولين والمستثمرين، خاصة بعد أن شهدت الفترة القليلة الماضية تعرض الأسهم القيادية لتذبذبات كبيرة تدفع السهم للصعود بالحد الأقصى وفي اليوم الثاني ينخفض بالمعدل نفسه.
ولفت مدير الاستثمار المحلي في "إيفا" إلى أن المضاربين لهم اليد العليا في سوق الكويت للأوراق المالية حاليا مع انحسار دور المستثمرين، حيث يحاول المضاربون استغلال الوضع الحالي للسوق، مشيرا إلى أنهم بدءوا في الوقت الراهن يتجهون للشركات القيادية.
وأكد الخزام على أن أسعار الأسهم الكبرى وصلت إلى مستويات مغرية للشراء بعد التراجعات التي أصابتها مؤخرا، إلا أن عدم الاستقرار في السوق بشكل عام يلقي بظلال سلبية على قرارات المستثمرين تجاه هذه الأسهم، رغم وجود المحفزات والتي يأتي على رأسها ترقب توزيعات أرباح الشركات للعام 2007 الذي يقترب من نهايته.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "الديره" بنسبة 5.7% مسجلا 740 فلسا، تلاه "أسواق" بنسبة 5.2% بسعر 400 فلسا، ثم "د للتمويل" بنسبة 3.7% إلى سعر 420 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "صيرفة" بنسبة 7.4% مسجلا 250 فلسا، تلاه "بيان" بنسبة 7.1% إلى سعر 260 فلسا، ثم "مشرف" بنسبة 7.1% إلى سعر 650 فلسا.
من جهتها قالت شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" إن البورصة الكويتية تراجعت خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للشهر الثاني على التوالي مسجلة طبقا لمؤشر جلوبل العام انخفاضا نسبته 6.14% ليغلق عند مستوى 364.05 نقطة، فيما خسر المؤشر السعري للسوق نحو 5.6% من قيمته مغلقا عند مستوى 12052 نقطة.
وهبط المؤشر السعري بنحو 124.4 نقطة ليغلق عند 12091.3 نقطة، وتبعه "الوزني" بنحو 5.85 نقطة عند 696.22 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 194.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 5922 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 119.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.278 دينار).
قلق وخوف
أسعار الأسهم الكبرى وصلت إلى مستويات مغرية للشراء إلا أن عدم الاستقرار في السوق بشكل عام يلقي بظلال سلبية على على قرارات المستثمرين تجاه هذه الأسهم
عبد الله الخزام
وأوضح الخزام أن التذبذب الحاد وعدم الاستقرار الذي يسيطر على حركة الأسهم وخاصة القيادية منها أوجد حالة من القلق والخوف لدى المتداولين والمستثمرين، خاصة بعد أن شهدت الفترة القليلة الماضية تعرض الأسهم القيادية لتذبذبات كبيرة تدفع السهم للصعود بالحد الأقصى وفي اليوم الثاني ينخفض بالمعدل نفسه.
ولفت مدير الاستثمار المحلي في "إيفا" إلى أن المضاربين لهم اليد العليا في سوق الكويت للأوراق المالية حاليا مع انحسار دور المستثمرين، حيث يحاول المضاربون استغلال الوضع الحالي للسوق، مشيرا إلى أنهم بدءوا في الوقت الراهن يتجهون للشركات القيادية.
وأكد الخزام على أن أسعار الأسهم الكبرى وصلت إلى مستويات مغرية للشراء بعد التراجعات التي أصابتها مؤخرا، إلا أن عدم الاستقرار في السوق بشكل عام يلقي بظلال سلبية على قرارات المستثمرين تجاه هذه الأسهم، رغم وجود المحفزات والتي يأتي على رأسها ترقب توزيعات أرباح الشركات للعام 2007 الذي يقترب من نهايته.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "الديره" بنسبة 5.7% مسجلا 740 فلسا، تلاه "أسواق" بنسبة 5.2% بسعر 400 فلسا، ثم "د للتمويل" بنسبة 3.7% إلى سعر 420 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "صيرفة" بنسبة 7.4% مسجلا 250 فلسا، تلاه "بيان" بنسبة 7.1% إلى سعر 260 فلسا، ثم "مشرف" بنسبة 7.1% إلى سعر 650 فلسا.
من جهتها قالت شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" إن البورصة الكويتية تراجعت خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للشهر الثاني على التوالي مسجلة طبقا لمؤشر جلوبل العام انخفاضا نسبته 6.14% ليغلق عند مستوى 364.05 نقطة، فيما خسر المؤشر السعري للسوق نحو 5.6% من قيمته مغلقا عند مستوى 12052 نقطة.
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي